عثمان النو يسحب 30 من الحانه منها ويعقد مؤتمرا صحف

بواسطة

منقووووووووووول

مغربي



في 31-03-2010 - 12:50 PM
ايختلف اثنان على ان خلافات الفنانين بعضهم البعض ليس بالشى الجديد فهى موجوده منذ القدم وفى كل مكان ، ولا خلاف ايضا على زيادة وارتفاع رقعة هذه الخلافات فى السودان خلال السنوات الاخيرة لدرجة اصبحت معها الصحف ملاذا امنا لكثير من الفنانين والموسيقيين لتبادل المهاترات ، وخير دليل على ذلك الازمة الكبيرة التى تعيشها مجموعة او مؤسسة عقد الجلاد في الفترة الاخيرة والتى وصل بها الامر الى إستقالات جماعيه لابرز اعضائها وكان آخرهم عثمان النو والذى صرح اخيرا بسحبه لعدد 30 عملا فنيا لعقد الجلاد من الحانه وكذلك سحب اسم (عقد الجلاد) نفسه باعتباره صاحب الحق الحصري في اطلاقه ، ولم يقف النو عند هذا الحد بل اكد بانه سيقوم بتبيين كل الحقائق التى ادت الى هذه الخلافات وهذا التفكك المفاجئ خلال مؤتمر صحفى فى الايام القليلة القادمة. عقد الجلاد والتى ظل الاحلال والابدال بين اعضائها امر طبيعي تعود معجبيها عليه منذ انطلاقتها لدرجة انه لا يمر عام او عامين الا وتظهر اصوات جديدة وتختفى اصوات داخل هذه المجموعة يبدو انها لم تعد قادرة على التنوع الذي قامت من اجله حتى اصبحت في وضع غير قادرة معه على الحفاظ على الاسم نفسه ، وتؤكد المعطيات ان رحلتي اثيوبيا والامارات الاخيرتين هما بداية الخلاف بين عضاء الفرقة وان بداية الانهيار حدثت هناك .
عقد الجلاد قدمت الكثير ومازالت تعطر مسامع معجبيها باجمل الالحان نتمنى ان يجلس اعضاؤها لترتيب اوضاعهم بما يصب فى مصلحة المجموعة من اجل معجبيها الذين ظلو مساندين لهم طوال مشوارهم الفنى الملئ بالانجازات.
كثير من المجموعات ظهرت على نسق عقد الجلاد لكنها لم تستطيع الصمود كثيرا للخلافات الكثيرة في التكوين بين عقد الجلاد والبقية والدلائل على ذلك كثيرة ومنها على سبيل الذكر (اولاد البيت) ، (الاصائل) ، (الشوادي) وغيرهما من المجموعات والتى لم تستمر طويلا وبدأ اعضاؤها فى شق طريقهم الفنى منفردين.
والحديث عن غناء المجموعات يقود الى الحديث عن مجموعة تشكلت بطريقة تلقائية وبدون تخطيط مسبق والمقصود هنا (مجموعة اغاني واغاني) كما يطلق عليها وهى مجموعة الشاعر والملحن الكبير السر قدور مقدم برنامج اغانى واغانى الذى تبثة قناة النيل الازرق فى شهر رمضان من كل عام والذى يضم مجموعة من الفنانين الشباب من الجنسين ، هذه المجموعة ايضا نجدها قد تأثرت بما يدور فى كواليس هذا البرنامج خاصة بعد ان بدا البرنامج يخرج من نطاق بثة فقط خلال شهر رمضان من كل عام وبدأوا فى احياء حفلات تجارية داخل وخارج السودان الامر الذي قسم المجموعة الى قسمين بين من سيسافر ومن سيبقى ولا يشارك فى الحفل .
هذا التصنيف ايضا اشعل حرب المهاترات بين افراد المجموعة ، ولكن يبقى الشئ المعيب على ادارة هذا البرنامج هو عدم الشفافية فى اعلانهم لحفلات المجموعة لان هذا الاسم ارتبط عند المشاهدين باسماء فنانين معينين يتوقع كل من يأتى الى الحفل بان يجدهم ليستمع اليهم فلابد من ذكر اسماء الفنانين الذين سيشاركون فى الحفل حتى يعمل الجميع الى من سيستمعون ، فمثلا دعاية حفل مجموعة اغاني واغاني الاخير بقناة النيل الازرق فى دولة الامارات العربية المتحدة كان الفنان جمال فرفور من ضمن الفنانين المعلن حضورهم ومشاركتهم فى الحفل ولكنه لم يكون من ضمن المجموعة ولم يحضر معهم من السودان وتفأجأ جميع من حضر الحفل بذلك بل ان بعض من حضرو الحفل اسمو الحفل بحفل (مجموعة نجوم الغد) وكان الفرق الوحيد هو وجود السر قدور مكان بابكر صديق مقدم برنامج نجوم الغد.
الحديث عن المجموعات يطول ولكن تضارب وجهات النظر المختلفة دائما ما تكون هى العامل والسبب الاساسى وراء تفككها لما ينقصها من المؤسسية فى ادارة شئونها فى مختلف الاتجاهات ففى النهاية هى وجهات نظر مختلفة يجب احترام كل طرف للاخر ان كان ذلك على مستوى المجموعات الغنائية او الغناء المنفرد بعيدا عن المهاترات والتصريحات المتبادله بين الفنانين والموسيقيين كالتصريحات والمهاترات التى نقرؤها فى الصحافة الرياضية والتى دائما ما ترمى بنتائجها السالبة على اداء الفرق السودانية وهى على اعتاب النهاية.. فنسأل الله ان تسود الموده بين الجميع فى مختلف المجالات الحياتية.