مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
الفوضى والتشبيه بالضأن خلال عمرة رمضان
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الفوضى والتشبيه بالضأن خلال عمرة رمضان
نقلا عن صحيفة التيار
تحكي الطرفة ان مسطولاً وقف امام مدخل داره وادخل السيجارة في فتحة الباب ثم اخذ يحركها يمنة ويسرة . ولما نبهه جاره الى ما وقع فيه من خطأ قال باستغراب: ( ياخي معقول ؟ ده معناهو أنا دخنت المفتاح ) . مرة أخرى نسافر لأداء عمرة رمضان يحدونا الشوق الى تلك البقاع الطاهرة وخيرها الكثير ولكن مرة اخرى ومثل كل مرة تنكسرالجرة . تنكسر جرة الوكلاء والمتعهدين وكل الذين سيسألهم المولى القديرعن الرهق والعذاب والتخبط والجهجهة التي يواجهها حجاج بيت الله من السودانيين دون سواهم من الأمم . فمنذ ان هبطنا مطار الملك عبد العزيز الدولي لم نجد مندوباً مبتسماً أو حتى غير مبتسم يرحب بنا باسم الوكيل أو المتعهد المسؤول . فبعد ان لف الناس وداروا كثيراً وبعد التساؤل والسؤال تم العثور على بصات بمجرد ان تراها حتى تعود بك الذاكرة الى عهد ( أبو رجيلة ) . فى الفندق فقط ظهر رجلان قدما نفسيهما على أنهما مندوبا الجهة المتعهدة . وقد وجد الناس انفسهم في عنابر رص على أرضية كل منها ما بين ستة الى ثمانية مفارش . وتحمل الناس ذلك الامر لقصر الاقامة بجدة . اقامتنا بمكة المكرمة كانت بلوكاندة تجاورت فيها غرف النساء والرجال و تشاركوا دورات المياه والحمامات الى الدرجة التي دفعت بزميلنا مزمل حسين الى الاتصال بالمسؤول السعودي الذي انفجر غاضباً من ذلك الأمر وأفاد بأنه فوض وكيله السوداني لإسكان المعتمرين في فندق الفردوس أو ما يعادله واختتم حديثه بأنه سيقوم بترحيل وكيله الى السودان فور انقضاء شهر رمضان المعظم . في مكة المكرمة فقد الناس الاتصال بوكلاء المتعهد . وتوصل بعضهم الى أرقام هواتف نقالة تخص بعض المناديب ولكن ظل الناس يحاولون الاتصال بهم مراراً دون جدوى حتى اضطر بعضهم الى استدعاء الشرطة السعودية التي وصل افرداها ووجدوا الناس قد شكلوا حلقات نقاش حادة وتكومت حقائبهم وأغراضهم على جانبي الطريق في مشهد ظل يتكرر بعد ذلك كثيراً . في المدينة المنورة وللمرة الاولى وجدنا انفسنا في فندق تنفرج لمرآه الأسارير ولكنه كان بعيداً جداً عن المسجد النبوي . وخلال تلك الفترة كثرت الشكاوى بفقدان الجوازات وبعض المتعلقات الثمينة خاصة من جانب النساء بسبب التخبط والجهل . وقد شهدنا في المدينة المنورة معركة لم تشهدها المدينة منذ معركة أحد . احتدم النقاش بين بعض المعتمرين ووكلاء المتعهد بصورة جعلت احد المعتمرين يفقد أعصابه فتناول الهاتف الموضوع على طاولة موظف الاستقبال وقذف به احدهم بشدة ثم حمي الوطيس ولكن للأسف لم ينجح أحد . استمر مسلسل التناقش والتذمر والوعيد والسباب والتحايل والمراوغة بين الناس ومناديب المتعهد طيلة تنقلاتنا داخل المملكة السعودية . ولكن من المواقف التي لا تنسى أن موظف الاستقبال الباكستاني عندما اشتدت الفوضى والتزاحم أمامه لحظة وصولنا الى الفندق بمكة صرخ قائلاً : ( ايه سودان . دايماً نظام مافي . مسؤولية مافي ) . وعند مغادرتنا في مطار جدة تسبب تدافع الناس وعدم انتظامهم في أن يغلق شرطي سعودي شاب الباب في وجهنا قائلاً : ( ايش هذا يا سوادنة ؟ تتصرفون مثل الضأن . والله ما افتح الباب الا تنتظمون في صف ) . في تلك اللحظة هاج بعض الناس واصروا على ضرب الشاب السعودي حتى قال لهم بعض العقلاء إنهم إن فعلوا ذلك لاستبدل الشاب لفظ الضأن بألفاظ أخرى أشد فتكاً بآدميتهم . ولتدخل القانون الذي يعاقب هناك على الصفعة على الخد بغرامة تصل الى خمسة آلاف ريال . ومن على البعد لمحنا شاباً سودانياً أمره الشرطي بالوقوف في مكان محدد حتى لا يخل بالنظام فرفض الشاب ذلك وتسارعت الأحداث حتى بلغت مرحلة الضرب وأقحم السوداني عنوة في حجرة جانبية . من الملاحظات الجديرة بالذكر اننا طيلة اقامتنا وتنقلاتنا في فترة العمرة لم يقابلنا مندوب أو وكيل يحمل بين يديه مفكرة أو قلماً أو دفتراً يكتب فيه او يقرأ منه شيئاً يوضح انهم يعملون وفق جدول اعمال معد مسبقاً أو انهم يتحركون بناءً على خطة موضوعة من قبل ونهج ولوائح. ومن الملاحظات أيضاً أنه منذ دخولنا وحتى عودتنا لم يتم تسجيل أسمائنا في أي محطة من المحطات بواسطة مناديب المتعهد . فليس هناك سجلات يحفظ فيها القائمون على الامر تواريخ دخول أومغادرة المعتمرين الى المحطة التالية . ففي الفندق الواحد تجد من بات ليلة واحدة ومن له اكثر من اسبوع بالفندق ومن يقيم بالفندق منذ عشرة أيام . ولذلك فالانتقال من مدينة الى اخرى يتم بالصدفة . ففي كثير من الحالات تفتح النافذة وترى (بص) يقف تحت الفندق فتخبر من معك وتلملوا اغراضكم وتلحقوا به . واحيان اخرى اثناء عودتك من الحرم تجد (بص) يتزاحم امامه الناس فتسرع الى اعلى وتجلب اغراضك بسرعة وتنضم الى الزحام . لا توجد اجابة شافية ومفيدة لكل الاسئلة التى يحتاج الناس الاجابة عنها . تسأل مندوباً عن ميعاد السفر الى جدة فيقول غداً وتتصل بآخر يقول بعد غدٍ . وأفقههم الذي يقول لك الله ورسوله أعلم. تتصل بمسؤول شركة الطيران التي ليس لها مكاتب بالمملكة السعودية عن جدول الرحلات يعطيك اجابة بمثابة ( حبال بلا بقر) . تطلب منه تأكيد حجزك بالهاتف فيطلب منك بيانات عندما تتصل به في اليوم التالي يطلبها منك مرة أخرى . قبل أن أدلف الى تناول امر مؤسسات العمرة والحج يجب ان اعترف بأننا المعتمرون أنفسنا كنا سبباً وجزءً من المشاكل التي تعرضنا لها . فليس هناك من يتدافعون ويتزاحمون في ردهة فندق سيجد فيه كل شخص سريراً غيرنا نحن السودانيين . وليس هناك من يتسابقون ويعتركون فى سبيل الوصول الى طائرة لا يفوز فيها أي شخص بغير مقعد واحد غيرنا نحن . صار لدينا احساس دائم بأن سبق الآخرين دائماً يحقق فوائد أكثر. وصرنا في كل خدمة يصطف لها الناس نعتقد بأن الخدمة ستنفد ما لم نسرع في الوصول إليها حتى ولو بخرق النظام. وما هو أسوأ من كل ذلك أنه صار من الصعب جداً علينا أن ننظم أنفسنا طوعاً ونلتزم بقواعد النظام . وذلك لأن لكل منّا قانونه الخاص الذى يتقوقع بداخله ويرفض الخروج . في تقديري الخاص انه لا يستقيم امر ادارة شئون الحجاج والمعتمرين ما لم يتم الاخذ بأمرين مهمين : يجب الالتزام بالنهج العلمي في ادارة تلك المرافق أولاً . ويجب ان يكون العاملون بتلك المؤسسات مؤهلين علمياً ومهنياً لأداء وظائفهم تلك . ففي عالم اليوم صارت لكل مهنة أسس ومنهج ومعهد تدرس به ويدرب فيه ممتهنوها . وذلك لأن العمل الذي يقوم على منهج علمي فقط هو الذي يكون قابلاً للتطور والتحكم والإجادة والإشادة. والامر الآخر الأكثر أهمية هو أن تكون تلك الجهات المتعهدة مؤسسات حقيقية لديها عناوين ثابتة وأسلوب مؤسسي تدير به أعمالها ووصف وظيفي يعمل وفقه منتسبوها. وذلك لأن أسلوب عمل أولئك المناديب العشوائي والفوضى التى يديرون بها العمل لا تختلف في شيء عن منهج وأساليب (السماسرة والكمسنجية ) في السوق الشعبي بأم درمان . إن الاصرار على ان يظل الحال على ما هو عليه سيجعل استقامة الامور شيئاً مستحيلاً مثل محاولة المسطول فتح الباب بالسيجارة كما ذكرنا في طرفة المقدمة .
تحكي الطرفة ان مسطولاً وقف امام مدخل داره وادخل السيجارة في فتحة الباب ثم اخذ يحركها يمنة ويسرة . ولما نبهه جاره الى ما وقع فيه من خطأ قال باستغراب: ( ياخي معقول ؟ ده معناهو أنا دخنت المفتاح ) . مرة أخرى نسافر لأداء عمرة رمضان يحدونا الشوق الى تلك البقاع الطاهرة وخيرها الكثير ولكن مرة اخرى ومثل كل مرة تنكسرالجرة . تنكسر جرة الوكلاء والمتعهدين وكل الذين سيسألهم المولى القديرعن الرهق والعذاب والتخبط والجهجهة التي يواجهها حجاج بيت الله من السودانيين دون سواهم من الأمم . فمنذ ان هبطنا مطار الملك عبد العزيز الدولي لم نجد مندوباً مبتسماً أو حتى غير مبتسم يرحب بنا باسم الوكيل أو المتعهد المسؤول . فبعد ان لف الناس وداروا كثيراً وبعد التساؤل والسؤال تم العثور على بصات بمجرد ان تراها حتى تعود بك الذاكرة الى عهد ( أبو رجيلة ) . فى الفندق فقط ظهر رجلان قدما نفسيهما على أنهما مندوبا الجهة المتعهدة . وقد وجد الناس انفسهم في عنابر رص على أرضية كل منها ما بين ستة الى ثمانية مفارش . وتحمل الناس ذلك الامر لقصر الاقامة بجدة . اقامتنا بمكة المكرمة كانت بلوكاندة تجاورت فيها غرف النساء والرجال و تشاركوا دورات المياه والحمامات الى الدرجة التي دفعت بزميلنا مزمل حسين الى الاتصال بالمسؤول السعودي الذي انفجر غاضباً من ذلك الأمر وأفاد بأنه فوض وكيله السوداني لإسكان المعتمرين في فندق الفردوس أو ما يعادله واختتم حديثه بأنه سيقوم بترحيل وكيله الى السودان فور انقضاء شهر رمضان المعظم . في مكة المكرمة فقد الناس الاتصال بوكلاء المتعهد . وتوصل بعضهم الى أرقام هواتف نقالة تخص بعض المناديب ولكن ظل الناس يحاولون الاتصال بهم مراراً دون جدوى حتى اضطر بعضهم الى استدعاء الشرطة السعودية التي وصل افرداها ووجدوا الناس قد شكلوا حلقات نقاش حادة وتكومت حقائبهم وأغراضهم على جانبي الطريق في مشهد ظل يتكرر بعد ذلك كثيراً . في المدينة المنورة وللمرة الاولى وجدنا انفسنا في فندق تنفرج لمرآه الأسارير ولكنه كان بعيداً جداً عن المسجد النبوي . وخلال تلك الفترة كثرت الشكاوى بفقدان الجوازات وبعض المتعلقات الثمينة خاصة من جانب النساء بسبب التخبط والجهل . وقد شهدنا في المدينة المنورة معركة لم تشهدها المدينة منذ معركة أحد . احتدم النقاش بين بعض المعتمرين ووكلاء المتعهد بصورة جعلت احد المعتمرين يفقد أعصابه فتناول الهاتف الموضوع على طاولة موظف الاستقبال وقذف به احدهم بشدة ثم حمي الوطيس ولكن للأسف لم ينجح أحد . استمر مسلسل التناقش والتذمر والوعيد والسباب والتحايل والمراوغة بين الناس ومناديب المتعهد طيلة تنقلاتنا داخل المملكة السعودية . ولكن من المواقف التي لا تنسى أن موظف الاستقبال الباكستاني عندما اشتدت الفوضى والتزاحم أمامه لحظة وصولنا الى الفندق بمكة صرخ قائلاً : ( ايه سودان . دايماً نظام مافي . مسؤولية مافي ) . وعند مغادرتنا في مطار جدة تسبب تدافع الناس وعدم انتظامهم في أن يغلق شرطي سعودي شاب الباب في وجهنا قائلاً : ( ايش هذا يا سوادنة ؟ تتصرفون مثل الضأن . والله ما افتح الباب الا تنتظمون في صف ) . في تلك اللحظة هاج بعض الناس واصروا على ضرب الشاب السعودي حتى قال لهم بعض العقلاء إنهم إن فعلوا ذلك لاستبدل الشاب لفظ الضأن بألفاظ أخرى أشد فتكاً بآدميتهم . ولتدخل القانون الذي يعاقب هناك على الصفعة على الخد بغرامة تصل الى خمسة آلاف ريال . ومن على البعد لمحنا شاباً سودانياً أمره الشرطي بالوقوف في مكان محدد حتى لا يخل بالنظام فرفض الشاب ذلك وتسارعت الأحداث حتى بلغت مرحلة الضرب وأقحم السوداني عنوة في حجرة جانبية . من الملاحظات الجديرة بالذكر اننا طيلة اقامتنا وتنقلاتنا في فترة العمرة لم يقابلنا مندوب أو وكيل يحمل بين يديه مفكرة أو قلماً أو دفتراً يكتب فيه او يقرأ منه شيئاً يوضح انهم يعملون وفق جدول اعمال معد مسبقاً أو انهم يتحركون بناءً على خطة موضوعة من قبل ونهج ولوائح. ومن الملاحظات أيضاً أنه منذ دخولنا وحتى عودتنا لم يتم تسجيل أسمائنا في أي محطة من المحطات بواسطة مناديب المتعهد . فليس هناك سجلات يحفظ فيها القائمون على الامر تواريخ دخول أومغادرة المعتمرين الى المحطة التالية . ففي الفندق الواحد تجد من بات ليلة واحدة ومن له اكثر من اسبوع بالفندق ومن يقيم بالفندق منذ عشرة أيام . ولذلك فالانتقال من مدينة الى اخرى يتم بالصدفة . ففي كثير من الحالات تفتح النافذة وترى (بص) يقف تحت الفندق فتخبر من معك وتلملوا اغراضكم وتلحقوا به . واحيان اخرى اثناء عودتك من الحرم تجد (بص) يتزاحم امامه الناس فتسرع الى اعلى وتجلب اغراضك بسرعة وتنضم الى الزحام . لا توجد اجابة شافية ومفيدة لكل الاسئلة التى يحتاج الناس الاجابة عنها . تسأل مندوباً عن ميعاد السفر الى جدة فيقول غداً وتتصل بآخر يقول بعد غدٍ . وأفقههم الذي يقول لك الله ورسوله أعلم. تتصل بمسؤول شركة الطيران التي ليس لها مكاتب بالمملكة السعودية عن جدول الرحلات يعطيك اجابة بمثابة ( حبال بلا بقر) . تطلب منه تأكيد حجزك بالهاتف فيطلب منك بيانات عندما تتصل به في اليوم التالي يطلبها منك مرة أخرى . قبل أن أدلف الى تناول امر مؤسسات العمرة والحج يجب ان اعترف بأننا المعتمرون أنفسنا كنا سبباً وجزءً من المشاكل التي تعرضنا لها . فليس هناك من يتدافعون ويتزاحمون في ردهة فندق سيجد فيه كل شخص سريراً غيرنا نحن السودانيين . وليس هناك من يتسابقون ويعتركون فى سبيل الوصول الى طائرة لا يفوز فيها أي شخص بغير مقعد واحد غيرنا نحن . صار لدينا احساس دائم بأن سبق الآخرين دائماً يحقق فوائد أكثر. وصرنا في كل خدمة يصطف لها الناس نعتقد بأن الخدمة ستنفد ما لم نسرع في الوصول إليها حتى ولو بخرق النظام. وما هو أسوأ من كل ذلك أنه صار من الصعب جداً علينا أن ننظم أنفسنا طوعاً ونلتزم بقواعد النظام . وذلك لأن لكل منّا قانونه الخاص الذى يتقوقع بداخله ويرفض الخروج . في تقديري الخاص انه لا يستقيم امر ادارة شئون الحجاج والمعتمرين ما لم يتم الاخذ بأمرين مهمين : يجب الالتزام بالنهج العلمي في ادارة تلك المرافق أولاً . ويجب ان يكون العاملون بتلك المؤسسات مؤهلين علمياً ومهنياً لأداء وظائفهم تلك . ففي عالم اليوم صارت لكل مهنة أسس ومنهج ومعهد تدرس به ويدرب فيه ممتهنوها . وذلك لأن العمل الذي يقوم على منهج علمي فقط هو الذي يكون قابلاً للتطور والتحكم والإجادة والإشادة. والامر الآخر الأكثر أهمية هو أن تكون تلك الجهات المتعهدة مؤسسات حقيقية لديها عناوين ثابتة وأسلوب مؤسسي تدير به أعمالها ووصف وظيفي يعمل وفقه منتسبوها. وذلك لأن أسلوب عمل أولئك المناديب العشوائي والفوضى التى يديرون بها العمل لا تختلف في شيء عن منهج وأساليب (السماسرة والكمسنجية ) في السوق الشعبي بأم درمان . إن الاصرار على ان يظل الحال على ما هو عليه سيجعل استقامة الامور شيئاً مستحيلاً مثل محاولة المسطول فتح الباب بالسيجارة كما ذكرنا في طرفة المقدمة .
الرشيد الريح نورالدين- مشرف
- عدد الرسائل : 458
تاريخ التسجيل : 09/12/2007
رد: الفوضى والتشبيه بالضأن خلال عمرة رمضان
الرشيد الريح نورالدين كتب:والامر الآخر الأكثر أهمية هو أن تكون تلك الجهات المتعهدة مؤسسات حقيقية لديها عناوين ثابتة وأسلوب مؤسسي تدير به أعمالها ووصف وظيفي يعمل وفقه منتسبوها. وذلك لأن أسلوب عمل أولئك المناديب العشوائي والفوضى التى يديرون بها العمل لا تختلف في شيء عن منهج وأساليب (السماسرة والكمسنجية ) في السوق الشعبي بأم درمان .
ببساطة ياعزيزي لأن هذه (النقاطات الموسمية) بلغة أهل السوق ، يتم توزيعها للمقربين من بني كوز ومن جاورهم ، وبدون دراسة مسبقة وبدون تاهيل مسبق ، لأن الغرض منها ليس نقل المعتمرين وراحتهم -فهذا آخر ما يحتمل أن يخطر على بال أولي الأمر- ولكن الغرض منها (قرشين حلوين) لهذا الكوز أو النفعي ، ,,,,,,,,,
و.....بس
هيثم على الشفيع- مشرف
- عدد الرسائل : 1910
العمر : 52
الموقع : ام درمان-الثورة
تاريخ التسجيل : 23/11/2007
رد: الفوضى والتشبيه بالضأن خلال عمرة رمضان
أوافق الأخ / هيثم ... فيما كتب كحال كل الخدمات بالسودان الآن ... ولكن أضيف إليه مبدأ الإنتهازية والفهلوة الذي ضرب سلوكياتنا في الصميم ... شهدت أثناء وجودي بالسودان العديد منها .. ومرد ذلك السلوك إنتهازية الكبار وفهلوتهم ... وإذا كان ربُ البيتِ علي الدفٍ ضاربُ.. فماذا نتوقع من بقية أهل البيت ... شفانا الله وإياكم .... لكم الود.
ميرغني ابراهيم- المشرف العام
- عدد الرسائل : 4016
العمر : 63
الموقع : السعودية
المهنة : طبيب
الهواية : كرة القدم
تاريخ التسجيل : 04/11/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد فبراير 01, 2015 9:13 am من طرف عواد عمر
» الفنان رمضان حسن
الأحد مارس 09, 2014 11:33 am من طرف عواد عمر
» مذكرات بيل كلينتون
الخميس أكتوبر 17, 2013 9:42 pm من طرف الميزر
» صور اعجبتني
السبت يونيو 15, 2013 6:10 am من طرف فاطمة
» نكات اسحابي
الإثنين يونيو 03, 2013 1:34 am من طرف محمد الساهر
» أخطر 3 شهادات عن هروب مرسى من السجن
الخميس مايو 30, 2013 10:42 pm من طرف عازة
» من روائع الشاعر جمال بخيت
الخميس مايو 30, 2013 10:18 pm من طرف عازة
» إطلاق نــار على الفريق "سـامي عنان
الخميس مايو 02, 2013 9:00 am من طرف محمد الساهر
» عاجل..أبو تريكة فى العناية المركزة
الخميس مايو 02, 2013 8:33 am من طرف محمد الساهر
» وقفة مع البافاري : مشروع أفضل فريق يقطع الكرات
الخميس مايو 02, 2013 8:21 am من طرف محمد الساهر
» 10 أطعمة تعرضك للإصابة بمرض السرطان
الخميس مايو 02, 2013 5:18 am من طرف محمد الساهر
» أسهل وأحدث 10 طرق لإنقاص وزنك في أقل من 10 دقائق
الخميس مايو 02, 2013 1:39 am من طرف عازة
» القدرات النفسيه
الخميس مايو 02, 2013 1:11 am من طرف محمد الساهر
» تنمية قدرات العقل
الخميس مايو 02, 2013 1:08 am من طرف محمد الساهر
» مصر: تطبيق الحد الأقصى والأدنى للأجور في مايو
الخميس مايو 02, 2013 12:58 am من طرف محمد الساهر
» السجن مدى الحياة لـ"بن على" و10 لوزير داخليته
الخميس مايو 02, 2013 12:38 am من طرف سيدورف
» فتح النار على باسم يوسف لاستضافته مغنيا شاذا
الخميس مايو 02, 2013 12:32 am من طرف سيدورف
» مورينيو والريال.. قصة موت معلن؟
الخميس مايو 02, 2013 12:16 am من طرف سيدورف
» رئيس برشلونة يعترف بتفوق بايرن.. وفخور بلاعبيه
الخميس مايو 02, 2013 12:12 am من طرف سيدورف
» فساتين الزفاف
الثلاثاء أبريل 30, 2013 3:22 am من طرف عازة