أصحاب جد كوم
تعال إلي عالمنا...إن كنت مسجلا يمكنك الدخول من هنا ,,او التسجيل إن كنت غير مسجل

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أصحاب جد كوم
تعال إلي عالمنا...إن كنت مسجلا يمكنك الدخول من هنا ,,او التسجيل إن كنت غير مسجل
أصحاب جد كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» ملتقي الاصحاب
كلام يا عوض دكام I_icon_minitimeالأحد فبراير 01, 2015 9:13 am من طرف عواد عمر

» الفنان رمضان حسن
كلام يا عوض دكام I_icon_minitimeالأحد مارس 09, 2014 11:33 am من طرف عواد عمر

» مذكرات بيل كلينتون
كلام يا عوض دكام I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 17, 2013 9:42 pm من طرف الميزر

» صور اعجبتني
كلام يا عوض دكام I_icon_minitimeالسبت يونيو 15, 2013 6:10 am من طرف فاطمة

» نكات اسحابي
كلام يا عوض دكام I_icon_minitimeالإثنين يونيو 03, 2013 1:34 am من طرف محمد الساهر

» أخطر 3 شهادات عن هروب مرسى من السجن
كلام يا عوض دكام I_icon_minitimeالخميس مايو 30, 2013 10:42 pm من طرف عازة

»  من روائع الشاعر جمال بخيت
كلام يا عوض دكام I_icon_minitimeالخميس مايو 30, 2013 10:18 pm من طرف عازة

» إطلاق نــار على الفريق "سـامي عنان
كلام يا عوض دكام I_icon_minitimeالخميس مايو 02, 2013 9:00 am من طرف محمد الساهر

» عاجل..أبو تريكة فى العناية المركزة
كلام يا عوض دكام I_icon_minitimeالخميس مايو 02, 2013 8:33 am من طرف محمد الساهر

»  وقفة مع البافاري : مشروع أفضل فريق يقطع الكرات
كلام يا عوض دكام I_icon_minitimeالخميس مايو 02, 2013 8:21 am من طرف محمد الساهر

»  10 أطعمة تعرضك للإصابة بمرض السرطان
كلام يا عوض دكام I_icon_minitimeالخميس مايو 02, 2013 5:18 am من طرف محمد الساهر

» أسهل وأحدث 10 طرق لإنقاص وزنك في أقل من 10 دقائق
كلام يا عوض دكام I_icon_minitimeالخميس مايو 02, 2013 1:39 am من طرف عازة

» القدرات النفسيه
كلام يا عوض دكام I_icon_minitimeالخميس مايو 02, 2013 1:11 am من طرف محمد الساهر

» تنمية قدرات العقل
كلام يا عوض دكام I_icon_minitimeالخميس مايو 02, 2013 1:08 am من طرف محمد الساهر

» مصر: تطبيق الحد الأقصى والأدنى للأجور في مايو
كلام يا عوض دكام I_icon_minitimeالخميس مايو 02, 2013 12:58 am من طرف محمد الساهر

» السجن مدى الحياة لـ"بن على" و10 لوزير داخليته
كلام يا عوض دكام I_icon_minitimeالخميس مايو 02, 2013 12:38 am من طرف سيدورف

» فتح النار على باسم يوسف لاستضافته مغنيا شاذا
كلام يا عوض دكام I_icon_minitimeالخميس مايو 02, 2013 12:32 am من طرف سيدورف

» مورينيو والريال.. قصة موت معلن؟
كلام يا عوض دكام I_icon_minitimeالخميس مايو 02, 2013 12:16 am من طرف سيدورف

» رئيس برشلونة يعترف بتفوق بايرن.. وفخور بلاعبيه
كلام يا عوض دكام I_icon_minitimeالخميس مايو 02, 2013 12:12 am من طرف سيدورف

» فساتين الزفاف
كلام يا عوض دكام I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 30, 2013 3:22 am من طرف عازة


كلام يا عوض دكام

4 مشترك

اذهب الى الأسفل

كلام يا عوض دكام Empty كلام يا عوض دكام

مُساهمة من طرف احمد عبد الهادي السبت مارس 12, 2011 5:38 pm

منقول


تقول سيرة الانقاذ ، انه حتى اليوم الاخير من شهر يونيو 1989 كان المواطن عمر البشير يعمل في الميري السوداني برتبة عميد بالقوات المسلحة و يسكن في منزل شعبي بحي كوبر بمساحة 300 متر مربع ، يملكه على الشيوع مع اخوانه عبدالله والعباس وآخرين ، ولا يملك من حطام الدنيا غير راتبه الشهري الذي ينفق منه على نفسه وعائلته دون فائض يذكر .



وتقول السيرة ايضًا، انه في العام الذي تلى قيام الانقلاب (1990) ، قام اللواء عمر البشير – بحسب رتبة ذلك العام - بالمصادقة على تنفيذ حكم الاعدام شنقًا حتى الموت على العقيد / عبدالرحيم محمد صالح وتجريده من رتبته العسكرية ، بتهمة استيلائه على اموال عامة ابان فترة عمله كضابط اتصال بحامية جبيت في شرق السودان ( تم تنفيذ حكم الاعدام بالفعل ) .



ولم يشفق اللواء البشيرعلى سمعة مجلس قيادة الثورة الذي كان يترأسه حين قام – في ذات العام – بطرد العقيد مارتن ملوال من عضوية مجلس الثورة لتورطه – ملوال- في قضايا فساد ومخالفات مالية . هكذا كان الحال في بداية عهد الانقاذ.



بعد 21 عاماً على مرور تلك الايام ، وقف المشير عمر البشير عقب صلاة الجمعة الماضية يذرف الدموع فوق منبر المسجد المشيد كصدقة جارية لروح والده المرحوم حسن البشير، وهو يقول انه قد عقد العزم على محاربة الفساد الذي قال انه لم يكن يعلم بامر استشرائه في البلاد .



لا اعتقد انني سوف اضيف جديدًا مهما تحدثت عن الفساد الذي انتهت اليه دولة الانقاذ ، فهو فساد معلوم ويتم بالمفتشر، وهو الفساد الذي يزداد مقدارًا ونوعًا كلما استطالت لحية صاحبه واتسعت غرة صلاته اوعلا منصبه .



بيد انه ، اذا كان هناك ثمة ما يمكن لنا ان نضيفه هنا ، فهو محاولة البحث في جذور الفساد ، واستعراض الاسباب القانونية التي جعلته يتمدد على هذا النحو المخيف . فرغم التسليم بوجود فساد في انظمة الحكم التي سبقت الانقاذ (ديمقراطية او عسكرية) ، الا انه كان محدودًا في طبيعته ، محصورًا في نطاقه ، وكانت اجهزة الدولة الرقابية والقانونية تعمل على كشفه ومحاربته ومعاقبة الضالعين فيه ، واهم من ذلك ، كانت تلك الحكومات تعمل على استرداد الاموال التي يطالها الفساد .



أما في عهد الانقاذ ، فلم يعد فساد اشخاص او افراد ، فهو فساد جهاز الدولة بالكامل ، واصبحت الدولة هي التي ترعى الفساد وتحمي المفسدين ، وقدمت قيادات الدولة – في مستوييها الرئاسي والولائي - القدوة الطالحة لشعبها في تبرير وتمرير الفساد، ان لم نقل الدعوة اليه ، وفي هذا المقام نهدي هذين النموذجين :



ففي المقابلة التي اجراها المذيع (الصومالي) بتلفزيون الجزيرة (القناة الانجليزية) مع المشير عمر البشير ، سأله المذيع عن رأيه فيما يردده الشارع السوداني عن فساد اخوانه ، اجاب الرئيس : (اخواني كمواطنين لهم الحق كغيرهم من السودانيين في ممارسة التجارة ، ولا يمكنني منعهم ، ومن يملك بينة ضدهم بالفساد فليتقدم بها الى الجهات المختصة ).



من بين اشقاء الرئيس الذين دافع عنهم بمنحه براءة ممارسة التجارة في سوق الله واكبر شقيقه اللواء طبيب عبدالله البشير، وللحق، فان الصفتان (لواء وطبيب) ليس لهما حقيقة في ارض الواقع ، فهو لم يحمل سلاحاً على كتفه ولم يعلق سماعة على اذنيه طوال العشرين سنة الماضية ، رزقه الله بزوجة صالحة تعمل هي الاخرى في الميري الانقاذي برتبة لواء شرطة ، فهما – معاً - ( لوائين ضماهم غرام) قيض الله لهما من نعيم (الالوية) بنوعيها ما يغطي عين الشمس ويزيد من رواتب مجزية وبدلات وسيارات فاخرة و..الخ ، وفوق ذلك فقد شملتهما الرعاية الرئاسية من كشوف الاطاحة للصالح العام التي طالت الضباط (الحقيقيين) اناثاً وذكوراً بالجيش والشرطة ، فشردتهم الانقاذ ، ولا تزيدهم الايام الا فقرًا وبؤساً وحسرة .



اللواء تاجر/ عبدالله البشير هو عراب مجموعة (هايتك) التجارية التي تلخص سيرتها قصة الفساد في دولة الانقاذ ، اذ تعمل – بنجاح منقطع النظير - في مجال البترول والاتصالات والتعدين والادوية والكيماويات والاستيراد والتصدير و ... وقائمة اخرى طويلة ، ولم يسبق في تاريخ الجيش السوداني – منذ نشأته – ان انفتل ضابط بمثل هذه الرتبة العظيمة تاجراً في الاسواق ، فالرئيس – قبل غيره – يعلم ان المواطن عبدالله البشير لم يكن ليفتح له باباً في دنيا الاعمال التي طرقها وحصد منها الملايين لو لم يكن يحمل الصفتين ، صفة (اللواء) وصفة (الشقيق الرئاسي).



بيد ان الذي يثير الحيرة حقًا ، ولم تشمله اسئلة المذيع الصومالي ، كيف استطاعت زوجة الرئيس (المستخلفة) شراء القصر الملياري الذي تناقلت امره مواقع الاخبار ، في الوقت الذي لم يترك لها بعلها المتوفي سوى ذكرى طيبة ومعاش شهري يفترض انه لا يكفي حاجة ايتامه .



اما القدوة الولائية ، فبطلها الدكتور عبدالحليم المتعافي ، الذي اعلن على الهواء في مقابلة تلفزيونية بالقناة القومية – ولعله فعلها اكثر من مرة - ابان فترة توليه منصب والي ولاية الخرطوم ، انه لا يشعر بالحرج في امتلاكه مع اخوته (المتعافين) مجموعة (مام) التجارية التي تعمل في مجالات الطرق والجسور والحفريات والليموزين والطاقة والبترول والتعدين ، وهي شركات زبونها الاول حكومة ولاية الخرطوم التي كان يجلس على رأسها صاحب الشركات .



وبالعودة لما رأينا الاسهام به في الحديث عن الاسباب القانونية التي ادت لتفشي ظاهرة الفساد الانقاذي، نورد ما يلي:

اولاً : يعتبر عجز النيابة العامة عن تحريك قضايا الفساد وتقديم المفسدين للعدالة سببًا جوهرياً في تفشي وتنامي ظاهرة الفساد،، فقد نشأت النيابة في كنف الانقاذ كبديل للقضاء االذي كان يتولى الاشراف على سير الدعوى العمومية في استقلال كامل عن الجهاز التنفيذي للدولة. ولكن عجزت النيابة عن تحقيق مثل ذلك الاستقلال، فهي – باختصار - شرطة في لباس مدني . وهي – كما سبق لنا القول مراراً – مهنة بلا ارث ولا تاريخ ولا تقاليد ، فقد رهنت النيابة نفسها في خدمة جهاز الدولة لا الرقابة عليه ، وتعتبر النيابة موظفي الدولة اخوة لها في الله عليها نصرهم ظالمين او مظلومين .



النيابة العامة – بهذا الشكل – لا يمكن ان تقوم بواجبها القانوني في التصدي لقضايا الفساد الحكومي ، ولا نريد القول بان النيابة العامة نفسها ليست فوق لشبهات ، فمثل هذا القول لا نملك عليه دليلاً ، ولكن ليس هناك ما يمنعنا من الاشارة الى ما حدث من رأس النيابة السيد محمد علي المرضي الذي طلب من موقعه كنائب عام من المتهمين في قضية (غسيل الاموال) تسليمه مبلغ مليون دولار في مقابل قيامه بحفظ البلاغ والافراج عن المتهمين ، ورغم اثارة الصحفي (عثمان ميرغني) للموضوع على صفحات الجرائد واستماتته في الحصول على اذن برفع الحصانة عن النائب العام ، تم اغلاق ملف الرشوة (الدستورية) بانتهاء خدمة الرأس النيابي .



ولم يمض وقت طويل على هذه الحادثة ، حتى كشف صراع الافيال فضيحة اخرى للنائب العام (عبدالباسط سبدرات) الذي اتصل هاتفياً بوكيل نيابته ليأمره – بالمخالفة للقانون - باطلاق سراح احد وجهاء الخرطوم الموسرين بعد ان تم القبض عليه في جريمة مالية ، وهي القضية التي اثارها الشاكي – فيما بعد - واقامت الدنيا ولم تقعدها. ولعل في ذلك ما يكفي لتوضيح حال النيابة الانقاذية ، فقديماً قالوا ان فاقد الشيئ لا يعطيه.



ثانياً : يعتبر القضاء – بلا شك – اضعف حلقات الانقاذ ، فقد سبق لنا القول ، ان السلطة القضائية – في عهد الانقاذ - لم يعد لها سلطان على الدعوى العمومية ، ، فهي تتولى الفصل (فقط) في القضايا التي تتكرم بعرضها عليها النيابة العامة ، وليست هذه بالمعضلة الوحيدة التي اقعدت القضاء عن القيام بدوره في محاكمة المفسدين وحماية المال العام ، اذ ان حكومة الانقاذ – فور بلوغها الحكم - قامت بتصفية السلطة القضائية من كوادرها التي توارثت التقاليد والاعراف القضائية جيلاً بعد جيل، والتي تشربت المعنى الحقيقي لاستقلال القضاء، واستعاضت عن القضاة المفصولين بكوادر التنظيم الاسلامي من المحامين والخريجين الجدد ومغتربي دول الخليج والسعودية .



كنتيجة لانقطاع تواصل الاجيال القضائية ، ظهر جيل جديد من القضاة لا يدرك معنى استقلال القضاء، ولذلك ظهرت الى السطح ظواهر لم يألفها تاريخ القضاء في سائر العهود ، منها ما قامت به ادارة القضاء من انشاء منسقية للدفاع الشعبي لتدريب القضاة عسكرياً ، وتخصيصها لمحاكم – حصرياً - لتحصيل ديون الشركات التجارية ( محكمة سوداتيل) ، كما قامت بانشاء ادراة للاستثمار القضائي تعنى بتربية الدواجن والابقار وبيع ناتجها من البيض والاجبان القضائية في سوق الله واكبر، وتأجير الفنادق (موني) وادارة محطات الوقود.



لقد قلنا – ولن نمل القول – ان مشكلة القضاء السوداني – فوق ما ذكرنا - ان المسئول الاول عن ادارة القضاء للعقدين الماضيين ، لا تسعفه خلفيته العلمية وخبرته العملية بحكم تخصصه في دعاوى النكاح والطلاق والميراث على ادراك المبادئ العامة لمفهوم سيادة حكم القانون والفصل بين السلطات ، ولهذا السبب فان رئيس القضاء لا يجد حرجاً – ولعله لا يدرك وجه الحرج – في ان يجاهر بعضويته لهيئة الرقابة الشرعية لبنك الشمال ضمن سيرته الذاتية التي تضم – الى جانب ذلك – عضويته لهيئة علماء السودان واشياء اخرى لا تقل تعارضاً مع منصبه القضائي ( لمزيد من الاحن راجع السيرة العطرة لرئيس القضاء بموقع السلطة القضائية بشبكة الانترنت ).



لكل ما ورد، فلا عجب ان يعجز القضاء على التصدي لمحاكمة قضايا انتهاكات المال العام ، فمن بين ال 65 قضية اعتداء على المال العام التي كشف عنها تقرير المراجع العام للعام المالي 2009 ، قدمت قضية واحدة امام القضاء ، لا تزال قيد النظر.

ثالثاً :يعتبر ضعف دور المراجع العام سبباً آخر يضاف لما ذكر ، فمن بين (237) وحدة حكومية خاضعة للمراجعة بموجب القانون ، لم تقدم سوى (168) وحدة فقط حساباتها للمراجعة ، فيما رفضت – عيني عينك – (48) وحدة خضوعها للمراجعة من الاساس، ومما يخفف من فداحة مصابنا في ذلك ، ان تقارير المراجع العام في حق الوحدات التي يقوم بمراجعة حساباتها ، تبقى حبراً على ورق ، وبلا قيمة ، اذ انه حتى عند ضبط حالات تعدي على المال العام ، تكتفي الدولة بنقل المسئول او عزله دون خضوعه للمحاكمة واسترجاع المال المنهوب ( راجع احصائية المحاكمات اعلاه).



بقى ان نقول ، ان تقرير المراجع العام – على تهميشه - قد اشار الى ان حجم الاعتداء على المال العام في (2009) قد بلغ 19.6 مليار جنيه فيما بلغت في العام الاسبق 10.5 مليار وهي ارقام تشيرالى التضاعف السنوي لحجم الاعتداءات.



رابعاً : واخيراً فقد اسهم التعطيل العمدي لتطبيق قانون اقرار الذمة في فتح شهية المسئولين للاعتداء على المال العام ، رغم ان القانون لا يحتاج في تطبيقه سوى التوقيع على (وريقة) تحتوي على كشف الممتلكات العينية والنقدية لكبار موظفي الدولة الى جانب القضاة وفئات اخرى حددها القانون يوم توليهم المنصب ، واعادة التوقيع بكشف الممتلكات يوم يكتب لهم الخروج من المنصب ، وبحسب علمي فقد احجم جميع المسئولين من رأس الدولة الى ذيلها عن التوقيع على اقرارات الذمة وفق هذا الاجراء .



مما يثلج الصدر ، ان هناك مجموعة من ابناء هذا الوطن يقومون برصد وتدوين حالات الفساد الحكومي وتوثيقها ، واننا على يقين ان يد المحاسبة سوف تطال – عن قريب - جميع الفاسدين الذين ينهبون امولاً يجمعونها من عرق المحرومين والمحروقين ، فالشعب السوداني ليست لديه نية عفو او مسامحة ، وان غداً لناظره قريب
احمد عبد الهادي
احمد عبد الهادي
صاحب جديد
صاحب جديد

عدد الرسائل : 26
تاريخ التسجيل : 07/01/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

كلام يا عوض دكام Empty رد: كلام يا عوض دكام

مُساهمة من طرف احمد عبد الهادي السبت مارس 12, 2011 11:39 pm

خالد المبارك...ظل ..بلا فيل !



محمد عبد الله برقاوي..

bargawibargawi@yahoo.com



ذات الأيادي التي أمسكت بقوة الشباب اوراقا حوت مسرحيات ( أ با داماك ) التي عكست جموح الفورة اليسارية المتشربة من انهار المد القومي في تلك الأيام الخوالي من السنوات الأولي لمايو في نسختها الحمراء والتي ذهبت بما لها وما عليها ..أمسك الدكتور خالد المبارك الملحق الاعلامي لنظام الانقاذ بلندن باوراق مسرحية كتبت له علي عجل ..وكانت يداه ترتجفان بعد ان سري فيهما وهن الزمان والهوان..وبمنطق تحليل لقمة العيش المرة لرجل قذفت به ذلة الزمان من اقصي يسار الشارع لينبطح في يمينه أمام مبررات الظروف مدافعا عن انتهاكات حقوق الانسان السوداني من قبل نظام الخلافة الاسلامية غير العادلة و التي رق حيالها حتي قلوب ( الخواجات الكفر) فاصدروا تقريرا يحذر العالم من خطورة مسلك اجهزة النظام الامنية التي جاوزت كل المعايير ودخلت الي مربع الاغتصاب لكسر شوكة الاحرار والحرائر رغم انهم عزل لا يملكون الا الصوت والقلم ليقولوا فقط ( قرفنا )..

بالأمس جاء خالد المبارك ومن خلال البي بي سي يجلس كالفأر علي ذيله المقضوم..ليغالط الحقائق التي طرحها الخواجة مندوب منظمة حقوق الانسان وهو يحمل اثباتاته التي استقاها من الضحايا مباشرة ..صفية المغتصبة في شرفها وأخواتها..فيرد خالد المبارك في خوف من اولياء نعمته الجدد نافيا الوقائع المثبتة ومدافعا عن انتهاكات النظام المفضوحة تماما مثلما تحامل علي الفتاة المجلودة من قبل وأقر حق ( قدو قدو ) في جلد من يخالف شريعة الغاب ..

ليسير في خط سفيرنا في بريطانيا ..عبد الله الازرق.. الذي حكم هو الاخر علي صفية سلفا بالكذب.. ولم يكن مطلوبا منه غير ان يقول كأضعف الايمان ومن ذات المنبر ..انني سانقل ما سمعت الي الخرطوم لموافاتي بتفاصيل ومعلومات حول الموضوع وملابساته ..وفقا لمقتضيات العرف الدبوماسي .. ان كان هو دبلومسيا حقيقة وليس شاعرا مدعيا يهيم بالحسناوات من وزيرات الخارجية كالناها بنت حمدي ولد مكناس ..وربما يتحفنا بقصيدة في السيدة كلينتون تزلفا منه ليرق قلبها علي رئيسه المطارد..

لم يحرز الدكتور خالد المبارك في ردوده علي ممثل منظمة حقوق الانسان الا المزيد من احتقار نفسه بمنطقه المهزوز حينما قال للرجل نحن مستهدفون منكم لاننا سنعقد مؤتمرا في الخرطوم من أجل القدس ..وانكم شاطرون في الحديث عن انتهاكات حكومتنا وتسكتون عن تجاوزات الامريكان في ابوغريب و جونتاناموا ..فسخر من جهله الخواجة ..وكأنه يقول له .. أكل العيش مر الذي يأتي بك الي هنا..فيما معلوماتك امليت عليك في ورقة شهدت رجفات يديك انها ليست بخطك الذي حدت عنه دون خجل..

فما أعظم مصيبة الرجل حينما يكون ظلا لفيل لا يعترف به أو يراه حتي وهو ينظف له الفضلات من تحت رجليه..

فيا دكتور خالد ان كنت فقدت بوصلة المبادي .. فعلي الأقل كان ينبغي عليك الا تبعثر بقية كرامة ابنائك وبناتك ان كان لك اسرة تنتمي الي سماء السودان وترابه ..حينما يسالهم من بعدك الناس غدا .. من كان أبوكم ؟ فيردون في خجل من الانتماء اليك ..بانه رجل كتب سطورا مضيئة في تاريخ المسرح السوداني .. ولكنه ( تغوط ) عليها في زنقة المسغبة..ويا لنتانة الرائحة ..في زمان يباع فيه التاريخ ... مقابلا للقمة العيش في ذلة ووضاعة حتي في هذا العمر.... خسارة يا دكتور..الف خسارة !!

والله المستعان ..وهو من وراء القصد..
احمد عبد الهادي
احمد عبد الهادي
صاحب جديد
صاحب جديد

عدد الرسائل : 26
تاريخ التسجيل : 07/01/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

كلام يا عوض دكام Empty رد: كلام يا عوض دكام

مُساهمة من طرف ميرغني ابراهيم الأحد مارس 13, 2011 2:23 am

الأخ/ أحمد عبد الهادي .. أولا أحييك على النشاط والإضافة ...تم نقل البوست للمنبر الحر لمزيد من النشاط وحركة البوست .... لك الود.
ميرغني ابراهيم
ميرغني ابراهيم
المشرف العام

المشرف العام

عدد الرسائل : 4016
العمر : 63
الموقع : السعودية
المهنة : طبيب
الهواية : كرة القدم
تاريخ التسجيل : 04/11/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

كلام يا عوض دكام Empty رد: كلام يا عوض دكام

مُساهمة من طرف هيثم على الشفيع الأحد مارس 13, 2011 8:23 am

يا أحمد

اللواء دكتور عبدالله البشير قال في لقاء سينشر بالسوداني(الصحيفة):
إنه مديون وحسابو في البنك ما فيهو ألف جنيه"مليون بالقديم"!!!!!!!!!!!!!

وقال عمر البشير ما عندو بيت ملك حتى الآن!!!!!!!!!

شفت النزاهة دي كيف؟؟؟؟؟؟؟
هيثم على الشفيع
هيثم على الشفيع
مشرف

عدد الرسائل : 1910
العمر : 52
الموقع : ام درمان-الثورة
تاريخ التسجيل : 23/11/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

كلام يا عوض دكام Empty رد: كلام يا عوض دكام

مُساهمة من طرف ميرغني ابراهيم الإثنين مارس 14, 2011 11:59 pm

كلام يا عوض دكام...
منقول

بعد انقلابه على استاذه الترابى فى العام 1999م قام الرئيس البشير بجمع مجموعة من الصحافيين من بينهم محمد طه محمد أحمد و أحمد البلال الطيب ليبرر ما قام به من غدر وخيانة تجاه ولى نعمته و من إتخذه مطية للإنقلاب على الديمقراطية... و قد أغلظ البشير الايمان يومها بأن كل ما يملكه هو مرتبه كضابط بالجيش و قدره 350 الفا فقط لا غير...

قبل فترة قليلة خرج علينا البشير فى لقاء صحفى و قد صرح بأن بنت أخيه تسكن معه فى منزله و لاتجد عملاً و هو لا يستطيع أن يتوسط لها كى تلتحق بأى وظيفة...صورة الشخص الزاهد المتواضع المحب للشعب كانت هى ما يروج له البشير كذبا و زوراً، و نفاقاً كلما ما أتيحت له فرصة...و لم تنطلى كل أكاذيبه على أحد اللهم إلا إذا كان يصدقها هو نفسه كيف لا و هو عسكرى...لكن لأجدادنا حكمة كبيرة عندما قالوا " حبل الكضب قصير "...فها هى الأيام تكشف عن مدى كذب و تضليل البشير وكم أنه يكذب ويتحرى الكذب حتى أصبح منافقاً هو حتى النخاع...

فلنبدأ بكشف القناع عن نفاق البشير و نتابع ثروات أهل بيته واحداً واحداً و لنبدأ بالاخ الأكبر محمد حسن أحمد البشير أستاذ اللغة العربية بالمدارس الابتدائية...قام محمد بتصديق قطعة أرض بكافورى ليبنى عليها مجمعاً للمدارس و تحور الحلم فجأة بقدرة قادر و تحول من مجمع مدارس لمجمع سكنى فخم ..!! تم نقل كل أقرباء الرئيس من قرية حوش بانقا للإقامة فيه و هو معروف الآن باسم حوش بانقا وسط سكان كافورى القدامى...محمد هو مؤسس و صاحب مؤسسة معارج الخيرية و التى يتخذها ستاراً ليمارس نشاطاته و التى كان أخرها الإنجاز الإعجوبة وهو مركز سناء للتسوق بما يعرف سابقاً بإسم مجمع العارف بالله احمد حسن البشير (والد الرئيس) وتم تغييره لاحقاً لإسم مجمع النور...حيث ان أول ما تلاحظه بذلك المجمع إنه بنى لآل الحظوة حيث أن مواقف السيارات تفوق مساحتها مساحة المسجد أى أن المسجد صمم لاشخاص يقدمون إليه على صهوة فارهات و ليس على الأقدام كغالب أهل البلاد...

المسجد فخم بصورة مبالغ فيها..مسجد مترف لايشبه فقراء بلادى و لا أحسبه يقبل عند الله فى بلاد جاعت كلابها..!! عند دخولك أسوار المسجد تلاحظ لافتة موضوعة على إستحياء على الطابق الأرضى منه مكتوب عليها مركز سناء للتسوق و المركز أحدث من مركز عفراء مول بشارع المطار...من أين لمحمد استاذ اللغة العربية بالمدارس الابتدائية كل هذا..؟!! هلا جلس فى بيت أمه و أبيه و نظر أيهدى له أم لا...

بعد تكدس الثروات لدى محمد طفق يجرب حظه بالكتابة و التأليف فطبع كتاب " يوميات تلميذ بالمدرسة" يحكى فيه عن طفولتهم الفقيرة و يعتز بما كنزه من ثروات من عرق جباه فقراء بلادى و بالنجاح الذى أصابه لانه أخ الرئيس.....

أطرف ما يحكى عن العباس أخ البشير هى قصة الضباط المعتقلين بسجن كوبر و المعروفين باسم "الدرجو العباس"... حيث أرادت شركة عربية شراء أراضى مملوكة للجيش جنوب المستشفى العسكرى بأم درمان و لكن هؤلاء الضباط مسئولون عما يعرف حينها بصندوق دعم القوات المسلحة...طلب البشير من هؤلاء الضباط إكمال صفقة البيع و أن "يدرجو أخيه العباس معهم"...إلتفتت المجموعة للأمر الأول و نست الثانى فقاموا ببيع الاراضى و تحصلوا على مليارات ادخلوها لجيوبهم الخاصة و فى خضم الإنشغال نسوا وصية البشير و لم يدرجوا العباس...وعندما علم الرئيس بذلك تم القبض عليهم وتمت محاكمتهم وإسترداد جزء من المال العام منهم و القوا بسجن كوبر...و هم موجودين هناك لمن أراد الزيادة...

العباس أول أخوان البشر سعياً وراء الثراء الحرام فهو عضو مجالس إدارة العديد من الشركات التى تنقده الملايين كل شهر لتوفير الحماية لها و لأعمالها...العباس أثرى ثراءً فاحشاً حين أصبح المزود الوحيد لأسمنت سد مروى وفرض بعدها سيطرته على كل أسواق الأسمنت ليرفع أسعاره متى شاء ويخفضها متى إقتضت مصالحه ذلك... ومنذ دخول الرجل سوق الأسمنت لم تشهد أسعاره إنخفاضاً قط...فمن زيادة لأخرى حتى وصل سعر الطن اسعاراً فلكية مقارنة بدول المنطقة...(الآن السوق تحت سيطرة علي كرتى)...العباس سافر على رأس كل الوفود التجارية الحكومية...العباس ترأس كل وفود المشتريات المسافرة للخارج لشراء مستلزمات تقنية و فنية...العباس ترأس حتى وفود الجيش التى سافرت لشراء الاسلحة والمعدات العسكرية..كل المؤسسات الحكومية أدرجت العباس بلا كلل و لا ملل.. حتى أصبح أخصائيا لا يشق له غبار في مجال المشتروات الحكومية الخارجية ووسيطا شهيراً بمنطقة الخليج...

الدكتور عبدالله حسن أحمد البشير و أخوه علي سارا على نفس خطى العباس و اثرياء ثراء سريعاً...فهم أيضا يوفران الحماية للعديد من الشركات بالبقاء بعضوية مجالس إداراتها..

القائمة التالية تحتوى على بعض تلك الشركات...و يقوم الرجلان بفرض أتاوات على الشركات الأجنبية بل وفى بعض الأحيان يشترطان أن يصبحا شركاء فى رأس المال وإلا فلن تحصل الشركة على وساطتهما أو حمايتهما...و هو ما تم مع العديد منها..

عبدالله و علي حسن احمد البشير أخوي عمر البشير وعبدالعزيز عثمان و عبدالباسط حمزة و غادة ساتى و مندور المهدى و آخرين:

1/ مجموعة زوايا
2/ عفراء مول
3/ روتانا السلام
4/ مصنع زوايا للطوب
5/ مصنع الراوابى للألبان و العصائر
6/ مجمع رهف السكنى
7/ زوايا للمعولمات و تقنية الاتصالات
8/ زوايا الهندسية
9/ زوايا للخدمات
11/ زوايا للصناعات الغذائية
12/ زوايا للخدمات الطبية و البيطرية
13/ نهر شاري
14/ شركة لاري كوم السودانية
15/ سودابل

على حسن أحمد البشير و عبد الله حسن أحمد البشير شقيقا الرئيس:

هاى تك

تتبع لها شركات كبيرة مثل شركة

1- هاى تك للبترول
2- هاى تك كيميكال
3- هاى تك للخدمات الهندسية المتقدمة
4- مجموعة التقنية المتطورة (هاي تك قروب) ـ العمارات شارع 31
5- هاي كوم
6- هاى كونسولت
7- شركة السودان للسكك الحديدية الحديثة
8- هاى كوم (شركة اتصالات)
9- بشاير فيما بعد اريبا ثم MTN
10 - شركة الفاركيم للصناعات الدوائية
11- شركة التعدين المتقدم
12 -شركة التجارة و الكيماويات المتقدمة
13- مدينة جياد الصناعية ـ ولاية الجزيرة
14- شركة جياد لإنتاج السيارات والمركبات الثقيلة
15- شركة جياد الصناعية ـ الخرطوم عمارة بشير محمد سعيد
16- شركة بتروهلب للنفط الرياض
17- شركة رام للطاقة المحدودة الرياض شارع المشتل
18-شركة الأعمال التجارية والكيميائية المتقدمة المحدودة
19-شركة اتكوكو لصناعة الجوالات البلاستيكية
20-مصنع ابن حيان للصودا الكاوية
21- أتكوكو لصناعة الأسمنت
22- شركة أتكوكو لأعمال السكة حديد
21- اسهم بكنار تل
للاطلاع على القائمة الكاملة لشركات الكيزان الرجاء زيارة مدونتى:
ncpboycott.blogspot.com/

يقوم على الصديق حسن احمد البشير المزارع البسيط بقرية صراصر و قريب البشير بإستلام مبلغ مئتى مليون جنيه شهريا من القصر الجمهورى لا لشئ إلا لينفقها على بعض المقربين و أهل الحظوة بمسقط رأس البشير...قرية صراصر...و هى قرية صغيرة جداً تقع على الطريق بين مدينتى طابت و الحصاحيصا...و لكن لأنها مسقط رأس الرئيس فقد تمت سفلتة شوارعها الداخلية فى بادرة تنم على محسوبية بالغة حيث أن كل القرى حولها لم تنل شرف سفلتة و لابوصة بما فى ذلك المدينتين اللتين حولها..
المسافر على طريق الاسفلت الى طابت غرب الحصاحيصا يمر على القرية و يجد عند مدخلها لافتة خضراء مكتوب عليها كلية البشير التقنية و لا يجد شئيا بعدها إلا الأرض الخلاء...يقول البعض ان محمد البشير و بعد ان ينتهى من مجمع العارف بإلله احمد حسن البشير بكافورى سيوجه موارد الدولة لبناء تلك الكلية ويقول آخرون أن الكلية ما هى الا لافتة نصبها أخ الرئيس محمد أحمد البشير و ذلك لخداع أهل المنطقة فى إنتخابات ابريل 2010 و ذلك لأن خصمه عن المؤتمر الوطنى وقتها هو الشيخ رجب الذى جلب دعماً إماراتيا لسفلتة شارع طابت و كان محمد محتاجاً لإنجاز يرفع من قدره ليتأهل لمنافسة الشيخ رجب...ولما فشل فى إقناع أى أحد آثر الانسحاب من المعركة الانتخابية...و تركت اللافتة معلقة على الطريق...

زوجة البشير الأولى فاطمة خالد ركبت الموجة و عملت منظمة أم المؤمنين و هى على حسب ما هو معروف عنها هى منظمة خيرية.. و ما لا يعرفه أحد أن تمويلها يتم من حسابات حكومية و يكفى ان زوجها على قمة مجلس إدارة بنك أم درمان الوطنى لذا فكل أموال البنك تحت تصرفها...

الزوجة الثانية وداد بابكر ركبت الموجة وعملت منظمة إسمها منظمة سند الخيرية و التى تضخ لها الأموال من بنك أم درمان الوطنى بلا حساب...المعروف أن البنك الدولى كان قد طلب من السودان توفيق أوضاع البنوك و ذكر بنك امدرمان تحديداً و ذلك للفوضى الضاربة باطنابها فى أضابيره و إجراءاته التى تتم فيها صرف مليارات بمذكرة صغيرة...السيدة وداد معروفة فى مجال الكومشينات و البيزنس و يكفى إنها اول إمراة سودانية تتلقى عمولة و قدرها مليار جنيه سودانى و هى صاحبة فيلا اولاد المرحوم الشيخ مصطفى الامين حاليا ...

المجرم البشير قال : نريد من المواطنين أن يدعوا لنا في الدنيا ويشهدوا لنا في الآخرة...كيف يدعو لك المواطنيين و أنت و اهلك تـأكلون لحمهم و تشربون عرقهم نهاراً جهاراً دون حسيب أو رقيب. وهل تحسب أنك بحاجة لشهادة أكثر من السجل الإجرامى لأهلك و أقربائك..!!

ونقول له .. قال الرسول صلى الله عليه وسلم: " لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطع محمد يدها."...لقد سرق آل بيتك وولغوا فى الحرام حتى تكوّرت أجسادهم من شحم السحت...
ميرغني ابراهيم
ميرغني ابراهيم
المشرف العام

المشرف العام

عدد الرسائل : 4016
العمر : 63
الموقع : السعودية
المهنة : طبيب
الهواية : كرة القدم
تاريخ التسجيل : 04/11/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

كلام يا عوض دكام Empty رد: كلام يا عوض دكام

مُساهمة من طرف ميرغني ابراهيم الثلاثاء مارس 15, 2011 12:01 am

منظمة معارج الخيرية وفساد عائلة البشير

أعادت جريدة ( حريات) نشر وثيقتين : خطاب للسيد محمد حسن احمد البشير – اخ الرئيس البشير – ومدير عام (منظمة معارج الخيرية) ، وخطاب لادارة مستشفى الامل ، ونشر كلاهما بصحيفة الوطن ، ردا على مقالين لرئيس تحريرها الراحل سيد احمد خليفة بتاريخ 13 و20 يناير 2007 .



ويتبين من هاتين الوثيقتين ، ان منظمة معارج الخيرية التي يرأسها اخ المشير البشير وتأسست بناء على توجيه منه ، اخذت المركز الصحي لحي كوبر وأعادت بنائه ليصير مستشفى ! ثم اتفقت مع جهاز الامن والمخابرات الذي يريد علاج افراده على توفير الاجهزة وايجار المستشفى من منظمة معارج الخيرية !! وفي المقابل يلتزم المستشفى بعلاج أهل كوبر بناء على بطاقة تأمين صحي شامل !



وأوجه الفساد في هذه الصفقة التي تشهد عليها خطاباتهم انفسهم اكثر من ان تحصى : من ناحية ليس لمنظمة معارج حق امتلاك المركز الصحي بكوبر وهو ملكية حكومية ، ثم انها منظمة خيرية لا تتبع لأهل كوبر ، وليس لاهل كوبر حق تحديد مجلس ادارتها او اداراتها التنفيذية وبالتالي فليس لها صفة تمثيل أهل كوبر او التعبير عنهم ، ومع ذلك تعامل جهاز الامن معها وكأنها الناطق الرسمي باسم أهل كوبر ، ثم وقع معها عقداً يتعهد فيه بتوفير الاجهزة وايجار المباني ، والسؤال المشروع هنا : لماذا لم يسعى جهاز الامن الى اقتناء مبنى خاص بمستشفاه المزمع لعلاج افراده ؟ واذا استطاع توفير الاجهزة التي تتكلف اكثر من 7 ملايين دولار ، ودفع ايجار شهري لمنظمة معارج ، الم يكن القرار الاداري والاقتصادي الطبيعي ان يقتني مقرا خاصا به ؟ وهل كان من الممكن ان يوقع جهاز الامن عقداً بهذه الصورة مع منظمة معارج لو لم يكن مديرها العام اخ البشير ؟؟



والمستفاد من كل ما سبق ان منظمة معارج التي يديرها اخ البشير اخذت مركزا صحيا حكوميا ثم جهزته بمعدات واجهزة (من جهة حكومية اخرى – هي جهاز الامن ) ثم اجرت هذا المستشفى لجهة حكومية ( هي جهاز الامن) فأي فساد اكثر من هذا ؟؟!!



وبالطبع يمكننا تخيل الايجار ( السخي) الذي يدفعه جهاز الامن للمنظمة التي يديرها الاخ الرئاسي !!



وكان البشير أعلن عن نيته بمحاربة الفساد ، بعد تزايد الانتقادات ، خصوصا في القوات المسلحة ، ولكن مما يؤكد بان اعلان البشير (نفاق) يستهدف اسكات الاصوات الناقدة ، انه لا يستطيع البدء بنفسه وعائلته ، دع عنك بطانته ومنسوبيه في المؤتمر الوطني .



(الوثيقتين أدناه) :



الوطن العدد 2631 بتاريخ 5/10/2010



تنفيذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية قبل عام: مستشفى الأمل سيُدخل سائر سكان كوبر في مظلة التأمين الصحي الشامل خلال أسابي



رداً حول ما أثير عن مســـتشفى كوبر



الرئيس أمر قبل عام بإدخال جميع سكان كوبر مظلة الضمان الصحي الشامل بمستشفى الأمل



السيد / رئيس تحرير جريدة الوطن



المحترم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



وبعد ,,



فعملاً بحرية النشر وحق .. الذين تتناولهم صحيفتكم الغراء أرجو أن يجد هذا الرد حظه في النشر بنفس المستوى الذي ظهر في عددكم بتاريخ 13/1 و 20/1/2007 .أولاً نشكر لصحيفتكم ورئيس تحريرها المخضرم الأستاذ / سيد أحمد خليفة على اثارته لقضية مستشفى كوبر رغم أننا نتوقع أن يتمتع بمهنية ومصداقية صحفية تؤهله له خبرته الطويلة وسنه الممتد في عالم الصحافة وأول مبادئ مهنة الصحافة الا يتم تسويد الصحيفة بمقالة تقدح في شأن جهة قبل الرجوع الى هذه الجهة لمعرفة جوانب القضية وحتى نبتعد فيها عن الأجندة السياسية والهوى الشخصي والاثارة غير الموضوعية ,,



قصـــــة المســـــتشــــــفى :



- كما ذكرت صحيفتكم فإن المركز الصحي لحي كوبر قد آل الى حالة بالغة السوء توقف معها نهائياَ عن أداء مهمته في خدمة سكان كوبر .



- اضطلعت منظمة معارج الخيرية بمسؤولية بناء المستشفى وتجهيزه بهدف قيامه بمهنتين مزدوجتين وهو تقديم الرعاية الصحية الأولية لسكان كوبر في جزء منه واستثمار الجزء الآخر لدعم موارد ميزانية المنظمة التي ينحصر هدفها في تقديم الخدمات للشرائح الضعيفة من المجتمع وسكان المناطق النائية ، كما تفصل تقارير أقسام المنظمة التي سنتيحها للاعلام في الأيام القليلة القادمة .



- بعد اكتمال بناء المستشفى واجهت المنظمة مشكلة تكلفة أجهزته ومعداته وأثاثاته التي بلغت التكلفة التقديرية لها نحو سبعة ملايين دولاراَ .



- عندما تقدمت ادارة مستشفى الأمل لإيجاره رحب مجلس إدارة المنظمة بالفكرة وكونت لجنة برئاسة أحد أعضاء مجلس الادارة ومدير المنظمة والمستشار المهندس ومدير الشئون الادارية والمالية والمستشار القانوني للمنظمة .



- وصل وفد المنظمة الى اتفاق مع وفد مستشفى الأمل كان من أهم بنوده تقديم خدمة صحية متكاملة وليست أولية فقط لجميع سكان حي كوبر لأن المستهدف من بناء هذا المستشفى خدمة أهالي كوبر كأولوية قصوى وفق ما وجه به السيد / رئيس الجمهورية .



- بدأت المنظمة في حصر سكان كوبر وتصوير أفرادهم وجمع المعلومات والأوراق الثبوتية وساعدها في ذلك اللجنة الشعبية وعدد من المتطوعين من سكان كوبر .



- واجهتنا مشكلة دقة الاحصاءات وتعريف من تنطبق عليه معايير خدمة الضمان الصحي من السكان وما اذا كان بعض أفراد الأسر التي رحلت من كوبر وبعضها الذي رحل أخيراَ للحي تنطبق عليه معايير الخدمة أم لا .



- عندما تم تقديم سجلات نحو ألف وخمسمائة أسرة للمسئولين بمستشفى الأمل طلبوا اعادة النظر في هذه السجلات خاصة وأن عدد المنازل بحـي كوبر يقل عن الألف منزل .



- تقوم الآن لجنة مشكلة من اللجنة الشعبية وعدد من موظفي المنظمة بالمراجعة النهائية توطئه لتقديمه لشـركة التأمين الصحي ومستشفى الأمل .



- رصدت المنظمة مبلغاَ يقترب من نصف مليار جنيه سنوياًَ لتغطية التأمين الشامل لسكان كوبر .



- وبما أن المستشفى قد تم تجهيزه والبدء في تقديم خدماته منذ صيف العام الماضي فإن شكوى بعض سكان كوبر من تأخر تقديم خدماته لها ما يبررها وستبذل المنظمة قصارى جهدها لاكمال هذا الأمر خلال الأسابيع القليلة القادمة .



أيها أجدى التأمين الصحي أم المستشفى الحكومي ؟



ذكرتم في عددكم الصادر يوم 20/1/2007 أن المستشفى ينبغي اعادته لسكان كوبر أو بناء مستشفى جديد ، ونقول أيهما أجدى أن يظل المستشفى مستشفاًَ خاصاًَ يتمتع فيه جميع سكان كوبر بالتأمين الصحي الشامل الذي يشمل عمليات تكلف ملايين الجنيهات لا يدفع المريض منها سوى تكلفة ربع الدواء أم مستشفى حكومي يتم علاج سكان كوبر فيه بالتكلفة الكاملة تدفع من جيوبهم كما هو الحال في جميع المستشفيات الحكومية القديمة والحديثة . وتَعِد المنظمة صحيفة الوطن التي أثارت هذه القضية بأن يتم استفتاء جميع سكان كوبر بعد انتهاء اجراءات التأمين الصحي ما اذا كانوا يفضلون التأمين الصحي الشامل في مستشفى الأمل أم تحويل المستشفى الى مستشفى حكومي يعاملهم كما تعاملهم بقية مستشفيات الحكومة ، وسيكون هذا الاستفتاء بمشاركة وشهادة صحيفة الوطن وغيرها وسنرى الى أي الخـــيارين سيكون انحياز سكان كوبر .



خدمات قدمتها المنظمة لسكان كوبر



قبل نحو سنتين أنشأت المنظمة وحدة للبحث الاجتماعي أجرت بحثاًَ اجتماعياًَ لسكان كوبر وضعت فيه المنظمة يدها على مستويات المعيشة المتدنية لعدد غير قليل من سكان كوبر قدمت المنظمة على اثرها الخدمات التالية :



- اعانات شهرية لنحو ( 53 ) ثلاثة وخمسون أسرة تتراوح بين المائة ألف ومائتين ألف جنيه للاسر التي يعجز عائلها عن الكسب أو المرضى بأمراض مزمنة .



- تمليك وسائل للانتاج ضمن مشروع الأسر المنتجة تضم ثلاجات ومبردات وماكينات خياطة وأفران صغيرة ومشاريع صغيرة مثل مكاتب الاتصال والمطاعم وصالون الحلاقة وعربات كارو وخلافه لعشرات الأسر بكوبر .



- بناء وصيانه عدد من المنازل للأرامل والمعوقين وغير المقتدرين .



- نفذت المنظمة قرار الرئيس البشير بإيصال الصرف الصحي لعدد ( 700 ) سبعمائة أسرة بدعم مالي مناصفة بين جهات حكومية وولاية الخرطوم .



- تقوم المنظمة ببناء ( 53 ) ثلاثة وخمسون حماماَ ( مرحاضاَ) للأسر غير المقتدرة بحي كوبر .



- قامت المنظمة بتأهيل مدرسة الشهيد عثمان البشير بكوبر وذلك ببناء أربعة فصول ومكتبين وثمانية حمامات بسايفون ومزيرتين حديثتين .



- قامت المنظمة بدفع مصاريف عشرات الطلاب غير المقتدرين بمدارس كوبر المختلفة .



- قامت المنظمة بتوفير الزي المدرسي والحقيبة المدرسية لعشرات التلاميذ والتلميذات .



- قامت المنظمة بتوزيع أربعة آلاف كيس رمضان ( تكلفة الكيس الواحد 80 ألف جنيه ) نال فيها سكان كوبر النصيب الأوفر .



- ذبحت المنظمة ( 37 ) عجلاَ في أيام عيد الأضحى المبارك نال فيها سكان كوبر ( 600 ) ستمائة كيس لحمة عجالي .



- تقدم المنظمة دعماَ شهرياَ لنادي كوبر الرياضي قدره مليونا جنيه لمساعدته في النفقات الادارية .



- تشارك المنظمة في معظم احتفالات الحي وكذلك تشارك في الأفراح والأتراح بما يتيسر من تبرعات . وتعد المنظمة باستمرار هذه الخدمات لهذا الحي كما تعدهم بالمزيد من الدعم خاصة في مجالات الخدمات التعليمية والصحية والرياضية والثقافية .



- تنظم المنظمة وتمول الدورات التدريبية لعدد من القيادات النافذة بالحي وكذلك الفعاليات الرياضية والاجتماعية .



- تقوم المنظمة حالياً بالتخطيط لانشاء مركز لتأهيل المعوقين كي يستفيد منه عدد من ذوي الحاجات الخاصة بالحي .



- منظمة معارج والتي تم تأسيسها بتوجيه من الأخ الرئيس وشارك في تأسيسها نفر كرام من أبناء كوبر وكان لي شرف تقلد منصب المدير فيها قبل نحو عامين بعد عودتي من الامارات العربية يشمل جهاز ادارتها مجلس إدارة من مؤسسيها وعدد من أكارم القوم ونبلائهم (نبلاء خلقاَ وليس مالاَ ) كما يتكون جهازها الاداري من عدد من الكفاءات بعضها عمل بدولة الامارات ولديها لوائح ادارية ومالية ضابطة للعمل ونظام محـاسبي والتعامل مع بيت محاسبة قانوني لمراجعة حساباتها سنوياَ .



- ما تم ذكره آنفاَ يشمل فقط ماقدمته المنظمة لحي كوبر ولايضم نشاط المنظمة في بقية أنحاء السودان مثل ولاية النيل الأزرق و الجزيرة والمراكز الحضرية بشريان الشمال وشمال كردفان والنيل الأبيض وشرق وشمال ولاية الخرطوم والذي سيتم تقديمه للاعلام الصحفي ، رغم أن المنظمة ومنذ انشائها تجنبت الأضواء خشية من أن يدخل عملنا رياء أو سمعة تقلل من أجر العاملين في المنظمة ( الأجر الرباني ) ولكن ما جاء في صحيفتكم قدحاَ وهمزاً ولمزاً في المنظمة والعاملين فيها دون وجه حق ودون التقصي عن واقع سيرتها ، فرض علينا عرض أعمالنا على الملأ كي يكون الاعلام وغيرهم رقيباَ علينا بعد رقابة الله عز وجل التي لا نخشى سواها.



والله من وراء القصد وهو الهادي



الى سواء السبيل ,,



محمد حسن أحمد البشير



مدير عام منظمة معارج الخيرية



*****



إدارة مستشفى الامل ترد :



ما كان في النية ان نكتب يوما عن انجاز من انجازاتنا الكثيرة التي نقوم بها لحماية ورعاية الوطن والمواطن وحشد الطاقات والموارد من اجله دون كلل ودون منٍّ او أذى ، ولكن اذا اراد الله نشر فضيلة طويت سلط عليها لسان .. ذلك اللسان الذي ادعى حرصا على كوبر وأهلها وعزز ذلك بالنسبة صعودا ونزولا حتى يثبت انه من اهل البيت « الكوبري» وأن هذا الحبر الذي سال يسود جزءا من عناوين الصفحة الاولى ليزلق القارئ إلى الصفحة الاخيرة ، ان هذا الحبر يحمل الحقيقة وحدها وان وراءه دموع غزيرة تم ذرفها على حق اهل كوبر في العلاج والتداوي وكأن بها دموع ذلك المخلوق متلذذا بفريسته.



كان ذلك المكان ، يسمى الان مستشفي الامل ، «مركز صحي » كوبر ومركز لا يحمل من ذلك شيئا فلا هو بمركز ولا هو بصحي ولما قرر نفر كريم من ابناء كوبر العمل تطوعا برفع مستوي المنطقة واهلها بالكثير من الاعمال الخيرية النافعة وشيدوا هذا المكان وطوروه الى مباني مستشفي وبعد ان دفعوا واستدانوا وكثرت عليهم الديون فكروا في طريقة لادارة هذه المباني وتحويلها من مباني مستشفي الي مستشفى حقيقي فيه بجانب انه مبني ، فيه الاجهزة الطبية المتطورة المختلفة وفيه الاطباء النجباء من ابناء هذا الشعب وفيه الصيادلة وفيه الاداريون وفيه السسترات وفيه الممرضون والممرضات والعاملون الاخرون في المجالات المختلفة للمحافظة علي عملية استشفائية متكاملة ، حيث لم يعد العلاج حبة «سلفا» او جرعة ، «مزيج» . التقت هذه الرغبة في التطور برغبة اخري كان اهلها يبحثون عن مكان لعلاج اعضاء جهاز الامن والمخابرات الوطني الذين يتم استقطاع جزء مقدر من مرتباتهم للعلاج حتي تكونت لديهم مبالغ تمكنهم من شراء الاجهزة الطبية التي تعين علي التشخيص والعلاج وتم الاتفاق او لا بين اصحاب الرغبتين علي تكامل الجهود خدمة للمصلحة المشتركة لديهم – مواطن كوبر واعضاء جهاز الامن وتم الاتفاق علي ان تقوم المنظمة الراعية لاهل كوبر برعاية علاج اهل كوبر بالمستشفي «مستشفي الامل» وان يقوم جهاز الامن بتوفير المعدات والاجهزة والكادر الطبي المميز لكي يتم تقديم الخدمات المميزة.



وما ان بدأت عملية انتقال الاطباء والاجهزة وبدأ توافد عضوية الجهاز علي المستشفي حتي غاظ ذلك العمل صاحب اللسان وظن وهماً انه وجد ضالته في القضاء على مجموعة كانت تخدم أهل كوبر فأحبها اهل كوبر لعلمهم باخلاصهم وتجردهم لخدمتها فتوهم صاحب اللسان ان الفرصة مواتية لنقض ذلك الغزل المشدود بين اهل كوبر ومجموعة الخدمة الذين يحبهم اهل كوبر ثم حاول صاحب اللسان ان يعكر الماء ظنا منه ان الماء الساكن الشفاف هذا يخفي تحته ما لايراه فحرك الماء ليحرك ما يظن انه ساكن تحته لايراه فعكر ماءه فزاده عمى فلا هو ترك الماء علي صفائه ولا هو وجد صيدا فخسر هذا وذاك و هـــو الخسران المبين ، وعليه نريد ان نوضح الاتي :-



1- ان هناك رغبة من منظمة معارج لعلاج اهلها بكوبر دون تقصير ودون تمييز ودون توقف.



2- هناك جهة نظامية كانت تبحث عن مكان لعلاج عضويتها وتستقطع جزءا مقدرا من رواتبهم للعلاج تريد ايضا ان تقدم خدمة علاجية لهذه العضوية.



3- تم الاتفاق بين هاتين الجهتين علي تشارك المصالح في العلاج وفقا لاتفاق بين الطرفين تقوم عليه جهات التأمين الصحي المعروفة.



4- ان هذا الاتفاق يوفر الخدمة العلاجية المتميزة لاهل كوبر اكثر مما يوفرها اي مستشفي حكومي او خاص وذلك بحكم العلاقة بين المكان والمنظمة التي بنت المستشفي .



5- ان هناك عملية مسح طبي جارية الان في منطقة كوبر لتنظيم استخراج كروت التأمين الصحي الخاصة جدا لمواطني كوبر.



6- ان مستشفى الامل يقدم الخدمة الان في حالات الطوارئ لاهل كوبر وغيرها دون تمييز.7- اللجنة الشعبية بكوبر تعمل الان بجد في عمليات الاحصاء بجانب المسح الطبي من اجل ضبط الحقوق وشمول العلاج لكل اهل المنطقة دون خلل او تفريط.



8- كان من الممكن لصاحب المقال ان يتصل بكل الجهات التي ذكرها في موضوعه قبل ان يطرحه علي القارئ الكريم .



والله الموفق ..



ادارة مستشفى الامل
ميرغني ابراهيم
ميرغني ابراهيم
المشرف العام

المشرف العام

عدد الرسائل : 4016
العمر : 63
الموقع : السعودية
المهنة : طبيب
الهواية : كرة القدم
تاريخ التسجيل : 04/11/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

كلام يا عوض دكام Empty رد: كلام يا عوض دكام

مُساهمة من طرف ميرغني ابراهيم الثلاثاء مارس 15, 2011 12:04 am


قيادات سياسية : الفساد يحيط بحكومة البشير واجهزته وعائلته

نشر (احرار السودان) مقاطع فيديو عن عقارات البشير واسرته بمنطقة كافوري – كوبر الخرطوم بحري – والتي صارت تعرف بـ (حوش بانقا) ، في اشارة الى مسقط رأس اسرة البشير .

واستطلعت (حريات) قيادات القوى السياسية الرئيسية حول الامر ، فاجمعت على ان هناك فسادا كبيرا في الدولة . واعتبرت دعوة البشير بمحاربة الفساد محاولة لزر الرماد في العيون ، فلا يستقيم الظل والعود اعوج .

وقال الاستاذ فاروق ابوعيسى (إننا من كثرة ما نسمع عن الفساد يضحكنا القول بتشكيل لجنة لمراقبته).

وقالت الدكتورة مريم المهدي انه لا يمكن محاربة الفساد بدون نظام ديمقراطي قائم على الشفافية والمحاسبة والمشاركة وسيادة حكم القانون ، وبغياب ذلك حاليا صار السودان أسوأ البلدان العربية من حيث تفشي الفساد .

واما الخبير الاقتصادي محمد ابراهيم كبج فقال انه برغم الوعود الكثيرة بمحاربة الفساد فليس هناك محاسبة حقيقية للمفسدين .

وقال الاستاذ كمال عمر المحامي بان حديث البشير عن ملاحقة المفسدين يشبه حديثه عن ملاحقة مجرمي الحرب في دارفور .

وأضاف بان الرئيس يدرك تماما ان الفساد محيط بكل اجهزته وحكومته ويشمل عائلته تحت سمعه وبصره .

وذكر الاستاذ ابوبكر عبد الرازق المحامي بحماية البشير لمدير المواصفات الذي اتهم حول 2 مليار ، ليستنتج بان البشير ليس حريصا على محاربة الفساد ، وكل مسؤول ساكت عن الفساد ، غير محارب له ، هو مشارك فيه ووالغ .

(أدناه نشر الافادات كاملة) :

فاروق أبوعيسى رئيس هيئة قوى الإجماع الوطني:

(الفساد سعر سوق) كما يردد السودانيين،و هومنتشر من قمة الدولة إلى أخمص قدميها،كما تتحدث المدينة علناً وليس همساً،عن المبالغ التى تفوق خيال السوداني العادي والبسيط.

إن من الواضح أن الحاكمين في السودان لا يتعظون من غيرهم،ومانراه من محاكمات فى تونس ومصر ومانراه من تجميد للأرصدة لم يتعلم منه أحد ، فالكثير من السلطويين يعتقدون بعدم القدرة على إسترداد الأموال المسروقة،فى وقت صار فيه للمجتمع الدولي آليات حساسة وقادرة للوصول لأى جنيه،حتى وإن كان يحفظ تحت (البلاط)،ناهيك إذا كانت موجودة في تركيا أو ماليزيا أوغيرها.

إننا من كثرة ما نسمع عن الفساد يضحكنا القول بتشكيل لجنة لمراقبته.

الدكتورة مريم الصدق:القيادية بحزب الأمة :

أي دعوة لمحاربة الفساد بعيدة عن نظام قائم على الشفافية والمحاسبة والمشاركة وفي ظل عدم سيادة حكم القانون، تكون مجرد زر رماد على العيون .

الوضع الموجود في السودان غير مؤهل البتة لكي يكون به غير الفساد والفساد..ثم الفساد،في ظل وجود مجموعات لا مرجعية ولا ولاية ولا تفكير لها سوى مصالحها الخاصة.

نحن في ظل نظام يقوم على الرشوة السياسية،لأن نظام الحكم اللامركزي تم تحويله إلى نظام للرشاوى السياسية عبر كثير من الوظائف التي لا معنى لها، إذ أنهم بحاجة لهذا الولاء المُشترى بالمال لضعفهم،هذا في ظل إنعدام حرية التعبير وإنعدام الشفافية،وأيضا في ظل إنعدام القانون وغياب الأجهزة العدلية.

نحن الآن في ظل دولة غير دستورية ، فالدستور يتم إختراقه من قبل أصغر مسؤول.

القانون لا يُطبق إلا على المقهورين فمدير الشرطة نفسه من يأمر بالقتل والسحق ،فيما سبق كان هناك تفريق بين الشرطة والأمن إلا أن هذه الحدود إنمحت تماماً.

في ظل هذا الوضع أي حديث عن القضاء على الفساد يكون هزلاً وإستغفالاً،وهذا ما سيخلق المزيد من التغابن لأن إدعاءات القضاء على الفساد تمتهن معرفة الناس،وهو حديث الأفضل منه السكوت،خاصة عندما تأتي دعوة القضاء على الفساد من خلال (موقع يُعتبر مثالاً بيناً للفساد) ويكون الأمر أدعى للإستخفاف والإستفزاز أكثر من أن يكون دعوة للإصلاح.

إن السودان الآن يعتبرالدولة الأسوأ في العالم العربي،فقد تحدثت ويكليكس عن أموال طائلة لرأس الدولة،وتحدثت كثير من الدوائر عن مال البترول التي لا يعرف أحد حتى الآن ما حجمها وأين تذهب.

البلاد الآن في وضع خطير وهناك تغابن كبير لا يستهان به، بالتالي هو أمر مهم جداً ولذلك أفردنا له حيزاً في الأجندة الوطنية حتي يتحدث الناس عن الفساد بصورة أكثر وضوحاً.

كمال عمر ــ القيادي بالمؤتمر الشعبي:

إن من الواضح جداً،أن أحد أسباب سقوط العديد من الأنظمة في الآونة الأخيرة الفساد الكبير الذي يحيط بها من كل جوانبها،وذلك لغياب منهج المحاسبة.

إن إدارة الثراء الحرام والتى كونت بموجب قانون ومهمتها ضبط سلوك الأجهزة الحكومية مغيبة من الساحة تماما وهذه إحدى إشكاليات عدم سيادة القانون.

إن الرئيس يدرك تماماً أن الفساد محيط بكل أجهزته وحكومته،والذى شمل عائلته تحت سمعه وبصره.

لذلك فحديثه عن ملاحقة الفساد والمفسدين يشبه حديثه عن ملاحقة الذين إرتكبوا الجرائم فى دارفور.

إن القوانين الموجودة اليوم قوانين مصممة لحماية النظام وهى قوانين تعطى الحصانة الكاملة لمنسوبي النظام وتمنع مساءلتهم.

لقد أصبح الفساد جزءاً من مؤسسات النظام وأحد متلازماته الأساسية،ومحاربته تتم بتعديل جميع القوانين،حتى تتاح إمكانية القضاء على الفساد.

الخبير الإقتصادي محمد عبده كبج:

عملية الفساد وخاصة في البلدان الفقيرة هي عملية تعيق التنمية وتقلل من مداها الممكن،وعليه فإن تأثيرها في البلدان الفقيرة أقسى وأكبر من تأثيرها على البلدان الغنية،رغم أن البلدان الغنية وشركاتها هي الشريك الأكبر في الفساد في البلدان الفقيرة.

إذ أن الفساد الذي ظل يطال المشاريع التنموية في البلدان الفقيرة يكون الشريك فيه شركات البلدان الصناعية الكبرى في كل الصفقات،وعليه فإن العمل ضد الفاسدين والمفسدين قضية هامة للغاية في بلادنا،ولابد من تضافر الأيدي للعمل من أجل إزالة آثار الفساد،بداية بالعمل على تقليل مدى تلك الآثار المترتبة على الفساد.

رئيس الجمهورية في بداية أيامه في السلطة منتصف العام 1989م أصدر كثير من الوعود بعد السماح للفساد والمفسدين بالثراء وقال ما أفقر الفقراء إلا ثراء الأغنياء،وقال في ذلك الوقت أنه سيبتر أي يد تمتد للمال العام،ولكن وحتى اليوم وبعد مرور أكثر من عشرين عاماً فى السلطة لم نجد تنفيذا لتك الوعود،غير حادثة واحدة في بدايات الإنقاذ،حيث أصدر قرارا بمعاقبة أحد المعتمدين في واحدة من السلطات المحلية.

رغم أن تقرير المراجع العام الحكومي يعج بعدد كبير من الإعتداءات على المال العام،إلى أن تلك التقارير تذهب أدراج الرياح لأن لا أحد يتابع أو يحاكم المعتدين.

وعلى الرغم من ذلك ما زال هناك ما يمكن القيام به لمحاربة الفساد على النحو الآتي:

أن يكوّن المجلس الوطني الذي توكل إليه هذه المهمة لجنة قومية،تمثل كل وجهات النظر حكومة ومعارضة،بالإضافة لتكنوقراط من القضاء والمحامين،بالإضافة لمهندسين من الجهات التمويلية من البنوك وغيرها،وتكون لها صلاحيات بفتح البلاغات والقبض على المتهمين وتقديمهم إلى محاكم مدنية،تكون مهمتها الإسراع في إتخاذ القرارات القضائية وغيرها من الإجراءات التي تسرع بالوصول للعدالة،وملاحقة المفسدين منذ بداية الإنقاذ،وأيضا منذ إستقلال السودان في العام 1956م

أبوبكر عبد الرازق المحامي:

الحديث عن جملة من العقارات بضاحية كافوري،وأن مالكيها من أهل الرئيس،حديث ظلت تتسامع به أذان الناس لفترة طويلة.

أما قرية (حوش بانقا) فهى القرية التى تربى ونشأ بها الرئيس،وتعتبر مسقط رأسه ومسقط رأس والدته،ودلالة هذه التسمية،مرتبطة بأن هؤلاء هم أهل الرئيس وخاصته كما تتداول أهل المدينة وتتسامع،وبالطبع إنه إن لم يكن على علم بنسبة هذه الأقاويل إلى أهله فإنه قد سمع،حيث لم نسمع منه يوماً من الأيام نفياً لهذه المعلومات أو إستنكاره لها.

ولم نسمع أيضاً عن تشكيله لجنة لتقصي الحقائق وللمحاسبة عليها إن صحت.

كما أن ما يرشح من اروقة المجلس الوطني من معلومات نتسامع بها أبان رئاسة الدكتور الترابي له حتى تاريخ 12/12 1999 ،المسماة بـ 4 رمضان ورمضان برئ منها ،أن السبب الحقيقي لحل المجلس الوطني آنذاك ،ليس هو إقدام النواب على إجازة تعديل دستوري يخول إختيار الوالي من الشعب مباشرة، فقط وإنما هناك سبباً آخراً وهو محاصرة الفساد والمفسدين اللذين يسرقون المال العام مباشرة أو بالمحسوبية وإستغلال النفوذ،وإستدعاء جملة من الوزراء وكبار المسؤولين لإستفسارهم وإستجوابهم والتحقيق معهم عبر لجان كونها المجلس الوطني،ومن ضمن الذين عمل المجلس الوطني على إستجوابهم صديق الرئيس وإبن قريته بالجزيرة (عبد القادر) مدير المواصفات ورشحت حينها الأخبار التى تسامعنا بها،بأن التحقيق عبر لجنة من لجان المجلس الوطني،أفضى إليه (أي عبد القادر) وسئل عن (2 مليار) ومصيرها، فأشار إلى أنه قد سلمها إلى (رئيس الجمهورية)،الذى هرع بدوره للدكتور الترابي محتجا على ذلك،مدعيا أن هناك من يريد فضيحته،فإن صحت هذه المعلومات فهذا يعنى بالضرورة، أن الرئاسة لا تحارب الفساد،بل تراه وتسكت عليه،وبالتالي يمكن أن تتهم بأنها قيّمة عليه ومشاركة فيه،ويعني أنه يجد رعاية وموافقة ضمنية بالسكوت،أو علنية بعدم التحقيق فيه وتقديم مرتكبيه للعدالة،لا سيما أن تقرير المراجع العام للمجلس الوطني ظلّ يشير إلى فساد كبير بالمليارات،ويشير أيضا إلى رفض بعض الجهات والشركات الخضوع للمراجعة،ولم نسمع قط بلجان تحقيق كونت لإمتناعها،أو إجبارها على المراجعة،وتقديم الفاسدين للمحاكمة.

الرئيس على علم بهذه التقارير التى أوردها المراجع العام،ولم نسمع أنه إتخذ خطوة إيجابية لرد المال العام،بل كان متضايقاً عندما سُئل من قبل الدكتور الترابي فى وقت سابق عن أن بعض أعضاء الحركة الإسلامية قد أفسدوا ،مما يعني أنه ليس حريصاً على محاربة الفساد،فكل مسوؤل ساكت عن الفساد،غير محارب له،هو مشارك فيه ووالغ،لذلك فأنا لا أستبعد كل المعلومات التى سيقت عن الفساد،وعن ضيعة كافوري،بل إن هنالك حديث عن فساد إخوة الرئيس الذي أرجو ألا يكون صحيحاً.
ميرغني ابراهيم
ميرغني ابراهيم
المشرف العام

المشرف العام

عدد الرسائل : 4016
العمر : 63
الموقع : السعودية
المهنة : طبيب
الهواية : كرة القدم
تاريخ التسجيل : 04/11/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

كلام يا عوض دكام Empty رد: كلام يا عوض دكام

مُساهمة من طرف ميرغني ابراهيم الثلاثاء مارس 15, 2011 12:10 am

الخرطوم- وكالات: قال مسؤول بحزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان ان الرئيس السوداني عمر حسن البشير تعهد بتشكيل لجنة لمكافحة الفساد وانه ألمح إلى أنه قد يتقاعد.

ويقول منتقدون ان هذه الخطوة تستهدف تهدئة المعارضة في وقت تكتسح فيه الاضطرابات الوطن العربي.

واقترح البشير أمام أعضاء شبان في الحزب تقاعد السياسيين عند سن 60 عاما وقال ان ذلك سيشمله شخصيا اذا تبنت قيادة حزب المؤتمر الوطني الحاكم الفكرة.

وقال حامد ممتاز الأمين السياسي للشباب في حزب المؤتمر الذي حضر الاجتماع ان الرئيس تحدث عن وضع سن لتقاعد السياسيين وهو 60 عاما. وقال ممتاز لرويترز ان الرئيس السوداني قال ان هذه الفكرة في حال تطبيقها سوف تتضمنه شخصيا.

وقال شهود عيان على الاجتماع الذي عقد في وقت سابق من هذا الاسبوع طلبوا عدم الكشف عن هويتهم ان الشبان في الحزب وبخوا الرئيس على تفشي الفساد الذي يعرقل الاقتصاد وان المحادثات استمرت حتى وقت متأخر من الليل.

وقال ممتاز ان البشير وعد بتشكيل لجنة لمكافحة الفساد وهيئة لمساعدة الشبان حديثي التخرج في العثور على عمل وزيادة مشاركة الشبان في الحزب والحكومة.

واضاف ان هذه السياسات ستكون خطوة ايجابية على الطريق الصحيح وسوف تساعد على تطوير حلول للمشكلات الحالية.

وقلل مسؤول رفيع في الحزب الشيوعي السوداني المعارض من قيمة الاصلاحات وقال ان الخرطوم تهرول فزعة وهي تراقب الاحتجاجات في الشرق الأوسط.

وقال صديق يوسف ان كل القادة في الوطن العربي ينظرون إلى ما حدث في مصر وتونس وان هذه ليست سوى محاولة لتهدئة الناس حتى لا يحتجوا. واضاف ان أكثر من 40 من مسؤولي حزبه ما زالوا محتجزين بدون تهم.

وقال صديق ان الحكومة السودانية لو كانت جادة في الاصلاح فعليها أن تطلق سراح المعتقلين السياسيين وتسمح للناس بالخروج في احتجاجات سلمية.

وقدم الحزب الحاكم في السودان عروضا تصالحية منذ اندلاع الانتفاضات الشعبية في الشرق الأوسط من بينها دعوة المعارضة لمحادثات تشكيل حكومة وطنية.

والبشير (67 عاما) الذي جاء في انقلاب عسكري عام 1989 هو رئيس الدولة الوحيد المطلوب أمام المحكمة الجنائية الدولية لارتكاب جرائم ابادة جماعية في اقليم دارفور الذي مزقته الحرب. وينفي البشير هذه التهم.
ميرغني ابراهيم
ميرغني ابراهيم
المشرف العام

المشرف العام

عدد الرسائل : 4016
العمر : 63
الموقع : السعودية
المهنة : طبيب
الهواية : كرة القدم
تاريخ التسجيل : 04/11/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

كلام يا عوض دكام Empty رد: كلام يا عوض دكام

مُساهمة من طرف ميرغني ابراهيم الثلاثاء مارس 15, 2011 12:12 am

مقارنة الفساد بين بن علي في تونس و البشير في الخرطوم


عندما نشر موقع يكيليكس أن الرئيس السوداني عمر حسن البشير يملك مبلغ 9 مليار دولار في البنوك السويسرية كان الناس بين المصدق و المكذب حيث أسرعت عددا من قيادات المؤتمر الوطني في نفي ذلك و هي عندما أسرعت بالنفي تريد نفي ذلك عن نفسها و في ذات الوقت كان اتهام الشعب التونسي للرئيس بن علي زين العابدين بالفساد و خاصة زوجته الثانية ليلي و عائلتها عائلة الطرابلسى و التي استطاعت أن تعين أفراد عائلتها في مناصب حساسة ثم السيطرة علي الاقتصاد التونسي و هو ذات الاتهام الموجه للرئيس البشير في أن زوجته الثانية وداد تملك عددا من المشروعات الاقتصادية و الاستثمارية في السودان ثم السيطرة علي أرضي للدولة و بناء عددا من العمارات في قلب الخرطوم و تقدر الثروة التي تملكها في البنوك السودانية 168 مليون جنيه سوداني و هي موزعة علي بنك الخرطوم و البنك السوداني الفرنسي و بنك أبوظبي إضافة لحسابين بالعملة الصعبة واحد باليورو علي بنك أبوظبي 16 مليون يورو و الأخر بالدولار يقدر بمبلغ 23 مليون دولار في البنك السوداني الفرنسي و يدفع لها فائدة 15% سنويا و لها حسابان في الخارج في البنوك السويسرية تقدر 47 مليون دولار فالسؤال المهم من أين جاءت بهذه الأموال.

يملك أشقاء الرئيس البشير عددا من الشركات العاملة في مجال الاستثمار و المضاربات المالية و الاستيراد و التصدير ثم شركة في المضاربات العقارية و تقدر ثروتهم 195 مليون دولار و قد اشتروا عددا من العمارات و الفلل في مليزيا و لهم استثمارات هناك و مكاتب تجارية و أيضا مكاتب في كل من سنغافورة و هونج كونج.

وزعت وزارة الإسكان في ولاية الخرطوم عام 1993 في عهد قلام الله أراضي سكنية لقيادات المؤتمر الوطني في كل من الرياض و الطائف و بلغت 679 قطعة سكنية من الدرجة الأولي تبلغ مساحة كل منها 760 متر مربع كما وزعت قطع سكنية بالقرب من المركز الإسلامي الأفريقي و مدينة الأزهري للقيادات من الصف الثاني في المؤتمر الوطني بلغت 935 قطعة سكنية مساحة كل منها 620 متر مربع كما وزعت عددا من الأرضي في كل من الفيحاء و النيل و الفتيحاب لكل من القيادات الأمنية و المخابرات و قيادات الجيش العليا إضافة إلي تمويل من أجل البناء من بنوك الدولة ثم بعد سنة أعفيت الديون ثم أسست عدد من قيادات المؤتمر الوطني عددا من شركات في مجال البترول و المعادن و الاستيراد خاصة المضاربة في الصمغ العربي و الحبوب و الدواء و المواد الغذائية ثم التحم في توزيع إنتاج مصانع الاسمنت حيث تأخذ عل كل جوال أسمنت ثلاثة جنيهات و كذلك في كل مصانع السكر حيث يؤخذ من كل جوال خمس جنيهات و ارتفعت إلي عشرة جنيهات و تأخذ خمسين قرشا علي كل جالون من المواد البترولية و كلها تذهب إلي المؤتمر الوطني و توزع علي قيادات المؤتمر الوطني.

أن الفساد الذي قام به الرئيس زين العابدين بين علي و عائلته و ذات الفساد الذي يقوم به الرئيس السوداني عمر البشير و بعض من عائلته الذي اثروا ثراء فاحشا بحكم التسهيلات التي تعطيها الهم الدولة باعتبار أنهم أقرباء و أشقاء الرئيس كما أن الرئيس بن علي قد حكم الشعب التونسي حكما أمنيا و ديكتاتوريا خاصة أن بن علي جاء من مؤسسة عسكرية و كان رئيسا لجهاز الأمن ثم وزيرا للخارجية و قد أعطي سلطات كبيرة جدا لسلطات ألمن و المخابرات و قتل العديد من قيادات المعارضة و المواطنين المحتجين بسبب الغلاء و في ذات الوقت نجد أن الرئيس البشير جاء من مؤسسة عسكرية و أعطي أجهزة الأمن و المخابرات سلطات واسعة و أيضا متهم من قبل المحكمة الدولية بإبادة و جرائم حرب ضد المواطنين في دارفور و الرئيس البشير يمارس الحكم بشكل ديكتاتوري فظيع جدا قد ارتكبت أجهزته الأمنية انتهاكات لحقوق الإنسان و الاغتصاب و التعذيب و القتل بقيادة الدكتور نافع علي نافع الذي كان مديرا لجهاز أمن الدولة ثم جاء من بعده صلاح عبد الله غوش و هؤلاء سوف يقدموا إلي محاكمة عاجلا أو أجلا بإذن الله.

الغريب في هذه المقارنة و الأحداث التي تجري في تونس حيث كل أجهزة الإعلام في كل دول العالم تتابع ما يحدث في تونس و تطورات الأحداث فيها من خلال بث مباشر و لكن أجهزة الإعلام السودانية وخاصة الفضائية السودانية المملوكة للدولة أكتفت فقط بنشر خبر أو أخبار عارضة ثم تكتفي بصورة سريعة حتى لا تعطي الموضوع بعدا مثل الحجم الذي تجري به الأحداث و أن ذلك ناتج بقرار من قيادات عليا حتى لا يتأثر الشعب السوداني بما يحدث في تونس رغم أن كل الأوضاع متشابه تماما من حيث الحكم الديكتاتوري في البلدين و من حيث الفساد الذي استشري في كل مفاصل الدولة و النهب الذي تقوم به قيادات الإنقاذ و تهريب الأموال لدول جنوب شرق أسيا و ألان بدأت تفتح لها حسابات و استثمارات في البرازيل و هو الدافع الذي كان وراء إقامة علاقات دبلوماسية في البرازيل و ألان هناك محاولة لإقامة علاقة دبلوماسية مع الأرجنتين و كل ذلك تحاول قيادات الإنقاذ و المؤتمر الوطني أ، تحضر نفسها للخروج من السودان إذا انفجر الوضع في السودان كما انفجر في تونس.

نحن الآن نرصد كل الفساد الذي استشري في الدولة و قيادات الإنقاذ في العشرين سنة الماضية و كل الانتهاكات التي حدثت و حالات القتل و التصفيات السياسية التي قام بها التنظيم السياسي الذي ليس له علاقة بالإسلام أو رغم التشدق و التصريحات حول الشريعة الإسلامية فهل الشريعة تسمح للرئيس أن تنهب أسرته وزوجته أموال الدولة و أن يفتح له حساب في البنوك السويسرية بمليارات الدولارات هل الشريعة تسمح لقيادات الإنقاذ و التي تأخذ من أموال الدولة أن تبني عمارات و فيلل بمبالغ تفوق مليارات الدولارات هل الشريعة تسمح بتطبيق الشريعة الإسلامية فقط علي الضعفاء و يعفى منها أهل الحسب و النسب و عالية القوم " و الله فاطمة بنت محمد سرقت لقطع محمد يدها" هل الشريعة تسمح كل من حاول أن يكشف بؤر الفساد يتعرض للضرب و الاعتقال و المصادرة هل الشريعة يبيت أهل المؤتمر الوطني و بطونهم مضخمة بالشبع و يبيت 95% من أغلبية المواطنين السودانيين يتضورون جوعا لذلك نرجوا من كل من يملك وثيقة أو لديه بينة ضد الفساد أن يرسلها علي عنواني لأننا بصدد كتاب عن الفساد في عهد الإنقاذ و نحصر الأموال التي ضاعت من البلاد بسبب النهب و استباحة المال العام و ننتظر رسائلكم ووثائقكم.

ملاحظة مهمة جدا أرجو من كل سوداني أن يلاحظها أن الدكتور إبراهيم عبيد أصدر قرارا وزاريا ممهورا بتوقيعه أمس لمديري كل الأجهزة الإعلامية بعدم الإشارة للأحداث الجارية في تونس أو التعليق عليها و هي تبين حالة الهلع و الخوف الذي يعيش فيه النظام حيث أن كل الدلائل تؤكد أن السودان هي الدولة المرشحة لانتفاضة شعبية بعد تونس وخاصة أن العوامل و الأسباب التي أدت للثورة في تونس هي موجودة الآن في السودان و خاصة أن و يكيليكس أكدت الرئيس البشير يمتلك 9 مليار دولار هربت من أموال البلاد في حسابات في البنوك السويسرية.
ميرغني ابراهيم
ميرغني ابراهيم
المشرف العام

المشرف العام

عدد الرسائل : 4016
العمر : 63
الموقع : السعودية
المهنة : طبيب
الهواية : كرة القدم
تاريخ التسجيل : 04/11/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

كلام يا عوض دكام Empty رد: كلام يا عوض دكام

مُساهمة من طرف ميرغني ابراهيم الثلاثاء مارس 15, 2011 12:19 am

اتهم لويس مورينو أوكامبو مدعي المحكمة الجنائية الدولية الرئيس السوداني عمر البشير باختلاس مبالغ تصل إلى 9 مليار دولار من أموال الدولة وإيداعها في حسابات أجنبية، وفقا لمراسلات دبلوماسية أمريكية سربها موقع ويكيليكس.

وتقول الوثائق المسربة والتي نشرت في صحيفة الجارديان البريطانية إن دبلوماسيين قد نقلوا عن المدعي العام للمحكمة الجنائية قوله إن الجزء الأكبر من هذه المبالغ قد يكون أودع في بنوك بالعاصمة البريطانية لندن.

وقد نفى السودان هذه الاتهامات.

ونقلت البرقيات المتبادلة عن أوكامبو قوله لمسؤولين أمريكيين إن بعض هذه الأموال قد تكون مودعة في مجموعة مصارف لويدز المملوكة جزئيا للحكومة البريطانية، وترديده مرارا بأن الوقت قد حان للكشف علنا عن حجم السرقة التي قام بها البشير.

وينقل تقرير عن دبلوماسي أمريكي قوله "اقترح أوكامبو أنه إذا ما تم الكشف عن الأموال المسروقة (وقدر المبلغ بنحو 9 مليار دولار) فستغير فكرة الرأي العام السوداني عنه من 'مناضل' إلى لص".
وجاء في البرقية أيضا "قال أوكامبو إن بنك لويدز في لندن قد يكون لديه الأموال أو على علم بمكان وجودها".

ورد لويدز بالقول إنه "ليس لديه أي دليل على وجود أموال لديه باسم البشير".

وقال البنك "ليس لدينا دليل البتة على وجود علاقة بين مجموعة مصارف لويدز والبشير. وسياسة المجموعة هي التقيد بالالتزامات القانونية والتنظيمية في جميع مناحي عملنا".

ويقول مسؤولون إنه إذا ما كان ما قاله أوكامبو حول ثروة البشير صحيحا فإن الأموال التي ستكون مودعة في لندن تشكل عُشر الناتج الإجمالي المحلي للبلاد.
ادعاءات "مثيرة للضحك"

وتشير الوثائق أيضا إلى أن أوكامبو قد ناقش الدليل على حدوث الاختلاس مع الأمريكيين قبل أيام من إصدار مذكرة الاعتقال بحق البشير في آذار/مارس عام 2009، الأولى التي تصدر بحق عاهل دولة أثناء حكمه.

وصدرت العام الماضي لائحة الإدانة بحق البشير في سبع حالات جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في إقليم دارفور ثم أضيفت ثلاثة اتهامات أخرى بالإبادة الجماعية في تموز/يوليو الماضي.

وقد رفض خالد المبارك المتحدث باسم السفارة السودانية في لندن هذه الاتهامات قائلا إنها دليل آخر على الأغراض السياسية للمحكمة الجنائية في تشويه سمعة حكومته.

وقال المبارك للجارديان "الادعاء بأن يإمكان الرئيس التحكم في وزارة المالية وسحب أموال ليودعها في حساباته الخاصة إدعاءات تثير الضحك لسخافتها. إنه إدعاء مثير للضحك من قبل مدعي المحكمة الجنائية".

وأضاف "أوكامبو شخص يعمل خارج السياق، والادعاءات جزء من أغراضه السياسية. ولقد فشل بشكل يثير الرثاء في جميع قضاياه ورفض التحقيق في العراق أو غزة، هو بحاجة لتحقيق نجاح ما وقد استهدف البشير لزيادة أهميته".

واستطرد "محاولات التشهير لا بالبشير فحسب بل والسودان ككل معروفة تماما، ومرتبطة بشكل واضح بالمعاداة للعرب ورهاب الإسلام".

تعليق : سؤال برئي جدا ... المفهوم لديّ أن ما عرض على أوكامبو قضية حرب دارفور وتطهير عرقي .... والمفهوم لديّ أن القاضي ينظر ما لديه من حيثيات تخص موضوع النزاع .. ولا يدخل بأي كيفية قضايا أخرى على المتهم غير موضوع الدعوى حتى لو نما إلى علمه وبالتأكيد تورط المتهم في قضايا أخرى .... شخصيا أرى ما قام به أوكامبو يدل على إستهداف البشير ... وينفي عندي دون شك حيادية أوكامبو ويطرح أسئلة التآمر الغربي على حكومة السودان ... أقول هذا وأترك جانبا موضوع رأيي في البشير كرئيس لجمهورية السودان المتبقي ... لكم ودي.
ميرغني ابراهيم
ميرغني ابراهيم
المشرف العام

المشرف العام

عدد الرسائل : 4016
العمر : 63
الموقع : السعودية
المهنة : طبيب
الهواية : كرة القدم
تاريخ التسجيل : 04/11/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

كلام يا عوض دكام Empty رد: كلام يا عوض دكام

مُساهمة من طرف ميرغني ابراهيم الثلاثاء مارس 15, 2011 12:41 am

التزوير الفاضح الكبير: والذي خبث لايخرج الا نكدا ... بقلم: تاج السر عثمان


وأخيرا اطمأن قلب الذين شاركوا في الانتخابات، وانكشف المستور والتزوير الفاضح الكبير للانتخابات، ولم يكن ذلك غريبا، فحركة الاسلام السياسي في السودان منذ ان نشأت قامت علي التزوير والذي يعتبر عبادة، وهم زوروا حتي انتخابات المؤتمر الوطني ليحل غازي صلاح الدين محل الفائز الشفيع احمد محمد، كما اوضح المحبوب عبد السلام في كتابة(الحركة الاسلامية: دائرة الضوء وخيوط الظلام)، اضافة الي الارهاب والعنف ومساندة الانظمة الديكتاتورية، حتي انفردت بالسلطة في ديكتاتورية الانقاذ التي قامت علي القمع والعنف والنهب والتزوير والكذب، في اسوأ نظام ديكتاتوري فاشي عرفه تاريخ البلاد، ادخلت تلك الحركة العنف في الحياة السياسية بدءا من الحياة الطلابية(مصادرة حرية النشاط الفكري، الهجوم علي المعارض والمهرجانات الثقافية والهجوم علي معرض الكتاب المسيحي، وحرق الجامعة الأهلية، وعمل التشكيلات المسلحة لارهاب الطلاب...الخ) حتي تم تتويج ذلك بانقلاب 30 يونيو 1989م والذي ادخل البلاد في موجة من العنف والارهاب، اضافة الي تشريد اكثر من350 الف من المعارضين السياسيين والنقابيين، واعتقال وتعذيب الالاف في بيوت الاشباح سيئة السمعة، وافقار الشعب السوداني حتي بلغت نسبة الفقر 95%، وتدمير الانتاج الزراعي والصناعي وخصخصة السكة الحديد ومشروع الجزيرة وبقية المشاريع الزراعية، وتعميق حرب الجنوب واعطاءها الصبغة الدينية حتي اتسعت الحرب لتشمل دارفور والشرق وجنوب النيل الازرق وجبال النوبا، وحتي اصبحت البلاد علي شفا جرف هار من التمزق بانفصال الجنوب ودارفور وجنوب النيل الأزرق وجبال النوبا.

كما لحركة الاسلام السياسي علي اختلاف مسمياتها(الأخوان المسلمين، جبهة الميثاق الاسلامي، الجبهة القومية الاسلامية، المؤتمر الوطني...الخ) تقاليد راسخة في عملية التزوير والكذب والمراوغة( يعطيك من ظرف اللسان حلاوة، ويروغ منك كما يروغ الثعلب)، فهم علي سبيل المثال لا الحصر: الذين خرقوا الدستور وحلوا الحزب الشيوعي وطردوا نوابه من البرلمان وادخلوا البلاد في فتنة دينية ودستورية دمرت البلاد بانقلاب 25 مايو 1969م، وهم الذين دخلوا في مصالحة مع نظام نميري في اسوأ ايامه التي طبق فيها قوانين سبتمبر 1983 م التي اذلت الشعب السوداني، وخلقت فتنة دينية وصبت الزيت علي حرب الجنوب وزادتها اشتعالا، وتم اعدام الاستاذ محمود محمد طه في ابشع حادث اغتيال سياسي في تاريخ البلاد باسم الدين، وهم الذين خزنوا العيش عن طريق بنوكهم المسماة زورا اسلامية في مجاعة 1983 وحققوا منها اعلي الارباح، وزوروا انتخابات 1986م، وادخلوا 51 نائبا ورغم ذلك قامت انتفاضة ديسمبر 1988م التي وضعتهم في حجمهم الحقيقي ، واسرعوا في مصادرة الديمقراطية بانقلاب 30 يونيو 1989م الذي قام علي التزوير والخداع كما شهد شهود من اهلهم ( الترابي، علي الحاج، المحبوب عبد السلام....الخ)، وعن طريق الغدر والخداع اعدموا 28 من شهداء رمضان،كما زوروا انتخابات النقابات(العاملين والمهنيين) وانتخابات اتخادات الطلاب، بدءا من تزوير الاستفتاء علي دستور الحر المباشر في جامعة الحرطوم عام 1972م، وحتي يومنا هذا، ونقضوا العهود والمواثيق، وسلموا الذين استجاروا بهم وجلبوهم للبلاد من الارهابيين قبل وبعد احداث 11 سبتمبر 2001م، وتعاونوا تعاونا كاملا كما اشارت مندوبة الخارجية الامريكية مع المخابرات الامريكية في هذا الجانب.

وهم الذين ابرموا العهود والمواثيق ونقضوا غزلهم انكاثا، بعدم تنفيذ اتفاق السلام مع الخارجين علي الحركة الشعبية 1997م، واتفاق حيبوتي مع حزب الأمة واتفاقية نيفاشا واتفاق جدة الاطاري والقاهرة وابوجا والشرق، والتراضي الوطني..الخ، ويخططون الآن كما أشار ياسر عرمان الي تزوير الاستفتاء في جنوب السودان، وانهم كما قال علي ابن ابي طالب رضي عنه في معاوية: انه ليس اذكي واشجع منا ولكنه يغدر، انه نظام شيمته الغدر.

هذا النظام الذي خلق الفتنة الدينية وعمل علي شق الاحزاب الكبيرة باستخدام ( سيف المعز وذهبه) والصفقات المريبة ، واستغلال تعطش بعض الفئات الرأسمالية في الاحزاب الكبيرة لاستعادة وضعها في السوق وفي المجالس التشريعية القومية والولائية، بعد ان افقرها وجفف كل مصادرها المالية ، واصبح يتعامل معها علي طريقة(جوع كلبك يتبعك)، وفي النهاية لن تجني تلك الفئات التي تثق في المؤتمر الوطني غير الخداع والسراب ، كما يستخدم هذا النظام آلة دعائية ضخمة تقوم علي التضليل والكذب من حارقي البخور من فئات المثقفين الذين عملوا مع الانظمة الشمولية السابقة، ويستخدمهم كابواق في الهجوم علي المعارضة وتحميلها مسئولية فشل الانتخابات، علما بأن الذي فوت علي البلاد فرصة تاريخية في قيام انتخابات حرة نزيهة هو المؤتمر الوطني، الذي شرع في التزوير بدءا من: الاحصاء السكاني ومصادرة الحقوق والحريات الاساسية ، وتزوير السجل الانتخابي ، وقيام مفوضية انتخابات تابعة للمؤتمر الوطني واحتكار اجهزة الاعلام، وابرام الصفقات مع بعض الاحزاب حتي تشارك في جريمة اعطاء الشرعية للنظام في الانتخابات المزورة، وتجاهل مذكرات المعارضة والضرب بها عرض الحائط.

وحتي الاحزاب والشخصيات المستقلة التي دخلت الانتخابات اقرت بالتزوير الفاضح الكبير الذي شمل: تغيير الرموز للمرشحين، والحبر المغشوش، والاخطاء الادارية الفادحة والقاتلة والتي لايمكن ردها الي الصدفة، بل الهدف منها خلق اجواء مناسبة للتزوير( تنظيم التزوير من خلال الفوضي، مع الاعتذار لنظرية الفوضي في الفيزياء الحديثة التي تقر الانتظام داخل القوضي [الكايوس])، وعدم سرية التصويت، وتصويت القصّر( اقل من 18 سنة)، وطرد المراقبين من حراسة الصناديق، والبلاغات الكثيرة عن صناديق ملآي بالبطاقات، وسقوط اسماء الالاف من المسجلين، وضعف الاقبال علي التصويت، والكذب بالاعلان ان نسبة التصويت وصلت الي 80% ، في حين انها في احسن الفروض لاتتجاوز نسبة ال 31%، كل تلك الخروقات والتي ذكرناها علي سبيل المثال لاالحصر ادت الي اعلان عدد من الاحزاب المشاركة ببطلان الانتخابات وطالبت بالغائها، كما انسحب عدد كبير من المستقلين وبعض الصحفيين، ورفع البعض قضايا دستورية( مثال :المرشح المستقل سليمان الأمين)، اضافة لتصريحات حاتم السر ودينق نيال، بان التزوير الذي تم لاسابق ولامثيل له، اضافة للتهديد والاعتقالات وتجاهل المفوضية للشكاوي والاعتراضات، واقرار المفوضية نفسها بالخلل الفني والاداري مما نسف حديثها قبل الانتخابات بانها مستعدة تماما للعملية الانتخابية، وكما أشار تجمع القوي الوطنية المشاركة في الانتخابات في مؤتمره الصحفي (الاتحادي الاصل، والشعبي والمؤتمر السوداني والتحالف السوداني) الي عدم اهلية المفوضية، وخروقات وتزوير وانحياز عدد كبير من موظفي المفوضية للمؤتمر الوطني، وعدم وجود سجل انتخابي يضبط عملية التصويت، كما طالبت في مذكرتها بالغاء الانتخابات في كل مستوياتها، اضافة لانسحابات من مرشحي الاتحادي الاصل في كسلا ونهر النيل(السوداني: 13/4/2010)، كما طالب عبد العزيز خالد المرشح لرئاسة الجمهورية بايقاف الانتخابات، اضافة للاعلان المبكر لنتيجة الانتخابات من قبل مرشحي الوطني كما حدث في الدائرة(1) ابوحمد مما ادي لرفع قضية من قبل المرشح المستقل صلاح كرار( الحرية: 14/4/2010)، كما طالبت غالبية مرشحي الاتحادي الاصل بالانسحاب بسبب التجاوزات والتزوير الفاضح، ولكن محمد عثمان الميرغني تمسك بالمضي في العملية الانتخابية حتي النهاية، واتخاذ موقف بعد الانتخابات!!( الحرية14-4-2010م)، والامثلة كثيرة لاحصر لها تؤكد ان الانتخابات مزورة ، كما اعلنت قوي المعارضة التي قاطعت انها لن تعترف بنتيجة تلك الانتخابات وطالبت بالغاء تلك المهزلة، وقيام انتخابات حرة نزيهة، وبالتالي، فان القوي السياسية المشاركة والمقاطعة سوف لن تعترف بالنتيجة، ويرجع المؤتمر الوطني الي اصله باعتباره غير شرعي وسارق للسلطة، وقاهر للشعب السوداني،وناهب لممتلكاته وثرواته، ومدمرة لوحدة البلاد، والسبب الرئيسي في شقاء العباد.

وبعد ان انكشف زيف الانتخابات وضعف المشاركة فيها وعزلة النظام، يحاول غازي صلاح الدين أن ينقذ الموقف ويعود الي اللعبة المكشوفة ويدعو علي لسان المؤتمر الوطني القوي التي قاطعت الانتخابات للمشاركة في الحكومة القادمة، في مواصلة لمخطط المؤتمر الوطني في تفتيت الاحزاب وجعل أقسام منها متوالية واقمار تابعة، ولكن كما اكدت تجربة المشاركة في السلطة التنفيذية والتشريعية بعد توقيع اتفاقية نيفاشا، انها مشاركة تقوم علي هيمنة المؤتمر الوطني والتي وضح خطلها وزيفها، فالمؤتمر الوطني ورئيسه يبحثون عن شرعية مفقودة وحماية من ملاحقة الجنائية لن يجدوها.

والبديل لحكومة التوالي والاقمار التابعة هو اعادة مهزلة الانتخابات الحالية ، واعادة النظر في الاحصاء السكاني والسجل الانتخابي والحل الشامل لقضية دارفور وقيام مفوضية انتخابات مستقلة ومحايدة، وحكومة انتقالية تشرف علي الانتخابات، وحرية الاعلام والغاء كل القوانين المقيدة للحريات وعلي رأسها قانون الأمن، و تلك التدابير هي التي تضمن قيام انتخابات حرة نزيهة، تنتج عنها حكومة ذات قاعدة عريضة تفتح الطريق لتفكيك الشمولية والتحول الديمقراطي ووحدة الوطن، ودون ذلك خرط القتاد.

فعقلية المؤتمر الوطني الشمولية والاقصائية لايمكن أن تلد ديمقراطية وحكومة ذات قاعدة واسعة، فهو الذي انقلب علي حكومة الوحدة الوطنية الواسعة عام 1989م، والذي خبث لايخرج الا نكدا.
ميرغني ابراهيم
ميرغني ابراهيم
المشرف العام

المشرف العام

عدد الرسائل : 4016
العمر : 63
الموقع : السعودية
المهنة : طبيب
الهواية : كرة القدم
تاريخ التسجيل : 04/11/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

كلام يا عوض دكام Empty رد: كلام يا عوض دكام

مُساهمة من طرف بنوته الثلاثاء مارس 15, 2011 4:52 am

شقيق الرئيس البشير دكتورعبدالله لـ(السوداني)
أنا مديون.. وحسابي في البنك والله ما فيهو الف جنيه!
وهذا (....) هو راتبي في الشهر!؟
هؤلاء (....) نتحداهم جميعاً.. ومن يجد أرصدة في البنوك فليعيدها للشعب فوراً..!
أحزاب المعارضة تكلّست وهرمت وخرّفت..!
إحنا (بنلقطا) وهؤلاء ما عارفين قصة بيتي شنو..!
والثورة لن تحدث في السودان لهذه (....) الأسباب..!


حوار: رفيدة ياسين
طبيب معروف.. ولواء عسكري.. وقطب هلالي... رجل يستمد أهميته من اعتبارات كثيرة... لكننا التقيناه بصفته شقيق رئيس الجمهورية عمر البشير.. إنه الدكتور عبدلله حسن أحمد البشير مدير مركز القلب علماً بأنه كان أخيراً ضمن قوائم الترشح لمجلس إدارة نادي الهلال... فتح لنا الرجل قلبه وحدثنا بجرأة عما تردد مؤخراً من أقاويل حول ثراء أشقاء الرئيس البشير، مستبعداً انتقال موجة الاحتجاجات إلى السودان لأسباب ذكرها في تفاصيل الحوار...


* في البداية د. عبدالله أريد أن أسألك عن موجة الاحتجاجات التي اجتاحت المنطقة هل ترى أنها يمكن أن تصل للسودان؟
= أعتقد أنني لست الجهة المعنية بهذا السؤال لأني شقيق الرئيس وبالتالي رأيي يكون منحازاً له.. لكني سأحاول أن أرد عليك رداً موضوعياً.. وأولاً أنتهز الفرصة وأشيد بكل تلك الثورات ونتمنى أن يوفق الله الشعب الليبي بسقوط القذافي أيضا... لكن بشكل عام الثورة كانت يمكن أن تحدث في السودان أواخر التسعينات وليس الآن.
* ولماذا في التسعينات تحديداً؟
= لأن النظام في ذلك الوقت كان قابضاً جداً نسبة لأنها كانت فترة تمكين لذا كان لابد من تلك القبضة القوية، أيضا الوضع الاقتصادي وقتها كان سيئا لكن الآن أصبح هناك متغيرات كثيرة.
* وما هي هذه المتغيرات؟
= التغيير الأول هو النهضة الاقتصادية التي حدثت بسبب إنتاج البترول، رغم أن كمية البترول قليلة جدا لكن تم توظيفها بطريقة ممتازة، والناس كلها ترى ذلك التغيير، هذا بالاضافة للانتخابات الأخيرة كانت حرة ونزيهة وكانت هناك مساحة للجميع للترشيح.. وهو ما أثبت حصول المؤتمر الوطني على الأغلبية الساحقة بحصوله على 87% من تأييد الشمال.
* لكن هذه الانتخابات وصفها البعض بالمزورة؟
= الانتخابات شهدها العالم كله وكانت بها مراقبة إقليمية ودولية والجميع رأى ذلك، صحيح كانت هناك أخطاء لوجستية في الانتخابات لكنها لم تشب من نتيجتها او نزاهتها، ولم تقلل من حريتها وافتكر أن المؤتمر الوطني والبشير حصلوا على الأغلبية الساحقة.. وعامل آخر أيضا يحول دون حدوث ثورات الآن في السودان هو أن المعارضة ضعيفة وهزيلة للغاية مثلا الحزب الاتحادي وهو أكبر حزب له عشرين عاما لم يعقد مؤتمرا.. بل إن زعيمه مع احترامنا الكبير له جاء بخلفية دينية.
* لكن أحزاب المعارضة ليست كلها ذات خلفية دينية فهناك أحزاب أخرى منها الحزب الشيوعي وغيره؟
= أحزاب المعارضة جميعها "ميتة"، أما اليسار فهو منذ ضربة النميري للحزب الشيوعي السوداني" ما قامت له قايمة تاني"، وساهم في ذلك انكسار الشيوعية العالمية.. وبشكل عام في السودان الأحزاب تكلّست وهرمت وخرّفت... ولا توجد معارضة حقيقية، "ما تسمعي الكلام البقولوا ده كلهم تلاتة اربعة أنفار بتكلموا ساكت، حسي كان قلنا ليهم طلعوا مظاهرة ما هيطلعوا معاهم حتى 200 نفر".

* هل ذلك لأنه لا توجد بدائل؟
= لا ليس ذلك هو السبب.. بل لأن الوضع الحقيقي على الأرض في السودان يؤكد أن الأغلبية الساحقة المؤثرة هي مؤيدة للنظام.. وأؤكد لكِ أننا إذا دعونا لمظاهرات مليونية في السودان، فمؤيدو الوطني هم الذين سيخرجون في مظاهرات مليونية وليس العكس.. ويتجلى للجميع ذلك من خلال لقاءات وزيارات الرئيس لكل ولايات السودان وهو ما يؤكد دوره الحيوي وشعبيته لأنه بسيط ويتعامل مع الناس ببساطة وتواضع وأريحية.
* قلت إن الثورة لا يمكن أن تصل للسودان لأن هناك طفرة اقتصادية ألا ترى الغلاء في أسعار كل شيء... خاصة بعد انفصال الجنوب ومنع استيراد سلع كثيرة الأمر الذي كان نتاجه ضيق في المعيشة. هذا بالنسبة للانسان البسيط واللا منتمي سواء لمؤتمر وطني او احزاب معارضة أليس ذلك كافياً لخروج الشعب السوداني للشارع؟
= بالفعل وجود تنمية لا ينفي وجود ضيق وغلاء، كما أن انفصال الجنوب انتقص %70 من موارد البترول والمتبقي يكفي فقط للاحتياج الداخلي.. "يعني ماهنقدر تاني في شمال السودان نصدر برميل نفط واحد". أتفق معكِ في أن الناس تعيش في ضيق والمرحلة المقبلة ستكون أصعب من ذلك، ولكن الحكومة أبدت مقدرات عالية في معالجة الوضع ففي سنة 90 البلد لم يكن بها أي موارد والعالم كله كان مقاطع السودان في ذلك الوقت وكانت مرحلة صعبة لدرجة أن السكر لم يكن موجوداً.. والناس وقتها كانوا يشربون الشاي بالبلح، ورغم ذلك الحكومة استطاعت أن تقوم ببعض الضوابط والتوزيع الحقيقي للموارد بصورة عادلة وتخطي الصعاب، وأعتقد أن الحكومة قادرة على أن تتخطى الأزمة الحالية أيضا والشعب يعرف ويصدق ذلك لأنه عايشها لأكثر من عقدين، و"الشعب عارف وشايف القروش بتمشي وين.. وشايف الطرق والكباري والتنمية اللي علمتها الإنقاذ".
* عذرا يا دكتور ولكن الشعب لا أظنه يعرف أين تصرف النقود.. وهو ما دفع الرئيس نفسه لإنشاء مفوضية للفساد مؤخرا؟
= سكت قليلا ثم قال: "بيكون في فساد لكن ما بالصورة الظاهرة. أصلا مافي ملة في العالم كلها خالية من الفساد.. أكيد الرئيس شاف في مشاكل عشان كده أنشأ مفوضية فساد لكن مقارنة بالفساد الشايفنو حسي في الدول والأرقام الخيالية لأرصدة المسئولين في البنوك فلا يوجد فساد ظاهر في السودان".
* كل هذه الأرصدة التي تتحدث عنها لم تظهر إلا بعد سقوط الأنظمة فقط؟
= رد وهو رافعاً إصبعه السبابة: "نتحداهم ونعلن للعالم كله من الآن، أي مسئول عنده رصيد في البنوك بره يرجعوه لشعب السودان فورا".
* هذا عن المسئولين الحكوميين.. لكن ماذا عنكم أنتم إخوة الرئيس وما يتردد من إشارات لثرائكم.. ما تعليقك على ذلك؟
= رد ساخرا: "نحنا في كلام عننا لكن أنا أقول لك حاجة ممكن ما تصدقيها.. البيت الأنا ساكن فيهو لحد حسي عندي باقي ديون.. وده موثق لدى محامي وهو دين لم أسدده حتى الآن... وأنا الليلة مسافر لندن إلى الآن لم أجد حق تذكرة السفر".
* هل لديك جرأة أن تكشف لنا بصراحة كم يبلغ رصيدك في البنك؟
= حسابي في البنك والله ما فيهو الف جنيه سوداني.
* لكنك دكتور كبير ومعروف ولديك أعمال عديدة ولديك دخل لا أظنه صغيرا؟
= دخلي ما بيكفيني أنا وأسرتي وما قدر حاجتي، وما عندي حاجة موفرها.
* هل لنا أن نعرف كم يبلغ دخلك الثابت شهريا؟
= طيب شوفي يا ستي أنا باخد من القوات المسلحة كضابط زي (1400) جنيه وباخد من مركز القلب حوالي (6000) جنيه ومن شيكان باخد حوالي (1400) جنيه يعني مرتبي كله زي (8.5) مليون بالقديم.. وعملنا بعض الشغل كنت ماسك الموارد في الهيئة الخيرية وعملنا شغل للهيئات الحكومية ودي بناخد قصادها زي 2 او 3 مليون في الشهر يعني احنا بنلقطا والحمد لله.. والجيش مديني عربية وبرضه معهد القلب مديني عربية والحمد لله، لكن غير كده ما عندي حاجة، وأنا بالمناسبة طبيب لي 32 سنة واغتربت في السعودية أنا وزوجتي وهي طبيبة ايضا لأكثر من 10 سنوات، الناس مستكترة انو أنا عندي بيت، وهي ما عارفة حاجة ولا بتتخيل قصة بيتي ده شنو!!!..
* نريد أن نعرف هذه القصة بالتفصيل إن سمحت لنا بذلك؟
= جدا... أنا بيتي في كافوري كان بيت اختي وزوجها اسمه نورالدائم إبراهيم محمد مقاول معروف ومشهور زول سيرته معروفة عنده اسم في السوق.. لما الإنقاذ دي بدت أنا كنت ببني.. بيتي ده؛ اشتريته من اختي وزوجها بالأقساط ولحد حسي مديون ما تميت قروشه.
* وماذا عن بقية إخوانك؟
= تذمر قليلا لكنه قال: أنا عندي اخوي مغترب دكتور صديق حسن أحمد البشير شقيقي أصغر مني مباشرة لحد الآن مغترب في لندن رغم أن شقيقه رئيس منذ أكثر من 20 سنة فافتكر إنه احنا أصلا لو عندنا قروش بنخلي إخوانا يغتربو ولا بنخليهو قاعد في لندن، هو يحب السودان جدا وبيجي كل سنة لكن ما قادر يرجع لأنه لو اشتغل هنا مرتبه ما هيعيشه كويس وما هيكفيهو رغم انه استشاري باطنية، وعندي أخوي علي حسن كان في فترة الضيق كان بيمشوا يستقطبوا اموال من الخليج للتصنيع الحربي وجياد وغيرها، وعلي مرة ربط على نفسه انه هيستقطب 15 مليون دولار من الخليج وبنوا (جياد والتصنيع الحربي وسوداتل) وما دخل في جيبه دولار واحد كلها دخلت للدولة... الآن أصبحنا نصنع العربات تصنيع محلي..

نواصل في الحلقة الثانية:
هذه (...) طبيعة علاقتي بالكاردينال!
أخي العباس رجل أعمال وهذه (...) قصته مع الوليد بن طلال...!
الرئيس لحد الآن ما عنده بيت.. وهذه (...) حقيقة ترشيحه للرئاسة!
وعلي هؤلاء (...) أن يتركونا في حالنا..!؟
بنوته
بنوته
صاحب واعد
صاحب واعد

عدد الرسائل : 49
تاريخ التسجيل : 07/10/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

كلام يا عوض دكام Empty رد: كلام يا عوض دكام

مُساهمة من طرف ميرغني ابراهيم الأربعاء مارس 16, 2011 11:40 pm

مظاهرات الوطن العربي التي ضربت اعتى الانظمة السياسية في تونس ومصر وليبيا، ضربت كل شيء تقريبا له علاقة بقادة تلك النظم السياسية في المنطقة العربية.
الذين خرجوا على حسني مبارك وتململوا من طول بقائه في السلطة، ثاروا ايضا على نفوذ نجليه علاء وجمال وثروتهما المالية الطائلة، والذين ضاقوا ذرعا بالرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي، لم يكونوا على استعداد لقبول وضعية (ليلى الطرابلسي) واستغلالها لنفوذ زوجها ونهب ثروات تونس.
في السودان، فإن البشير لم تمسه بعد رياح المظاهرات المطالبة بالتغيير و(اسقاط النظام)، ولكن رياح الحديث جاءت على ذكر اخوانه، وعن ثروتهم، وعن استغلالهم لنفوذ اخيهم، وعن امتلاكهم للدور والقصور، والعقارات والمنظمات..بعض هذه الاتهامات كانت حبيسة منتديات المعارضة في عقر دارها الحزبية، او في مواقع الانترنت، ثم اخذت طريقها الى بعض وسائل الاعلام الصادرة من الخرطوم.
الاتهامات ومثلها المرافعات التي تتعلق بالذمة المالية والفساد والثراء الحرام واستغلال النفوذ، ليست الصحافة ووسائل الاعلام هي- وحدها- التي بامكانها ان تفصل فيها، وتمنح -بناء على ذلك- شهادة البراءة او حكم الادانة.
ولكن الصحافة على كل حال لا يمكن ان تغمض عينيها، ولا ان تسد اذنيها، اذا كان الموضوع في سياق الشأن العام والمصلحة العامة..ولأنه من غير الانصاف ان نردد الاتهامات دون ان نجلس الى الطرف الآخر، فقد جلست(الرأي العام) الى (اخوان الرئيس).
من هم إخوان الرئيس..؟
رغم أنّ الحديث يتردد بمفردة (إخوان الرئيس)، بما يعني أن الدائرة تنحصر فقط في إخوانه، إلاّ أنّ بعض المواقع توسعت في دائرة الحديث لتضيف إليها إخواته، إما مباشرةً أو بالحديث عن أزواجهن.
أقل إخوة الرئيس حظاً من الشهرة وتسليط الضوء خلال حياته وبعد مماته هو شقيقه عثمان الذي استشهد في الجنوب، وكان يعمل مصححاً صحفياً - أخبرني محمد حسن أحمد البشير أن جميع إخوة الرئيس قاتلوا في الجنوب إلاّ هو (بسبب وجوده في دولة الإمارات، وكان محمد يقوم بعملية إسناد للأسرة ومساعدتها مادياً) -.. المهم أنّ عثمان قضى في حرب الجنوب وترك ذرية تقيم الآن بمنزل الأسرة في كوبر، وما زال أولاد عثمان في سنوات الدراسة.
أما بقية إخوان الرئيس فهم (د. عبد اللّه) وهو يحمل رتبة لواء في الجيش ويعمل بالسلاح الطبي، والمهندس (علي) المتخصص في هندسة البترول من الولايات المتحدة الأمريكية، الذي عمل على تأسيس عَدَدٍ من المشروعات الحيوية مثل التصنيع الحربي وسوداتل وجياد وغيرها، والدكتور (صديق) الذي يمارس مهنة الطب في بريطانيا منذ فترة ليست بالقصيرة، ومحمد (خريج جامعة الخرطوم 1972م) ومدير مؤسسة معارج الخيرية، ثم عباس الذي يمارس مهنة التجارة.
أما أخوات الرئيس فهن زينب تعمل مسؤولة في الإعلام والعلاقات العامة بسوداتل (متزوجة من إبن عمها خالد صديق أحمد البشير، كان يعمل في دولة الإمارات العربية المتحدة)، وأسماء (زوجها نور الدائم إبراهيم محمد يعمل في مجال المقاولات وكان يتناوب مع عثمان في إمامة مسجد كوبر الكبير)، وصفية (زوجها المهندس أحمد التوم الذي عمل بالسعودية لفترة طويلة)، وآمنة (زوجها عطا المنان صالح، عمل محافظاً في الحكومات المحلية قبل الإنقاذ).

إخوة التنظيم
في بداية الإنقاذ لم يعرف الناس شيئاً كثيراً عن إخوان الرئيس، فقد كان السؤال عن إخوان الرئيس بصلة القرابة ليس مهماً في بداية الأمر، بقدر ما كان المهم السؤال عن الإخوان بالمعنى التنظيمي.
وربما ذهب البعض إلى حد القول إنّ نجم (إخوان الرئيس) لم يظهر إلاّ بعد الإنشقاق الذي حدث في المؤتمر الوطني، ويتفرع من هذا الإثارة إتهامان: الأول ان الرئيس إعتمد بشكل كبير على قرابته وأسرته، والثاني أن الإنشقاق أثّر على مبدأ المحاسبة والمناصحة، ويرد د. عبد اللّه على هذا القول بأنه إتهام وتفسير لا يرقى إلى درجة الرد عليه، ويشير إلى أن التنظيم كان ضعيفاً منذ أن تم حله، ويؤكد أخوه محمد أن الرئيس لم يعتمد على أسرته إطلاقاً منذ قيام الحكومة وحتى الآن،لا في إتخاذ المواقف أو إختيار الأشخاص.. ويضيف: لم نكن مراكز قوى في أية مرحلة من المراحل حتى نساند الرئيس.. ويتابع: نحن لا نؤثر على قرارات الرئيس لا من قريبٍ ولا من بعيدٍ.
وساعد على عدم إهتمام الناس بالسؤال عن إخوة الرئيس ان بعضهم كان خارج السودان، يمارس مهنته مثله مثل أي مواطن دفعت به ظروف الأسرة والرغبة في تحسين الوضع المادي إلى الهجرة خارج السودان، مثل د. عبد اللّه (كان يعمل في السعودية) ومحمد (كان يعمل في الإمارات) وصديق (كان يتخصص في الطب ببريطانيا).
ويُذكر د. عبد اللّه أنه عندما قَرّرَ العودة الى السودان بصفة نهائية، كان من رأي البشير أن يبقى حيث هو في الغربة وكان تعليل الرئيس وقتها مقتضباً (عشان تساعد أهلك).
عاد د. عبد اللّه إلى السودان في العام 1991م وأنهى عشر سنوات من العمل في الخارج، وكان تقديره الشخصي وأشواقه التنظيمية تقول له إن العودة إلى السودان أصبحت ضرورة لتأمين الثورة الوليدة من محاولات الإسقاط عبر قطاع الأطباء على الأقل، ثم إلتحق بعد حوالي ست سنوات بالسلاح الطبي بناًء على توجيهات من (إخوانه في الحركة الإسلامية) كما حكى د. عبد اللّه لـ (الرأي العام).. والذين لهم ذاكرة فوتوغرافية يتذكّرون أن ضابطاً برتبة العميد كان يجلس على مسافة ليست بالبعيدة من الرئيس البشير خلال النفرة الشهيرة للمؤتمر الوطني في فترة الإنقسام العام 1999م ولم يكن ذلك الرجل سوى د. عبد اللّه.

العودة النهائية
المهم أنّ الرئيس البشير الذي أبدى رأيه في قرار أخيه د. عبد اللّه بالعودة النهائية إلى السودان، لم يبد رأياً في قرار إلتحاقه بالقوات المسلحة، فقد دَرجَ الرئيس - كما يقول د. عبد اللّه - ألاّ يتدخل بصورة شخصية إذا كان الأمر متعلقاً بقرار التنظيم، خاصةً أن إستيعابه كان بناءً على مؤهله الطبي الذي تحتاج إليه القوات المسلحة كما يروي.
عندما عاد د. عبد اللّه إلى السودان بصورة نهائية أوائل التسعينات واستقر وأسرته الصغيرة مع أهل زوجته في حي المايقوما، وانتظر عاماً ليكمل منزله في حي المعمورة، وبعدها إنتقل إلى منزل حكومي في حي المطار، وأثار هذا الإنتقال كثيراً من علامات الإستفهام حول د. عبد اللّه، وتحول الإستفهام إلى إتهام لدى البعض بأن (أخو) الرئيس استغل نفوذ شقيقه للحصول على منزل حكومي في حي المطار الراقي.. وكان هذا مصدر تساؤل: هل حصل كل ضباط الجيش في رتبته على منزل في حي المطار؟.
هذه الأسئلة ذاتها طرحتها على د. عبد اللّه الذي أجابني: بيتي في المعمورة كانت به مشكلة أساسية تتمثل في أنه يعاني من تسريب المياه بصورة مزعجة، ولذلك تقدمت بطلب لإدارة القوات المسلحة للحصول على منزل أسوةً بزملائي الآخرين، وقد كان أن منحوني منزلاً في حي المطار العام 2003م، وكل زملائي الذين كانوا بحاجة إلى السكن تم منحهم منزلاً، إلاّ أنّ بعضهم كان يُفضّل السكن بأم درمان بحكم القرب من السلاح الطبي، لكني فضّلت السكن في حي المطار بالقرب من الوالدة، وبعد فترة تركت المنزل المخصص لي في حي المطار طواعيةً دون أن يطلب مني أحد ذلك، ولو سألتني عن السبب - يقول د. عبد اللّه - فقد كان البيت تعبان جداً حتى أن المهندس الذي جاء لصيانته قال لي ساخراً (ياخي البيت دا تعبان لدرجة إنو أنا لو عاوز أدق مسمار بتطلع الطوبة من الجهة التانية)، السبب الآخر هو أن منزل حي المطار لم يُعد مناسباً لأسرتي خاصةً بعد أن كبر الأولاد والبنات.

حكاية كافوري
ترك د. عبد اللّه بيت حي المطار، ولكن الإتهامات لم تتركه، فقد انتقل إلى مكان أرحب وأفخر في حي كافوري، الذي يبدو أن وقوع منازل إخوان وأخوات الرئيس به كان سبباً رئيسياً في الإتهامات بالثراء وامتلاك العقار.. ففي هذا الحي يوجد منزل الرئيس البشير شخصياً (تحت التشييد)، ومنزل أخيه محمد (مربع تسعة) ومنزل أخته زينب، ومنزل أخيه عباس (تحت التشييد)، وفيه مجمع النور الإسلامي (كان من المفترض أن يسمى مجمع حسن أحمد البشير، ولكن الأسرة عدّلت عن هذا الاسم)، وفي ذات الحي توجد مباني مدارس المواهب (التي تم تصويرها في بعض مواقع النت على إعتبار أنها قصور تخص الرئيس البشير).
المنزل الذي انتقل إليه د. عبد اللّه في كافوري كان مملوكاً لزوج أخته أسماء (اسمه نور الدائم إبراهيم)، ويُحظى نور الدائم باحترام واسع وسط أسرة الرئيس البشير، ويتحدث عنه د. عبد اللّه وأخوه محمد بنبرة تقدير عميق، ويقول محمد حسن أحمد البشير إن نور الدائم ترك أعماله الخاصة وذهب إلى الجنوب مقاتلاً ثلاث مرات، ولم يدخل طوال سنوات الإنقاذ في أي عطاء لتشييد مبانٍ حكومية، وإنما اكتفى بالعمل الحر وتوسع في ذلك بفضل اجتهاده ومساعدة إخوته بالخارج، ويبدو أن نور الدائم لعب دوراً مهماً في امتلاك إخوة الرئيس لمنازل في منطقة كافوري بحكم عمله في مجال المقاولات، ويقول محمد حسن أحمد البشير، إنّ نور الدائم بنى كل المنازل الخاصة بهم بهامش ربح يكاد يكون صفرياً، بالإضافة الى امامته أحياناً لصلاة الجمعة في مسجد الشهيد عثمان حسن أحمد البشير بـ (مربع تسعة) في كافوري الذي أسْهم في تشييده بالتعاون مع الرئيس وأشقائه.

.......
بعد ان اخلى د.عبدالله منزل حي المطار استقر بمنزل زوج اخته (نورالدائم) في كافوري، وبالاتفاق بينهما تم بيع البيت لـ د.عبدالله الذي تولى تسديد ثمنه على اقساط طويلة، واصبحت منطقة كافوري تضم كل اسرة الرئيس البشير تقريبا.
السؤال الذي دار في اذهان الكثيرين هو ما سر تفضيل اخوان الرئيس واخواته للسكن في منطقة كافوري الراقية؟..ومن اين حصلوا على المال اللازم لشراء قطعة ارض شاسعة بحجم القطعة التي بُني عليها مجمع النور الاسلامي؟، وهل كان هناك شبهة استغلال نفوذ في بناء المجمع؟، ومن هم الذين تبرعوا لبنائه؟.ولماذا غيّرت الاسرة اسم المجمع للنور بدلا من حسن احمد البشير(والد الرئيس)؟.
الرجوع الى الخلف
حتى يجيبني على هذه الاسئلة رجع بي محمد حسن احمد البشير الى الوراء قليلا..الى والده حسن احمد البشير الذي عمل في معمل البان كافوري لمدة تنوف عن الخمسة وعشرين عاما، وبحكم خبرته في الزراعة فقد اشار على اصحاب مزرعة كافوري بادخال طريقة(التقنت) المعروفة في الزراعة، وبفضلها اطلق على والد الرئيس لقب(حسن تقنت)، غير ان هذا اللقب لم يستمر طويلا مع والد الرئيس، وما عاد احد يتذكره سوى القليل جدا ممن عاصروه، ولا تبدي الاسرة تبرما عند سألت محمد حسن احمد البشير عما اذا كان هذا اللقب يزعجها الآن.
امضى حسن احمد البشير سنوات طويلة في مزرعة آل كافوري، يعاونه ابناؤه الذين عملوا في بيع اللبن بمن فيهم ابنه عمر البشير- الرئيس فيما بعد-، وبحكم عمل الوالد ومساعدة الابناء له نشأ ارتباط بين الاسرة وبين منطقة كافوري عززته العلاقات الجيدة التي ربطت بين آل كافوري وبين كل من عملوا في مزرعتهم.
ويروي محمد حسن احمد البشير ان شارلي كافوري واخوانه كانوا يزورون العمال في مناسباتهم، ويشاركونهم افراحهم واتراحهم، ووصل الامر الى مساعدتهم لكثير من العمال في بناء منازلهم.
بحكم هذه الصلة تبرع شارلي كافوري بقطعة الارض التي اقيم عليها مجمع النور الاسلامي وهي قطعة ارض ضخمة، وكان التبرع لصالح منظمة معارج الخيرية التي يرعاها الرئيس البشير ويديرها اخوه محمد والتي قامت ببناء مجمع النور الاسلامي، وانهالت التبرعات من الكثيرين لصالح بناء المجمع اشهرهم محمد اسماعيل صاحب شركة (مام) الذي تبرع بنصف مليون دولار، وتبرع الاتراك بمليوني دولار الى جانب آخرين.
لماذا يتبرعون؟
سألت د.عبدالله(هل كان بالامكان ان يحصلوا على هذا التبرع لولا علاقتهم بالرئيس البشير؟)، فأجابني في اقتضاب بأن قيمة التبرع ذهبت لبناء مجمع اسلامي ولم تذهب لغرض تجاري..ويضيف شقيقه محمد: المنظمة (يقصد منظمة معارج) لديها نظام حسابي ونظام مراجعة صارمة، التبرعات التي جاءت الينا معروفة من اين جاءت والى اين ذهبت؟..قلت له: هناك الكثير من الجهات والمنظمات التي تحتاج الى تبرع الخيرين،فلماذا هذا التسارع في التبرع الى منظمة لها صلة بالرئيس واخوان الرئيس؟. اجابني: هذا يعود الى ان الشخصيات المتبرعة في الغالب تفضل التبرع الى جهات مضمونة، واسماء معروفة، وهذا ما حدث بالنسبة لمنظمة معارج، ويشير الى انه يمكن ان يقيس الناس على ذلك نشاط زوجتي الرئيس (فاطمة ووداد) في العمل الخيري، وينوه الى ان هناك اخريات من نساء المسؤولين لهن نشاط عبر منظمات خاصة بالعمل الخيري، فلماذا الاعتراض على اسرة الرئيس؟.
ويشير د.عبدالله الى ان الرئيس البشير كان يخطط للانخراط في العمل الخيري بعد ان يترك رئاسة الجمهورية، وقد اشتدت عنده هذه الرغبة خلال فترة الخلاف مع د.الترابي فراودته فكرة الاستقالة والتفرغ للعمل الخيري، لكن تيار الاحداث لم يبعده عن الرئاسة كما لم يبتعد عن رعاية منظمة معارج.
مجمع مدارس مواهب الفخيم الذي اوحى الى البعض انها قصور خاصة بالرئيس البشير يدل من مبناه الى ان اموالا ضخمة صرفت في تشييده، وعن مصدرها يروي محمد حسن احمد البشير انها كانت بقرض من بنك التنمية الاسلامي بجدة بمبلغ خمسة ملايين ونصف المليون دولار، وكانت المبالغ تدفع من البنك الى وزارة المالية الى المقاول مباشرة، ولم نستلم منها شيئاً.
سألته: لماذا تضمنكم وزراة المالية؟ ألا يشي هذا باستغلال النفوذ؟.
اجاب:ابداً، كل القروض التي تأتي من الخارج تأتي عبر وزارة المالية كضامن، ونقوم نحن بدفع الاقساط لوزارة المالية التي تدفع بدورها للبنك، والآن دفعنا القسط الاول الذي تبلغ قيمته اكثر من ستمائة مليون جنيه.
وقد درج هذا البنك- كما يذكر- على تقديم قروض بصورة راتبة الى عدد من الجهات في مختلف ارجاء العالم الاسلامي، فضلاً عن ذلك فقد وقف وفد من البنك على المجمع واشار الوفد الى انه من افضل المشاريع التي مولها البنك، محمد- بحكم انه مدير منظمة معارج- اشار الى ان ثلاثة ارباع عائدات المجمع يتم توظيفها في العمل الخيري، وتتوزع بقية العائدات في مرتبات العاملين ورعاية عدد من مراكز القرآن الكريم.
مناصب
الى جانب منصبه في معارج فإن محمد يرأس مجلس ادارة شركة دوف للطيران ويملك فيها- حسبما ذكر- «16%» من الاسهم، كما يملك مزرعة في السليت(9) فدان، ويملك اخوه د.عبدالله تسعة افدنة في ذات المشروع، ويحكي محمد: وقد طلبت من اخي عبدالله ان نتعاون لاستثمار هذه الافدنة كمزرعة لكنه افادني بأنه ليس لديه المال الكافي لتمويل العمل، ويقسم محمد ان حسابه في البنك -حتى كتابة هذا التحقيق- ستة ملايين جنيه (بالقديم)، ويضيف: من يقول غير ذلك فهو يريد ان يوهم الشعب السوداني ان اسرة الرئيس البشير تسلك طرق غير شفافة وغير نظيفة، او ان اخوان الرئيس مثلهم ومثل اسرة حسني مبارك وزين العابدين بن علي.
قلت لمحمد: هل شعرتم بأنكم اصبحتم عبئاً على الرئيس البشير، من خلال الحديث عن ثروتكم او استغلال النفوذ؟.
واجاب: الرئيس يعرف اخوانه جيدا لأنه أسهم في تربية معظمهم، ولم اشعر ان نظرته لنا تغيرت على الاطلاق، وعندما اخبرته بأن مجمع مدارس المواهب تم تصويره في بعض مواقع النت على انها قصور لك اكتفى البشير بأن ضحك فقط..ويضيف محمد: طوال حياتي لم ازر البشير في مكتبه الا مرة واحدة.
ميرغني ابراهيم
ميرغني ابراهيم
المشرف العام

المشرف العام

عدد الرسائل : 4016
العمر : 63
الموقع : السعودية
المهنة : طبيب
الهواية : كرة القدم
تاريخ التسجيل : 04/11/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

كلام يا عوض دكام Empty رد: كلام يا عوض دكام

مُساهمة من طرف احمد عبد الهادي الأربعاء مارس 23, 2011 12:32 pm

‫بالمنطق

لو كنت الرئيس...!!

بقلم / صلاح عووضة

٭ دعوني أحلم قبل أن يضحي الحلم بفلوس..
٭ أو أن يحتاج إلى تصديق من الأجهزة المختصة..
٭ ولا تتعجبوا..
٭ فكل مستغرب في بلادي قد يصبح «عادياً»..
٭ ألم يقل أحد أشقاء الرئيس بالأمس أنه «يا دوبك» لديه سيارتان وأربع وظائف..؟!
٭ وأنه لو كان يستغل حالة كونه شقيق الرئيس لما كان حاله (مشلهتاً!!) مثل هذا ؟! ..
٭ وأنه لا يفاوض مستثمرين بالخارج (نيابة عن الحكومة!!) إلا بصفته مواطناً (أغبش!!) قلبه على البلد ؟!...
٭ وألم يجهر والي الخرطوم السابق - والوزير حاليا - عبدالحليم المتعافي أنه تاجر شاطر وإن شغل منصباً قيادياً ؟!..
٭ ألم يكد يقول - بلسان الحال - الكلمة (تلك!!) التي اشتهر بها القذافي وابنه في وجه اللوائح التي تشترط التفرغ لشاغلي المناصب الدستورية وعدم الجمع بين وظيفتين ؟!..
٭ وألم ينتبه - متأخراً - الصحافيون الذين لبَّوا دعوته الشهيرة (ذات الفراخ!!) إلى السبب الذي دعاه لأن يبتدر (النهش!!) أمامهم حين كان والياً على الخرطوم ؟!..
٭ والأمثلة من الشاكلة هذه (على قفا من يشيل) في عهد الإنقاذ..
٭ فلا شئ يدعو إلى العجب إذن..
٭ وقياساً إلى ذلك، فمن حقي أن أحلم دون سقوفات عقلانية قد تحد من شطحات خيالي في ما أحلم به..
٭ من حقي أن أفعل ذلك قبل أن يصبح ما يبدو خيالاً شيئاً واقعياً..
٭ قبل أن تُفرض رسوم على أحلام قد ترى فيها الولاية انتعاشاً للروح يماثل ذاك الذي تحدثه حدائقها التي انشأتها بغرض ترفيهٍ (مدفوع الثمن!!)..
٭ وقبل أن تشترط الأجهزة المختصة أخذاً مسبقاً للـ (إذن !!) لأيما حلم تستشف منه التأثير نفسه الذي قد تحدثه تظاهرات الاحتجاج الجماهيرية..
٭ والحلم الذي أنوي (الشروع!!) فيه اليوم هو أن أتخيل نفسي وقد صرت رئيساً للبلاد..
٭ ورداً على من قد يصيح منكم متعجباً: (رئيس حتة واحدة) أقول : (ولم لا؟!)..
٭ فالعجائب الكثيرة هذه في بلادي - حسبما أشرت - لم يثر أحدها دهشتكم إلا حلمي هذا ؟!..
٭ أو بعبارة أخرى: (يعني بس بقت عليّ؟!)..
٭ إذاً أنا الآن رئيس..
٭ وأول قرار سوف أتخذه هو إفراغ السجون فوراً من أي معتقل سياسي..
٭ فلا حجر على أحد بسبب رأي، أو فكر، أو موقف سياسي..
٭ ثم بعد ذلك سوف أخطر من حولي - أي (رجال حول الرئيس!!) - أنني لا اريد تميُّزاً على الناس في مأكلٍ أو مشربٍ و مسكنٍ أو (ركوبة)..
٭ ولا أريد بطانة لا تجيد سوى ترديد عبارة: (كلو تمام يا ريس)..
٭ ولا أريد مستشارين لا (يشيرون) عليّ إلا بما يلاقي هوىً في نفسي..
٭ ثم القرار الثالث الذي سوف أصدره هو جعل أجهزة الأمن ذات اهتمامات (خارجية!!) وليست (داخلية!!) حتى تحمي البلاد والعباد لا الحاكمين ونظامهم القائم..
٭ وكذلك سأحرص حرصاً شديداً على أن لا تُهان كرامة مواطن، ولا تُصادر حريته، ولا تُزهق روحه برصاص حيّ مهما كانت الأسباب والدوافع والضرورات..
٭ أما القرار الرابع الذي سأصدره هو ملء اقرارات براءة الذمة من تلقاء أي مسؤول تنفيذي بادئاً في ذلك بنفسي..
٭ ثم مساءلة كل من تنطبق عليه مقولة (أبت الدراهم إلا أن تطل برأسها) أن يا فلان: (من أين لك هذ ؟!)..
٭ وبعد ذلك سأولي اهتماما للجوانب الخارجية.
٭ وأول ما أبدأ به من خطوات في هذا المجال هو اصدار أوامري بالعمل فوراً على استرجاع حلايب والفشقة الكبرى والصغرى، وإيلمي وكل أرض هي خارج (السيادة!!) الوطنية الآن..
٭ فالتفريط في الأرض لا يقل (عيباً!!) عن التفريط في العرض..
٭ وسوف أعطي توجيهات صارمة لوزارة الخارجية بأن لا يُعامل أي سوداني مغترب في البلاد (إياها) - ذات الإستعلاء تجاهنا - إلا بما يليق به كإبن حضارة عمرها سبعة آلاف من الأعوام..
٭ وسوف أطلب منها توجيه رسالة فحواها أن السودان قادر على أن يرد الصاع صاعين وأكثر..
٭ أما القرار الخامس الذي سأصدره فهو خاص برفع (المعاناة) - وليس (المعانا!!!) - عن كاهل المواطنين..
٭ وسوف آمر بإعادة المفصولين تعسفياً إلى وظائفهم فوراً مع مراعاة (فروق) أوقات الإبعاد عن الخدمة..
٭ وكذلك المحالين إلى الصالح العام..
٭ وسوف ألغي أية رسوم، أو أتاوات، أو جبايات فُرضت بهدف ملء الخزائن و(الجيوب!!)..
٭ وسوف.. .. .. ..
٭ عفواً، هناك طرق على الباب..
٭ إنه - بحمد الله - متحصل رسوم النفايات ..
٭ لا الأحلام..

صحيفة الصحافة‬
احمد عبد الهادي
احمد عبد الهادي
صاحب جديد
صاحب جديد

عدد الرسائل : 26
تاريخ التسجيل : 07/01/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

كلام يا عوض دكام Empty حريات تنشر وثائق فساد منظمة الشهيد

مُساهمة من طرف ميرغني ابراهيم الثلاثاء أبريل 05, 2011 10:20 pm


حريات تنشر وثائق فساد منظمة الشهيد

ميرغني ابراهيم
ميرغني ابراهيم
المشرف العام

المشرف العام

عدد الرسائل : 4016
العمر : 63
الموقع : السعودية
المهنة : طبيب
الهواية : كرة القدم
تاريخ التسجيل : 04/11/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى