المريخ والسقوط في ام درمان

هذا الموضوع منقول من منتدي الحصاحيصا بقلم الصادق الشايب,, فقط للتدليل علي افراطنا في تضخيم اشياءنا كانت هزيمة او نصر,,, وهذه هي العلة

كارثة القرن 21 المريخ والسقوط في ام درمان Icon1

كارثة القرن 21 لمريخ السودان
إن يكون الفريق صيداً سهل في النهائي الحلم و عدم قدرة اللاعبين علي الحركة بحريه بسبب تلك الضغوط البدنية الناتجة عن زيادة حصص التدريب .. وهذا شيء غير طبيعي وعدد المباريات التي كانت كل 72ساعة وهذا اكبر خطا و الجمع بين إبطال العرب مع الإفريقية فضاع كل شي..! عدم التركيز في التمرير وعدم الدقة في الاستلام بشكل مغاير عن المعتاد في بعض اللاعبين المهرة أمثال العجب وايفوسا ، وهذا نتاج أن التدريبات المكثفه لها تأثير مباشر علي التركيز والتوافق البدني و الذهني وهذه أيضا حالة غير طبيعيه و لم تزول بمرور الزمن ..! إهدار الفرص السهله وهي الاخري دليل تسرع و تعتمد علي أن كثرة الوصول لمنطقة مرمي الخصم ليس دليل قوة الفريق .. وقدرته علي الاحراز الأهداف .حالة الشرود التي كان عليها الدفاع و حارس المرمي بهاء الدين نتجت عنها أخطاء ترجمت إلي ثلاثة أهداف قسمت ظهر الفريق من الشوط الأول..و هذا دليل علي تأثرهم بحمل التدريبات الزائد ، العرض الذي قدمه المريخ في البداية وفي النهايه من زمن هذه المباراة كان دليلا علي أن اللياقة البدنية للاعبين دون المستوي وبدون تركيز مع شرود ذهني كبير ..! الفريق دخل هذه المباراة بحسابات دقيقه ونصب عينيه كاس الكنفدرالية والقي بكل ثقله في ربع الساعة الأولي هجوم ضاغط كلف الفريق ثلاثة أهداف من فرص ليتها كانت حقيقيه وهذه الاخري مؤشر ضعف في الفريق والدليل ان المحترف ليتانا هو من احرز اغلي الأهداف التي كانت بمثابة رصاصة الرحمة ..! أما الطرف الآخر الصفا قسي فقد كان يعرف ما يريد من تلك المباراة أمام المريخ من حيث التنظيم واللياقة البدنية العالية و التي عكست قوة الخصم المنافس . هذا ما حدث من فضيحة سوف تظل في جبين المريخ علي مر السنين ، ولكن الانتقادات الموجهة الآن للجهاز الفني لن تكون من مصلحة الفريق في المستقبل .. نكرر .. في المستقبل لأن الحاضر اسود والظروف أكثر قسوة من الخصم العنيد ( الصفا قسي بتونس او الرجاء بالمغرب )و هذا لا يبشر بشيء حتي لو استعان المريخ بكل مدربي الدوري الانجليزي بديلا لهذا الألماني والا سيكون ما في الأمر نوعا من السحر والخيال في مباراة الرد بتونس والمغرب .. والشيء المضر الآن هو استعجال المحاسبة لنتائج الفريق وهو مقبل علي الدوري الممتاز وكاس السودان ومن شأن هذا الاستعجال أن يقضي علي يابس الحاضر وأخضر المستقبل.. ونكون بذلك خسرنا كل شيء وضاع الحلم يا والي والي الملتقي.

نعم نفرط في التفاؤل ,, حين نفوز وما مهرجانات النصر الهلالية بعد الفوز علي الاهلي ببعيدة ,,, ثم السقوط امام المجد السوري المغمور,, ثم الخروج من دور الاربعة علي يد النجم الساحلي .
مهرجانات الفرح المريخي لم تنقطع بعد التاهل للنهائي الابالسقوط المدوي بام درمان.

انا اري ان هذا عيب في لاعبي السودان,,, فمثلما نهاية المطاف عندهم هي هلال /مريخ ولا طموح وهمة في الاحتراف الخارجي فنصف النهائي والنهائي يكفيهم ...
وكما قالوا: هذا هو نقص القادرين علي التمام { ما أسوأه} وفي القلب حسرات.

المريخ والسقوط في ام درمان

المريخ والسقوط في ام درمان

رد: المريخ والسقوط في ام درمان