بالله خليل دا ما وهم!!!

لا أدري ان كان التعبير
حتي الان متعارف عليه في السودان ام لا,,, ولكنه كان تعبير يستخدم لمن
يأتي او يحلم بشئ فوق قدراته التي يثق فيها ثقة موهومة وزائفة ,,, كأن
يقوم المغني الشعبي المتواضع الصوت والمقدرات والالات بغناء زاد الشجون
مثلا,,, او ان يطمع جاد السيد,, العاطل المواهب والشكل والثراءومن قرية لم
يسمع بها احد في السودان بالزواج من ويتني سبيرز مثلا,,, او ان يتحدث مدرب
فريق قرية عد النور في اقصي غرب السودان مثلا ,, عن وصوله لدوري ابطال كأس
اوروبا,,, ويسهب في الخطط والحديث للاعبيه عن كيفية الهجوم بثلاث مهاجمين
لفك دفاعات المان,,, ولظهيره الايسر كيقه عن كيفية مراقبة كريستيانو
رونالدو والحد من خطورته علي مرمي عد النور,,, واحراز هدف مبكر لارباك
الخصم وتغيير خطط السير اليكس فيرغسون,,,,والامثلة كثيره,,, ومثل هذا كان
يقال عنه{ زول وهم} رغم انه يحلم فقط,,,واتتني كل هذه الافكاروانا اتنابع
ما قام به خليل ابراهيم وزمرته خلال اليومين السابقين,,, وكلمة وهم ,,,
لقيتها ماراكبه ,,, دا مش حلم وبس ,, بدا ينفذ كمان,,, لا استطيع ان اتصور
كيف يفكر هؤلاء القوم ,, من هم علي شاكلة خليل ومن حوله,,, اتخيلوا معاي
الزول دا لو جا شاور اي واحد فيكم وقال ليهو يا اخي انا عايز اعمل كده
وكده,,, حتقول ليهو شنو,,,؟؟؟ بس يخيل لي ان كل الذين يتحدثون الينا في
القنوات المختلفه بحجم عقلية خليل,,, يا اخي دا مش بالغ,,, تجي سايق كم
عربيه,,, وكم مجند وعايز تخش وين,,, الخرطوم وتستولي علي الحكم,,, والناس
يكونوا قاعدين يعاينوا ليك,, وبعضهم يصفق!!!! دا جنا ولا شنو,يا اخي
البتفكر فيها دخولها دي الخرطوم,, كان يسأل الامريكان رغم ما تفعله معهم
الحكومة لماذا لم يفكروا في دخول السودان دعك من الخرطوم,,, ديل يا سيد مش
خايفين من الجيش ولا المقدرات القتاليه السودانيه لانو الفرق شاسع بين
مقدراتهم ومقدراتنا,,, ولكن الخوف الاكبر من شعب,, لا يرضي ضيما ولا ظلما
من دخيل{ رغم انو ظلم ذوي القربي اشد مضاضة ,,, ولكن ديل مننا وفيننا ,,
رغم اختلافنا عليهم ومعهم},,, لم اتعاطي السياسة يوما,,, لمعرفتي وقناعتي
بانها لعبه قذره ومهما كنت نظيفا لابد ان تتلوث او تسقط,, ولم اكن مع
البشير او الصادق او الترابي,, او الميرغني رغم اتحادية وختمية الوالد,,,
ولكني قطعا ضد كل من ياتي بفعل احمق مثل ما اتي به خليل والمخدوعين
معه,,رغم محاولة الحكومةالواضحة الاستفادة الاعلامية مما حدث,, ولكن هي
كلمة حق تقال في حق هذا الشعب,, امس تجلت حقيقة الشعب السوداني واضحة لكل
من يفكر مثل هذا التفكير والتدبير الاخرق كانوا مع السلطه او ضدها وقفوا
صفا واضحا امام صبية خليل,,, واظنها رسالة لكل من تحدثه نفسه بمجرد
الاقتراب من الخرطوم,,وعاش هذا الشعب السوداني,,, وبالله خليل دا ما وهم!!
وكل فار يدخل جحرو