كيف تكتشف إنك بليد ( منقول )

منذ سنوات وأنا أعشق حل الاختبارات، حتى إنني فكرت في تخصص تدرّس في مناهجه كيفية إعداد تلك الاختبارات، لكن مع تكرار الاطلاع على الاختبارات وحلها، أصبحت قادرة على إعدادها وعرضها عليكم بكل ثقة وفخر.

1. مديرك في العمل بارد الأعصاب وغير آبه بنفسيتك التي تتدهور سريعا في الفترة الأخيرة، رغم تأوهاتك ووضعك الصحي الصعب، فهل:
أ. تقوم بتنظيم عملية انتحارية أمام باب مكتبه؟
ب. تقوم بعملية انتحارية في مكتبك؟
ج. تنتظر حتى تموت موتا بطيئا؟

2. زوجتك كثيرة "الحنَة"، وقد مر على زواجكما عشر سنوات، ومنذ العام الأول وأنت تقول سأعطيها فرصة، لكن صبرك قد نفد، فهل:
أ. تطلقها وتتركها وأبناءك لتعيش وحيدا طول العمر؟
ب. تتزوج عليها أخرى بغرض تأديبها؟
ج. تحتمل الحنَة وتحتسب الأجر لدى الله؟

3. صديقك الذي كنت تعتبره أعز أصدقائك، تبين أنه يحفر من خلفك و"يكوّك" عليك زوجتك وجميع المحيطين بك، فهل :
أ. تعامله بالمثل "وتكوّك" زوجته ووالدته؟
ب. تواجهه وتعاتبه وتطالبه بإعادة المال الذي أقرضته إياه عندما كان يريد شراء سيارته "كاش"؟
ج. تطنش القصة لأنه لا يوجد أصدقاء حقيقيون هذه الأيام؟

4. ترتب عشاء رومانسيا تفاجئ به زوجتك في عيد ميلادها، تسخر منك زوجتك وتضحك لحظة رؤية المفاجأة، فماذا تفعل؟
أ. تقلب طاولة العشاء على رأسها وتترك المنزل؟
ب. تتحسر على مجهودك وتصفعها؟
ج. تتحسر على مجهودك وتقول لها "الشرهة مب عليج"؟

5. ابنك ذو السنوات الثلاث كثير البكاء، ويتعمد ذلك في عز نومك، فيصرخ كل ليلة في تمام الثالثة صباحا، ويستمر حتى الخامسة، فهل:
أ. تحشو فمه بقطن وتعود إلى النوم؟
ب. تحشو أذنيك بالقطن وتعود إلى النوم؟
ج. تنهض من نومك وتحضن ابنك حتى ينام؟

6. اليوم عيد الأم، وزوجتك تصر على شراء عقد ألماس ثمين لوالدتها في هذا اليوم فهل:
أ. ترفض ذلك، فلا زوجتك ولا حماتك يعنيك أمرهما ؟
ب. ترفض ذلك وتقنعها بشراء عقد "فالصو"؟
ج. تطيعها، فحماتك غالية لأنها أنجبت زوجتك؟

7. كنت تخطط للخروج في رحلة سفاري مع الأصدقاء، لكن أحدهم سرق عجلات سيارة الدفع الرباعي خاصتك ليلة الخروج إلى الرحلة، فهل:
أ. تتهم جارك الذي حفر ابنك على سيارته بمفتاح سيارتك الأسبوع الماضي؟
ب. تتصل بأصدقائك وتعتذر عن الذهاب للرحلة؟
ج. تتصل بشقيقك وتستعير سيارته ذات الدفع الرباعي وتعرض عليه في المقابل أن يرافقكم؟

8. عندما كنت طالبا في الثانوية، هل:
أ. كان كل من يراك يقول أعوذ بالله؟
ب. كنت مشاغبا وكسولا؟
ج. كنت هادئا ومسالما؟

9. لونك المفضل عندما تكون سعيدا هو:
أ. الأسود؟
ب. الأحمر؟
ج. الأخضر؟

10. بِمَ تشعر، وأنت تحل هذا الاختبار بـ:
أ. الغضب؟
ب. التعب؟
ج. النعاس؟

الآن قم بعد إجاباتك، إذا كان معظمها (أ) فأنت إنسان تحتاج المساعدة سريعا، فالميول الإجرامية لديك واضحة، ويبدو أنك "بايعنها" منذ زمن، وحكمتك المفضلة هي "علي وعلى أعدائي"، نظرتك نحو الحياة سوداوية، وتميل إلى إيذاء الآخرين، والانتقام هو أول الحلول التي تخطر ببالك عندما ساءك فعل أحدهم . نصيحتنا لك: احجز موعدا لدى معالج نفسي فأنت شخص مريض.
إذا كان معظم إجاباتك (ب) فأنت شخص على شفير الهاوية، وقد تقع في شرك حب الانتقام والإيذاء، لذا يجب أن تكون أكثر صبرا واحتمالا للأمور، مع هذا لا تزال بعض بذور الطيبة كامنة في داخلك، لكن تحتاج لأن تنقب عنها وتسقيها ببعض الحب، ربما تكون أسباب وصولك لهذه المرحلة افتقارك للاهتمام والحنان. نصيحتنا لك: ابحث عن شخص يمنحك الاهتمام، وكلما شعرت بأنك تميل إلى العنف قل أعوذ بالله من إبليس.
إذا كانت إجاباتك معظمها (ج) فيا حافظ عليك، أنت إنسان مسالم وفي أغلب الأحيان لا تؤذي بعوضة، لك قلب كبير يتسع للجميع زوجتك الحنانة وحماتك وأبنائك المزعجين وجيرانك وكل العالم، أنت رمز للطيبة والألفة، قد تصاب أحيانا بالبلادة لشدة طيبتك، فيكون الناس في وادٍ وأنت في وادٍ آخر، لكن مع هذا تظل "يا حافظ عليك". هنا لا نصيحة نقدمها، لكن ندعو لك بالثبات.

صدق ياميرغني فتشت نفسي لقيت نفسي (ن) أفهمها ياشاكر