نحن نشجع الهلال ولانشجع صلاح ادريس

كليتشي وقودوين هما من صنعا للهلال ذلك الأسم القوي في دوري الأبطال للعام الماضي ولكن عندما

قرر قودوين الرحيل والبحث عن محطة احترافية جديدة شاهد كليتشي بأم عينيه ذلكم التعامل القاسي

من الهلال لدرجة حظره من السفر كليتشي لاعب محترف (الكورة أكل عيشو) وتبقي لعقده مع الهلال 45 يوم فقط ,القانون يسمح له

بالتفاوض مع الأندية الراغبة في الأستفادة من خدماته حال تبقت 6 أشهر لانتهاء العقد، المريخ

نادي يفاوض من يشاء من اللاعبين في اطار القانون ، فاوض كليتشي قبل 4 أشهر من انتهاء عقده

ولما كان كليتشي حرا" لا نادي له فالتفاوض يكون معه مباشرة" أو من خلال وكيله وتأكيدا" لجدية التفاوض

قبض اللاعب جزء" من الاتفاق (حاله حال ستيفن وورغو) ولكن الشهادة لله لم يتخاذل اللاعب في المباراة

اخيرة بل كان شوكة حوت في حلق أمير دامر ولكن الصحيح أن مفاتيح لعب الهلال لم تكن في يومها حتي

تمونه بالتمريرات لذا فشل في التسجيل .. قبض اللعب أو لم يقبض هذا حقه الشرعي والذي كفله له

القانون كما حقه في التفاوض مع أي نادي طالما أنه لم يجد العرض المغري من الهلال.

طيب لو كليتشي مستواهو ما كويس وما عايزين تجددوا ليهو ، افياني ومرق وجوليت وجبريل والبقية

في الفريق الأحتياطي حيقعدوا والا حتشطبـوهم؟

يجب أن لا تدفنوا رؤسكم في الرمال ، المريخ فاز بالدوري لأنه الأكثر استعدادا" واستقرارا" بدنيا"

ونفسيا" ومعنويا" واداريا" و حتي ماديـا" ، كليتشي لاعب كبير

ستيفن وورغو حضر الي الخرطوم علانية بعد مباراته مع الأهلي مباشرة للتفاوض مع المريخ (عينك عينك)

ولم نسمع أن ناديه نعته بالخائن أو البائع لهم مع أنه كان يمكن أن يوقع للأهلي حال وصولهم لأتفاق

وقبض من المريخ مقدم العقد ورجع الي بلده دون أي مشاكل بل وشارك مع انييمبا في بقية مباريات

الدوري والتي كانت مؤجله بسبب ارتباطهم بدوري الأبطال! ولكن الفرق أن وورغـو وكليتشي وايداهور

يتعاملون بالفهم الأحترافي السائد في بلدهم الأكثر تطورا" واحترافية" منا في مجال كرة القدم ، لذلك

تجدهم يستغربون لتلك الحملات التي تشن في اللاعب المنتقل من الهلال للمريخ أو العكس ، بسبب بسيط

اننا عاطفيـون وليس احترافيـون ، كليتشي له كل الحق في الانتقال للمريخ أو غيره كما ليس لكم الحق

في التشكيك في ذمته بعد كل تلك الفترة التي قضاها.الناس اكيد كان حتعظم كلتشي لو احرز قونو الضاع في الدقيقة ٩١

كلامك يا بكور ممتاز جدا ولم تخطى عين الحقيقة لكن المصيبة فى صلاح إدريس وصحافة زعيط ومعيط ونحن قوم لا ننفع وإذا نفعنا ما هسع
لك كل الود وبالمناسبة مشتاقين