أصحاب جد كوم
تعال إلي عالمنا...إن كنت مسجلا يمكنك الدخول من هنا ,,او التسجيل إن كنت غير مسجل

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أصحاب جد كوم
تعال إلي عالمنا...إن كنت مسجلا يمكنك الدخول من هنا ,,او التسجيل إن كنت غير مسجل
أصحاب جد كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» ملتقي الاصحاب
التخاطر العقلي I_icon_minitimeالأحد فبراير 01, 2015 9:13 am من طرف عواد عمر

» الفنان رمضان حسن
التخاطر العقلي I_icon_minitimeالأحد مارس 09, 2014 11:33 am من طرف عواد عمر

» مذكرات بيل كلينتون
التخاطر العقلي I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 17, 2013 9:42 pm من طرف الميزر

» صور اعجبتني
التخاطر العقلي I_icon_minitimeالسبت يونيو 15, 2013 6:10 am من طرف فاطمة

» نكات اسحابي
التخاطر العقلي I_icon_minitimeالإثنين يونيو 03, 2013 1:34 am من طرف محمد الساهر

» أخطر 3 شهادات عن هروب مرسى من السجن
التخاطر العقلي I_icon_minitimeالخميس مايو 30, 2013 10:42 pm من طرف عازة

»  من روائع الشاعر جمال بخيت
التخاطر العقلي I_icon_minitimeالخميس مايو 30, 2013 10:18 pm من طرف عازة

» إطلاق نــار على الفريق "سـامي عنان
التخاطر العقلي I_icon_minitimeالخميس مايو 02, 2013 9:00 am من طرف محمد الساهر

» عاجل..أبو تريكة فى العناية المركزة
التخاطر العقلي I_icon_minitimeالخميس مايو 02, 2013 8:33 am من طرف محمد الساهر

»  وقفة مع البافاري : مشروع أفضل فريق يقطع الكرات
التخاطر العقلي I_icon_minitimeالخميس مايو 02, 2013 8:21 am من طرف محمد الساهر

»  10 أطعمة تعرضك للإصابة بمرض السرطان
التخاطر العقلي I_icon_minitimeالخميس مايو 02, 2013 5:18 am من طرف محمد الساهر

» أسهل وأحدث 10 طرق لإنقاص وزنك في أقل من 10 دقائق
التخاطر العقلي I_icon_minitimeالخميس مايو 02, 2013 1:39 am من طرف عازة

» القدرات النفسيه
التخاطر العقلي I_icon_minitimeالخميس مايو 02, 2013 1:11 am من طرف محمد الساهر

» تنمية قدرات العقل
التخاطر العقلي I_icon_minitimeالخميس مايو 02, 2013 1:08 am من طرف محمد الساهر

» مصر: تطبيق الحد الأقصى والأدنى للأجور في مايو
التخاطر العقلي I_icon_minitimeالخميس مايو 02, 2013 12:58 am من طرف محمد الساهر

» السجن مدى الحياة لـ"بن على" و10 لوزير داخليته
التخاطر العقلي I_icon_minitimeالخميس مايو 02, 2013 12:38 am من طرف سيدورف

» فتح النار على باسم يوسف لاستضافته مغنيا شاذا
التخاطر العقلي I_icon_minitimeالخميس مايو 02, 2013 12:32 am من طرف سيدورف

» مورينيو والريال.. قصة موت معلن؟
التخاطر العقلي I_icon_minitimeالخميس مايو 02, 2013 12:16 am من طرف سيدورف

» رئيس برشلونة يعترف بتفوق بايرن.. وفخور بلاعبيه
التخاطر العقلي I_icon_minitimeالخميس مايو 02, 2013 12:12 am من طرف سيدورف

» فساتين الزفاف
التخاطر العقلي I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 30, 2013 3:22 am من طرف عازة


التخاطر العقلي

اذهب الى الأسفل

التخاطر العقلي Empty التخاطر العقلي

مُساهمة من طرف abood الجمعة سبتمبر 11, 2009 5:46 pm

إن مرجوع القدرات الخارقة للبشر قد يكون ذاتياً مستنداً إلى مواهب خاصة روحية المصدر، أو تكون مستندة إلى علم من العلوم التي من شأنها الاتصال بمخلوقات غيبية والاستعانة بها أو التأثير على البشر بصور مختلفة بعضها نافع والآخر ضار.

والتخاطر هو أحد هذه القدرات الذاتية المصدر.. وتعد ظاهرة التخاطر أقدم القدرات الإنسانية الخارقة التي عرفها الإنسان والتي يعزى إليها طريقة الاتصال بين بني البشر في العصور القديمة الغابرة كما يرى المهتمون بهذا العلم.

ونتيجة للتطورات العلمية الحديثة والابتكارات البشرية ضعفت قدرات الإنسان بصورة أفقدته قدرته على الاتصال العقلي والروحي بالكيفية التي كان عليها عن ذي قبل وأصبح التخاطر ظاهرة نراها بصورة عارضة لبعض البشر ونعدها من الخوارق.



وفي البداية نعرض لهذه القدرة الخاصة لبعض الناس في محاولة لمعرفة مصدرها وطبيعتها وأسبابها ، مع علمنا التام بأن هناك من يريح نفسه بإنكار مثل هذه الظواهر جملة ، فالإنسان عدو ما يجهل، ولكننا نأخذ الطريق الصعب في سبيل المعرفة، ولعلنا نصل إلى التبرير العلمي الصحيح الذي يوضح لنا هذه الظاهرة التي نراها عند بعض الناس في مختلف دول العالم مقتنعين تمام الاقتناع بأن تواتر هذه الظاهرة عند أكثر من شخص وفي أكثر من زمان واحد ومكان واحد لا يمكن أن تنسب إلى فراغ وأن يوصم كل من ادعاها عبر العصور بالدجل والشعوذة. خاصة وأن هناك من الأدلة العلمية والنقلية التي تؤيد هذه الظاهرة وإمكانية حدوثها بقدرات الإنسان التي أودعها الله فيه.





وصف ظاهرة التخاطر

التخاطر عبارة عن نوع من الاتصال العقلي عند البشر بصورة غير مادية ملموسة بين شخصين بحيث يستقبل كل منهما رسالة الآخر العقلية في نفس الوقت الذي يرسلها إليه الآخر مهما بعدت أماكن تواجدهما. وبعبارة أبسط ، فالتخاطر يعني معرفة أى شخص منهما بما يدور في رأس الآخر .





أسس التخاطر العلمية



أثبت العلم الحديث نشاطات عديدة لجسم الإنسان لم تكن معلومة لدينا في الماضي القريب، ومن هذه النشاطات الأثر الكهرومغناطيسي للنشاط الكهربي لعقل الإنسان. نعم فإن خلايا المخ عند الإنسان والتي تعد بالملايين تقوم بعدة مهام عن طريق إرسال الإشارات الكهربية فيما بينها، وهذه الإشارات الكهربية بدورها تكون بمثابة الأمر المرسل من مراكز المخ المختلفة المسئولة عن تحريك الأعضاء والإحساس والقيام بتوصيل المعلومات من الحواس إلى مراكز المخ والعكس، فتقوم بتوصيل الأوامر من المخ إلى الأعضاء من خلال الأعصاب.





وهذا النشاط الكهربي مهما كانت درجة ضعفه فإنه يولد نوعاً من الطاقة الكهرومغناطيسية يمكن رصدها بالعديد من الأجهزة المعدة لذلك بل وتصويرها بالموجات شديدة الصغر في شكل هالة ضوئية حول الإنسان لها مدى معين ولون طيفي يميز هذه الهالة من شخص إلى آخر ومن حالة إلى حالة لنفس الإنسان .



ومما لا شك فيه أيضاً أن هذه الهالة الضوئية غير المرئية هي وليدة نشاط المراكز العديدة في المخ من مراكز الحواس إلى الذاكرة إلى الاتزان.

ومما لا شك فيه أيضاً أن كل العمليات العقلية التي تمارسها هذه المراكز المخية يكون لها قدر معين من الطاقة كأثر للنشاط الكهربي المبذول فيها، وهذه الطاقة يمكن قياسها بصورة أو بأخرى لتسجل نفس القدر من الطاقة عند إعادة هذه العمليات بعينها.



والمراد الوصول إليه أنه يمكن أن يثبت معملياً أن النشاط الذهني الذي يستغرقه المخ في إجراء عملية حسابية معينة يصدر عنه قدر من الطاقة الكهرومغناطيسية يساوي نفس القدر الصادر عند إجراء نفس هذه العملية الحسابية مرة أخرى .

ومن هنا يمكننا القول : إن جميع العمليات التي يقوم بها مخ أو عقل الإنسان يصدر عنها كمية معينة من الطاقة يمكن تمييزها عن غيرها بالقدر التي تسمح به إمكانيات الأجهزة المستعملة حالياً.

والأمر كذلـك يمكن تمثيـله بجهاز يـقوم بـإرسال إشارات كهرومغناطيسية لها مدلول معين يقوم جهاز آخر باستقبال هذه الإشارات وحل شفرتها ومعرفة مدلولها.



وجهاز الاستقبال هذا هو عقل الإنسان الآخر الذي وهبه الله القدرة على الشعور بهذه الموجات واستقبالها وترجمتها عقلياً إلى الأفكار التي ترد في عقل الأول.

وهذا الأمر ليس بغريب بالنسبة لعالمنا الحديث الذي وصلت فيه مخترعات الاتصال إلى العديد من الأجهزة اللاسلكية والتي تعتمد على نقل الصوت والصورة بموجات قصيرة وطويلة يتم استقبالها عن بعد. ولكن هذه المعلومات عن الطاقة المنبعثة من جسم الإنسان دلالاتها على الأفكار الدائرة في عقل الإنسان وذاكرته وما يشغله قد تتوافق توافقاً تاماً مع غيرها عند شخص آخر وهو أمر غير مستبعد تماماً وخاصة أن البشر يعدون بالملايين مما يجعل فرصة توافق البعض منهم أمراً لاشك فيه. وفي هذه الحالة يمكن لشخصين أو أكثر أن تدور في عقولهم نفس الأفكار ولكن هذه ظاهرة أخرى تسمى توارد الخواطر



أما التخاطر فهو أمر يختلف فهو يعني استقبال الطاقة الصادرة من عقل أي شخص وتحليلها في عقل المستقبل، بحيث يدرك أفكار الآخرين أي أنه يعمل على توفيق حواسه على تلقي المجال الكهرومغناطيسي الصادر من الآخرين ومعرفة ما يدور في عقولهم عن طريقها. وهذا جانب من الظاهرة.. أما الجانب الآخر فهو إرسال خواطره وإدخالها في عقول الآخرين.



وقد يكون هذا الأمر مستساغاً في حالة وجود الشخصين في مكان واحد، لكن ما الوضع بالنسبة لمن لا يكونان في نفس المكان؟ وما الفرض إذا كانا متباعدين في المسافة بحيث يكون كل منهما في بلد آخر؟ والحقيقة أن هناك حالات كثيرة وردت إلينا عن حوادث شبيهة من هذه الحالة الأخيرة لا يرقى إليها الشك.. ومنها حادث وقع لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ أمام جمع من الصحابة رضوان الله عليهم.

وقد تواترت إلينا هذه الرواية عن طريق رواة صحاح مما يقطع بحدوثها.



وخلاصة هذه القصة أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان له جيش يقاتل المشركين على رأسهم قائد يسمى (سارية).. وقف عمر ليخطب خطبة الجمعة في المسجد، ولكنه قطع خطبته وصرخ بأعلى صوته: (ياسارية .. إلزم الجبل)..!

فماذا كان يفعل سارية في هذا الوقت؟ كان سارية يقاتل أعداء الله متحصناً بجبل خشية أن يلتف الأعداء من خلفه هو ورجاله وكان القتال شديداً.. وقد أحسّ الأعداء أنه لا يمكنهم مقاتلة سارية وجنوده مواجهة مادامت ظهورهم إلى الجبل وأنهم لا سبيل إليهم سوى أن يتركوا موقعهم الحصين فدبروا خطة.

هذه الخطة هي التراجع أمام المسلمين حتى يظنوا أنهم تقهقروا وانهزموا فيتبعوهم في مطاردة تبعدهم عن الجبل المعتصمين به فيطبقوا عليهم من خلفهم بالفرسان فيبيدوهم.

وبطبيعة الحال لم يكن سارية على دراية بخطة أعدائه وكاد أن يقع في مخططهم ولكن ـ والرواية على لسان سارية ـ يقول ويقسم أنه عندما هم بمطاردة الأعداء سمع صوت عمر في المعركة يأمره بالالتزام بالجبل.. فماذا كان هذا الأمر؟!



والحقيقة أن هذه الواقعة مثيرة في أكثر من جانب، وهي إن كانت فيها ملامح من ظاهرة التخاطر إلا أنها تعدتها بمراحل عديدة، فالتخاطر ـ كما أوضحنا ـ نوع من الاتصال العقلي وهي بهذه الحال يجب ألا يتعدى فيها علم المتخاطرين بأكثر مما يحويه عقل كل منهما، والواضح أن سارية لم يكن يعلم بشأن الأعداء شيئاً.

فكيف عَلِمَ عمر بوضع الأعداء ؟

ولتحليل هذه الواقعة ترى أن عمر بن الخطاب بتكوينه الجسماني والروحي كان ذا قدرات روحية وعقلية خاصة. فقد كان كثيراً ما ينزل الوحي من الله ـ سبحانه وتعالى ـ مؤيداً لرأيه، وخاصة في أمر الحجاب وأمر الخمر، وهذا ما روي عنه أنه كان يأكل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وإحدى زوجاته من أمهات المؤمنين ـ رضوان الله عليهن جميعاً ـ فاصطدمت يدها في يده فثار وغضب وطلب من الرسول الكريم عزل النساء وعدم خلطهن بالأغراب عنهن من الرجال فأيده الله سبحانه بآية الحجاب.





ومرة أخرى رأى بعض الناس سكارى في الصلاة ولم تكن الخمر أخذت حكم التحريم. وقال عمر داعياً الله: اللهم أنزل لنا في الخمر جواباً شافياً، فنزلت آيات تحريم الخمر واجتنابه.

وقد قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن الشيطان لا يمشي في طريق يمشي فيه عمر" أو ما معناه ذلك.



إذاً فهذا هو عمر صاحب الروح الشفافة القوية وصاحب الجسد العملاق الضخم والذي قيل فيه إنه يُرى ماشياً كأنه راكباً من الطول وهو الذي تنحنح بصوته فبهت الحلاق الذي يحلق له من صوته القوي وأصابه الرعب حتى أن عمر أمر له بعطاء تعويضاً له عما لاقاه من ترويع. وهذه المؤهلات الجسدية والروحية توحي لنا بقدرات عمر وإمكانياته.





والتخاطر أحد قدرات عمر الروحية المتكاملة وهو ما يؤكد لنا أن عمر اطلع على أفكار الأعداء ومخططهم فكان استقباله لخواطر الأعداء العقلية وقام بإرسال خواطره إلى قائده في ذات الوقت. وهذه القدرة في حد ذاتها لا تختلف عن قدرات العديد من الناس لا يرقون إلى قدرات عمر بن الخطاب وإنما التميز في هذه الحالة يرجع إلى المسافة البعيدة التي استطاع عمر الاتصال العقلي من خلالها وهو ما يستند إلى نشاط روحي قوي ومميز لدى عمر، وهو ما أوضحناه بالتفصيل في باب الروح والحلم.

الروح البشرية طاقة لازمة لحدوث التخاطر



فالتخاطر وإن كان ظاهرة عقلية تعتمد على استقبال وتحليل الطاقة الكهرومغناطيسية أو بمعنى أدق استقبال الموجات والترددات الصادرة من العقل البشري وتحليلها، فإن ذلك لا يكفي وحده للقيام بمثل تلك الظاهرة التي مر بها عمر بن الخطاب دون وجود قوة معاونة ذات قدرات مميزة.



ونقصد بالقوة المعاونة الروح البشرية والتي تمثل الطاقة اللازمة لمضاعفة الحواس البشرية آلاف المرات عما هي عليه، كما أنها تنتقل بالحواس إلى أماكن بعيدة وعوالم مختلفة وتستقبل وترسل العديد من المعلومات من ومع الآخرين، وهو ما نلاحظه في أحلامنا وأحلام الآخرين من نشاط روحي يتم فيه الاتصال بأرواح الموتى والحديث معهم في عالمهم والانتقال إلى أماكن بعيدة أو رؤية من نحب في بلاد أخرى.



ظاهرة التخاطر.. وآراء العلماء فيها

سيحصل ونتناول ظاهرة التخاطر من جوانبها المختلفة وآراء العلماء فيها بعد أن قدمنا السند العلمي المبرر لوجودها في محاولة لمعرفة طبيعتها والتجارب الخاصة بها، فهناك أشخاص يستطيعون بواسطة أي اتصال مادي معرفة ما قريباً أو قراءة تفكير إنسان آخر قريب منهم. ويسرد لنا د. ميراي مدير جمعية الأبحاث النفسية في لندن ما حصل له كثيراً من المرات في مختبراته ، وعلى سبيل المثال يخبرنا بالحديث التالي.. فيقول:

" كتبت السيدة طانبي بعض الكلمات لمقطع من تأليف (ديستوفيسكي) يشير إلى موت (كلب رجل فقير في مطعم) وأخذت يدها بين أناملي وأجمعت فكري طويلاً حتى طغى علي عقلي الباطن وأدركت أن المكتوب بقلم السيدة يتعلق بموت كلب، في كتاب روسي، ويوصي إلى رجل فقير". ثم إن هناك خلافاً بين الجماهير في المقهى.


التخاطر او التليباثي من الظواهر الخارقة التي قد تحدث بين شخصين بصورة عفوية. وخلالها قد ينجح احدهما في إرسال معلومات معينة الى الآخر من مسافة بعيدة. وهي تجربة مر بها كل انسان ـ على الاقل مرة في حياته ـ ولكنه في الغالب يتجاهل ذكرها لغرابتها الشديدة..

والمشكلة في هذه الظاهرة أنها عفوية ولايمكن تكرارها عمداً في الظروف المعملية .. ورغم ذلك يظهر بين الحين والآخر من يحاول إخضاعها لشروط البحث العلمي؛ وآخر تجربة من هذا النوع حدثت في لندن في السابع من ديسمبر الماضي. فقد اجتمع اكثر من 1000متطوع لبث (صور) مختارة الى ذهن شخص تم عزله في احد المباني القريبة، وقد عمدت هذه المجموعة ـ بتوجيه من عالم النفس الدكتور ريتشارد وايزمان ـ الى النظر لنفس الصورة (وتركيز النية) لإرسالها ذهنياً الى ذهن المستقبل. غير ان النتيجة لم تكن ايجابية ولا تتناسب إطلاقاً مع العدد الضخم للمرسلين والعدد المحدود للمستقبلين ـ (حسب وكالات الانباء)!!
وهذه التجربة ليست الاولى ولا الأعظم من نوعها؛ فأكبر تجربة من هذا النوع حدثت في نيويورك عام 1971حين حاول 2000شخص بث معلومات ذهنية الى شخصين ادعيا انهما يملكان القدرة على قراءة أفكار الناس واستقبالها عن بعد.. غير ان تلك التجربة لم تكن محكمة علمياً (حيث جرت اثناء حفل موسيقي ضخم) وبدورها لم تخرج بنتائج يعتمد عليها!
* ورغم قناعتي الشخصية بصعوبة إخضاع ظاهرة التخاطر لشروط البحث العلمي؛ الا ان صحيفة سكوتزمان (THE SCOTSMAN) نشرت في ابريل الماضي معلومات جديدة عن تجربة تفيد بنجاحها وهذه التجربة قام بها المستكشف هيبرت والكنز عام 1937أثناء قيادته فريقاً من العلماء الى القطب الشمالي. ورغم ان تجربة التخاطر لم تكن ضمن برنامج البعثة الا ان الاهتمام المشترك بهذا الموضوع جعل الفريق يتفق على القيام بها. وكانت التجربة تقتضي من احد المشاركين (وكان يدعى ديفيد ميل) البقاء على احدى الجزر الكندية وتسجيل مايخطر في ذهنه من صور مرسلة في وقت محدد من كل يوم.
ومن الجهة الاخرى أرسل هيبرت وزملاؤه صوراً ذهنية منوعة التقط منها ديفيد نسبة تجاوزت حدود الصدفة..
تفاصيل هذه التجربة ظهرت في كتاب يدعى "أفكار عبر الفضاء" او (Space Thoughts through) وفيه يتضح ان ديفيد ميل (المستقبل) لم يكن مقتنعاً بحقيقة التخاطر حتى رأى بنفسه التطابق بين ما استقبله هو وما أرسله الفريق من صور!!!!
* ورغم ان موهبة التخاطر في الانسان عفوية ويصعب التحكم بها الا انها ماتزال قوية في الحيوانات ويمكن دراستها. ومن التجارب الغريبة التي قامت بها البحرية الامريكية في السبعينات محاولة التعرف على هذه الظاهرة في الارانب؛ فقد أُرسلت "الام" مع احدى الغواصات الى قعر المحيط فيما بقي تسعة من ابنائها في القاعدة البرية. وعند توقيت معين بدأ القائمون على التجربة بقتل الابناء الواحد تلو الآخر . وفي ذات التوقيت كان الاطباء في الغواصة يقيسون ردودالفعل لدى الام فلاحظوا انفعالات مفاجئة .. وتغيرات واضحة كلما قتل احد الصغار!!
ويعتقد بعض العلماء ان موهبة التخاطر كانت قوية في الانسان ثم ضعفت بالتدريج حين تعلم النطق واستعاض به للاتصال. وحتى اليوم يلاحظ ان التخاطر يظهر غالباً في حالات الطوارئ وحين يكون المرء في أمسّ الحاجة اليه ـ ولولا انتهاء المقال لحدثتك عن (خمسين قصة حقيقية) لأمهات شعرن بمصيبة ابنائهن عن بعد او تنبأن بالكارثة التي ستقع لهم..!!
abood
abood
صاحب أخو
صاحب أخو

عدد الرسائل : 169
تاريخ التسجيل : 29/08/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

التخاطر العقلي Empty رد: التخاطر العقلي

مُساهمة من طرف abood الجمعة سبتمبر 11, 2009 5:48 pm

حادثة 1966م:

في نوفمبر، من العام 1966م، جلس السوفيتي (نيكولاييف)، داخل حجرة من الرصاص، لا يوجد بها سواه، وأمامه ورقة صغيرة، راح يحدّق فيها، ثم خطّ عليها كلمات غير مترابطة، ورسماً لا معنى له، دون أن تسجّل أجهزة العلماء، الذين عكفوا على مراقبته، شيئاً في (موسكو)، في حين كان زميله (كاتشسكي) يجلس في ظروف مماثلة، في (ليننجراد)، على بعد ألف كيلومتر من (موسكو)، وقد راح يخط الكلمات نفسها، والرسم ذاته على ورقة بيضاء.
لقد أعلن تلك القصة السالفة الذكر، العالم السوفيتي (فلاديمير فيدلمان)، وهو واحد من أشهر علماء ما فوق الطبيعيات، في مؤتمر ليحث الظواهر الخارقة للمؤلوف، عام 1968م، ولم يحاول وضع تفسير علمي للظاهرة، وإنما أطلق عليها اسم التخاطر العقلي، أو (telepathy).

تفسير العلماء لهذه الظاهرة:

ـ يقول العالم البريطاني (جوزيف سينل):
" إنها تشبه عملية الاتصالات اللاسلكية المعروفة، فالعقل البشري يموج بالإشارات الكهربية، التي تنتقل دوماً بين المخ والأعصاب ، وتربطه بأعضاء الجسم، وعندما تبلغ هذه الإشارات حداً مناسباً، يمكنها أن تنتقل دون الحاجة إلى الأسلاك (الأعصاب)، فتنتقل من عقل إلى عقل".

ـ أمّا أشهر العلماء في هذا المجال، وهو (ج . ب . راين ) فيقول:
" الأمر عبارة عن نوع من الشفافيةالروحانيّة، التي تتيح الاستنطاق عمّا يدور في العقول ! ".

ـ في حين يرفض الكثير من العلماء هذه الظاهرة، ويعتبرونها مجرّد خيال ومصادفات.


بيتر هيركوس:

ولعلّ من أكثر ما يؤيّد وجود هذه الظاهرة، رجل يحفظ كل دارسي الظواهر فوق النفسيّة اسمه عن ظهر قلب، وهو الهولندي (بيتر هيركوس)، الذي ولد عام 1911م ، وظل يحيى كشاب عادي، حتى انقلبت حياته رأساً على عقب فجأة، في عام 1941م.
في ذلك العام كان (بيتر) يعاون والده في طلاء بناء من أربعة طوابق، عندما زلّت قدمه، وسقط من الطابق الرابع، وتم نقله إلى المستشفىفي سرعة، وقدّر له أن ينجو، ولكن...اكتشف (بيتر)، وهو ريقد على فراش المستشفى، أنه قد اكتسب خاصيّة عجيبة، وهي أنه ما إن يمس شيئاً، حتى تندفع إلى رأسه كل المشاهد والأصوات والأحداث، التي عايشها هذا الشيئ !
والعجيب في ظاهرة (بيتر) أنه ولأول مرة في التاريخ، أعترفت شرطة (اسكوتلانديارد) ـ شرطة انجلترا ـ ، بموهبة شخص يحوز صفة فوق طبيعية، بل استدعت (بيتر هيركوس) إلى (انجلترا)، عام 1951م ، حيث عاون مفتشيها على حل غموض اختفاء الماسة الشهيرة (سكون).


التخاطر العقلي والمخ البشري:

يبقى السؤال، بغض النظر عن صحّة وجود هذه الظاهرة، من أين تنبع في المخ ؟ فعلى الرغم من التقدم الطبّي والتكنولوجي والتقني، الذي توصّل إليه العالم، إلاّ أن أجزاء كبيرة من المخ البشري ما زالت غامضة تماماً، فالجسم الصنوبري والفص الأمامي من المخ، لم يتوصّل العلماء لوظيفتهما، إلاّ عن معلومات ضيئلة، وراح العلماء يبذلون جهودهم، دون جدوى، لمعرفة فائدة هذين العضوّين.
على كلٍ، سنظل نردد قول أحد كبار العلماء، المؤمنين بوجود هذه الظاهرة:"ينبغي أن يتوقّف العلم عن محاولاته الدائبة، لإثبات وجود هذه الظواهر، ويحصر جهوده في بحث كيفيّة الإفادة منها، حتى لا نكون كمن يقضي عمره كلّه في محاولة إثبات كونه حيّاً، ثم تنقضي حياته، دون أن يصنع فيها شيئاً واحداً...".



أسس التخاطر العلمية
أثبت العلم الحديث نشاطات عديدة لجسم الإنسان لم تكن معلومة لدينا في الماضي القريب، ومن هذه النشاطات الأثر الكهرومغناطيسي للنشاط الكهربي لعقل الإنسان. نعم فإن خلايا المخ عند الإنسان والتي تعد بالملايين تقوم بعدة مهام عن طريق إرسال الإشارات الكهربية فيما بينها، وهذه الإشارات الكهربية بدورها تكون بمثابة الأمر المرسل من مراكز المخ المختلفة المسئولة عن تحريك الأعضاء والإحساس والقيام بتوصيل المعلومات من الحواس إلى مراكز المخ والعكس، فتقوم بتوصيل الأوامر من المخ إلى الأعضاء من خلال الأعصاب.
وهذا النشاط الكهربي مهما كانت درجة ضعفه فإنه يولد نوعاً من الطاقة الكهرومغناطيسية يمكن رصدها بالعديد من الأجهزة المعدة لذلك بل وتصويرها بالموجات شديدة الصغر في شكل هالة ضوئية حول الإنسان لها مدى معين ولون طيفي يميز هذه الهالة من شخص إلى آخر ومن حالة إلى حالة لنفس الإنسان
ومما لا شك فيه أيضاً أن هذه الهالة الضوئية غير المرئية هي وليدة نشاط المراكز العديدة في المخ من مراكز الحواس إلى الذاكرة إلى الاتزان
ومما لا شك فيه أيضاً أن كل العمليات العقلية التي تمارسها هذه المراكز المخية يكون لها قدر معين من الطاقة كأثر للنشاط الكهربي المبذول فيها، وهذه الطاقة يمكن قياسها بصورة أو بأخرى لتسجل نفس القدر من الطاقة عند إعادة هذه العمليات بعينها.
والمراد الوصول إليه أنه يمكن أن يثبت معملياً أن النشاط الذهني الذي يستغرقه المخ في إجراء عملية حسابية معينة يصدر عنه قدر من الطاقة الكهرومغناطيسية يساوي نفس القدر الصادر عند إجراء نفس هذه العملية الحسابية مرة أخرى
ومن هنا يمكننا القول : إن جميع العمليات التي يقوم بها مخ أو عقل الإنسان يصدر عنها كمية معينة من الطاقة يمكن تمييزها عن غيرها بالقدر التي تسمح به إمكانيات الأجهزة المستعملة حالياً.
والأمر كذلـك يمكن تمثيـله بجهاز يـقوم بـإرسال إشارات كهرومغناطيسية لها مدلول معين يقوم جهاز آخر باستقبال هذه الإشارات وحل شفرتها ومعرفة مدلولها
وجهاز الاستقبال هذا هو عقل الإنسان الآخر الذي وهبه الله القدرة على الشعور بهذه الموجات واستقبالها وترجمتها عقلياً إلى الأفكار التي ترد في عقل الأول
وهذا الأمر ليس بغريب بالنسبة لعالمنا الحديث الذي وصلت فيه مخترعات الاتصال إلى العديد من الأجهزة اللاسلكية والتي تعتمد على نقل الصوت والصورة بموجات قصيرة وطويلة يتم استقبالها عن بعد. ولكن هذه المعلومات عن الطاقة المنبعثة من جسم الإنسان دلالاتها على الأفكار الدائرة في عقل الإنسان وذاكرته وما يشغله قد تتوافق توافقاً تاماً مع غيرها عند شخص آخر وهو أمر غير مستبعد تماماً وخاصة أن البشر يعدون بالملايين مما يجعل فرصة توافق البعض منهم أمراً لاشك فيه. وفي هذه الحالة يمكن لشخصين أو أكثر أن تدور في عقولهم نفس الأفكار ولكن هذه ظاهرة أخرى تسمى توارد الخواطر
أما التخاطر فهو أمر يختلف فهو يعني استقبال الطاقة الصادرة من عقل أي شخص وتحليلها في عقل المستقبل، بحيث يدرك أفكار الآخرين أي أنه يعمل على توفيق حواسه على تلقي المجال الكهرومغناطيسي الصادر من الآخرين ومعرفة ما يدور في عقولهم عن طريقها. وهذا جانب من الظاهرة.. أما الجانب الآخر فهو إرسال خواطره وإدخالها في عقول الآخرين
وقد يكون هذا الأمر مستساغاً في حالة وجود الشخصين في مكان واحد، لكن ما الوضع بالنسبة لمن لا يكونان في نفس المكان؟ وما الفرض إذا كانا متباعدين في المسافة بحيث يكون كل منهما في بلد آخر؟ والحقيقة أن هناك حالات كثيرة وردت إلينا عن حوادث شبيهة من هذه الحالة الأخيرة لا يرقى إليها الشك.. ومنها حادث وقع لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ أمام جمع من الصحابة رضوان الله عليهم
وقد تواترت إلينا هذه الرواية عن طريق رواة صحاح مما يقطع بحدوثها
وخلاصة هذه القصة أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان له جيش يقاتل المشركين على رأسهم قائد يسمى (سارية).. وقف عمر ليخطب خطبة الجمعة في المسجد، ولكنه قطع خطبته وصرخ بأعلى صوته: (ياسارية .. إلزم الجبل)..!
فماذا كان يفعل سارية في هذا الوقت؟ كان سارية يقاتل أعداء الله متحصناً بجبل خشية أن يلتف الأعداء من خلفه هو ورجاله وكان القتال شديداً.. وقد أحسّ الأعداء أنه لا يمكنهم مقاتلة سارية وجنوده مواجهة مادامت ظهورهم إلى الجبل وأنهم لا سبيل إليهم سوى أن يتركوا موقعهم الحصين فدبروا خطة.
هذه الخطة هي التراجع أمام المسلمين حتى يظنوا أنهم تقهقروا وانهزموا فيتبعوهم في مطاردة تبعدهم عن الجبل المعتصمين به فيطبقوا عليهم من خلفهم بالفرسان فيبيدوهم
وبطبيعة الحال لم يكن سارية على دراية بخطة أعدائه وكاد أن يقع في مخططهم ولكن ـ والرواية على لسان سارية ـ يقول ويقسم أنه عندما هم بمطاردة الأعداء سمع صوت عمر في المعركة يأمره بالالتزام بالجبل.. فماذا كان هذا الأمر؟! والحقيقة أن هذه الواقعة مثيرة في أكثر من جانب ، وهي إن كانت فيها ملامح من ظاهرة التخاطر إلا أنها تعدتها بمراحل عديدة، فالتخاطر ـ كما أوضحنا ـ نوع من الاتصال العقلي وهي بهذه الحال يجب ألا يتعدى فيها علم المتخاطرين بأكثر مما يحويه عقل كل منهما، والواضح أن سارية لم يكن يعلم بشأن الأعداء شيئاً.
فكيف عَلِمَ عمر بوضع الأعداء ؟
ولتحليل هذه الواقعة ترى أن عمر بن الخطاب بتكوينه الجسماني والروحي كان ذا قدرات روحية وعقلية خاصة
فهذا هو عمر صاحب الروح الشفافة القوية وصاحب الجسد العملاق الضخم والذي قيل فيه إنه يُرى ماشياً كأنه راكباً من الطول وهو الذي تنحنح بصوته فبهت الحلاق الذي يحلق له من صوته القوي وأصابه الرعب حتى أن عمر أمر له بعطاء تعويضاً له عما لاقاه من ترويع. وهذه المؤهلات الجسدية والروحية توحي لنا بقدرات عمر وإمكانياته
والتخاطر أحد قدرات عمر الروحية المتكاملة وهو ما يؤكد لنا أن عمر اطلع على أفكار الأعداء ومخططهم فكان استقباله لخواطر الأعداء العقلية وقام بإرسال خواطره إلى قائده في ذات الوقت. وهذه القدرة في حد ذاتها لا تختلف عن قدرات العديد من الناس لا يرقون إلى قدرات عمر بن الخطاب وإنما التميز في هذه الحالة يرجع إلى المسافة البعيدة التي استطاع عمر الاتصال العقلي من خلالها وهو ما يستند إلى نشاط روحي قوي ومميز لدى عمر، وهو ما أوضحناه بالتفصيل في باب الروح والحلم
الروح البشرية طاقة لازمة لحدوث التخاطر
فالتخاطر وإن كان ظاهرة عقلية تعتمد على استقبال وتحليل الطاقة الكهرومغناطيسية أو بمعنى أدق استقبال الموجات والترددات الصادرة من العقل البشري وتحليلها، فإن ذلك لا يكفي وحده للقيام بمثل تلك الظاهرة التي مر بها عمر بن الخطاب دون وجود قوة معاونة ذات قدرات مميزة.
ونقصد بالقوة المعاونة الروح البشرية والتي تمثل الطاقة اللازمة لمضاعفة الحواس البشرية آلاف المرات عما هي عليه، كما أنها تنتقل بالحواس إلى أماكن بعيدة وعوالم مختلفة وتستقبل وترسل العديد من المعلومات من ومع الآخرين، وهو ما نلاحظه في أحلامنا وأحلام الآخرين من نشاط روحي يتم فيه الاتصال بأرواح الموتى والحديث معهم في عالمهم والانتقال إلى أماكن بعيدة أو رؤية من نحب في بلاد أخرى.
ظاهرة التخاطر.. وآراء العلماء فيها :-
أن هذه الظاهرة يجب أن تحصل في ظروف خاصة عفوية، أي غير مقصودة، مع شعور أو انفعال مهم ولذا يعد بعض العلماء أن التخاطر ظاهرة عفوية لا يمكن التحكم فيها أبداً. وذلك لاعتقادهم أن هناك أجهزة وأعضاء ومراكز في جسم الإنسان تعمل بصورة تلقائية دون تدخل لإرادة الإنسان فيها
ونحن نؤيد وجهة نظرهم من جانب ونعني في ذات الوقت عدم انسحاب هذا الرأي على باقي جوانب الموضوع
أما تأييدنا لوجهة نظرهم في أن العقل يقوم بالتحكم الآلي أو الذاتي في أجهزة الجسم الداخلية للقيام بالعمليات الحيوية اللازمة لحياة الإنسان وهو نائم أو مشغول العقل بأمور أخرى أو في حالة إغماء.
وفي ذات الوقت نلفت الأنظار إلى أنه لو كانت ظاهرة التخاطر من الظواهر العفوية التلقائية التي يقوم بها العقل أسوة بما يقوم بتحريكه من أجهزة داخلية في حالات النوم أو الإغماء فإننا نرى الآن الكثير من المتدربين على الرياضات الروحية كـ(اليوجا) يمكنه التحكم عن طريق التدريب في أعضاء وأجهزة جسمه الداخلية والتي تعمل تلقائياً كالتنفس وحركة القلب وزيادة أو نقص إفرازات الغدد


السؤال الذي يطرح نفسه والذي هو من ابحث عن جوابه
كيف لي بالتخاطر؟
كيف لي ان ابعث رسالة لاحدهم وكيف لي بتلقي الرد؟
كيف لي بان اعرف ما الذي يحدث مع الشخص الاخر؟
كيف لي ان اعرف بماذا يفكر الطرف الاخر؟
كيف لي ان اجعله يغير تفكيره او يفكر او يقتنع بامر اريده ان يفكر به او يقتنع به
وهناك سؤال اخر
هل ينحصر التخاطر فقط بالافكار؟
هل يمكن ان يتعدى ذلك للسمع او الشم او اللمس او غيرها من الحواس؟
ام انه من الممكن ان تكون نتيجة التفكير الزائد بالشيء ان تشاركك حواسه به فمثلا ان تفكر بالانسان كثيرا فتسمع صوته او تشم رائحته او تحس بلمساته؟
وسؤال اخر
هل يجب ان تكون عملية التخاطر بين شخصين بينهما اتصال روحي ام انها ممكن ان تكون بين شخصين عاديين وهل يمكن ان تكون بين شخصين متنافرين؟
واقصد بالاتصال الروحي هو ان تكون ارواحهما متالفة او متحابة
بالنسبة للاثر الكهرمغنطيسي للدماغ فاحب ان اضيف
ان جسم الانسان كله وبالذات في اعصابه وانتقال السيالات العصبية وتبادل الاشارات من والى الحواس والدماغ وغيرهم انما هو قائم على اسس كهربائية
ويمكن القول ومن دون ادنى مبالغة ان جسم الانسان اكبر دائرة كهربائية بالوجود
ومن المعروف في علم الكهرباء ان مرور تيار كهربائي في ناقل يولد اثرا مغناطيسيا حول الناقل وان وجود حقل مغناطيسي حول ناقل يؤدي الى مرور تيار كهربائي فيه
فالحقل الكهربائي والحقل المغناطيسي متلازمان ويشكلان معا حقلا كهرطيسيا
والامر في جسم الانسان والكهرباء فيه تتعدى عملية السيالات العصبية
فمثلا دوران الدم في جسم الانسان .. هذه الحركة المستمرة والمغلقة ( ولكلمة مغلقة اهمية ) تولد حقلا كهرطيسيا حول جسم الانسان
ولا انكر انني اول مرة اعرف ان الهالة التي تكون حول جسم الانسان هي هذا الحقل الكهرطيسي فقد كنت اظنها اشياء اخرى
نعود للحقل الكهرطيسي الناتج عن دوران الدم
من العجب الذ قراته حول هذا الحقل تفسيرا علميا لكيفية السحر الذي يسحر به الانسان او كيفية تسليط الجان لاذية الانسان
فقد قرات في كتاب الانسان بين السحر والعين والجان ان عند الاذية بالسحر او التسليط او غيره فان الجني المكفل بهذا العمل يقوم بالتاثير في الحقل الكهرطيسي الناتج حول جسم الانسان وبذلك سيحدث خللا في عمل وظائفه وبالتالي يحدث السحر
فمثلا لو كان السحر لقتل جنين في رحم امه سيكون التاثير على حقل الرحم وحقل نبضات قلب الجنين وحقل دوران دم امه منه واليه عبر المشيمة
abood
abood
صاحب أخو
صاحب أخو

عدد الرسائل : 169
تاريخ التسجيل : 29/08/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

التخاطر العقلي Empty رد: التخاطر العقلي

مُساهمة من طرف abood الجمعة سبتمبر 11, 2009 5:52 pm

لتخاطر عمليه طبيعيه تحدث فى البشر و الحيوانات
TELEPATHY

*كل اسرار الخوارق يقع فى ما يسمى طول الموجه-
wave length

*اختلاف العوالم باختلاف طول الموجه
(اى نحن عندما نرسم فالرسمه عباره عن عالم باتجاه واحد والحياه باتجاهين والاحلام ثلاث اتجاهات ويوجد غيرها عند حالات ما وراء الطبيعه اى عالم رابع وخامس ... الخ)
world dimontion

*بتغير موجه العقل ... تتغير طول الموجه

*الاحساس بالمعرفه يرسل عن طريق طول الموجه

*لهذا نحن نتعلم بسرعه من الاشخاص مباشره اكثر من الكتاب(السبب ذبذبه الفهم)

*للعقل موجات وهى:

بيتا :حاله اليقظه
الفا :استرخاء-تامل
ثيتا :استرخاء شديد-قبل النوم
دلتا :نوم عميق

*تستطيع تغيير موجه العقل و طول الموجه باحدى هذه الطرق:

- التخيل
- استخدام نغمات او اصوات او موسيقى معينه تأثر بالعقل
wave generater

- تكرار كلمه معينه للذبذبه

*اخفاض تردد العقل للحصول على التزامن

*الفا و ثيتا= اهم الموجات لانها تبطء من ضربات القلب و بالتالى مزيد من الاوكسجين للمخ

*تذكر
do or do not dont try

*ما تبحث عنه يبحث عنك

*لا تشاهد التلفاز لمده شهر لتاثيره على العقل و القوى النفسيه و السبب ذبذباته

*العقل يحصل على التخاطر او الدخول للعوالم الاخرى عندما يكون على نفس طول الموجه(كالراديوا)

السر يكمن فى التنفس!!!!!!!!!! أجل ....

*كيفيه التخاطر - قراءه الافكار - التلبثه

- استرخى و فض عقللك من اى شىء

1- احم نفسك من الاحاسيس السلبيه Ground

2- ثم فقط حاول ان تفكر بنفسك و تحس بها دون التفكير بالاخرين-فقط نفسك احساسك نفسك Center

3- التنفس التزامن synchorized breathing

*ساشرح فقط رقم 3

كيفيه التنفس المتزامن

تنفس الهواء-الشهيق لمده 6 ثوانى(تستطيع العد)
امسك النفس-لمده 2 ثانيه
الزفير لمده 6 ثوانى
امسك لمده 1 ثانيه
اختر تناغم يبدأ بنهايه يد الساعه 12

*قم بالعمليه وبطنك غير ممتلى تماما بالاكل

*المرسل و المستقبل عليهم بالتنفس بالطريقه السابقه-للدخول جميعا بالموجه ذاتها

*قم باى وقت و لكن انت و المستقبل على علم بالضبط بالساعه

*ارسل - صوره - كلمه - اغنيه - رمز - اى شىء كلا من المرسل والمستقبل يرسل مره ويستقبل مره كل مره مده 5 دقائق
abood
abood
صاحب أخو
صاحب أخو

عدد الرسائل : 169
تاريخ التسجيل : 29/08/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى