مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
جناب العمدة وشيوخ الغفر بالسودان
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
جناب العمدة وشيوخ الغفر بالسودان
سياحة في الديمقراطية السودانية:
دهشت وأنا أقرأ هذه الاخبار المتفرقة ,, عن الذين تفرعنوا على الشعب السوداني,,الذي لم يجرؤ أحد أن يسومه مثل هذا الذل والهوان في تاريخه القريب والبعيد ,, وتساءلت بيني وبين نفس هل هم تفرعنوا أم نحن الذين فرعناهم؟
نحن شعب حكمته ديكتاتوريات كثيرة ,, ولكن ما كان لإحد أن يجرؤ على ضرب أحد في ملأ من الناس استنادا إلي سلطته أيا كانت " كانوا يفعلونها في الخفاء" لان مثل ذلك إن حدث على مرأى من الناس ,, حتى على أجبن سوداني سيكون رد فعله أعنف,, كانت أتعجب كثيرا وأنا أرى شيخ الغفر أو أبوي العمده في المسلسلات المصرية يضرب بالكف وغيره أعتى الرجال , دون رد فعل بل يطأطئي المفعول به رأسه قائلا: حاضرآبا العمده,, فهل صرنا هم؟
قام أحد ضباط الشرط بضرَب سائق ركشة سوداني من الدرجة الأولى -ككل أفراد الشعب السوداني- كف على وجهه لأنه اوقف ركشته المملوكة ملكاً خاصاً -أمام احد المساجد حيث تصادف أن والي ولاية الخرطوم كان يؤدي الصلاة ويجامل إحدى العائلات بحضور عقد قران أحد أفرادها. أوقف السائق سييء الحظ (ركشته) بالقرب من السيارة الحكومية المخصصة للوالي د. عبدالرحمن الخضر فانتظره ضابط شرطة مسئول برتبة ملازم من فريق الحراسة وعاقبه عقاباً سريعاً ومباشراً بشكل مخالف للقانون والأعراف والسلوك القويم. ضربه بالقلم على وجهه أمام بيت الله الذي ليست فيه تفرقة بين سائق ركشة ووالي إلا بالتقوى. حدثت هذه القصة أمام مسجد النيل العتيق بأم درمان كما نشرت الزميلة الوطن (19/12/2009). لئن كان السيد حارس الوالي أو الوالي ذاته يستنكف ان تقف ركشة بجوار سيارته أمام أحد البيوت التي لا يدعى فيها مع الله أحداً، فليكف الوالي وحارسه (الأمين) عن إرتياد مساجد الشعب وحضور حفلات عقد القران فيه. يمكن للوالي -حتى ينتهي أجل سلطته- أن يصلي في بيته او في مساجد في بروج مشيدة لا يرتادها سائقو الركشات وزبائنهم. أما وقد ارتاد مساجدهم فعليه أن يعلِّم حراسه أن يحتملوا فداحة الإحتكاك بالجماهير! إن الوالي مطالب قبل غيره بإنصاف المواطن المظلوم بالرغم من أن الضرب بالقلم في (سنة) أهل السودان مهانة لا تزول وترافق صاحبها الى قبره. على مواطني الخرطوم أن يتبينوا موطن وقوف دوابهم قبل ارتياد المساجد وإلا فلا عذر لمن أنذر. في مصر القريبة هذه يكتفي كبار المسئولين في الدولة وكبار ضباط القوات النظامية بإرسال بطاقات التهنئة وباقات الورد الى مناسبات الأصدقاء لأنهم يعملون كثيراً بحيث يضيق زمنهم عن تلبية كل الدعوات ولأنهم لا يرغبون في إفساد مناسبات الناس ومضايقتهم بإجراءات الأمن الزائدة.
يا سيادة الوالي وكبار المسئولين لكم أماكنكم ولنا أماكننا، لكم مناسباتكم وأفراحكم ومساجدكم ، فلا تفسدوا علينا-بحراسكم- مناسباتنا وأفراحنا ومساجدنا. ليت هذا يصبح عقداً بيننا وبينكم.
??????
لكن مالنا ووالي الخرطوم والولاة في غير ولاية فوق القانون وهم وعائلاتهم استثناء من كل النظم والأحكام. إن الحكم الفيدرالي الذي قاتل المواطنون من أجله أصبح- بجور الولاة- عالة على هؤلاء المواطنين يسومهم الحيف ويسلط عليهم من لا يحفل بالقوانين السارية عليهم ولايرحمهم.
في الأبيض عاصمة شمال كردفان تقول الحكاية التي نقلتها الزميلة (الوطن) أيضاً وتم تداولها في مجالس المدينة وحول العالم على شبكة الإنترنت إن الوالي محمد أحمد أبوكلابيش وابنه بدين دخلا بسيارتهما العادية (لا سيارة السلطان) في طريق مخصص للسير في إتجاه واحد فأوقفهما الشرطي المسئول. لم يرض هذا ابن الوالي فدخل في مشادة مع الشرطي ورئيسه الملازم و الرائد المسئول عن كليهما. يخالف القانون ويجادل من أجل حقه -كإبن والى- في مخالفة القانون! لا بد إن مخالفة الوالي وابنه للقانون قد راقت لمدير الشرطة الذي ما إن تم الإتصال به حتى أصدر أمره بإيقاف رجال الشرطة الثلاثة عن العمل. لماذا إذن يحرص رجال الشرطة على تطبيق القانون اذا كان هذا يوردهم موارد التهلكة . يا رجال الشرطة اسمعوا واعوا: إن والي شمال كردفان وابنه (بدين) فوق القانون وليست هناك سلطة تسألهم مهما فعلوا. القانون مخصص للشعب أما الولاة وأبناؤهم فيحق لهم السير في الإتجاه المخالف، ونسأل الله ألا يصادف سيرهم المخالف مواطناً بريئاً او طفلاً على دراجة يفقد حياته جراء نزق السلاطين وعجلتهم.
ليست هذه هي الحادثة الأولى التي يتورط فيها السيد والي ولاية شمال كردفان المنقسمة بحدة على خطين قبليين متوازيين وأحد أبنائه فمنذ حوالي ستة أشهر خلت (21 يوليو 2009)، اصدر الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان- قطاع الشمال د. كيلي جرمليلي رومان بياناً إتهم فيه الوالي أبوكلابيش عينه وأحد أبنائه (لم يسمه البيان) بالإعتداء بالضرب على سكرتير الحركة الشعبية بمحلية سودرى عبدالقادر مخاوى ابراهيم ومن ثم حبسه. المثير للتساؤل هو الظهور المتزايد للسادة أبناء الوالي أو لعله ابن واحد له على مسرح الشؤون العامة للولاية التي لم تعلن -حتى الآن- سلطنة او ملكاً للسيد الوالي. إن القرار الرئاسي بتعيين السيد/ محمد أحمد أبوكلابيش والياً على ولاية شمال كردفان كان واضحاً بحيث انه اقتصر عليه وحده ولم يكلف أياً من أبنائه بتدبير الشؤون العامة للولاية وربما وجب على السلطات المعنية تذكيره بذلك.
??????
في مركز (أبو شريف) بمحلية كوستي صفع الوزير الدكتور محمد عبدالله ماهل وزير الثقافة والشباب والرياضة بولاية النيل الأبيض المواطنة هالة احمد ابراهيم أمام مراقبي التسجيل وضباط المركز والمسئولين. لم يترفق سيادة الوزير بالقوارير ولم يتبع سلوكاً عند اهل السودان يوقع صفع النساء تحت دائرة العيب. يترفع الكثير من أهل السودان عن ضرب النساء وإن أخطأن وإن فعلن ما فعلن لكن وزيرثقافة النيل الأبيض يضرب النساء بالقلم ثم يأوى إلى فراشه فخوراًً بما فعل. القصة ننقلها عن صحيفة (أجراس الحرية ) الصادرة يوم 24/11/2009.
لم يصل إلى علمنا حتى الآن أن الوزير اعتذر لضحيته الضعيفة، أو أن حصانته التي ضرب بها مواطنته (المسكينة) قد رفعت أو أنه في سبيل دفع مستحقات مخالفته للقانون. ترى ماذا كان سيحدث لو كان العكس هو الصحيح ولو أن المواطنة هالة هي التي (تكرمت) بصفع معالي الوزير؟
إن حواء يا سيادة الوزير ولدت في إيطاليا من يصفع رئيس الوزراء الداهية سيلفيو برلسكوني ويكسر أنفه أمام مرأى العالم. رقد الإمبراطور المتعجرف وهو يلعق جراحه ليتداوى في أحد المشافي وهو الرجل الذي لم يحصل إيطالي واحد على سلطة مشابهة لسلطته في تلك الرقعة من جنوب أوروبا منذ عهد موسوليني. حصل بيرلسكوني على المال وطول العمر والسلطان والشهرة والزوجات والصديقات الجميلات لكنه وقع ضحية لمواطن لم يستطع كبح جماح غضبه.
??????
لحسن حظ سائق الركشة في ولاية الخرطوم ورجال الشرطة في ولاية شمال كردفان ومراقبة التسجيل في ولاية النيل الأبيض أن خصمهم لم يكن الوزير علي عبداللطيف البدوي رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة بولاية القضارف وإلا لكان نصيبهما الضرب بالرصاص! إذ نقلت الأنباء أن الوزير المعني قام بإطلاق النار من مسدسه (الحكومي بالطبع) على أبناء وأقارب زميل آخر له في الحزب والسلطة. لحسن الحظ أن أحداً لم يمت جراء الحادثة التي شهدت ضاحية حي النصر الراقية بالمدينة فصولها . هذه ، لا شك، جريمة جنائية من النوع الفادح. تم إلقاء القبض على معالي الوزير ثم أطلق سراحه وكأن شيئاً لم يكن. مثل هذا الوزير خطر على أمن وسلامة المواطنين والتعامل معه يتطلب الحصول على سلاح رادع من أجل الحماية وإلا فإن الموت لا شك ملاقٍ كل من يوقعه حظه العاثر في مدار الوزير المسلح.
????
إننا نود فقط التساؤل عما إذا كان ضرب المواطنين سياسة تم التوافق عليها وإقرارها بواسطة حزب المؤتمر الوطني الحاكم لأننا لم نسمع حتى الآن عن منسوب للحزب تم (طرده) كما يستحق من بين الصفوف. لم نسمع حتى الآن كلمة واحدة من مسئولي ومتنفذي الحزب في المركز وفي الولايات المعنية بأن هذا السلوك المستهجن لا يمثل إرادة الحزب الحاكم ولا يعبر عن سياسته. إن الحزب الحاكم بحاجة ماسة الى مواجهة جيوب المتنفذين الذين يستخدمون السلطة وهي وديعة لا تدوم نعلم تماماً إن الحزب الحاكم يملك في قمة هرمه القيادي رجالاً لا تنقصهم الشجاعة والقوة والصلاحيات لأن يعيدوا للمواطنين الذين تعرضوا للضرب والمهانة حقوقهم وأن يطمئنوا الشعب بأن الولاة والوزراء والمتنفذين يعملون على خدمتهم لا على قهرهم وترويضهم بالسياط وتطويعهم.
?????
لو دامت لغيركم لما آلت إليكم. أما رأيتم شيعة الشيخ حسن الترابي من قبل أفسدوا في الأرض وافتروا على الناس أيضاً يضربونهم ويذلونهم، ثم ذهب عنهم مالهم وهلك عنهم سلطانهم من حيث لا يحتسبون. طردت تلك الجماعة من جاه السلطان الى غضبة الشعب فخسروا المنازل الحكومية والسيارات الرسمية والهواتف النقالة وأجهزة التكييف مرة واحدة، اللهم لا شماتة. لسنا في متسع من أمرنا لنقص على حكام اليوم في الولايات قصص من سبقوهم في هذا البلد الآمن بإذن الله، ولكنا نذكرهم أن رأسمال هذا الوطن هو إنسانه الكريم العفيف النقي بكبريائه وعظمته وفقره. هذا الشعب لا يمكن تطويعه بالضرب وثمة حكمة يمكن للحكام المفترين قراءتها في البصات الشعبية والمركبات تقول « إذا دعتك قدرتك الى ظلم الناس فتأمل قدرة الله عليك». حين يطرد السلاطين إياهم من دفء الحكومة الى هجير الشعب سيكون لديهم متسع من الوقت ليقرأوا هذه الحكمة وهم يجولون بالبصات -غير المكيفة- في شوارع الخرطوم، او حين يأوون الى منازلهم غير المكتملة البناء في أطراف المدينة.
دهشت وأنا أقرأ هذه الاخبار المتفرقة ,, عن الذين تفرعنوا على الشعب السوداني,,الذي لم يجرؤ أحد أن يسومه مثل هذا الذل والهوان في تاريخه القريب والبعيد ,, وتساءلت بيني وبين نفس هل هم تفرعنوا أم نحن الذين فرعناهم؟
نحن شعب حكمته ديكتاتوريات كثيرة ,, ولكن ما كان لإحد أن يجرؤ على ضرب أحد في ملأ من الناس استنادا إلي سلطته أيا كانت " كانوا يفعلونها في الخفاء" لان مثل ذلك إن حدث على مرأى من الناس ,, حتى على أجبن سوداني سيكون رد فعله أعنف,, كانت أتعجب كثيرا وأنا أرى شيخ الغفر أو أبوي العمده في المسلسلات المصرية يضرب بالكف وغيره أعتى الرجال , دون رد فعل بل يطأطئي المفعول به رأسه قائلا: حاضرآبا العمده,, فهل صرنا هم؟
قام أحد ضباط الشرط بضرَب سائق ركشة سوداني من الدرجة الأولى -ككل أفراد الشعب السوداني- كف على وجهه لأنه اوقف ركشته المملوكة ملكاً خاصاً -أمام احد المساجد حيث تصادف أن والي ولاية الخرطوم كان يؤدي الصلاة ويجامل إحدى العائلات بحضور عقد قران أحد أفرادها. أوقف السائق سييء الحظ (ركشته) بالقرب من السيارة الحكومية المخصصة للوالي د. عبدالرحمن الخضر فانتظره ضابط شرطة مسئول برتبة ملازم من فريق الحراسة وعاقبه عقاباً سريعاً ومباشراً بشكل مخالف للقانون والأعراف والسلوك القويم. ضربه بالقلم على وجهه أمام بيت الله الذي ليست فيه تفرقة بين سائق ركشة ووالي إلا بالتقوى. حدثت هذه القصة أمام مسجد النيل العتيق بأم درمان كما نشرت الزميلة الوطن (19/12/2009). لئن كان السيد حارس الوالي أو الوالي ذاته يستنكف ان تقف ركشة بجوار سيارته أمام أحد البيوت التي لا يدعى فيها مع الله أحداً، فليكف الوالي وحارسه (الأمين) عن إرتياد مساجد الشعب وحضور حفلات عقد القران فيه. يمكن للوالي -حتى ينتهي أجل سلطته- أن يصلي في بيته او في مساجد في بروج مشيدة لا يرتادها سائقو الركشات وزبائنهم. أما وقد ارتاد مساجدهم فعليه أن يعلِّم حراسه أن يحتملوا فداحة الإحتكاك بالجماهير! إن الوالي مطالب قبل غيره بإنصاف المواطن المظلوم بالرغم من أن الضرب بالقلم في (سنة) أهل السودان مهانة لا تزول وترافق صاحبها الى قبره. على مواطني الخرطوم أن يتبينوا موطن وقوف دوابهم قبل ارتياد المساجد وإلا فلا عذر لمن أنذر. في مصر القريبة هذه يكتفي كبار المسئولين في الدولة وكبار ضباط القوات النظامية بإرسال بطاقات التهنئة وباقات الورد الى مناسبات الأصدقاء لأنهم يعملون كثيراً بحيث يضيق زمنهم عن تلبية كل الدعوات ولأنهم لا يرغبون في إفساد مناسبات الناس ومضايقتهم بإجراءات الأمن الزائدة.
يا سيادة الوالي وكبار المسئولين لكم أماكنكم ولنا أماكننا، لكم مناسباتكم وأفراحكم ومساجدكم ، فلا تفسدوا علينا-بحراسكم- مناسباتنا وأفراحنا ومساجدنا. ليت هذا يصبح عقداً بيننا وبينكم.
??????
لكن مالنا ووالي الخرطوم والولاة في غير ولاية فوق القانون وهم وعائلاتهم استثناء من كل النظم والأحكام. إن الحكم الفيدرالي الذي قاتل المواطنون من أجله أصبح- بجور الولاة- عالة على هؤلاء المواطنين يسومهم الحيف ويسلط عليهم من لا يحفل بالقوانين السارية عليهم ولايرحمهم.
في الأبيض عاصمة شمال كردفان تقول الحكاية التي نقلتها الزميلة (الوطن) أيضاً وتم تداولها في مجالس المدينة وحول العالم على شبكة الإنترنت إن الوالي محمد أحمد أبوكلابيش وابنه بدين دخلا بسيارتهما العادية (لا سيارة السلطان) في طريق مخصص للسير في إتجاه واحد فأوقفهما الشرطي المسئول. لم يرض هذا ابن الوالي فدخل في مشادة مع الشرطي ورئيسه الملازم و الرائد المسئول عن كليهما. يخالف القانون ويجادل من أجل حقه -كإبن والى- في مخالفة القانون! لا بد إن مخالفة الوالي وابنه للقانون قد راقت لمدير الشرطة الذي ما إن تم الإتصال به حتى أصدر أمره بإيقاف رجال الشرطة الثلاثة عن العمل. لماذا إذن يحرص رجال الشرطة على تطبيق القانون اذا كان هذا يوردهم موارد التهلكة . يا رجال الشرطة اسمعوا واعوا: إن والي شمال كردفان وابنه (بدين) فوق القانون وليست هناك سلطة تسألهم مهما فعلوا. القانون مخصص للشعب أما الولاة وأبناؤهم فيحق لهم السير في الإتجاه المخالف، ونسأل الله ألا يصادف سيرهم المخالف مواطناً بريئاً او طفلاً على دراجة يفقد حياته جراء نزق السلاطين وعجلتهم.
ليست هذه هي الحادثة الأولى التي يتورط فيها السيد والي ولاية شمال كردفان المنقسمة بحدة على خطين قبليين متوازيين وأحد أبنائه فمنذ حوالي ستة أشهر خلت (21 يوليو 2009)، اصدر الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان- قطاع الشمال د. كيلي جرمليلي رومان بياناً إتهم فيه الوالي أبوكلابيش عينه وأحد أبنائه (لم يسمه البيان) بالإعتداء بالضرب على سكرتير الحركة الشعبية بمحلية سودرى عبدالقادر مخاوى ابراهيم ومن ثم حبسه. المثير للتساؤل هو الظهور المتزايد للسادة أبناء الوالي أو لعله ابن واحد له على مسرح الشؤون العامة للولاية التي لم تعلن -حتى الآن- سلطنة او ملكاً للسيد الوالي. إن القرار الرئاسي بتعيين السيد/ محمد أحمد أبوكلابيش والياً على ولاية شمال كردفان كان واضحاً بحيث انه اقتصر عليه وحده ولم يكلف أياً من أبنائه بتدبير الشؤون العامة للولاية وربما وجب على السلطات المعنية تذكيره بذلك.
??????
في مركز (أبو شريف) بمحلية كوستي صفع الوزير الدكتور محمد عبدالله ماهل وزير الثقافة والشباب والرياضة بولاية النيل الأبيض المواطنة هالة احمد ابراهيم أمام مراقبي التسجيل وضباط المركز والمسئولين. لم يترفق سيادة الوزير بالقوارير ولم يتبع سلوكاً عند اهل السودان يوقع صفع النساء تحت دائرة العيب. يترفع الكثير من أهل السودان عن ضرب النساء وإن أخطأن وإن فعلن ما فعلن لكن وزيرثقافة النيل الأبيض يضرب النساء بالقلم ثم يأوى إلى فراشه فخوراًً بما فعل. القصة ننقلها عن صحيفة (أجراس الحرية ) الصادرة يوم 24/11/2009.
لم يصل إلى علمنا حتى الآن أن الوزير اعتذر لضحيته الضعيفة، أو أن حصانته التي ضرب بها مواطنته (المسكينة) قد رفعت أو أنه في سبيل دفع مستحقات مخالفته للقانون. ترى ماذا كان سيحدث لو كان العكس هو الصحيح ولو أن المواطنة هالة هي التي (تكرمت) بصفع معالي الوزير؟
إن حواء يا سيادة الوزير ولدت في إيطاليا من يصفع رئيس الوزراء الداهية سيلفيو برلسكوني ويكسر أنفه أمام مرأى العالم. رقد الإمبراطور المتعجرف وهو يلعق جراحه ليتداوى في أحد المشافي وهو الرجل الذي لم يحصل إيطالي واحد على سلطة مشابهة لسلطته في تلك الرقعة من جنوب أوروبا منذ عهد موسوليني. حصل بيرلسكوني على المال وطول العمر والسلطان والشهرة والزوجات والصديقات الجميلات لكنه وقع ضحية لمواطن لم يستطع كبح جماح غضبه.
??????
لحسن حظ سائق الركشة في ولاية الخرطوم ورجال الشرطة في ولاية شمال كردفان ومراقبة التسجيل في ولاية النيل الأبيض أن خصمهم لم يكن الوزير علي عبداللطيف البدوي رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة بولاية القضارف وإلا لكان نصيبهما الضرب بالرصاص! إذ نقلت الأنباء أن الوزير المعني قام بإطلاق النار من مسدسه (الحكومي بالطبع) على أبناء وأقارب زميل آخر له في الحزب والسلطة. لحسن الحظ أن أحداً لم يمت جراء الحادثة التي شهدت ضاحية حي النصر الراقية بالمدينة فصولها . هذه ، لا شك، جريمة جنائية من النوع الفادح. تم إلقاء القبض على معالي الوزير ثم أطلق سراحه وكأن شيئاً لم يكن. مثل هذا الوزير خطر على أمن وسلامة المواطنين والتعامل معه يتطلب الحصول على سلاح رادع من أجل الحماية وإلا فإن الموت لا شك ملاقٍ كل من يوقعه حظه العاثر في مدار الوزير المسلح.
????
إننا نود فقط التساؤل عما إذا كان ضرب المواطنين سياسة تم التوافق عليها وإقرارها بواسطة حزب المؤتمر الوطني الحاكم لأننا لم نسمع حتى الآن عن منسوب للحزب تم (طرده) كما يستحق من بين الصفوف. لم نسمع حتى الآن كلمة واحدة من مسئولي ومتنفذي الحزب في المركز وفي الولايات المعنية بأن هذا السلوك المستهجن لا يمثل إرادة الحزب الحاكم ولا يعبر عن سياسته. إن الحزب الحاكم بحاجة ماسة الى مواجهة جيوب المتنفذين الذين يستخدمون السلطة وهي وديعة لا تدوم نعلم تماماً إن الحزب الحاكم يملك في قمة هرمه القيادي رجالاً لا تنقصهم الشجاعة والقوة والصلاحيات لأن يعيدوا للمواطنين الذين تعرضوا للضرب والمهانة حقوقهم وأن يطمئنوا الشعب بأن الولاة والوزراء والمتنفذين يعملون على خدمتهم لا على قهرهم وترويضهم بالسياط وتطويعهم.
?????
لو دامت لغيركم لما آلت إليكم. أما رأيتم شيعة الشيخ حسن الترابي من قبل أفسدوا في الأرض وافتروا على الناس أيضاً يضربونهم ويذلونهم، ثم ذهب عنهم مالهم وهلك عنهم سلطانهم من حيث لا يحتسبون. طردت تلك الجماعة من جاه السلطان الى غضبة الشعب فخسروا المنازل الحكومية والسيارات الرسمية والهواتف النقالة وأجهزة التكييف مرة واحدة، اللهم لا شماتة. لسنا في متسع من أمرنا لنقص على حكام اليوم في الولايات قصص من سبقوهم في هذا البلد الآمن بإذن الله، ولكنا نذكرهم أن رأسمال هذا الوطن هو إنسانه الكريم العفيف النقي بكبريائه وعظمته وفقره. هذا الشعب لا يمكن تطويعه بالضرب وثمة حكمة يمكن للحكام المفترين قراءتها في البصات الشعبية والمركبات تقول « إذا دعتك قدرتك الى ظلم الناس فتأمل قدرة الله عليك». حين يطرد السلاطين إياهم من دفء الحكومة الى هجير الشعب سيكون لديهم متسع من الوقت ليقرأوا هذه الحكمة وهم يجولون بالبصات -غير المكيفة- في شوارع الخرطوم، او حين يأوون الى منازلهم غير المكتملة البناء في أطراف المدينة.
ميرغني ابراهيم- المشرف العام
- عدد الرسائل : 4016
العمر : 64
الموقع : السعودية
المهنة : طبيب
الهواية : كرة القدم
تاريخ التسجيل : 04/11/2007
رد: جناب العمدة وشيوخ الغفر بالسودان
هذه الأخبار المحبطة ذكرتنى بقول الشاعر المرحوم عن هذه الحكومة فى ايامها الأُول:
حكومة قوم ....فرضت علينا القسوة بسطت سلطتها خلتنا زى الثسوة
كتفتنا(ام شكيل)الرسوة فوق الرسوة ووقعت فينا(دق)البسوى والما بسوى
حكومة قوم ....فرضت علينا القسوة بسطت سلطتها خلتنا زى الثسوة
كتفتنا(ام شكيل)الرسوة فوق الرسوة ووقعت فينا(دق)البسوى والما بسوى
معاوية علي الشفيع- صاحب تختو في الجرح
- عدد الرسائل : 345
العمر : 44
المهنة : لاعب كرةقدم متقاعد
الهواية : ممارسة الطب
تاريخ التسجيل : 06/11/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد فبراير 01, 2015 9:13 am من طرف عواد عمر
» الفنان رمضان حسن
الأحد مارس 09, 2014 11:33 am من طرف عواد عمر
» مذكرات بيل كلينتون
الخميس أكتوبر 17, 2013 9:42 pm من طرف الميزر
» صور اعجبتني
السبت يونيو 15, 2013 6:10 am من طرف فاطمة
» نكات اسحابي
الإثنين يونيو 03, 2013 1:34 am من طرف محمد الساهر
» أخطر 3 شهادات عن هروب مرسى من السجن
الخميس مايو 30, 2013 10:42 pm من طرف عازة
» من روائع الشاعر جمال بخيت
الخميس مايو 30, 2013 10:18 pm من طرف عازة
» إطلاق نــار على الفريق "سـامي عنان
الخميس مايو 02, 2013 9:00 am من طرف محمد الساهر
» عاجل..أبو تريكة فى العناية المركزة
الخميس مايو 02, 2013 8:33 am من طرف محمد الساهر
» وقفة مع البافاري : مشروع أفضل فريق يقطع الكرات
الخميس مايو 02, 2013 8:21 am من طرف محمد الساهر
» 10 أطعمة تعرضك للإصابة بمرض السرطان
الخميس مايو 02, 2013 5:18 am من طرف محمد الساهر
» أسهل وأحدث 10 طرق لإنقاص وزنك في أقل من 10 دقائق
الخميس مايو 02, 2013 1:39 am من طرف عازة
» القدرات النفسيه
الخميس مايو 02, 2013 1:11 am من طرف محمد الساهر
» تنمية قدرات العقل
الخميس مايو 02, 2013 1:08 am من طرف محمد الساهر
» مصر: تطبيق الحد الأقصى والأدنى للأجور في مايو
الخميس مايو 02, 2013 12:58 am من طرف محمد الساهر
» السجن مدى الحياة لـ"بن على" و10 لوزير داخليته
الخميس مايو 02, 2013 12:38 am من طرف سيدورف
» فتح النار على باسم يوسف لاستضافته مغنيا شاذا
الخميس مايو 02, 2013 12:32 am من طرف سيدورف
» مورينيو والريال.. قصة موت معلن؟
الخميس مايو 02, 2013 12:16 am من طرف سيدورف
» رئيس برشلونة يعترف بتفوق بايرن.. وفخور بلاعبيه
الخميس مايو 02, 2013 12:12 am من طرف سيدورف
» فساتين الزفاف
الثلاثاء أبريل 30, 2013 3:22 am من طرف عازة