مناسبة مدحة

لللمداح مناسبات فى نظم المديح النبوى ،،، وتجدها كثيره فى شعرهم بذكر اشخاص بعينهم او اماكن او ان تكون هنالك حادثه معينه ينظم من خلالها المادح شعراً

فمثلا الشيخ هاشم له مدحه يقول فيها ( من الحلو ما بحول بمدح سيد الفحول ابو علامه ) هذه المدحه مشهوره بصوت المادح على الشاعر و الامين القرشى وغيرهم من المداح بالاداة


مناسبة هذه المدحه كما رواها لى احد احفاد الشيخ الاستاذ عبد المحمود ود نور الدائم ، ان الشيخ كان بدار الشفاء لمصابه بمرض السكرى وعندما افاق من نوبة السكرى بعد مده من الزمن قدم له احد افراد اسرته


كستر او تحليه ، فاكل منها الشيخ هاشم وفى هذه الاثناء دخل الطبيب ، وانزعج لما ياكله الشيخ هاشم : فقال له الشيخ من الحلو ما بحول بمدح سيد الفحول ابو علامه .... وكلمة الحلو تستعمل دائما للتحليه عند


بعضنا


.. لا شك ان الشيخ المادح كان بحالة وجد عميقه حاضراً بقلبه مع المصطفى صلى الله عليه وسلم لذلك جاء نظمه متماسكا جميلا لكلمة الحلو وقد يكون الشيخ قدقصد تاويل اخر لهذه الكلمة بتلك الحاله


رحم الله الشيخ هاشم بن الشيخ عبد المحمود بن الشيخ نور الدائم بن الشيخ احمد الطيب بن الشيخ البشير










استنكر عدد من العلماء ما يقوم به حاج الماحى من مدح للمصطفى صلى الله عليه وسلم و كانت هنالك المضايقات له بسبب نظمه ومدحه ووصل الامر للحاكم العام عن طريق وشايه ،، ...

ونظم فى ذلك قصيدته ( القبه التلوح انوارا)

وقام فيها حاج الماحى بنداء الصحابة والصالحين نظماً جميلاً كما فعل ذلك بقصيدة التمساح

والتى يقول فيها

يا اخواني جاتنا عِبِارة القِصص البقن في الداره
اسمعوا وشوفو يا حضاره قالوا.. لا تمدحوا المختارا
المداح صغار وكبارا سابق ، لا حنين وبشار
حالف، شل يمين تكرارا ما سمع في المديح إنكارا
حتى إن كان تفور باقدارا نمدح فوق رسولنا بطارا
إن كان أخشى اخلى الطارا عقبان اسم ابوى خساره
كاسو وعدموا فينا بصاره وراحو يحرشو النظارا
العادانا فعلو عرار ا باقيلو المس عوارا
أحمد ، سيد الابرارا صاحب الحله والأنوارا
ادرك مادحك الشكارا في العاداهو دق مسمارا
وينكن يا صديق الغارا يا عمر الفشا الاسرارا
يا عثمان ويا الكرارا يا خالد... تجونا بدارا
يا أعمام النبي الأحرارا يا أهل البقيع والحارا
يا ابن ادريس اقيفوا جباره هذى الفتنة خمدوا نارا

تقول الروايه بعد ذلك لم يسال احد عن مديح حاج الماحى ، هذا ما جاء بشأن تلك المدحه ومن المشهور له مدحة التمساح ومعروف سبب نظمها وهى من القصائد الجميله من حيث الاداءه واللغه


مدحة ( ناهى النهو انا لى فى زيارتو هو ) يروى بعض المادحين ان الشيخ حياتى عليه الرحمة ،، اشتكى منه المداح لاحد الشيوخ ،، وارسل فى طلبه و الشيخ حياتى فى طريقه نبح كلب عليه ،،، وكما ذكرت سابقا ان المادحين فى حضور تام

لعالم الاشياء التى تحيط بهم فانتبه الشيخ لصوت الكلب و فنظم وهو فى طريقه هذه المدحه الى ان دخل على الشيخ بمدحه مكتمله ..... وهنالك رواية اخرى تقول ان الشيخ قد خرج للخلاء لقضاء حاجته فنبح فيه الكلب

... والمهم فى الامر تلك الحاله من الحضور التام والملازمة التامه فى السر والجهر بالزكر سواء كان تفكر او زكر لسان ،، فينقطع بما ينظمه المادح ،،، ونجد اشارة لذلك بمدحة ((اللالوبه يا خدامة )) للشيخ المكاوى

عندما وصف حالة المتعبد فى السكون التام وكيف ان الفى صرخ فى اضانو اثناء الزكر ،، فتبعها بحالة الترجمة والخروج من ذلك العالم الى عالم الواقع


مدحة ناهى النهو اكثر سماعها عن المادح اسماعيل محمد على و المادح الحبر


و نواصل بمشية الله