ما معقولة

ما معقولة يعني الى انا انشط المنافسات الدولية ولا شنو هاكم دي رغم تأهله المباشر إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2010 بجنوب أفريقيا ، سيعتمد المنتخب الإيطالي في استعداداته لرحلة الدفاع عن لقبه في البطولة على ثلاث مباريات ودية فقط يخوض أولها غدا السبت أمام ضيفه الهولندي في مدينة بيسكارا.

وتمثل مباراة الغد اختبارا قويا وصعبا لأبطال العالم خاصة بعد المستوى الرائع الذي ظهر عليه المنتخب الهولندي في التصفيات والذي جعله أول المتأهلين من القارة الأوروبية إلى النهائيات.

ويسعى مارشيللو ليبي المدير الفني للمنتخب الإيطالي إلى تحقيق أكبر استفادة ممكنة من المباريات الودية الثلاث أمام هولندا غدا ثم السويد يوم الأربعاء المقبل وأخيرا المباراة الثالثة للفريق في آذار/مارس المقبل ليحقق أفضل استعداد ممكن للنهائيات.

وقال ليبي إن فرص الاختبارات التي سيخوضها فريقه ليست عديدة ولذلك فإن قائمة ال23 لاعبا التي سيخوض بها كأس العالم بجنوب أفريقيا سيتم اختيارها من مجموعة تتراوح بين 30 و35 لاعبا.

وأشار إلى أنه من الصعب التفكير في عناصر جديدة بعد المباراة الودية الثالثة في آذار/مارس المقبل ولكنه ليس أمرا مستحيلا.

وربما يكون الاستثناء الوحيد هو البرازيلي أماوري مهاجم يوفنتوس والذي سيحصل على الجنسية الإيطالية قبل نهائيات كأس العالم التي تستضيفها جنوب أفريقيا منتصف العام المقبل.

ويرجح أن يختبر ليبي خلال مباراتي السبت والأربعاء لاعبيه الجديدين دافيدي بيونديني نجم خط وسط كالياري وأنطونيو كاندريفا لاعب ليفورنو.

ومن اللاعبين الشبان الآخرين الذين استدعاهم ليبي لكنه لم يشركهم في المباريات أو استعان بهم لفترات قصيرة اللاعب دانييلي جالوبا نجم خط وسط فريق بارما وماتيا كاسانني مدافع باليرمو.

وكانت الاستعانة بلاعبين جدد لتدعيم صفوف الفريق أمرا ضروريا بسبب إصابات دانييلي دي روسي وجينارو جاتوسو وفنشنزو إياكوينتا نجوم المنتخب الإيطالي الفائز بلقب كأس العالم 2006 بألمانيا.

وقد يصبح جانلويجي بوفون جاهزا لحراسة مرمى الفريق رغم اصابته بالإنفلونزا.

وينتظر أن يمنح غياب دي روسي الفرصة للاعب ريكاردو مونتوليفو للمشاركة مع الفريق.

ويغيب دي روسي عن صفوف الفريق بسبب الإصابة بكسر في عظم الوجنة نتيجة التحام قوي مع الفرنسي باتريك فييرا نجم انتر ميلان.

ولم يستدع ليبي اللاعب مونتيليفو نجم خط وسط فيورنتينا إلى صفوف الفريق منذ كأس العالم للقارات 2009 والتي أقيمت في جنوب افريقيا خلال حزيران/يونيو الماضي.

وفي الهجوم ، ستكون الفرصة سانحة أمام رافاييللي بالادينو نجم جنوه للمشاركة في المباراة علما بأنه شارك مع الفريق في مباراتين تحت قيادة المدير الفني الأسبق روبرتو دونادوني لكنه لم يلعب تحت قيادة ليبي.

وينتظر أن يشارك أيضا في مباراة الغد المهاجم جانباولو باتزيني المعروف بلقب "المجنون" والذي سجل سبعة أهداف لفريق سامبدورا هذا الموسم ليحتل المركز الثاني في قائمة هدافي الدوري الايطالي لهذا الموسم بفارق هدفين خلف المخضرم أنطونيو دي ناتالي مهاجم أودينيزي والذي استدعاه ليبي لقائمة الفريق أيضا.

ربما تستحوذ مباراة المنتخبين المصري والجزائري في القاهرة على معظم الاهتمام من بين جميع المباريات التي تقام غدا السبت في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا لكن ثلاثة منتخبات عربية أخرى تواجه مهمة صعبة أخرى في التصفيات وهي منتخبات تونس والمغرب والبحرين.

وتمثل المباراة بين المنتخبين المصري والجزائري مواجهة من العيار الثقيل حيث تحمل في طياتها كما هائلا من الإثارة مثل المباريات النهائية في البطولات الكبيرة.

وتجتذب هذه المباراة اهتماما بالغا ليس فقط لصعوبتها وكونها فاصلة وحاسمة على إحدى بطاقات التأهل لنهائيات كأس العالم وإنما أيضا بسبب تاريخ المواجهات بين منتخبي البلدين والذي يحفل بالكثير من المشاكل عبر سنوات طويلة.

ويضاعف من الإثارة في هذه المواجهة وضع الفريقين على الساحة الكروية في السنوات الماضية وترتيبهما الحالي في المجموعة الثالثة بالتصفيات الأفريقية.

المنتخب المصري (أحفاد الفراعنة) فرض نفسه بقوة على الساحة الأفريقية في السنوات القليلة الماضية وتوج نفسه بطلا للقارة السمراء عامي 2006 في مصر و2008 في غانا وشارك في كأس العالم للقارات 2009 حيث قدم فيها عروضا رائعة أمام ثلاثة من أفضل منتخبات العالم.

ولم يبق أمام الفريق سوى البحث عن بطاقة التأهل لبطولة كأس العالم التي تأهل إليها مرتين سابقتين فقط عامي 1934 و1990 .

أما المنتخب الجزائري فلم يحقق أي إنجازات تذكر منذ فوزه بلقب بطولة كأس الأمم الأفريقية عام 1990 حيث توارى بريق هذا الفريق كثيرا على الساحة الأفريقية ولم يصل الفريق لآخر بطولتين لكأس الأمم الأفريقية واللتين فاز فيهما المنتخب المصري باللقب.

ومع ضمان بلوغه كأس الأمم الأفريقية 2010 بأنجولا من خلال هذه التصفيات المزدوجة أصبح الأمل الجديد للمنتخب الجزائري (محاربو الصحراء) هو الوصول لنهائيات كأس العالم.

وعلى عكس وضع الفريقين في السنوات الماضية جاء مشوارهما في التصفيات لصالح المنتخب الجزائري حتى الآن حيث يتصدر الفريق المجموعة الثالثة في التصفيات برصيد 13 نقطة مقابل عشر نقاط للمنتخب المصري.

ومن ثم ، لن يكون أمام المنتخب المصري أي بديل في مباراة الغد سوى الفوز ولكن ما يزيد من صعوبة اللقاء عليه أن الفوز وحده لا يكفي فهو بحاجة إلى التغلب على ضيفه الجزائري العنيد بفارق ثلاثة أهداف من أجل التأهل للنهائيات.

بينما يستطيع المنتخب الجزائري حجز مقعده رسميا في النهائيات إذا فاز أو تعادل أو خسر بفارق هدف في هذه المباراة.

أما فوز المنتخب المصري بفارق هدفين فيضع المنتخبين العربيين في حاجة لخوض مباراة فاصلة بالسودان يوم الأربعاء المقبل.

وما من شك في أن الأجواء المحيطة باللقاء ومنها واقعة تهشم زجاج حافلة المنتخب الجزائري في القاهرة أمس تجعل منها موقعة في غاية الصعوبة على جميع المستويات.

ولكن إذا خرجت العوامل الخارجية من حسابات الفريقين في مباراة الغد تبدو الكفتان متساويتان إلى حد بعيد فالمنتخب المصري الذي يحتاج للفوز بفارق الثلاثة يجد الدعم من عاملي الأرض والجمهور بالإضافة لتفوقه في المستوى العام على نظيره الجزائري.

أما المنتخب الجزائري الذي يمتلك أكثر من بديل فيما يتعلق بالنتيجة فيمتلك مميزات أخرى أبرزها أنه سيخوض اللقاء بأعصاب أكثر هدوءا.

وتحوم الشكوك حول مشاركة بعض النجوم من الفريقين في هذه المباراة غدا ولكن تبدو الخسارة الأكبر من نصيب المنتخب المصري الذي قد يفتقد جهود نجم خط وسطه حسني عبد ربه الذي أصيب في كاحل القدم خلال مباراة مع فريقه أهلي دبي في الدوري الإماراتي.

وفاز عبد ربه بلقب أفضل لاعب في كأس الأمم الأفريقية الماضية بغانا عام 2008 ويمثل أحد الأعمدة الأساسية البارزة في صفوف الفريق ولذلك فإن غيابه عن اللقاء يمثل خسارة فادحة لأصحاب الأرض الذين يفتقدون أيضا في هذه المباراة جهود اللاعب وائل جمعة صخرة دفاع الفريق والذي يغيب بسبب الإيقاف لحصوله على الانذار الثاني في مباراة الفريق السابقة بالتصفيات.

ولكن لاعبي الفريقين يتمتعون بالقدرة على تعويض أي عجز في صفوفهم بما يمتلكونه من خبرة فائقة خاصة بالنسبة للمنتخب المصري.

وتبدو المواجهة أشد سخونة خارج خطوط الملعب بين مدربين وطنيين يتحملان المسئولية في الفريقين فالمنتخب المصري يخوض المباراة بقيادة مديره الفني حسن شحاته الذي نال شهرة كبيرة بعدما قاد الفريق للقب أفريقيا مرتين متتاليتين وأصبح حلمه هو الوصول لكأس العالم.

ويشرف على المنتخب الجزائري المدرب رابح سعدان الذي أعاد للفريق بعض بريقه في الشهور الماضية واستغل الفوز الثمين الذي حققه الفريق على المنتخب المصري ذهابا 3/1 في إعادة بناء معنويات الفريق وبث الطموح لدى محاربي الصحراء في الوصول لكأس العالم.

أما المنتخب التونسي فيواجه موقفا صعبا أيضا على الرغم من تفوقه على منافسه النيجيري بفارق نقطتين في المجموعة الثانية بالتصفيات حيث يحل المنتخب التونسي ضيفا على نظيره الموزمبيقي صاحب المركز الثالث في المجموعة برصيد أربع نقاط.

بينما يخوض المنتخب النيجيري مباراته أيضا خارج ملعبه ولكن أمام المنتخب الكيني الذي يحتل المركز الرابع في المجموعة برصيد أربع نقاط والذي يخوض اللقاء بدون مدرب.

ويدرك المنتخب التونسي أن نظيره الموزمبيقي يطمع في الفوز خلال هذه المباراة من أجل الاحتفاظ بالمركز الثالث والتأكيد على بلوغه كأس الأمم الأفريقية 2010 بأنجولا.

كما يدرك المنتخب التونسي (نسور قرطاج) أن التعادل لا يكفيه للتأهل إلى النهائيات في ظل قدرة المنتخب النيجيري على إسقاط نظيره الكيني في عقر ملعبه.

وبعيدا عن صراع التأهل لنهائيات كأس العالم انحصر أمل المنتخب المغربي (أسوط الأطلسي) في بلوغ نهائيات كأس أفريقيا بأنجولا ولكنه يواجه واحدا من أصعب الاختبارات أمام المنتخب الكاميروني الذي يحتاج للفوز من أجل الوصول إلى نهائيات كأس العالم بغض النظر عن نتيجة مباراة توجو والجابون في نفس المجموعة.

ويتذيل المنتخب المغربي المجموعة الأولى في التصفيات برصيد ثلاث نقاط وبفارق نقطتين خلف نظيره التوجولي ولذلك فإنه يحتاج للفوز من أجل حفظ ماء الوجه والتأهل لكأس أفريقيا بعدما فقد الفرصة في بلوغ كأس العالم.

وعلى جانب آخر يواجه المنتخب البحريني تحديا صعبا بقيادة مديره الفني التشيكي ميلان ماتشالا حيث يحتاج الفريق لهز شباك المنتخب النيوزيلندي في عقر داره إذا ما أراد التأهل لكأس العالم وذلك بعد تعادلهما سلبيا في مباراة الذهاب بالعاصمة البحرينية المنامة.

وأصبح المنتخب البحريني في حاجة إلى الفوز أو التعادل الإيجابي من أجل التأهل لنهائيات كأس العالم للمرة الأولى في تاريخه.

تستحوذ مباراة المنتخبين البرازيلي والإنجليزي لكرة القدم في العاصمة القطرية الدوحة على معظم الاهتمام من بين جميع المباريات الودية الدولية التي تقام غدا السبت.

كما يلتقي المنتخبان الأسباني والأرجنتيني غدا في مواجهة أخرى مثيرة بينما يستضيف المنتخب الإيطالي نظيره الهولندي في مواجهة تتسم بالتكافؤ.

ويخوض المنتخب الإنجليزي بقيادة مديره الفني الإيطالي فابيو كابيللو مباراة الغد في الدوحة ضمن محاولات المساهمة في حملة وملف إنجلترا لطلب استضافة فعاليات بطولة كأس العالم 2018 لكرة القدم.

ولكن كابيللو سيفتقد العديد من اللاعبين في هذه المواجهة أمام المنتخب البرازيلي.

وما زال ستيفن جيرارد نجم ليفربول وجو كول لاعب تشيلسي في مرحلة التعافي من الإصابة كما يغيب زميلهما ستيوارت داونينج عن المباراة بسبب فترة النقاهة والإعداد التي يخوضها حاليا بعد فترة طويلة من الغياب عن الملاعب للإصابة في الركبة.

كما يفتقد المنتخب الإنجليزي في هذا اللقاء ظهيره الأيسر أشلي كول وسيكون وس براون هو الظهير الأيمن الوحيد في صفوف الفريق.

ويغيب عن الفريق أيضا في هذا اللقاء المدافع المخضرم ريو فيرديناند للإصابة في الظهر.

ومع غياب إيميل هيسكي وكارلتون كول ، سيفتقد كابيللو للعنصرين الأساسي والاحتياطي في هجوم فريقه. ويرجح أن يكون المستفيد هو جيمس ميلنر مهاجم أستون فيلا الذي نال استحسان كابيللو في الفترة الماضية.

في المقابل ، اعتمد المدرب كارلوس دونجا المدير الفني للمنتخب البرازيلي في قائمته لهذه المباراة على اللاعبين المحترفين في الأندية الأوروبية كما سيفتقد بعض اللاعبين في هذه المباراة وكذلك في اللقاء الودي التالي يوم الثلاثاء المقبل.

وما زال المدافع لويزاو في مرحلة العلاج بعد استئصال الزائدة الدودية بينما سيغيب عن صفوف الفريق أيضا اللاعب راميريس زميل لويزاو في بنفيكا البرتغالي وذلك بسبب إصابة عضلية.

بينما يخوض المنتخبان الإيطالي والهولندي مباراتهما غدا في بيسكارا في أجواء هادئة بعدما حجز الفريقان مقعديهما في نهائيات كأس العالم التي تستضيفها جنوب أفريقيا منتصف العام المقبل.

وقال مارشيللو ليبي المدير الفني للمنتخب الإيطالي "فرص إجراء اختبارات ليست عديدة.. قائمة ال23 لاعبا التي سيخوض بها كأس العالم بجنوب أفريقيا سيتم اختيارها من بين ما يتراوح من 30 إلى 35 لاعبا".

ويرجح أن يختبر ليبي لاعبيه الجديدين دافيدي بيونديني نجم خط وسط فيورنتينا وأنطونيو كاندريفا لاعب ليفورنو..

وفي العاصمة الأسبانية مدريد ، يسعى الاتحاد الأسباني لكرة القدم إلى الاحتفال بمئويته من خلال مباراة ودية كبيرة وفوز جيد على المنتخب الأرجنتيني.

وستكون واحدة من آخر المباريات الدولية التي يستضيفها استاد "كالديرون" معقل نادي أتليتكو مدريد والذي ينتظر هدمه في عام 2012 .

ويفتقد المنتخب الأسباني في هذه المباراة جهود لاعبيه ماركوس سينا وسانتياجو كازورلا وفيرناندو توريس للإصابة.

واستدعى فيسنتي دل بوسكي المدير الفني للمنتخب الأسباني إلى قائمة الفريق لهذه المباراة اللاعب خيسوس نافاس نجم أشبيلية مشيرا إلى أنه تجاوز حاليا المشاكل التي عطلت انضمامه للفريق حتى الآن.

وقال نافاس "أشعر بالسعادة لانضمامي إلى الفريق.. إنها فرصة رائعة لي وأعتزم تقديم كل ما بوسعي".

وستكون مباراة الغد هي المباراة الدولية رقم 100 لإيكر كاسياس حارس مرمى ريال مدريد مع المنتخب الأسباني.

وفي مباريات ودية أخرى غدا السبت ، يلتقي المنتخب الدنماركي مع منتخب كوريا الجنوبية كما يلتقي منتخبا ويلز مع اسكتلندا وتلعب سويسرا مع النرويج بينما ألغيت المباراة التي كانت مقررة بين منتخبي ألمانيا وشيلي وذلك بسبب وفاة حارس المرمى الألماني روبرت إنكه الذي انتحر مساء يوم الثلاثاء الماضي بإلقاء نفسه أمام أحد القطارات.

وسيحضر المنتخب الألماني بدلا من هذه المباراة حفل تأبين لإنكه يوم الأحد في هانوفر قبل مواجهة المنتخب الإيفواري وديا يوم الأربعاء المقبل.

وجاء إلغاء المباراة أمام شيلي بعد التشاور مع لاعبي الفريق الذين أكدوا أنهم في حالة لا تسمح لهم بخوض اللقاء.

وفي باقي المباريات الودية الدولية التي تقام غدا السبت ، يلتقي منتخب جنوب أفريقيا مع اليابان واستونيا مع ألبانيا والسعودية مع بيلاروسيا وسلوفاكيا مع الولايات المتحدة وبولندا مع رومانيا ومقدونيا مع كندا وكرواتيا مع ليشتنشتاين وايرلندا الشمالية مع صربيا ولوكسمبورج مع أيسلندا وبلجيكا مع المجر.

فاز المنتخب الإماراتي لكرة القدم على ضيفه مانشستر سيتي بهدف نظيف في المباراة الودية التي جمعت بينهما اليوم الخميس على استاد مدينة زايد الرياضية.

وجاء هدف المباراة الوحيد عن طريق محمد الشحي من ضربة جزاء في الدقيقة التاسعة .

وجاء اللقاء الودي ضمن استعدادات الامارات للتصفيات الاسيوية المؤهلة لنهائيات كأس اسيا 2011 ، في العاصمة القطرية الدوحة.

وافتقد الفريق الانجليزي لجهود عشرة من لاعبيه الدوليين، من بينهم جوليان ليسكوت وواين بريدج، وجاريث باري وشون رايت فيلبس، الى جانب الارجنتيني كارلوس تيفيز والحارس الايرلندي شاي جيفن.

ولم تلق المبارة اعجاب الكثيرين لافتقارها للجمل الفنية، خاصة من قبل الفريق الانجليزي، الذي ظهر دون مستواه المعتاد.

وقال اللاعب الاماراتي محمد الشحي لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.ا) عقب اللقاء انه سعيد بهذا الهدف الذي يسجل في تاريخه كلاعب، مشيرا الى انه كان يتمنى ان يسجل منتخب بلاده اكثر من هدف كونه صاحب الهجمات الاكثر عددا.

من جانبه، قال محمد خلفان الرميثي رئيس الاتحاد الاماراتي لكرة القدم ان المباراة كانت اختبارية اثبت فيها منتخب الامارات تفوقه، وصالح جمهوره بعد النتائج الاخيره غير المرضية.

واقيمت المباراة تحت شعار" منتخبنا أمام فريقنا " ، على ملعب مدينة زايد بأبوظبي وحظيت بإقبال جماهيرى ، نظرا لمكانة الفريق الانجليزي فى الشارع الرياضي الإماراتي بإعتبار أن مالكه الإماراتي الشيخ منصور بن زايد أل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شئون الرئاسة .