تسعة أشهر من الانتظار

كان هناك رجل تعب من الذهاب للعمل كل يوم بينما زوجته تبقى في البيت ,وعند ذات مساء بدأ بالصلاة وطلب من الله أن يستبدل جسده مع زوجته ليوم واحد لتعرف زوجته بماذا يشعر.
فجأة ظهر له مارد ولبى له طلبه ,وفي اليوم التالي استيقظ كامرأة.

حضر الفطور
أيقظ الأولاد
حضرهم للمدرسة
ناول الأولاد فطورهم
حضر سندويتشات المدرسة
أخد الأولاد للمدرسة
عاد للبيت وغسل الغسيل
ذهب ليتسوق ..ثم عاد للبيت وكانت الساعة الواحدة ظهرا
مسح الأراضي
نفض الغبار
دهب سريعا للمدرسة ليأتي بالأولاد
أطعم الأولاد وجلس يساعدهم في وظائفهم
طوى الغسيل
كوى الملابس
في السادسه والنصف أخد يحضر طعام العشاء
بعد العشاء جلى الصحون ونظف المطبخ
حمم الأولاد وأخدهم للنوم
أصبحت الساعة التاسعة وعمله لا ينتهي......

في صباح اليوم التالي استيقظ وفي الحال ركع وقال :يارب لم أكن أعرف حقيقة ما أفكر به , كنت مخطئا عندما فكرت أن البقاء في البيت مريح أكثر.
أرجوك ......أرجوك ........أعدنا كما كنا!!!!!!!!!!
ظهر له المارد وقال :يا ولدي ,أظن بأنك تعلمت الدرس وأنا سعيد كي ترجع الأشياء كما كانت ولكن....
عليك الانتظار تسعة أشهر لأنك الآن .................حامل

ها يا نور

كل سنة وإنت طيبة

لكن
الراجل دة لو كان عندو شغالة ودادة ، وترحيل للشفع كان ممكن يقعد 90 شهر مش تسعة

تعرف يا هيثم قريت البوست دا قبلك ,,,, وانا جايي من الشغل يعني 8 صباحا بعد 12 ساعة شغل ,, وحسب رأسي الضارب قربت اقتنع ,, واكتب رد بالموافقة ,,, لكن والله جميتني جمة ,, ايوة تكتل طالب نكتل أمك,,(قصة الراجل أدروب قاعد في القهوة ,, شاف مظاهرة في كسلا بعد يوم من مقتل طالب بواسطة الشرطة ,, ايام نميري ولا الناس ديل ما عارف,, المهم إنو الناس بيهتفوا : مقتل طالب مقتل أمة,,, فما كان من صاحبنا الا ان ترك فنجان قهوتو وانضم اليهم قائلا: ايوة تكتل طالب نكتل أمك),, نحن وراك ياهيثم.
لك الود.

السلاااااااام عليكم ايها الناس ،عدنا بعد طول غياب بركه الجيت طيبه.شكرا نور على موضوعك وياريت المارد ده يلاقى رجالنا ديل بدون إنتظار تسعه شهور بس يوم واااحد عشان يعرفواالحاصل علينا وينحنوا إجلال للمرأه.لكم الود

يا سلمي مرحب بيك ,,, وقايمه طوالي بي نمرة خمسة ,,, هدئ نفسك شوية وردي علي كلام هيثم بتاع الشغالة والدادة ,,,مرحبا بعودتك.