أصحاب جد كوم
تعال إلي عالمنا...إن كنت مسجلا يمكنك الدخول من هنا ,,او التسجيل إن كنت غير مسجل

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أصحاب جد كوم
تعال إلي عالمنا...إن كنت مسجلا يمكنك الدخول من هنا ,,او التسجيل إن كنت غير مسجل
أصحاب جد كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» ملتقي الاصحاب
اليهود في السودان. I_icon_minitimeالأحد فبراير 01, 2015 9:13 am من طرف عواد عمر

» الفنان رمضان حسن
اليهود في السودان. I_icon_minitimeالأحد مارس 09, 2014 11:33 am من طرف عواد عمر

» مذكرات بيل كلينتون
اليهود في السودان. I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 17, 2013 9:42 pm من طرف الميزر

» صور اعجبتني
اليهود في السودان. I_icon_minitimeالسبت يونيو 15, 2013 6:10 am من طرف فاطمة

» نكات اسحابي
اليهود في السودان. I_icon_minitimeالإثنين يونيو 03, 2013 1:34 am من طرف محمد الساهر

» أخطر 3 شهادات عن هروب مرسى من السجن
اليهود في السودان. I_icon_minitimeالخميس مايو 30, 2013 10:42 pm من طرف عازة

»  من روائع الشاعر جمال بخيت
اليهود في السودان. I_icon_minitimeالخميس مايو 30, 2013 10:18 pm من طرف عازة

» إطلاق نــار على الفريق "سـامي عنان
اليهود في السودان. I_icon_minitimeالخميس مايو 02, 2013 9:00 am من طرف محمد الساهر

» عاجل..أبو تريكة فى العناية المركزة
اليهود في السودان. I_icon_minitimeالخميس مايو 02, 2013 8:33 am من طرف محمد الساهر

»  وقفة مع البافاري : مشروع أفضل فريق يقطع الكرات
اليهود في السودان. I_icon_minitimeالخميس مايو 02, 2013 8:21 am من طرف محمد الساهر

»  10 أطعمة تعرضك للإصابة بمرض السرطان
اليهود في السودان. I_icon_minitimeالخميس مايو 02, 2013 5:18 am من طرف محمد الساهر

» أسهل وأحدث 10 طرق لإنقاص وزنك في أقل من 10 دقائق
اليهود في السودان. I_icon_minitimeالخميس مايو 02, 2013 1:39 am من طرف عازة

» القدرات النفسيه
اليهود في السودان. I_icon_minitimeالخميس مايو 02, 2013 1:11 am من طرف محمد الساهر

» تنمية قدرات العقل
اليهود في السودان. I_icon_minitimeالخميس مايو 02, 2013 1:08 am من طرف محمد الساهر

» مصر: تطبيق الحد الأقصى والأدنى للأجور في مايو
اليهود في السودان. I_icon_minitimeالخميس مايو 02, 2013 12:58 am من طرف محمد الساهر

» السجن مدى الحياة لـ"بن على" و10 لوزير داخليته
اليهود في السودان. I_icon_minitimeالخميس مايو 02, 2013 12:38 am من طرف سيدورف

» فتح النار على باسم يوسف لاستضافته مغنيا شاذا
اليهود في السودان. I_icon_minitimeالخميس مايو 02, 2013 12:32 am من طرف سيدورف

» مورينيو والريال.. قصة موت معلن؟
اليهود في السودان. I_icon_minitimeالخميس مايو 02, 2013 12:16 am من طرف سيدورف

» رئيس برشلونة يعترف بتفوق بايرن.. وفخور بلاعبيه
اليهود في السودان. I_icon_minitimeالخميس مايو 02, 2013 12:12 am من طرف سيدورف

» فساتين الزفاف
اليهود في السودان. I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 30, 2013 3:22 am من طرف عازة


اليهود في السودان.

اذهب الى الأسفل

اليهود في السودان. Empty اليهود في السودان.

مُساهمة من طرف abood الإثنين نوفمبر 29, 2010 3:07 pm


عادل سيد أحمد - صحيفة الوطن السودانية

ملف مُحدَّث : هل غزال المسالمة يهودية؟ ( أنا في المسالمة غزال ) ... قالها عبدالرحمن الريح في فتاة من ( المولدين ) ..!!كيف عاشوا وتعايشوا مع المهدية .. وقبلها وبعدها ... ماذا فعلوا ؟؟!!

يهود الخرطوم .. حصر عددهم الإنجليز ... منهم من ذهب ... ومنهم من بقى ...

يهود السودان .. من زمان .. وحتى الآن - الجزء الثاني
المهدية
إن عهد المهدية ، وهو في مراحل انتصارها .. وجد بين سكان السودان ، جاليات أخرى ، راغبة في الإستقرار والإستمرار ..
المجتمع المدني رحب بهذه الجاليات ... وإحتفظ الطرفان بعلاقات جيدة ...
رغم أن بعضهم ضاقت به مواعين الدولة المهدية ...
فآثر الخروج من السودان ... والبحث عن ملاذات أخرى ...
وكان ذلك ، إبان حصار الخرطوم ... وظهور إرهاصات بتحريرها ... بعد الإنتصارات التي حققتها المهدية ،في مواقع وموقعات مختلفة ...1
• نقل العاصمة
بعد أن حررت المهدية الخرطوم ، في عام 1885 .. رأى الإمام محمداحمد المهدي ، نقل العاصمة الي امدرمان .. فترك عدد مـُقدر من قاطني الخرطوم ، الي العاصمة الجديدة ..
أما من أثر البقاء في السودان ، من الجاليات الاجنبية .. فقد تعودوا وتطبعوا بعادات وتقاليد السودانيين ...
وبدأ لهم إستحالة العيش في وطن آخر بديل ، فسايروا ( المرحلة الجديدة ) ، لقد كان من بين ( الراحلين ) عن الخرطوم الي العاصمة الجديدة (امدرمان ) أغاريق وأقباط ، وأهل ملل ونحل دينية أُخرى ( بروتستانت وكاثوليك )
• المسالمة
لقد إختار جزء كبير من هذه الجاليات ، الإنتقال الي دين الاسلام ..
فإحتضنتهم منطقة عريقة في امدرمان ...
ولعل الاشارة في التسمية هي نفسها دلالة ترحيب بـ ( الدين الجديد ) الذي انتقلوا اليه ...
فقد إستقروا في منطقة (المسالمة ) ... لقد كان الجمال .. جمال ( المولدين ) ، والذي بان على أجيال يعود نسلها الي تلكم المنطقة وذلك الجيل والذي بفعل الطبيعة جعل عندنا في السودان ( بياضاً) بمذاق بيئي خاص .. يغشاهـ خط الإستواء ... بطقسه الحار ... ويضربه هواء النيل الخالد ... فيتلفح سكان أمدرمان ( القديمة ) ، والذين من ضمنهم ( أهل المسالمة ) ، ولعل ذلك ما دفع بالشاعر عبدالرحمن الريح ، وهو من ( حي العرب ) المجاور لحي المسالمة ... وبينهما شارع الشنقيطي وكان اسمه شارع دنقلا ... أن يكتب قصيدة يصف فتاة جميلة بيضاء .. من ( المولدين ) .. قال فيها :
أنا لي في المسالمة غزال ... نافر بغني عليهو
وقد حفظ أهل امدرمان هذه الكلمات .. حيث غناها أول من غناها .. الفنان المرحوم الفاضل احمد .. وهو من حي الامراء ، ولم يتسن لي معرفة هذه البنت الشقراء الحسناء التي الهبت مشاعر ثلاثة أحياة ( المسالمة ، وحي العرب ، وحي الامراء ) ...!! وحتى في الخرطوم .. كان (اللون الابيض ) من نسل الجاليات الوافدة .. محطاً للشعراء ... يهيمون كعادتهم حول كل ما هو جميل ..
حتى إن خليل فرح كتب قصيدة عصماء .... وصف فيها فتاة أغريقية ... بالقول :
فوق جناين الشاطئ ... وبين قصور الروم
حي الزهر روما .... وأبكى يا مغروم
• الجالية اليهودية
وجد اليهود خيارين ، للتعامل مع السودان .. في ظل المهدية .. الخروج والالتحاق بمكان آخر .. أو البقاء بالسودان . .. ثمان عائلات شهيرة .. بقيت وإستقرت .. كان جـُلها من التصنيف اليهودي المعروف ( السفارديم ) .... وهم أولئك اليهود الذي كانوا يعيشون في الاندلس ، لقد هاجروا الي السودان ودخلوا الاسلام بعد انتصار المهدية ... مؤرخون يرون أنهم دخلوا الاسلام كي يحافظوا على مصالحهم ... وآخرون يرون أن بعضهم كان صادقاً في الاعتناق ، بيد ان راى الطرفين من المؤرخين صحيحاً ، فبعد سقوط المهدية إستمر بعض اليهود في ديانتهم الجديدة ، وانصهروا – بجد - في المجتمع السوداني ..
أن أجيالهم الثالثة والرابعة تعيش في امن وامان حتى انهم قاموا - ويقومون - بأدوار لمصلحة الوطن ولكن اخرين منهم بعد سقوط المهدية ، عادوا لليهودية
• حصر
إن دولة الاستعمار الانجليزي ، اهتمت بحصر ومعرفة تفاصيل الجاليات الموجودة في السودان . وقد حولت إحصائيات تفاصيل تشير الي عددهم واسمائهم قبل الدخول في الاسلام ... وألاسماء الاصلية .. والعناوين .. والحالات الاجتماعية ... وخلافة .. لقد انقسم اليهود في احصائيات وتقسيمات اولية إبان تلك الفترة الي اربع مجموعات ثقلها الاكبر في الخرطوم ( نحو خمس أُسر ) ... وآخرون في كردفان ( اسرتان ) .. واسرة في بربر وأُخرى في كسلا ... ولكنهم تناموا ...
كيف كانت حياتهم ...؟؟
سنركز على تفاصيلها بالخرطوم ...




يهود السودان ... من زمان ... وحتى الآن .. الجزء الأول :

فاطمة أحمد إبراهيم ... من نسل يهودي ...!!

متى دخلوا السودان ... وعوائلهم كيف تعيش داخل مجتمعنا ؟؟!!

شيخ كبير ومشهور ... ومذيع لامع ... ومحامي معروف ... أحفاد ليهود السودان ..!!

ولكن ، الأب فليوثاوس ...
والدكتور قطبي المهدي ..
قالا ، من خلال إجتماع المؤسسة الدولية : ( أن من بين اليهود ، متدينون ... ومناصرون للقضية الفلسطينية .. ومعادون للصهيونية ، والسياسات الإسرائيلية )..
حتى لا نبتعد كثيرا عن مادتي ، والتي كان ديدني فيها الاجهاد الشديد والبحث المضني ، فإن فكرة الحلقات المثيرة والخطيرة تقوم على الآتي :
- يهود السودان .. متى وكيف حضروا ؟!
- وأين أقاموا ؟؟
- ماهي أنشطتهم التجارية .. وهل لهم صلات وإتصالات بالغير .. سواء أكان على مستوى السودان أو الخارج ؟؟؟!
- نظامهم الإجتماعي .. وحياتهم الخاصة :
هل هي مراقص وملاهي ... خمور وميسر ... أم أن لهم أنماطاً وطقوس دينية ، في معابدهم ومقدساتهم ؟؟؟!!
على ان الأخطر ، على الاطلاق هو السؤال الكبير
هل هم موجودن في السودان الان ...؟؟
أم انهم ذهبوا الي اسرائيل وأمريكا وغيرها
أجيب فأقول .. منهم من ذهب وهو يعيش الان على ذكرياته في الخرطوم ومروي ومدني .. وغيرها



ولكن الاكثر إثارة أن الجيل الثالث والرابع من النسل اليهودي يعيش معنا وبيننا ...!!! بعضه متداخل ومنصهر .. إجتماعياً والآخر ( منغلق ) يتزواج فيما بينه ، نعم ، لقد إختار شطر من الجيل الثالث والرابع ، أن يدخل الاسلام ، ويختلط بـ ( العرب ) ويتزاوج منهم ... حتى أن هذا الشطر ، إما أن الاسم ( اليهودي ) غير ظاهر الا في اسمه الخامس .. والذي عادة لا يذكره أحد لأن الاسم في العادة لا يزيد على الرباعي .. وأن جزءاً من هذا الشطر لا يمانع في ذكر الاسم الثالث او الرابع والذي هو من جنس ( شاؤول او شادول او الياهو )
ولكن هناك من النسل اليهودي من إختار طريقاً ثالثاً حتى يبقى في مأمن من اي مضايقات او عزل ... فقد اختار هذا الشق مسمى لطوائف مسيحية لا تعترف بها الكنيسة .. وهـُم في الغالب يدينون – سراً باليهوية .. بيد انهم يمارسون طقوسها ويحتفظون فيما بينهم بأحوالها الشخصية ...! ويهود السودان ... أصلاً برزوا بشكل واضح خلال عهد التركية ... فقد كان الظاهر ، هو وجود جاليات كثيرة ابرزها : ( البريطانيين ، واليونايين ، والايطاليين ، والروس ، بجانب الالمان .. والروس ، بجانب الاتراك انفسهم ثم الالمان ،، والفرنسيين ) ..
الحكاية المدهشة جداً فقد التحق يهود شوام ومغاربة واستوقفني اسمان كبيران .. ساذكر قصتهما .. واستوقفتني كذلك اسماء اسر عريقة .... يعرفها السودانين جيداً .. يتداخلون ويتناسلون معها ...!! إن الشيوعية الكبيرة والقيادية البارزة فاطمة احمد ابرهيم .. كان إن إدعى ( جعفر نميري ) في عنفوان حكمه إنها من سلالة ( يهودية ) ، نميري قالها بسطحية ... رغم انه لا يوجد دخان بدون نار .
الا ان الثابت عندي حول السيدة فاطمة احمد ابراهيم .. حقائق مذهلة ...!
ومعلومات جيدة ...!
لا اقولها الا من باب التوثيق للتاريخ .. وسنستمع الي وجهة نظرها ..!
وكذلك شيخ كبير ومعروف ومذيع تاريخي ومحامي معروف .... أوردت معلوماتي وتوثيقاتي ان حــبوباتهم ( لذم ) (يهوديات )...!!
abood
abood
صاحب أخو
صاحب أخو

عدد الرسائل : 169
تاريخ التسجيل : 29/08/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

اليهود في السودان. Empty رد: اليهود في السودان.

مُساهمة من طرف abood الإثنين نوفمبر 29, 2010 3:08 pm

ليهود تحركوا من أمريكا وجنيف ولندن وإسرائيل ، لأخذ رفات ذويهم في الخرطوم ..
مايو حولت ( جلاتلي هانكي ) الي سودانية .. وصادرت منزل الحاخام ملكا .
• العدوي
إنتقلت العدوى ( الحميدة ) الي السودان .. فاصلاً المشاعر الثورية ، كانت أنْ أصابت النظام الإشتراكي الذي أتى ، بنميري في إنقلاب 25 مايو 1969 م ..
وكانت طبيعياً أن ترتفع حمية الإنقلاب الأحمر .. فتتضاعف .. بفضل جسارة حركة القوميين العرب ، التي فجرها الرئيس الخالد جمال عبدالناصر .. فألتفت نظام العسكر الثاني ، في السودان ، لليهود وجاليتهم بالسودان .. لقد كانوا كالمستجير من الرمضاء بالنار .. فقد أتو هاربين من أوروبا ( النازية ) بقيادة هتلر .. بعد ان أفجعتهم وأرعبتهم المحرقة ( الهولوكوست ) ..
إنّ من أبرز اليهود الألمان الذين لجأوا للسودان ، كان ( جيمي كين ) ومعه شريكة حياته ( ترودي ) .. حيث عاشا في السودان .. وإستمتعا بالحياة في المجتمع السوداني ، المتسامح ، حتى أنْ جيمي ، من شدة أنْ طاب به المقام ... قام بعمل إستثمار مشهور جداً .. فشيد ملهى محفوراً في ذاكرة أجيال في السودانْ .. وأسمه ( صالة غردون ) أو ( جوردن ميوزيك هول ) JMH ... يلوذ به اليهود لقضاء أمسيات راقصة ، ويستمعون الي أغاني .. وعلى أنغامها يرقصون الـslow dance ...!!
• نميري
ولكن ، وفي خضم الثورة الناصرية وحرب العرب ضد إسرائيل والتهاب مشاعر الأمة ... وحصار اليهود المضروب عليهم ، في مجتمعات العالم العربي .. فإنّّّّ يهود السودان ما كانوا إستثناءاً .. فقد طالتهم حركات المصادرة والتأميم الواسعة ، التي أعلنها العقيد جعفر نميري ..
• جلاتلي
وقد كان التأميم الأِشهر ، الذي أعلنه نميري هو تأميم مجموعة شركات ( جلاتلي هانكي ) عام 1972 بعد ان تمت اقالة كل إدارتها العليا ... وتم تعيين إدارة جديدة وتبدل إسمها من (شركة جلالتلي التجارية المحدودة ) الي (شركات مايو التجارية ) .. هذا الإجراء أدخل الرعب في نفوس أنشطة تجارية اخرى ، قوامها اليهود الرأسماليين المستقرين في السودان .. لقد تأثرت ( وإرتعبت ) شركة موريس والتي كانت من أكبر الشركات في مجال السيارات .. وكانت سيارات الاوستن والدودج ... بجانب استيراد الشاحنات الكبيرة والثقيلة .
إنّ ألياهو ملكاً .. وهو على رأس نسل الحاخام .. وقد كان رئيس الجالية اليهودية في السودان . 1948 وحتى عام 1950 .. ثم جدد له اليهود مرة أخرى ( 1954 ، 1955 ) كان المدير التنفيذي لشركة جلاتلي هانكي وهي الشركة العالمية المشهورة جداً وفرعها النشط في السودان .. إنّّ عائلة سولومون ملكاً .. وهى أشهر العائلات اليهودية ورائدتها بالخرطوم .. كانت المتأثر الأكبر بقرارات التأميم ، ليس على مستوى ( جلاتلي هانكي ) فحسب .. بل على مستوى ( بيت العائلة . فقد أممت مايو كل ممتلكاتهم . وأخذت البيت .. والذي أصبح فيما بعد مقراً للإتحاد الاشتراكي السوداني . ثم مبني وزارة الخارجية ...!!
• قضية
لم يسكت ( آل ملكا ) فتحرك محاموها بقيادة المحامي .. الذي شغل الدنيا بعد الانتفاضة دفاعا عن رموز مايو ، وهو المحامي الراحل عبدالعزيز شدو .. الرجل المعروف بالعلم والقدرات القانونية العالية والقدرة الفائقة على التعبير بأسلوب ملفت .. مستخدما ثقافته الإنجليزية الرفيعة في الكلام والـ guage Body Lan ...!! لقد إستطاع (شدو ) أنْْْ ينتزع ( تسوية ) مع نظام مايو .. فدفعت السلطة – آنذاك – مبلغاً تعويضياً مقابل منزل ملكاً .. عبارة عن نحو 42 ألف جنيه ...
ولكن العائلة لم تقبل بذلك ...
فإستفاد ( شدو من معارفه ... وضغط عليهم ... حتى وافقت سلطة نميري على اعطاء مبلغ نحو (60) ألف جنيه إضافية .. لقفل باب حاخامت اليهود في السودان
• حكاية الرفات
لقد ضاقت ارض السودان باليهود ، الذين حافظوا على وجودهم وتقاليدهم ولم يذهبوا للانصهار النهائي .. وتسودنوا بالتمام وسودنوا حتى أسمائهم .. بعد أنْْْ دخلوا الاسلام .. فأصبحوا أحمد وخضر وموسى ...! ومنهم من تحول الي المسيحية .. مختاراً طريقاً وسطاً للتعايش فالمسيحيون والأقباط في السودان ماعندهم مشكلة ....!!
ولكن ، سياسات التأميم ، المصاحبة لحقبة المواجهة العسكرية بين العرب وإسرائيل فرضت على اليهود من ( العازلين أنفسهم عن الإنصهار الكامل داخل المجتمع السوداني ) ... فرضت عليهو الخروج .. فذهبوا الي امريكا وسويسرا .. واوربا ..
بل ان الأهم أنّّّ الذين هاجروا الي دول أخري ... كانوا يكونون مجموعات بإسم ( يهود السودان ) ...
وكانوا هم أنفسهن ينظمون أمورهم في شكل أفواج ليعودوا الي ما يسمونه ( أرض الميعاد ) أي إسرائيل ...!! لقد وصلت معلومة الي يهود السودان الذين تشتتوا ..أنّّّ مقابرهم لا سيما تلك المقبرة المعروفة الواقعة في المنطقة الصناعية بالخرطوم ( حي باريس ) ... من أنّّ مايو تعمل على تصنيفها وتحويلها الي مواقع اخرى...
فتحركت وفود من بعض اسر اليهود عام 1975 م ... بقيادة ليون كوهين . ورموز من عائلة تمام وأسرة إسحاق ... تحركوا من لندن وإسرائيل وجنيف لــ ( إنقاذ ) مقبرة أهلهم وذويهم ... قاموا بعملية نقل (واسعة ) لرفات موتاهم .. ونقلوها عبر خط جوي غير مباشر الي اسرائيل .. لقد اختارو لها موقعا في القدس اطلقوا عليه اسم (مقبرة جالية يهود السودان ) ....!! هذه رواية .. بيد أنه توجد رواية أخرى .. تقول بأنّّّ بالمقابر رفات يهود آخرين لا زالت موجودة حتى يومنا هذا
• كبسولة الزمن
ولكن ، من التأميم الي كامب ديفيد ... عبدالناصر والسادات ونميري ...
ما بين 1956 و 1968 .. ثم ( السلام ) مع إسرائيل 1977 – 1978 .. ثم قصة كبيرة وطويلة وعجيبة .. لن أفصل فيها فقد مل الناس تكرارها وحفظوا فصولها ، كانت عملية ترحيل اليهود الفلاشا .. يهود افريقيا بسحناتهم السوداء ...
وكان اللقاء ( السري ) بين نميري وشارون في كينيا في مايو 1982 م .. فصلا من فصول تقلبات السياسة من التأميم الي التطبيع ...!
بيد أنّّّ في السياسة لا يوجد صديق دائم ولا يوجد عدو دائم ...1
abood
abood
صاحب أخو
صاحب أخو

عدد الرسائل : 169
تاريخ التسجيل : 29/08/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

اليهود في السودان. Empty رد: اليهود في السودان.

مُساهمة من طرف abood الإثنين نوفمبر 29, 2010 3:14 pm



اليهود في السودان. Topicimg


رتّبت الجالية اليهودية أمورها في السودان.. وكونت منافذ ومتنفسات لحياتها الاجتماعية.. وأصلاً، كانت تهتم بتعليم أبنائها..
لقد تنامى عددهم بالسودان، في أواخر القرن التاسع عشر إبان عهد التركية..!.. ثم تزايدوا، في حقب متعاقبة.. فظهروا عقب المهدية.. ولمعت أسماء منهم، في فترة الاستعمار الإنجليزي.. وحتى الفترات الوطنية.. وكانوا ظاهرين قبيل قيام انقلاب مايو..!.


كان عدد أفراد الجالية اليهودية، بالسودان.. قد تجاوز الألف شخص.. حيث انتشروا ما بين الخرطوم وبحري وأم درمان ومروي ومدني وبورتسودان..
ولكن يهود الخرطوم.. أداروا حياتهم، بنمط مختلف عن أولئك الذين ذهبوا إلى الاقاليم الأخرى.
إنَّ يهود الخرطوم.. برغم من أنَّ جلهم جاء إلى السودان، فقيراً.. ولكن كان من الواضح أنَّ عناصرهم، متعلمة، ولها خبرة واسعة، وكفاءة، في المجالات التي عملوا فيها..
لقد استغلوا ذكاءهم، وقدراتهم العالية.. في إدارة الاعمال.. فقفزوا بأنفسهم في مجالات الاستيراد والتصدير.. مستغلين علاقاتهم، بل وسيطرة أقرانهم من يهود الدول الأخرى..
* نصف قرن
إنَّ نحو خمسين عاماً، من خلال وجودهم بالسودان.. كانت كفيلة بأنْ تغزو هذه المجموعة، السوق.. على المستويين المحلي والعالمي..
لقد برزت، في السوق السوداني، مسميات وواجهات تجارية ضخمة مثل «أولاد مراد»..
وهؤلاء هم أبناء مراد إسرائيل «العيني».. وشركاتهم المتعددة.. مجموعة شركات سليمان وصالح وذكي وإبراهيم.. هؤلاء أتوا إلى السودان سنة 1898م..
هذه المجموعة ورّدت الشاي والسيارات، والملبوسات والمصنوعات الصوفية والقطنية.. واشتغلوا في مجالات العطور والتجميل..
كما برز اسم حبيب كوهين، كمستورد كبير وتاجر جملة معروف..
بل ودخل اليهود في تصدير الحبوب الزيتية، حيث ارتبط اسم البرت ونسيم قاوون، بهذا النشاط الصناعي. وحتى في الدباغة، فقد نزلوا بـ«ثُقلهم».. فسيطر على هذا المجال سيروسي فيكتور وشالوم وموريس.. وقد كانوا أشهر المصدرين للجلود على نطاق السودان..
كما كانت هناك عوائل، مثل عبودي يعقوب وإلياهو، أصحاب متاجر بأم درمان..
لقد استطاع يهود السودان، أنْ يثروا ثراءً شديداً.. ويسيطروا على مقاليد مهمة، في الاقتصاد السوداني.. حتى تمددوا.. وأصبحت لهم أنشطة تجارية، على مستوى القارة الإفريقية.
* أنشطة اجتماعية
لم ينسوا الاستجمام والاسترخاء..
كانوا يلتقون، في أنشطة اجتماعية راتبة.. يتونسون بـ«اللغة العربية».. خلطة سودانية مع لكنات وتكسرات.. بجانب إجادتهم للغة الإنجليزية..
لقد كانت مناشطهم الاجتماعية، تدور في مكان واحد.. هو النادي اليهودي، القابع بشارع فيكتوريا «شارع القصر الآن»..
لقد جذب هذا النادي، والذي نعتقد أنَّ مكانه الآن هو، موقع سينما كلوزيوم..
كان هذا النادي، يجذب الشباب.. حيث بدأ كنادٍ رياضي.. إنَّ رواده كانوا ما بين العشرين والثلاثين، من العُمر..!.
ولما كانت كرة القدم هي الرياضة الأولى، والمحببة، لكثير من الشباب..
ولما كان الفريق الأشهر، في منطقة الشرق الأوسط في تلك الفترة، يسمى باسم «مكابي» كفريق لكرة السلة.. فإنَّ شباب اليهود بالسودان، سموا فريقهم لكرة القدم باسم «مكابي»، تيمناً بذاك الفريق..
لقد كون اليهود فريقهم، لكرة القدم بطريقة منظمة جداً، ومُحكمة.. حتى تمكنوا من أنْ يشتركوا في دورات رياضية، ومنافسات ساخنة، بين الجاليات المختلفة..
ثم تطور هذا الفريق.. ليلعب في دورات روابط كرة القدم، بالخرطوم..
وقد كانت المباراة التنافسية الأسخن والأشهر، هي بين مكابي وفريق الجالية البريطانية..
* التشكيلة
ومن أبرز نجوم التشكيلة اليهودية سليمان بيومي، حارساً للمرمى.. شالوم سيروسي، ظهيراً أيمن.. وماركوفيتش، ظهيراً أيسر.. ديفيد بسيوني وإلياهو ملكا جناحين..
أما القناص والمهاجم الأخطر فكان مايير..
* تطور
وحينما اتسعت قاعدة النادي.. وفي نهايات الثلاثينيات، اشترت شركة «ليكوس» إخوان أرض النادي.. وأقامت عليها سينما كلوزيوم..
بينما رأى رواد النادي، شراء موقع آخر خلف الكنيس اليهودي..
ليستوعب لهم: ميادين، لأنماط رياضية مختلفة.. بجانب مسرح وصالة رقص، ومكاتب وكافتيريا للمأكولات والمشروبات..
يلعبون الكوتشينة.. و«البنج بونج».. بينما آخرون يحتسون المشروبات الروحية.. ويتسامرون..!.
* هلال مريخ
ولكن لم تتوفر لي معلومة قاطعة.. وإنّما أطراف معلومات ، حول أن فريق «مكابي».. والذي برز فيه لاعبون أفذاذ، وإدارة رياضية قوية.. انقسم على نفسه وصرعته الخلافات.. فتوقف نشاطه، وانشطر لاعبوه.. مما دفع بإداريين أنْ يسهموا ـ سراً ـ في إنشاء فريق عريق بأم درمان.. أصابته هو الآخر الانقسامات، فانشطر إلى المريخ والهلال.
والطرفة تقول: إنَّ تسمية «الصهاينة»، التي يطلقها «الهلالاب»، على المريخاب، لعل مردها إلى أنَّ عدداً مقدراً من لاعبي «مكابي»، انضم للمريخ ..!.
* كلوزيوم
أما مصير سينما كلوزيوم.. فلا أحد يعرف شيئاً حول من الذي توارثها..
ولكن من المؤكد والثابت عندي أنها بيعت قبل سنوات لأحد أعيان الخرطوم، من السياسيين المعروفين.

abood
abood
صاحب أخو
صاحب أخو

عدد الرسائل : 169
تاريخ التسجيل : 29/08/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى