مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
تاني كتاب سوداني سمح شديد....يوجد مقتطفات
2 مشترك
أصحاب جد كوم :: المنتديات العامة :: الثقافة :: أخري
صفحة 1 من اصل 1
تاني كتاب سوداني سمح شديد....يوجد مقتطفات
السلام عليكم
الكتاب اسمو : خواطر وذكريات دبلوماسية
مؤلفه الاستاذ احمد محمد دياب وهو سفير سابق عمل فى كينيا وتنزانيا ويوغسلافيا والقاهرة
حقيقة الملخص دا ورد فى مقال للاستاذ مصطفى عبد العزيز البطل بموقع منابر الجاليه السودانية الامريكية وستجدون اللنك فى نهاية المقتطفات وقد نقلته بتصرف قليل وحذف ما ليس له علاقه كثيره بموضوع الكتاب
والان اترككم مع المقال لينقل لكم مقتطفات من الكتاب
----------------------
انها ذكريات وخواطر السفير المخضرم الدكتور أحمد محمد دياب، الذى كدح فى سلك الدبلوماسية السودانية كدحا، لعقود ثلاث إلا قليلا، وما برح يرفدها من علمه وتجربته، حتى أهل فجر الثورة المنقذة فوضعت على رأسه تاج " الصالح العام ". واستقطبته - بعد ذلك - دولة قطر مستشارا للشئون السياسية بوزارة خارجيتها. وقد صدر الكتاب، تحت العنوان الذى تراه على صدر المقال، عن مركز عبدالكريم ميرغنى الثقافى بأم درمان. وأكثر ما أغرانى بمطالعته الصفحات الرائعات الماتعات الأربع التى سطرها فى تقديمه غابرييل غارسيا ماركيز السودان، أديبنا الكبير الطيب صالح، الذى ثمّن الكتاب ونسب اليه صفات مقدّرة حُق للمؤلف أن يعتز بها، و لخص محتواه تلخيصا دقيقا معبرا حيث كتب: ( هذه الفصول الممتعة، هى مزيج من الذكريات، ولمحات من السيرة الذاتية، ونظرات دقيقة متمعنة فى تقلب الأحوال فى السودان على إمتداد أكثر من ثلاثين عاما. وقد وفق الكاتب، الدكتور أحمد دياب، أيما توفيق أنه إتخذ أسلوبا سلسا جميلا يمتاز بالبساطة وروح الدعابه). وإختتم أديبنا الكبير مقدمته بالقول: ( لا توجد فى هذا الكتاب مرارات أو عنتريات أو تصفية حسابات، بل هو سجل أمين لحياة خصبة مثمرة ). فأما كون الكتاب " سجل أمين " لحياة صاحبنا فذلك مما لاشك فيه، ومن آيات أمانته أنه تضمن وقائع وتفصيلات مما تتحاماها الأقلام ويتحاشاها أصحاب المذكرات. ومن مثال ذلك سرده لواقعة إستضافته بمنزله، إبان عمله فى سفارة السودان بنيروبى فى النصف الثانى من الستينات، لوزير الداخلية المغفور له الأمير عبدالله عبد الرحمن نقد الله، إذ اسقط فى يد صاحبنا عندما أزف وقت الصلاة فسأله الأمير عن " سجادة الصلاة "، فأضطرب وأضطر للإقرار بأنه ليست لديه سجادة صلاة فى بيته، ففتح الأمير حقيبته وأخرج منها سجادة، ثم سأل مضيفه: ( القبلة على وين )، وقبل ان ينعم الله على صاحبنا بكلمة أضاف الأمير نقدالله: ( أنت ما عندك مصلاية، معقول حتعرف القبلة؟! )
أضحكنى وصف المؤلف لوقائع أول يوم خطت فيه قدماه مبنى وزارة الخارجية فى العام ١٩٦٣، بعد اختياره كسكرتير ثالث. كان المؤلف يدخن الكدوس ( الغليون )، برغم أنه كان حديث التخرج من جامعة الخرطوم، فدخل والكدوس فى فمه من الباب الخلفى للوزارة، وكله ترقب وتشوق لأن يبدأ أول يوم فى حياته الجديدة. ثم سمع صاحبنا ورأى شخصا طويلا ضخما يلبس البدلة الكاملة وربطة العنق يقف فى الطابق العلوى يناديه: ( يا أفندى .. يا أفندى. تعال هنا فوق ) فصعد إليه. ( مين إنت يا أفندى؟ )، أجاب: ( أنا سكرتير تالت جديد ). وبدون أى مقدمات مد الرجل الضخم يده وأمسك بالكدوس من يد صاحبنا وكسره كسرا فإنقسم الى نصفين، ورماه فى الأرض من الطابق الثانى، ثم أردف قائلا: ( سكرتير تالت؟ وجاى أول يوم ماسك كدوس؟ واُمّال لمّا تبقى سفير حتجى ماسك إيه؟) وهذا الرجل الضخم، كسّار كدوس أحمد دياب (على وزن " كسّار قلم ماكمايكل " )، هو نفسه السفير ووزير الخارجية الأسبق محمد ميرغنى مبارك، وقد كان عند كسره كدوس صاحبنا مديرا للشئون الإدارية بالوزارة. وقد عمل دياب فى مراحل لاحقة - وإرتاحت نفسه للعمل - تحت إمرة محمد ميرغنى. الا أن حادثة معينة يحكيها الكتاب بتفصيلاتها عن هذه الشخصية لفتت إنتباهى بشدة، وكدت أتشكك فى الرواية بكاملها لمجافاتها منطق الأشياء ومصادمتها لكثير من الأعراف المستقرة. ملخص الحادثة أن السفير محمد ميرغنى ترك حقيبته الصغيرة فى مكتبه بسفارة السودان بنيروبى وذهب الى الحمام، وعندما عاد وجد أن الحقيبة مفتوحة. وعلى الرغم من أنه وجد جميع محتوياتها فى مكانها كاملة بدون نقصان إلا أنه أصر إصرارا شديدا على معرفة من الذى قام بمحاولة فتح الحقيبة. وقد بلغ من تشدد السفير إنه قام بإستدعاء الشرطة المحلية، حيث تقرر إجراء ( كشف البصمة ) على طاقم السفارة بأسره من دبلوماسيين وإداريين وغيرهم، وقد تم ذلك بالفعل إذا قامت الشرطة الكينية بأخذ بصمات أصابع جميع الدبلوماسيين بالإضافة الى الملحق العسكرى، المقدم (آنذاك) ميرغنى سليمان خليل، الذى أصبح فيما بعد مديرا للاستخبارات العسكرية وسفيرا فى تركيا. وإنتهى التحقيق البوليسى الدقيق ومضاهاة بصمات أعضاء السفارة الى لا شئ، إذ قرر المتحرى أن الحقيبة فتحت بضغط ذاتى! وأجدنى شديد التعجب والإستغراب من هذه الرواية، إذ يبدو لى أن قيام السفير بإلزام طاقم السفارة الدبلوماسى والإدارى والعسكرى بالخضوع لإجراءات تحقيق بوليسية مهينة، بل وشديدة الإذلال، على نحو ما تقدم، بواسطة شرطة بلد التمثيل ينطوى على غلو وشطط يتخطى أسوار المعقول، ولله فى بعض سفراء السودان شئون! رحم الله الوزير والسفير محمد ميرغنى أن كان قد غادرنا الى دار البقاء، وأطال فى عمره وبارك فيه أن كان على قيد الحياة
الكتاب اسمو : خواطر وذكريات دبلوماسية
مؤلفه الاستاذ احمد محمد دياب وهو سفير سابق عمل فى كينيا وتنزانيا ويوغسلافيا والقاهرة
حقيقة الملخص دا ورد فى مقال للاستاذ مصطفى عبد العزيز البطل بموقع منابر الجاليه السودانية الامريكية وستجدون اللنك فى نهاية المقتطفات وقد نقلته بتصرف قليل وحذف ما ليس له علاقه كثيره بموضوع الكتاب
والان اترككم مع المقال لينقل لكم مقتطفات من الكتاب
----------------------
انها ذكريات وخواطر السفير المخضرم الدكتور أحمد محمد دياب، الذى كدح فى سلك الدبلوماسية السودانية كدحا، لعقود ثلاث إلا قليلا، وما برح يرفدها من علمه وتجربته، حتى أهل فجر الثورة المنقذة فوضعت على رأسه تاج " الصالح العام ". واستقطبته - بعد ذلك - دولة قطر مستشارا للشئون السياسية بوزارة خارجيتها. وقد صدر الكتاب، تحت العنوان الذى تراه على صدر المقال، عن مركز عبدالكريم ميرغنى الثقافى بأم درمان. وأكثر ما أغرانى بمطالعته الصفحات الرائعات الماتعات الأربع التى سطرها فى تقديمه غابرييل غارسيا ماركيز السودان، أديبنا الكبير الطيب صالح، الذى ثمّن الكتاب ونسب اليه صفات مقدّرة حُق للمؤلف أن يعتز بها، و لخص محتواه تلخيصا دقيقا معبرا حيث كتب: ( هذه الفصول الممتعة، هى مزيج من الذكريات، ولمحات من السيرة الذاتية، ونظرات دقيقة متمعنة فى تقلب الأحوال فى السودان على إمتداد أكثر من ثلاثين عاما. وقد وفق الكاتب، الدكتور أحمد دياب، أيما توفيق أنه إتخذ أسلوبا سلسا جميلا يمتاز بالبساطة وروح الدعابه). وإختتم أديبنا الكبير مقدمته بالقول: ( لا توجد فى هذا الكتاب مرارات أو عنتريات أو تصفية حسابات، بل هو سجل أمين لحياة خصبة مثمرة ). فأما كون الكتاب " سجل أمين " لحياة صاحبنا فذلك مما لاشك فيه، ومن آيات أمانته أنه تضمن وقائع وتفصيلات مما تتحاماها الأقلام ويتحاشاها أصحاب المذكرات. ومن مثال ذلك سرده لواقعة إستضافته بمنزله، إبان عمله فى سفارة السودان بنيروبى فى النصف الثانى من الستينات، لوزير الداخلية المغفور له الأمير عبدالله عبد الرحمن نقد الله، إذ اسقط فى يد صاحبنا عندما أزف وقت الصلاة فسأله الأمير عن " سجادة الصلاة "، فأضطرب وأضطر للإقرار بأنه ليست لديه سجادة صلاة فى بيته، ففتح الأمير حقيبته وأخرج منها سجادة، ثم سأل مضيفه: ( القبلة على وين )، وقبل ان ينعم الله على صاحبنا بكلمة أضاف الأمير نقدالله: ( أنت ما عندك مصلاية، معقول حتعرف القبلة؟! )
أضحكنى وصف المؤلف لوقائع أول يوم خطت فيه قدماه مبنى وزارة الخارجية فى العام ١٩٦٣، بعد اختياره كسكرتير ثالث. كان المؤلف يدخن الكدوس ( الغليون )، برغم أنه كان حديث التخرج من جامعة الخرطوم، فدخل والكدوس فى فمه من الباب الخلفى للوزارة، وكله ترقب وتشوق لأن يبدأ أول يوم فى حياته الجديدة. ثم سمع صاحبنا ورأى شخصا طويلا ضخما يلبس البدلة الكاملة وربطة العنق يقف فى الطابق العلوى يناديه: ( يا أفندى .. يا أفندى. تعال هنا فوق ) فصعد إليه. ( مين إنت يا أفندى؟ )، أجاب: ( أنا سكرتير تالت جديد ). وبدون أى مقدمات مد الرجل الضخم يده وأمسك بالكدوس من يد صاحبنا وكسره كسرا فإنقسم الى نصفين، ورماه فى الأرض من الطابق الثانى، ثم أردف قائلا: ( سكرتير تالت؟ وجاى أول يوم ماسك كدوس؟ واُمّال لمّا تبقى سفير حتجى ماسك إيه؟) وهذا الرجل الضخم، كسّار كدوس أحمد دياب (على وزن " كسّار قلم ماكمايكل " )، هو نفسه السفير ووزير الخارجية الأسبق محمد ميرغنى مبارك، وقد كان عند كسره كدوس صاحبنا مديرا للشئون الإدارية بالوزارة. وقد عمل دياب فى مراحل لاحقة - وإرتاحت نفسه للعمل - تحت إمرة محمد ميرغنى. الا أن حادثة معينة يحكيها الكتاب بتفصيلاتها عن هذه الشخصية لفتت إنتباهى بشدة، وكدت أتشكك فى الرواية بكاملها لمجافاتها منطق الأشياء ومصادمتها لكثير من الأعراف المستقرة. ملخص الحادثة أن السفير محمد ميرغنى ترك حقيبته الصغيرة فى مكتبه بسفارة السودان بنيروبى وذهب الى الحمام، وعندما عاد وجد أن الحقيبة مفتوحة. وعلى الرغم من أنه وجد جميع محتوياتها فى مكانها كاملة بدون نقصان إلا أنه أصر إصرارا شديدا على معرفة من الذى قام بمحاولة فتح الحقيبة. وقد بلغ من تشدد السفير إنه قام بإستدعاء الشرطة المحلية، حيث تقرر إجراء ( كشف البصمة ) على طاقم السفارة بأسره من دبلوماسيين وإداريين وغيرهم، وقد تم ذلك بالفعل إذا قامت الشرطة الكينية بأخذ بصمات أصابع جميع الدبلوماسيين بالإضافة الى الملحق العسكرى، المقدم (آنذاك) ميرغنى سليمان خليل، الذى أصبح فيما بعد مديرا للاستخبارات العسكرية وسفيرا فى تركيا. وإنتهى التحقيق البوليسى الدقيق ومضاهاة بصمات أعضاء السفارة الى لا شئ، إذ قرر المتحرى أن الحقيبة فتحت بضغط ذاتى! وأجدنى شديد التعجب والإستغراب من هذه الرواية، إذ يبدو لى أن قيام السفير بإلزام طاقم السفارة الدبلوماسى والإدارى والعسكرى بالخضوع لإجراءات تحقيق بوليسية مهينة، بل وشديدة الإذلال، على نحو ما تقدم، بواسطة شرطة بلد التمثيل ينطوى على غلو وشطط يتخطى أسوار المعقول، ولله فى بعض سفراء السودان شئون! رحم الله الوزير والسفير محمد ميرغنى أن كان قد غادرنا الى دار البقاء، وأطال فى عمره وبارك فيه أن كان على قيد الحياة
alklaklah- العضو المميز هذا الشهر
- عدد الرسائل : 190
تاريخ التسجيل : 18/01/2010
رد: تاني كتاب سوداني سمح شديد....يوجد مقتطفات
قررت وزارة الخارجية، عند زيارة النائب الأول لرئيس الجمهورية اللواء محمد الباقر أحمد لتنزانيا فى العام ١٩٧٣، أن ترفض الجانب من برنامج الزيارة الذى يتضمن زيارة ضريح القائد عبود كرومى، وهو تقليد مراسمى فى تنزانيا يحترمه جميع زوارها، وذلك على أساس أن عبود كرومى كان من قادة ثورة زنجبار. ظل أحمد دياب يضرب أخماسا فى أسداس وقد حار به الدليل، هو يجهد ذهنه بأمل الوصول الى وسيلة أو عذر مقبول ينهى به الى السلطات التنزانية رغبة السفارة فى إلغاء ذلك الجزء من البرنامج على نحو يحقق المراد ويحول فى ذات الوقت دون خلق أى نوع من الحساسية لدى دولة التمثيل. وما لبث صاحبنا على هذا الحال حتى جاءه الحل الناجز على يد دبلوماسى أصغر منه درجة، إقترح عليه أن ترسل السفارة خطابا الى وزارة الخارجية التنزانية تعلنها فيه أن اللواء محمد الباقر أحمد مسلم من أتباع المذهب الوهابى الذى يحرم زيارة القبور، وإن زيارة ضريح القائد عبود كرومى تتعارض مع عقيدته ومذهبه. وقد قبل التنزانيون ذلك الإعتذار الكاذب الملفق، فلم يكن الباقر وهابيا ولم ينتم الى المذهب الوهابى المتشدد فى يوم من الأيام. وأن دلت هذه الواقعة على شئ فإنما تدل على أن من بين كادراتنا الدبلوماسية من سبق بعض عتاة السياسيين فى إكتشاف " فقه الضرورة " وتوظيفه لتحقيق الأغراض المشروعة... وغير المشروعة
alklaklah- العضو المميز هذا الشهر
- عدد الرسائل : 190
تاريخ التسجيل : 18/01/2010
رد: تاني كتاب سوداني سمح شديد....يوجد مقتطفات
المقتطفات اعلاه كانت للاستاذ مصطفى البطل
وانا برضو الايام دا بقرا فى الكتاب دا زاتو وحاقتطف ليكم منو ما اراه جميلا
اليكم هذا المقتطف
حكى سعادة السفير انو كان من المعجبين بالرئيس جمال عبد الناصر اشد الاعجاب لدرجة انه كانت بتنتابو قشعريره لمن يسمع خطاباتو,المهم ايام هو لسه جديد قبل ما يصل درجة سفير طلب من وزير الخارجيه انذاك مرافقته الى القاهرة لملاقاة الرئيس جمال فوافق وزير الخارجيه على طلب احمد دياب وفى الطريق الى منزل الزعيم جمال عبد الناصر كان احمد دياب يفكر فيما سيقوله للرئيس عن اعجابه به وفيما سيقوله لاقاربه واصدقائه من انه صافح عبد الناصر فكان لا يصدق وعندما وصلو منزل الزعيم وادخلوهم للصاله وقبل حضور جمال ازداد اضطراب احمد دياب وشعر بالغثيان والدوار والحمى واصبح لا يستطيع تمالك نفسه وفى تلك الاثناء حضر احد حراس الرئيس جمال وصاح الرئيس جمال عبد الناصر معلنا مجيئه للصاله التى كانو ينتظرونه فيها وعند ذلك وقبل دخول الزعيم سقط احمد دياب مغشيا عليه ولم يفق الا فى المستشفى فلعن ضعف اعصابه الذى ضيع عليه فرصة مصافحة الزعيم جمال
وانا برضو الايام دا بقرا فى الكتاب دا زاتو وحاقتطف ليكم منو ما اراه جميلا
اليكم هذا المقتطف
حكى سعادة السفير انو كان من المعجبين بالرئيس جمال عبد الناصر اشد الاعجاب لدرجة انه كانت بتنتابو قشعريره لمن يسمع خطاباتو,المهم ايام هو لسه جديد قبل ما يصل درجة سفير طلب من وزير الخارجيه انذاك مرافقته الى القاهرة لملاقاة الرئيس جمال فوافق وزير الخارجيه على طلب احمد دياب وفى الطريق الى منزل الزعيم جمال عبد الناصر كان احمد دياب يفكر فيما سيقوله للرئيس عن اعجابه به وفيما سيقوله لاقاربه واصدقائه من انه صافح عبد الناصر فكان لا يصدق وعندما وصلو منزل الزعيم وادخلوهم للصاله وقبل حضور جمال ازداد اضطراب احمد دياب وشعر بالغثيان والدوار والحمى واصبح لا يستطيع تمالك نفسه وفى تلك الاثناء حضر احد حراس الرئيس جمال وصاح الرئيس جمال عبد الناصر معلنا مجيئه للصاله التى كانو ينتظرونه فيها وعند ذلك وقبل دخول الزعيم سقط احمد دياب مغشيا عليه ولم يفق الا فى المستشفى فلعن ضعف اعصابه الذى ضيع عليه فرصة مصافحة الزعيم جمال
alklaklah- العضو المميز هذا الشهر
- عدد الرسائل : 190
تاريخ التسجيل : 18/01/2010
رد: تاني كتاب سوداني سمح شديد....يوجد مقتطفات
يحكى الكاتب انه فى عام 1972 وعندما كان سفيرا للسودان فى تانزانيا احتفلت زنجبار باستقلالها ودعوا جميع رؤساء البعثات الديبلوماسيه بتانزنيا وبعد انتهاء الاحتفال ذهبت كل الوفود بقيادة نائب الرئيس التنزانى الى جزيرة بمبا والتى لا تبعد عن زنجبار كثيرا وذلك لحضور افتتاح 3 فنادق من اجل الترويج للسياحه. وعندما وصلنا بمبا اقترب منى "الكلام للكاتب" سفير فلندا فى تنزانيا واسمه المتر "اتسارى" وهمس لى بصوت خافض بانه يعانى من الالام فى معدته ويحتاج ان يذهب الى التويلت وطلب منى ان اتحدث الى المرافقين وكانوا لايتحدثون غير السواحليه لاننى استطيع ان اتفاهم بها الى الحد المطلوب فى مثل هذه الحالات.
وفعلا رافقنا احد العاملين بالفندق الجديد وذهبنا الى دورات المياه التى مازالت رائحة الطلاء الحديث تفوح منها,وكان واضحا انها لم تستعمل من قبل. وعندما غادرنا السفير التوليت كان واضحا ان حالته قد تحسنت فشكرنى وقمنا بالانضمام الى بقية المدعوين واكملنا الاحتفال بتدشين الفندق الجديد.
وعندما ذهبوا لتدشين الفندق الثانى حصل نفس الشىء من سفير فلندا وكذلك عند الفندق الثالث ايضا وفى النهاية وعندما تقابل الكاتب وسفير فلنده عند باب الطائره التى سوف ترجعهم الى تنزانيا قال الكاتب فخشيت ان يطلب منى هنا ايضا ان ابحث له عن دورة مياه ولكنه شكرنى وقل لى لقد دشن نائب الرئيس التنزانى الفنادق الثلاثة وانا دشنت دورات المياه. وهذا السفير هو الذى بعثته الامم المتحده للتحقيق فى احداث محيم جنين الاخيره ومنعته السلطات الاسرائيلي
وفعلا رافقنا احد العاملين بالفندق الجديد وذهبنا الى دورات المياه التى مازالت رائحة الطلاء الحديث تفوح منها,وكان واضحا انها لم تستعمل من قبل. وعندما غادرنا السفير التوليت كان واضحا ان حالته قد تحسنت فشكرنى وقمنا بالانضمام الى بقية المدعوين واكملنا الاحتفال بتدشين الفندق الجديد.
وعندما ذهبوا لتدشين الفندق الثانى حصل نفس الشىء من سفير فلندا وكذلك عند الفندق الثالث ايضا وفى النهاية وعندما تقابل الكاتب وسفير فلنده عند باب الطائره التى سوف ترجعهم الى تنزانيا قال الكاتب فخشيت ان يطلب منى هنا ايضا ان ابحث له عن دورة مياه ولكنه شكرنى وقل لى لقد دشن نائب الرئيس التنزانى الفنادق الثلاثة وانا دشنت دورات المياه. وهذا السفير هو الذى بعثته الامم المتحده للتحقيق فى احداث محيم جنين الاخيره ومنعته السلطات الاسرائيلي
alklaklah- العضو المميز هذا الشهر
- عدد الرسائل : 190
تاريخ التسجيل : 18/01/2010
رد: تاني كتاب سوداني سمح شديد....يوجد مقتطفات
تانى بحكى عن امو قال مره جاتو فى نيروبى وهو كان شغال تبع سفارة السودان
هناك المهم جات ومعاها اختو عشان يشتروا شيله لاخوهو الضابط فى
الجيش,المهم امو دى طبعا كانت اميه بالرغم من انو ابوها كان ناظر مدرسة
ومن رواد التعليم فى السودان,وزوجها(اللى هو ابو المؤلف) كان وكيل بوسته
فالسفير(محمد يمرغنى كان سفير السودان فى كينيا) ومرتو كانو بطلعو
بفسحوها ويمشو معاها السوق فهى ما كانت بتعرف كلمة سفير ولا سمعت بيها
فمره كان بتقوليهو يا الوكيل ومره تقوليهو يا الناظر (يعنى على مهنة
زوجها وابوها الغيرهم ما كانت بتعرف)
فمره وهم ماشين شافت ثكنات عسكريه وسالت عنها فقام السفير قاليها دى بيوت
ناس الجيش فقامت قالت "نعن ما عندهم جنوب هنا كمان " فالسفير قاليها لا
لا هنا ماعندهم جنوب فقالت طيب ما يجيبوا ولدى الضابط الفى الجنوب داك
يشغلو هنا مدام ما عندهم حرب .
وكانت جايه بشيكات سياحيه بقيمة ميتين جنيه سودانى والشيك عليهو بصمتها
والبنك رفض صرفه الا بتوقيع يعنى ما بقبلو البصمات فهى اضايقت شديد وقالت
هى انصرفت فى بيت الله هنا ما عايزين يصرفوها "لانها السنه القبلها مشت
الحج بنفس الشيكات الزى دى واتصرفت عادى" عشان كده زعلت من الكينين المهم
بعد تعب صرفوليها الشيكات
هناك المهم جات ومعاها اختو عشان يشتروا شيله لاخوهو الضابط فى
الجيش,المهم امو دى طبعا كانت اميه بالرغم من انو ابوها كان ناظر مدرسة
ومن رواد التعليم فى السودان,وزوجها(اللى هو ابو المؤلف) كان وكيل بوسته
فالسفير(محمد يمرغنى كان سفير السودان فى كينيا) ومرتو كانو بطلعو
بفسحوها ويمشو معاها السوق فهى ما كانت بتعرف كلمة سفير ولا سمعت بيها
فمره كان بتقوليهو يا الوكيل ومره تقوليهو يا الناظر (يعنى على مهنة
زوجها وابوها الغيرهم ما كانت بتعرف)
فمره وهم ماشين شافت ثكنات عسكريه وسالت عنها فقام السفير قاليها دى بيوت
ناس الجيش فقامت قالت "نعن ما عندهم جنوب هنا كمان " فالسفير قاليها لا
لا هنا ماعندهم جنوب فقالت طيب ما يجيبوا ولدى الضابط الفى الجنوب داك
يشغلو هنا مدام ما عندهم حرب .
وكانت جايه بشيكات سياحيه بقيمة ميتين جنيه سودانى والشيك عليهو بصمتها
والبنك رفض صرفه الا بتوقيع يعنى ما بقبلو البصمات فهى اضايقت شديد وقالت
هى انصرفت فى بيت الله هنا ما عايزين يصرفوها "لانها السنه القبلها مشت
الحج بنفس الشيكات الزى دى واتصرفت عادى" عشان كده زعلت من الكينين المهم
بعد تعب صرفوليها الشيكات
alklaklah- العضو المميز هذا الشهر
- عدد الرسائل : 190
تاريخ التسجيل : 18/01/2010
رد: تاني كتاب سوداني سمح شديد....يوجد مقتطفات
دا غلاف الكتاب
[QUOTE=alklaklah;208831][/QUOTE]
[QUOTE=alklaklah;208831][/QUOTE]
alklaklah- العضو المميز هذا الشهر
- عدد الرسائل : 190
تاريخ التسجيل : 18/01/2010
رد: تاني كتاب سوداني سمح شديد....يوجد مقتطفات
مشكور أخي الكلاكلة بالجد أمتعتنا بالكتب البتعرضا خاصة وانو كثيرين- وأنا مثال ليهم -ما بنلقى فرصة نقرأ الكتب دي فيبقى أضعف الأيمان اننا نشاركك جزء من متعة القراية..لك كل الود والتقدير.
انصاف علي الشفيع- صاحب نشيط
- عدد الرسائل : 98
العمر : 54
الموقع : المدينة المنورة
المهنة : ربة منزل
الهواية : الاطلاع
تاريخ التسجيل : 16/11/2009
رد: تاني كتاب سوداني سمح شديد....يوجد مقتطفات
السلام عليك اختي الكريمة انصاف.....وشكرا لمرورك الكريم وفي البلد دي - السعودية-الكتب راقده تراب بس المشكلة الجري ورا المعايش ما خلي زمن لما سواه......لكن نحاول برضو نواصل عرض الكتب المفيدة بقدر الامكان.
ودمت
ودمت
alklaklah- العضو المميز هذا الشهر
- عدد الرسائل : 190
تاريخ التسجيل : 18/01/2010
أصحاب جد كوم :: المنتديات العامة :: الثقافة :: أخري
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد فبراير 01, 2015 9:13 am من طرف عواد عمر
» الفنان رمضان حسن
الأحد مارس 09, 2014 11:33 am من طرف عواد عمر
» مذكرات بيل كلينتون
الخميس أكتوبر 17, 2013 9:42 pm من طرف الميزر
» صور اعجبتني
السبت يونيو 15, 2013 6:10 am من طرف فاطمة
» نكات اسحابي
الإثنين يونيو 03, 2013 1:34 am من طرف محمد الساهر
» أخطر 3 شهادات عن هروب مرسى من السجن
الخميس مايو 30, 2013 10:42 pm من طرف عازة
» من روائع الشاعر جمال بخيت
الخميس مايو 30, 2013 10:18 pm من طرف عازة
» إطلاق نــار على الفريق "سـامي عنان
الخميس مايو 02, 2013 9:00 am من طرف محمد الساهر
» عاجل..أبو تريكة فى العناية المركزة
الخميس مايو 02, 2013 8:33 am من طرف محمد الساهر
» وقفة مع البافاري : مشروع أفضل فريق يقطع الكرات
الخميس مايو 02, 2013 8:21 am من طرف محمد الساهر
» 10 أطعمة تعرضك للإصابة بمرض السرطان
الخميس مايو 02, 2013 5:18 am من طرف محمد الساهر
» أسهل وأحدث 10 طرق لإنقاص وزنك في أقل من 10 دقائق
الخميس مايو 02, 2013 1:39 am من طرف عازة
» القدرات النفسيه
الخميس مايو 02, 2013 1:11 am من طرف محمد الساهر
» تنمية قدرات العقل
الخميس مايو 02, 2013 1:08 am من طرف محمد الساهر
» مصر: تطبيق الحد الأقصى والأدنى للأجور في مايو
الخميس مايو 02, 2013 12:58 am من طرف محمد الساهر
» السجن مدى الحياة لـ"بن على" و10 لوزير داخليته
الخميس مايو 02, 2013 12:38 am من طرف سيدورف
» فتح النار على باسم يوسف لاستضافته مغنيا شاذا
الخميس مايو 02, 2013 12:32 am من طرف سيدورف
» مورينيو والريال.. قصة موت معلن؟
الخميس مايو 02, 2013 12:16 am من طرف سيدورف
» رئيس برشلونة يعترف بتفوق بايرن.. وفخور بلاعبيه
الخميس مايو 02, 2013 12:12 am من طرف سيدورف
» فساتين الزفاف
الثلاثاء أبريل 30, 2013 3:22 am من طرف عازة