هلال 2009 - نصف الكوب المليء

بمجرد أطلاق حكم مباراة الهلال و تامبونيسي لصافرته معلنآ انتهاء المباراة, بدأت جماهير هلال الملايين بالتحدث بصوت مسموع

معربة عن قلقها من مستوى الفريق و علت نبرة الخوف من مستقبله الأفريقي في هذا الموسم. هذه المخاوف مبررة لأننا نشارك في هذه

البطولة للمنافسة على لقبها و لأن سمعتنا الأفريقية الداوية لا تسمح بالتراجع عن المراحل التي نافسنا فيها في العامين الماضيين و لكن

هل فريقنا الذي شاهدناه أول الأمس كان مليئآ بالسلبيات فقط ؟ ماهي مرجعيتنا في حصر هذه السلبيات ؟

قصدت من هذين التساؤلين أن انبه للوجه الاخر لهذا الفريق و التي سوف اتطرق اليها في هذه العجالة.

فلنحاول اجراء مقارنة سريعة بين خطوط الفريق العام الماضي و هذا العام حتى نرى هل نسير الى الأمام أم نتقهقر الى الخلف.

1. حراسة المرمى:

في هذا الموسم أعتمد الهلال على حارس أضافي هو الدعيع - غض النظر عن بعض التحفظات- و لكن هنالك حارسان يمكن لنا

ان نعتمد عليهما في المنافسات المختلفة , اذآ هنالك تقدم فلنرمز له بالرمز (+).

2. متوسط الدفاع:

ديمبا,مرق,التعاون,سامي هؤلاء هم متوسطي دفاع الهلال في هذا العام, في وجهة نظري المتواضعة فأن هذا الخط يفوق نظيره في

العام الماضي (ريتشارد,جوليت,داريو) فقد أوتينا كثيرآ من غيابات ريتشارد المتواصلة و من ضعف مردود جوليت عليه فلنعطي

هذا المركز العلامة (+).

3. أطراف الدفاع:

لا جدال في أن أطراف الدفاع في هذا الموسم أقل بكثير من نظيره العام الماضي, أذآ هنالك تراجع سنرمز له بالرمز (-).

4. محاور الأرتكاز:

هذا الخط هو مصدر قوة الهلال و قد شهد هذا العام أضافة نوعية هو اللاعب أسامة التعاون و قد شكل بديلآ ناجحآ اوان غياب

الركائز الأساسية للفريق و عليه هنالك تقدم (+).

5. الوسط الهجومي:

شهد هذا الخط أضافة اللاعب البرازيلي كواريزما دي سوزا كما بدأ الفريق في الاعتماد تدريجيآ على اللاعب الشاب النعيم الذي يحتاج

الى بعض الوقت حتى يقوى عوده . هؤلاء اللاعبين اضافة لهيثم و مهند و صالح وفرا خيارات اضافية للجهاز الفني للفريق عليه فان

هنالك تقدمآ ملحوظآ في هذا الخط (+).

6. الهجوم:

استبدل الفريق هجومه المعتمد بشكل رئيسي على المحترف النيجيري كليتشي, بهجوم مكون من أمبيلي و كاريكا أضافة لأحمد عادل

هذا الخط لم يبلغ قوة هجوم 2007 و لكن بمزيد من الانسجام سيكون هذا الخط مصدر قوة للفريق. أذآ يمكننا أن نمنح هذا الخط

علامة (+).

خاتمة:

هذا الاستعراض لا يدعي العلمية و لكنه يحاول أن يفتتح حوارآ موضوعيآ حول فريق أحببناه في كل الظروف, فلنحاول أن نتلمس

أوجه قوتنا بواقعية و ننتقد سلبياتنا بموضوعية دون تفاؤل أعمى أو تشاؤم زائد

والله يابكري يا خوي كان بتسمع نصيحتي -وما تقول مريخابي حاقد- هو كوبك دة أساساً نص (يعني بي منطقك دة المليان ربع)

لكن المشكلة شنو؟؟؟؟ نص الكوب القلتو ليك دة ذااااااااااتو silent