مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
الكذب
4 مشترك
أصحاب جد كوم :: المنتديات الخاصه :: الصفحة العلمية :: أخري
صفحة 1 من اصل 1
الكذب
الكذب
وهو: مخالفة القول للواقع . وهو من أبشع العيوب والجرائم، ومصدر الآثام الشرور، وداعية الفضيحة والسقوط. لذلك حرمته الشريعة الإسلامية، ونعت على المتصفين به، توعدتهم في الكتاب والسنة:
وقال تعالى: ((إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله، وأولئك هم الكاذبون ))(النحل: 105).
وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): ( اعتياد الكذب يورث الفقر)
مساوئ الكذب
وإنما حرمت الشريعة الإسلامية (الكذب) وأنذرت عليه بالهوان والعقاب، لما ينطوي عليه من أضرار خطيرة، ومساوئ جمة، فهو:
1 ـ باعث على سوء السمعة، وسقوط الكرامة، وانعدام الوثاقة، فلا يصدق الكذاب وإن نطق بالصدق، ولا تقبل شهادته، ولا يوثق بمواعيده وعهوده.
ومن خصائصه انه ينسى أكاذيبه ويختلق ما يخالفها، وربما لفق الأكاذيب العديدة المتناقضة، دعما لكذبة افتراها، فتغدوا أحاديثه هذرا مقيتا، ولغوا فاضحا.
2 ـ إنه يضعف ثقة الناس بعضهم ببعض، ويشيع فيهم أحاسيس التوجس والتناكر.
3 ـ إنه باعث على تضييع الوقت والجهد الثمينين، لتمييز الواقع من المزيف، الصدق من الكذب.
4 ـ وله فوق ذلك آثار روحية سيئة، ومغبة خطيرة، نوهت عنها النصوص لسالفة.
مسوغات الكذب
لا شك أن الكذب رذيلة مقيتة حرمها الشرع، لمساوئها الجمة، بيد أن هناك ظروف طارئة تبيح الكذب وتسوغه، وذلك فيما إذا توقفت عليه مصلحة
هامة، لا تتحقق إلا به، فقد أجازته الشريعة الإسلامية حينذاك، كإنقاذ المسلم، وتخليصه من القتل أو الأسر، أو صيانة عرضه وكرامته، أو حفظ ماله المحترم، فإن الكذب والحالة هذه واجب إسلامي محتم.
وهكذا إذا كان الكذب وسيلة لتحقيق غاية راجحة، وهدف إصلاحي، فإنه آنذاك راجح أو مباح، كالإصلاح بين الناس، أو استرضاء الزوجة واستمالتها أو مخادعة الأعداء في الحرب.
وقد صرحت النصوص بتسويغ الكذب للأغراض السالفة.
قال الصادق (عليه السلام): ( كل كذب مسؤول عنه صاحبه يوما إلا في ثلاثة:
رجل كايد في حربه فهو موضوع عنه، أو رجل أصلح بين اثنين يلقى هذا بغير ما يلقى هذا يريد بذلك الإصلاح فيما بينهما، أو رجل وعد أهله شيئا وهو لا يريد أن يتم لهم)
وهو: مخالفة القول للواقع . وهو من أبشع العيوب والجرائم، ومصدر الآثام الشرور، وداعية الفضيحة والسقوط. لذلك حرمته الشريعة الإسلامية، ونعت على المتصفين به، توعدتهم في الكتاب والسنة:
وقال تعالى: ((إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله، وأولئك هم الكاذبون ))(النحل: 105).
وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): ( اعتياد الكذب يورث الفقر)
مساوئ الكذب
وإنما حرمت الشريعة الإسلامية (الكذب) وأنذرت عليه بالهوان والعقاب، لما ينطوي عليه من أضرار خطيرة، ومساوئ جمة، فهو:
1 ـ باعث على سوء السمعة، وسقوط الكرامة، وانعدام الوثاقة، فلا يصدق الكذاب وإن نطق بالصدق، ولا تقبل شهادته، ولا يوثق بمواعيده وعهوده.
ومن خصائصه انه ينسى أكاذيبه ويختلق ما يخالفها، وربما لفق الأكاذيب العديدة المتناقضة، دعما لكذبة افتراها، فتغدوا أحاديثه هذرا مقيتا، ولغوا فاضحا.
2 ـ إنه يضعف ثقة الناس بعضهم ببعض، ويشيع فيهم أحاسيس التوجس والتناكر.
3 ـ إنه باعث على تضييع الوقت والجهد الثمينين، لتمييز الواقع من المزيف، الصدق من الكذب.
4 ـ وله فوق ذلك آثار روحية سيئة، ومغبة خطيرة، نوهت عنها النصوص لسالفة.
مسوغات الكذب
لا شك أن الكذب رذيلة مقيتة حرمها الشرع، لمساوئها الجمة، بيد أن هناك ظروف طارئة تبيح الكذب وتسوغه، وذلك فيما إذا توقفت عليه مصلحة
هامة، لا تتحقق إلا به، فقد أجازته الشريعة الإسلامية حينذاك، كإنقاذ المسلم، وتخليصه من القتل أو الأسر، أو صيانة عرضه وكرامته، أو حفظ ماله المحترم، فإن الكذب والحالة هذه واجب إسلامي محتم.
وهكذا إذا كان الكذب وسيلة لتحقيق غاية راجحة، وهدف إصلاحي، فإنه آنذاك راجح أو مباح، كالإصلاح بين الناس، أو استرضاء الزوجة واستمالتها أو مخادعة الأعداء في الحرب.
وقد صرحت النصوص بتسويغ الكذب للأغراض السالفة.
قال الصادق (عليه السلام): ( كل كذب مسؤول عنه صاحبه يوما إلا في ثلاثة:
رجل كايد في حربه فهو موضوع عنه، أو رجل أصلح بين اثنين يلقى هذا بغير ما يلقى هذا يريد بذلك الإصلاح فيما بينهما، أو رجل وعد أهله شيئا وهو لا يريد أن يتم لهم)
محمد الساهر- صاحب جد
- عدد الرسائل : 643
العمر : 27
الموقع : الخفجي/ السعودية
المهنة : طالب
الهواية : كرةالقدم
تاريخ التسجيل : 23/12/2007
رد: الكذب
بارك الله فيك ابننا محمد ونرجو اثراء البوست بمثل هذه المواضيع!!!!!
الرشيد الريح نورالدين- مشرف
- عدد الرسائل : 458
تاريخ التسجيل : 09/12/2007
رد: الكذب
ابننا محمد ,,,, سعدت جدا بمشاركتك بهذا الموضوع ,,, واظنني لا اري صفة احط من الكذاب,,, وفقك الله.
ميرغني ابراهيم- المشرف العام
- عدد الرسائل : 4016
العمر : 64
الموقع : السعودية
المهنة : طبيب
الهواية : كرة القدم
تاريخ التسجيل : 04/11/2007
رد: الكذب
اشكر كل من رد علي ولا استطيع ان اوصف شكري
محمد الساهر- صاحب جد
- عدد الرسائل : 643
العمر : 27
الموقع : الخفجي/ السعودية
المهنة : طالب
الهواية : كرةالقدم
تاريخ التسجيل : 23/12/2007
رد: الكذب
ابني محمد/ أهديك هذه الاضافة في تحليل الكذب منقولة :
تحليل الكذب
كيف تكشف الكاذبين وتتقي شر المخادعين
الكذب عملي اجتماعية :
هل ساورك ذات مرة الاحساس أن محدثك يكذب عليك؟...
وهل وضعت ثقتك في شخص ما ووجدته يغرر بك؟..
هل يمكنك كشف كذب الآخرين؟..
هل اتهمك احد بالكذب بينما كنت تقول الحقيقة ؟
تتكرر هذه الأسئلة والمواقف في حياتنا العمليةالاجتماعية,كل يوم,فالكذب فعل اجتماعي واقتصلدي وإداري شائع وهذه بعض سماته:
الكذب لا يخص المتهمين فقط,بل هو عملية اجتماعية يتداولها معظم الناس.
يسبغ البشر على الكذب كل يوم ألواناً منها الأبيض والرمادي والأسود
يشيع الكذب في بيئة العمل كثيراً, فهو موجود في الأعذار التي يتلمسها الموظفون وفي تأخير إنجاز العمل وغيرها من الصراعات الداخلية بين الموظفين والمديرين
يتقمص الكذب شخصيات مختلفة ويتخفى ليخدع صاحبه, فهناك من يرفض الكذب مع أولاده أو أصدقائه ويقبله مع غيرهم من الناس
يهدف الكذب إلى التأثير على القرارات لتحيرك الأمور او تجميدها بما يخدم مصلحة الكاذب
في كل كذبة هناك كاذب ومكذوب عليه و خادع و مخدوع .
ومع يقيننا بأن الإنسان يجب الا يكون كاذباً,فإن يقيننا أقوى بأن أحدنا لا يريد ان يكون مخدوع
فإذا لم يكن في مقدورنا منع الآخرين من الكذب علينا فلنحاول منع الآخرين من تضليلنا وخداعنا .
متتطلبات الكذب :
يلجأ الناس إلى الكذب عندما يظنون أن المصارحة لن تكون في مصلحتهم فإذا اعتقد شخص ما
أن مصارحتك بالحقيقة ستضر به فلن يتورع عن الكذب عليك
ولكي يتم الكذب فلا بد من وجود المتطلبات التالية :
1 – المصلحة :
ليس هناك كذب من أجل الكذب الكذب يخدم مصلحة صاحبه دائما
فهو من أكثر الممارسات الاجتماعية ارتباطاً بالأنانية,
صحيح أن بعض الكذب يكون في مصلحة العمل لكن هذا أيضا ً يتضمن مصلحة الكاذب.
2- وعي : لايتم الكذب مصادفة أو دون وعي فالميل الطبيعي أو الانساني هو ذكر الحقيقة
ثم يرفضها ويحرفها ويغيرها وكل عملية كذب تتضمن اختياراً واعياً.
3- مهارة الاتصال :
يلجأ الشخص إلى الكذب إذا ما قدر عليه فهو يتطلب عمليات ذهنية مرهقة
ويحجم الكثيرون عن الكذب خشية انكشاف كذبهم , يحتاج الكذب إلى مهارات اتصال فائقة
ولا يكتمل إلا إذا تفوق الكاذب على المخدوع
4- دافع :
يتطلب الكذب وجود دافع قوي لدى الكاذب فإذا انتفى الدافع انتهى الكذب
لذا فإن أفضل أسلوب للتعامل مع الكذب هو منعه من الحدوث أصلاً بتعطيل الدافع للكذب
وبخلق جو من المصارحة والثقة وقبول الأخطاء والتسامح مع االهفوات .
5 – إمكانية:
ينبع الكذب من جهل المخدوع بكل أو بعض المعلومات التي يعرفها الكاذب
فإذا كان أحد الأطراف يجهل بعض الأحداث فإن المخادع سيستفيد من نقص معلومات المخدوع
فإذا ما تساوى الطرفان في المعرفة فسوف يبتلع الكاذب كذبه.
تحليل الكذب
كيف تكشف الكاذبين وتتقي شر المخادعين
الكذب عملي اجتماعية :
هل ساورك ذات مرة الاحساس أن محدثك يكذب عليك؟...
وهل وضعت ثقتك في شخص ما ووجدته يغرر بك؟..
هل يمكنك كشف كذب الآخرين؟..
هل اتهمك احد بالكذب بينما كنت تقول الحقيقة ؟
تتكرر هذه الأسئلة والمواقف في حياتنا العمليةالاجتماعية,كل يوم,فالكذب فعل اجتماعي واقتصلدي وإداري شائع وهذه بعض سماته:
الكذب لا يخص المتهمين فقط,بل هو عملية اجتماعية يتداولها معظم الناس.
يسبغ البشر على الكذب كل يوم ألواناً منها الأبيض والرمادي والأسود
يشيع الكذب في بيئة العمل كثيراً, فهو موجود في الأعذار التي يتلمسها الموظفون وفي تأخير إنجاز العمل وغيرها من الصراعات الداخلية بين الموظفين والمديرين
يتقمص الكذب شخصيات مختلفة ويتخفى ليخدع صاحبه, فهناك من يرفض الكذب مع أولاده أو أصدقائه ويقبله مع غيرهم من الناس
يهدف الكذب إلى التأثير على القرارات لتحيرك الأمور او تجميدها بما يخدم مصلحة الكاذب
في كل كذبة هناك كاذب ومكذوب عليه و خادع و مخدوع .
ومع يقيننا بأن الإنسان يجب الا يكون كاذباً,فإن يقيننا أقوى بأن أحدنا لا يريد ان يكون مخدوع
فإذا لم يكن في مقدورنا منع الآخرين من الكذب علينا فلنحاول منع الآخرين من تضليلنا وخداعنا .
متتطلبات الكذب :
يلجأ الناس إلى الكذب عندما يظنون أن المصارحة لن تكون في مصلحتهم فإذا اعتقد شخص ما
أن مصارحتك بالحقيقة ستضر به فلن يتورع عن الكذب عليك
ولكي يتم الكذب فلا بد من وجود المتطلبات التالية :
1 – المصلحة :
ليس هناك كذب من أجل الكذب الكذب يخدم مصلحة صاحبه دائما
فهو من أكثر الممارسات الاجتماعية ارتباطاً بالأنانية,
صحيح أن بعض الكذب يكون في مصلحة العمل لكن هذا أيضا ً يتضمن مصلحة الكاذب.
2- وعي : لايتم الكذب مصادفة أو دون وعي فالميل الطبيعي أو الانساني هو ذكر الحقيقة
ثم يرفضها ويحرفها ويغيرها وكل عملية كذب تتضمن اختياراً واعياً.
3- مهارة الاتصال :
يلجأ الشخص إلى الكذب إذا ما قدر عليه فهو يتطلب عمليات ذهنية مرهقة
ويحجم الكثيرون عن الكذب خشية انكشاف كذبهم , يحتاج الكذب إلى مهارات اتصال فائقة
ولا يكتمل إلا إذا تفوق الكاذب على المخدوع
4- دافع :
يتطلب الكذب وجود دافع قوي لدى الكاذب فإذا انتفى الدافع انتهى الكذب
لذا فإن أفضل أسلوب للتعامل مع الكذب هو منعه من الحدوث أصلاً بتعطيل الدافع للكذب
وبخلق جو من المصارحة والثقة وقبول الأخطاء والتسامح مع االهفوات .
5 – إمكانية:
ينبع الكذب من جهل المخدوع بكل أو بعض المعلومات التي يعرفها الكاذب
فإذا كان أحد الأطراف يجهل بعض الأحداث فإن المخادع سيستفيد من نقص معلومات المخدوع
فإذا ما تساوى الطرفان في المعرفة فسوف يبتلع الكاذب كذبه.
ميرغني ابراهيم- المشرف العام
- عدد الرسائل : 4016
العمر : 64
الموقع : السعودية
المهنة : طبيب
الهواية : كرة القدم
تاريخ التسجيل : 04/11/2007
رد: الكذب
أنواع الكذب وطرق التعامل معها :
يمكن تصنيف الكذب إلى الأنواع التالية :
أ- الافتراء:
وهو الكذب الكامل الذي لا يبدأ من منطلقات حقيقية فهو يصف أحداثاً لم تقع وهذا غالباً ما يتم بين طرفين غير متساويين في العلم أو في الخبرة وهو يقع بين الكبار والصغارأو بين شخصين من ثقافتين مختلفتين وهذا النوع لا يتم بين أصحاب العلاقات الحميمية أو الأنداد المقربين فهو ينطوي على مخاطرة كبيرة مع إمكانية كشف الكذب.
ب – الإخفاء:
هو عدم التصريح بكل الحقيقة فليس لزاماً على الكاذب أن يصنع كذبة كاملة بل يكفي أن يذكر بعض الحقيقة ويسكت عن بعضها الآخرمتعمداً, يقتصر هذا النوع من الكذب على حذف بعض العناصر الأساسية من الحقيقة وتحويلها لصالح الكاذب , وهذا أصعب أنواع الكذب لأن صاحبه لا يستطيع دائماً أن يتذرع بانه ليس مضطر لأن يذكر كل الحقيقة وهو يشيع بين الأصدقاء الناضجين والأنداد والتعامل مع هذا النوع من الكذب يكون بطرح المزيد من الأسئلة للربط بين الأحداث وفهم شخصية المخادع ودوافعه .
ج – التدليس:
هو تغيير بعض المعلومات وتحريفها لإعطاء انطباع محدد وقيادة المستمع إلى تفسير يخالف الحقيقة
والتعامل مع هذا النوع من الكذب يكون بمراقبة الدلائل والأعراض اللفظية والجسمية التي يرسلها الشخص
يتم بعد ذلك وضع افتراضات وسيناريوهات جديدة وملاحظة التغيرات في الأعراض اللفظية والجسمية له.
د- الانكار :
هو المراوغة وعدم الاعتراف ويهدف إلى تأجيل الاعتراف لحين الحصول على الأمان ويعبر الانكار عن عجز صاحبه عن تكوين كذبة كاملة ويكتفي الكاذب هنا بنفي مقولات الطرف الذي يستجوبه ولكنه لا يبادرإلى إصدار وإدعاء مقولات غيرها مثلما يحدث في الافتراء والانكار هو أسهل أنواع الكذب فهولا يتطلب مهارات اتصال مميزة من الكاذب ويتم التعامل معه بملاحظة الأعراض والدلائل اللفظية والجسمية لتقدير درجة صدقه واحتمالات كذبه .
ه – الكذب الايجابي :
يسمونه الكذب الأبيض وهو لا يؤدي إلى نتائج سلبية أو ضارة لأي من الطرفين كبقية انواع الكذب وكثيراً ما يؤدي إلى نتائج إيجابية ولكن مشكلته انه يخالف الحقيقة وهو يشيع في الدوائر العائلية وبين الأصدقاء فهو نوع من الكذب نلجأ إليه عندما يعاتبنا الزملاء وهو لا يحتاج لطريقة معينة في التعامل معه لأنه مقبول اجتماعياً ومسؤولية الطرف المخدوع في تصديق الكذب الايجابي أكبر من مسؤولية الطرف المخادع في إطلاق أكاذيبه الايجابية.
يمكن تصنيف الكذب إلى الأنواع التالية :
أ- الافتراء:
وهو الكذب الكامل الذي لا يبدأ من منطلقات حقيقية فهو يصف أحداثاً لم تقع وهذا غالباً ما يتم بين طرفين غير متساويين في العلم أو في الخبرة وهو يقع بين الكبار والصغارأو بين شخصين من ثقافتين مختلفتين وهذا النوع لا يتم بين أصحاب العلاقات الحميمية أو الأنداد المقربين فهو ينطوي على مخاطرة كبيرة مع إمكانية كشف الكذب.
ب – الإخفاء:
هو عدم التصريح بكل الحقيقة فليس لزاماً على الكاذب أن يصنع كذبة كاملة بل يكفي أن يذكر بعض الحقيقة ويسكت عن بعضها الآخرمتعمداً, يقتصر هذا النوع من الكذب على حذف بعض العناصر الأساسية من الحقيقة وتحويلها لصالح الكاذب , وهذا أصعب أنواع الكذب لأن صاحبه لا يستطيع دائماً أن يتذرع بانه ليس مضطر لأن يذكر كل الحقيقة وهو يشيع بين الأصدقاء الناضجين والأنداد والتعامل مع هذا النوع من الكذب يكون بطرح المزيد من الأسئلة للربط بين الأحداث وفهم شخصية المخادع ودوافعه .
ج – التدليس:
هو تغيير بعض المعلومات وتحريفها لإعطاء انطباع محدد وقيادة المستمع إلى تفسير يخالف الحقيقة
والتعامل مع هذا النوع من الكذب يكون بمراقبة الدلائل والأعراض اللفظية والجسمية التي يرسلها الشخص
يتم بعد ذلك وضع افتراضات وسيناريوهات جديدة وملاحظة التغيرات في الأعراض اللفظية والجسمية له.
د- الانكار :
هو المراوغة وعدم الاعتراف ويهدف إلى تأجيل الاعتراف لحين الحصول على الأمان ويعبر الانكار عن عجز صاحبه عن تكوين كذبة كاملة ويكتفي الكاذب هنا بنفي مقولات الطرف الذي يستجوبه ولكنه لا يبادرإلى إصدار وإدعاء مقولات غيرها مثلما يحدث في الافتراء والانكار هو أسهل أنواع الكذب فهولا يتطلب مهارات اتصال مميزة من الكاذب ويتم التعامل معه بملاحظة الأعراض والدلائل اللفظية والجسمية لتقدير درجة صدقه واحتمالات كذبه .
ه – الكذب الايجابي :
يسمونه الكذب الأبيض وهو لا يؤدي إلى نتائج سلبية أو ضارة لأي من الطرفين كبقية انواع الكذب وكثيراً ما يؤدي إلى نتائج إيجابية ولكن مشكلته انه يخالف الحقيقة وهو يشيع في الدوائر العائلية وبين الأصدقاء فهو نوع من الكذب نلجأ إليه عندما يعاتبنا الزملاء وهو لا يحتاج لطريقة معينة في التعامل معه لأنه مقبول اجتماعياً ومسؤولية الطرف المخدوع في تصديق الكذب الايجابي أكبر من مسؤولية الطرف المخادع في إطلاق أكاذيبه الايجابية.
ميرغني ابراهيم- المشرف العام
- عدد الرسائل : 4016
العمر : 64
الموقع : السعودية
المهنة : طبيب
الهواية : كرة القدم
تاريخ التسجيل : 04/11/2007
رد: الكذب
العلاقات الانسانية وأكاذيبها :
تعتمد الأكاذيب على العلاقة التي تربط الكاذب بمن يتعامل معه فمن الممكن تحديد الأكاذيب التي يصنعها الكاذب مع كل شخص بدراسة السمات الأساسية التي تربطه به
وهناك أربع دوائر من العلاقات الانسانية وهي :
1- الدائرة الحميمية :
وتحوي العلاقات القوية التي تربط أفراد الأسرة الواحدة من أقرباء الدرجة الأولى, من آباء وأمهات وزوجات وأزواج وأخوة وأخوات وأبناء وبنات في هذه العلاقة يكون ثمن الكذب باهظاً جداًفمساحة الحرية في هذه الدائرة قليلة ويعتبر الكذب خيانة لا تغتفر وبذلك يكون الكذب مكلفاً جداً وعقابه شديداً أيضاً ورغم ذلك يمكنك بشكل عام الاطمئنان إلى عدم وجود جرعات كبيرة من الكذب في هذه الدائرة وعليك ان توضح لأطراف هذه الدائرة أنك قادر على كشف الكذب وان تدريبهم على الوثوق بك إلى درجة منع الكذب التي هي أكبر من كشف الكذب وتتراوح الكاذيب في هذه الدائرة بين الكذب الايجابي والانكار فقط.
2 – الدائرة الشخصية:
تحوي العلاقة التي تربطنا بأقرباء الدرجة الثانية والأصدقاء المقربين,وهؤلاء يكونون من زملاء الدراسة أو العمل , هذه العلاقات أقل متانة من العلاقات الحميمية,ولكنها تتميز بمساحة اكبر من الحرية بين الأفراد ما يسمح بظهور أكاذيب اكبر, فالكذب هنا انانية وليس خيانة
وعليك في هذه الدائرة التسامح مع الكذب والتخفيف منه, وتبدأ الأكاذيب في هذه الدائرة من الكذب الايجابي وتمتد إلى الانكار ثم التدليس.
3 – الدائرة الاجتماعية :
وتضم علاقاتنا بجيراننا والمتعاملين معنا في حياتنا اليومية, الكذب في هذه الدائرة أقرب إلى النصب ولا يتبعه عقاب معنوي, إذ يميل العقاب إلى الجانب المادي أو القانوني مثل إيقاف التعامل, وهذا العقاب ليس شديداً جداً نظراً لتوفر العديد من البدائل في النطاق الاجتماعي لهذه الوظائف, وفي هذه الدائرة يمكنك ان تتوقع المزيد من الأكاذيب والخداع, وتبدأ الأكاذيب من الكذب الإيجابي وتمتد إلى الإنكار والتدليس ثم الإخفاء.
4 – الدائرة العامة :
وتضم اناساً لا تعرفهم لكنك تصادفهم عدة مرات وتتعامل معهم بشكل مؤقت ويشمل الشخصيات العامة التي تصوت لها في الإنتخابات أو تراها على شاشات التلفزيون, ولا يعتبر الكذب هنا خيانة أو أنانية بل هو نصب, والعقاب الوحيد في هذه الدائرة هو العقاب القانوني وهو عقاب يتم تأجيله ويتوقف على كثير من الإجراءات والإتصالات وهو قليلاً ما يفلح في منع الكذب, ولهذا تكثر الأكاذيب في هذه الدائرة, وهي تبدأ من التدليس إلى الإخفاء ثم الإفتراء.
تعتمد الأكاذيب على العلاقة التي تربط الكاذب بمن يتعامل معه فمن الممكن تحديد الأكاذيب التي يصنعها الكاذب مع كل شخص بدراسة السمات الأساسية التي تربطه به
وهناك أربع دوائر من العلاقات الانسانية وهي :
1- الدائرة الحميمية :
وتحوي العلاقات القوية التي تربط أفراد الأسرة الواحدة من أقرباء الدرجة الأولى, من آباء وأمهات وزوجات وأزواج وأخوة وأخوات وأبناء وبنات في هذه العلاقة يكون ثمن الكذب باهظاً جداًفمساحة الحرية في هذه الدائرة قليلة ويعتبر الكذب خيانة لا تغتفر وبذلك يكون الكذب مكلفاً جداً وعقابه شديداً أيضاً ورغم ذلك يمكنك بشكل عام الاطمئنان إلى عدم وجود جرعات كبيرة من الكذب في هذه الدائرة وعليك ان توضح لأطراف هذه الدائرة أنك قادر على كشف الكذب وان تدريبهم على الوثوق بك إلى درجة منع الكذب التي هي أكبر من كشف الكذب وتتراوح الكاذيب في هذه الدائرة بين الكذب الايجابي والانكار فقط.
2 – الدائرة الشخصية:
تحوي العلاقة التي تربطنا بأقرباء الدرجة الثانية والأصدقاء المقربين,وهؤلاء يكونون من زملاء الدراسة أو العمل , هذه العلاقات أقل متانة من العلاقات الحميمية,ولكنها تتميز بمساحة اكبر من الحرية بين الأفراد ما يسمح بظهور أكاذيب اكبر, فالكذب هنا انانية وليس خيانة
وعليك في هذه الدائرة التسامح مع الكذب والتخفيف منه, وتبدأ الأكاذيب في هذه الدائرة من الكذب الايجابي وتمتد إلى الانكار ثم التدليس.
3 – الدائرة الاجتماعية :
وتضم علاقاتنا بجيراننا والمتعاملين معنا في حياتنا اليومية, الكذب في هذه الدائرة أقرب إلى النصب ولا يتبعه عقاب معنوي, إذ يميل العقاب إلى الجانب المادي أو القانوني مثل إيقاف التعامل, وهذا العقاب ليس شديداً جداً نظراً لتوفر العديد من البدائل في النطاق الاجتماعي لهذه الوظائف, وفي هذه الدائرة يمكنك ان تتوقع المزيد من الأكاذيب والخداع, وتبدأ الأكاذيب من الكذب الإيجابي وتمتد إلى الإنكار والتدليس ثم الإخفاء.
4 – الدائرة العامة :
وتضم اناساً لا تعرفهم لكنك تصادفهم عدة مرات وتتعامل معهم بشكل مؤقت ويشمل الشخصيات العامة التي تصوت لها في الإنتخابات أو تراها على شاشات التلفزيون, ولا يعتبر الكذب هنا خيانة أو أنانية بل هو نصب, والعقاب الوحيد في هذه الدائرة هو العقاب القانوني وهو عقاب يتم تأجيله ويتوقف على كثير من الإجراءات والإتصالات وهو قليلاً ما يفلح في منع الكذب, ولهذا تكثر الأكاذيب في هذه الدائرة, وهي تبدأ من التدليس إلى الإخفاء ثم الإفتراء.
ميرغني ابراهيم- المشرف العام
- عدد الرسائل : 4016
العمر : 64
الموقع : السعودية
المهنة : طبيب
الهواية : كرة القدم
تاريخ التسجيل : 04/11/2007
رد: الكذب
ثقافة كشف الكذب
تنتشر الثقافات الشعبية طرق عديدة لكشف الكذب, إلا أن الثقافة الموضوعية لهذه الطرق تثبت فشلها, فمن الشائع الإعتقاد بأن هروب النظرات دليل على الكذب إلا أن ذلك قد يرجع إلى الخجل وليس إلى الكذب, وتعتقد الثقافة الشعبية أن التلعثم دليل الكذب إلا أنه قد يكون مجرد دليل على اهتزاز ثقة بنفسه وشعوره بالخوف نتيجة الاستجواب وليس نتيجة إحساسه بالذنب .
وهذه بعض الملاحظات على كشف الكذب :
* لا يوجد دليل واحد يفضح الكاذب, كحركة العين وحدها أو التلعثم وحده, بل يستدل على الكذب بملاحظة مجموعة متزامنة من الأعراض التي تحدث في الوقت الواحد.
* تؤثر حالة الملاحظ في حالة المستجوب إلى حد كبير فإذا شعر الشخص أنه يخضع للاستجواب وأنه محل شك, فإن شعوره يتغير نتيجة اضطراره للدفاع عن نفسه, يؤدي هذا بالشخص إلى إظهار عدد من الأعراض التي قد يساء فهمها فمن الضروري إجراء الاستجوابات في جو من الثقةوالهدوء وذلك لكي تكون الأعراض التي تظهر على المستجوب ناتجة عن الكذب لا عن رهبة الموقف الذي يتعرض له.
* علامات التوتر هي الدليل الأساسي الذي يفضح الكذب ولكن يجب قراءة هذه العلامات بدقة وتصنيفها في أنساق محددة لنتمكن من فرز النقاط التي يقع عليها الكذب من تلك الخالية من الكذب.
ميرغني ابراهيم- المشرف العام
- عدد الرسائل : 4016
العمر : 64
الموقع : السعودية
المهنة : طبيب
الهواية : كرة القدم
تاريخ التسجيل : 04/11/2007
رد: الكذب
التوتر .... الكاشف الأساسي للكذب
ينخرط الإنسان عير حياته اليومية في تحقيق مجموعة من الأهداف الشخصية وفي سبيله لتحقيق هذه الأهداف تصادفه بعض العوائق التي تتطلب بذل جهد أكبر مما كان متوقعاً وهنا يكمن مصدر التوتر.
مع انخراط الشخص في الكذب يبذل ذهنه جهداً كبيراً في تفكيك وإعادة تركيب وتصنيع الأحداث والإنتقاء الفوري من بينها بحيث يكون لها تأثير محدد من الشخص الآخر ويمثل هذا الجهد عبئاًثقيلاً جداً على الكاذب وتظهر علامات هذا المجهود على صاحبه في شكل توتر شديد
فتصبح نفس الكاذب ميداناً لمعارك خاطفة بين الحقائق والتفسيرات الممكنة, وإجراء عمليات النتقاء الدقيق بين كل منها في أقل من ثوان معدودة ويتم كل هذا في ظل ملاحظة ردود فعل الطرف الآخر مع حساب مخاطر الكذب. وتصاحب الكذب ثلاثة أنواع من التوتر :
توتر جسدي :
يبدو في صورة أعراض جسمية مثل ارتعاش اليدين, وتسارع التنفس,
وانقباض المعدة, واصفرار الوجه وارتفاع ضغط الدم.
توتر نفسي:
ويبدو في صورة أعراض الغضب والخوف والانفعال والاكتئاب.
توتر ذهني :
ويبدو في أعراض التلعثم وفقدان التركيز , وعدم ترتيب الأقوال
علم كشف الكذب:
بعد دراسة سلوك الناس العاديين والمتهمين أمكن من ملاحظة بعض الأساليب المناسبة لكشف الكذب في كل المواقف
فعمليات كشف الكذب تركز على ملاحظة الأعراض والإرشادات التي يرسلها الشخص وذلك بمراقبة نوعين من قنوات الاتصال الأساسية وهما:
الاشارات الصوتية
يكمن في الصوت نحو20% من فحوى الرسالة التي تصدر عن المتكلم ويمكن للإنسان ان يسيطر على صوته أكثر مما يستطيع أن يسيطر على بقية إشارات الاتصال الصادرة عن جسمه
وتتوزع الإشارات اللفظية عبر ثلاث قنوات هي نبرة الصوت – نقاء الصوت- معنى الألفاظ)
الاشارات غير الصوتية :
وتمثل 80%من فحوى الرسالة التي تصدر عن المتكلم وذلك لأنه يتعذر عليه السيطرة على تعبيرات جسده بالدرجة ذاتها التي يسيطر بها على تعبيرات صوته وتشمل التعبيرات غير الصوتية تعبيرات الوجه ونظرات العين وحركات اليدين وغيرها وهي تعكس الحالة النفسية والانفعالية للشخص.
تناغم ونشاز الاتصال:
يهدف الاتصال إلى توصيل المشاعر الداخلية على هيئة أعراض وإشارات اتصالية ومن المفترض ان تتوافق الأعراض والاشارات الخارجية التي تصدر عن الانسان مع مشاعره الداخلية وفي ذلك يمكننا تشبيه قنوات الاتصال الانساني بأوركسترا تعزف سيمفونيات موسيقية متناغمة فعندما ينفعل الشخص يرتفع ضغط دمه ويمتقع لون وجهه ويعقد بين حاجبيه وتصبح حركات ذراعيه أشد عنفاً ويحتد صوته أما إذا شعر الشخص بالطمأنينة فإن وجهه يشرق وترتخي عضلاته وتنفرج أساريره ويخفت صوته وينخفض ضغط دمه ففي الحالات الداخلية المختلفة يعمل الجسم على إصدار منظومة متوافقة من الإشارات والأعراض تسمى هذه الحالة(توافق الاتصال) ويحدث فيها توافق بين ظاهر الشخص وباطنه وهذا يعني أن الحالة النفسية والانفعالية والذهنية تبدو وترتسم على ملامحه الجسدية وتنعكس في نباته الصوتية دون تصنع او تكتم
يحدث العكس في حالة الكذب فالكذب يقوم على الاخفاء, والاخفاء يؤدي إلى الفصل بين الظاهر والباطن فالكاذب يحرص على كتم ما يعمل في باطنه ويتصنع بإظهار ما يؤيد من كلماته ثم تربكه عقدة انتقام الذات فيحدث تضارب بين الحالة الداخلية وما العراض والإشارات الخارجية التي يبدو على ملامحه وصوته يؤدي هذا التضارب الى حدوث نشاز ايصالي فالحالة الداخلية تعزف سيمفونية مختلفة عن تلك التي تعزفها الحالة الخارجية وباستقراء ملامح الشخص بدقة يمكنك الاستماع الى لحظات النشاز وعدم التوافق الصادرة عنه.
ينخرط الإنسان عير حياته اليومية في تحقيق مجموعة من الأهداف الشخصية وفي سبيله لتحقيق هذه الأهداف تصادفه بعض العوائق التي تتطلب بذل جهد أكبر مما كان متوقعاً وهنا يكمن مصدر التوتر.
مع انخراط الشخص في الكذب يبذل ذهنه جهداً كبيراً في تفكيك وإعادة تركيب وتصنيع الأحداث والإنتقاء الفوري من بينها بحيث يكون لها تأثير محدد من الشخص الآخر ويمثل هذا الجهد عبئاًثقيلاً جداً على الكاذب وتظهر علامات هذا المجهود على صاحبه في شكل توتر شديد
فتصبح نفس الكاذب ميداناً لمعارك خاطفة بين الحقائق والتفسيرات الممكنة, وإجراء عمليات النتقاء الدقيق بين كل منها في أقل من ثوان معدودة ويتم كل هذا في ظل ملاحظة ردود فعل الطرف الآخر مع حساب مخاطر الكذب. وتصاحب الكذب ثلاثة أنواع من التوتر :
توتر جسدي :
يبدو في صورة أعراض جسمية مثل ارتعاش اليدين, وتسارع التنفس,
وانقباض المعدة, واصفرار الوجه وارتفاع ضغط الدم.
توتر نفسي:
ويبدو في صورة أعراض الغضب والخوف والانفعال والاكتئاب.
توتر ذهني :
ويبدو في أعراض التلعثم وفقدان التركيز , وعدم ترتيب الأقوال
علم كشف الكذب:
بعد دراسة سلوك الناس العاديين والمتهمين أمكن من ملاحظة بعض الأساليب المناسبة لكشف الكذب في كل المواقف
فعمليات كشف الكذب تركز على ملاحظة الأعراض والإرشادات التي يرسلها الشخص وذلك بمراقبة نوعين من قنوات الاتصال الأساسية وهما:
الاشارات الصوتية
يكمن في الصوت نحو20% من فحوى الرسالة التي تصدر عن المتكلم ويمكن للإنسان ان يسيطر على صوته أكثر مما يستطيع أن يسيطر على بقية إشارات الاتصال الصادرة عن جسمه
وتتوزع الإشارات اللفظية عبر ثلاث قنوات هي نبرة الصوت – نقاء الصوت- معنى الألفاظ)
الاشارات غير الصوتية :
وتمثل 80%من فحوى الرسالة التي تصدر عن المتكلم وذلك لأنه يتعذر عليه السيطرة على تعبيرات جسده بالدرجة ذاتها التي يسيطر بها على تعبيرات صوته وتشمل التعبيرات غير الصوتية تعبيرات الوجه ونظرات العين وحركات اليدين وغيرها وهي تعكس الحالة النفسية والانفعالية للشخص.
تناغم ونشاز الاتصال:
يهدف الاتصال إلى توصيل المشاعر الداخلية على هيئة أعراض وإشارات اتصالية ومن المفترض ان تتوافق الأعراض والاشارات الخارجية التي تصدر عن الانسان مع مشاعره الداخلية وفي ذلك يمكننا تشبيه قنوات الاتصال الانساني بأوركسترا تعزف سيمفونيات موسيقية متناغمة فعندما ينفعل الشخص يرتفع ضغط دمه ويمتقع لون وجهه ويعقد بين حاجبيه وتصبح حركات ذراعيه أشد عنفاً ويحتد صوته أما إذا شعر الشخص بالطمأنينة فإن وجهه يشرق وترتخي عضلاته وتنفرج أساريره ويخفت صوته وينخفض ضغط دمه ففي الحالات الداخلية المختلفة يعمل الجسم على إصدار منظومة متوافقة من الإشارات والأعراض تسمى هذه الحالة(توافق الاتصال) ويحدث فيها توافق بين ظاهر الشخص وباطنه وهذا يعني أن الحالة النفسية والانفعالية والذهنية تبدو وترتسم على ملامحه الجسدية وتنعكس في نباته الصوتية دون تصنع او تكتم
يحدث العكس في حالة الكذب فالكذب يقوم على الاخفاء, والاخفاء يؤدي إلى الفصل بين الظاهر والباطن فالكاذب يحرص على كتم ما يعمل في باطنه ويتصنع بإظهار ما يؤيد من كلماته ثم تربكه عقدة انتقام الذات فيحدث تضارب بين الحالة الداخلية وما العراض والإشارات الخارجية التي يبدو على ملامحه وصوته يؤدي هذا التضارب الى حدوث نشاز ايصالي فالحالة الداخلية تعزف سيمفونية مختلفة عن تلك التي تعزفها الحالة الخارجية وباستقراء ملامح الشخص بدقة يمكنك الاستماع الى لحظات النشاز وعدم التوافق الصادرة عنه.
ميرغني ابراهيم- المشرف العام
- عدد الرسائل : 4016
العمر : 64
الموقع : السعودية
المهنة : طبيب
الهواية : كرة القدم
تاريخ التسجيل : 04/11/2007
رد: الكذب
نقل من جريدة الشرق الاوسط
كاديمية العلوم الأميركية تحقق في موثوقية جهاز كشف الكذب
تقنيات قياس نبضات القلب وضغط الدم والتنفس والتعرق لكشف الخداع تظل تخمينية
يجد جهاز كشف الكذب، او مكشاف الكذب، الذي يفضل استخدامه مسؤولو الامن، نفسه تحت طائلة التساؤلات. وظهر الجهاز في الكثير من الافلام وهو يكشف الأكاذيب أثناء التحقيق مع المجرمين. وعندما يتم استجواب المشتبه فيه، يسجل الجهاز نبضات القلب المتسارعة، وتعرق البشرة ليبين درجة الخداع. ولكن دقة الجهاز كانت موضوع خلاف منذ زمن طويل.
ورغم ذلك، ظل الجهاز مشهورا جدا، اذ انه وظف في العاصمة واشنطن في التحقيقات مع موظف في وكالة التحقيقات الفيدرالية روبرت هانسن، ومع العالم الفيزيائي وين هو لي. وفي قضية لي قالت الوكالة ان العالم كذب في اختبار خضع له عام 1998 مما دفعها الى تقديم 59 تهمة اليه تم التنازل عن معظمها ما عدا واحدة، في عملية مساومة بعد سنتين. وهذا الأمر أدى الى تقديم خبراء لطلب الى أكاديمية العلوم الوطنية للتحقق من صدقية وموثوقية الجهاز. ويؤمل ان ينشر تقرير الاكاديمية في بداية شهر أكتوبر(تشرين الأول) المقبل.
وتريد الوكالة الآن اخضاع بعض السياسيين الذين كانوا قد نادوا بإخضاع الموظفين الفيدراليين للفحص بجهاز كشف الكذب لهذا الجهاز! ويأتي ذلك في سياق تحقيق فيدرالي لاكتشاف من سرب المعلومات السرية حول رسائل التقطت وألمحت الى قرب وقوع هجمات 11 سبتمبر (أيلول). ولكن العديد من الموظفين والمشرعين في لجنة مجلس الشيوخ للاستخبارات رفض الخضوع لهذا الفحص. ويقول السيناتور ريتشارد شلبي ان السماح للفرع التنفيذي أن يخضع الفرع التشريعي لفحص الكشف عن الكذب يثير مسائل دستورية حول فصل السلطات.
ويجد نقاد فحص مكشاف الكذب مثل ألان زيلكوف من مختبر سانديا في نيومكسيكو أن حساسية شلبي وزملاءه مثيرة للسخرية، إذ اشار الى ان هذه اللجنة ساعدت قبل سنتين، على توجهات لإخضاع علماء الأسلحة لفحص الكشف عن الكذب، بهدف اكتشاف الجواسيس.
* كشف وتخمين
* وقاد زيلكوف، وهو طبيب وباحث في السلاح الجرثومي، المعارضة لتوجهات اجراء فحص الكذب قائلا أنه وبهدف الفرز بين ما يقيسه الجهاز، النبض وضغط الدم والتنفس والتعرق، فان احتمال اكتشاف الجهاز للخداع تتساوى مع التخمين. وشبه مكشاف الكذب بانه على غرار فحص طبي عاطل يعطي نتائج إيجابية زائفة، مبينا الأشخاص الصادقين على أنهم كاذبين مما يجعله غير أهل للاعتماد كأداة تشخيصية. وقدر المدعي العام جون أشكروفت نسبة الناتج الزائف في السنة الماضية في نتائج فحص مكشاف الكذب بحوالي 15 بالمائة أي حوالي واحد من ستة.
ومن المحتمل أن تكون أجهزة الكشف عن الكذب من أكثر الأدوات إثارة للجدل في مجال الأمن. ويقبل بعض القضاة في المحاكم الفيدرالية والحكومية نتائج فحص الكشف عن الكذب ولكن العديد من الولايات ترفضها قطعيا. وفي عام 1998 سمح قرار للمحكمة العليا بهذا الرفض ولكنه نص أيضا انه لا يوجد اتفاق حول أهلية أدلة أجهزة الكشف عن الكذب. وآراء المجتمع العلمي والمحاكم الحكومية والفيدرالية مستقطبة حول هذه المسألة.
وأصبحت الخلافات راسخة لدرجة أن الأكاديمية الوطنية للعلوم سعت عمدا الى تسمية أعضاء لتكوين هيئة التحقيق، من الذين لا يوجد لديهم رأي محدد حول هذه المسألة. والسؤال الرئيسي أمام هذه الهيئة هو أن كان مكشاف الكذب يقدم فحصا علميا لقياس الكشف عن الخداع.
* «مكشاف الكذب»
* يعتمد مكشاف الكذب نظريا على استجابات مختلفة من الأشخاص المذنبين وغير المذنبين لأسئلة «مرتبطة» وأسئلة «تحكم» خلال مقابلة. والأبرياء الذين يحقق معهم سواء، إن كانت المسألة تتعلق بالسرقة أو التجسس، يشعرون بضغط أكثر عند الإجابة على أسئلة التحكم والتي تتعلق بمخالفات عامة أو أخطاء. أما المذنبون فيشعرون بضغط أكثر عند الإجابة على الأسئلة المرتبطة سواء إن كان الضغط ناتجا عن الخوف أو الجهد لإخفاء خداعهم أو ذنبهم.
ويقول دان سوسناوسكي من هيئة مكشاف الكذب الأميركية ان «الكذب هو الذي يدفع كل شيء»، فالناس يتصرفون بشكل مختلف عن تصرفهم عندما يخادعون. وتحت اشراف محقق خبير يمكن لمكشاف الكذب أن يبين الإجابات الخادعة في أكثر من 90 في المائة من الحالات.
وتقدم الدراسات نتائج مختلطة، ففي عام 1996 نظرت مجلة طب النفس العام في حوالي 41 قضية إجرامية ووجدت أن أسئلة التحكم في الفحوص كانت دقيقة بنسبة ما بين الى 93 ـ 96 في المائة. ويقول عالم الإجرام فرانك هورفاث من جامعة ميتشيغان ان الجهاز ناجح لأن الفكرة الأساسية خلفه هي فكرة سليمة ويجادل أن مكشاف الكذب يكون أكثر فعالية عندما تقوم الشرطة بوضع أسئلة لا يملك الاجابات عنها إلا من ارتكب الجريمة.
ولكن في بعض الدراسات قد يتجاهل العلماء بعض النتائج المبهمة والتي إن أضيفت قد تخفض من نسبة دقة الكشف عن الخداع إلى نسبة 70 في المائة. ويقترح النقاد مثل درو ريتشاردسون وهو عالم متقاعد من وكالة التحقيق الفيدرالية أن نسبة الدقة المرتفعة التي نتجت في بعض الدراسات نبعت من الاحتمالية المرتفعة لذنب هؤلاء الذين تم فحصهم.
في عام 1997 قدر استبيان بين 421 طبيباً نفسيا أن معدل صدقية الفحص هو 61 في المائة أي أفضل بقليل من الصدفة. ونشر الأطباء النفسانيون في جامعة يوتاه في عام 1994 تقريرا أن عض اللسان أو الضغط على أصابع القدم أو العد عكسيا بمضاعف 7 أثناء الإجابة على أسئلة التحكم، قد تؤثر على دقة مكشاف الكذب.
ويقول عالم النفس البدني ويليام أياكونو من جامعة مينيسوتا ان المشكلة الرئيسية هي أن الفحص لا يقيس شيئا معينا. ويقر أن مكشاف الكذب يستطيع أن يقيس ردود فعل جسدية ولكن لا يعلم أحد كيف يستجيب الجهاز العصبي عندما يكذب الشخص. ويقول هورفاث أنه يجب مقارنة مكشاف الكذب مع أساليب أخرى لحل الجرائم، كي تحدد الدقة. ويضيف انه لو قسم الفرق في الجدال حول مكشاف الكذب وتم الافتراض أنه دقيق 80 بالمائة فقط، فكم تكون البدائل الأخرى افضل؟ ويفترض أياكونو أن صيادي الجواسيس وضباط الشرطة اعتمدوا تاريخيا على الجهاز بالرغم من قلة المنطق العلمي، لأن الأشخاص عادة ما يعترفون تحت التحقيق. ومن الواضح أن المذنبين الذين يجتازون فحص كذب لا يقومون بالاعتراف، وبالتالي لا يدري المحققين بخطأهم.
كاديمية العلوم الأميركية تحقق في موثوقية جهاز كشف الكذب
تقنيات قياس نبضات القلب وضغط الدم والتنفس والتعرق لكشف الخداع تظل تخمينية
يجد جهاز كشف الكذب، او مكشاف الكذب، الذي يفضل استخدامه مسؤولو الامن، نفسه تحت طائلة التساؤلات. وظهر الجهاز في الكثير من الافلام وهو يكشف الأكاذيب أثناء التحقيق مع المجرمين. وعندما يتم استجواب المشتبه فيه، يسجل الجهاز نبضات القلب المتسارعة، وتعرق البشرة ليبين درجة الخداع. ولكن دقة الجهاز كانت موضوع خلاف منذ زمن طويل.
ورغم ذلك، ظل الجهاز مشهورا جدا، اذ انه وظف في العاصمة واشنطن في التحقيقات مع موظف في وكالة التحقيقات الفيدرالية روبرت هانسن، ومع العالم الفيزيائي وين هو لي. وفي قضية لي قالت الوكالة ان العالم كذب في اختبار خضع له عام 1998 مما دفعها الى تقديم 59 تهمة اليه تم التنازل عن معظمها ما عدا واحدة، في عملية مساومة بعد سنتين. وهذا الأمر أدى الى تقديم خبراء لطلب الى أكاديمية العلوم الوطنية للتحقق من صدقية وموثوقية الجهاز. ويؤمل ان ينشر تقرير الاكاديمية في بداية شهر أكتوبر(تشرين الأول) المقبل.
وتريد الوكالة الآن اخضاع بعض السياسيين الذين كانوا قد نادوا بإخضاع الموظفين الفيدراليين للفحص بجهاز كشف الكذب لهذا الجهاز! ويأتي ذلك في سياق تحقيق فيدرالي لاكتشاف من سرب المعلومات السرية حول رسائل التقطت وألمحت الى قرب وقوع هجمات 11 سبتمبر (أيلول). ولكن العديد من الموظفين والمشرعين في لجنة مجلس الشيوخ للاستخبارات رفض الخضوع لهذا الفحص. ويقول السيناتور ريتشارد شلبي ان السماح للفرع التنفيذي أن يخضع الفرع التشريعي لفحص الكشف عن الكذب يثير مسائل دستورية حول فصل السلطات.
ويجد نقاد فحص مكشاف الكذب مثل ألان زيلكوف من مختبر سانديا في نيومكسيكو أن حساسية شلبي وزملاءه مثيرة للسخرية، إذ اشار الى ان هذه اللجنة ساعدت قبل سنتين، على توجهات لإخضاع علماء الأسلحة لفحص الكشف عن الكذب، بهدف اكتشاف الجواسيس.
* كشف وتخمين
* وقاد زيلكوف، وهو طبيب وباحث في السلاح الجرثومي، المعارضة لتوجهات اجراء فحص الكذب قائلا أنه وبهدف الفرز بين ما يقيسه الجهاز، النبض وضغط الدم والتنفس والتعرق، فان احتمال اكتشاف الجهاز للخداع تتساوى مع التخمين. وشبه مكشاف الكذب بانه على غرار فحص طبي عاطل يعطي نتائج إيجابية زائفة، مبينا الأشخاص الصادقين على أنهم كاذبين مما يجعله غير أهل للاعتماد كأداة تشخيصية. وقدر المدعي العام جون أشكروفت نسبة الناتج الزائف في السنة الماضية في نتائج فحص مكشاف الكذب بحوالي 15 بالمائة أي حوالي واحد من ستة.
ومن المحتمل أن تكون أجهزة الكشف عن الكذب من أكثر الأدوات إثارة للجدل في مجال الأمن. ويقبل بعض القضاة في المحاكم الفيدرالية والحكومية نتائج فحص الكشف عن الكذب ولكن العديد من الولايات ترفضها قطعيا. وفي عام 1998 سمح قرار للمحكمة العليا بهذا الرفض ولكنه نص أيضا انه لا يوجد اتفاق حول أهلية أدلة أجهزة الكشف عن الكذب. وآراء المجتمع العلمي والمحاكم الحكومية والفيدرالية مستقطبة حول هذه المسألة.
وأصبحت الخلافات راسخة لدرجة أن الأكاديمية الوطنية للعلوم سعت عمدا الى تسمية أعضاء لتكوين هيئة التحقيق، من الذين لا يوجد لديهم رأي محدد حول هذه المسألة. والسؤال الرئيسي أمام هذه الهيئة هو أن كان مكشاف الكذب يقدم فحصا علميا لقياس الكشف عن الخداع.
* «مكشاف الكذب»
* يعتمد مكشاف الكذب نظريا على استجابات مختلفة من الأشخاص المذنبين وغير المذنبين لأسئلة «مرتبطة» وأسئلة «تحكم» خلال مقابلة. والأبرياء الذين يحقق معهم سواء، إن كانت المسألة تتعلق بالسرقة أو التجسس، يشعرون بضغط أكثر عند الإجابة على أسئلة التحكم والتي تتعلق بمخالفات عامة أو أخطاء. أما المذنبون فيشعرون بضغط أكثر عند الإجابة على الأسئلة المرتبطة سواء إن كان الضغط ناتجا عن الخوف أو الجهد لإخفاء خداعهم أو ذنبهم.
ويقول دان سوسناوسكي من هيئة مكشاف الكذب الأميركية ان «الكذب هو الذي يدفع كل شيء»، فالناس يتصرفون بشكل مختلف عن تصرفهم عندما يخادعون. وتحت اشراف محقق خبير يمكن لمكشاف الكذب أن يبين الإجابات الخادعة في أكثر من 90 في المائة من الحالات.
وتقدم الدراسات نتائج مختلطة، ففي عام 1996 نظرت مجلة طب النفس العام في حوالي 41 قضية إجرامية ووجدت أن أسئلة التحكم في الفحوص كانت دقيقة بنسبة ما بين الى 93 ـ 96 في المائة. ويقول عالم الإجرام فرانك هورفاث من جامعة ميتشيغان ان الجهاز ناجح لأن الفكرة الأساسية خلفه هي فكرة سليمة ويجادل أن مكشاف الكذب يكون أكثر فعالية عندما تقوم الشرطة بوضع أسئلة لا يملك الاجابات عنها إلا من ارتكب الجريمة.
ولكن في بعض الدراسات قد يتجاهل العلماء بعض النتائج المبهمة والتي إن أضيفت قد تخفض من نسبة دقة الكشف عن الخداع إلى نسبة 70 في المائة. ويقترح النقاد مثل درو ريتشاردسون وهو عالم متقاعد من وكالة التحقيق الفيدرالية أن نسبة الدقة المرتفعة التي نتجت في بعض الدراسات نبعت من الاحتمالية المرتفعة لذنب هؤلاء الذين تم فحصهم.
في عام 1997 قدر استبيان بين 421 طبيباً نفسيا أن معدل صدقية الفحص هو 61 في المائة أي أفضل بقليل من الصدفة. ونشر الأطباء النفسانيون في جامعة يوتاه في عام 1994 تقريرا أن عض اللسان أو الضغط على أصابع القدم أو العد عكسيا بمضاعف 7 أثناء الإجابة على أسئلة التحكم، قد تؤثر على دقة مكشاف الكذب.
ويقول عالم النفس البدني ويليام أياكونو من جامعة مينيسوتا ان المشكلة الرئيسية هي أن الفحص لا يقيس شيئا معينا. ويقر أن مكشاف الكذب يستطيع أن يقيس ردود فعل جسدية ولكن لا يعلم أحد كيف يستجيب الجهاز العصبي عندما يكذب الشخص. ويقول هورفاث أنه يجب مقارنة مكشاف الكذب مع أساليب أخرى لحل الجرائم، كي تحدد الدقة. ويضيف انه لو قسم الفرق في الجدال حول مكشاف الكذب وتم الافتراض أنه دقيق 80 بالمائة فقط، فكم تكون البدائل الأخرى افضل؟ ويفترض أياكونو أن صيادي الجواسيس وضباط الشرطة اعتمدوا تاريخيا على الجهاز بالرغم من قلة المنطق العلمي، لأن الأشخاص عادة ما يعترفون تحت التحقيق. ومن الواضح أن المذنبين الذين يجتازون فحص كذب لا يقومون بالاعتراف، وبالتالي لا يدري المحققين بخطأهم.
محمد الزبيدي- صاحب أخو
- عدد الرسائل : 240
العمر : 47
الموقع : السودان
المهنة : قانوني
الهواية : متعددة
تاريخ التسجيل : 06/11/2007
أصحاب جد كوم :: المنتديات الخاصه :: الصفحة العلمية :: أخري
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد فبراير 01, 2015 9:13 am من طرف عواد عمر
» الفنان رمضان حسن
الأحد مارس 09, 2014 11:33 am من طرف عواد عمر
» مذكرات بيل كلينتون
الخميس أكتوبر 17, 2013 9:42 pm من طرف الميزر
» صور اعجبتني
السبت يونيو 15, 2013 6:10 am من طرف فاطمة
» نكات اسحابي
الإثنين يونيو 03, 2013 1:34 am من طرف محمد الساهر
» أخطر 3 شهادات عن هروب مرسى من السجن
الخميس مايو 30, 2013 10:42 pm من طرف عازة
» من روائع الشاعر جمال بخيت
الخميس مايو 30, 2013 10:18 pm من طرف عازة
» إطلاق نــار على الفريق "سـامي عنان
الخميس مايو 02, 2013 9:00 am من طرف محمد الساهر
» عاجل..أبو تريكة فى العناية المركزة
الخميس مايو 02, 2013 8:33 am من طرف محمد الساهر
» وقفة مع البافاري : مشروع أفضل فريق يقطع الكرات
الخميس مايو 02, 2013 8:21 am من طرف محمد الساهر
» 10 أطعمة تعرضك للإصابة بمرض السرطان
الخميس مايو 02, 2013 5:18 am من طرف محمد الساهر
» أسهل وأحدث 10 طرق لإنقاص وزنك في أقل من 10 دقائق
الخميس مايو 02, 2013 1:39 am من طرف عازة
» القدرات النفسيه
الخميس مايو 02, 2013 1:11 am من طرف محمد الساهر
» تنمية قدرات العقل
الخميس مايو 02, 2013 1:08 am من طرف محمد الساهر
» مصر: تطبيق الحد الأقصى والأدنى للأجور في مايو
الخميس مايو 02, 2013 12:58 am من طرف محمد الساهر
» السجن مدى الحياة لـ"بن على" و10 لوزير داخليته
الخميس مايو 02, 2013 12:38 am من طرف سيدورف
» فتح النار على باسم يوسف لاستضافته مغنيا شاذا
الخميس مايو 02, 2013 12:32 am من طرف سيدورف
» مورينيو والريال.. قصة موت معلن؟
الخميس مايو 02, 2013 12:16 am من طرف سيدورف
» رئيس برشلونة يعترف بتفوق بايرن.. وفخور بلاعبيه
الخميس مايو 02, 2013 12:12 am من طرف سيدورف
» فساتين الزفاف
الثلاثاء أبريل 30, 2013 3:22 am من طرف عازة