المواضيع الأخيرة
الرهاب المسرحى والمهنى
صفحة 1 من اصل 1
الرهاب المسرحى والمهنى
هذا الموضوع يجد اهتماماً كبيراً عند الدول المتقدمه وذلك لارتباطه بالسياسه من ناحيه
ولتاثيره وارتباطه بعمل الافراد
وحالة الرهاب المسرحى تنتاب بعض من الاشخاص بطبيعه عملهم الذى يكون فيه مواجهه للجمهور .. او التقيم من شخص او لجنه
وعلى سبيل المثال تجده كثيراً عند مقدمى البرامج التلفزيونيه .. و رجال السياسه .. والمحامون .. وعند بعض الاشخاص الذين يخضعون لتقيم لجنه ( معاينه مثلا)
فمثلاً فى مهنة المحاماه تنتاب الطالب او الاستاذ تحت التمرين هذه الحاله فى بدايه عمله
ونجد بعض من المحامين يتحايلون تفادياً من الظهور ( هذه الحالة تعتبر من اصعب الحالات ) وتسمى بحالة عاشق الظل وقد توادى فى نهايه المطاف لترك العمل اى كان
.... وقد تؤثر هذه الحاله على الشخص نفسياً واجتماعياً
اما فى مهنة التمثيل نجدها كثيره وذلك لوجود الجمهور امام خشبه المسرح
عموما هذه الحالة قد تكون سبب مباشر فى اختفاء كثير من المبدعين فى شتى المهن
وسوف نواصل
ولتاثيره وارتباطه بعمل الافراد
وحالة الرهاب المسرحى تنتاب بعض من الاشخاص بطبيعه عملهم الذى يكون فيه مواجهه للجمهور .. او التقيم من شخص او لجنه
وعلى سبيل المثال تجده كثيراً عند مقدمى البرامج التلفزيونيه .. و رجال السياسه .. والمحامون .. وعند بعض الاشخاص الذين يخضعون لتقيم لجنه ( معاينه مثلا)
فمثلاً فى مهنة المحاماه تنتاب الطالب او الاستاذ تحت التمرين هذه الحاله فى بدايه عمله
ونجد بعض من المحامين يتحايلون تفادياً من الظهور ( هذه الحالة تعتبر من اصعب الحالات ) وتسمى بحالة عاشق الظل وقد توادى فى نهايه المطاف لترك العمل اى كان
.... وقد تؤثر هذه الحاله على الشخص نفسياً واجتماعياً
اما فى مهنة التمثيل نجدها كثيره وذلك لوجود الجمهور امام خشبه المسرح
عموما هذه الحالة قد تكون سبب مباشر فى اختفاء كثير من المبدعين فى شتى المهن
وسوف نواصل
محمد الزبيدي- صاحب أخو
- عدد الرسائل : 240
العمر : 47
الموقع : السودان
المهنة : قانوني
الهواية : متعددة
تاريخ التسجيل : 06/11/2007
رد: الرهاب المسرحى والمهنى
منقول
يعتبر الرهاب الاجتماعي من الاضطرابات النفسية الشائعة والمنتشرة في بلادنا .. وتصل نسبة انتشاره في الدراسات الغربية إلى 13% من السكان . وهناك عدد من المصطلحات التي تصف هذا الاضطراب ومنها : الخُواف الاجتماعي ، الخوف الاجتماعي ، القلق الاجتماعي ، الخجل ، الارتباك في المواقف الاجتماعية وغير ذلك ..( وليس له علاقة بالحياء لأن الحياء هو خلق قويم يعني الابتعاد عن الفحش في القول والعمل ) .
وهو معروف منذ القدم .. وتروي القصص التاريخية أن شخصاً حكيماً كان يتلعثم في الكلام أمام الآخرين وصار يذهب إلى شاطئ البحر وحيداً ويمارس الخطابة بصوت عال وبعد هذا التدريب المستمر أصبح من أشهر خطباء اليونان .
وفي قصة سيدنا موسى عليه السلام " رب إشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي " سورة طه .
وفي الأمثال العربية : " لكل داخل دهشة " أي عندما يدخل الإنسان على مجموعة من الأشخاص تحدث له دهشة وارتباك ، " إذا خفتَ لاتقل ، وإذا قلتَ لاتخف " وفي ذلك حض على الشجاعة والسيطرة على الخوف .
والحقيقة أن " قليل من الخوف لابأس فيه " لأنه يساعد الإنسان على الاستعداد المناسب عند لقاء الآخرين .. والمشكلة تكمن في زيادة الخوف وتعطيله للشخص .والخوف من الغرباء يبدأ مع الطفل منذ الشهر السادس من العمر .. وذلك أمر فطري وغريزي ويتعلم الطفل مع نموه كيف يفهم الآخرين ونواياهم وكيف يقرؤهم بشكل صحيح فهو يطمئن لهذا وينزعج من ذاك أو يخاف منه .. ومما لاشك فيه أن التجارب السلبية التي يعيشها الإنسان من خلال تفاعله مع الآخرين يمكن لها أن تزيد من الخوف منهم ، إضافة إلى الحساسية المفرطة في تكوينه والتي تساهم في تكوينه لنظرات سلبية عن نفسه وعن الآخرين .
أعراض الرهاب الاجتماعي :
ويمكن تبسيطها بالشكل التالي :
أعراض القلق الجسمية والنفسية + مخاوف من تقييم الآخرين السلبي للشخص أو لسلوكه + تجنب المواقف = الرهاب الاجتماعي
وأما أعراض القلق الجسمية والنفسية فهي مثلاً : ازدياد دقات القلب ، ازدياد سرعة التنفس وسطحيته ، التعرق ، الرجفة في اليدين أو الرجلين أو الجسم كله ، احمرار الوجه ( أو اصفراره في حال البشرة السمراء ) ، جفاف الحلق ، الدوخة ، نقص التركيز ، النسيان .. وغير ذلك .
وأما المخاوف فهي من التقييم السلبي للآخرين للشخص وقدراته وشكله أو لسلوكه وأدائه وأعراض القلق التي تبدو عليه . وبالنسبة لتجنب المواقف الاجتماعية المخيفة فإن الشخص يحاول التهرب من حضور حفلة او اجتماع بمختلف الأعذار ، أو أنه يذهب إلى الموقف بصعوبة كبيرة وتوتر وهو ينتهز الفرصة للانسحاب من الموقف بالسرعة الممكنة .
ويتم تشخيص هذا الاضطراب عند شخص معين في حال :
- وجود الخوف المستمر لديه من واحد أو أكثر من المواقف الاجتماعية التي يمكن له أن يتعرض إلى احتمال تفحص الآخرين له وهو يخاف أن يظهر أو يتصرف بطريقة يمكن أن تؤدي إلى إهانته أو التقليل من شأنه .
- التعرض للموقف المثير للخوف يحدث رد فعل فوري يتميز بالقلق والخوف .
- يحدث تجنب للموقف المخيف أو يتم احتماله بقلق وتوتر شديدين .
- التجنب والسلوك الهروبي واستباق الخوف من الموقف يتدخل سلبياً في الأداء المهني للشخص أو نشاطه الاجتماعي أو أنه يسبب له انزعاجاً شديداً .
- في حالات الأشخاص تحت سن 18 عاماً يجب أن يستمر الخوف لمدة ستة أشهر على الأقل .
- يشخص الاضطراب على أنه متعمم إذا كان يشمل معظم المواقف الاجتماعية ويمكن هنا إضافة تشخيص الشخصية الاجتنابية القلقة إلى التشخيص ، ويشخص على أنه جزئي أو محدد إذا كان الخوف من موقف معين فقط .
أمثلة المواقف الاجتماعية :
- التمثيل أو أداء عمل أو إلقاء كلمة أمام جمهور .
- التحدث بصوت مسموع أثناء الاجتماع والمناقشة والأسئلة .
- الذهاب إلى الحفلات .
- إقامة الحفلات ودعوة الآخرين .
- التحدث مع مسؤول أو مدير .
- إعادة بضاعة اشتريتها إلى المحل .
- الطعام والشراب في أماكن عامة .
- استعمال المراحيض العامة .
- الحديث مع الجنس الآخر .
- الحديث على الهاتف أمام الآخرين .
- الصلاة الجهرية وغير ذلك ..
يعتبر الرهاب الاجتماعي من الاضطرابات النفسية الشائعة والمنتشرة في بلادنا .. وتصل نسبة انتشاره في الدراسات الغربية إلى 13% من السكان . وهناك عدد من المصطلحات التي تصف هذا الاضطراب ومنها : الخُواف الاجتماعي ، الخوف الاجتماعي ، القلق الاجتماعي ، الخجل ، الارتباك في المواقف الاجتماعية وغير ذلك ..( وليس له علاقة بالحياء لأن الحياء هو خلق قويم يعني الابتعاد عن الفحش في القول والعمل ) .
وهو معروف منذ القدم .. وتروي القصص التاريخية أن شخصاً حكيماً كان يتلعثم في الكلام أمام الآخرين وصار يذهب إلى شاطئ البحر وحيداً ويمارس الخطابة بصوت عال وبعد هذا التدريب المستمر أصبح من أشهر خطباء اليونان .
وفي قصة سيدنا موسى عليه السلام " رب إشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي " سورة طه .
وفي الأمثال العربية : " لكل داخل دهشة " أي عندما يدخل الإنسان على مجموعة من الأشخاص تحدث له دهشة وارتباك ، " إذا خفتَ لاتقل ، وإذا قلتَ لاتخف " وفي ذلك حض على الشجاعة والسيطرة على الخوف .
والحقيقة أن " قليل من الخوف لابأس فيه " لأنه يساعد الإنسان على الاستعداد المناسب عند لقاء الآخرين .. والمشكلة تكمن في زيادة الخوف وتعطيله للشخص .والخوف من الغرباء يبدأ مع الطفل منذ الشهر السادس من العمر .. وذلك أمر فطري وغريزي ويتعلم الطفل مع نموه كيف يفهم الآخرين ونواياهم وكيف يقرؤهم بشكل صحيح فهو يطمئن لهذا وينزعج من ذاك أو يخاف منه .. ومما لاشك فيه أن التجارب السلبية التي يعيشها الإنسان من خلال تفاعله مع الآخرين يمكن لها أن تزيد من الخوف منهم ، إضافة إلى الحساسية المفرطة في تكوينه والتي تساهم في تكوينه لنظرات سلبية عن نفسه وعن الآخرين .
أعراض الرهاب الاجتماعي :
ويمكن تبسيطها بالشكل التالي :
أعراض القلق الجسمية والنفسية + مخاوف من تقييم الآخرين السلبي للشخص أو لسلوكه + تجنب المواقف = الرهاب الاجتماعي
وأما أعراض القلق الجسمية والنفسية فهي مثلاً : ازدياد دقات القلب ، ازدياد سرعة التنفس وسطحيته ، التعرق ، الرجفة في اليدين أو الرجلين أو الجسم كله ، احمرار الوجه ( أو اصفراره في حال البشرة السمراء ) ، جفاف الحلق ، الدوخة ، نقص التركيز ، النسيان .. وغير ذلك .
وأما المخاوف فهي من التقييم السلبي للآخرين للشخص وقدراته وشكله أو لسلوكه وأدائه وأعراض القلق التي تبدو عليه . وبالنسبة لتجنب المواقف الاجتماعية المخيفة فإن الشخص يحاول التهرب من حضور حفلة او اجتماع بمختلف الأعذار ، أو أنه يذهب إلى الموقف بصعوبة كبيرة وتوتر وهو ينتهز الفرصة للانسحاب من الموقف بالسرعة الممكنة .
ويتم تشخيص هذا الاضطراب عند شخص معين في حال :
- وجود الخوف المستمر لديه من واحد أو أكثر من المواقف الاجتماعية التي يمكن له أن يتعرض إلى احتمال تفحص الآخرين له وهو يخاف أن يظهر أو يتصرف بطريقة يمكن أن تؤدي إلى إهانته أو التقليل من شأنه .
- التعرض للموقف المثير للخوف يحدث رد فعل فوري يتميز بالقلق والخوف .
- يحدث تجنب للموقف المخيف أو يتم احتماله بقلق وتوتر شديدين .
- التجنب والسلوك الهروبي واستباق الخوف من الموقف يتدخل سلبياً في الأداء المهني للشخص أو نشاطه الاجتماعي أو أنه يسبب له انزعاجاً شديداً .
- في حالات الأشخاص تحت سن 18 عاماً يجب أن يستمر الخوف لمدة ستة أشهر على الأقل .
- يشخص الاضطراب على أنه متعمم إذا كان يشمل معظم المواقف الاجتماعية ويمكن هنا إضافة تشخيص الشخصية الاجتنابية القلقة إلى التشخيص ، ويشخص على أنه جزئي أو محدد إذا كان الخوف من موقف معين فقط .
أمثلة المواقف الاجتماعية :
- التمثيل أو أداء عمل أو إلقاء كلمة أمام جمهور .
- التحدث بصوت مسموع أثناء الاجتماع والمناقشة والأسئلة .
- الذهاب إلى الحفلات .
- إقامة الحفلات ودعوة الآخرين .
- التحدث مع مسؤول أو مدير .
- إعادة بضاعة اشتريتها إلى المحل .
- الطعام والشراب في أماكن عامة .
- استعمال المراحيض العامة .
- الحديث مع الجنس الآخر .
- الحديث على الهاتف أمام الآخرين .
- الصلاة الجهرية وغير ذلك ..
محمد الزبيدي- صاحب أخو
- عدد الرسائل : 240
العمر : 47
الموقع : السودان
المهنة : قانوني
الهواية : متعددة
تاريخ التسجيل : 06/11/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد فبراير 01, 2015 9:13 am من طرف عواد عمر
» الفنان رمضان حسن
الأحد مارس 09, 2014 11:33 am من طرف عواد عمر
» مذكرات بيل كلينتون
الخميس أكتوبر 17, 2013 9:42 pm من طرف الميزر
» صور اعجبتني
السبت يونيو 15, 2013 6:10 am من طرف فاطمة
» نكات اسحابي
الإثنين يونيو 03, 2013 1:34 am من طرف محمد الساهر
» أخطر 3 شهادات عن هروب مرسى من السجن
الخميس مايو 30, 2013 10:42 pm من طرف عازة
» من روائع الشاعر جمال بخيت
الخميس مايو 30, 2013 10:18 pm من طرف عازة
» إطلاق نــار على الفريق "سـامي عنان
الخميس مايو 02, 2013 9:00 am من طرف محمد الساهر
» عاجل..أبو تريكة فى العناية المركزة
الخميس مايو 02, 2013 8:33 am من طرف محمد الساهر
» وقفة مع البافاري : مشروع أفضل فريق يقطع الكرات
الخميس مايو 02, 2013 8:21 am من طرف محمد الساهر
» 10 أطعمة تعرضك للإصابة بمرض السرطان
الخميس مايو 02, 2013 5:18 am من طرف محمد الساهر
» أسهل وأحدث 10 طرق لإنقاص وزنك في أقل من 10 دقائق
الخميس مايو 02, 2013 1:39 am من طرف عازة
» القدرات النفسيه
الخميس مايو 02, 2013 1:11 am من طرف محمد الساهر
» تنمية قدرات العقل
الخميس مايو 02, 2013 1:08 am من طرف محمد الساهر
» مصر: تطبيق الحد الأقصى والأدنى للأجور في مايو
الخميس مايو 02, 2013 12:58 am من طرف محمد الساهر
» السجن مدى الحياة لـ"بن على" و10 لوزير داخليته
الخميس مايو 02, 2013 12:38 am من طرف سيدورف
» فتح النار على باسم يوسف لاستضافته مغنيا شاذا
الخميس مايو 02, 2013 12:32 am من طرف سيدورف
» مورينيو والريال.. قصة موت معلن؟
الخميس مايو 02, 2013 12:16 am من طرف سيدورف
» رئيس برشلونة يعترف بتفوق بايرن.. وفخور بلاعبيه
الخميس مايو 02, 2013 12:12 am من طرف سيدورف
» فساتين الزفاف
الثلاثاء أبريل 30, 2013 3:22 am من طرف عازة