المواضيع الأخيرة
سبيشيال منيو
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
سبيشيال منيو
داهمه الجوع فجأة وهو يمص آخر أنفاس من سيجارته السبورت وارد كينيا وليس تنزانيا " مقدرة!!" إختار هذا الصنف بتدقيق شديد وهو يقلب العلبة أمام البائع .. بدأَ برأس الحصان ولون العلبة ثم شم إحدي السجائر .. وصبر البائع الممتد طمعا في شراء علبة أو نصفها ...
وهذا لايحدث عادة إلا أيام البيرسري .. حينها يمتلئ الجيب بأربعة جنيهات كانت تساوي الكثير الكثير.....خاب أمل البائع طبعا وهو يري صاحبنا يخرج ثلاث قطع فقط ويودع في يد البائع ثمنها.
هو لايحس فرقا بين الكيني والتنزاني ولكنهم يقولون أن الكيني أجود...أكمل سيجارته حتى العقب ..
صارت لا تصلح حتى كسبارس حين الحاجة وما أكثرها حين تدور في الغرفة بحثا عن ربع أو خمس سيجارة سقط سهوا ذات مرة..
أدخل نفسه في إحدي الجلاليب الملقاة بإهمال داخل الدولاب ويمم صوب السفرة ...أو الدايينغ هول كما يسميها البرالمة لأول عهدهم بالإنجليزية يلوون بها أفواههم حذلقة أمام الزميلات خصوصا ,لرفع درجاته المتدنيه حبيا...
أخذ درجات النيو هول خطفا وهو يمني النفس " بملاح رجلة" وحبذا لو وجد مع أحدهم " دكوة" مع الشطة!! ...
قطع المسافة بين النيو هول وداخلية نيالا بسرعة وهو يلقي نظرة على جلبابه المهترئ محاذرا وجود " جوز خالط" قرب النادي أو خلف المعامل
"عليك الله دا نهار خلط دا..مجانين ديل ولا شنو؟؟"
كان حديثه صحيحا فالشمس كانت ترسل صهدها على أشده في مثل هذا الوقت من العام " أواخر نوفمبر"
قال محدثا نفسه" الدنيا كلها سقط اليومين دي .. إلا نحن في سقط لقط دي"..
تجنب مجموعة من الصخور والاحجار غرست في الأرض بقصد الزينة وهي أبعد ما تكون عن ذلك!!
ثم أشجار الصبار المسكينة التي بُعثرت كيفما أتفق لنفس الغرض .... اليوم قصد السفرة متأخرا عملا بنصيحة أحد أخصائي السفرة والذي حدثه قبلا قائلا:
شوف يا سيد يا تجي بدري تكون في أول الصف تخش بدري تتجنب الوقفة والشمس .. والسفرجية مزاجهم بيكون رائق لأنهم بدأوا توا ... ولذلك لا يمنعون عنك زيادة أو قطعة لحم معتبرة... أو تجي متأخر شوية برضو مافي صف والجماعة بيكون مزاجهم رايق لأنه خلاص قربوا ينتهوا فتنعم بالكرم الحاتمي أيضا...
ما كان صاحبنا يهتم بالكرم الحاتمي بقدر تجنب الصفوف والزحام ...
ماأن إنجابت فروع آخر الشجيرات خلف داخلية نيالا عن باب السفرة حتى أُسقط في يد صاحبنا... الباب مقفل تماما..
ردد بينه وبين نفسه:
" إنعل أبوك لأبو نصيحتك المهببة!! هسه نأكل وين مع الجوعة دي"
خطر بذهنه فجأة السبيشيال"special menue"...إنتفض ميمما صوب الفتحة الخلفية للسفرة متعثرا بين البالوعات وأكوام الحطب المبعثرة.....
أول ما وقع نظره عليه كان " عمك موسى"
" الله يقطعك إنت لا بتفوت ولا بتموت؟"
حدث نفسه هكذا بينما رسم على شفتيه إبتسامة صفراء قائلا :
إزيك يا عمي موسى....
كان عمك موسى قصيرا مكيرا خطيرا لاتفوت عليه مثل هذه الحركات .. وكأنه لم يسمع إلتفت إلي أحد الطباخين كأنما يناقش معه أمرا ذي بال..
كان عمك جالسا يحرس كنز سليمان " غرفة السبشيال" والتي كانت تعطيه أهميه خاصة بين أقرانه... بدأ صاحبنا بالتضرعات حينا و" الجرسة " حينا ..وعمك موسى ممعنا في التمنع تارة يحادثه لائما علي التأخيرة وتارة " مطنشا".
مر الوقت وصاحبنا لا يزال يحمل الصينية فضية اللون بيضاء من غير سوء " كقطعة السيجة من غير كلاب"..
سرح به خياله مع الانبعاجات داخل الصينية بل سمها حفرا:
الحفرة الأكبر للملاح... وبجانبها الحفرة الصغري للسلاطة علي ما يبدو... ثم في صدر الصينية حفرة طولية أصغر حجما للتحلية .. ثم أصغرهن ويبدو أنها للشطة والملح.. الله أعلم ...
قطع عليه خياله دخول أحد الطلبة الجنوبيين وهو يحمل صينيته فارغة .. ويبدو أنه من ذوي الحظوة لدى موسي بدا ذلك واضحا من الابتسامة على محيا موسى حين رؤيته...
" التكتيك يا ودو!!" هكذا حدث صاحبنا نفسه وهو يلقي بالصينية إلي الأرض ومحدثا موسى بكلمات حاول أن يجعلها غاضبة بقدر الإمكان , ثم ولى عنهم خارجا...
ما أن غاب عن ناظريه موسى وصحبه حتى إبتسم إبتسامة عريضة وبدأ يعد الثواني والدقائق:
"ما بيكون فتح الباب لسه ود الحرام !!عايزين وكت شوية"
توجه جنوبا بين " الكلينك" وميدان السلة ليختفى عن أنظارهم في حال جاء أحدهم للتأكد من ذهابه تماما.....إستظل بشجرة الباباي الصغيرة خلف الكلينك:
الزين الكوتش بيقول ليك التوقيت .. تعرف متين تبدأ الهجمة المرتدة .... التوقيت .. التوقيت ..ليس قبل وليس بعد
بيكون فتح باب الغرفة هسه .. وبدأ يغرف....
هجوم..
ماهي إلا ثواني وكان أمام غرفة الإسبيشيال يسد الباب على عمك موسى المنحنى وهويعمل مغرفته في حلة السمك وذي الحظوة مادا إناءه أمامه... كان عمك موسى منشغلا ولكن يبدو أن الضؤ الذي أصبح خافتا قد نبهه إلي الطامة الكبرى التي تقف بالباب...
لم ينبس صاحبنا ببنت شفة ولكن مد الصينية إلي عمك موسى الذي ملأ حفرتين منها على مضض...
" مندكورو إبن كلب".. سمع صاحبنا عم موسى يردد من خلفه بصوت خفيض لينفس شيئا من غضبه....
قال محدثا نفسه وهويلعق إصبعه السبابة مستطعما السمك
" بلد كاجو كاجو ..إبن كلب ..أبن كلب...صينيتي ملآنة"
وهذا لايحدث عادة إلا أيام البيرسري .. حينها يمتلئ الجيب بأربعة جنيهات كانت تساوي الكثير الكثير.....خاب أمل البائع طبعا وهو يري صاحبنا يخرج ثلاث قطع فقط ويودع في يد البائع ثمنها.
هو لايحس فرقا بين الكيني والتنزاني ولكنهم يقولون أن الكيني أجود...أكمل سيجارته حتى العقب ..
صارت لا تصلح حتى كسبارس حين الحاجة وما أكثرها حين تدور في الغرفة بحثا عن ربع أو خمس سيجارة سقط سهوا ذات مرة..
أدخل نفسه في إحدي الجلاليب الملقاة بإهمال داخل الدولاب ويمم صوب السفرة ...أو الدايينغ هول كما يسميها البرالمة لأول عهدهم بالإنجليزية يلوون بها أفواههم حذلقة أمام الزميلات خصوصا ,لرفع درجاته المتدنيه حبيا...
أخذ درجات النيو هول خطفا وهو يمني النفس " بملاح رجلة" وحبذا لو وجد مع أحدهم " دكوة" مع الشطة!! ...
قطع المسافة بين النيو هول وداخلية نيالا بسرعة وهو يلقي نظرة على جلبابه المهترئ محاذرا وجود " جوز خالط" قرب النادي أو خلف المعامل
"عليك الله دا نهار خلط دا..مجانين ديل ولا شنو؟؟"
كان حديثه صحيحا فالشمس كانت ترسل صهدها على أشده في مثل هذا الوقت من العام " أواخر نوفمبر"
قال محدثا نفسه" الدنيا كلها سقط اليومين دي .. إلا نحن في سقط لقط دي"..
تجنب مجموعة من الصخور والاحجار غرست في الأرض بقصد الزينة وهي أبعد ما تكون عن ذلك!!
ثم أشجار الصبار المسكينة التي بُعثرت كيفما أتفق لنفس الغرض .... اليوم قصد السفرة متأخرا عملا بنصيحة أحد أخصائي السفرة والذي حدثه قبلا قائلا:
شوف يا سيد يا تجي بدري تكون في أول الصف تخش بدري تتجنب الوقفة والشمس .. والسفرجية مزاجهم بيكون رائق لأنهم بدأوا توا ... ولذلك لا يمنعون عنك زيادة أو قطعة لحم معتبرة... أو تجي متأخر شوية برضو مافي صف والجماعة بيكون مزاجهم رايق لأنه خلاص قربوا ينتهوا فتنعم بالكرم الحاتمي أيضا...
ما كان صاحبنا يهتم بالكرم الحاتمي بقدر تجنب الصفوف والزحام ...
ماأن إنجابت فروع آخر الشجيرات خلف داخلية نيالا عن باب السفرة حتى أُسقط في يد صاحبنا... الباب مقفل تماما..
ردد بينه وبين نفسه:
" إنعل أبوك لأبو نصيحتك المهببة!! هسه نأكل وين مع الجوعة دي"
خطر بذهنه فجأة السبيشيال"special menue"...إنتفض ميمما صوب الفتحة الخلفية للسفرة متعثرا بين البالوعات وأكوام الحطب المبعثرة.....
أول ما وقع نظره عليه كان " عمك موسى"
" الله يقطعك إنت لا بتفوت ولا بتموت؟"
حدث نفسه هكذا بينما رسم على شفتيه إبتسامة صفراء قائلا :
إزيك يا عمي موسى....
كان عمك موسى قصيرا مكيرا خطيرا لاتفوت عليه مثل هذه الحركات .. وكأنه لم يسمع إلتفت إلي أحد الطباخين كأنما يناقش معه أمرا ذي بال..
كان عمك جالسا يحرس كنز سليمان " غرفة السبشيال" والتي كانت تعطيه أهميه خاصة بين أقرانه... بدأ صاحبنا بالتضرعات حينا و" الجرسة " حينا ..وعمك موسى ممعنا في التمنع تارة يحادثه لائما علي التأخيرة وتارة " مطنشا".
مر الوقت وصاحبنا لا يزال يحمل الصينية فضية اللون بيضاء من غير سوء " كقطعة السيجة من غير كلاب"..
سرح به خياله مع الانبعاجات داخل الصينية بل سمها حفرا:
الحفرة الأكبر للملاح... وبجانبها الحفرة الصغري للسلاطة علي ما يبدو... ثم في صدر الصينية حفرة طولية أصغر حجما للتحلية .. ثم أصغرهن ويبدو أنها للشطة والملح.. الله أعلم ...
قطع عليه خياله دخول أحد الطلبة الجنوبيين وهو يحمل صينيته فارغة .. ويبدو أنه من ذوي الحظوة لدى موسي بدا ذلك واضحا من الابتسامة على محيا موسى حين رؤيته...
" التكتيك يا ودو!!" هكذا حدث صاحبنا نفسه وهو يلقي بالصينية إلي الأرض ومحدثا موسى بكلمات حاول أن يجعلها غاضبة بقدر الإمكان , ثم ولى عنهم خارجا...
ما أن غاب عن ناظريه موسى وصحبه حتى إبتسم إبتسامة عريضة وبدأ يعد الثواني والدقائق:
"ما بيكون فتح الباب لسه ود الحرام !!عايزين وكت شوية"
توجه جنوبا بين " الكلينك" وميدان السلة ليختفى عن أنظارهم في حال جاء أحدهم للتأكد من ذهابه تماما.....إستظل بشجرة الباباي الصغيرة خلف الكلينك:
الزين الكوتش بيقول ليك التوقيت .. تعرف متين تبدأ الهجمة المرتدة .... التوقيت .. التوقيت ..ليس قبل وليس بعد
بيكون فتح باب الغرفة هسه .. وبدأ يغرف....
هجوم..
ماهي إلا ثواني وكان أمام غرفة الإسبيشيال يسد الباب على عمك موسى المنحنى وهويعمل مغرفته في حلة السمك وذي الحظوة مادا إناءه أمامه... كان عمك موسى منشغلا ولكن يبدو أن الضؤ الذي أصبح خافتا قد نبهه إلي الطامة الكبرى التي تقف بالباب...
لم ينبس صاحبنا ببنت شفة ولكن مد الصينية إلي عمك موسى الذي ملأ حفرتين منها على مضض...
" مندكورو إبن كلب".. سمع صاحبنا عم موسى يردد من خلفه بصوت خفيض لينفس شيئا من غضبه....
قال محدثا نفسه وهويلعق إصبعه السبابة مستطعما السمك
" بلد كاجو كاجو ..إبن كلب ..أبن كلب...صينيتي ملآنة"
ميرغني ابراهيم- المشرف العام
- عدد الرسائل : 4016
العمر : 64
الموقع : السعودية
المهنة : طبيب
الهواية : كرة القدم
تاريخ التسجيل : 04/11/2007
رد: سبيشيال منيو
كويس انك طلعت بسمك ..
عمك موسى ده قبل ما يترقى لغرفة الاسبيشل دايت دي كان من أصحاب الكمشة الملتهبة يكون ماسك أكبر ((حلة)) حلة الطبيخ وعادة يكون طبيخ مولع نار .. وكهرباء مافي طبعا وبالضرورة مرواح ... المهم .. عمك موسى طبعا (بطول شوية) دي على وزن (بعافية شوية) يعني قصير لدرجة انو لو جاء ضيف للسفرة يقول (بسم الله الرحمن الرحيم الكمشة دي بتتحرك براها ول شنو) .. وأنا يخيل لي مزاجه دايما عركان على هذا النحو الذي ذكرته به يا أخ ميرغني لأنو الحلة بتكون مولعة والنار دي كلها ((قايدة)) في بطنه وصدره وكويس انها ما بتصل اسفل من كده وإلا لانطبق عليه المثل الذي يقول طويل لسان وقليل احسان ((وإن كان إحسانه هذا لا يعنينا في كثير أو قليل)) ... المهم في الموضوع كثيرا من الشباب كانوا يشكون الى عم موسى أن ما أعطاهم له ليس لحما وإنما هو عظم فارغ ... فيقول بحرقة الموقف الذي هو فيه (( وانت يا ولدي بتقيف من غير عضم كيف )) ... أي أنك يا هذا الانسان ربنا خلق لك العظم واللحم على حد سواء وكل له فائدته الفسيولوجية ... اي والله عمك موسى الله يطراه بالخير كان على هذه الدرجة من الفلسفة والثقافة العالية وبالمناسبة لقد تشربنا جزءا كبيرا منها من خلال العرق الذي كان يتصبب على الحلل .. عرق عمك موسى طبعا كان بصب على العيش بس لما ذكرنا من النواحي الفنية التي تحول دون مروره ((بفوهة)) الحلة والتي عادة ما تكون نصف برميل تم قطعه بطريقة جميلة جدا ... وبمناسبة جميلة دي يا ريت من يعرف شيئا عن الأخ الضابط المتقاعد سيد احمد الصديق وزوجته جميلة شيئا أن يغريه عنا السلام ويورينا وين أراضيه فله في أعناقنا دين لا يمكن رده وإن تقطعنا إربا ... فكم أسعف بطوننا ونفوسنا بوجبات وجلسات ... بل كانت عراريقه البيضاء المكوية مكوة سيف مشاعة لكل من دخل غرفته الأنيقة ... ومستحيل ترقد بالقميص والبنطلون ... وبرضو تقول لي عم موسى الأكل تقول كان بيدفع حقه من قروش راتبه .... وللحديث بقية .... وهناك قصيدة حلمنتيشية كانت تؤرخ للسفرة بالتحديد سوف أنكفئ على نفسي عشية وضحاها حتى أتذكر منها شيئا فهي خير ما يعطينا فكرة أدق لتلك المعاناة الجميلة وسيد ((ليس سيد أحمد هذه المرة)) وإنما سيد الموقف ... كان الشطة العجيبة بتاعت حديقة الموارد ... الراجل البقول اننا أنا لا يستطيع أن يزيد فوق القرن الواحد ... والله انا بقترح انو يطوروا منها سلاح .. وصدقوني راح يكون مؤذي أكثر من أي سلاح آخر ... والسلام ختام
عمك موسى ده قبل ما يترقى لغرفة الاسبيشل دايت دي كان من أصحاب الكمشة الملتهبة يكون ماسك أكبر ((حلة)) حلة الطبيخ وعادة يكون طبيخ مولع نار .. وكهرباء مافي طبعا وبالضرورة مرواح ... المهم .. عمك موسى طبعا (بطول شوية) دي على وزن (بعافية شوية) يعني قصير لدرجة انو لو جاء ضيف للسفرة يقول (بسم الله الرحمن الرحيم الكمشة دي بتتحرك براها ول شنو) .. وأنا يخيل لي مزاجه دايما عركان على هذا النحو الذي ذكرته به يا أخ ميرغني لأنو الحلة بتكون مولعة والنار دي كلها ((قايدة)) في بطنه وصدره وكويس انها ما بتصل اسفل من كده وإلا لانطبق عليه المثل الذي يقول طويل لسان وقليل احسان ((وإن كان إحسانه هذا لا يعنينا في كثير أو قليل)) ... المهم في الموضوع كثيرا من الشباب كانوا يشكون الى عم موسى أن ما أعطاهم له ليس لحما وإنما هو عظم فارغ ... فيقول بحرقة الموقف الذي هو فيه (( وانت يا ولدي بتقيف من غير عضم كيف )) ... أي أنك يا هذا الانسان ربنا خلق لك العظم واللحم على حد سواء وكل له فائدته الفسيولوجية ... اي والله عمك موسى الله يطراه بالخير كان على هذه الدرجة من الفلسفة والثقافة العالية وبالمناسبة لقد تشربنا جزءا كبيرا منها من خلال العرق الذي كان يتصبب على الحلل .. عرق عمك موسى طبعا كان بصب على العيش بس لما ذكرنا من النواحي الفنية التي تحول دون مروره ((بفوهة)) الحلة والتي عادة ما تكون نصف برميل تم قطعه بطريقة جميلة جدا ... وبمناسبة جميلة دي يا ريت من يعرف شيئا عن الأخ الضابط المتقاعد سيد احمد الصديق وزوجته جميلة شيئا أن يغريه عنا السلام ويورينا وين أراضيه فله في أعناقنا دين لا يمكن رده وإن تقطعنا إربا ... فكم أسعف بطوننا ونفوسنا بوجبات وجلسات ... بل كانت عراريقه البيضاء المكوية مكوة سيف مشاعة لكل من دخل غرفته الأنيقة ... ومستحيل ترقد بالقميص والبنطلون ... وبرضو تقول لي عم موسى الأكل تقول كان بيدفع حقه من قروش راتبه .... وللحديث بقية .... وهناك قصيدة حلمنتيشية كانت تؤرخ للسفرة بالتحديد سوف أنكفئ على نفسي عشية وضحاها حتى أتذكر منها شيئا فهي خير ما يعطينا فكرة أدق لتلك المعاناة الجميلة وسيد ((ليس سيد أحمد هذه المرة)) وإنما سيد الموقف ... كان الشطة العجيبة بتاعت حديقة الموارد ... الراجل البقول اننا أنا لا يستطيع أن يزيد فوق القرن الواحد ... والله انا بقترح انو يطوروا منها سلاح .. وصدقوني راح يكون مؤذي أكثر من أي سلاح آخر ... والسلام ختام
Seif eldin Alin Mahdi- صاحب جديد
- عدد الرسائل : 8
تاريخ التسجيل : 09/05/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد فبراير 01, 2015 9:13 am من طرف عواد عمر
» الفنان رمضان حسن
الأحد مارس 09, 2014 11:33 am من طرف عواد عمر
» مذكرات بيل كلينتون
الخميس أكتوبر 17, 2013 9:42 pm من طرف الميزر
» صور اعجبتني
السبت يونيو 15, 2013 6:10 am من طرف فاطمة
» نكات اسحابي
الإثنين يونيو 03, 2013 1:34 am من طرف محمد الساهر
» أخطر 3 شهادات عن هروب مرسى من السجن
الخميس مايو 30, 2013 10:42 pm من طرف عازة
» من روائع الشاعر جمال بخيت
الخميس مايو 30, 2013 10:18 pm من طرف عازة
» إطلاق نــار على الفريق "سـامي عنان
الخميس مايو 02, 2013 9:00 am من طرف محمد الساهر
» عاجل..أبو تريكة فى العناية المركزة
الخميس مايو 02, 2013 8:33 am من طرف محمد الساهر
» وقفة مع البافاري : مشروع أفضل فريق يقطع الكرات
الخميس مايو 02, 2013 8:21 am من طرف محمد الساهر
» 10 أطعمة تعرضك للإصابة بمرض السرطان
الخميس مايو 02, 2013 5:18 am من طرف محمد الساهر
» أسهل وأحدث 10 طرق لإنقاص وزنك في أقل من 10 دقائق
الخميس مايو 02, 2013 1:39 am من طرف عازة
» القدرات النفسيه
الخميس مايو 02, 2013 1:11 am من طرف محمد الساهر
» تنمية قدرات العقل
الخميس مايو 02, 2013 1:08 am من طرف محمد الساهر
» مصر: تطبيق الحد الأقصى والأدنى للأجور في مايو
الخميس مايو 02, 2013 12:58 am من طرف محمد الساهر
» السجن مدى الحياة لـ"بن على" و10 لوزير داخليته
الخميس مايو 02, 2013 12:38 am من طرف سيدورف
» فتح النار على باسم يوسف لاستضافته مغنيا شاذا
الخميس مايو 02, 2013 12:32 am من طرف سيدورف
» مورينيو والريال.. قصة موت معلن؟
الخميس مايو 02, 2013 12:16 am من طرف سيدورف
» رئيس برشلونة يعترف بتفوق بايرن.. وفخور بلاعبيه
الخميس مايو 02, 2013 12:12 am من طرف سيدورف
» فساتين الزفاف
الثلاثاء أبريل 30, 2013 3:22 am من طرف عازة