أصحاب جد كوم
تعال إلي عالمنا...إن كنت مسجلا يمكنك الدخول من هنا ,,او التسجيل إن كنت غير مسجل

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أصحاب جد كوم
تعال إلي عالمنا...إن كنت مسجلا يمكنك الدخول من هنا ,,او التسجيل إن كنت غير مسجل
أصحاب جد كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» ملتقي الاصحاب
مبروك الإنتصار لكرة القدم I_icon_minitimeالأحد فبراير 01, 2015 9:13 am من طرف عواد عمر

» الفنان رمضان حسن
مبروك الإنتصار لكرة القدم I_icon_minitimeالأحد مارس 09, 2014 11:33 am من طرف عواد عمر

» مذكرات بيل كلينتون
مبروك الإنتصار لكرة القدم I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 17, 2013 9:42 pm من طرف الميزر

» صور اعجبتني
مبروك الإنتصار لكرة القدم I_icon_minitimeالسبت يونيو 15, 2013 6:10 am من طرف فاطمة

» نكات اسحابي
مبروك الإنتصار لكرة القدم I_icon_minitimeالإثنين يونيو 03, 2013 1:34 am من طرف محمد الساهر

» أخطر 3 شهادات عن هروب مرسى من السجن
مبروك الإنتصار لكرة القدم I_icon_minitimeالخميس مايو 30, 2013 10:42 pm من طرف عازة

»  من روائع الشاعر جمال بخيت
مبروك الإنتصار لكرة القدم I_icon_minitimeالخميس مايو 30, 2013 10:18 pm من طرف عازة

» إطلاق نــار على الفريق "سـامي عنان
مبروك الإنتصار لكرة القدم I_icon_minitimeالخميس مايو 02, 2013 9:00 am من طرف محمد الساهر

» عاجل..أبو تريكة فى العناية المركزة
مبروك الإنتصار لكرة القدم I_icon_minitimeالخميس مايو 02, 2013 8:33 am من طرف محمد الساهر

»  وقفة مع البافاري : مشروع أفضل فريق يقطع الكرات
مبروك الإنتصار لكرة القدم I_icon_minitimeالخميس مايو 02, 2013 8:21 am من طرف محمد الساهر

»  10 أطعمة تعرضك للإصابة بمرض السرطان
مبروك الإنتصار لكرة القدم I_icon_minitimeالخميس مايو 02, 2013 5:18 am من طرف محمد الساهر

» أسهل وأحدث 10 طرق لإنقاص وزنك في أقل من 10 دقائق
مبروك الإنتصار لكرة القدم I_icon_minitimeالخميس مايو 02, 2013 1:39 am من طرف عازة

» القدرات النفسيه
مبروك الإنتصار لكرة القدم I_icon_minitimeالخميس مايو 02, 2013 1:11 am من طرف محمد الساهر

» تنمية قدرات العقل
مبروك الإنتصار لكرة القدم I_icon_minitimeالخميس مايو 02, 2013 1:08 am من طرف محمد الساهر

» مصر: تطبيق الحد الأقصى والأدنى للأجور في مايو
مبروك الإنتصار لكرة القدم I_icon_minitimeالخميس مايو 02, 2013 12:58 am من طرف محمد الساهر

» السجن مدى الحياة لـ"بن على" و10 لوزير داخليته
مبروك الإنتصار لكرة القدم I_icon_minitimeالخميس مايو 02, 2013 12:38 am من طرف سيدورف

» فتح النار على باسم يوسف لاستضافته مغنيا شاذا
مبروك الإنتصار لكرة القدم I_icon_minitimeالخميس مايو 02, 2013 12:32 am من طرف سيدورف

» مورينيو والريال.. قصة موت معلن؟
مبروك الإنتصار لكرة القدم I_icon_minitimeالخميس مايو 02, 2013 12:16 am من طرف سيدورف

» رئيس برشلونة يعترف بتفوق بايرن.. وفخور بلاعبيه
مبروك الإنتصار لكرة القدم I_icon_minitimeالخميس مايو 02, 2013 12:12 am من طرف سيدورف

» فساتين الزفاف
مبروك الإنتصار لكرة القدم I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 30, 2013 3:22 am من طرف عازة


مبروك الإنتصار لكرة القدم

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

مبروك الإنتصار لكرة القدم Empty مبروك الإنتصار لكرة القدم

مُساهمة من طرف ميرغني ابراهيم الإثنين يوليو 12, 2010 4:31 pm

مبروك الإنتصار لكرة القدم 3558c09a4b2c019e79e61973107ea9a9

مبروك الإنتصار لكرة القدم Flag%20spain


إنتصرت أسبانيا للكرة النظيفة وحازت على كأس العالم وجائزة اللعب النظيف والكرة الحلوة إلتي حاول المدربون والأداريون قتلها في السنوات الأخيرة بدأً بمورينهو وكأس الأندية الأبطال وأنتهاء بهولندا والبرازيل اللتين تركتا إرثهما التاريخي في كرة القدم الممتعة وأستعانت بلاعبين مثل كيوت وهيتنقا في الطرف الهولندي وخيارات دونقا بدأً بباتستا بدلا عن رونالدينو وفيلبو ميلو وما أدراك ما جيلبرتو سيلفا بينما كان باتو متفرجا في مدرجات جنوب أفريقيا يشاهد لويس فابيانو وإلانو يمثلون بالبرازيل ,,,, ليت كل هذا يردع أصحاب " الغاية تبرر الوسيلة " التي تركناها لهم في ميادين السياسة والأدارة فلحقوا بنا في ميادين كرة القدم .... مبروك لأسبانيا ,,, مبروك للكرة الجميلة .
وكأنما أراد الإتحاد الدولي الذي تديره أيادي بلاتر وبلاتيني بالترضيات والمجتملات أن يفسد علينا بهجتنا ولكن هيهات ... مبروك عليهم دييغو فورلان كأحسن لاعب في كأس العالم ولا عزاء لشافي أو أنيستا أو شفاينشتايغر أو شنايدر حتى !!
مبروك علينا إنتصار أسبانيا .. رغم التحكيم الذي إختاره الأتحاد الدولي رغم سابقة الحكم مع أسبانيا في مبارة سويسرا التي ذبحهم فيها علانية دون أن يتحدث إعلام أو غيره عن أن الذي يحدث ليس كرة قدم .. ففعل الهولنديون كجيرانهم في سويسرا ولعبوا على الأجسام ما شاء لهم !!
مبروك لكجنكي وبكري وهيثم وكل من يستمتع بالكرة النظيفة الحلوة
مبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــروك

توج المنتخب الإسباني بلقب بطل كأس العالم لكرة القدم لأول مرة في تاريخه، بفوزه على نظيره الهولندي بهدف وحيد في المباراة النهائية التي جرت بينهما يوم الأحد 11 يوليو/تموز على ملعب "سوكر سيتي" في جوهانسبورغ ضمن مونديال جنوب افريقيا 2010.

وقد أحرز الإسباني اندريس إنيستا الهدف الذهبي لمنتخب بلاده في الشوط الإضافي الثاني في الدقيقة الـ 118 من زمن المباراة التي انتهى وقتها الأصلي بالتعادل السلبي، لينضم المنتخب الإسباني الى نادي العمالقة، فهي المرة الأولى التي يحرز فيها "لا فوريا روخا" لقب بطل كأس العالم لكرة القدم، وبات المنتخب الإسبانيا ثاني منتخب فقط يتوج بلقب كأس الأمم الأوروبية، ومن ثم بكأس العالم بعد عامين، وسبقه الى ذلك منتخب ألمانيا الغربية الذي فاز باللقب القاري عام 1972 ثم العالمي عام 1974، في حين أن المنتخب الفرنسي حقق هذا الإنجاز بصورة معاكسة حيث فاز بكأس العالم عام 1998، ومن ثم بكأس أوروبا عام 2000.

أما بالنسبة لأحداث اللقاء، فقد بدأ الشوط الأول بهجمات المنتخب الاسباني الذي استحوذ على الكرة في معظم فترات هذا الشوط، ولاحت الفرصة الأولى للتسجيل للماتادور الأسباني في الدقيقة الخامسة عن طريق مدافعه سيرخيو راموس، ولكن الحارس الهولندي مارتن ستيكلنبرغ تصدى لكرته ببراعة، كما اتيحت فرصة أخرى لراموس ايضاً، حيث توغل الى داخل منطقة الجزاء وراوغ أحد المدافعين قبل أن يسدد الكرة من الجهة اليمني في الزاوية البعيدة أبعدها المدافع جون هيتينغا بصعوبة في الدقيقة التاسعة، بينما لاحت الفرصة الأولي فرصة حقيقية لهولندا عندما سدد نجممها شنايدر كرة قوية كان كاسياس لها بالمرصاد في الدقيقة الثامنة عشر، وكاد اريين روبين ان يسجل الهدف الأول للطاحونة الهولندية من تسديدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء أبعدها كاسياس الى ضربة زاوية في الوقت المحتسب بدل من الضائع في الشوط الأول.
وشهد الشوط الأول خشونة زائدة من الطرفين وخاصة من طرف الهولنديين، حيث أشهر حكم المباراة الإنكليزي هاوارد ويب 5 بطاقات صفراء كان أولها في وجه الهولندي فان بيرسي بعد تدخل عنيف على المدافع اإسباني خوان كابدفيلا، ومن في وجه الاسباني كارليس بويل في الدقيقة 17، وعلى سيرخيو راموس في الدقيقة 22 ، وبنفس الدقيقة على الهولندي فان بومل، ومن ثم في وجه الهولندي دي يونغ الذي استحق البطاقة الحمراء لتدخله العنيف على تشابي الونسو.
وفي الشوط ثاني ازدادت المباراة حماساً وقوة، وبسط المتادور الإسباني سيطرته على الميدان، ولكن الهمات الهولندية المرتدة كانت الأخير، وكاد روبين أن يسجل في مناسبتين عندما انفرد في الدقيقتن الـ (62 و 83)، ولكن كاسياس كان له بالمرصاد، وحاول المنتخب الإسباني فتح الثغرات في الدفاع الهولندي عبر التمريرات البينية القصيرة والمهارات الفنية العالية التي يتحلى بها اللاعبون الإسبان، ولكن دون جدوى لينتهي الوقت الأصلي من المباراة بالتعادل السلبي.
ومع بداية الشوط الاضافي الأول كاد سيسك فابريغاس أن يفتتح التسجيل لمنتخب بلاده، عندما انفرد بالحارس ستيكلنبرغ الذي انقذ مرماه من هدف مؤكد، وتلتها هجمة أخرى قادها اندريس انيستا الذي تباطأ بالكرة بعد أن توغل الى داخل منطقة الجزاء، قبل أن يبعد الدفاع الكرة من أمامه، ومن ثم اتيحت فرصة أخرى للتسجيل للمنتخب الإسباني عبر البديل خيسوس نافس، بيد أن ستيكلنبرغ تصدى لكرته ببراعة وحولها الى ضربة ركنية.
وتغاضى حكم المباراة عن ضربة جزاء، إثر تعرض تشابي هرنانديز لعرقلة من قبل المدافع الهولندي هيتينغا داخل منطقة جزائه، واستمر لاعبوا المنتخب الإسباني بنفس الوتيرة في الشوط الإضافي الثاني وحصلوا على فرصة جيدة للتسجيل عندما طرد حكم المباراة المدافع الهولندي جون هيتينغا لتلقيه البطاقة الصفراء الثانية إثر عرقلته لإنيستا صاحب المهارات الفنية العالية على مشارف منطقة الجزاء، ولكن تسديدة هرنانديز القوية من الضربة الحرة مرت من فوق العارضة، وبعد ذلك نجح إنيستا في هز شياك مرمى المنتخب الهولندي في الدقيقة الـ 118، من كرة عرضية تلقاها داخل منطقة الجزاء فتابعها انيستا على يمين الحارس ستيكلنبرغ محرزاً الهدف الذهبي للمنتخب الإسباني.

وبهذا الفوز توج المنتخب الإسباني لأول مرة في تاريخه بلقب بطل كأس العالم لكرة القدم، وشهد مونديال جنوب افريقيا 2010 بطلاً جديداً، فلم يسبق لأحد من المنتخبين الإسباني أو الهولندي أن فاز بلقب بطل العالم، إذا كانت هولندا قد بلغت النهائي للمرة الثالثة بعد بطولتي 1974 و 1978 عندما خسر في المباراة النهائية أمام البلدين المنظمين المانيا والارجنتين على التوالي، فبالنسبة للمنتخب الإسباني الذي انضم الى نادي العمالقة لأول مرة في تاريخه، فانها المرة الأولى التي تأهل فيها الى نهائي بطولات كأس العالم، وهو أول منتخب أوروبي يتوج بهذا اللقب المرموق خارج أسوار القارة العجوز، كما تقدمت بذلك قارة أوروبا على نظيرتها الأمريكية الجنوبية برصيد 10 ألقاب مقابل 9 للأخيرة، حيث كانت أوروبا تتقاسم ألقاب النسخ الـ 18 للمونديال مع أمريكيا الجنوبية برصيد تسعة ألقاب لكل منها، وقد أحرزت ألقاب أوروبا كل من إيطاليا (4 مرات) وألمانيا (3 مرات) وإنكلترا (مرة واحدة) وفرنسا (مرة واحدة)، بينما أحرزت ألقاب أمريكا الجنوبية كل من البرازيل (5 مرات) والأرجنتين (مرتان) والأوروغواي (مرتان).
ميرغني ابراهيم
ميرغني ابراهيم
المشرف العام

المشرف العام

عدد الرسائل : 4016
العمر : 64
الموقع : السعودية
المهنة : طبيب
الهواية : كرة القدم
تاريخ التسجيل : 04/11/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مبروك الإنتصار لكرة القدم Empty رد: مبروك الإنتصار لكرة القدم

مُساهمة من طرف ميرغني ابراهيم الإثنين يوليو 12, 2010 4:34 pm

كتب أحمد علي في منتديات كوورة:

لاصهيل «الخيول الإسبانية» التي حاصرت «غرناطة»، عندما سرى الوهن في جسدها، قبل أكثر من «5» قرون، فراح «الفريق القشتالي» يتربص بها، ثم ينقض عليها، بعد حصار خانق دام «9» شهور.
ولاهدير «السفن الإسبانية» التي فردت أشرعتها لتمخر عباب البحار والمحيطات، وبعدها اكتشف ملاحوها سواحل أميركا الجنوبية، فصارت إسبانيا قوة لها مجدها وهيبتها، وسلطتها وسطوتها خلال القرنين السادس عشر والسابع عشر.
.. ولا اللحظة التاريخية التي انبثقت من «عصور النهضة» عندما تواجد الملك «فرنادوز» الثاني ملك «أرجوان»، مع الملكة «ايزابيل» ملكة «كاسيتا»، ليؤسسا مملكة إسبانيا الحالية.
لا هذا، ولا ذاك، ولا «هذاك» يثير بهجة «الإسبان» وفرحتهم، أكثر من فرحة الفوز الأول ببطولة كأس العالم لكرة القدم.
فعندما رفع «ايكر كاسياس» قائد منتخب «إسبانيا» كأس العالم لكرة القدم، إلى عنان السماء، ولوح بها في الهواء، فأضاء بريقها الذهبي ظلمة ذلك المساء «المونديالي»، كان ذلك إيذاناً بكتابة فصل جديد من فصول الإنجاز الكروي الإسباني، انطلاقاً من استاد «سوكر سيتي» الإفريقي! إنه الفوز الأول لمنتخب «لافوريا روخا» باللقب العالمي.
.. وهي مباراة ليست من نوعية تلك المباريات التي عندما تخسرها لا تتحسر، فتذهب إلى بيتك، وتتفرج على برنامج «بابا لنجة»، ثم تسافر في عالم الأحلام، ولكنها نهائي كأس العالم، وعندما تنهزم يلاحقك الهم، ويأكلك الألم، ويعتصرك الندم، لضياع ذلك الحلم، الذي تحول خلال «90» دقيقة إلى وهم! أما عندما تفوز، وتصبح «بطل العالم»، فتنفتح لك أبواب المجد على مصراعيها، ويأتيك السعد، فتقف دولتك على رجليها، لتستقبلك بذراعيها، وتمنحك «مال» لديها! .. وما من شك في أن ذلك الفوز الإسباني التاريخي لم يتحقق بالصدفة، ولكنه نتاج جهد كبير، وحصاد عطاء كثير، بذله اللاعبون، ومدربهم القدير «فسينتي دل بوسكي» الذي يستحق الإشادة والتقدير.
فهذا المدرب سجل اسمه كواحد من كبار المشاهير، في عالم كرة القدم الاسبانية والعالمية، لكونه فاز ببطولة كأس «المونديال»، وهو مجد كروي لا يضاهى.

.. وإذا كانت «إسبانيا» فازت بكأس العالم لكرة القدم، فإن «جزيرتنا الرياضية» كسبت «الكأس العالمية»، في «التغطية التليفزيونية»، ومن خلال شاشتها المتألقة المتفوقة المتدفقة، تابعنا أمس فوز المنتخب الاسباني بلقبه الأول.
كان «الشرطي» السابق، الحكم الإنجليزي «هوارد ويب» الذي أدار المباراة يقوم بدور «محكمة العدل»، التي ساهمت من خلال قضاتها وملفاتها ومقرها في«لاهاي» في حل العديد من القضايا الدولية. أما مباراة البطولة فقد كانت «مهرجاناً»، ولكن في «اللعب العنيف»، الذي تخللته «حفلة من الكروت الصفراء»! إنها حملة قادها «الشرطي الإنجليزي» ضد «الخارجين عن القانون»، حيث وزع الحكم بطاقاته الصفراء بسخاء على الطرفين، ولم يبق له سوى وضع «الكلبشات» في أيدي اللاعبين! أما المبدعون فيمكننا أن نوزع جوائز «الأوسكار» الكروية على نخبة من نجوم الكرة الإسبانية، في مقدمتهم «اندريس أنيستا»، فقد تألق بشكل رائع، وقام في المباراة النهائية بدور اللاعب «الصائغ»، فتولى مسؤوليات لاعب الوسط «الصانع»، الذي «يصنع» الكرات الخطيرة لزملائه، وما أكثرها. .. ولا أنسى عطاءه المذهل، الذي يجعل المباراة تشتعل، ويحول الدفاع الأصعب إلى أمر سهل! إنه لاعب من النوع الذي «يربش»، ويجعل أي دفاع يواجهه «يرتعش»، فهو يتميز بالانطلاق في وسط الملعب مثل «الثعلب»، ومن خلال رؤيته الجيدة للمستطيل الأخضر، كان دائماً في الموقع الأخطر.
.. وعندما يركض لاتعرف ما هو نوع «الوقود» الذي يشغله، هل هو «البترول»، أم «الكهرباء»، أم «الغاز»، فتبقى حائراً وأنت تتابع نشاطه الذي لايهدأ، فلا تعرف كيف تحل «ألغاز» هذا اللاعب! لقد أرسل «فابريغاس» رسالة نصية (مسج) عبر هاتفه اليدوي إلى زميله الهداف «أنيستا» أبلغه فيها انه سيمرر له الكرة، ليحرز منها هدفاً، وبالفعل وصلت الرسالة، فقام بترجمتها إلى هدف في الشباك، بعيداً عن شبكة «كيوتل»، ليتوج مجهوده الوفير وعطاءه الغزير خلال المباراة بهدف مثير، لا يحرزه إلا لاعب قدير.
أما المهاجم الخطير «ديفيدفيا» فتبدو خطورته أمام المرمى مثل خطورة «اليريور»، أو سمكة «القرش»، التي لا تقبل بأنصاف الحلول، فهي عندما تهاجمك «وتعضك»، فهذا يعني أنك «هالك» لامحالة، وإن نَجوْت من «عضتها» ستكون مصاباً بإعاقة! ونأتي إلى «تشافي» فقد لعب «المونديال» بأناقة وكان أداؤه قمة في «الشياكة».
فهو مثل «المحارة» أو «الصدفة»، عندما تفتحها تكتشف أن بداخلها «لؤلؤة» براقة.
هكذا كان حال مؤشر «الترمومتر الحراري» في المنتخب الإسباني، فهو عندما تنفتح شهيته داخل الملعب يتحول إلى «دانة» ثمينة تشع ببريقها الأخاذ، فيفيض وهجها في أرجاء «الاستاد».
أما الدفاع الإسباني المحكم، فقد جعل خطوط الهجوم المنافسة، تتعقد و«تصدم»، فهو دفاع أشبه بالخرسانة، أو بمعنى أدق أنه «خزانة» مليئة ب «اليورو»، والأوراق النقدية والعملات الورقية، في أحد «البنوك» السويسرية، لايعرف رقمها السري سوى صاحبها المدرب «ديل بوسكي»! فهذا الدفاع يضم أفضل المدافعين في البطولة هم «جيراربيكي» و«سيرجي راموس» و«خوان كبدفيا»، وكلهم يدافعون بقتالية، ويركضون بفدائية، ويؤدون واجباتهم الدفاعية والهجومية.
أما زميلهم «كارليس بويول» فهو صخرة من صخور الدفاع الإسباني، كما أنه قاعدة إطلاق وانطلاق للكرات الرأسية المتقنة، ولاننسى هدفه «الرأسي» الذي سدده بواجهة رأسه مثل «الرصاصة»، التي انطلقت من فوهة «مسدس» مصوب إلى المرمى الألماني، فصعد بفريقه بهذا الهدف الصاعق إلى الدور النهائي.
ولعل مايميز هذا اللاعب بالإضافة إلى صلابته «شعره الطويل» الذي يجعله يجسد في الملعب شخصية (lion king) بطل الرسوم المتحركة! ونصل إلى حارس إسبانيا «ايكر كاسياس»، فقد كان نجماً من نجوم المباراة، فقد انقذ مرماه من هدفين محققين إثر انفرادين للمهاجم الهولندي الخطير «روبين»، أولهما في الدقيقة «60»، عندما كان الجمهور «يتثاءب»، فجاءت لحظة «الصحوة» عندما مد قدمه ليحول مسار الكرة «الروبينية» بعيداً عن مرماه، ثم كرر «كاسياس» عمله «البطولي» عندما أبطل مفعول الانفراد الثاني لنفس المهاجم الذي كان نسخة مطابقة للانفراد الأول، تم تصويرها على جهاز «فوتوكوبي»! أما اللاعب البديل «لافاس» فقد قطع «انفاس» الدفاع الهولندي بسرعته وفاعليته وخطورته مع كل كرة يلمسها أو يمررها.
.. وبهذه المجموعة الذهبية، حققت إسبانيا البطولة العالمية، وفازت بالكأس «المونديالية»، فكان منتخبها على موعد مع التاريخ والجغرافيا أيضاً! فاذا كان المنتخب الإسباني سجل «إنجازاً تاريخيا» بحصوله على اللقب الأول، فإنه حقق «إنجازا جغرافياً»، لأنه فاز بالبطولة الأولى في القارة الإفريقية، وهو أول فوز لأوروبا خارج حدودها، وبهذا تقدمت «القارة العجوز» على منافستها «أميركا الجنوبية» بلقب إضافي هو «العاشر»، بعد أن كانا متساويين في عدد مرات الفوز بالبطولة العالمية.
.. وبالأمس كان «الماتادور» بطلاً في الميدان، فملأ الملعب بالصخب والعجب و«الألوان»، ونجح مدربه في انتزاع «اللقب»، و«الذهب»، فكسب الرهان.
كان ذلك المدرب يراهن على أسلوبه الهجومي «الفتّان»، بعيداً عن الإفراط في الاستعراض و«الفلتان». لقد غرس مدرب إسبانيا في فريقه بذور «التكتيك الواعي»، بعيداً عن «الانزلاق الدفاعي»، فوصل إلى ذلك «الخليط الإبداعي».
.. ولهذا حول «البيت الكروي الإسباني» إلى «قلعة حصينة»، لا تدافع ولكنها تطلق في مرمى خصمها المدافع! فهذه «القلعة الإسبانية» لايمكن حصارها، أو كسر اطارها، أو القفز على أسوارها، أو فك رموز أسرارها! لقد حول «بوسكي» فريقه إلى فريق فعّال، يملك هجوماً قوياً، ودفاعاً لايمكن اختراقه، فهذا هو المحال! .. وأثبت المدرب الإسباني في مباريات «المونديال» أنك تستطيع أن تقدم كرة هجومية سريعة، دون أن تخشى هجمة مضادة مريعة! فهم يدافعون عندما تكون الكرة في حوزة الخصم، ويهاجمون عندما تكون «المستديرة» في حوزتهم، فتنتقل بين أقدامهم بسلاسة، وكأنهم يتناقلونها عبر نظام «البلوتوث»! .. وعندما تخطئ خطأ واحداً أمام «لافوريا روخا»، فإن نجومه ينزلون بك العقاب، ويدفعونك بقوة خارج الباب، أو يحرقونك ب «الشهاب»! .. ويمكن القول إن نجاح إسبانيا في إسقاط هولندا في المباراة النهائية لايقل في أهميته وقيمته بالنسبة للإسبان عن «سقوط غرناطة»، آخر ممالك «الأندلس» عندما سلم ملكها المهزوم «أبوعبدالله محمد الصغير» مفاتيحها إلى الملك الإسباني «فرديناند الخامس»، في الثاني من يناير 1492، ويومها قالت له والدته قولها المأثور المشهور :

«ابك كالنساء ملكاً لم تحافظ عليه كالرجال».
.. ومثلما لم يملك سكان «غرناطة» سلاحاً يواجهون به القوات الإسبانية الغازية أقوى من الثبات، وأمضى من الصبر في المواجهة، فقد واجه «الهولنديون» الفريق الإسباني بالعزيمة التي لا تلين، فكانوا ندا له، ورفضوا الاستسلام للهزيمة حتى آخر لحظة.
كانت محاولات المنتخب الإسباني للوصول إلى المرمى الهولندي أشبه بحركة «الكشوف الجغرافية الإسبانية» التي انطلقت من موانئ إسبانيا بداية من عام «1492» وغيّرت تاريخ العالم.
لقد قام المهاجم «ديفيد فيا» بدور المستكشف «كريستوفر كولومبس»، الذي انطلق برحلاته البحرية نحو «العالم الجديد»، تحت مظلة العلم الاسباني، بدعم مالي وتشجيع معنوي وعسكري من ملوك إسبانيا.
ثم حمل الراية من بعده «فرديناند ماجلان»، الذي قام بدوره اللاعب «انيستا»، وبعدها حكم المنتخب الإسباني المباراة وتحكّم فيها، واحكم سيطرته عليها، مثلما حكمت بلاده أميركا الجنوبية وتحكمت في خيراتها ومقدراتها وقراراتها بعد اكتشافها، عندما وصلت إسبانيا إلى أوج انتشارها وعظمتها خلال القرون الوسطى.
هكذا فرض المنتخب «الإسباني» سطوته وسيطرته على المباراة، أما المنتخب «الهولندي»، فلم يستطع أن يفعل شيئاً سوى تقديم «التهنئة» لخصمه «البطل»، الذي أبطل مفعوله، ولم يسمح له سوى بالتقاط «الصور التذكارية» معه! .. ومن المفارقات الغريبة في «مونديال مانديلا» أن النجوم الكبار، الذين كان متوقعاً سطوع نجوميتهم في «المونديال»، انطفا «نورهم»، ويبدو أنهم لم يدفعوا «فاتورة الكهرباء»، ولهذا لم تضئ «أنوارهم» عتمة البطولة! كان البرتغالي «رونالدو» مشغولاً بالترويج لاعلان«الشامبو»! .. وإذا كان ذلك الإعلان يروج ل «شعر خال من القشرة»، فإن المشاركة «الرونالدوية» في المباريات «المونديالية» كانت خالية من الأهداف باستثناء «هدف كاريكاتوري» واحد، أحرزه مهاجم «ريال مدريد» في شباك «كوريا الشمالية».
أما الارجنتيني «ميسي» فقد كان يحمل على كاهله عبئاً ثقيلاً، لم تستطع قدماه أن تحمله أو تتحمله! فقد كان مطلوباً منه أن يكون نجماً في منتخب انطفأ فيه النجوم! وكان مطلوباً منه أن يكون هدافاً في فريق اختفى منه الهدافون! وكان مطلوباً منه أن يكون لاعباً مؤثراً في تشكيلة من اللاعبين، لم يعرف مدربها كيف يشكلها، إلى درجة أن الفنان التشكيلي المبدع «سلمان المالك» يمكنه «تشكيل» منتخب الارجنتين أحسن من «مارادونا» المسكين! أما الإنجليزي «روني»، فبعد أن عجز عن إحراز أي هدف في «المونديال»، أراد «الاستعانة بصديق»، وكأنه يشارك في برنامج «من سيربح المليون»، لكنه فشل في العثور على شخص يحرز له هدفا يسجله باسمه! .. ونأتي إلى الفرنسي «ريبري»، فقد كنا نعتقد أنه سيكون مع فريقه قائداً مثل «نابليون»، لكنه كان في «المونديال»، مثل «البالون»! لقد جاء نجم «بايرن ميونيخ» إلى جنوب إفريقيا وكأنه «نفاخة» مليئة ب «الهواء»، تدور وتسبح في الفضاء، وبمجرد «انفقاعها» هوت من السماء، وهذا ما حصل مع «فقاعة ريبري»!
.. ولا ننسى محنة منتخبه الفرنسي..
.. فاذا كانت بعض المنتخبات الكبيرة مثل فرنسا وإيطاليا خرجت من «الداعوس» الخلفي في «المونديال»، وهي «تطأطئ» الرؤوس، لأنها لم تقدم الجديد أو المفيد، فلا بد أن نشيد بالمشاركة الآسيوية.
فقد أبلى منتخبا كوريا واليابان بلاء حسناً في الميدان.
فالمنتخب الكوري خرج من البطولة ورؤوس لاعبيه مرفوعة، تلامس العنان، حيث لم يخسروا إلا بعد مباراة متكافئة مع «أوروغواي» كان يمكن حسمها لصالحهم، لولا أن «التاريخ» عاندهم ووقف ضدهم، فانحاز مع الفريق اللاتيني الفائز ببطولة العالم عامي «1930» و«1950».
أما الفريق الياباني، فبعد صعوده إلى الدور الثاني، كاد أن يصل إلى «التالي»، لولا ركلة ترجيحية ضائعة، أضاعت حلم اليابانيين.
لقد لعب اليابانيون على طريقة «الساموراي»، وهو اللقب الذي يطلق على المحاربين القدماء في اليابان، خلال عهودها الإقطاعية، وهذا المصطلح يشير إلى «الحرس الامبراطوري»، حيث يربط بين المحارب الياباني القديم وسيده مبدأ «الطاعة العمياء»، والولاء المطلق الذي يسمى «بورشيدو».
.. وفي إطار ذلك «البورشيدو» أظهر اليابانيون ولاءهم لعلم بلادهم، وحبهم للقميص الذي كانوا يرتدونه في «المونديال»، فكان أداؤهم فيه مثل أداء «الساموراي»، لايمكن أن يستسلموا للهزيمة حتى الرمق الأخير! أما المشاركة الإفريقية، فقد كانت «لافتة» من خلال «السفير الغاني»، الذي كان أداؤه في المباريات «شكل تاني»! .. ولهذا يستحق منتخب «غانا» أن يغني له «الأفارقة» «شكل تاني... لعبك أنت... شكل تاني»! بشرط أن تكون الأغنية على إيقاع لحن أغنية الفنانة الكبيرة «نجاة الصغيرة»، وليس في إطار «الطبول» والإيقاعات الإفريقية الصاخبة! لقد قدم «الغانيون» مستويات وعروضا رائعة، وكانوا «قاب قوسين أو أدنى»، من الوصول إلى المربع الذهبي، لكنهم خرجوا من البطولة أمام «الأورجواي» بعد مباراة مثيرة تقطع الأنفاس! كانت هذه المباراة قمة في الإثارة، فبدت وكأنها حلقة خاصة أو خالصة من حلقات المسلسل التركي الجماهيري «وادي الذئاب»، الذي يقوم ببطولته الممثل «نيجاتي شاشماز»، ويعرض منذ عام 2003، ولايزال يحطم الأرقام القياسية، من حيث نسبة المشاهدة والمتابعة الجماهيرية.
كانت المباراة ذات «مخالب وأنياب»، فسحرت «الألباب» مثل مسلسل «وادي الذئاب»، الذي يسمونه في تركيا (Kurtlar Vaadisi) ، إنها مباراة غير مسبوقة في كل شيء، فلو أحرزت غانا ضربة الجزاء الضائعة، التي احتسبت لها في الدقيقة الأخيرة، لدخلت التاريخ.
.. ولو لم تخفق في ضربات الترجيح، لكانت طرفاً من أطراف المربع الذهبي، لكنها «كرة القدم»! فقد تكون على مسافة بضعة أمتار من تحقيق الانتصار، ثم تخسر فجأة دون أية اعتبار، أوحتى اعتذار، ودون تقديم حتى إشعار، وبعدها لا يمكن لجمهورك أن يقبل الاعذار! .. وهذا سر واحد نكشفه من «صندوق الأسرار»، لنعرف كيف حققت «كرة القدم» شعبيتها الواسعة في جميع الأقطار!
ويبقى بعد ذلك أن نجدد التهنئة لذلك «القطار» الإسباني الذي أنجز مهمته، فوصل إلى محطته «المونديالية» الأخيرة، ثم عاد إلى بلاده حاملاً كأس «البطولة العالمية»، دون أن أتمكن من الحصول على مقعد في إحدى «عرباته» المتجهة إلى «مدريد» سواء في «الدرجة الأولى» أو السياحية!
ميرغني ابراهيم
ميرغني ابراهيم
المشرف العام

المشرف العام

عدد الرسائل : 4016
العمر : 64
الموقع : السعودية
المهنة : طبيب
الهواية : كرة القدم
تاريخ التسجيل : 04/11/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مبروك الإنتصار لكرة القدم Empty رد: مبروك الإنتصار لكرة القدم

مُساهمة من طرف عماد الشفيع الثلاثاء يوليو 13, 2010 9:01 am


ياربى هل يجى يوم ومن اعماقنا كما كتب ميرغنى ونقول مبروووووووووووك للسودان ؟ ولا عشم ..............
عماد الشفيع
عماد الشفيع
ملك القفشات
ملك القفشات

عدد الرسائل : 705
تاريخ التسجيل : 15/11/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مبروك الإنتصار لكرة القدم Empty رد: مبروك الإنتصار لكرة القدم

مُساهمة من طرف هيثم على الشفيع الثلاثاء يوليو 13, 2010 9:27 am

سودان؟؟؟؟؟؟

والله ياعمدة إلا أبوبكر كاكي

لكن بدون أدني شك وحتى تصبح "ريم" آخر عنقودك حبوبة....أبصم بالعشرة أن هذا لن يحدث.
هيثم على الشفيع
هيثم على الشفيع
مشرف

عدد الرسائل : 1910
العمر : 53
الموقع : ام درمان-الثورة
تاريخ التسجيل : 23/11/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى