أصحاب جد كوم
تعال إلي عالمنا...إن كنت مسجلا يمكنك الدخول من هنا ,,او التسجيل إن كنت غير مسجل

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أصحاب جد كوم
تعال إلي عالمنا...إن كنت مسجلا يمكنك الدخول من هنا ,,او التسجيل إن كنت غير مسجل
أصحاب جد كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» ملتقي الاصحاب
هكذا ينشا الجيل الصالح I_icon_minitimeالأحد فبراير 01, 2015 9:13 am من طرف عواد عمر

» الفنان رمضان حسن
هكذا ينشا الجيل الصالح I_icon_minitimeالأحد مارس 09, 2014 11:33 am من طرف عواد عمر

» مذكرات بيل كلينتون
هكذا ينشا الجيل الصالح I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 17, 2013 9:42 pm من طرف الميزر

» صور اعجبتني
هكذا ينشا الجيل الصالح I_icon_minitimeالسبت يونيو 15, 2013 6:10 am من طرف فاطمة

» نكات اسحابي
هكذا ينشا الجيل الصالح I_icon_minitimeالإثنين يونيو 03, 2013 1:34 am من طرف محمد الساهر

» أخطر 3 شهادات عن هروب مرسى من السجن
هكذا ينشا الجيل الصالح I_icon_minitimeالخميس مايو 30, 2013 10:42 pm من طرف عازة

»  من روائع الشاعر جمال بخيت
هكذا ينشا الجيل الصالح I_icon_minitimeالخميس مايو 30, 2013 10:18 pm من طرف عازة

» إطلاق نــار على الفريق "سـامي عنان
هكذا ينشا الجيل الصالح I_icon_minitimeالخميس مايو 02, 2013 9:00 am من طرف محمد الساهر

» عاجل..أبو تريكة فى العناية المركزة
هكذا ينشا الجيل الصالح I_icon_minitimeالخميس مايو 02, 2013 8:33 am من طرف محمد الساهر

»  وقفة مع البافاري : مشروع أفضل فريق يقطع الكرات
هكذا ينشا الجيل الصالح I_icon_minitimeالخميس مايو 02, 2013 8:21 am من طرف محمد الساهر

»  10 أطعمة تعرضك للإصابة بمرض السرطان
هكذا ينشا الجيل الصالح I_icon_minitimeالخميس مايو 02, 2013 5:18 am من طرف محمد الساهر

» أسهل وأحدث 10 طرق لإنقاص وزنك في أقل من 10 دقائق
هكذا ينشا الجيل الصالح I_icon_minitimeالخميس مايو 02, 2013 1:39 am من طرف عازة

» القدرات النفسيه
هكذا ينشا الجيل الصالح I_icon_minitimeالخميس مايو 02, 2013 1:11 am من طرف محمد الساهر

» تنمية قدرات العقل
هكذا ينشا الجيل الصالح I_icon_minitimeالخميس مايو 02, 2013 1:08 am من طرف محمد الساهر

» مصر: تطبيق الحد الأقصى والأدنى للأجور في مايو
هكذا ينشا الجيل الصالح I_icon_minitimeالخميس مايو 02, 2013 12:58 am من طرف محمد الساهر

» السجن مدى الحياة لـ"بن على" و10 لوزير داخليته
هكذا ينشا الجيل الصالح I_icon_minitimeالخميس مايو 02, 2013 12:38 am من طرف سيدورف

» فتح النار على باسم يوسف لاستضافته مغنيا شاذا
هكذا ينشا الجيل الصالح I_icon_minitimeالخميس مايو 02, 2013 12:32 am من طرف سيدورف

» مورينيو والريال.. قصة موت معلن؟
هكذا ينشا الجيل الصالح I_icon_minitimeالخميس مايو 02, 2013 12:16 am من طرف سيدورف

» رئيس برشلونة يعترف بتفوق بايرن.. وفخور بلاعبيه
هكذا ينشا الجيل الصالح I_icon_minitimeالخميس مايو 02, 2013 12:12 am من طرف سيدورف

» فساتين الزفاف
هكذا ينشا الجيل الصالح I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 30, 2013 3:22 am من طرف عازة


هكذا ينشا الجيل الصالح

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

هكذا ينشا الجيل الصالح Empty هكذا ينشا الجيل الصالح

مُساهمة من طرف fton الإثنين يوليو 26, 2010 6:06 pm

نحنُ في عصرٍ تدخلَتْ فيهِ عواملُ كثيرةٌ في تربيةِ طفلِكَ الذي بينَ ذراعَيكَ .

ويجدُ الكثيرُ منَ الآباءِ أُلفةً معَ تلكَ العناصرِ الدخيلةِ,

كالتلفازِ ووسائلِ الإعلامِ والحضّاناتِ والمدرسةِ والأندِيةِ وغيرِها كثيرٌ،

فيسلِّمُون أبناءَهم لها بغيةَ الراحةِ والتخفيفِ مِنْ كثيرِ العَناءِ .

ورغمَ إدراكِ كلِّ أبٍ وأمٍ لسلبيةِ تلكَ العناصرِ وخطورةِ تأثيرِها على أطفالِهم؛

تجدُهم يُسلِّمونَ الرايةَ لها بخضوعٍ ، لكنْ إلى متى نظَلُّ عاصبينَ أعينِنا عنْ رؤيةِ حقيقةِ هذا الواقعِ ؟!

ونحنُ نُنشِئُ يوماً بعدَ يومٍ جيلاً بعدَ جيلٍ ..."تشابهَتْ قلوبُهم"

وخاصة أن الكثيرَ منَ الآباءِ يُربون أطفالهم بنفس طريقة آبائهم،

والتي كان ينبغي لها أن تتغيرَ بتغيرِ الزمان، لأنه ولى زمانُ لعبِ الغُمّيضة.

يُقال: ربّوا أولادكم على زمانِهِم فإنّهم وُلدوا في زمانٍ غيرَ زمانكم

فما القصدُ من أنْ نُرَبِّيَ أبناءَنَا على زمانِهمِ الذي وُلِدُوا فيهِ :

منَ الضّروريِّ جداً أن يُهَيَّأَ الطفلُ تهيئةً نفسيةً ليتعاملَ معَ مستجدّاتِ الحياةِ

بحزْمٍ وواقعيةٍ وعدمِ اندفاعٍ لكل جديدِ .

و منَ المهمِّ أنْ يعلمَ الطفلُ كما الوالدُ أنْ ليسَ كلُّ ما يظهرُ مقبولاً

وليسَ كلُّ جديدٍ مرفوضاً أيضاً ، يجبُ علينا أمةَ الإسلامِ,

وضعُ معادلةٍ متوازِنةٍ، أساسُها الاستنادُ على دعائمَ ثابتةٍ لا تتغيرُ بتغيرِ المكانِ والزمانِ :

1 - فدينِ الإسلامِ هوَ دينٌ يُرَبِّي النفوسَ ، ولهُ علاقةٌ وطيدةٌ بها،

فنفْسُ المسلمِ ساميةٌ راقيةٌ تترفّعُ عن الدنائسِ والمفاسدِ .

2- كتابِ اللهِ وسُنَّةِ رسولِهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أوّلِ مرشدٍ وصديقٍ لنفسِ المؤمنِ، فالحلالُ لدَيها بَيِّنٌ، والحرامُ بّيِّنٌ،

وعليهما يَستطيعْ أن يتعرفَ على حقيقةِ الأشياءِ وكيفَ يتعامل معها

3-الفطرةِ السليمةِ التي جُبلتْ عليها النفسُ المؤمنةُ مِنْ إدراكِ منافِعِ ومضارِّ الأشياءِ.

كلُّ هذا مرتبطٌ بنفسِ المؤمنِ وحينَ يرتبطُ الشيءُ بالنفسِ يصبحُ عادةً متأصِّلةً.

فالعادةُ الإسلاميةُ هيَ التي تُخرِجُ الأجيالَ التي فِيها الحاكمُ والإمامُ والقائدُ والمجاهدُ

والمستشارُ والمعلّمُ والفقيهُ والتاجرُ والعالِمُ..

هذا دينُ الإسلام إذا تحدثنا عنه، ولكن لو تحدثنا عن أمّةِ العرب حينَ تُربي جيلها بعيداً عن دين الإسلام

أو قد خلَّطت في تربيتها بين هذا وذاك نجد :

أنّها خرّجتْ ثلُثِ شعوبِنا جنوداً بالجيشِ ، ونصفُهُم شرطةً ، وبقيَّتُهم هُنَيهَاتٍ

لا تُغني ولا تُسْمِنُ منْ جوعٍ .

لذلك فإننا نجد بالمقارنة بين أمة الإسلام وأمة العرب أن الهدف من التربية

هي تلك النفس السامية، التي خُلقت من أجل أن تكون خليفةَ الله على الأرض.

وهناك العديد من الأساليب التربوية التي تلعب دورا مهما في إنشاء هذا الجيل الصالح ومن هذه الأساليب :

التربية بالقصة، التربية بالحدث، التربية بتكوين العادات،

ولعل المُتصل بموضوعنا هو التربية بتكوينِ العادات التي تتأصَّلُ بالنفسِ

وهو أمرٌ مهمٌ و أسلوبٌ تربويٌّ واعدٌ .

و يقولُ الدكتورُ مصطفى محمد الطحّان بخصوصِ أسلوبِ التربيةِ بالعادةِ , في كتابِه " التربيةُ وأثرُها في تشكيلِ السلوكِ" :

"مِنْ وسائلِ التربيةِ ، التربيةُ بالعادةِ .. أيْ تعويدُ الطفلِ على أشياءَ معينةٍ حتى تصبحَ عادةً ذاتيةً لهُ يقومُ بِها دونَ حاجةٍ إلى توجيهٍ .

ولقدْ ثبَتَ بدراساتٍ كثيرةٍ أنَّ الفترةَ بينَ الثالثةِ والخامسةِ منْ عمرِ الطفلِ هيَ أهمُّ فترةٍ ،

منْ حيثُ أثرِها في أخلاقِ الطفلِ وعاداتِه في مستقبلِه ، فإذا اكتسبَ في هذهِ الفترةِ عاداتٍ

وأخلاقَ طيبةً ، فإنّهُ مهْما ينحرفُ في مستقبلِه فلا بُدَّ أنْ يعودَ إلى الفضائلِ التي تعلَّمَها في تلكَ الفترةِ"

قالَ عبدُ اللهِ بنُ مسعودٍ رضيَ اللهُ عنهُ: عَوِّدْهُم الخيرَ فإنَّ الفضلَ عادةٌ .

ومِنْ أَبْرَزِ أمثلةِ العادةِ في منهجِ التربيةِ الإسلاميةِ شعائرُ العبادةِ

وفي مُقدِّمتِها الصلاةُ ، وجميعُ آدابِ السلوكِ الإسلاميِّ التي تتحوَّلُ بالتّعويدِ

إلى عادةٍ لَصيقةٍ بالإنسانِ لا يستريحُ حتى يؤديَها .

كثيرٌ منَ العاداتِ كانتْ جديدةً على المسلمينَ .. فعوَّدَهُمْ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ

إيّاها وربّاهم عليها بالقُدوةِ والتّلقينِ والمتابعةِ والتوجيهِ حتّى صارتْ عاداتٍ متأصِّلةً في نُفُوسِهِم

وطابعاً مُمَيِّزاً لهُم ، يميّزُ المسلمينَ عنْ غيرِهم في كلِّ الأرضِ .

وتكوينُ العادةِ في الصِّغَرِ أيسرُ بكثيرٍ مِنْ تكوينِها في الكِبَرِ .

ومِنْ أجْلِ ذلكَ يأمرُ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بتعويدِ الأطفالِ على الصلاةِ

قبلَ موعدِ التكليفِ بها بزمنٍ كبيرٍ .. حتّى إذا جاءَ وقتُ التكليفِ كانتْ قدْ أصبحتْ عادةً متأصلةً .

يقولُ النبيُّ صلّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : ( مُرُوا أولادَكُم بالصلاةِ وهُمْ أبناءُ سَبْعٍ ، واضرِبُوهُم عليهَا وهُم أبناءُ عَشْرٍ ) .

وقالَ الشّاعِرُ :

وينشَـأُ ناشِـئُ الفِتيــانِ مِنّــا *** علَــى ما كــانَ عـوَّدَهُ أبُــوهُ


منَ العاداتِ الحسنةِ التِي ينبغِي على الأمِّ أنْ تغرسَها في نفسِ الطفلِ في سنٍّ مبكرةٍ :

حبُ القراءةِ والاطّلاعُ على الكتبِ المصوَّرةِ .

فهيَ أحسنُ الوسائلِ منَ التلفزيونِ الذي أصبحَ يتدخّلُ في تربيةِ الطفلِ تبينُ لهُ لماذا عليهِ أنْ يهتمَّ بالمفيدِ.

وكيفَ يتجنَّبُ الاقتداءَ ببعضِ الأفلامِ السيئةِ مثلَ : أفلامِ العنفِ والعدوانِ .

والقدوةُ الصالحةُ .. والتشجيعُ .. والتوجيهُ .. أوِ الإلزامُ بالشدةِ (إذا لزمَ الأمرُ ) .

والبيئةُ الصالحةُ ، منْ أعظمِ المُعيناتِ على تكوينِ العاداتِ الطيبةِ .. وإنهاءِ العاداتِ السيئةِ ."

فلننظرَ إلى الحبيبِ صلّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ الذي استطاعَ أنْ يُحْدِثَ نقلةً نوعيةً كبيرةً

بلْ وقفزةً منَ الحضيضِ الذي كانَ عليهِ حالُ العربِ في الجاهليةِ إلى قمةِ الخلُقِ الطاهرِ

حينَ أصبحوا مسلمين، فجاءَ بقيمٍ وأخلاقَ جديدةٍ صارت قاعدةَ للمجتمعِ المسلمِ

والتي لا يخالفُها أحدٌ إلا وجدَ المسلمونَ في أنْفُسِهم شيئاً مِن هذا المُخالِفِ،

وهذا التَّمسكِ العظيم منَ الصحابةِ بمبادئهم الإسلامية يذكِّرُنا بمواقفَ آبائنا في هذا العصرِ

الذين يغضبونَ فيهِ لِمَنْ يخالفُ عادةً قبلية أو مجتمعية في حينِ يحصلُ التراخي في مخالفةِ أوامرِ اللهِ وأحكامِه .

ولوِ انعكسَ الإحساسُ بأهميةِ التشديدِ على طاعةِ أوامرِ اللهِ فإنّهُ بالتأكيدِ سيصبحُ عادةً

وتُثْمِرُ لنا جيلاً كجيلِ الصحابةِ والتابعينَ والأسلافِ الأطهارِ .

فلا نقل : عظماءَ فاتَ زمانُهم لأنهم لمْ يكونوا عظماءَ بفضلِ الزمانِ والمكانِ،

بلْ عظماءَ حينَ عظَّموا كتابَ اللهِ وسنةِ رسولهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ..ولم يغيِّروا فطرةَ اللهِ التي فطرَهمُ عليها

أبي الفاضلُ .. أمي الفاضلةُ

كتابُ الله وسنةُ رسولِهِ لا زالا في أحضانِنا , ولا زال الأملُ في أن تلدَ أرحامُ أمهاتِنا أمْثال صلاحِ الدينِ الأيوبيِّ ومحمدٍ الفاتحِ .. وغيرِهم .

ولازال الأمل في أطفالنا فلنعوِّدْهُم دائماً على التفاعلِ معهُم في الأعمالِ الحسنةِ الكريمةِ؛

لينشئوا محبينَ لها راغبينَ فيها .

fton
fton
صاحب واعد
صاحب واعد

عدد الرسائل : 40
العمر : 44
الموقع : الدوحة -قطر
المهنة : تقنى معمل
الهواية : القراءة
تاريخ التسجيل : 24/06/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

هكذا ينشا الجيل الصالح Empty رد: هكذا ينشا الجيل الصالح

مُساهمة من طرف ميرغني ابراهيم الثلاثاء يوليو 27, 2010 1:05 pm

دعيني أُحييك .. فتون أولاً وثانياً وعاشراً .. لما تتركيه من بصمات بكل أنحاء المنتدى وروح المثابرة .... لك ودي.
ميرغني ابراهيم
ميرغني ابراهيم
المشرف العام

المشرف العام

عدد الرسائل : 4016
العمر : 63
الموقع : السعودية
المهنة : طبيب
الهواية : كرة القدم
تاريخ التسجيل : 04/11/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

هكذا ينشا الجيل الصالح Empty رد: هكذا ينشا الجيل الصالح

مُساهمة من طرف عازة الثلاثاء مايو 01, 2012 3:05 pm

ندما تجد الأم طفلها يبكي تذهب مسرعة لتلبية طلبه، على اعتبار أنه لا يزال صغيرا، وفي بعض الأحيان لا تحتمل الأم سماع صوت بكائه المزعج، خاصة إن كانت مشغولة أو مرهقة فتفضل أن تلبي رغبته حتى وإن كانت على علم أن هذا الطلب خطأ .. وهنا نؤكد لكِ أن إسكات الطفل عن البكاء عبر تلبية طلبه أمر خاطيء تماما من الناحية التربوية .. تعرفي على التفاصيل من خلال السطور التالية




لماذا لا تفعلي ذلك؟


إن تلبية رغبة الطفل عند الصراخ والبكاء وإعطاءه ما يريد هو السبب الرئيس لجعل هذا التصرف يستمر، فمرة واحدة يفعلها الطفل تصبح عنده عادة، حيث يعلم أن أسهل طريقة لفعل ما يريد هو الصراخ والغضب وخاصة عند حدوث ذلك امام الناس .. فالأم وقتها تستجيب له سريعا منعا للإحراج




النتائج على الأجل البعيد


تؤدي تلبية الأم لرغبة صغيرها على المدى البعيد إلى أن يصبح الطفل أنانيا، ويخضعها بشكل دائم لتهديده بالبكاء إذا لم تنفذ طلبه، كما أنه قد ينشأ طفلاً متسلطا ومتمسكا برأيه، ولا يسمع كلام من هو أكبر منه



كيف تتصرفي؟


في حالة إنشغالك أو شعورك بالإرهاق .. تقومين بتلبية رغبته .. ولكن هذا يضر طفلك .. فهل ترضين الضرر له؟ فكري في هذا الأمر وقومي بعمل خطوات في هذا السبيل .. اتركيه يبكي في بعض الأحيان حتى وإن كان طلبه عاديا .. وفي حالة وجودك في مكان عام يجب أن تكوني هادئة ولا تغضبي، ولا تخجل وتذكري أن أغلب من حولك عندهم أطفال و قد تحدث لهم مثل هذه الأمور .. ركزي على الرسالة التي تريدي توصيلها لطفلك فقط وهي أن صراخه لا يثير أي اهتمام أو غضب بالنسبة لكِ، ومن الأفضل ألا تدخلي معه في حوار وتجاهليه تماما ومع الوقت سيتعلم أن هذا لا يجعلك تغيرين موقفك وسيبحث عن بدائل لإقناعك .. أما إذا كان من الصعب عليكِ تماما أن تسيطري على الموقف معه وخاصة أمام الناس فعليك عدم إصطحابه إذا إلى السوبر ماركت أو السوق أو المطعم حتى تنتهي فترة التدريب ويصبح أكثر هدوءا ووقتها تتمكنين من أخذه معكِ



همسة


التدليل الزائد للطفل يجعله شخصية سيئة وسط المجتمع .. فلا تجعلي قلبك هو المسيطر في تعاملك معه .. فهذه هي التنشئة السليمة التي ستجعله شخصية مثالية وسط المجتمع

هكذا ينشا الجيل الصالح Images?q=tbn:ANd9GcRkZc0DXIx9pRZieNw-5D7iUuQIDrdmG23K0hQQ5QTkvEOhYGbG
عازة
عازة
صاحب أخو
صاحب أخو

عدد الرسائل : 146
الموقع : السعودية
المهنة : طالبة
الهواية : الرسم
تاريخ التسجيل : 01/01/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

هكذا ينشا الجيل الصالح Empty رد: هكذا ينشا الجيل الصالح

مُساهمة من طرف عازة الثلاثاء مايو 01, 2012 3:08 pm

هكذا ينشا الجيل الصالح 2Q==
عازة
عازة
صاحب أخو
صاحب أخو

عدد الرسائل : 146
الموقع : السعودية
المهنة : طالبة
الهواية : الرسم
تاريخ التسجيل : 01/01/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى