مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
سيدة تبيع زوجها وأطفالها لتشتري الوهم مع عشيقها..!
أصحاب جد كوم :: المنتديات العامة :: الثقافة :: القصة
صفحة 1 من اصل 1
سيدة تبيع زوجها وأطفالها لتشتري الوهم مع عشيقها..!
بهرتها أضواء العاصمة وصخبها فقررت أن تلبي النداء، في لحظة واحدة باعت عُشرة العمر مع زوجها المزارع البسيط، وتخلت عن أطفالها وانطلقت وراء أحلامها في العاصمة المزدحمة. لم يشغل بالها سوى تحقيق الثراء بغض النظر عن الوسيلة، وكانت مستعدة لعمل أي شيء والتضحية بكل ما تملك من أجل أن تعيش حياة الأثرياء وتتمتع بكل مميزات الحياة الراقية، ولكنها سقطت فريسة سهلة في يد شيطان عاطل وجد فيها ضالته وحرضها على الإشتراك معه في السرقة. وافقت وسارت خلفه مسلوبة الإرادة حتى وجدت نفسها خلف القضبان وخسرت كل شيء.. زوجها وأطفالها وأحلامها.
هجرت زوجها وتركت أطفالها وهربت الى العاصمة، جاءت من بلدتها في إحدى الولايات وأحلامها المريضة تجتاح كيانها، رسم لها خيالها أحلاماً وردية ظنت انها سوف تحصل على ما تريد في العاصمة الكبيرة، سترتدي أحلى وأجمل الثياب، وستقود أحدث السيارات، وتعيش في عمارة ضخمة مثل أولاد الذوات، وليذهب زوجها وأولادها الى الجحيم.. وماهي إلا أشهر قليلة حتى كانت نهاية أحلامها وتطلعاتها في السجن، بعد ان تم القبض عليها في قضية سرقة بصحبة حبيبها الجديد وشريكها في الأحلام الوهمية، والذي اعتقدت انه سيكون طوق النجاة الذي ينتشلها من الوحل الذي تعيش فيه، كما كانت تظن. قصة هذه المرأة مثيرة للغاية وحتى نتعرف عليها لابد من العودة للوراء قليلاً.
يئست المرأة من زوجها الفقير وشعرت ان أولادها الذين انجبتهم منه سيظلون عائقاً أمام تحقيق أحلامها، وظلت لفترات طويلة تفكر في كيفية التمرد على كل شيء وعلى أي قيود تكبلها عن تحقيق أحلامها، وذات ليلة قررت الرحيل، والهروب من حياة زوجها وأطفالها وأسرتها البسيطة التي كانت لا ترضى طموحها.
لملمت بعض ملابسها وقبل آذان فجر أحد الأيام كانت تقف على الطريق السريع وتشير للسيارات المارة وهي مرتبكة حتى توقفت السيارة التي حملتها الى العاصمة. كانت في البداية تنظر حولها بتعجب للعمارات الشاهقة وتفكر طويلاً في كيفية الحصول على شقة والإقامة فيها، قررت أن تصعد الى إحدى العمارات وتطرق الابواب وتطلب بعض النقود التي تساعدها على المعيشة.. تكررت المرات.. حتى طرقت باب إحدى الشقق بالحي الراقي.
سألها صاحب المنزل عن طلبها لكن بدموع التماسيح اختلقت قصة وهمية لتطلب منه بعض الأموال، رق قلب الرجل وأعطاها بعض النقود وطلب منها أن تأتيه كل يوم ليعطيها الأموال التي تريدها، فرحت فرحاً شديداً وشعرت انها بدأت تلتقط أول اطراف غايتها. لم تذق طعم النوم طوال الليل ظلت تفكر وتحلم حتى أفاقت في اليوم التالي من غفلتها لتقرر النزول الى الشارع مرة ثانية ولتستكمل رحلتها، مرت الأيام وتكررت اللقاءات بينها وبين الرجل الذي كان يعطف عليها ويعطيها بسخاء
حتى طلب منها في أحد الأيام أن تنظف له شقته نظير حصولها على مبلغ (3) جنيهات كل يوم فرحت كثيراً بهذا العرض فقامت في نفس الليلة باستئجار شقة اخرى وبدأت تتردد كل ليلة على شقة الرجل الكبير الذي تجاوز الخامسة والستين من عمره، وفي كل ليلة كان يعطف عليها بعد ان رق قلبه الحنون إليها. وأثناء خروج وعودة هذه المرأة من والى منزلها كانت تراقبها عيون الشيطان الذي كان يرصد كل حركاتها حتى تأكد انه استطاع الحصول على فريسة سهلة سوف تساعده في تحقيق احلامه الشيطانية ولم تمر أيام قليلة إلا واستطاع ذلك الشاب التعرف عليها ومن خلال تلك الفترة أحبته واقنعها ايضاً بحبه لها ولم تمر أيام قليلة إلا وكان الشاب قد عرف عنها كل شيء.
كان يقيم معها بالأيام في شقتها ويستدرجها حتى هداه تفكيره الى سرقة ذلك الرجل الذي تعمل عنده وبعد اقناعها مستغلاً حبها له وضع خطة محكمة للتنفيذ وبعد ساعات قليلة كانا في منزل الرجل الطيب وبعدها بلحظات أخرى من الترحاب الشديد فاجأ المجرم الرجل بتوثيقه بالحبال وتكميم فمه ثم نظر الى حبيبته وأمرها بحمل بعض الأجهزة الكهربائية معه وبالفعل وبعد لحظات قليلة كانا يحملان بعض الاجهزة ويسيران بها في الشارع.
ظهرت عليهما علامات الإرتباك وهنا شك فيهما بعض رجال المباحث وعندما اقتربوا منهما ترك اللص المسروقات ولاذ بالفرار وترك حبيبته وحدها تواجه الموقف، وعندها طارت المعلومة الى الشرطة بتشكيل فريق للبحث عن اللص الهارب وماهي إلا دقائق معدودة حتى تم القبض عليه ليدلي هو وشريكته باعترافات جريمتهما وبعدها أحيل المتهمان الى النيابة وقد دخل الى قسم الشرطة ذلك الرجل العجوز وجلس أمام رئيس القسم يحكي عن كل تفاصيل الحادث البشع الذي مر به
قال بعد دقائق من جلوسه أمام الضابط:
ـــ كانت اسوأ لحظات حياتي عندما إئتمنت هذه الشيطانة وعطفت عليها فلولا ضباط المباحث والشرطة كنت الآن في عداد الموتى انقذوني في آخر لحظة. المجرمان كمما فمي وربطا الحبال حول جسدي بعد أن ذهب صديقي ورفيق دربي الى احدى الدول الاوروبية وائتمنني على تلك العمارة ومتابعة الشقق وجمع ايجاراتها الشهرية لوحدي علماً باني لم اتزوج بعد زوجتي التي توفيت في حادث حركة..
لتكون نهاية المرأة أن خسرت زوجها واطفالها وسارت وراء خيالها المريض الذي قادها الى السجن مع الشيطان الذي خدعها بعد ان أحبته.
الأهرام اليوم
منقول
هجرت زوجها وتركت أطفالها وهربت الى العاصمة، جاءت من بلدتها في إحدى الولايات وأحلامها المريضة تجتاح كيانها، رسم لها خيالها أحلاماً وردية ظنت انها سوف تحصل على ما تريد في العاصمة الكبيرة، سترتدي أحلى وأجمل الثياب، وستقود أحدث السيارات، وتعيش في عمارة ضخمة مثل أولاد الذوات، وليذهب زوجها وأولادها الى الجحيم.. وماهي إلا أشهر قليلة حتى كانت نهاية أحلامها وتطلعاتها في السجن، بعد ان تم القبض عليها في قضية سرقة بصحبة حبيبها الجديد وشريكها في الأحلام الوهمية، والذي اعتقدت انه سيكون طوق النجاة الذي ينتشلها من الوحل الذي تعيش فيه، كما كانت تظن. قصة هذه المرأة مثيرة للغاية وحتى نتعرف عليها لابد من العودة للوراء قليلاً.
يئست المرأة من زوجها الفقير وشعرت ان أولادها الذين انجبتهم منه سيظلون عائقاً أمام تحقيق أحلامها، وظلت لفترات طويلة تفكر في كيفية التمرد على كل شيء وعلى أي قيود تكبلها عن تحقيق أحلامها، وذات ليلة قررت الرحيل، والهروب من حياة زوجها وأطفالها وأسرتها البسيطة التي كانت لا ترضى طموحها.
لملمت بعض ملابسها وقبل آذان فجر أحد الأيام كانت تقف على الطريق السريع وتشير للسيارات المارة وهي مرتبكة حتى توقفت السيارة التي حملتها الى العاصمة. كانت في البداية تنظر حولها بتعجب للعمارات الشاهقة وتفكر طويلاً في كيفية الحصول على شقة والإقامة فيها، قررت أن تصعد الى إحدى العمارات وتطرق الابواب وتطلب بعض النقود التي تساعدها على المعيشة.. تكررت المرات.. حتى طرقت باب إحدى الشقق بالحي الراقي.
سألها صاحب المنزل عن طلبها لكن بدموع التماسيح اختلقت قصة وهمية لتطلب منه بعض الأموال، رق قلب الرجل وأعطاها بعض النقود وطلب منها أن تأتيه كل يوم ليعطيها الأموال التي تريدها، فرحت فرحاً شديداً وشعرت انها بدأت تلتقط أول اطراف غايتها. لم تذق طعم النوم طوال الليل ظلت تفكر وتحلم حتى أفاقت في اليوم التالي من غفلتها لتقرر النزول الى الشارع مرة ثانية ولتستكمل رحلتها، مرت الأيام وتكررت اللقاءات بينها وبين الرجل الذي كان يعطف عليها ويعطيها بسخاء
حتى طلب منها في أحد الأيام أن تنظف له شقته نظير حصولها على مبلغ (3) جنيهات كل يوم فرحت كثيراً بهذا العرض فقامت في نفس الليلة باستئجار شقة اخرى وبدأت تتردد كل ليلة على شقة الرجل الكبير الذي تجاوز الخامسة والستين من عمره، وفي كل ليلة كان يعطف عليها بعد ان رق قلبه الحنون إليها. وأثناء خروج وعودة هذه المرأة من والى منزلها كانت تراقبها عيون الشيطان الذي كان يرصد كل حركاتها حتى تأكد انه استطاع الحصول على فريسة سهلة سوف تساعده في تحقيق احلامه الشيطانية ولم تمر أيام قليلة إلا واستطاع ذلك الشاب التعرف عليها ومن خلال تلك الفترة أحبته واقنعها ايضاً بحبه لها ولم تمر أيام قليلة إلا وكان الشاب قد عرف عنها كل شيء.
كان يقيم معها بالأيام في شقتها ويستدرجها حتى هداه تفكيره الى سرقة ذلك الرجل الذي تعمل عنده وبعد اقناعها مستغلاً حبها له وضع خطة محكمة للتنفيذ وبعد ساعات قليلة كانا في منزل الرجل الطيب وبعدها بلحظات أخرى من الترحاب الشديد فاجأ المجرم الرجل بتوثيقه بالحبال وتكميم فمه ثم نظر الى حبيبته وأمرها بحمل بعض الأجهزة الكهربائية معه وبالفعل وبعد لحظات قليلة كانا يحملان بعض الاجهزة ويسيران بها في الشارع.
ظهرت عليهما علامات الإرتباك وهنا شك فيهما بعض رجال المباحث وعندما اقتربوا منهما ترك اللص المسروقات ولاذ بالفرار وترك حبيبته وحدها تواجه الموقف، وعندها طارت المعلومة الى الشرطة بتشكيل فريق للبحث عن اللص الهارب وماهي إلا دقائق معدودة حتى تم القبض عليه ليدلي هو وشريكته باعترافات جريمتهما وبعدها أحيل المتهمان الى النيابة وقد دخل الى قسم الشرطة ذلك الرجل العجوز وجلس أمام رئيس القسم يحكي عن كل تفاصيل الحادث البشع الذي مر به
قال بعد دقائق من جلوسه أمام الضابط:
ـــ كانت اسوأ لحظات حياتي عندما إئتمنت هذه الشيطانة وعطفت عليها فلولا ضباط المباحث والشرطة كنت الآن في عداد الموتى انقذوني في آخر لحظة. المجرمان كمما فمي وربطا الحبال حول جسدي بعد أن ذهب صديقي ورفيق دربي الى احدى الدول الاوروبية وائتمنني على تلك العمارة ومتابعة الشقق وجمع ايجاراتها الشهرية لوحدي علماً باني لم اتزوج بعد زوجتي التي توفيت في حادث حركة..
لتكون نهاية المرأة أن خسرت زوجها واطفالها وسارت وراء خيالها المريض الذي قادها الى السجن مع الشيطان الذي خدعها بعد ان أحبته.
الأهرام اليوم
منقول
ياسر- صاحب تختو في الجرح
- عدد الرسائل : 411
الموقع : الخفجي/ السعودية
الهواية : كرة القدم
تاريخ التسجيل : 07/11/2007
أصحاب جد كوم :: المنتديات العامة :: الثقافة :: القصة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد فبراير 01, 2015 9:13 am من طرف عواد عمر
» الفنان رمضان حسن
الأحد مارس 09, 2014 11:33 am من طرف عواد عمر
» مذكرات بيل كلينتون
الخميس أكتوبر 17, 2013 9:42 pm من طرف الميزر
» صور اعجبتني
السبت يونيو 15, 2013 6:10 am من طرف فاطمة
» نكات اسحابي
الإثنين يونيو 03, 2013 1:34 am من طرف محمد الساهر
» أخطر 3 شهادات عن هروب مرسى من السجن
الخميس مايو 30, 2013 10:42 pm من طرف عازة
» من روائع الشاعر جمال بخيت
الخميس مايو 30, 2013 10:18 pm من طرف عازة
» إطلاق نــار على الفريق "سـامي عنان
الخميس مايو 02, 2013 9:00 am من طرف محمد الساهر
» عاجل..أبو تريكة فى العناية المركزة
الخميس مايو 02, 2013 8:33 am من طرف محمد الساهر
» وقفة مع البافاري : مشروع أفضل فريق يقطع الكرات
الخميس مايو 02, 2013 8:21 am من طرف محمد الساهر
» 10 أطعمة تعرضك للإصابة بمرض السرطان
الخميس مايو 02, 2013 5:18 am من طرف محمد الساهر
» أسهل وأحدث 10 طرق لإنقاص وزنك في أقل من 10 دقائق
الخميس مايو 02, 2013 1:39 am من طرف عازة
» القدرات النفسيه
الخميس مايو 02, 2013 1:11 am من طرف محمد الساهر
» تنمية قدرات العقل
الخميس مايو 02, 2013 1:08 am من طرف محمد الساهر
» مصر: تطبيق الحد الأقصى والأدنى للأجور في مايو
الخميس مايو 02, 2013 12:58 am من طرف محمد الساهر
» السجن مدى الحياة لـ"بن على" و10 لوزير داخليته
الخميس مايو 02, 2013 12:38 am من طرف سيدورف
» فتح النار على باسم يوسف لاستضافته مغنيا شاذا
الخميس مايو 02, 2013 12:32 am من طرف سيدورف
» مورينيو والريال.. قصة موت معلن؟
الخميس مايو 02, 2013 12:16 am من طرف سيدورف
» رئيس برشلونة يعترف بتفوق بايرن.. وفخور بلاعبيه
الخميس مايو 02, 2013 12:12 am من طرف سيدورف
» فساتين الزفاف
الثلاثاء أبريل 30, 2013 3:22 am من طرف عازة