أصحاب جد كوم
تعال إلي عالمنا...إن كنت مسجلا يمكنك الدخول من هنا ,,او التسجيل إن كنت غير مسجل

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أصحاب جد كوم
تعال إلي عالمنا...إن كنت مسجلا يمكنك الدخول من هنا ,,او التسجيل إن كنت غير مسجل
أصحاب جد كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مواضيع مماثلة
    المواضيع الأخيرة
    » ملتقي الاصحاب
    مصير الطلاب بالجامعات الجنوبية بعد الإنفصال I_icon_minitimeالأحد فبراير 01, 2015 9:13 am من طرف عواد عمر

    » الفنان رمضان حسن
    مصير الطلاب بالجامعات الجنوبية بعد الإنفصال I_icon_minitimeالأحد مارس 09, 2014 11:33 am من طرف عواد عمر

    » مذكرات بيل كلينتون
    مصير الطلاب بالجامعات الجنوبية بعد الإنفصال I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 17, 2013 9:42 pm من طرف الميزر

    » صور اعجبتني
    مصير الطلاب بالجامعات الجنوبية بعد الإنفصال I_icon_minitimeالسبت يونيو 15, 2013 6:10 am من طرف فاطمة

    » نكات اسحابي
    مصير الطلاب بالجامعات الجنوبية بعد الإنفصال I_icon_minitimeالإثنين يونيو 03, 2013 1:34 am من طرف محمد الساهر

    » أخطر 3 شهادات عن هروب مرسى من السجن
    مصير الطلاب بالجامعات الجنوبية بعد الإنفصال I_icon_minitimeالخميس مايو 30, 2013 10:42 pm من طرف عازة

    »  من روائع الشاعر جمال بخيت
    مصير الطلاب بالجامعات الجنوبية بعد الإنفصال I_icon_minitimeالخميس مايو 30, 2013 10:18 pm من طرف عازة

    » إطلاق نــار على الفريق "سـامي عنان
    مصير الطلاب بالجامعات الجنوبية بعد الإنفصال I_icon_minitimeالخميس مايو 02, 2013 9:00 am من طرف محمد الساهر

    » عاجل..أبو تريكة فى العناية المركزة
    مصير الطلاب بالجامعات الجنوبية بعد الإنفصال I_icon_minitimeالخميس مايو 02, 2013 8:33 am من طرف محمد الساهر

    »  وقفة مع البافاري : مشروع أفضل فريق يقطع الكرات
    مصير الطلاب بالجامعات الجنوبية بعد الإنفصال I_icon_minitimeالخميس مايو 02, 2013 8:21 am من طرف محمد الساهر

    »  10 أطعمة تعرضك للإصابة بمرض السرطان
    مصير الطلاب بالجامعات الجنوبية بعد الإنفصال I_icon_minitimeالخميس مايو 02, 2013 5:18 am من طرف محمد الساهر

    » أسهل وأحدث 10 طرق لإنقاص وزنك في أقل من 10 دقائق
    مصير الطلاب بالجامعات الجنوبية بعد الإنفصال I_icon_minitimeالخميس مايو 02, 2013 1:39 am من طرف عازة

    » القدرات النفسيه
    مصير الطلاب بالجامعات الجنوبية بعد الإنفصال I_icon_minitimeالخميس مايو 02, 2013 1:11 am من طرف محمد الساهر

    » تنمية قدرات العقل
    مصير الطلاب بالجامعات الجنوبية بعد الإنفصال I_icon_minitimeالخميس مايو 02, 2013 1:08 am من طرف محمد الساهر

    » مصر: تطبيق الحد الأقصى والأدنى للأجور في مايو
    مصير الطلاب بالجامعات الجنوبية بعد الإنفصال I_icon_minitimeالخميس مايو 02, 2013 12:58 am من طرف محمد الساهر

    » السجن مدى الحياة لـ"بن على" و10 لوزير داخليته
    مصير الطلاب بالجامعات الجنوبية بعد الإنفصال I_icon_minitimeالخميس مايو 02, 2013 12:38 am من طرف سيدورف

    » فتح النار على باسم يوسف لاستضافته مغنيا شاذا
    مصير الطلاب بالجامعات الجنوبية بعد الإنفصال I_icon_minitimeالخميس مايو 02, 2013 12:32 am من طرف سيدورف

    » مورينيو والريال.. قصة موت معلن؟
    مصير الطلاب بالجامعات الجنوبية بعد الإنفصال I_icon_minitimeالخميس مايو 02, 2013 12:16 am من طرف سيدورف

    » رئيس برشلونة يعترف بتفوق بايرن.. وفخور بلاعبيه
    مصير الطلاب بالجامعات الجنوبية بعد الإنفصال I_icon_minitimeالخميس مايو 02, 2013 12:12 am من طرف سيدورف

    » فساتين الزفاف
    مصير الطلاب بالجامعات الجنوبية بعد الإنفصال I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 30, 2013 3:22 am من طرف عازة


    مصير الطلاب بالجامعات الجنوبية بعد الإنفصال

    2 مشترك

    اذهب الى الأسفل

    مصير الطلاب بالجامعات الجنوبية بعد الإنفصال Empty مصير الطلاب بالجامعات الجنوبية بعد الإنفصال

    مُساهمة من طرف ميرغني ابراهيم الأحد فبراير 13, 2011 11:25 pm

    الطلاب الشماليون بجامعة جوبا يبدون مخاوف علي مستقبلهم بعد الإنفصال
    2011-01-30 01:02:29
    أكدت اللجنة العليا للطلاب الشماليين بجامعة جوبا تمسكهم بالإستمرار في الجامعة حتى التخرج فيها لمكانتها العلمية المتقدمة والإعتراف بها في الجامعات والمعاهد العليا العالمية. وأبدت اللجنة في بيان صحفي تحفظاتها على الخيارات التي تقدم بها الإتحاد العام للطلاب السودانيين في إطار السعي لحل مشكلة الطلاب الشماليين بجامعة جوبا وشملت الملاحظات على خيار الذهاب للدراسة في مقر الجامعة بالجنوب إنعدام الامن والإستقرار وإنعدام البنية التحتية التي تسمح بمواصلة الدراسة في الجنوب ومشكلة المستشفيات التعليمية والمعامل لطلاب الطب وكذلك طلاب الكليات التطبيقية وحول خيار إنشاء جامعة جديدة تستوعبهم أبدت اللجنة ملاحظتها في صعوبة مواصلة البرنامج الأكاديمي والحرمان من الإنتماء لجامعة كجامعة جوبا وفقدان الفرص الممكنة للتعاون الأكاديمي العالمي والخارجي. وفيما يتعلق بخيار التوزيع على الجامعات الشمالية وفق التخصصات ذكرت اللجنة بوجود صعوبة في مواصلة البرنامج الاكاديمي الذي لايتوفر إلا نادراً في الجامعات بالشمال وعدم إمكانية دمج نظامين عالميين مختلفين تماماً في الدراسة خاصة لطلاب الطب مثلاً والعلوم بجانب إختلاف التقويم الزمني المخصص لدراسة المقررات.


    عدل سابقا من قبل ميرغني ابراهيم في الأحد فبراير 13, 2011 11:30 pm عدل 1 مرات
    ميرغني ابراهيم
    ميرغني ابراهيم
    المشرف العام

    المشرف العام

    عدد الرسائل : 4016
    العمر : 63
    الموقع : السعودية
    المهنة : طبيب
    الهواية : كرة القدم
    تاريخ التسجيل : 04/11/2007

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

    مصير الطلاب بالجامعات الجنوبية بعد الإنفصال Empty رد: مصير الطلاب بالجامعات الجنوبية بعد الإنفصال

    مُساهمة من طرف ميرغني ابراهيم الأحد فبراير 13, 2011 11:27 pm

    الطلاب الشماليون بالجامعات الجنوبية.. بعد الانفصال

    المصير المجهول (12) ألف طالب وطالبة و(850) أستاذاً
    في انتظارالقرار الحاسم ..
    قيام جامعة جديدة لاستيعاب الطلاب بالجامعات الجنوبية الثلاث..
    هل يعتبر الخيار الأمثل؟

    حوار وتصوير: التاج عثمان
    الراي العام
    الثلاثاء 25 يناير 2011-01-25

    أكثر من (12) ألف طالب وطالبة ملتحقون بالجامعات الجنوبية (جوبا
    وبحر الغزال واعالي النيل) يواجهون مصيرا مجهولاً بسبب الانفصال،
    حيث سيصبحون وقتها طلاباً أجانب بتلك الجامعات.. الطلاب حائرون
    وأولياء أمورهم منزعجون على مستقبل ابنائهم الاكاديمي..
    (الرأي العام) جلست مع (اللجنة العليا لمتابعة اوضاع الشماليين في
    الجامعات الجنوبية) طلابا وأساتذة وعاملين.. وناقشنا هذه القضية
    المهمة من كافة جوانبها مع كل من الأستاذ عثمان عبد الله ايدام - الرئيس
    المناوب - والأستاذ عادل محمد علي عبد الله - مقرر اللجنة - ود. عبد
    الله آدم سليمان - عضو اللجنة - ود. محمد يوسف آدم - الناطق الرسمي
    للجنة ود. إبراهيم العجب - عبر هذا الحوار الذي يبحث ويجيب عن كل
    تساؤلات الطلاب والآباء.
    ......
    * ما هي الجهة التي شكلت اللجنة؟
    - اللجنة العليا لمتابعة اوضاع الشماليين في الجامعات الجنوبية، تشكلت
    بموجب تفويض من الجامعات الجنوبية الأربع: (جوبا وأعالي النيل وبحر
    الغزال ورومبيك) بهدف متابعة مصير الطلاب والأساتذة والعاملين بتلك
    الجامعات بعد الانفصال.. وهي تضم (5) لجان مهمتها متابعة محاور
    مختلفة (الاكاديمي والقانون والمالي والاداري والاجتماعي وقضايا
    الطلاب).. واللجان ممثلة في عضوية اللجنة من الجامعات الجنوبية
    بالتساوى والتراضي، وتضم (14) عضواً وتمارس أعمالها بشكل
    يومي بمقر الاتحاد المهني لأساتذة الجامعات، وتعقد اجتماعاً أسبوعياً
    دورياً، ومالياً تعتمد على مواردها الذاتية، ممثلة في اشتراكات العضوية
    من الجامعات الاربع، ويتم اختيار رئيس اللجنة من خارج الجامعات لمزيد
    من الحيادية والتناغم.
    * ألا تضم اللجنة ممثلين للطلاب؟
    - تضم ممثلاً للطلاب بالجامعات الجنوبية، عدا جامعة رومبيك التي ليس
    بها طلاب شماليون، فقط أساتذة.
    * ما هي الاشكالية الرئيسية التي تشكلت بسببها اللجنة؟
    - لبحث أوضاع ومصير الطلاب الشماليين الذين يدرسون بالجامعات
    الجنوبية الثلاث بعد الانفصال.
    * كم عدد الطلاب؟
    - (20) ألف طالب بجامعات (جوبا وبحر الغزال وأعالي النيل) وهم
    يدرسون بكل البرامج الجامعية: (بكالريوس ودبلوم وانتساب ودراسة
    عن بعد ودراسات عليا).
    * وكم عدد الأساتذة الشماليين بالجامعات الجنوبية؟
    - (850) أستاذاً بدرجاتهم المختلفة، من بروفيسور وحتى مساعدي
    التدريس منهم (451) أستاذاً بجامعة جوبا و(161) بجامعة بحر
    الغزال بجانب التقنيين.
    * ألا تشمل اهتمامات اللجنة بحث مصير الموظفين والعمال؟
    - أجل، هناك (65) موظفاً و(29) عاملاً، و(5) افراد حرس بجامعة
    أعالي النيل، بينما تضم جامعة جوبا (337) موظفاً و(189) عاملاً،
    وجامعة بحر الغزال (26) موظفاً، و(16) عاملاً و(2) تقنيين.
    * ما هي طبيعة المخاطر والصعوبات التي ستواجه الطلاب والأساتذة الشماليين بعد الانفصال في حالة انتقالهم مع الجامعات الجنوبية الثلاث الى الجنوب.
    - بالطبع ستواجههم مخاطر عديدة، خاصة الجانب الأمني بجانب عدم
    تأهيل الجامعات الجنوبية التي ليس في مقدورها استيعاب (12) ألف
    طالب شمالي فالداخليات ضيقة وعلى سبيل المثال فان الغرفة سعة (4)
    طلاب يحشر بها (12) طالباً، بجانب انعدام الاعاشة بالداخليات، بينما
    لا يمكن للطالب الشمالي ان يتكفل باعاشة نفسه للغلاء الطاحن بالجنوب،
    رغم ان جامعة جوبا لديها سكن واعاشة للطلاب دون الأساتذة، علماً ان
    الاولوية لدى الجامعات الجنوبية للطلاب من الجنوبيين العائدين من
    الشمال، فلهم الأولوية في كل شيء، ويتمتعون بكافة الامتيازات سواء
    أكانوا يدرسون مستوى بكالريوس أو دبلوم.
    * علمنا ان هناك قراراً بذهاب طلاب الدبلومات والمنتسبين الشماليين
    إلى جوبا.. ما صحة ذلك؟
    - هذا صحيح، والقرار اصدرته جامعة جوبا مؤخراً، والاشكالية ان هناك
    موظفين في الدولة منتسبين لهذه الجامعة فهل سيتركون وظائفهم في
    الشمال من أجل مواصلة دراستهم بالجنوب.
    * ما صحة ما يتردد في الاوساط الجامعية ان الجامعات الجنوبية
    الثلاث بدأت التعاقد لجلب أساتذة من الدول الأفريقية؟
    - أجل، هذا صحيح، وحسب علمنا انهم يسعون لجلب أساتذة من كينيا
    بشروط وتكاليف باهظة.
    * وهل صدر قرار صريح من الجامعات الجنوبية بالاستغناء عن
    الأساتذة الشماليين؟
    - لم يصدر قرار صريح بذلك، لكن هناك عراقيل وقرارات تعجيزية تكشف
    هذه النية.
    * ما طبيعة هذه العراقيل؟
    - مثلاً صدر قرار من الجامعات الجنوبية بعدم التكفل بترحيل الأساتذة
    الشماليين في الاجازات.. كما ان سياسة جامعة جوبا تنص على عدم
    جلب عائلات الأساتذة معهم، علماً ان (73%) من هيئة التدريس
    بالجامعات الجنوبية الاربع شماليون. كما ان وزير التعليم العالي
    لحكومة الجنوب كلف مؤخراً مديري الجامعات الجنوبية، تجهيز كشوفات
    باسماء اعضاء هيئة التدريس وعائلاتهم بجانب الطلاب والموظفين
    والعمال الجنوبيين فقط ولم تشمل القوائم الأساتذة والطلاب الشماليين،
    كما نص قرار الوزير الجنوبي تأجير طائرات لنقل الأساتذة والطلاب
    الجنوبيين للجنوب.
    * ما هي الخيارات المطروحة لوضعية الطلاب الشماليين بالجامعات
    الجنوبية بعد الانفصال؟
    *هناك ثلاثة خيارات.
    - استمرار الطلاب في جامعاتهم القديمة والانتقال معها لمقرها الجديد
    بالولايات الجنوبية.
    - تأسيس جامعة جديدة تستوعب كل الطلاب الشماليين.
    - توزيع الطلاب على الجامعات المختلفة بالولايات الشمالية، وفقاً
    لتخصصاتهم.
    * وما هو الخيار الذي تتبناه اللجنة؟
    - اللجنة تتبنى خيار تأسيس جامعة جديدة تضم كل الطلاب الشماليين
    والأساتذة الذين كانوا بالجامعات الجنوبية الاربع: (جوبا وبحر الغزال
    واعالي النيل ورومبيك).
    * ولماذا هذا الخيار بالذات؟
    - الجامعات الجنوبية الاربع جامعات قومية المنشأ، والقانون والتمويل
    منذ انشائها وحتي الآن فهي اذن تتبع للسودان، ولذلك هناك حق ذهني
    وفكري للشمال على هذه الجامعات الجنوبية، وفي حال الانفصال سوف
    تنشأ جامعات جديدة بالجنوب، ولذلك ينبغي قيام جامعة تستوعب الطلاب
    الشماليين الذين كانوا يدرسون بالجامعات الجنوبية، خاصة وان معظم
    طلابها وأساتذتها من الشمال.
    * إذا استبعدنا خيار انتقال الطلاب الشماليين الى الجنوب لمواصلة دراستهم
    بعد الانفصال.. لماذا تتحفظ اللجنة على خيار توزيع الطلاب على الجامعات
    المختلفة بالولايات الشمالية؟
    - هذا الخيار يؤثر سلباً على نفسية الطلاب، وتحصيلهم الاكاديمي.
    * كيف؟
    - لانه يفرق بين الطلاب ويوزعهم على جامعات مختلفة، فوجود الطالب مع
    مجموعته وأساتذته في الجامعة الجديدة يعطيه نفس الشعور بالجو النفسي
    والاكاديمي السابق، مما يساعده على التحصيل.. كما ان الجامعات
    الجنوبية تتشابه في موادها مما ينتج للطالب الاستمرار في الجامعة
    الجديدة دون مشاكل تذكر.
    * في حالة قيام جامعة جديدة تستوعب كل طلاب الجامعات الجنوبية
    الثلاث. فكيف تمنح الشهادات للمتخرجين من المستوى الثاني الى
    الرابع؟ وهل تمنح شهادات التخرج باسم الجامعة الجديدة أم باسم
    الجامعات الجنوبية؟
    - قدامى الطلاب تمنح لهم الشهادة من نفس الجامعة التي كان يدرس بها،
    وذلك باتفاق سياسي بين حكومتي الشمال والجنوب، ممثلتين في وزارتي
    التعليم العالي.
    * ذلك يعني ان الطالب سيواصل دراسته في الجامعة الجديدة بالشمال،
    ويتخرج باسم جامعته القديمة؟ فهل هناك اتفاق مبرم وواضح يقنن
    هذه المسألة؟
    - هناك بروتوكول سيوقع بين الجامعة الوليدة والجامعات الجنوبية وهذا
    يشمل الطلاب القدامى الموجودين في الجامعات الآن.
    * وما وضعية الطلاب الجدد؟
    - يتخرجون باسم الجامعة الجديدة.
    * هل ستقبل الجامعة الجديدة بالشمال طلاباً جنوبيين؟
    - لماذا لا، إذ يمكن استيعاب من يرغب منهم، وذلك في اعتقادنا نواة ترابط
    بين الشعبين الشمالي والجنوبي بقبول (10% - 20%) من ابناء
    دولة الجنوب الجديدة.
    * ولكن، ألا يشكل قيام جامعة جديدة لاستيعاب (12) ألف طالب شمالي،
    أعباء اضافية على ميزانية الدولة؟ أليس خيار توزيع الطلاب على
    الجامعات الموجودة أقل تكلفة؟
    - ليست هناك تكلفة نذكر من قيام الجامعة الجديدة، ونقترح قيامها بمجمع
    جامعة جوبا بالكدرو.
    * ولكن مجمع جوبا بالكدرو تم (تشليعه) ولم يتبق منه شيء يذكر؟
    - تم نقل الاثاثات فقط، لكن الأصول الثابتة باقية وللعلم فان نقل جامعة
    جوبا سيفقدها (15) مليار جنيه من مواردها المالية كانت تأتي من
    الدبلومات والدراسات العليا، وبرنامج التعليم عن بعد.. فقيام جامعة
    جديدة سيخرج بنا من العمل الروتيني لتوزيع الطلاب والأساتذة والعاملين،
    وبالتالي لن يكون هناك فاقد في زمن التأسيس، اضافة إلى ان حقوق
    الأساتذة ستكون متاحة لأن الميزانية اصلا موجودة، فاي خيار خلاف
    الجامعة الجديدة سوف يتسبب في تشريد الطلاب، وعلى الأقل سوف
    يتأخرون حوالي عام بينما انشاء جامعة جديدة سوف يلغي كل هذه
    السلبيات بجانب انها سوف تلقح افكار الاكاديميين من الجامعات الثلاث
    الذين سيكونون في جامعة واحدة، مما يتيح تكوين رؤية جديدة للتعليم
    العالي في السودان، وامكانية البداية من حيث انتهى الآخرون، علماً ان
    الجامعات الجنوبية بها أساتذة أكفاء سبق ان ابتعثتهم وزارة التعليم
    العالي وكلفوا الدولة اموالاً طائلة.. كما ان الجامعات الجنوبية تضم
    تخصصات نادرة غير موجودة بكل الجامعات الشمالية مثل: (الحيوانات
    الوحشية والاسماك والدراسات البيئية).. أيضاً تعد كلية الطب جامعة
    جوبا الأولى أو الثانية بين كليات الطب الأخرى لتميزها، مما يثرى مسيرة
    التعليم العالي في حالة قيام جامعة جديدة.. أيضاً تم تصنيف جامعة جوبا
    خلال العام 2008م رقم (36) بين مائة جامعة أفريقية، بجانب جامعتي
    الجزيرة والسودان، ولا شك ان تجميع الجامعات الجنوبية في جامعة واحدة
    سيحافظ على هذا الارث، ويرتقي بالمستوى، ويلقح الافكار، وللعلم فان
    جامعة جوبا منذ تأسيسها في العام 1975م، كان أول (9) مديرين لها
    شماليين، بينما مر عليها (2) مديران جنوبيان خلال ثلاث سنوات فقط.
    * أولياء الأمور منزعجون من اقتراب موعد امتحانات الملاحق بالجامعات
    الجنوبية الثلاث.. فهل لدى اللجنة رؤية محددة لاشكالية الملاحق هذه؟
    - هذه حقيقة اشكالية كبرى ومعقدة فالملاحق سوف تبدأ من (14) فبراير
    المقبل، وتحديداً طلاب الملاحق بجامعة جوبا يفترض جلوسهم لامتحانات
    الملاحق في هذا التاريخ، والرؤية صراحة غير واضحة الآن في هذه
    المسألة، وفي حالة عدم جلوسهم لها سيفقدون سنة جامعية كاملة، وهذا
    ما يزعج أولياء الأمور والطلاب.. واللجنة صراحة لا تدري ما ستؤول
    إليه قضية طلاب الملاحق.
    * وزير التعليم العالي صراح ان وضع الطلاب الشماليين بالجامعات
    الجديدة مرتبط بالجنسية المزدوجة.. ألا يحل هذا الاجراء مسألة الملاحق؟
    - حسب علمنا فان الجنسية المزدوجة أمر غير وارد فالطلاب الشماليون
    سيصبحون اجانب في الجامعات الجنوبية.
    * حسب طرحكم فان اللجنة تركز على خيار واحد فقط، وهو قيام جامعة
    جديدة تستوعب كل الطلاب الشماليين فما مميزات هذا الخيار؟
    - اولاً: مجمع جامعة جوبا بالكدرو وهو المقر المقترح للجامعة الجديدة
    يمكن ان يستوعب كل اعداد الطلاب الذين كانوا يدرسون بالجامعات
    الجنوبية وعددهم (12) ألف طالب، فالمقر مؤهل تماماً لذلك.. ونعتقد
    ان الجامعة الجديدة هي الخيار الافضل سواء من ناحية عملية، أو من
    ناحية التكلفة، وسرعة انجاز التنفيذ.. كما ان قيام الجامعة الجديدة يسهم
    في حل مشاكل بعض الكليات المتمثلة في نقص الأساتذة مع امكانية
    الاستفادة من المؤسسات الطبية والعلاجية بالخرطوم، وذلك بالنسبة
    لطلاب الطب، بجانب توافر المستشفيات التعليمية والمشارح.
    * هل الجامعات الجنوبية تعمل الآن؟
    - لا، متوقفة والطلاب الآن مع ذويهم بالشمال، باستثناء جامعة اعالي النيل
    الصف الثاني، بجانب عدد من الكليات بجامعة بحر الغزال، اما جامعة
    رومبيك فلا يوجد بها أي طالب شمالي، فقط أساتذة شماليون.
    * هل اجتمعت اللجنة بالطلاب الدارسين بالجامعات الجنوبية للوقوف
    على خيارهم؟
    - اللجنة عقدت لقاء تنويرياً مع الطلاب بواسطة الاتحاد العام للطلاب
    السودانيين بدار الاتحاد، وخاطبهم السيد حسن الطيب محمد المقبول
    - الرئيس المناوب للجنة - وأوضح لهم رؤية اللجنة، معدداً مزايا قيام
    جامعة جديدة لاستيعابهم، ولاقى طرح اللجنة استجابة كبيرة من الطلاب
    مما ساعد في تهدئة خواطر الطلاب وزيادة اطمئنانهم، وتم توزيع
    استبيان عليهم بواسطة الاتحاد العام للطلاب للتعرف على خيارات الطلاب
    بعد الانفصال، وأوضحت لهم اللجنة التزامات الطالب تجاه كل خيار، مما
    كان له أبلغ الأثر في اطمئنان الطلاب وأولياء الأمور وتعريفهم باللجنة
    واهدافها.
    * في ظل كل هذه التعقيدات هل هناك مشكلة في مرتبات الاساتذة
    العاملين بالجامعات الجنوبية؟
    - المرتبات اساساً كانت ترسل الى جوبا ثم تأتي للخرطوم، ومن مطالبنا
    كأساتذة صرف المرتبات بالخرطوم حتى يتبين مصير الجامعات الجنوبية
    الاربع.
    * هل هناك اي صعوبات تواجه عمل اللجنة؟
    - تواجهنا صعوبة بالغة في مقابلة المسؤولين المعنيين بالأمر.
    ميرغني ابراهيم
    ميرغني ابراهيم
    المشرف العام

    المشرف العام

    عدد الرسائل : 4016
    العمر : 63
    الموقع : السعودية
    المهنة : طبيب
    الهواية : كرة القدم
    تاريخ التسجيل : 04/11/2007

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

    مصير الطلاب بالجامعات الجنوبية بعد الإنفصال Empty رد: مصير الطلاب بالجامعات الجنوبية بعد الإنفصال

    مُساهمة من طرف ميرغني ابراهيم الأحد فبراير 13, 2011 11:28 pm

    طلاب جامعات الجنوب

    جــــــمال عنقرة
    كُتب في: 2011-02-12

    gamalangara@hotmail.com

    لم أكن أتوقع أن تثير قضية الطلاب السودانيين الذين يدرسون في الجامعات الجنوبية كل هذه الزوبعة، لدرجة تصل إلى أن تحال قضيتهم إلى مجلس الوزراء لينظر فيها ويصدر القرار المناسب بشأن هؤلاء الطلاب، وليس ذلك تقليلاً من شأن الطلاب الذين يتجاوز عددهم العشرين ألفاً.
    ولكن القضية أبسط بكثير مما تثار به، بل هذه القضية وهؤلاء الطلاب كان من الممكن أن يصيروا أول تطبيق حقيقي لوهمية الحدود بين دولتي الشمال والجنوب الذي قال به الرئيسان البشير وسلفاكير، وفي تقديري أن هناك جملة خيارات لحل هذه المشكلة كان من الممكن أن تحقق هذا الهدف؛ أولها وأسماها أن يتم ترتيب نقل طلاب الجامعات الجنوبية الشمالية من الخرطوم إلى مقار الجامعات الجديدة في الجنوب.. وهذا سيكون أول اختراق حقيقي للحدود الوهمية بين الجنوب والشمال. ومثل هذا الاختراق إن لم يفعله الطلاب فعله غيرهم وليس في ذلك شيء غريب، فإن جامعة جوبا عندما انشئت وقبلت أول دفعة في العام 7791م كانت كلها في جنوب السودان وكان الطلاب الشماليون يختارونها وبعضهم فضلها على غيرها من الجامعات الشمالية، فليس غريباً أن يذهب طلاب شماليون هذا العام للدراسة في الجنوب، وجامعة جوبا لم تأت للشمال إلا بعد الحرب، وما دام السلام قد تحقق فليس هناك ما يحول دون ذهاب طلاب شماليون للدراسة في الجنوب ولو قال البعض إن الجنوب قد صار دولة أخرى غير الشمال، ففي سبعينيات القرن الماضي وصل عددنا نحن طلاب السودان الدارسين في جمهورية مصر العربية في الجامعات والمعاهد العليا نحو عشرين ألف طالب وهو ذات عدد الطلاب الشماليين الذين يدرسون الآن في الجامعات الجنوبية والمطلوب منهم ان يذهبوا إلى الجنوب، وحتى بعد ثورة التعليم العالي فما يزال هناك طلاب سودانيون يدرسون في جامعات دول أخرى ولا توجد دول في العالم اقرب إلينا من دولة الجنوب التي سوف تنشأ بعد التاسع من يوليو القادم، وقد أعلن الرئيس عمر البشير ان العلاقة التي سوف تنشأ بين دولتي الشمال والجنوب لن تكون هناك علاقة أقوى وامتن منها بين اية دولتين في العالم، ولتأكيد متانة هذه العلاقة، وللتأسيس لها فلندفع بالطلاب الشماليين لجنوب السودان لبذر بذرة هذه العلاقة المتينة المنشودة، ولو أن دولة الجنوب لم تبلغ بعد المرحلة التي تقيم فيها دولة تستوعب هذا العدد فلتمنح المواقع الموجودة في الشمال لجامعات جنوبية إلى هذه الجامعات أو جامعة واحدة منها، ولتكن جامعة جوبا لتقيم عليها فرعاً لجامعاتنا في شمال السودان تكون واحدة من جسور التواصل بعد الانفصال، ولتكن هذه الجامعة مثل جامعة القاهرة فرع الخرطوم التي كانت في السودان أو مثل جامعة الاسكندرية المزمع انشاؤها في جنوب السودان، ومثلها كذلك ومثل الجامعة الكندية والاخرى الاردنية أو كلية كامبردج البريطانية المتنشرة فروعها في مدن سودانية شتى.
    إن مثل هذه الحلول هي الحلول الثورية للمشكلة وهي التي تتسق مع التوجيه التواصلي الايجابي للقيادة السياسية في جنوب وشمال السودان، ولكن لو لم نبلغ هذه الدرجة الثورية أو اننا نقول ما لا نفعل، وكل ما قلناه من علاقة متميزة بعد الانفصال كان كله كلام للاستهلاك السياسي، أو انه حبر على ورق، فلنذهب إلى الحلول الاكاديمية المعقولة بعيداً عن المناورات والمزايدات السياسية، واحسب ان الاقتراح الذي تقدمت به جامعة الزعيم الازهري لأن ينسب لها هؤلاء الطلاب وتقوم بتدريسهم حتى التخرج باسمها احسبه انه حل مقبول، فالمناهج قيل انها متشابهة إن لم تكن متطابقة بين جامعة الزعيم الازهري والجامعات الجنوبية، ويقال إن الطلاب الشماليين راضون بالتخرج في جامعة الزعيم الازهري، ورافضون ان يتخرجوا في جامعة حديثة تنشأ لاجلهم ليس لها سمعة اكاديمية مقدرة، هذا فضلاً عن تأسيس جامعة جديدة يضيف اعباء كثيرة على خزينة الدولة اولى بها بنود اخرى.
    وهناك خيار آخر بسيط ومقبول وهو ان يتم تدبير وترتيب لهؤلاء الطلاب لتكملة دراستهم في ذات مواقعهم في الشمال ويقوم بتدريسهم اساتذة منسوبون لجامعاتهم الجنوبية وتحت اشرافها، ويتخرجون باسماء الجامعات التي كان يدرسون فيها، وحسب علمي ان اكثر الاستاذة في الجامعات الجنوبية في الخرطوم من الشماليين.
    ونرجو إلا يفسد السياسيون قضية هؤلاء الطلاب ويعقدونها مثلما عقدوا قضية ابيي، وهي قضية لو تركوها لاهلها كانوا قد وصلوا بها إلى حلول مرضية منذ وقت بعيد، ولقد قال كثيرون من المسيرية ومن دينكا نقوك ان المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لو تركوهم وشأنهم وجلسوا لبعضهم البعض لوصلوا لتسوية لقضيتهم بالتراضي.
    ونرجو ألا يصيب قضية الطلاب الشماليين في الجامعات الجنوبية ما أصاب قضية أبيي.
    ميرغني ابراهيم
    ميرغني ابراهيم
    المشرف العام

    المشرف العام

    عدد الرسائل : 4016
    العمر : 63
    الموقع : السعودية
    المهنة : طبيب
    الهواية : كرة القدم
    تاريخ التسجيل : 04/11/2007

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

    مصير الطلاب بالجامعات الجنوبية بعد الإنفصال Empty رد: مصير الطلاب بالجامعات الجنوبية بعد الإنفصال

    مُساهمة من طرف ميرغني ابراهيم الأحد فبراير 13, 2011 11:29 pm

    عن أجراس الحرية:

    عداد/ خالد فضل:
    • لوضع الأمور في نصابها، نبدأ هنا باشارة مختصرة حول فكرة صغيرة، قادت لاحقاً الى تطورات تبدو مزعجة للبعض، ومعقولة لدى آخرين، تحصد حماس نفر مقدر متزايد وتدعو البعض الى مزيد من التروي والتثبت، وافادات متناثرة هنا وهناك وكتابات عديدة على صفحات الصحف الخرطومية، عنوانها الأبرز أن ثمة قلق وسط الشماليين من الأساتذة والعاملين والطلاب المنتسبين الى جامعات جوبا وبحر العزال وأعالي النيل، انضم اليهم الأساتذة في جامعة د. جون قرنق مؤخراً. القلق المشروع حول مستقبلهم المهني والأكاديمي والمعيشي. أما الفكرة الصغيرة فقد تمثلت في اجتماع نفر قليل من خريجي جامعة جوبا القدامى ـ بصورة غالبة ـ تداولوا وتفاكروا مسنودين بافادات من الحقل، الذي هو الجامعة نفسها تشمل أعداد الطلاب والاساتذة والعاملين والكليات
    والدفعات... الخ الخ، ثم يخلص التداول المحدود الى اجتراح نداء من أجل استفتاء سلمي وآمن ودعوة للتسامح والسلام، يؤكد على هذه القيم، وباعتبار أن جامعة جوبا نفسها قامت لتأكيد تلك المعاني. وبالفعل فإن نسخاً من النداء تم توزيعها على بعض الصحفيين والكتاب وعلى بعض المواقع الاليكترونية والعناوين. ومن ضمن النداء مناشدة لأطراف اتخاذ القرار حول مستقبل البلاد بالنظر بعين الاعتبار لوضعية جامعة جوبا باعتبارها احدى ركائز وشواهد الانتماء الوطني وما يمكن أن يشكله خريجها وطالبها ومنتسبها من نواة لاستدامة السلام. • هكذا بدأت الحكاية، لكنها الآن قد بلغت حداً تتداوله الصحف اليومية، إذ في اجتماع لخريجي جامعة جوبا انضم اليهم بعض منسوبي جامعتي بحر الغزال وأعالي النيل، ليتشكل (لوبي) قوامه بعض العناصر الشمالية من منسوبي هذه الجامعات، أساتذة وعاملون وطلاب، وتبدأ مرحلة جديدة من التداول هذه المرة تحت عنوان بارز.. "الشماليون في الجامعات الجنوبية الثلاث".. ماذا بعد؟؟ • الأستاذ الآم لوكا الآم، مدير مكتب د. تيموثي تيلار مدير جامعة بحرالغزال، بدا مستغرباً لما يثار في الخرطوم، اذ عنده أن مقر الجامعة الأصلي في واو وما اضطرها للبقاء في الخرطوم هي ظروف الحرب المعلومة، وما أبطأ عودتها من قبل هو عدم توفر الميزانية اللازمة لذلك، أما الآن فقد تم الحصول على بعض المال لاكمال عملية العودة، علماً بأن قرار العودة هذا قد شمل فعلياً كليتي الطب والبيطرة، وهما الكليتان الوحيدتان المتبقيتان في الخرطوم، ويضيف مصدر مسؤول في الجامعة فضل حجب اسمه، أن كليات الصحة والاقتصاد تقع في واو منذ التأسيس، بينما نقلت كلية التربية من الخرطوم في يوليو 2003م، وحول أعداد الطلاب والاساتذة في كلية التربية، فإن حوالي (40 – 50) بالمائة من طاقم التدريس من العناصر الشمالية، بينما حوالي (30%) بالمائة من الطلاب شماليين معظمهم من ولايات دارفور. • الاستاذ الآم، ينظر الى جامعته كوحدة واحدة حتى الآن وجميعهم طلاب وأساتذة وعاملون سودانيون قبل أن يكونوا شماليين أو جنوبيين، فالسودان عنده لم يزل موحداً وحتى في حالة الانفصال، فإن هناك مسائل تقع تحت بند قضايا ما بعد الاستفتاء، مشيراً في ذات الوقت الى حقيقة أن هناك طلاب وأساتذة وعاملين جنوبيين في الشمال بذات المعطى لمن يشاء هذا التقسيم، وبالنسبة لنا في قطاع التعليم يواصل الاستاذ الآم عبر الهاتف (لا دخل للأشياء السياسية في عملنا)، بل أن ميزانية الجامعة ماتزال تصلنا من الخرطوم حتى الآن، مؤكداً أنه في حالة الانفصال فلن يضام أحد أو يفقد أحد حقوقه لأنه شمالي أو جنوبي، كما أن الجامعة الآن في عطلة لكنها ستستأنف عملها خلال الفترة القليلة القادمة من واو، مع وجود مكتب متابعة في الخرطوم. • (أجراس الحرية) في اطار سعيها لتمليك المواطن المعلومات والافادات منسوبة الى مصادرها، حرصت على ادارة حوار ونقاش مستفيض مع د. محمد يوسف آدم، ود. عبدالله آدم سليمان والاستاذ عثمان عبدالله ايدام، وثلاثتهم أعضاء في اللجنة العليا التي تم الاشارة الى تكوينها من اجتماع خريجي جامعة جوبا المار ذكره، وانضم للنقاش د. بثينة أحمد النعيم الاستاذة بجامعة جوبا، وقد بدا أن د. محمد يوسف، العائد للتو من مدينة جوبا بحكم عمله فيها يحمل كثيراً من التحفظات حول استئناف الطلاب والعاملين الشماليين بالجامعة لمهامهم من جوبا، مستشهداً في ذلك بضعف التحضيرات اللوجستية هناك، حيث لا توجد مبانٍ لاستيعاب كل منسوبي الجامعة في حالة اكمال عودتها الى جوبا، مع ضعف الخدمات الأساسية كالماء الصالح للاستخدام والسكن للطلاب والأساتذة.. الخ. الخ، هذه التحفظات والاشارة الى المعوقات اللوجستية لم يغفلها د. كيمو أبان، مدير المكتب التنفيذي لمدير جامعة جوبا اذ يقول عبر الهاتف، نعم هنالك مشاكل لوجستية، وفي المقابل هناك عمل مستمر وترتيبات جارية الآن في جوبا لنقل أو لاكمال نقل كل كليات الجامعة الى مقرها الرئيسي في جوبا، فهناك مشروع مجمع الكليات، وهناك دعم نرويجي مقدم بصورة خاصة لكلية القانون، وتأهيل لمجمع بيليانق التابع للجامعة. محدداً أن العوائق الماثلة أمامهم الآن تشمل طاقم التدريس، والمال اللازم، وسكن الأساتذة، مشيراً الى وجود أكثر من 60% من الجامعة الآن في مدينة جوبا، اذ بها (Cool كليات و(4) مراكز، هي كليات التربية وتنمية المجتمع والفنون والدراما والكمبيوتر وتقانة المعلومات والطب والهندسة والموارد والعلوم التطبيقية، هذه الكليات الموجود منها الآن حتى مستوى الصف الثالث، وكلية الطب سيكتمل نقلها كلها، أما الكليات التي ماتزال بالكامل في الخرطوم فهي كليات الاقتصاد والعلوم الادارية والآداب.. د. بثينة النعيم أشارت في افادة ضمن الحوار بأنه قد تم تعميم قرار في كلية الاقتصاد بخصوص العودة الى جوبا. بينما يواصل د. كيمو افادته لـ "أجراس الحرية" بأن المستوى الخامس من كلية التربية سيكون أيضاً في جوبا، كما أن العودة قد بدأت عبر مراحل منذ العام 2006م وطلاب الجامعة حوالي (60 – 70) بالمائة منهم من جنوب السودان، فيما حوالي (30) بالمائة فقط من طاقم التدريس من الجنوبيين. • في حين يقدر د. عبدالله سليمان، نائب عميد الطلاب بجامعة جوبا، عضو اللجنة العليا، أن عدد الطلاب الشماليين في البرامج المختلفة التي تقدمها جامعة جوبا وعلى مختلف المستويات، الدبلوم والبكالريوس والدراسات العليا والتعليم عن بعد لايقل عن (9) آلاف طالب من مجموع (20) ألف طالب وتقريباً هم قوام الجامعة الكلي، بينما يبلغ عدد الطلاب الشماليين في الجامعات الثلاث حوالي (12) ألف طالب. • أما الأساتذة، فهناك حوالي (900) فرد من مساعد التدريس الى درجة الاستاذ "البروفسير" مع ملاحظة أن هناك درجة تركيز عالية للاساتذة في بعض الكليات خاصة العلمية منها كالطب، حيث يمثل الشماليون حوالي (80) بالمائة أو أكثر من حجم هيئة التدريس، ومثله الوضع بالنسبة للطلاب الشماليين في كليتي الطب والهندسة بجامعة جوبا. • أما جامعة أعالي النيل، فيبدو أن كل شئ هادئ وعندما دلفت الى مقر ادارة الجامعة بشارع عبيد ختم بالخرطوم كانت ترن في أذني أصداء مخاطبة طلابية في مقر كلية الطب الكائن في وسط حي الخرطوم (3)، ليكون الخبر المنشور في صحف اليوم التالي، السلطات تعتقل عدداً من طلاب تجمع الحركة الشعبية قادوا مخاطبة في عقر دار تلك الكلية، مطالبين بترحيل الكلية الى ملكال، مقرها الأساسي.. وطلاب الطب والعلوم الصحية بهذه الجامعة (70) بالمائة منهم من الشماليين في قسميها الطب البشري والتمريض، هكذا بدأت الافادات من السادة مدير الجامعة البروفسير بول دينق وعميد الشؤون العلمية د. عفيفي محمد علي، وإذا كان العدد الكلي لطلاب الجامعة حوالي (3) آلاف طالب وطالبة، فإن ما يزيد قليلاً عن الآلف منهم هم قوام الكلية الكائنة بالخرطوم، وفي الولاية هناك تقع كليات الزراعة والغابات بمدينة الرنك، وكلية الانتاج الحيواني والبيطرة والتنمية البشرية والتربية والصحة العامة هذه الكليات بمدينة ملكال، فيما حوالي (66) بالمائة من أساتذة الجامعة من الشماليين، وتتقارب نسب الطلاب الشماليين والجنوبيين بصورة كبيرة في جامعة أعالي النيل. • لماذا لم ترجع كلية الطب والعلوم الصحية الى مقرها في ملكال؟ يجيب البروفسير دينق، بأن هذا القرار الحكومي صادر منذ التسعينيات، ولكن تظل مشكلة التمويل اللازم لتأسيس هذه الكلية في ملكال هي العقبة الوحيدة التي تحول حتى الآن دون تنفيذ القرار. كم تبلغ الميزانية المقترحة لتأسيس البنية التحتية للكلية، يجيب بروف بول بأنها في حدود (36) ألف دولار لتأسيس المشرحة والمعامل والمباني والمكاتب والمستشفى التعليمي، ثم تقديم هذه الميزانية لحكومتي الخرطوم "الاتحادية" وجوبا "الاقليمية" لكن لم تتم الاستجابة لذلك المقترح حتى اليوم، فيما تبلغ تكلفة ترحيل الموظفين والأساتذة والعاملين بالجامعة هنا في الخرطوم حوالي (591) ألف جنيه، وفي ظل صعوبات مالية جمة تواجهها الجامعة، فإن الرسوم الدراسية التي تشكل عصب ميزانية هذه الجامعة لم يتم تسديدها لمدة 5 – 6 أشهر، وهي الرسوم التي تتكفل بها وزارة التعليم العالي في جوبا بالنسبة للطلاب العائدين من الخارج، بينما يتكفل القصر الرئاسي برسوم الطلاب النازحين ولكن أياً من هذه الفئات لم يتم تسديد رسومها طيلة الأشهر الماضية، فالجامعة الآن تسير عن طريق الرسوم التي يسددها في الغالب الطلاب الشماليون وقلة من الطلاب الجنوبيين. ثم لم ينس البروفسير بول دينق من مناشدة الجهات المختلفة المعنية بتوفير الميزانية والأموال الكافية للجامعة حتى تتمكن من مواصلة مسيرتها، إذ أن الدراسة قد انتظمت بالفعل في الخرطوم وملكال والرنك، حيث مقار كليات الجامعة الآن منذ يوم الثلاثاء الماضي، وهناك دفعات من الخريجين ستتخرج بنهاية شهر فبراير أو أوائل مارس القادمين. ويشير البروفسير دينق الى أن الأمور تسير سيراً طبيعياً في جامعة، ولم يتقدم أحد باستقالة أو طلب اخلاء طرف سواء من الأساتذة أو العاملين أو الطلاب، فيما تسير حركة النقل والترحيل عبر مختلف الطرق الجوية والبرية والنهرية وفي أمان تام بين شمال السودان وولاية أعالي النيل. • د. عبدالله سليمان، عضو اللجنة العليا للشماليين في الجامعات الثلاث، أشار الى أن هنالك بعض الأساتذة رفضوا السفر الى جوبا واتخذت ضدهم اجراءات ادارية عادية لا علاقة لها بالاستفتاء ونتائجه، حدث ذلك قبل عدة شهور حسب قوله، بينما يقول د. محمد يوسف، أنه يوجد شبه اجماع وسط الاساتذة الشماليين بعدم السفر الى جوبا بحجة أن الأوضاع غير مأمونة وهناك ضبابية حول مستقبلهم في جوبا بعد الانفصال الذي بات أمراً واقعاً، ولايبدو أن هناك أحداً مهتماً بهذه القضية سواء الأساتذة أو الطلاب، فهناك امتحانات الملاحق والبدائل وقد قرب موعد انعقادها، وهناك مرتبات العاملين، باختصار هناك مشكلة تواجه الشماليين في هذه الجامعات عنوانها "عدم وجود عنوان". • يقر الأساتذة أعضاء اللجنة العليا أن قرارات نقل هذه الجامعات قد اتخذت قبل فترة طويلة، لكن خلال شهري نوفمبر وديسمبر الماضيين تم تسريع تنفيذ القرارات. فمعظم أثاثات ومعدات الكليات العلمية في جامعة جوبا تم ترحيلها، وكذلك عمادة الدراسات العليا وأمانة الشؤون العلمية والعلاقات الخارجية، وصدر قرار من وزارة التعليم العالي بالجنوب بحصر جميع الأساتذة والعاملين وأسرهم من الجنوبيين في الجامعة وترحيلهم الى الجنوب، وصدر قرار بترحيل الطلاب في شهر ديسمبر، وهناك أساتذة جنوبيون مايزالون في الخرطوم، وكذلك الأمر بخصوص كليتي الطب والبيطرة في جامعة بحر الغزال واللتان أثار ترحيلهما لغطاً مايزال مستمراً. • ما هي السيناريوهات المطروحة لحل هذه المعضلة؟ يجيب أعضاء اللجنة، بأن غرضهم الأساسي هو حفظ الحقوق سواء للطلاب أو العاملين الشماليين بهذه الجامعات ويتم التركيز على مقترح انشاء جامعة جديدة بالاتفاق مع الجامعات القائمة الآن لضم الطلاب الشماليين والاساتذة، وينفي د. عبدالله أن يكون مثل هذا التحرك كخطوة استباقية لما سيتم، ولكنه يعزوه الى محاولة تلافي حدوث ضرر بالطلاب والعاملين في هذا الجامعات خاصة مع عدم وجود ما يبعث على الاطمئنان من الجهات المسؤولة على المستوى الاتحادي أو حكومة الجنوب. كما لم يرد ما يشير الى هذه الجامعات في الاتفاقية نفسها، وهناك مسألة تداخل التقويم الأكاديمي بين هذه الجامعات بحيث أن بعضها يبدأ في امتحانات الملاحق والبدائل في فبراير ومارس، بينما ينتهي العام الدراسي لبعضها في ذات التوقيت. وتبرر لجنة الشماليين بالجامعات الثلاث مقترح قيام هذه الجامعة لضم الشماليين كخيار أفضل للآتي، أولاً حفظ حقوق الاساتذة والطلاب، ثانياً عدم ضياع زمن الطلاب إذ يمكنهم استئناف الدراسة بعد (3 – 4) أشهر فقط من الآن نسبة لتوفر التجهيزات اللوجستية هنا في الخرطوم مثل مقر جامعة جوبا بالكدرو، خاصة وأن هناك حديثاً يدور حول عرض هذا المقر للبيع بوساطة وزارة التعليم العالي لاحدى الجامعات الخرطومية، وان صح هذا الاتجاه فإنه يشكل عقبة أخرى تضاف لما هو مطروح أيضاً بربط وضعية الطلاب الشماليين في الجنوب بالاتفاق على الجنسية المزدوجة وإلا صاروا أجانب في دولة الجنوب الجديدة. • وبينما ترى د. بثينة أحمد النعيم بضرورة التحلي بالحكمة من جانب المسؤولين في حكومتي الجنوب والشمال في التعامل مع هذه المسألة المصيرية بالنسبة للطلاب والعاملين من الجانبين "شماليين وجنوبيين" وترى أن تتولى حكومة الجنوب رعاية هذه الجامعات حتى يتخرج الطلاب الذين قبلوا باسمائها كنوع من حفظ الحقوق لهؤلاء الطلاب ووفاءً لاختياراتهم في الانتساب اليها. في الجانب الآخر فان د. محمد يوسف، عضو اللجنة يؤكد أن معظم الأساتذة الشماليين ليست لديهم الرغبة أو الاستعداد للتضحية بالعمل في دولة الجنوب في ظل الأوضاع الحالية. أما حول خيار اعادة توزيع الطلاب والأساتذة الشماليين على الجامعات الشمالية القائمة الآن، فان اللجنة تتحفظ على هذا المقترح باعتباره سيقود الى تأخير انتظام هؤلاء الطلاب في الدراسة، كما أن هنالك طلاب لهم أوضاع أكاديمية مختلفة تحتاج الى توفيق قبل اعادة توزيعهم. كما أن توزيع الأساتذة والعاملين على الجامعات الشمالية سيؤدي الى تشتيت شمل أسر هؤلاء الأساتذة، ومن ثم يواصل د. عبدالله سليمان، أنه من الضرورة بمكان ابرام مذكرة تفاهم بين حكومتي الجنوب والشمال بخصوص انتداب الأساتذة الشماليين للعمل في الجامعات الجنوبية مع حفظ حقوق الأساتذة عند انتهاء فترة عملهم في هذه الجامعات، كذلك ضمان سلامتهم وحمايتهم.. ويتساءل أعضاء اللجنة الشمالية، عن مصير مرتباتهم التي أزف موعد صرفها.. الخالخ. • هذه هي بعض ملامح التصورات والخيارات المطروحة، يمكن تلخيصها في وجود اتجاهين على الأقل: أحدهما يرى أن الأمور يمكن أن تسير بصورة طبيعية مع وجود صعوبات وعقبات كبيرة، الآخر يرى استحالة ذلك.. ادارات الجامعات الثلاث تتحدث بلغة أهدأ قليلاً من لغة لجنة الشماليين في هذه الجامعات. إذ عند الاستاذ الآم لوكا، مدير المكتب التنفيذي لجامعة بحر الغزال "الخوف هو ما يحرك مثل هذه المجموعات الشمالية ولا داعٍ للخوف، فقطاع التعليم يجب ألا يخضع للتسيس".. ود. كيمو في ادارة جامعة جوبا يؤكد.. لايوجد أي شئ أو توجه ضد وجود الأساتذة أو الطلاب الشماليين. وبروفسير بول دينق يثمن دور الطلاب الشماليين في تسيير الجامعة عبر الرسوم، ويشير الى الطرق المفتوحة والآمنة بين ولاية أعالي النيل والشمال. على الطرف الآخر هناك حوالي 12 ألف طالب وطالبة وحوالي 900 أستاذ، وعدد ضخم من العاملين والموظفين الشماليين. يبدو أنهم انتدبوا اللجنة للتحدث باسم مشكلتهم أو رؤيتهم.. وهم ينتظرون بمزيج من (الخوف، الشك، التردد، القق.. الخ" كل هذا مشروع طالما لم يصدر من السلطات الرسمية ما يطمئن بلابل هذه الجموع.. فهل تتخذ الحكمة طريقها في حل هذه المشكلة، أم أن البعض يتصيّد المناسبة لاعلاء أجندة أخرى توفر حلاً آنياً لكنه لاينظر الى المستقبل المرجو".
    ميرغني ابراهيم
    ميرغني ابراهيم
    المشرف العام

    المشرف العام

    عدد الرسائل : 4016
    العمر : 63
    الموقع : السعودية
    المهنة : طبيب
    الهواية : كرة القدم
    تاريخ التسجيل : 04/11/2007

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

    مصير الطلاب بالجامعات الجنوبية بعد الإنفصال Empty رد: مصير الطلاب بالجامعات الجنوبية بعد الإنفصال

    مُساهمة من طرف ميرغني ابراهيم الأحد فبراير 13, 2011 11:31 pm

    ناشدت اللجنة العليا للطلاب الشماليين بجامعة جوبا رئاسة الجمهورية ووزارة التعليم

    العالي التدخل لحل مشكلتهم بعد الإعلان الرسمي بانفصال جنوب السودان عن شماله. وذكر الطلاب في بيان حصلت عليه (الأهرام اليوم) أمس الثلاثاء أنهم رغم حرصهم الشديد وتمسكهم المنطقي بحق الحصول على شهادة من جامعة جوبا فإنهم يقبلون بمقترح الاستضافة في أي جامعة في الشمال برابط إداري ومهني مع إدارة جامعة جوبا لحين تخرج جميع الدفعات بالكامل ونيلهم شهادة جامعة جوبا من الشمال.
    وأوضح الطلاب أن خيار التوزيع على الجامعات في الشمال وفقاً للتخصصات كأحد المقترحات لحل مشكلتهم يُواجه بصعوبة مواصلة البرنامج الأكاديمي الخاص بجامعة جوبا الذي لا يتوفر حالياً إلا في القليل من الجامعات. وأشاروا إلى أنه لا يمكن الدمج بين نظامين عالميين مختلفين تماماً بالإضافة إلى اختلاف التقويم الزمني المخصص لدراسة المقررات. وكشف الطلاب أسباب رفضهم للمقترح الثاني الخاص بإنشاء جامعة جديدة تستوعب الطلاب الشماليين لمخاوف حرمانهم من كل مميزات الانتماء لجامعة جوبا مثل الاعتراف العالمي.
    ميرغني ابراهيم
    ميرغني ابراهيم
    المشرف العام

    المشرف العام

    عدد الرسائل : 4016
    العمر : 63
    الموقع : السعودية
    المهنة : طبيب
    الهواية : كرة القدم
    تاريخ التسجيل : 04/11/2007

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

    مصير الطلاب بالجامعات الجنوبية بعد الإنفصال Empty رد: مصير الطلاب بالجامعات الجنوبية بعد الإنفصال

    مُساهمة من طرف ibrahim abdalla السبت فبراير 19, 2011 10:36 pm

    أكثر من (12) ألف طالب وطالبة ملتحقون بالجامعات الجنوبية (جوبا وبحر الغزال واعالي النيل) يواجهون مصيرا مجهولاً بسبب الانفصال، حيث سيصبحون وقتها طلاباً أجانب بتلك الجامعات.. الطلاب حائرون وأولياء أمورهم منزعجون على مستقبل ابنائهم الاكاديمي.. (الرأي العام) جلست مع (اللجنة العليا لمتابعة اوضاع الشماليين في الجامعات الجنوبية) طلابا وأساتذة وعاملين.. وناقشنا هذه القضية المهمة من كافة جوانبها مع كل من الأستاذ عثمان عبد الله ايدام - الرئيس المناوب - والأستاذ عادل محمد علي عبد الله - مقرر اللجنة - ود. عبد الله آدم سليمان - عضو اللجنة - ود. محمد يوسف آدم - الناطق الرسمي للجنة ود. إبراهيم العجب - عبر هذا الحوار الذي يبحث ويجيب عن كل تساؤلات الطلاب والآباء.
    ......
    * ما هي الجهة التي شكلت اللجنة؟
    - اللجنة العليا لمتابعة اوضاع الشماليين في الجامعات الجنوبية، تشكلت بموجب تفويض من الجامعات الجنوبية الأربع: (جوبا وأعالي النيل وبحر الغزال ورومبيك) بهدف متابعة مصير الطلاب والأساتذة والعاملين بتلك الجامعات بعد الانفصال.. وهي تضم (5) لجان مهمتها متابعة محاور مختلفة (الاكاديمي والقانون والمالي والاداري والاجتماعي وقضايا الطلاب).. واللجان ممثلة في عضوية اللجنة من الجامعات الجنوبية بالتساوى والتراضي، وتضم (14) عضواً وتمارس أعمالها بشكل يومي بمقر الاتحاد المهني لأساتذة الجامعات، وتعقد اجتماعاً أسبوعياً دورياً، ومالياً تعتمد على مواردها الذاتية، ممثلة في اشتراكات العضوية من الجامعات الاربع، ويتم اختيار رئيس اللجنة من خارج الجامعات لمزيد من الحيادية والتناغم.
    * ألا تضم اللجنة ممثلين للطلاب؟
    - تضم ممثلاً للطلاب بالجامعات الجنوبية، عدا جامعة رومبيك التي ليس بها طلاب شماليون، فقط أساتذة.
    * ما هي الاشكالية الرئيسية التي تشكلت بسببها اللجنة؟
    - لبحث أوضاع ومصير الطلاب الشماليين الذين يدرسون بالجامعات الجنوبية الثلاث بعد الانفصال.
    * كم عدد الطلاب؟
    - (20) ألف طالب بجامعات (جوبا وبحر الغزال وأعالي النيل) وهم يدرسون بكل البرامج الجامعية: (بكالريوس ودبلوم وانتساب ودراسة عن بعد ودراسات عليا).
    * وكم عدد الأساتذة الشماليين بالجامعات الجنوبية؟
    - (850) أستاذاً بدرجاتهم المختلفة، من بروفيسور وحتى مساعدي التدريس منهم (451) أستاذاً بجامعة جوبا و(161) بجامعة بحر الغزال بجانب التقنيين.
    * ألا تشمل اهتمامات اللجنة بحث مصير الموظفين والعمال؟
    - أجل، هناك (65) موظفاً و(29) عاملاً، و(5) افراد حرس بجامعة أعالي النيل، بينما تضم جامعة جوبا (337) موظفاً و(189) عاملاً، وجامعة بحر الغزال (26) موظفاً، و(16) عاملاً و(2) تقنيين.
    * ما هي طبيعة المخاطر والصعوبات التي ستواجه الطلاب والأساتذة الشماليين بعد الانفصال في حالة انتقالهم مع الجامعات الجنوبية الثلاث الى الجنوب.
    - بالطبع ستواجههم مخاطر عديدة، خاصة الجانب الأمني بجانب عدم تأهيل الجامعات الجنوبية التي ليس في مقدورها استيعاب (12) ألف طالب شمالي فالداخليات ضيقة وعلى سبيل المثال فان الغرفة سعة (4) طلاب يحشر بها (12) طالباً، بجانب انعدام الاعاشة بالداخليات، بينما لا يمكن للطالب الشمالي ان يتكفل باعاشة نفسه للغلاء الطاحن بالجنوب، رغم ان جامعة جوبا لديها سكن واعاشة للطلاب دون الأساتذة، علماً ان الاولوية لدى الجامعات الجنوبية للطلاب من الجنوبيين العائدين من الشمال، فلهم الأولوية في كل شيء، ويتمتعون بكافة الامتيازات سواء أكانوا يدرسون مستوى بكالريوس أو دبلوم.
    * علمنا ان هناك قراراً بذهاب طلاب الدبلومات والمنتسبين الشماليين إلى جوبا.. ما صحة ذلك؟
    - هذا صحيح، والقرار اصدرته جامعة جوبا مؤخراً، والاشكالية ان هناك موظفين في الدولة منتسبين لهذه الجامعة فهل سيتركون وظائفهم في الشمال من أجل مواصلة دراستهم بالجنوب.
    * ما صحة ما يتردد في الاوساط الجامعية ان الجامعات الجنوبية الثلاث بدأت التعاقد لجلب أساتذة من الدول الأفريقية؟
    - أجل، هذا صحيح، وحسب علمنا انهم يسعون لجلب أساتذة من كينيا بشروط وتكاليف باهظة.
    * وهل صدر قرار صريح من الجامعات الجنوبية بالاستغناء عن الأساتذة الشماليين؟
    - لم يصدر قرار صريح بذلك، لكن هناك عراقيل وقرارات تعجيزية تكشف هذه النية.
    * ما طبيعة هذه العراقيل؟
    - مثلاً صدر قرار من الجامعات الجنوبية بعدم التكفل بترحيل الأساتذة الشماليين في الاجازات.. كما ان سياسة جامعة جوبا تنص على عدم جلب عائلات الأساتذة معهم، علماً ان (73%) من هيئة التدريس بالجامعات الجنوبية الاربع شماليون. كما ان وزير التعليم العالي لحكومة الجنوب كلف مؤخراً مديري الجامعات الجنوبية، تجهيز كشوفات باسماء اعضاء هيئة التدريس وعائلاتهم بجانب الطلاب والموظفين والعمال الجنوبيين فقط ولم تشمل القوائم الأساتذة والطلاب الشماليين، كما نص قرار الوزير الجنوبي تأجير طائرات لنقل الأساتذة والطلاب الجنوبيين للجنوب.
    * ما هي الخيارات المطروحة لوضعية الطلاب الشماليين بالجامعات الجنوبية بعد الانفصال؟
    - هناك ثلاثة خيارات. استمرار الطلاب في جامعاتهم القديمة والانتقال معها لمقرها الجديد بالولايات الجنوبية.
    تأسيس جامعة جديدة تستوعب كل الطلاب الشماليين.
    توزيع الطلاب على الجامعات المختلفة بالولايات الشمالية، وفقاً لتخصصاتهم.
    * وما هو الخيار الذي تتبناه اللجنة؟
    - اللجنة تتبنى خيار تأسيس جامعة جديدة تضم كل الطلاب الشماليين والأساتذة الذين كانوا بالجامعات الجنوبية الاربع: (جوبا وبحر الغزال واعالي النيل ورومبيك).
    * ولماذا هذا الخيار بالذات؟
    - الجامعات الجنوبية الاربع جامعات قومية المنشأ، والقانون والتمويل منذ انشائها وحتي الآن فهي اذن تتبع للسودان، ولذلك هناك حق ذهني وفكري للشمال على هذه الجامعات الجنوبية، وفي حال الانفصال سوف تنشأ جامعات جديدة بالجنوب، ولذلك ينبغي قيام جامعة تستوعب الطلاب الشماليين الذين كانوا يدرسون بالجامعات الجنوبية، خاصة وان معظم طلابها وأساتذتها من الشمال.
    * إذا استبعدنا خيار انتقال الطلاب الشماليين الى الجنوب لمواصلة دراستهم بعد الانفصال.. لماذا تتحفظ اللجنة على خيار توزيع الطلاب على الجامعات المختلفة بالولايات الشمالية؟
    - هذا الخيار يؤثر سلباً على نفسية الطلاب، وتحصيلهم الاكاديمي.
    * كيف؟
    - لانه يفرق بين الطلاب ويوزعهم على جامعات مختلفة، فوجود الطالب مع مجموعته وأساتذته في الجامعة الجديدة يعطيه نفس الشعور بالجو النفسي والاكاديمي السابق، مما يساعده على التحصيل.. كما ان الجامعات الجنوبية تتشابه في موادها مما ينتج للطالب الاستمرار في الجامعة الجديدة دون مشاكل تذكر.
    * في حالة قيام جامعة جديدة تستوعب كل طلاب الجامعات الجنوبية الثلاث. فكيف تمنح الشهادات للمتخرجين من المستوى الثاني الى الرابع؟ وهل تمنح شهادات التخرج باسم الجامعة الجديدة أم باسم الجامعات الجنوبية؟
    - قدامى الطلاب تمنح لهم الشهادة من نفس الجامعة التي كان يدرس بها، وذلك باتفاق سياسي بين حكومتي الشمال والجنوب، ممثلتين في وزارتي التعليم العالي.
    * ذلك يعني ان الطالب سيواصل دراسته في الجامعة الجديدة بالشمال، ويتخرج باسم جامعته القديمة؟ فهل هناك اتفاق مبرم وواضح يقنن هذه المسألة؟
    - هناك بروتوكول سيوقع بين الجامعة الوليدة والجامعات الجنوبية وهذا يشمل الطلاب القدامى الموجودين في الجامعات الآن.
    * وما وضعية الطلاب الجدد؟
    - يتخرجون باسم الجامعة الجديدة.
    * هل ستقبل الجامعة الجديدة بالشمال طلاباً جنوبيين؟
    - لماذا لا، إذ يمكن استيعاب من يرغب منهم، وذلك في اعتقادنا نواة ترابط بين الشعبين الشمالي والجنوبي بقبول (10% - 20%) من ابناء دولة الجنوب الجديدة.
    * ولكن، ألا يشكل قيام جامعة جديدة لاستيعاب (12) ألف طالب شمالي، أعباء اضافية على ميزانية الدولة؟ أليس خيار توزيع الطلاب على الجامعات الموجودة أقل تكلفة؟
    - ليست هناك تكلفة نذكر من قيام الجامعة الجديدة، ونقترح قيامها بمجمع جامعة جوبا بالكدرو.
    * ولكن مجمع جوبا بالكدرو تم (تشليعه) ولم يتبق منه شيء يذكر؟
    - تم نقل الاثاثات فقط، لكن الأصول الثابتة باقية وللعلم فان نقل جامعة جوبا سيفقدها (15) مليار جنيه من مواردها المالية كانت تأتي من الدبلومات والدراسات العليا، وبرنامج التعليم عن بعد.. فقيام جامعة جديدة سيخرج بنا من العمل الروتيني لتوزيع الطلاب والأساتذة والعاملين، وبالتالي لن يكون هناك فاقد في زمن التأسيس، اضافة إلى ان حقوق الأساتذة ستكون متاحة لأن الميزانية اصلا موجودة، فاي خيار خلاف الجامعة الجديدة سوف يتسبب في تشريد الطلاب، وعلى الأقل سوف يتأخرون حوالي عام بينما انشاء جامعة جديدة سوف يلغي كل هذه السلبيات بجانب انها سوف تلقح افكار الاكاديميين من الجامعات الثلاث الذين سيكونون في جامعة واحدة، مما يتيح تكوين رؤية جديدة للتعليم العالي في السودان، وامكانية البداية من حيث انتهى الآخرون، علماً ان الجامعات الجنوبية بها أساتذة أكفاء سبق ان ابتعثتهم وزارة التعليم العالي وكلفوا الدولة اموالاً طائلة.. كما ان الجامعات الجنوبية تضم تخصصات نادرة غير موجودة بكل الجامعات الشمالية مثل: (الحيوانات الوحشية والاسماك والدراسات البيئية).. أيضاً تعد كلية الطب جامعة جوبا الأولى أو الثانية بين كليات الطب الأخرى لتميزها، مما يثرى مسيرة التعليم العالي في حالة قيام جامعة جديدة.. أيضاً تم تصنيف جامعة جوبا خلال العام 2008م رقم (36) بين مائة جامعة أفريقية، بجانب جامعتي الجزيرة والسودان، ولا شك ان تجميع الجامعات الجنوبية في جامعة واحدة سيحافظ على هذا الارث، ويرتقي بالمستوى، ويلقح الافكار، وللعلم فان جامعة جوبا منذ تأسيسها في العام 1975م، كان أول (9) مديرين لها شماليين، بينما مر عليها (2) مديران جنوبيان خلال ثلاث سنوات فقط.
    * أولياء الأمور منزعجون من اقتراب موعد امتحانات الملاحق بالجامعات الجنوبية الثلاث.. فهل لدى اللجنة رؤية محددة لاشكالية الملاحق هذه؟
    - هذه حقيقة اشكالية كبرى ومعقدة فالملاحق سوف تبدأ من (14) فبراير المقبل، وتحديداً طلاب الملاحق بجامعة جوبا يفترض جلوسهم لامتحانات الملاحق في هذا التاريخ، والرؤية صراحة غير واضحة الآن في هذه المسألة، وفي حالة عدم جلوسهم لها سيفقدون سنة جامعية كاملة، وهذا ما يزعج أولياء الأمور والطلاب.. واللجنة صراحة لا تدري ما ستؤول إليه قضية طلاب الملاحق.
    * وزير التعليم العالي صراح ان وضع الطلاب الشماليين بالجامعات الجديدة مرتبط بالجنسية المزدوجة.. ألا يحل هذا الاجراء مسألة الملاحق؟
    - حسب علمنا فان الجنسية المزدوجة أمر غير وارد فالطلاب الشماليون سيصبحون اجانب في الجامعات الجنوبية.
    * حسب طرحكم فان اللجنة تركز على خيار واحد فقط، وهو قيام جامعة جديدة تستوعب كل الطلاب الشماليين فما مميزات هذا الخيار؟
    - اولاً: مجمع جامعة جوبا بالكدرو وهو المقر المقترح للجامعة الجديدة يمكن ان يستوعب كل اعداد الطلاب الذين كانوا يدرسون بالجامعات الجنوبية وعددهم (12) ألف طالب، فالمقر مؤهل تماماً لذلك.. ونعتقد ان الجامعة الجديدة هي الخيار الافضل سواء من ناحية عملية، أو من ناحية التكلفة، وسرعة انجاز التنفيذ.. كما ان قيام الجامعة الجديدة يسهم في حل مشاكل بعض الكليات المتمثلة في نقص الأساتذة مع امكانية الاستفادة من المؤسسات الطبية والعلاجية بالخرطوم، وذلك بالنسبة لطلاب الطب، بجانب توافر المستشفيات التعليمية والمشارح.
    * هل الجامعات الجنوبية تعمل الآن؟
    - لا، متوقفة والطلاب الآن مع ذويهم بالشمال، باستثناء جامعة اعالي النيل الصف الثاني، بجانب عدد من الكليات بجامعة بحر الغزال، اما جامعة رومبيك فلا يوجد بها أي طالب شمالي، فقط أساتذة شماليون.
    * هل اجتمعت اللجنة بالطلاب الدارسين بالجامعات الجنوبية للوقوف على خيارهم؟
    - اللجنة عقدت لقاء تنويرياً مع الطلاب بواسطة الاتحاد العام للطلاب السودانيين بدار الاتحاد، وخاطبهم السيد حسن الطيب محمد المقبول - الرئيس المناوب للجنة - وأوضح لهم رؤية اللجنة، معدداً مزايا قيام جامعة جديدة لاستيعابهم، ولاقى طرح اللجنة استجابة كبيرة من الطلاب مما ساعد في تهدئة خواطر الطلاب وزيادة اطمئنانهم، وتم توزيع استبيان عليهم بواسطة الاتحاد العام للطلاب للتعرف على خيارات الطلاب بعد الانفصال، وأوضحت لهم اللجنة التزامات الطالب تجاه كل خيار، مما كان له أبلغ الأثر في اطمئنان الطلاب وأولياء الأمور وتعريفهم باللجنة واهدافها.
    * في ظل كل هذه التعقيدات هل هناك مشكلة في مرتبات الاساتذة العاملين بالجامعات الجنوبية؟
    - المرتبات اساساً كانت ترسل الى جوبا ثم تأتي للخرطوم، ومن مطالبنا كأساتذة صرف المرتبات بالخرطوم حتى يتبين مصير الجامعات الجنوبية الاربع.
    * هل هناك اي صعوبات تواجه عمل اللجنة؟
    - تواجهنا صعوبة بالغة في مقابلة المسؤولين المعنيين بالأمر.
    ibrahim abdalla
    ibrahim abdalla
    صاحب جديد
    صاحب جديد

    عدد الرسائل : 1
    تاريخ التسجيل : 19/02/2011

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

    مصير الطلاب بالجامعات الجنوبية بعد الإنفصال Empty رد: مصير الطلاب بالجامعات الجنوبية بعد الإنفصال

    مُساهمة من طرف ميرغني ابراهيم الأحد فبراير 20, 2011 1:47 am

    مرحبا بك إبراهيم عبد الله ... لوجودك بيننا ... ومرحب بالمزيد من الإضافة حول الموضوع وما يهم الجامعة.... لك الود.
    ميرغني ابراهيم
    ميرغني ابراهيم
    المشرف العام

    المشرف العام

    عدد الرسائل : 4016
    العمر : 63
    الموقع : السعودية
    المهنة : طبيب
    الهواية : كرة القدم
    تاريخ التسجيل : 04/11/2007

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

    الرجوع الى أعلى الصفحة

    - مواضيع مماثلة

     
    صلاحيات هذا المنتدى:
    لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى