مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
إعتقال إمام مسجد بالخرطوم هاجم الحكومة
صفحة 1 من اصل 1
إعتقال إمام مسجد بالخرطوم هاجم الحكومة
الخرطوم: نخبة السودان
اعتقلت السلطات الامنية في الخرطوم إمام وخطيب مسجد المعراج بمنطقة الطائف بالخرطوم د. محمد عبد الله الجزولي بعد ان شن هجوما عنيفا على الرئيس البشير وحكومته في خطبة جمعة نارية بعنوان (هذا أو الحريق)، حدد فيها ستة بنود قال ان على البشير تنفيذها فورا او انتظار الحريق، كما شدد على ان على البشير وحكومته انتظار غضب الله وليس نصره بسبب ارتكاب الجرائم والاخطاء باسم الدين طوال 23 عاماً، مؤكدا ان انتقاص السيادة في السودان اصبح على نحو لم تشهده البلاد منذ الاستقلال، ودعا الحكومة للقيام بستة اشياء هي، التطهير الشرعي لكل مخلفات نيفاشا في الدستور ومخلفات العلمانية في سياسة الدولة، تحكيم الشريعة الاسلامية بصورة واضحة وليست بالتخير من كتاب الله، طرد القوات الدولية وجميع المنظمات الدولية من السودان، الغاء النظام الفيدرالي الذي كان سببا في مخاطبة العرقية، واعلان الجهاد تحت الراية الاسلامية، واضاف بقوله" هذه الستة او الحريق".
وحدد الخطيب الجزولي في خطبته الهجومية خمسة محاور للحديث، الاول واقع السودان في مائدة السنة والقرآن، والرسول يشخص، وجبال النوبة نموذجا للازمة، ومعالجات انقاذية خاطئة، وخامساً معالجات شرعية هي الحل او الحريق الشامل، واكد ان السودان يشهد حاليا واقعا لم يشهده منذ دخول الاسلام ومنذ خروج المستعمر الاجنبي بدأ بتمزق في الكتلة العربية واحترابها، واضاف انه في السودان قبل العام 1989م اي احد يسأل عن قبيلة اي مسؤول او جهته، وتابع بقوله "اصبح الرئيس يقسم الوزارات حسب القبيلة واصبحت القبيلة والجهة هو السؤال في ذهن اي متابع للشأن العام، وتحولت المطالب القبلية الى حركات مسلحة، وما كان يسمى النهب المسلح اخذ ابعاد سياسية وعرقية، ومنبر الجنوب الذي كان في 1955م اقترفنا نفس الغلطة في 2003 واصبح هناك منبر دارفور ومنابر اخرى الامر الذي شجع كيانات عرقية على القيام بعمل مماثل، وهذا ما حدث للكتلة الاسلامية في السودان من تصدعات وهي اكبر جريمة في حق الاسلام منذ دخوله"، وتابع" الازمة الثانية هي 40 الف جندي اممي في اكبر وجود عسكري للامم المتحدة وفي 2003 كان في البحيرات قتال بين دول وابتعثت له الامم المتحدة 26 جندي فقط، في 89 لم يكن هناك جندي اممي واحد، نحن امام كارثة هناك ستة خطوات شرعية ان لم نقم بها فان الحريق لن يخلو منه بيت، ولن تسلم منه جماعة ولا قبيلة ولا حزب، 40 الف جندي بموجب بعثة وقعت اتفاقية مع وزارة الخارجية فيها 26 صلاحية وهذه تمثل دولة متكاملة، من ضمن هذه البنود ان اي سوداني لديه تعاقدات مع الامم المتحدة وظيفية او خدمية يعتبر شخصية اعتبارية في حماية الامم المتحدة حتى لو كان صاحب مخبز متعاقد مع الامم المتحدة يبيع لها الخبز هذا خارج سلطات البشير، هذا ما وقعه مطرف صديق مع الامم المتحدة لذا فان الحريق قارب، اين الدعاة والعلماء من هذه البنود ولا يسألون اصلا، حتى اثيوبيا الصليبية اصبحت تحمي السودان، البشير ذهب وتفاوض معها وهي من سيحل مشكلة ابيي بجنودها، والازمة الاخطر وهي رسالة الى جميع ابناء الحركة الاسلامية ولا توجد الا في السودان وهي اخطر ازمة باسم الله، واكبر سفارة لامريكا في الخرطوم وهي عدو ايضا، وباسم الله تم تسليم امريكا 300 ملف تتعلق بالمجاهدين كل ذالك يتم باسم الله، 23 عاما كل ما تم باسم الله، والله يصبر وباسمه يحارب اوليائه ويوشك ان لا يصبر، العقوبة ستكون اذا غضب الله لمن فعل ولمن رأى وسكت على ما فعل ولمن سمع بما فعل وما انكر، ولمن احسن الظن حتى بدد الدين، ان العقوبة للجميع، المطلوب من اي احد ان يسجل موقف لان الحريق سيزحف حتى غرف نومنا، اما الائمة والدعاة الذين يريدون اصدار فتوى من هيئة علماء السودان لتحريم دخول المنظمات الاجنبية الى جنوب كردفان هم نفسهم الذين سلجوا في نيفاشا خلف جون قرنق وكبروا، 23 عاما من المعالجات الخاطئة اوصلتنا الان الى اكثر من 30 حركة مسلحة على اساس عرقي، من نصَّر ابناء جبال النوبة هو من جلب لهم المنظمات الاجنبية التي نصرتهم، من يحب ابناء النوبة عليه ان يكف يد عمر البشير عن هذه العبثية قبل ان يكف يد عبد العزيز الحلو لانها جريمة ارتكبتها الخرطوم قبل ان ترتكبها جوبا، ارتداد عدد كبير من جنود القوات المسلحة والطلاب في جبال النوبة من الاسلام، ثم انضمام اعضاء من الحركة الاسلامية الى الحركة الشعبية، والمحاصصة الجهوية اول مسمار دقته الانقاذ في نعش الكتلة الاسلامية في السودان، الان لدينا ازمة تربية وعدم ولاء للوطن، والتنمية على طريقة اطفاء الحرائق، فرز قبلي بطريقة رسمية واي استمارة بها ماهي القبيلة، يجب محاربة القبلية بالتربية والقانون، بعد ان كان الفرز القبلي تصرفات مجتمعية بات تصرفات رسمية، الحركة الاسلامية مطالبة اولا بالاغتسال بماء التوبة والاعتراف بكل الجرائم والاخطاء التي ارتكبت باسم الدين، والسودان بات اهون دولة على المجتمع الدولي، والسيناريو الليبي سيتكرر في الخرطوم".
اعتقلت السلطات الامنية في الخرطوم إمام وخطيب مسجد المعراج بمنطقة الطائف بالخرطوم د. محمد عبد الله الجزولي بعد ان شن هجوما عنيفا على الرئيس البشير وحكومته في خطبة جمعة نارية بعنوان (هذا أو الحريق)، حدد فيها ستة بنود قال ان على البشير تنفيذها فورا او انتظار الحريق، كما شدد على ان على البشير وحكومته انتظار غضب الله وليس نصره بسبب ارتكاب الجرائم والاخطاء باسم الدين طوال 23 عاماً، مؤكدا ان انتقاص السيادة في السودان اصبح على نحو لم تشهده البلاد منذ الاستقلال، ودعا الحكومة للقيام بستة اشياء هي، التطهير الشرعي لكل مخلفات نيفاشا في الدستور ومخلفات العلمانية في سياسة الدولة، تحكيم الشريعة الاسلامية بصورة واضحة وليست بالتخير من كتاب الله، طرد القوات الدولية وجميع المنظمات الدولية من السودان، الغاء النظام الفيدرالي الذي كان سببا في مخاطبة العرقية، واعلان الجهاد تحت الراية الاسلامية، واضاف بقوله" هذه الستة او الحريق".
وحدد الخطيب الجزولي في خطبته الهجومية خمسة محاور للحديث، الاول واقع السودان في مائدة السنة والقرآن، والرسول يشخص، وجبال النوبة نموذجا للازمة، ومعالجات انقاذية خاطئة، وخامساً معالجات شرعية هي الحل او الحريق الشامل، واكد ان السودان يشهد حاليا واقعا لم يشهده منذ دخول الاسلام ومنذ خروج المستعمر الاجنبي بدأ بتمزق في الكتلة العربية واحترابها، واضاف انه في السودان قبل العام 1989م اي احد يسأل عن قبيلة اي مسؤول او جهته، وتابع بقوله "اصبح الرئيس يقسم الوزارات حسب القبيلة واصبحت القبيلة والجهة هو السؤال في ذهن اي متابع للشأن العام، وتحولت المطالب القبلية الى حركات مسلحة، وما كان يسمى النهب المسلح اخذ ابعاد سياسية وعرقية، ومنبر الجنوب الذي كان في 1955م اقترفنا نفس الغلطة في 2003 واصبح هناك منبر دارفور ومنابر اخرى الامر الذي شجع كيانات عرقية على القيام بعمل مماثل، وهذا ما حدث للكتلة الاسلامية في السودان من تصدعات وهي اكبر جريمة في حق الاسلام منذ دخوله"، وتابع" الازمة الثانية هي 40 الف جندي اممي في اكبر وجود عسكري للامم المتحدة وفي 2003 كان في البحيرات قتال بين دول وابتعثت له الامم المتحدة 26 جندي فقط، في 89 لم يكن هناك جندي اممي واحد، نحن امام كارثة هناك ستة خطوات شرعية ان لم نقم بها فان الحريق لن يخلو منه بيت، ولن تسلم منه جماعة ولا قبيلة ولا حزب، 40 الف جندي بموجب بعثة وقعت اتفاقية مع وزارة الخارجية فيها 26 صلاحية وهذه تمثل دولة متكاملة، من ضمن هذه البنود ان اي سوداني لديه تعاقدات مع الامم المتحدة وظيفية او خدمية يعتبر شخصية اعتبارية في حماية الامم المتحدة حتى لو كان صاحب مخبز متعاقد مع الامم المتحدة يبيع لها الخبز هذا خارج سلطات البشير، هذا ما وقعه مطرف صديق مع الامم المتحدة لذا فان الحريق قارب، اين الدعاة والعلماء من هذه البنود ولا يسألون اصلا، حتى اثيوبيا الصليبية اصبحت تحمي السودان، البشير ذهب وتفاوض معها وهي من سيحل مشكلة ابيي بجنودها، والازمة الاخطر وهي رسالة الى جميع ابناء الحركة الاسلامية ولا توجد الا في السودان وهي اخطر ازمة باسم الله، واكبر سفارة لامريكا في الخرطوم وهي عدو ايضا، وباسم الله تم تسليم امريكا 300 ملف تتعلق بالمجاهدين كل ذالك يتم باسم الله، 23 عاما كل ما تم باسم الله، والله يصبر وباسمه يحارب اوليائه ويوشك ان لا يصبر، العقوبة ستكون اذا غضب الله لمن فعل ولمن رأى وسكت على ما فعل ولمن سمع بما فعل وما انكر، ولمن احسن الظن حتى بدد الدين، ان العقوبة للجميع، المطلوب من اي احد ان يسجل موقف لان الحريق سيزحف حتى غرف نومنا، اما الائمة والدعاة الذين يريدون اصدار فتوى من هيئة علماء السودان لتحريم دخول المنظمات الاجنبية الى جنوب كردفان هم نفسهم الذين سلجوا في نيفاشا خلف جون قرنق وكبروا، 23 عاما من المعالجات الخاطئة اوصلتنا الان الى اكثر من 30 حركة مسلحة على اساس عرقي، من نصَّر ابناء جبال النوبة هو من جلب لهم المنظمات الاجنبية التي نصرتهم، من يحب ابناء النوبة عليه ان يكف يد عمر البشير عن هذه العبثية قبل ان يكف يد عبد العزيز الحلو لانها جريمة ارتكبتها الخرطوم قبل ان ترتكبها جوبا، ارتداد عدد كبير من جنود القوات المسلحة والطلاب في جبال النوبة من الاسلام، ثم انضمام اعضاء من الحركة الاسلامية الى الحركة الشعبية، والمحاصصة الجهوية اول مسمار دقته الانقاذ في نعش الكتلة الاسلامية في السودان، الان لدينا ازمة تربية وعدم ولاء للوطن، والتنمية على طريقة اطفاء الحرائق، فرز قبلي بطريقة رسمية واي استمارة بها ماهي القبيلة، يجب محاربة القبلية بالتربية والقانون، بعد ان كان الفرز القبلي تصرفات مجتمعية بات تصرفات رسمية، الحركة الاسلامية مطالبة اولا بالاغتسال بماء التوبة والاعتراف بكل الجرائم والاخطاء التي ارتكبت باسم الدين، والسودان بات اهون دولة على المجتمع الدولي، والسيناريو الليبي سيتكرر في الخرطوم".
جهينة- صاحب واعد
- عدد الرسائل : 41
تاريخ التسجيل : 19/09/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد فبراير 01, 2015 9:13 am من طرف عواد عمر
» الفنان رمضان حسن
الأحد مارس 09, 2014 11:33 am من طرف عواد عمر
» مذكرات بيل كلينتون
الخميس أكتوبر 17, 2013 9:42 pm من طرف الميزر
» صور اعجبتني
السبت يونيو 15, 2013 6:10 am من طرف فاطمة
» نكات اسحابي
الإثنين يونيو 03, 2013 1:34 am من طرف محمد الساهر
» أخطر 3 شهادات عن هروب مرسى من السجن
الخميس مايو 30, 2013 10:42 pm من طرف عازة
» من روائع الشاعر جمال بخيت
الخميس مايو 30, 2013 10:18 pm من طرف عازة
» إطلاق نــار على الفريق "سـامي عنان
الخميس مايو 02, 2013 9:00 am من طرف محمد الساهر
» عاجل..أبو تريكة فى العناية المركزة
الخميس مايو 02, 2013 8:33 am من طرف محمد الساهر
» وقفة مع البافاري : مشروع أفضل فريق يقطع الكرات
الخميس مايو 02, 2013 8:21 am من طرف محمد الساهر
» 10 أطعمة تعرضك للإصابة بمرض السرطان
الخميس مايو 02, 2013 5:18 am من طرف محمد الساهر
» أسهل وأحدث 10 طرق لإنقاص وزنك في أقل من 10 دقائق
الخميس مايو 02, 2013 1:39 am من طرف عازة
» القدرات النفسيه
الخميس مايو 02, 2013 1:11 am من طرف محمد الساهر
» تنمية قدرات العقل
الخميس مايو 02, 2013 1:08 am من طرف محمد الساهر
» مصر: تطبيق الحد الأقصى والأدنى للأجور في مايو
الخميس مايو 02, 2013 12:58 am من طرف محمد الساهر
» السجن مدى الحياة لـ"بن على" و10 لوزير داخليته
الخميس مايو 02, 2013 12:38 am من طرف سيدورف
» فتح النار على باسم يوسف لاستضافته مغنيا شاذا
الخميس مايو 02, 2013 12:32 am من طرف سيدورف
» مورينيو والريال.. قصة موت معلن؟
الخميس مايو 02, 2013 12:16 am من طرف سيدورف
» رئيس برشلونة يعترف بتفوق بايرن.. وفخور بلاعبيه
الخميس مايو 02, 2013 12:12 am من طرف سيدورف
» فساتين الزفاف
الثلاثاء أبريل 30, 2013 3:22 am من طرف عازة