هل تكفي سبعة يا برشلونة ؟

هو فوز سهل ومتوقع من كتيبة البارسا على رايو فاياكانو والذي لم يظهر أن ندية لضيوفه سوى في بعض الهجمات الضعيفة.

هو فوز قد يكون رسالة شكر من ميسي ورفاقه للمدرب الشاب بيب غوارديولا، تقديرا منهم لما قدمه لتاريخ الفريق ولما صنعه من إنجازات، ويبدو أن الضغط النفسي الذي كان يعانيه الفريق من نصف نهائي دوري الأبطال والكلاسيكو المصيري مع الغريم الملكي قد رحل بهمومه وأحزانه ولم يتبق للفريق سوى أن يمتع جماهيره التي لا تشبع سوى بالأهداف، فهل تكفي سبعة؟

لم يبق في مشوار البارسا هذا الموسم سوى أمل ضعيف جدا يقل عن الواحد في المئة لكسب لقب الدوري الإسباني، وهو أن يتعثر الريال في آخر ثلاث مباريات، وهو كمن ينتظر قطرة ماء في وسط الصحراء القاحلة وبصيف مشمس. لكنه يملك الفوز بلقب كأس الملك الذي تأهل إلى مباراته النهائية وكذلك كأس السوبر مع الغريم الريال في بداية الموسم القادم. ومن الجيد أن نرى لاعبي برشلونة يحتفلون بالأهداف وكأنهم في بداية موسم جديد وهذا الأمر يحسب لهم ويحسب للمدرب القدير غوارديولا الذي أراد أن يقول لهم: استمروا فأن البارسا لا يتوقف بتوقف مدرب أو لاعب.

سبعة أهداف.. نعم تكفي.. شكرا بيب وشكرا ميسي وشكرا لكل رفاقك.. فقد أبدعتم وأمتعتم، لكن للأسف بعد فوات الأوان، فقد رحل غوارديولا لكن نتمنى أن تبقى تلك اللمسات وتلك الإبداعات في المواسم القادمة.