الرياضة في العالم

يستعد فريق برشلونة الاسباني لكرة القدم لمباراته المهمة غدا السبت في اشبيلية ضمن منافسات الاسبوع 23 من مسابقة دوري الدرجة الاولى المحلي تحت شعار : الفوز في اشبيلية أو الخروج من المنافسة على اللقب.
فأي نتيجة أخرى يمكن أن يحققها برشلونة بخلاف الفوز في اشبيلية سيمنح منافسه حامل اللقب ريال مدريد الفرصة لتوسيع فارق تصدره لترتيب الدوري الأسباني لهذا الموسم باكثر من النقاط الست الحالية.
وقال رافا ماركيز مدافع برشلونة "إننا ندرك تماما مدى أهمية مباراة السبت بالنسبة لنا".
واعترف المدافع المكسيكي بأن مستوى برشلونة في المباريات التي لعبها خارج أرضه بهذا الموسم كان "ضعيفا للغاية" حيث لم يفز الفريق سوى ثلاث مرات فقط في 11 مباراة لعبها خارج أرضه بالدوري الاسباني حتى الان.
وسيقوم برشلونة برحلته نحو الجنوب غدا بدون قائده المصاب كارلس بويول وبدون نجميه الافريقيين يايا توريه وصمويل إيتو لمشاركتهما مع منتخبي كوت ديفوار والكاميرون على الترتيب ببطولة كأس الامم الافريقية الحالية بغانا.
ويبدو أن النجم البرازيلي رونالدينيو قد خرج من بياته الشتوي أخيرا بعد عودته لصفوف برشلونة ، وإن كانت الشكوك مازالت تحوم حول قدر وأهمية المساعدة التي يمكن أن يقدمها اللاعب البرازيلي لفريقه في ظل مستوى أدائه الحالي.
أما اشبيلية الحائز على لقب بطولة كأس الاتحاد الاوروبي مرتين فيمكنه الاعتماد من جديد على حارس مرماه المخضرم العائد من الاصابة أندريس بالوب إلى جانب هداف الدوري الاسباني لهذا الموسم لويس فابيانوالذي سجل حتى الان 16 هدفا ويسعى لاضافة المزيد أمام برشلونة.
وكان برشلونة قد خسر 1/2 في اشبيلية قبل عام بالضبط مما عجل وقتها بسقوط الفريق خلال مشواره بمسابقة الدوري المحلي.
وفي منافسات أخرى يوم السبت يحل فياريال صاحب المركز الرابع بالدوري الاسباني ضيفا على فريق مرسية. بينما يستضيف ديبورتيفو لا كورونا فريق خيتافي.
وبرغم أن ديبورتيفو ، بطل الدوري الاسباني عام 2000 ، قد فاز في مباراتيه الاخيرتين بالمسابقة بهذا الموسم إلا أنه مازال يحتل المركز الرابع من القاع بترتيب الدوري المحلي قبل مباراة الغد.
من ناحية أخرى يستضيف ريال مدريد فريق بلد الوليد في أهم مباريات بعد غد الاحد بالاسبوع 23 من الدوري الاسباني.
وكان الفوز حليفا لريال مدريد في جميع المباريات التي لعبها على ملعبه هذا الموسم. ولكنه قد يتأثر بمشاركة العديد من نجومه في مباريات ودية دولية مع منتخبات بلادهم أمس الاول الاربعاء.
هذا إلى جانب أن ريال مدريد تعرض لهزيمة مفاجئة في مباراته السابقة يوم الاحد الماضي صفر/ 2 من مضيفه المتواضع ألميريا.
وأدى بلد الوليد مباراة جيدة أمام ريال مدريد عندما استضاف نادي العاصمة الاسبانية في مباراة الذهاب بين الفريقين بالنصف الاول من الدوري المحلي لهذا الموسم ، واستحق بلد الولي د يومها الخروج بنتيجة أفضل من التعادل 1/1 .
وفي بقية مباريات يوم الاحد التي تجرى ضمن منافسات الاسبوع 23 من الدوري الاسباني يلتقي أتلتيك بلباو مع ليفانتي وإسبانيول مع ريكرياتيفو وأوساسونا مع ريال سرقسطة وراسينج سانتاندر مع أتلتيكو مدريد وريال مايوركا مع ألميريا وبلنسية مع ريال بيتيس.

صبح المنتخب المصري على بعد خطوة واحدة من تحقيق حلمه في الفوز بلقبه الأفريقي السادس ، وتأهل إلى نهائي بطولة كأس الأمم الأفريقية السادسة والعشرين المقامة حاليا بغانا بعدما حقق فوزا كبيرا على نظيره الإيفواري وتغلب عليه 4/1 مساء أمس الخميس على ملعب "بابا يارا" بمدينة كوماسي في الدور قبل النهائي للبطولة الأفريقية.

ويلتقي المنتخب المصري (الفراعنة) في الدور النهائي بعد غد الأحد مع نظيره الكاميروني الملقب باسم "الأسود التي لا تقهر" والذي تغلب على المنتخب الغاني المضيف 1/صفر في وقت سابق أمس على ملعب "أوهين دجان" في العاصمة الغانية أكرا.

وأخفق المنتخب الإيفواري الملقب ب "الأفيال" في الثأر لهزيمته أمام المنتخب المصري في نهائي البطولة الأفريقية الماضية التي أقيمت في مصر عام 2006 حيث فاز المنتخب المصري حينذاك بضربات الجزاء الترجيحية ليتوج بلقبه الأفريقي الخامس ويسجل الرقم القياسي في الفوز بالبطولة.

وشهدت مباراة أمس قمة الإثارة وتقدم المنتخب المصري بعد 11 دقيقة فقط من البداية بهدف سجله أحمد فتحي لينتهي الشوط الأول بتقدم الفرعنة 1/صفر.

وفي الشوط الثاني سجل عمرو زكي نجم فريق الزمالك الهدفين الثاني والثالث للمنتخب المصري في الدقيقتين 62 و67 وأضاف محمد أبو تريكة نجم الأهلي المصري الهدف الرابع للفريق في الثواني الأخيرة من المباراة.

بينما كان الهدف الوحيد للمنتخب الإيفواري من نصيب عبد القادر كيتا وسجله في الدقيقة 63 .

وبدت المباراة مثيرة منذ الدقيقة الأولى وإن ألقت الخشونة بظلالها على مجريات اللعب شيئا ما حيث أصيب الإيفواري يايا توريه في الدقيقة الرابعة ولكنه تلقى العلاج ليواصل اللعب.

وجاءت أولى الهجمات الخطيرة في الدقيقة الثالثة حيث سدد أرونا دينداني كرة تصدى لها المدافع المصري شادي محمد.

ومرر المصري أحمد حسن لاعب أندرلخت البلجيكي كرة طولية إلى عماد متعب داخل منطقة الجزاء ولكن حارس المرمى الإيفواري أبو بكر باري أمسك بها.

وفي الدقيقة العاشرة قاد النجم الإيفواري ديديه دروجبا هجمة وراوغ المدافع المصري وائل جمعة وسدد الكرة ولكن حارس المرمى المصري عصام الحضري تصدى لها بثبات.

وافتتح المنتخب المصري التسجيل في الدقيقة 12 بهدف سجله أحمد فتحي حيث سدد كرة رائعة من حدود منطقة الجزاء ارتطمت بقدم المهاجم الإيفواري سالومون كالو ثم سكنت شباك أبو بكر باري.

وبعدها كثف المنتخب الإيفواري محاولاته الهجومية رغبة في التعادل لتجديد أمله في الفوز ولكن الدفاع المصري كان متيقظا ودافع عن مرماه ببسالة.

وبعدها أصبحت الهجمات سجالا بين الفريقين وكاد المنتخب المصري أن يدعم تقدمه بالهدف الثاني في الدقيقة 24 عندما قاد عمرو زكي هجمة منظمة أحبطها الدفاع الإيفواري ، ثم مرر أحمد حسن الكرة إلى أحمد فتحي الذي سددها قوية ولكنها مرت فوق العارضة مباشرة.

وسيطر القلق على لاعبي المنتخب المصري في الدقيقة 26 عندما أصيب هاني سعيد وخرج لتلقي العلاج.

وتألق عصام الحضري في الدقيقة 29 عندما تصدى لكرة خطيرة سددها دروجبا لاعب فريق تشيلسي الإنجليزي من داخل منطقة الجزاء قبل أن ترتد ويشتتها الدفاع المصري.

وسدد المصري أبو تريكة كرة قوية في الدقيقة 32 ولكنها مرت بجوار القائم لتستمر سلسلة الفرص الضائعة من المنتخب المصري.

وشن المنتخب المصري هجمة منظمة في الدقيقة 34 ومرر عمرو زكي كرة عرضية إلى عماد متعب ولكن أبو بكر باري خرج من مرماه وأطاح بها ثم سقط مصابا ليخرج ويشارك بدلا منه حارس المرمى البديل ستيفان لوبويه في تبديل اضطراري للفرنسي جيرار جيلي المدير الفني للمنتخب الإيفواري.

وفي الدقيقة 41 تلقى سيد معوض تمريرة طولية وسدد الكرة ولكن المدافع الإيفواري إيمانويل إيبوي كان له بالمرصاد وأطاح بالكرة لتتحول إلى ضربة ركنية لم تستغل.

وكاد حسني عبد ربه أن يضيف الهدف الثاني للمنتخب المصري في الدقيقة 45 عندما سدد كرة زاحفة وسط ارتباك في منطقة الجزاء ولكن حارس المرمى لوبويه ارتمى وأمسك بها.

وحصل المنتخب الإيفواري على ضربة حرة بجوار منطقة الجزاء كادت أن تسفر عن هدف التعادل ولكن الحضري تصدى للكرة بقبضة يده لتصل إلى وائل جمعة الذي حولها إلى ضربة ركنية تلقاها دروجبا بتسديدة مباشرة ولكن الحضري تصدى للكرة قبل أن يطيح بها حسني عبد ربه.

وقبل ثوان من إطلاق الحكم إدي ماييه ، من سيشل ، صافرة نهاية الشوط الأول شن المنتخب الإيفواري أخطر هجماته ولكن لاعبي المنتخب المصري تكاتفوا ونجحوا في تشتيت الكرة بصعوبة بالغة لينتهي الشوط بتقدم مصر 1/صفر .

وبعد دقيقتين فقط من بداية الشوط الثاني كاد المنتخب الإيفواري أن يتعادل عندما تلقى دروجبا تمريرة طولية وسدد كرة خطيرة برأسه ولكن الحضري تألق مجددا وتصدى لها.

وأصيب الحضري في الدقيقة 51 إثر التحام مع دروجبا الذي كاد أن يسدد الكرة برأسه لولا تصدي الحضري لها ولكن كلاهما واصل اللعب.

واخترق الفريق الإيفواري الدفاع المصري في الدقيقة 54 وسدد سالومون كرة مرت فوق العارضة.

وشكل المنتخب الإيفواري خطورة كبيرة على المرمى المصري ولكن الحظ عانده كثيرا ليظل المنتخب المصري متقدما.

وحصل المنتخب الإيفواري على ضربة حرة في الدقيقة 59 سددها آرثر بوكا متقنة ولكن الحضري تصدى لها ببراعة وحولها إلى ضربة ركنية لم تستغل.

وبعدها دفع المدرب الفرنسي جيرار جيلي باللاعب باكاري كونيه بدلا من سالومون كالو.

ونجح المنتخب المصري في تدعيم تقدمه بالهدف الثاني في الدقيقة 62 وسجله عمرو زكي من تسديدة رائعة برأسه إثر ضرب ركنية.

وبعد ثوان استغل المنتخب الإيفواري نشوة الفرحة لدى لاعبي الفريق المصري وسجل هدفا كان من نصيب عبد القادر كيتا حيث سدد كرة صاروخية لم يستطع الحضري التصدي لها.

ولكن عمرو زكي استطاع إعادة توسيع الفارق سريعا وأضاف الهدف الثالث للمنتخب المصري في الدقيقة 67 من تسديدة ساحرة رغم الرقابة الدفاعية.

وبعدها دفع حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب المصري بالنجم محمد زيدان بدلا من عماد متعب.

وكاد عمرو زكي أن يسجل هدفه الثالث في الدقيق 70 عندما راوغ الدفاع ببراعة شديدة وسدد كرة قوية ولكنها مرت بجوار القائم مباشرة.

واشتعل الحماس بشكل أكبر في نفوس الفراعنة وسدد سيد معوض كرة رائعة في الدقيقة 72 تصدى لها الحارس الإيفواري بأطراف أصابعه.

وسدد يايا توريه كرة قوية في الدقيقة 77 مرت بجوار القائم. وبعدها دفع حسن شحاتة باللاعب محمود فتح الله بدلا من سيد معوض.

وسقط أحمد حسن مصابا في الدقيقة 80 لارتطام كرة قوية بوجهه ولكنه واصل اللعب.

وبعد ثلاث دقائق فقط أصيب عمرو زكي ولكنه خرج لتلقي العلام ثم واصل اللعب.

وسدد الإيفواري كولو توريه كرة خطيرة في الدقيقة 86 مرت فوق العارضة مباشرة ثم سدد زميله بوكا كرة أخرى في الدقيقة 89 ولكن الحضري تصدى لها.

ولم ييأس المنتخب الإيفواري وواصل محاولاته حتى النهاية ولكن المنتخب المصري ضاعف من محنة منافسه وأضاف الهدف الرابع في شباكه وكان من نصيب محمد أبو تريكة الذي تلقى تمريرة من محمد زيدان وسدد الكرة في الشباك في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع.

أكد البرازيلي أليساندرو مانشيني نجم فريق روما الإيطالي لكرة القدم أنه وزملاءه يملكون فرصا كاملة في اجتياز عقبة فريق ريال مدريد الأسباني في دور الستة عشر لدوري الأبطال الأوروبي والذي تعود مبارياته الأسبوع المقبل بعد توقفها خلال العطلة الشتوية.
وقال مانشيني خلال حوار مع مجلة "كورييري ديللو سبورت" الإيطالية اليوم الخميس: "ستكونان مباراتين جميلتين تجمعان فريقين كبيرين.. ولكن من يظن أن ريال مدريد يحظى بأفضلية بسبب تاريخه واسمه فهو مخطئ بالفعل".
وأضاف: "أنا لا أقلل من احترامي لريال مدريد فهو فريق كبير يملك لاعبين غير عاديين ولكن روما دائما ما يصعب مهمة منافسيه إن كان في مستواه أو فرض أسلوبه".
وبعيدا عن مواجهة العملاق الأبيض، دعا مانشيني إلى الصبر على مواطنه سيسينيو الذي انتقل إلى روما الصيف الماضي قادما من ريال مدريد مؤكدا أن أي لاعب أجنبي يأتي إلى إيطاليا يحتاج وقتا طويلا في موسمه الأول حتى يتأقلم مع الأجواء المحيطة.
يذكر أن مانشيني الذي سيكمل عامه الثامن والعشرين في آب/أغسطس المقبل كان قد انضم إلى روما عام 2003 قادما من فريق فينيسيا الإيطالي

أوضح الأسباني خواندي راموس المدير الفني لفريق توتنهام الإنجليزي أن كرة القدم تلقى ضغطا إعلاميا مبالغا فيه في بلاده بعكس الشعب الإنجليزي الذي لا يعتبرها أكثر من لعبة وينسى النتائج سريعا.

وأوضح راموس في تصريحات لشبكة "تيرا" الأسبانية اليوم الخميس أن أسلوب اللعب الإنجليزي جعل مباريات الكرة مفتوحة أكثر وبالتالي ممتعة للجماهير معترفا بتجاوزه العديد من الصعوبات في أيامه الأولى مع توتنهام نظرا للوضع السلبي الذي كان يعانيه الفريق في الدوري.

وكشف المدير الفني السابق لفريق أشبيلية الأسباني أن حلمه مع توتنهام يتمثل حاليا في تكوين فريق يتمتع بعقلية الفوز شأنه شأن عمالقة الكرة الإنجليزية مانشستر يونايتد وأرسنال وليفربول وتشيلسي.

ويحتل توتنهام حاليا المركز الحادي عشر في الدوري الإنجليزي برصيد 29 نقطة من 25 مباراة لعبها الفريق في المسابقة إلى الآن

أصبح النجم الكاميروني صمويل إيتو والمدافع الاسباني أوليجير بريساس هما أحدث الاسماء المنضمة لقائمة الاصابات الطويلة بنادي برشلونة الاسباني لكرة القدم.

وكان إيتو قد عاد اليوم الثلاثاء إلى العاصمة القطالونية برشلونة بعدما لمع مع منتخب بلاده في بطولة كأس الامم الافريقية التي جرت مؤخرا بغانا وحصلت فيها الكاميرون على المركز الثاني.

وأنهى إيتو مباراة نهائي كأس أفريقيا الذي فازت فيه مصر على الكاميرون 1/ صفر جالسا على مقاعد البدلاء واضعا صرة من الثلج حول ركبته اليمنى. ولم يعرف بعد مدى إصابة المهاجم الكاميروني ، ولكن الجهاز الطبي لبرشلونة ينوي إجراء فحص شامل للاعب مساء اليوم.

وأصبح السيناريو الأكثر توقعا الان هو أن يغيب إيتو عن مباراة برشلونة المهمة بالدوري الاسباني أمام ريال سرقسطة يوم السبت المقبل لمنح اللاعب قسطا كافيا من الراحة قبل مباراة دوري أبطال أوروبا أمام سلتيك الاسكتلندي منتصف الاسبوع المقبل.

في الوقت نفسه أعلن برشلونة اليوم أن مدافعه أوليجير سيجري عملية جراحية غدا الاربعاء لعلاج يده اليسرى المصابة.

وكان أوليجير قد أصيب بكسر في إصبع يده اليسرى الاوسط يوم السبت الماضي في المباراة التي تعادل فيها برشلونة مع مضيفه اشبيلية 1/1 بالدوري الاسباني ليتسع الفارق بين الفريق الكتالوني وخصمه ريال مدريد متصدر ترتيب الدوري الاسباني لهذا الموسم إلى ثماني نقاط.

وسيحتاج أوليجير لثلاثة أسابيع تقريبا للتعافي من آثار العملية الجراحية.

وتضم قائمة المصابين في برشلونة اللاعبين ألبرت خوركيرا وجانلوكا زامبروتا وكارلس بويول وديكو.

ولم يبرأ المهاجم الصاعد بويان كركيتش بعد من إصابته بنزلة معوية ولكنه من المنتظر أن يتماثل للشفاء بحلول يوم السبت. ولكن الفرنسي المخضرم تييري هنري خرج من المعلب يعرج في مباراة اشبيلية بسبب مشكلة في الفخذ ، مما أثار المخاوف حول إمكانية عودة مشاكل اللاعب المزنة مع الفخذ من جديد

ذكرت وكالة الانباء الايطالية "أنسا" اليوم الخميس أن النجم البرازيلي رونالدو مهاجم فريق آيه سي ميلان الايطالي لكرة القدم سيسافر إلى العاصمة الفرنسية باريس في وقت لاحق اليوم من أجل إجراء عملية جراحية في أعقاب الاصابة الخطيرة الاخيرة التي تعرض لها في ركبته.

وكان رونالدو /31 عاما/ قد سقط على الارض ممسكا بركبته اليسرى بعد ثلاث دقائق فقط من نزوله الملعب في الشوط الثاني من مباراة ميلان مع ليفورنو التي انتهت بالتعادل 1/1 مساء أمس الاربعاء في مواجهة مؤجلة من الاسبوع 16 من مسابقة الدوري الايطالي.

وخرج رونالدو من الملعب بعيون دامعة وسط شائعات بأن غيابه عن الملاعب قد يمتد لعام كامل أو أنه حتى قد يضطر لانهاء مشواره في الملاعب.

وقال رئيس الجهاز الطبي في ميلان جان-بيير ميرسيمان أن الفحوص التي أجريت لرونالدو ليلة أمس أثبتت إصابته "بقطع كامل في وتر العظم المتحرك بركبته اليسرى".

وأضاف "لقد طلب رونالدو بنفسه أن يجري له فريق الطبيب الفرنسي (جيرار) سيلان العملية الجراحية في باريس ، وهو الطبيب الذي سبق له معالجة رونالدو من الاصابة في ركبته اليمنى قبل ثمانية أعوام".

وأكد الطبيب والتر باسكال الذي زار رونالدو في مستشفى بمدينة ميلانو أنه من المستحيل تحديد موعد معين لشفاء اللاعب البرازيلي من الاصابة ولكنه أضاف أنه "إذا سارت الامور بشكل جيد فسيستعيد رونالدو جميع مهاراته كلاعب كبير".

وأوضح ميرسيمان أن رونالدو كان يعاني بالفعل من مشاكل في مفصل ركبته.

وقال "إن هذه الركبة تزعجه منذ عام وفي الاسبوع الماضي شعر بمشكلة ما فيها ولكن هذا الامر لم يمنعه من التدرب مع الفريق (أمس الاول الثلاثاء)".

وخضع رونالدو لعمليتين جراحيتين لعلاج إصابته بقطع في الرباط الصليبي لركبته اليمنى عندما كان لاعبا بصفوف نادي إنتر ميلان الايطالي ، حيث استدعت إصابته آنذاك إجراء عمليتين جراحيتين في تشرين الثاني/نوفمبر من عام 1999 وفي نيسان/أبريل بعام 2000 . وابتعد رونالدو في تلك الفترة عن الملاعب لمدة 17 شهرا.

يذكر أن رونالدو تعافى لتوه من إصابة طفيفة في بطن ساقه اليسرى تعرض لها في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي. وبدأ اللاعب البرازيلي نشاطه بهذا الموسم متأخرا بسبب إصابته بشد في عضلة بالفخذ في تموز/يوليو الماضي تعرض لها وهو يركل الكرة أثناء لقاء له مع الجماهير.

وكان رونالدو ، هداف بطولة كأس العالم في كل العصور برصيد 15 هدفا والحائز على لقب بطولة كأس العالم عامي 1994 و2002 ، قد انضم إلى ميلان في كانون الثاني/يناير 2007 قادما من ريال مدريد الاسباني.

تعادل آيه سي ميلان 1/1 مع ضيفه ليفورنو مساء أمس الاربعاء في مباراة مؤجلة من الاسبوع 16 من مسابقة دوري الدرجة الاولى الايطالي لكرة القدم ليضيع على نفسه فرصة التقدم للمركز الرابع بترتيب المسابقة على حساب فيورنتينا الذي احتفظ بآخر المراكز الاربعة الأولى بالدوري الايطالي التي تؤهل أصحابها للمشاركة ببطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.

وتقدم نيكو بولزيتي لليفورنو بالامس قبل أن يتعادل أندريا بيرلو لميلان من ضربة جزاء في آخر مباريات الفريق الميلاني الثلاث المؤجلة ليرفع رصيده إلى 37 نقطة في المركز الخامس بترتيب الدوري الايطالي وبفارق نقطة واحدة خلف فيورنتينا بعد مرور 22 أسبوعا من عمر المسابقة.

ومازال حامل اللقب إنتر ميلان يحكم قبضته على صدارة ترتيب الدوري الايطالي لهذا الموسم برصيد 56 نقطة ويليه روما في المركز الثاني برصيد 48 نقطة قبل مباراته المرتقبة بالاسبوع المقبل أمام يوفنتوس ثالث الدوري الايطالي حاليا برصيد 44 نقطة.

وهدد بيرلو مرمى ليفورنو مرتين خلال الشوط الاول من المباراة التي جرت باستاد "جوزيبي مياتزا" ولكن ماركو أميليا حارس مرمى الفريق الزائر كان على قدر المسئولية في كلتا المرتين.

وواجه أميليا حارس مرمى المنتخب الايطالي اختبارا جديدا من الصاعد ألبرتو بالوسكي في الدقيقة 16 من المباراة ، ولكن المهاجم الشاب لم يتمكن سوى من لعب تسديدة ضعيفة من داخل منطقة الجزاء.

وجاء التهديد الحقيقي من فرانشيسكو تافانو على مرمى ميلان في الدقيقة 30 عندما تفوق على مدافع ميلان ماسيمو أودو ليمر منه ويطلق تسديدة قوية ولكنها مرت من فوق العارضة.

ولعب ماسيمو أمبروزيني تسديدة قريبة المدى بعد سبع دقائق أخرى ولكن أميليا أنقذها قبل أن ينهي ميلان الشوط الاول فارضا سيطرته على المباراة.

ولكن ميلان دفع الثمن غاليا عندما هدأ وتيرة اللعب في الشوط الثاني من المباراة ليجد نفسه متخلفا صفر/1 في الدقيقة 50 حيث لم يتمكن الحارس الاسترالي العملاق لميلان زيليكو كالاتش من التصدي لتسديدة بولزيتي الرائعة التي سكنت الجانب الايمن من شباك الحارس الاسترالي.

وحاول كارلو أنشيلوتي مدرب ميلان معالجة الموقف بالدفع بالمخضرمين فيليبو إنزاجي ورونالدو بدلا من المهاجمين بالوتشي وألبرتو جيلاردينو.

ولكن بعد دقائق قليلة من دفع أنشيلوتي برونالدو أصيب المهاجم البرازيلي في ركبته اليسرى فيما حصل ميلان على ضربة جزاء.

وسجل بيرلو هدف التعادل لميلان من نقطة الجزاء في الدقيقة 60 من المباراة في الوقت الذي حمل فيه رونالدو إلى خارج الملعب.

ولعب إنزاجي الذي أصبح بعدها اللاعب الوحيد في خط هجوم ميلان تسديدة جيدة في الدقيقة 66 ثم اقترب من التسجيل في الدقيقة 75 بتسديدة رأسية رائعة ولكن أميليا أنقذها.

وسنحت فرصة أخيرة لبولزيتي لاقتناص فوز متأخر لليفورنو ولكنه أخفق في استغلال التمريرة العرضية التي لعبها له زميله جيوفاني باسكوالي.

ورفع ليفورنو رصيده بعد مباراة أمس إلى 24 نقطة بفارق خمس نقاط عن الفرق الثلاث الاخيرة بالدوري الايطالي المهددة بالهبوط للدرجة الثانية في نهاية هذا الموسم.