تغطية 1

تنتظر فريق إنتر ميلان الايطالي لكرة القدم مهمة صعبة في مدينة تورينو حيث يستعد لمواجهة فريق المدينة ومدربه الجديد في الوقت الذي يسعى فيه حامل اللقب الميلاني متصدر ترتيب الدوري الايطالي لهذا الموسم إلى الحفاظ على فارق صدارته الذي يبعده عن أقرب منافسيه ، روما.

ومع تبقي خمس مباريات لكل فريق على نهاية الموسم ، يتصدر إنتر ترتيب الدوري الايطالي بفارق أربع نقاط أمام روما الذي يفتتح منافسات الاسبوع 34 من المسابقة عصر غد السبت عندما يستضيف فريق القاع ليفورنو بالاستاد الاولمبي بالعاصمة الايطالية.

وقال روبرتو مانشيني مدرب إنتر "كنا سنخوض مباراة صعبة على أي حال أمام تورينو .. فما بالكم بالان وقد غير الفريق مدربه وأصبح لديه حافز قوي للفوز".

وأضاف "سيكون على إنتر تقديم أفضل ما لديه في مباراة الاحد. ولكن بالنسبة لنا لا يوجد أمامنا سوى طريق واحد ، مواصلة تحقيق الفوز".

وبعدما تعرض الفريق لسلسلة من النتائج السيئة التي شهدت هزيمته خمس مرات خلال ست مباريات مما أدى إلى تقهقره على مقربة أربع نقاط فقط من منطقة الهبوط بالدوري الايطالي ، فقد قام تورينو هذا الاسبوع بتعيين مدربه السابق جياني دي بياسي بدلا من المدرب والتر نوفيللينو في محاولة يائسة من الفريق للابتعاد عن منطقة الخطر.

ومن المرجح أن يغيب عن صفوف إنتر من جديد المهاجم السويدي المصاب زلاتان إبراهيموفيتش مما يعني اعتماد الفريق مرة أخرى على الصاعد ماريو بالوتيللي /17 عاما/ في خط الهجوم ، وهو ما يعتبر بديلا ناجحا لإبراهيموفيتش حتى الان بالنظر إلى الأهداف الست التي سجلها اللاعب خلال تسع مباريات لعبها مع بطل إيطاليا.

وكان إنتر قد أراح معظم نجومه الاساسيين في مباراته بذهاب الدور قبل النهائي من كأس إيطاليا أمام لاتسيو أمس الاول الاربعاء والتي انتهت بالتعادل السلبي بين الفريقين مما قد يصعب من مهمة إنتر في مباراة العودة.

وبرغم أن حامل لقب مسابقة الكأس ، روما ، لم يقدم هو الاخر مباراة جيدة في لقاء الدور قبل النهائي الاخر من البطولة إلا أنه نجح على الاقل في الخروج فائزا 1/ صفر أمام كاتانيا.

ولم يعد سباق احتلال أحد المراكز الاربعة الاولى بالدوري الايطالي التي تؤهل أصحابها للمشاركة في بطولة دوري أبطال اوروبا بالموسم المقبل مصدر قلق بالنسبة ليوفنتوس الذي ثبت قدميه في المركز الثالث بفوزه على بارما 3/ صفر في مباراة مؤجلة بمنتصف هذا الاسبوع ليوسع الفارق الذي يفصله عن فريقي ميلان وسامبدوريا صاحبي المركز الخامس مناصفة إلى 12 نقطة.

وتنتظر يوفنتوس مهمة صعبة في أتالانتا يوم الاحد. فيما يستضيف فريق فيورنتينا صاحب المركز الرابع بالدوري الايطالي فريق باليرمو في المباراة الاخرى التي ستجرى غدا السبت بالاسبوع 34 ، ساعيا للحفاظ على فارق الاربع نقاط الذي يفصله عن ميلان.

وكان ميلان قد تلقى صدمة كبيرة بهزيمته 2/3 من يوفنتوس يوم السبت الماضي مما زاد من التهديد الذي يواجهه بعدم التأهل إلى بطولة دوري الابطال التي أحرز ميلان لقبها في الموسم الماضي.

ويلتقي ميلان يوم الاحد مع فريق ريجينا صاحب المركز الثاني من القاع مناصفة مع إمبولي الذي سيحل ضيفا على كالياري ضمن منافسات الاسبوع نفسه.

وفي بقية مباريات الاسبوع التي ستجرى غدا يلتقي سيينا مع جنوة وسامبدوريا مع أودينيزي وبارما مع نابولي وكاتانيا مع لاتسيو.

صرح الكاميروني صامويل إيتو مهاجم فريق برشلونة الإسباني بأن مباراة فريقه يوم الأربعاء المقبل أمام مانشستر يونايتد الإنجليزي في لقاء الذهاب بالدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا ستكون ذات طابع خاص نظرا لأهميتها.

وقال إيتو خلال لقائه أمس بأطفال مكتبة برشلونة "مباراة مانشستر ستكون تحديا على مستوى كبير، ولقاء للرجال فقط.

وأضاف أن علي لاعبي برشلونة بذل أقصى الجهود خلال اللقاء الذي سيقام على ملعب كامب نو معقل الفريق القطالوني، لضمان نتيجة إيجابية تخدم في تأهل الفريق لنهائي دوري الأبطال.

وامتدح المهاجم الكاميروني رفقائه بالفريق واختص بالذكر المهاجم الأرجنتيني "ليونيل ميسي" العائد مؤخراً من الإصابة، واصفاً إياه بأنه "لاعب من طراز البلاي ستيشن".

وشدد على تركيز زملائه داخل الفريق في مباراة المهمة اليوم السبت أمام اسبانيول في لقاء دربي قطالونيا، وأوضح فهمه لغضب الجماهير الوفية لبرشلونة خوفا من عدم الفوز بأي بطولة هذا الموسم، مؤكدا أن برشلونة يسعى للفوز بكل البطولات التي يخوضها.

أكد السويدي زلاتان إبراهيموفيتش مهاجم فريق إنتر ميلان بطل الدوري الإيطالي لكرة القدم بعد عودته إلى بلاده حيث سيمكث هناك عشرة أيام للتعافي من إصابته في ركبته اليسرى ، ثقته في المشاركة بالمراحل النهائية لمسابقة الدوري الإيطالي وكذلك في بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2008) التي تقام في النمسا وسويسرا خلال حزيران/يونيو المقبل.


وصرح إبراهيموفيتش لصحيفة "إكسبريسن" السويدية اليوم الجمعة بأن مشكلة إصابته ستحل سريعا "لا أشعر بالقلق من الإصابة ، فأنا لاعب إيجابي ، وسألحق بالمباريات الأخيرة من الدوري الإيطالي وكأس الأمم الأوروبية ، رغم أن حالة ركبتي ليست جيدة لكنني لا أتخيل شيئا آخر غير ذلك".

ويعاني إبراهيموفيتش ، أفضل لاعب كرة قدم في السويد لعام 2007 ، من إصابة في ركبته اليسرى منذ ثلاثة شهور ، مما أثر على مستواه البدني وتسبب في استبعاده من مباريات عديدة.

وستتنافس السويد في المجموعة الرابعة بالبطولة الأوروبية مع منتخبات اليونان وأسبانيا وروسيا.

أفادت تقارير إخبارية اليوم الجمعة أن نادي ليفربول الإنجليزي لكرة القدم قد يضطر إلى بيع مهاجميه الأسباني فرناندو توريس والهولندي ريان بابل إذا لم يرد للبنوك مبلغ 40 مليون يورو في أقل من عام ونصف العام.

وذكرت صحيفة "ذا تايمز" البريطانية اليوم أن النادي الإنجليزي تقدم بطلب للحصول على قرض بالمبلغ لشراء اللاعب الأسباني المنتقل من نادي أتلتيكو مدريد الأسباني.

وكان توريس /24 عاما/ قد انضم إلى ليفربول الصيف الماضي قادما من أتلتيكو مدريد مقابل 36 مليون يورو ، وسجل 30 هدفا للفريق الأحمر في الدوري الإنجليزي حتى الآن.

ووقع ليفربول في 25 كانون ثان/يناير خطابات ضمان تمتد لستة عشر شهرا لتسديد مبلغ 5ر31 مليون جنيه إسترليني (حوالي 40 مليون يورو).

وفي حالة عدم تمكن ليفربول من سداد ديونه ، فسيكون من حق البنوك التي اقترض منها المبلغ التصرف في لاعبي الفريق تورريس وبابل.

صرح الهولندي فرانك ريكارد المدير الفني لفريق برشلونة الأسباني لكرة القدم اليوم الجمعة بأن على لاعبي الفريق أن يؤمنوا بإمكانية الفوز بلقب الدوري الأسباني ، ثم تأتي بعد ذلك المعجزات لتتحقق على أرض الواقع.

وقال ريكارد "علينا أن نؤمن أولا بإحراز البطولة ، ومازالت هناك معجزات قابلة للتحقق".
ويتقدم فريق ريال مدريد ، متصدر المسابقة بفارق تسع نقاط عن أقرب منافسيه برشلونة ، بخطى ثابتة نحو إحراز لقبه الحادي والثلاثين بمسابقة الدوري ، بينما يتفوق برشلونة بفارق نقطة واحدة على فياريال صاحب المركز الثالث بالبطولة.

كما ذكر ريكارد أنه لن يعتمد كليا على مهاجمه الأرجنتيني العائد من الإصابة ليونيل ميسي في مباراة دربي كاتالونيا التي تقام غدا على ملعب "كامب نو" معقل فريق برشلونة أمام إسبانيول ، مشيرا إلى أنه سيلعب وقتا أكثر مقارنة بمباراة ريكرياتيفو الماضية ، ونفس الحال بالنسبة للبرتغالي ديكو الذي عاد مؤخرا للتشكيلة.

وقال ريكارد إن عودة ديكو لصفوف الفريق ، بعد غياب دام حوالي شهر ، تعد دفعة قوية لأنه "لاعب محوري ومؤثر على الأداء العام".

وأضاف المدرب الهولندي أن لاعبي الفريق يعلمون أن لقاء الغد في غاية الأهمية لكنه لن يكون أهم من لقاء الذهاب بالدور قبل النهائي من دوري أبطال أوروبا والمقرر أمام مانشستر يونايتد الإنجليزي يوم الأربعاء المقبل.

اعترف الهولندي فرانك ريكارد، المدير الفني لنادي برشلونة بعد تعادل فريقه مساء أمس السبت أمام ضيفه إسبانيول سلبياً في افتتاح مباريات الجولة الثالثة والثلاثين لبطولة الدوري الإسباني لكرة القدم، بأن فريقه "محبط بعض الشيء" بسبب تلك النتيجة.

وقال ريكارد "أتيحت لنا بعض الفرص، لكننا لم نسجل وتعرضنا لشيء من سوء الحظ. لقد عملنا على تحقيق نتيجة طيبة لكن ذلك لم يحدث. والنهاية هي أننا محبطون بعض الشيء إزاء النتيجة، لأننا فعلنا كل ما بوسعنا للفوز".

واكتفى برشلونة الذي تنتظره مباراة ساخنة يوم الأربعاء المقبل على استاد كامب نو أمام مانشستر يونايتد الإنجليزي في ذهاب الدور نصف النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا، بإضافة نقطة يتيمة إلى رصيده الذي ارتفع إلى 61 نقطة، بفارق ثماني نقاط كاملة خلف ريال مدريد متصدر المسابقة، لتزداد مهمته صعوبة في المنافسة على لقب الليجا.

وتأتي الفرصة لحامل اللقب ريال مدريد لتوسيع الفارق بينه وبين برشلونة إلى 11 نقطة في حال فوزه على مضيفه راسينج سانتاندير في وقت لاحق اليوم الأحد في ختام المرحلة.

وقد يتمكن فياريال أيضاً من اقتناص المركز الثاني في جدول المسابقة من برشلونة وذلك إذا حقق الفوز الأحد على ضيفه بلد الوليد، حيث سيرتفع رصيده إلى 62 نقطة بفارق نقطة واحدة أمام برشلونة.

رغم ذلك، توجه ريكارد بالتهنئة إلى لاعبيه "على موقفهم وعقليتهم"، التي أظهروها خلال المباراة، مضيفاً أن الفريق عمل وعانى "كثيراً".

وواصل برشلونة فشله في تحقيق الفوز على اسبانيول حيث فشل في التغلب عليه في آخر خمس مواجهات بينهما، فيما تعد هذه المباراة الرابعة على التوالي في الدوري التي يفشل فيها برشلونة في تحقيق الفوز . وفاز برشلونة بمباراة واحدة فقط من آخر ثماني مباريات خاضها الفريق في الدوري هذا الموسم ليكون أسوأ سجل للفريق منذ أن تولى ريكارد تدريبه في عام 2003 .

وقال المدرب الهولندي إن "اليوم الذي ستدخل فيه الكرة إلى الشباك، سيتغير الأمر. العمل الذي يقوم به الفريق إيجابي للغاية".

وأكد ريكارد أن فريقه لم يفقد الأمل في الفوز بالدوري، مشيراً أنه شجع لاعبيه عقب المباراة "على الفوز في اللقاء المقبل". "لم نيأس، لأننا نستطيع الفوز في المباريات القادمة".