اخبار وانتقالات الاعبين

قالت صحيفة إنجليزية في عددها الصادر اليوم أن نادي توتنهام هوتسبير يريد
التعاقد مع صامويل إيتو مهاجم نادي برشلونه في صفقة تبادلية تشمل في
الجانب الآخر المهاجم البلغاري ديميتار بيرباتوف.

ووضع السيد خواندي راموس إسم مهاجم فالنسيا دافيد فيا في قمة أولوياته ،
ولكنه سيتحول مباشرة للمهاجم الكاميروني في حال فشله إكمال صفقة التعاقد
مع مهاجم منتخب إسبانيا ، خصوصا أن عددا من الأندية قد أبدت اهتمامها
الكبير بالتعاقد مع فيا ومن ضمنها بعض الأندية الانجليزية مثل تشيلسي
وآرسنال ، وفي المقابل يريد فالنسيا بيع اللاعب فعلا بسبب الضائقة المالية
التي يعاني منها النادي.

وتخشى إدارة النادي اللندني فقدانها لنجم الفريق الأول بيرباتوف خلال فترة
الانتقالات المقبلة ، وعليه تأمل في التعاقد مع لاعب آخر بنفس المستوى
ليكون نجما للفريق ، وعلى ضوء ذلك تم اقتراح فكرة (الصفقة التبادلية).

عرض الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)
الكرة التي ستستخدم في نهائيات كأس الأمم الأوروبية "يورو 2008" للمرة
الاولى أمام الجماهير اليوم الأربعاء في العاصمة النمساوية فيينا.

ومن المقرر ان تقام البطولة في النمسا وسويسرا في الفترة بين السابع و29 حزيران/يونيو المقبل

وتحمل الكرة الجديدة "جلوريا" التي أنتجتها شركة "أديداس" للمستلزمات الرياضية نفس تصميم الكرات التي تستخدم في البطولات الأوروبية.

وبرغم ذلك تختلف الكرة في اللون حيث توجد بها نقاط سوداء تحيط بها دائرة
حمراء تصور كأس هنري دلوناي وبعض الأحداث من البطولات الأوروبية السابقة.

وذكرت وسائل الإعلام النمساوية أن شركة "أديداس" أعلنت اليوم أيضا أن
الفريق الفائز بلقب يورو 2008 سيحق له خوض مبارياته بالكرة الجديدة حتى
موعد انطلاق يورو 2012 ببولندا وأوكرانيا.

بكل تأكيد بعيداً عن إقتناعي أصلاً بموضوع إنتقال تيري و الذي ناقشته بشكل
موسع مسبقاً .. لم يشكل هذا الإنتقال بالنسبة لمتابعي كرة القدم السحر
المنتظر !.. إنتقال هنري رافقته موجه إعلامية ضخمة غير مستغربة ل لاعب
تألق إيما تألق لسنوات طويلة بالدوري الإنجليزي مع القنرز ! .. ف كيف به
ينتقل ل برشلونة ! ستكون بالتأكيد موجة عارمة !! ..المخاوف كانت متعلقة
بالنواحي الفنية و التكتيكية و البدنية .. شخصياً أعتقد بأن تلك المخاوف
قد أثبتت واقعاً ملموساً .. لقد أصبحت أتابع مباريات برشلونة لأجل تيري
هنري .. تسائلت .. ماذا يمكن أن يفعل هذا الفرنسي ببلاد الإسبان .. وقد
تبلورت صورة قاتمة عن مستوى هنري في مخيلتي منذ بداية الموسم الحالي ..
هنري عرف على أنه المهاجم المثالي عالمياً مع مرور المواسم الإنجليزية منذ
عام 2002 تحديداً .. لينضم بذلك ل زمرة من الكبار مثل رونالدو و بيركامب و
ديل بييرو و توتي و باتيستوتا و غيرهم من العمالقة في ذلك الوقت .. و لكن
شيئاً ف شيئاً و مع مرور الوقت أخذ تيري يحلق عالياً بالأفق حتى أصبح
الأفضل مع حلول عام 2003 و ما بعد ذلك .. و لم أشهد شخصياً لاعباً
بالبريمرشيب يسجل أكثر من 20 هدف بالموسم الواحد لمدة 5 مواسم متتالية !
لقد كان شبحاً شفافاً لا يمكن إيقافه ! .. و لا أنسى موسم 2002/2003 حين
سجل 24 هدفاً بالبريمرشيب فقط و أهدى 23 تمريرة حاسمة .. جن جنون الإنجليز
حينها ! من أي مجرة حل علينا هذا الأسمر ! كان ذلك تيري هنري الآرسنال
الذي أذهلنا و أذهل العالم معنا ! .. رجل يمسك الكرة من شباك فريقه و
يضعها بشباك الخصم .. وحده ! لا مشكلة بذلك ! إن الثقة التي أهداها آرسين
فينغر ل تيري غمرته بالتألق و العنفوان داخل المستطيل الأخضر .. و بالتالي
تعامل هنري مع الكرة بكل مثالية و دقة و الأهم من كل شيء .. ب بإحترافية
عالية .. تيري كان رأس حربة لا يشق له غبار .. حتى بوجود بيركامب بجانبه
.. واصل تيري تسجيله للأهداف مقدماً أجمل المستويات .. فيعود لمنتصف
الملعب .. يستلم الكرات و يستل من خلف المدافعين عن طريق الأطراف .. يسجل
الأهداف .. لقد كان بالنسبة لي اللاعب المثالي .. ب فريق كان من أشد
المنافسين على البطولات !



بعد أحداث صيف 2007 و التي إنتقل على إثرها الغزال الأسمر مودعاً الملاعب
الإنجليزية .. لم أخف مشاعري تجاه ذلك .. لقد فقدت الملاعب الإنجليزية
رجلاً لطالما أمتعنا بجمال أدائه .. كان ذلك أمراً محيراً ! و لكنه عالم
الإحتراف .. كنت أنتظر بدء الموسم ل أثبت نظرتي تجاه هذا الإنتقال .. و قد
وجدت ما أبحث عنه ! تيري الآرسنال لم يكن أبداً هو نفسه تيري برشلونة ..
ولا يمكن أن يذكر عكس ذلك إلا إنسان لم يعرف من هو تيري و لم يشاهد ماذا
فعل مع الآرسنال خلال ال 8 سنوات ! لقد قل أداء الفرنسي بشكل ملحوظ .. و
لم يستطع أن يتأقلم مع هذا التغير الثقافي الرياضي الذاتي إلا بصعوبة
بالغة ! ربما بعض ذلك محفور بالأعماق حتى الآن بلا حلول ! إنه لأمر محير
.. ف ما سر هذا التراجع بالمستوى !!! ..

لابد أن يكون تواجد تيري بفريق ك برشلونة كسر أجنحته الطليقة ! ف بعد أن
أُقحم بمعترك الخطط التكتيكية ل ريكارد كسرت أجنحة الحرية التي لطالما
كانت عنوان إبداع هنري مع الآرسنال !! إستغربت كثيراً عندما شاهدت تيري
على الأطراف مع البرسا ! و حتى عندما يلعب ك رأس حربة .. يكون عندها محاصر
.. على اليمين ميسي .. على اليسار روني أو بويان ! .. نعم لقد لعب تيري
على الأطراف مع الآرسنال و لكن هناك كان يمتلك الحرية فتراه يذهب و يعود
يمنة و يسره و يتحول فجأة كرأس حربة .. لقد كان طليقاً ..مسألة الحرية
التي عاشها مع الآرسنال إنتهت .. و مسألة أن يكون تيري المهاجم الطليق
بالأمام و مع ذلك يسجل 3 اهداف خلال مباراة واحدة أمر إنقضى ! لا يجب
إنكار أن ل اللياقة البدنية دور في هذا التراجع الحاد بالمستوى .. و لكن
مهما كان .. قد ذكرت هذا مرة .. لن يعود تيري كما كان ! كما لن يعود
شيفشينكو و لن يعود رونالدو .. لكل منهم أسباب مختلفة و عوامل مختلفة .. و
لكن الأيام الخوالي لن تعود .. هكذا تسير الحياة ..الأهم من ذلك كله .. أن
نقتنع نحن بما يمكن ل أولئك أن يقدموا بعد ! .. ف تيري الذي قضى فترة
شبابه مع الآرسنال بعد إنتقاله من جوفنتوس .. !! تيري الذي بدأ إحتراف كرة
القدم مع دخوله الربيع الثامن عشر مع موناكو .. أضحى اليوم بالثلاثين من
عمره !! فلا تتوقعوا من تيري أكثر مما قدم .. ولا تنتظروا من تيري أكثر
مما كان ! قد يمتعنا بلحضات .. و قد يُفرح عشاق البلوغرانا بلحضات .. و
لكنه لن يعود أبداً كما كان ..نهاية .. لا أستطيع إلا أن أقول .. كيف
نرتجي من أجنحة بلا ريش أن تطير ! و مع ذلك .. ستبقى تلك الأجنحة معشوقتنا
كيفما ظهرت

ما قادني لكتابة هذه المادة هو ما حدث مساء يوم الأربعاء أثناء مباراة
توتنهام هوتسبير وتشيلسي في الدوري الانجليزي الممتاز والتي انتهت
بالتعادل بأربعة أهداف في كل شبكة ، رقم جيد هجوميا .. وسيء بالتأكيد
للدفاع وحراسة المرمى ، ولكن دعنا من ذلك ودعنا من الإثارة الصاخبة التي
تمتعت بها هذه المباراة لنحاول التعمق في عنوان هذه المقال .. الشوط الأول
للاعبين ، والثاني للمدربين.

إن عدنا لآخر مباراتين جمعت بين خواندي راموس وأفرام غرانت سنلحظ التفوق
البائن جدا لصائد الكؤوس الإسباني والمعروف بفكره الكروي الثاقب ، نجح في
قلب التأخر لفوز في مباراة نهائي كأس رابطة المحترفين الانجليزية ،
وبالأمس نجح في تحويل التأخر بثلاثة أهداف لهدف إلى تعادل رائع لفريقه ،
وكاد البلغاري ديميتار بيرباتوف أن يمنحه النقاط كاملة غير منقوصة لولا
براعة حارس تشيلسي كارلو كوديتشيني.

نجح راموس في إقناع غرانت بابتلاع الطعم الذي وضعه له بكل سهولة حين دفع
بدارين بينت (مهاجم ثالث) ، فما كان من غرانت إلا وأن دفع بأليكس ليحفظ
التوازن الدفاعي بفريقه ، ولكن الحقيقة أن راموس كان قد حول طريقة اللعب
داخل الملعب في تلك اللحظة ليلعب بمهاجم واحد فقط داخل الصندوق وهو بينت
نفسه ، مع عودة روبي كين وديميتار بيرباتوف لخارج منطقة الجزاء مع
الاعتماد على اللعب من العمق أكثر بسبب هذه الكثافة العددية في السبيرز ،
وتابعنا جميعا هدفين من تسديدتين لتوم هادلستون وروبي كين بعد ذلك
بالإضافة إلى هدف بيرباتوف الرأسي.

تفوق الإسباني تكتيكيا بصورة بائنة على نظيره الصهيوني الذي لم يجد قراءة
المباراة أو معرفة تفكير راموس بالصورة الصحيحة.. إعادة مهاجمين لخارج
منطقة الجزاء ، مع تحريك آرون لينون للعب بصورة حرة ، وفي المقابل دفع
غرانت بأليكس ل(تثليث) الدفاع مع كارفالهو وتيري ، والإبقاء على كلود
ماكيليلي المرهق في الارتكاز ، مع ملاحظة وجود هادلستون أيضا أيضا الذي
دخل بديلا لجيرمين جيناس المصاب.

بهذه الخلطة السحرية نجح راموس في قلب موازين المباراة وإثبات أنه مدرب من
الطراز الرفيع جدا ، وأثبت صدق نظرية أن الشوط الثاني للمدربين والأول
للاعبين ، تفوق على نظيره بصورة بائنة على الرغم من أن لاعبي تشيلسي
(كأفراد) أفضل من نظرائهم في توتنهام دون أدنى شك ، ولكن أين هو المدرب
الذي يوظف كل هذه الامكانات بالصورة الصحيحة ؟؟.

ترحم الكثيرون حتى وإن لم يكونوا من عشاق تشيلسي على أيام (طيب الذكر)
جوزيه مورينيو ، وزادت الأصوات حول قدرة غرانت على قيادة كتيبة البلوز
المدججة بلاعبين على أعلى طراز.

وأختم بالمنظر الشهير بعد نهاية الوقت الأصلي لمباراة نهائي كأس (كارلينغ)
حين كان خواندي راموس ومساعده غوستافو بويت (لاعب تشيلسي وتوتنهام سابقا)
يقومان بتوجيه اللاعبين ومنحهم الجرعات الحماسية اللازمة ، فيما كان يقوم
بهذه المهمة في الطرف الآخر كل من جون تيري وفرانك لامبارد ، واكتفى
المدرب ب(تربيع يديه) متلفتا يمنة ويسرة تارة .. و(حك شعره) تارة أخرى ،
فأعطت الكرة من يستحق في ذلك اليوم..كما فعلت بالأم

ذكر الاسباني رافاييل بينيتيز المدير الفني لنادي ليفربول أن إهدار الفرص
كان هو سبب خسارة فريقه أمام تشيلسي وعدم تأهله للمباراة النهائية لبطولة
دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للمرة الثالثة خلال أربع سنوات .

ونجح فريق تشيلسي في تحقيق الفوز على ليفربول في مباراة إياب نصف نهائي
دوري الأبطال التي إحتضنها ملعب "الستامفورد بريدج" بنتيجة 3/2 وتأهل
بالتالي لمواجهة نادي مانشستر يونايتد في المباراة النهائية التي ستقام في
21 مايو بمدينة موسكو الروسية .

وكانت نتيجة مباراة الذهاب بين الفريقين قد إنتهت بالتعادل بنتيجة 1/1 ليصبح مجموع المباراتين 4/3 لصالح تشيلسي .

وقال المدرب الاسباني في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة :
" نحن لم ننهي الفرص التي تهيأت لنا بالشكل المطلوب , تهيأت لنا بعض الفرص ولكننا لم نستفد منها " .

وأضاف :
" لم نستطيع أن نلعب بشكل أفضل في الشوط الأول , ولكن في الشوط الثاني وبداية الشوط الأضافي الأول كنا الفريق الأفضل " .

وتابع بينيتيز حديثه :
" أهداف تشيلسي في الشوط الأضافي أصابتنا في مقتل ولكنني ما زلت أشعر بالفخر تجاه ما حققه فريقي في البطولة " .

وتطرق رافا بينيتيز خلال المؤتمر الصحفي إلى أسباب إخراج المهاجم الاسباني فرناندو توريس قائلا :
" لقد كان يعاني من مشكلة في الحركة " .

وإمتدح مدرب ليفربول أداء خصمه قائلا :
" فريق تشيلسي لعب بشكل رائع , أتمنى لهم التوفيق " .

اقترب فريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم من ضم البرازيلي أليساندرو مانشيني لاعب فريق روما الإيطالي بداية من الموسم المقبل.


وذكرت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية اليوم الثلاثاء أن مانشيني /27 عاما/
يمكنه الانتقال إلى ليفربول مقابل أربعة ملايين جنيه استرليني يحصل عليها
روما كتعويض عن العام المتبقي في تعاقد اللاعب بموجب قانون الانتقالات
الدولي.


وأعلن مانشيني أكثر من مرة عن رغبته في استعادة أهميته في فريق روما والتي
تضاءلت بتعاقد الفريق مع الفرنسي لودوفيك جيولي الصيف الماضي.


وأوضحت الصحيفة أن ليفربول لم يفقد الأمل بعد في ضم قائد فريق أستون فيلا
ولاعب خط وسط المنتخب الإنجليزي جاريث باري بعد أن ضمن النادي الظهور في
دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.