5 أيام ......هناك

واستجابة لطلب العزيز العمدة نقوم واعتباراً من اليوم -وفي شكل حلقات- بسرد أحداث الفترة التي تغيبتها عن المنتدي في كورس تأهيلي ........والعاوز يسأل عني أييييييييييييييييييي حاجة أخوكم جاهز...

وإلي الحلقة الأولي:
**صباح 15/6/2008

الشخص الذي جلس بجانبي في رحلة الذهاب كان عادياً للدرجة التي لا أذكر معها الآن هل كان رجلاً أم إمرأة !؟ شاباً أم عجوزا....الخ ،المهم أن الرحلة سارت بسلاسة – رغم التوجسات من ركوب الطائرات ولما يمض أكثر من شهر على حادثة طائرة سودانير المنكوبة – وصلنا مطار القاهرة حوالي الثامنة والنصف صباحاً ، وكنت آخر شخص يركب البص الأول من الطائرة لذا كنت أول مسافر يدخل لصالة الجوازات ويخرج منها بأسرع ما يمكن ، وأنا أسير في الممشى الواصل بين صالة الجوازات والمخرج إذا بي أجد ثلاثة من ركاب ال"فيرست كلاس"أمامي وقد خرجو مسرعين وبينهم شخص يرتدي الزي القومي السوداني ، تفحصته فاذا هو "صلاح إدريس" الما يغباني...

ظل ينظر إلي كل حوالي ثلاثة ثواني – ونحن سائرون – منتظراً أن تبدر مني علامة تشير الي أني أعرفه .............{تلقاها عند الغافل}..........هكذا رددت في سري وفكرت أن أمعن في الثقالة وأسأله ببراءة مصطنعة (الأخ من وين في السودان؟؟) لكن وصولنا للمخرج لم يدعني أنفذ أفكاري الشريرة.

خرجت لأجد أمامي شخصاً يحمل لافتة مكتوب عليه إسمي ، رحب بي بصورة جميلة وهو يردد (مصر نورت) قلت له –لأني قبل هذه الزيارة كنت أكره كل المصريين بلا سبب ظاهر- {المصريين هم أفضل العرب إجادة للمجاملة} أحسست به قد تضايق من تعليقي لأنه سألني(مجاملة ازاي يافندم) ...راوغت بقولي إن المجاملة فن ومن الممكن أن تكون نابعة من إحساس حقيقي أحياناً وأحايين تكون للتملق فقط ....
إمتطينا الكامري الفارهة وتوجهنا صوب مدينة 6 أكتوبر حيث سيكون الكورس بفندق {هيلتون بيراميدس –Hilton Pyramids} وظللت أتأمل في القاهرة التي أعرفها فقط من خلال الأفلام والمسلسلات والكتب ولم أرها إلا في هذا اليوم.

ونواصل

حلو يا هيثم نحن منتظرين الغريق اوع تبقى لى زى بطلة فيلم التايتنك العجوز عندما بدأ الفيلم وأحضروها بالطيارة ؟

طول باللك معاي ياعمدة .....حأهريك لحد ما أوصلك للحتات الإنت عاوزا {بس ما عندي لوحة برسموها زي حقت تايتنك لكن في قريييييييييييييييييييييييب منها}

ودي الحلقة التانية:

** مصر ..أم الدنيا :

وصلنا للفندق بعد رحلة ليست بالقصيرة لاحظت خلالها العدد الكبير للعربات "البيجو" بالقاهرة ، والسرعة الغريبة التي يقود بها المصريون –أعترف هنا بالمهارة أيضاً- وطوال الطريق ظل مندوب الليموزين يحدثني عن ولعه بالسيارات والماركات الموجودة بمصر وعن أنه خريج إجتماع لكنه لم يجد مكان ليعمل فيه سوى سائق لشركة ليموزين ، وتوقعت بحسب سماعي عن المصريين وطباعهم أن يسألني –بعد وصولنا – عن البقشيش غير أنه لم يفعل وودعني بكل تهذيب مكرراً (مصر نورت)

أكملت إجراءات إقامتي بسرعة في الفندق الجميل المظهر (خمسة نجوم ياعمدة النجمة تنطح النجمة ......وأخوك زمان كنت بندهش من النضافة والترتيب –ماترباية اشلاقات وبيوت بوليس- لكن لقيت دة عاااااااااادي) المهم قمت بالإتصال بالصديق العزيز/محمد حمد –والذي كان قد سبقني للقاهرة في كورس أيضاً وبقى بانتظاري رغماً عن نهاية كورسه – وخلدت للراحة {فمواعيد الطائرة كانت سخيفة جداً –الحضور للمطار في الثالثة صباحاً} ولما كان الكورس سيبدأ غداً ....فقد توجهت عقب الإستيقاظ لداخل المدينة لمقابلة محمد .

قضينا بقية النهار في التجول وسط المحلات والأسواق وقمت بشراء شريحة موبايل للتواصل مع الأهل والأصدقاء{باقي تلفونات الفنادق دي غاااااااالية وعليكم الله وأمان الله قدر ما حاولت أتصل بي ناس البيت أبت تجي معاي}وكان صديقي التلب ود التلب قد طلب مني "كوصية" أن أجلس على أي قهوة وأشرب شاي ونفذت الوصية بالحرف لكثرة المقاهي من جهة ولإحساسنا بالتعب من جهة أخرى.......وحينما حان وقت صلاة المغرب توجهنا لأقرب مسجد {ياخوانا تصدقو المصريين ديل بعد خرمجتم الفارغة البسووا فيها دي لكن جوامعن كتيييييرة بشكل ملفت للنظر ، وزمااان القاهرة دي كانت مدينة الألف مئذنة ، عليك أمان الله هسع بكونو مليون ، دة غير المظهر العام للشارع المصري ...بين كل عشرة بنات في تسعة محجبات "قالو ديل الكيزان المصريين قطعو قلبن بي موية النار وأي بت يلقوها لابسة مشخلع يكشحوها طوالي ...لكن بيني وبينكم ...كضب صح الشارع المصري مظهرو منضبط} وأوردت قصة صلاتي بالمسجد لأن بها مصادفة غريبة جداً ...{إتخيلو لاقيت منو يامعاوية والتلب؟؟؟؟؟؟ } وأنا في طريقي للخروج من المسجد إذا بي أجد نفسي أمام الدكتور(صلاح محمد المصطفى) ذاااااااااتو{صلاح "بغم" بشحمه ولحمه}ولبقية أهل المنتدى ، هذا الصلاح من مواطني سنار المدينة ودرس الطب بجامعة الجزيرة ...

حق الله ...بق الله .........سؤال عن الأخبار بسرعة و..............خمسة دقايق بس أخلص لي من عيان وأجيكم راجع .إنتظروني في القهوة دي...........و.........................الخمسة دقايق لم تنتهي حتى الآن...لكن يومي الأول في قاهرة المعز .....إنتهى

ونواصل

وآآآآآآآصل كفاحك وخليك حريص انت القائد وانت الرئيس ونحن بالانتظار0000000000

على مقهى في الشارع ال...........قاهري

بصحبة صديقي التركي(سردار تيزقيل):



قراية ساااااااااااااااااكت:

اليوم الثاني كان قصيراً بمفهوم السياح – فقد قضيت الفترة من الثامنة والنصف صباحاً وحتى الخامسة والنصف مساءً في الغرض الأساسي من زيارتي للقاهرة "الكورس التأهيلي" – لكن لا بأس من الإشارة إلى أن الكورس في حد ذاته كان فرصة جيدة للتعرف على أشخاص جدد (غالبية المشاركين كنت قد التقيتهم في نوفمبر 2007 م في مؤتمر عقد بنيروبي) لكني التقيت في القاهرة بشخص من روسيا وآخر ماليزي وثالث ممثل لدولة الكويت لكن أظنه فلسطيني وسوداني جاء ممثلاً لتوكيل الهيونداي بالسعودية – الدمام ويمني إضافة لإثنين من أذربيجان كنت قد التقيت أحدهما في كورس كان في مارس 2007م {الطريف أن الثاني لا يعرف في اللغة الإنجليزية Is من Was لكنه كان يحضر المحاضرات ويمتعنا بمنظره وهو يغالب في النوم ، وفي اليوم الأخير للكورس خرج هو وزميله – خصيصاً - من منتصف اليوم لزيارة الإهرامات وعادا حوالى الساعة الخامسة لإستلام شهادة الكورس }بقية المشاركين-وهم الذين أعرفهم قبل الكورس- يأتي على رأسهم سوداني آخر ممثل لتوكيل الهيونداي – جدة وهندي لتوكيل الرياض وهندي آخر ممثل لعمان وأردني وسوري وتركي ومصري –بالطبع- إضافة لجنوب أفريقي"أبيض" ، المحاضر كان بريطانياً (خواجة عديييييييييييييييييل) إضافة لكوريين –إثنين – ممثلين للشركة الأم.

بعد الإنتهاء من المحاضرات كان البرنامج عبارة عن عشاء بمطعم كوري يقع بضاحية المعادي {الغريبة سألت من بيت ناس "تختخ" ما ااااااااااااالقيت زول يوصفو لي} (وطبعاً الكوريين أساساً أكلهم قاطعنو من راسم) وشاركنا برنامج العشاء مجموع أخرى جاءت لكورس آخر –في الضمان – تابع للهيونداي لكنهم كانوا متحفظين تجاهنا باستثناء بعض الجنسيات التي شاركت في الكورسين {الغريبة مشاركين في الكورس بتاعنا بالرجال وفي كورس الضمان بي حريم}(قاليك مدير الضمان بتاعة جنوب أفريقيا "بيضاء أيضاً" كانت معاي في تربيزة واحدة هي وبتاع الصيانة بتاعم ، وضربت(هووووووي دي تاء تأنيث) ليك البيرة والويسكي والسجاير زي الترتيب...................... ويعزمو ليك في أخوكم والناجح شابكم ليك "ثانك يو" لمن عرفو حاجة)....





عدنا للفندق مرهقين من زحمة الطريق والبرنامج ال"مش ولابد" وتبادلنا القطيعة أنا وصديقي التركي معلقين علي أنها كانت عقوبة أكثر منها عزومة



ونواصل

أخونا العمدة طالب بالبوست دة وسافر خلاهو

وبما إنو مافي زول بيقراهو غير العمدة حننتظر عودتو بالسلامة ونواصل ما انقطع من حديث

حتى ذلك الحين لكم كل المنى

شحتفت روحنا يا هيثم لكن السودانى اللبس بدلة بيجية ده منو ملامحو ما غريبة على

شكراً يابكور على الخطوة العزيزة

لكن بالله مش سوداني وجيه؟؟؟؟!!

الصورة دي حصلت مرتين ....دى واحدة

والتانية .....يوم العرس

اخي هيثم واصل ،،،، متابعين ،،، متابعين

بكري-ميرغني-حامد

شكرا مكرر لمروركم ومطالبتكم بالمواصلة-التي أعد بها- ووالله ما عامل تقيل بس لي كم يوم مالقيت طريقة أجهز بيها باقي الأيام ،لكن قريييييييييييييييباً باذن الله سأكمل رحلة الخمسة أيام بقاهرة المعز فتابعوني

شكراً تاني

يا مرغنى كان شرب ضكر..وكان شربت انتاية..انت يا هيثم كان بتعمل بالوصايا ما تسألنى أنا قبل التلب...بعدين زمان حسن ود حسونة قال: خاطر الحبيب وين بتودى؟؟..جامل الأخت ياخى...

الاخ هيثم تابعت الرواية بتركيز عالي وسردك للاحداث الرحلة مشوقة وسلسه وخاصة نقطة التوقف فيها تشويق للقادم اظنك كنت بتحكي كثيررررررررر مع بنات الجامعة وركز على تاء التأنيث وأذكر غير القهوه وين شارع محمد على وين المسرح وين السينما وين الناس وبعد من سفاسف الامور يعني المفيد ولك التحية وحمدلله على السلامة



التوقيع ( لاتقعدن عن طلب الرزق )

أخوي جمال شكراً كتيييير على مرورك ،

لكن ونسة البنات ما دايرا ليها عرفة بالحكي الكتير ،أي ونسة -مهما كانت فارغة بتعجبن- ....لقينا بنات المنتدى شوية ما بشاركن قلنا ناخد راحتنا

وأهو مواصلين وإنشالله باقي الأيام تعجبك برضو

أصدقائي السودانيين (عمنا حسن شرشير-بالبدلة) وعمنا (محمد عوض)







في اليوم الثالث كان برنامج الدراسة هو الأطول رغماً عن أن بعض فترات الراحة تخللته لتناول بعض المشروبات ووجبة الغداء ، إلا أن الأكاديميات عموماً تغلب عليها صفة الملل .........ولأن البرنامج المسائي كان مفتوحاً – لايوجد برنامج مخصص للمجموعة – فقد اتفقنا نحن –مجموعة السودانيين المشاركين في الكورس- على أن نخرج معاً للقاهرة ، وكنت قد وعدت صديقي محمد باللقاء في نقطة حددناها سوياً ،..
ركب معنا التاكسي –بعد نهاية اليوم الدراسي ، حلوة اليوم الدراسي دي- الأخ اليمني على أن ينزل في الطريق الى قلب القاهرة ، حيث كان ينزل في فندق –غير فندق الكورس-بشارع الهرم{شوف ...!! الجماعة طوالي رخو أضانم}........(اليمني النازل في شارع الهرم ما أنا) وحكى لنا كيف أن "أحدهم" قابله ليقدم له "عرضاً مغرياً" وهو في طريق عودته من صلاة المغرب ....قال : قلت له (طيب ماتصبر لما وضوء صلاة المغرب ينتهي حتى تقول لي)......نزلت من التاكسي وتركت صديقيّ السودانيين ليواصلا رحلتهما...
التقيت بمحمد وباعتباره دليلي في القاهرة اتجهنا لأقرب محطة مترو أنفاق {وتذكرت كيف أن هذا المشروع كان حلماً للمصريين أواسط الثمانينات ، وكيف أن رسام الكاريكاتير المصري"مصطفى حسين" كان يسخر منه في نهاية أي جملة في كاريكاتيره بقوله (وأبقى سلملي ع"المترو")}وقمنا بجولة تحت الأرض لأكثر من محطة ثم نزلنا –أو بالأصح طلعنا- في وسط المدينة لنقوم بجولة طويلة على الأقدام ....ختمناها بعشاء ب(فول اسكندراني مصلح ، وطععمية بالبسطرمة زي الورد)
ومن خلال تجوالي في شوارع القاهرة ومحاولاتي لشراء بعض الحاجيات إضافة لتناول بعض المشروبات على المقاهي توصلت لقناعة أن الحياة في القاهرة عبارة عن مسلسل مصري طويل ،لم تصل يد الرقابة لبعض مشاهده لتحذفها فوصلت لأذني مجموعة من الملاسنات البذيئة والتى لولاها لتخيلت نفسك ممثلاً وصرت تبحث عن كاميرا التصوير
إجمالاً يمكن إعتبار اليوم الثالث خالياً من الأحداث لو قارناه مع اليومين الرابع والخامس والذين سأوافيكم بهما لاحقاً (قد ...أقول قد أتغيب لبعض أيام عن المنتدى فانتظروني ياناس الشمارات وياجمال وعمدة لأنو اليوم الرابع دة فيهو رقاصة عدييييييييييييييييييل......... آآآآآآآآآآآي أبو"من غير هدوم بتاعة عادل إمام ديك" وكان ماخايفين من المدير العام كنا نزلنا ليكم الصور)

صورة تجمع كل المشاركين بالكورس




الى لقاء

مرت خمسة أشهر على آخر مشاركة في هذا البوست وزي ما أنا للأمانة التاريخية ما حأخلي عماد الشفيع إلا يتم لينا مسرحية "ود دكين"....أنا كمان ما حأخليني إلا أكمل الخمسة أيام القضيتا"هناك"

ورغم أن الزمن طال لكن سنحاول إنعاش الذاكرة ببعض الصور لنسرد لكم أحداث اليومين الأخيرين

والله المستعان

إنتظرونا....................على طريقة الفضائيات

ياهيثم كتر الله خيرك هل تصدق منذ حضورى من السودان لم اشاهد البوست لأننى دخلت فى معمعة الشغل وعملت بالفاتك فوتو لكن هسع شفت حاجات جميلة وصور حلوه وشرابا زين اشكال وألوان وبعدين يا اخوى مصر دى ما فيها جكس وسمعنا تحت تحت عندك صور مع ممثلات ولعيبة كورة000 بان عليك الأمان وطلع المستخبى 00000وعايزنك يا اخوى بعد الانتهاء من سرد الأيام الخوالى بالقاهرة تبدأ لينا بالجنوب والجنوب قالوا عامر بالمطائب والشراب الزين وعايزنك تعمل لينا حساب تانى قالوا رأس السنة فى جوبا والطائرات بالصف 0000 قووم قوووووووووم خلى الخرطوم

في اليوم الرابع –اليوم الختامي للكورس- كان من المفترض أن ننتهي من الأكاديميات حوالى منتصف اليوم لنقوم برحلة لزيارة الإهرامات وأبو الهول ، لكن نسبة لأننا تأخرنا في إكمال المقرر والبعض سيسافر مساء نفس اليوم كان لابد من الإنتهاء من المقررات أولاً ثم بعدها ننتقل للبرامج الترفيهية الأمر الذي كلفنا عدم رؤية أبوالهول شخصياً {فقد أمكن رؤية الإهرامات من عرض الطريق} حيث إنتهت المحاضرات حوالى الخامسة والنصف مساء ولا تسمح شرطة السياحة المصرية بدخول زوار بعد السادسة الأمر المستحيل بالنسبة لنا ونحن نبعد عن الإهرامات – مع الزحمة – نصف ساعة تقريباً-..........الطريف أن بعثة أذرربيجان المكونة من شخصين أصرا على الذهاب مع الفوج السياحي الذي كان من المفترض خروجنا معه حوالى الواحدة ظهراً{يعني بالعربي كدة دكّو ليك باقي المحاضرات زي المافي حاجة ، وجو راجعين العصر لقونا لسة ما خلصنا ، قعدو معانا واستلمو ليك شهاداتم زي الترتيب}.

{عرفت فيما بعد أن رئيس الوفد الآذري(النسب دة كدة صاح ياناس اللغة العربية؟) والذي شرفنا بالحضور طوال أيام الكورس لا يعرف من الإنجليزية سوى كلمات التحية والمجاملة}

(أنا كنت قايل الخساسات الفي سفر الكورسات دي عند الخواجات مافي).

خرجنا بعد نهاية الكورس للبرنامج الختامي وهو عبارة عن رحلة نيلية على متن باخرة من طابقين مجهزة لمثل هذه الأغراض جلسنا في الطابق الأسفل منها واستمتعنا بمنظر الغروب ونحن وسط النيل ، وبعدها بدأت فقرات الحفل : حيث كانت الفقرة الأولي عبارة عن غناء(عربي-غربي) بواسطة فنان وفنانة{-أهااااااااااااااا....دة الكلام البنفع مع الجماعة- ..أخوكم عاين فيها كداااااااااا قال (طيب ليه المغرضين ديل بقولو ندى القلعة مابتلبس محترم؟؟) قاااااااامو أخوانا المصريين وروني ليك اللبس المحترم على أصولو ...}وكانت الفقرة الثانية : رقص شرقي ....{ها ياااااااااااااااااااااااا العمدة ما ياهو ذاااااااااااااتو البجيبو في أفلامم ، -كان مانسيت الصور بنزلوها كيف كنت نزلت ليكم صور ندى القلعة المصرية ، باقي صور الرقاصة خفت من المدام ومن المدير العام ومحل دسيتا ما عرفتها-} ومن أهم الفقرات في الرقص الشرقي أن تختار الراقصة أحد الحضور ليقوم بالرقص معها ويتم تصويرك فوتوغرافياً لتباع لك الصورة لحظياً ، الأمر الذي استهوى الكثير من الخواجات ..لتقوم مجموعة من زملائي بالكورس بالإشارة لها علّي لأرقص معها...................(بلاااااااااااااااااااااااااااااااااي)

{ونكون واضحين يا اخوانا...الزول كان ماخاف لا من الله ولا من مرتو يخاف ساكت واحد من الخواجات أولاد الكلب ديل يصورك فيديو وبكرة تلقى روحك مشهووووووووووووور وصورك منورة ال(You tube)}

فرفضت رفضاً قاطعاً رغم إصرارها –تبعاً لإصرار الزملاء- فما كان من المصوراتي(تقول لي صلاح ياميرغني؟)إلا أن قام بتصويري وهي تحاول جرّي بالقوة من مقعدي {وبررررررررررررضو أبيت}
وقال كيف؟؟ العوير جاب لي الصورة عشان اشتريها ،،،،، لأ.. إشتريتا ونزلتا في المنتدى كمان..!!

الفقرة الثالثة في الحفل قد تكونوا رأيتم مثلها في الأفلام والمسلسلات وهي لقطة الرجل الذي يقوم في "الموالد" بالدوران حول نفسه لفترة طويلة مصحوباً بالموسيقي وهو يحمل قطعة ملونة ويؤدي بعض الحركات البهلوانية والمضحكة بصحبة قزم بنفس الزي ، لكن الذي لفتني فيها – غير الفترة الطويلة التي ظل الرجل يدور فيها حول نفسه دون تعب أو شعور بالدوار – هو أن الشاب الذي كان يقوم بهذه الحركة وفي جزء منها قال "السلام عليكم" ب14 لغة ، {طبعاً دي ساهلة وممكن الزول يتمرن عليها ويحفظا} لكن ما أدهشني هو أنه حاور أكثر من شخص من الحضور بلغته المحلية ولأكثر من جملتين {على سبيل المثال تحدث لياباني ولجنوب أفريقية ولكوري ولهندي ولروسي ولتركي ولإندونيسية}
ففكرت في أنه لو كان غير متعلم لكنه بهذه الموهبة فهي مأساة أن يدفن نفسه في هذه المهنة ولوكان متعلماً وهذه مهنته ، فالمأساة أكبر ..

المهم ختمنا جلستنا على الباخرة النيلية-بعد عشاء البوفيه المفتوح على أنغام الموسيقى- بخيرها وشرها وكان البرنامج الثاني لنا هو زيارة الحسين وخان الخليلي ،، ولأن الزمن كان ضيقاً وكان التعب قد بلغ منا منتهاه بعد يوم دراسي كامل ورحلة طويلة من "دريم لاند حيث الفندق" لداخل القاهرة ، فقد كان المرور على خان الخليلي سريعاً-كأداء الواجب- ولم يكن ممتعاً لكني تشرفت برؤية مقهي(نجيب محفوظ) وتذكرت الثلاثية و"أحمد عاكف" الكهل (بطل رواية خان الخليلي)..........و....................عدنا للفندق.


وفي اليوم الخامس والأخير"هنــــــــــــــــاك" ...................نلتقي

مع الود

عماد الشفيع كتب:وبعدين يا اخوى مصر دى ما فيها جكس وسمعنا تحت تحت عندك صور مع ممثلات ولعيبة كورة

وعايزنك يا اخوى بعد الانتهاء من سرد الأيام الخوالى بالقاهرة تبدأ لينا بالجنوب والجنوب قالوا عامر بالمطائب والشراب الزين

وعايزنك تعمل لينا حساب تانى قالوا رأس السنة فى جوبا والطائرات بالصف

ها يالعمدة أي نعم مرتي ما بتخش المنتدى دة لكن ناس "الصواطة" راقدين ، يقومو يكلموها بصور الممثلات كمان ، وكان لي لعيبة الكورة اتصورنا مع أبوتريكة لكن عشان معاوية ما بريدو ما نشرناها ،،،وفي صورة أخيرة مع حسني مبارك شخصياً طلب هو عدم نشرها (لأسباب أمنية)

الجنوب دة أديني شوية أعرف الدروب ،،باقي أخوك لسة جديد مااااا ناقش حاجة

وبالمناسبة كلموك؟؟؟ السيد شبو حايبقى جاري قرييييييب دة واحتمال بكرة ....

لكن برضو أدينا زمن عشان نعرف الدروب وننقل ليك الصورة بالتفصيل وبعدها كرت الزيارة

يالله يا هيثم فى انتظار اليوم الخامس واليوم الاول فى الجنوب وبالمناسبة نحن قدمنا طلب التعيين لشبو انا والباقر عشان يستوعبنا معاه انشاء الله خفراء طبعا هو كما علمنا عينوه شيخ الخفر وعمل لينا فيها اهميات عليك الله ياهيثم هددوا بالفصل اذا لم يستجب لنا 0

نعود اليوم لنقدم لكم أحداث اليوم الخامس لي بقاهرة المعز وهو خاتمة زيارتي وختام هذا البوست الذي صحبكم فيه ،، في التصوير والإضاءة........وفي الصوت......وفي اللمسات الإخراجية...هيثم الشفيع ،،


وإنشااااالله العمدة يتم ليكم مسرحية المك نمر...



هل حدثتكم من قبل عن أن لقائي مع صديقي محمد بالقاهرة كان متفق عليه مسبقاً؟؟ كان هو قد سبقني للقاهرة في كورس أيضاً وانتهى كورسه في اليوم الذي بدأ فيه الكورس الخاص بي ، فهاتفني من هناك سائلاً عن موعد حجزي للعودة للخرطوم ليقوم بتغيير حجزه عليه لنعود معاً ، وبعد أن استلمت تذكرتي وعلمت أنه علي العودة في السفرية(...) ، الساعة 2:45 هاتفته موضحاً أن حجزي ظهر الخميس الساعة 3 فقام هو على هذا الأساس بالحجز على الطائرة المسافرة للخرطوم في نفس التوقيت والتأريخ....لكن لماذا كل هذه التفاصيل المملة؟؟؟ سنعرف لاحقاً.
خرجت صباح اليوم الخامس من الفندق بعد أن قمت بوداع الأصدقاء والزملاء خاصة السودانيين منهم وتوجهت لمحل إقامة صديقي محمد حيث كنا قد اتفقنا على قضاء سحابة النهار بين الأسواق والمكتبات لشراء بعض الكتب والحاجيات ،وقمنا بزيارة بعض المكتبات الكبيرة بحثاً عن عناوين معينة لم نجدها توجهنا بعدها للموسكي ووجدنا السوق شبه مغلق حيث أن الوقت مبكر والسوق يظل مفتوحاً حتى صلاة الصبح ولا يعود أصحاب الدكاكين للعمل إلا بعد الحادية عشر صباحاً.....عموما الجولة كانت جيدة حملنا خلالها بعض الهدايا للأهل والأصدقاء بالسودان ، وعدنا لفندق أمية(مكان إقامة محمد) حوالي الساعة الثانية عشر ظهراً لنأخذ الحقائب ونتوجه بعدها للمطار ....ونحن في التاكسي دار بيننا الحوار أدناه:
هيثم: إنت تعال آخوي ...كل ماأقول ليك مواعيد الطيارة تقول لي الساعة تلاتة ، اشمعني يعني عندك إنت تلاتة وعندي أنا تلاتة إلا ربع
محمد : إنت رقم سفريتك كم؟؟
هيثم : (...) –طبعاً نسيتو يااهل الله- ،،وإنت
مجمد (...)
وهو رقم مختلف عن الرقم على تذكرتي تماماً، في البداية ظننته يهزل فهو شحص غير جاد –معي بالذات- بالمرة ،فسلمته تذكرتي لينظر بنفسه ، ولما تأكدت من جديته –ولهول الصدمة –
قلت له : ياشاب أخوك شكلو حينشحط في المطار لحد إتنين صباحاً ودة برنامج سخيف أنا ما بحبو..
قال لي : مامشكلة بتلقى ليك برنامج
ثم بعد بعض التركيز...........
{آللخو....الطيارة دي قامت صباح الليلة}
صرنا – وكما يقولون- "زي النزل علينا سهم الله" نفكر في ماذا عسانا فاعلين ونزلنا من التاكسي ونحن قمة في التوتر ... أخذنا حقائبنا وتوجهنا نحو مكاتب مصر للطيران وأمام مكتب الإستعلامات قال لي:
(إنت جوازي والتذاكر معاك؟؟؟)
تخيلوا ...!!!؟!؟!!
أسرعنا نجري بحثاً عن التاكسي وكلانا يعلم في قرارة نفسه أننا لن نجده ،،، لكن لحسن حظنا قابلناه وهو يجري باتجاه صالة المغادرة وهو يحمل الجواز والتذاكر وموبايل محمد التي وضعها وهو ينزل الشنط على "كبوت" العربة ومن التوتر تركها مكانها......
دخلنا مكتب الإستعلامات وسألنا عن إحتياطي رحلة الساعة 3 فاجابتنا الموظفة بأنهم 14 شخص {إيه السعادة دي؟} توجهنا لمكتب الحجز وسألنا عن أقرب حجز للخرطوم فأجابنا بأن "الخرطوم الأيام دي موت" ...وأقرب حجز مؤكد بعد 18 يوم......{سنة ياااااااااااااااااا الكورس}
عدنا للإستعلامات ووجدنا الموظفة قد تغيرت وقالت لنا الجديدة أن الإحتياطي فقط شخصان وسيتم إدراجي كثالث لهما ، بعدها دخلنا للصالة الداخلية وأجرى محمد(موظف طيران مدني) إتصالاً بصديق له مقيم في القاهرة ويعمل بالمطار ليستضيفني عنده ويقوم بالحجز لي على أقرب طائرة سودانية عائدة {والوكت داك ناس الإيربص نجاض يااادوبم ما تمو شهرين} وفي نفس الوقت صرنا نحاول عبر رشوة بعض العاملين-من المصريين- بالصالة الداخلية ,,,المهم – وأيضاً لحسن الحظ – كانت هناك لخبطة واضحة في تأكيد الحجز لمجموعة من الركاب الأمر الذي جعل رجل ومعه طفلان"سوداني" يهدد بأن يشتكي لأعلى السلطات كيف أن مصر للطيران أكدت له الحجز وحين وصل المطار قيل له أن الطائرة كاملة العدد......في هذا التوقيت بالضبط كان الموظف قد اقتنع بأن يأخذ جوازي ليمنحني بطاقة صعود الطائرة ، ولما وجد أن هذا الشخص مؤكد الحجز أعاد لي جوازي قائلاً أن الأولوية ليست للإحتياطيين..!!!..!!
عدت أحاول معه مرة أخري
فقال لي: معليش الجماعة دول حجزهم النهار دة
قلت له: وأنا برضو حجزي بتأريخ الليلة
قال لي: مش ممكن ...وأخذ التذكرة ونظر فقط في مكان التأريخ ولم ينظر لا لرقم الرحلة ولا لمواعيدها وبينه وبين نفسه قال "آه والله ...دة صحيح"
تنفست الصعداء إذ أخذ بعدها جوازي وأكمل لي إجراءاتي ومنحني بطاقة الصعود كآخر راكب في الطائرة ، وكانت الساعة حينها 2:51 ...لندخل أنا وصديقي محمد ويغلق وراءنا باب الطائرة .....
الطريف أني أخذت البطاقة وبحثت عن رقمها في كل الدرجة الإقتصادية فلم أجده ولما سألت المضيفة دلتني على أن مقعدي ضمن ركاب (الدرجة الأولى) تصدقوا؟؟!!؟
وأنا في طريقي لمقعدي.....
ناداني محمد: ماشي وين ؟ دي الدرجة الأولي !!
قلت له : ما أنا حجزي هناك إنت قايلني مع الرجرجة والدهماء.......................زيك.

إنتهى.

شكرا هيثم وبالله ناس المصرية زى سودانير كلهم وهم 000 المهم انا بتم ليهم المك نمر بس نحن فى انتظار الجنوب وبالمناسبة معسكركم ده وين واقرب مدينة مشهورة له 00 ولميت فى شبو ولا لسه 00 ؟

عماد الشفيع كتب:وبالمناسبة معسكركم ده وين

واقرب مدينة مشهورة له 00

ولميت فى شبو ولا لسه 00 ؟

حباب العمدة

أعمل بمعسكرين لشركة بترودار أحدهما-وهو الرئيسي- في "فلج" وهي تبعد حوالي 100 كلم عن " الرنك" لكن أقرب مدينة مشهورة لها هي "ملوط"،والمعسكر الآخر ب"عدار" وهي تبعد حوالى 85 كلم شرق "فلج" {الأولى أقرب للنيل البيض ، والثانية أقرب للنيل الأزرق}
وكلتاهما تتبعان لولاية أعالي النيل -مقاطعة ملوط

شبو لاقيتو يوم وصولو في المطار ، وهو يعمل في موقع لحفارة تابعة لشركة متعاقدة مع بترودار ومقرها ما بعيد عن معسكرنا ، لكن لظروف إننا الإتنين جديدين في البلد ، لسة بنتقابل بالتلفون، وأكيد في المستقبل القريب حيكون في تبادل زيارات وبرامج مشتركة.

ميرغني ابراهيم عمر كتب:
ونحن منتظرين,ومنتظرين,,

كنا منتظرين المغامر الواحد,,,,,

ووالله يا هيثم متابعتي انا ما كانت مشكله بقدر خيبة امل العمده اب خشما فاتح ده,,,
.

ياخوي وهمتني ............

منتظرين شنو؟ كان إنت كان ود عمي.......

زول مشي لكورس وحكى برنامجو تقوم تجيب ليها فتحة خشم وخيبة أمل

{في ميل رسلو لي عمدة-بكون رسلو ليك- بتكلم عن القصة دي ........أبقى أقراهو كويس،،،،وبالله ياعمدة لو مارسلتو ليو ،....رسلو}

هيثم على الشفيع كتب:
"عدار" وهي تبعد حوالى 85 كلم شرق "فلج" {الأولى أقرب للنيل البيض ، والثانية أقرب للنيل الأزرق}

وكلتاهما تتبعان لولاية أعالي النيل -مقاطعة ملوط

تصحيح:

عدار هي نفسها عدارييل التي شهدت تحطم طائرة إبراهيم شمس الدين{الليلة وروني ضنب الطيارة قااااااااااااااعد لي هسة} وهي تتبع لمقاطعة المابان وليس ملوط كما ورد سابقاً