الأزمة المالية العالمية...حلول اشتراكيةلمشكلةالرأسمالية

انهار الإتحادالسوفيتى(العظيم)بل والمنظومة الإشتراكية برمتها..وانتصرت الراسمالية انتصارأ داويأ..وقالوا انها نهاية التأريخ..وأُُغدقت مؤسسة نوبل الجوائز على منظرى الرأسمالية..و....و....و.
وكشرت الرأسمالية عن أنيابها البشعةوأعملت فى العالم عضأ ونهشأ..حتى جاءت أزمة الرهن العقارى(وهواستثمار سهل وغير منتج)جاءت هذه الأزمة فأفلست بنوك وانهارت مؤسسات مالية عملاقة(عملقة ورقية لأنها تقف على أوراق(دولارات أسهم سندات..لا مشاريع منتجةولاتجارة فى مايهم معظم البشر))..
وانكشفت ورقة التوت..ولم تجد(الإمبرياليةوالتى هى أعلى مراحل الرأسمالية)بدأ من اللجوء الى سياسات مأخوذة من العدو المقبور-الإشتراكية-..فلجأت أمريكا الى تدخل الحكومة السافر وضخ المال فى شرايين المؤسسات المفلسة(المفارقة هنا أنه مال دافعى الضرائب الفقراء يستخدم لإنقاذ مؤسسات الأغنياء)...
ولجأت بعض الدول الأوروبية الى زيادة ضمان الودائع والمدخرات لتبقيها فى البنوك حتى لا يقوم الجمهور المرتعب بسحبها فتنهار تلك البنوك وينهار اقتصاد تلك الدول ويلاحظ هنا أن البنوك تحكم الدولة وليس العكس..ومرة أخرى نشتم النفس الإشتراكى فيما قامت به أوربا..بل أن أوروبا جلست مجتمعة للنظر فى اعادة النظر فى(أسس الرأسمالية-المالية)
أما أستراليا فقد عمدت الى تخفيض أسعار الفائدة للمحافظة على ممارسة الإقراض والتشجيع-بالطريقة الإشتراكية-على استمراريته وضمان تواصل دورة المال بلا كساد...
أعتقد أن الأزمة المالية تطرح الان الكثير من التساؤلات ليس أهونها:هل الرأسمالية هى قدر العالم ؟؟والموافقة لطبيعة الإنسان؟؟وهل هى طريق التطور الوحيد؟؟
أم صدق من قاللم تسقط الإشتراكية بل سقط النموذج الماركسى-اللينينى فى الحكم وبقيت الملايين ممسكة بجمرة العدالة الإجتماعية؟؟؟
اّراؤكم يا حبايبنا.....

مرحب بالعودة د/معاوية
العدل الاجتماعى لايتحقق الا بالتطبيق السليم للنظام الاسلامى فى ربوع العالم,,, الاشتراكية والرأسماليه ماهى الا معبر الى المعرفة التامة بمدى الحوجه للنظام الاسلامى,,, الان فرنسا تطالب بتطبيق النظام المصرفى الاسلامى فى البنوك الفرنسية!!!!!!!

شكرأ أخى الرشيد..أنا طبعأ لا أتفق معك أن هناك شئ اسمه الإقتصاد الإسلامى..فما يدعو اليه ويطبقه اسلاميو اليوم هو عبارة عن صورة بشعة من صور الرأسمالية حيث التملك الفردى هو الأساس وحيث التجارة حرة تمامأ وحيث ليس للفقراء الا التسول وانتظار صدقات الأغنياء واللصوص الكبار..
ليس هناك ضمان اجتماعى ولا تأمين صحى ولامجانية تعليم..
كما أنى أعتقد بأنه قد جانبك التوفيق تمامأ بالحديث عن ما يسمى بالمصارف الإسلامية كأمر جيد للاقتصاد ولحل مشاكل البشر..ان نسبة الربا فى المصارف الإسلامية تفوقها فى أقذر البنوك العالمية(المرابحة..المضاربة..بيع السلم...الخ)..أنشطة جرثومية غير منتجة وغير نافعةولا علاقة لها بالتنمية..ودونك تجربة السودان..ما أفلس السودان الا بعد أن أصابه سرطان البنوك الإسلامية..هل تدرى -أخى الرشيد_أن بنك فيصل الإسلامى(رائد البنوك الإسلامية فىالسودان)غير موجود فى السعودية ومالكة أحد أفراد الأسرة المالكة فيها؟؟؟

الاخ معاويه / لا افهم كثيرا في السياسة والاقتصاد ,,,, ولكن يبدو انه آن الاوان لمراجعة بعض المصطلحات والقوالب الاقتصاديه التي لاتقبل غيرها بديلا لرفاهية الفرد واستقراره ,,, بهذا اعني انه لا الرأسماليه الصرفه هي الحل ولا الاشتراكيه كما طرحها ماركس ولينين ,,, هذه مجموعة قوالب اوجدها اراد في بيئة معينة في وقت معين تحت سلطة معينة وممارسه معينه ,, ورأي فيها كل فريق الحل الشامل والامثل لحياة الناس ,,, الرأسماليه عليها ما عليها والاشتراكيه اللينينيه الماركسه عليه ما عليها ,,, وكلاهما له ما له من محاسن ,,, وفي رأيي المتواضع جدا ,,, سقطت الشيوعيه لانها افرطت في الشيوعيه وتطرفت في تطبيقها ولان الفكره اساسا هشه ليست من حيث النظريه الاقتصاديه ولكن من حيث عدم تقدير الفوارق بين الافراد في كل اوجه الحياه { اعني عقليا وروحيا وحتي مزاجيا} فأُخذ الناس جميعا كالقطيع ,,, وبما ان جمال الدنيا وطعمها يكمن في الاختلاف والنقائض كان صعبا جدا علي الشيوعيه الا تسقط وتتهاوي رغم القهر وسلطان الحزب الذي لم يجد مايدفع به سوي المزيد من القهر والعنف , والغلو في ديكتاتورية الحزب ولجانه المركزيه ,,, والمزيد من الشيوعيه الا ان سقطوا,,,,, لم يفهم ولم يستوعب الغرب الدرس وهلل لسقوط الشيوعيه جازما بان نقيضها وهو راسمالية ادم سميث هي الحل{عالم الاقتصاد الاسكتلندي "آدم سميث" في القرن التاسع عشر الذي نظر للنظام الرأسمالي في كتابه (ثروة الأمم)، وأكد الحرية الاقتصادية (دعه يعمل دعه يمر)، وعارض تدخل الدولة في الاقتصاد عملا بفكرة اليد الخفية التي رأى من خلالها أن البحث عن المصلحة الخاصة يحقق المصلحة العامة تلقائيا.} ,, بينما كان عليهم استيعاب الدرس وهو الغلو في الشيوعيه هو ما اسقطها واسقط النظريه الاشتراكيه ,, وكان لزاما عليهم وقتها النظر في نظامهم الراسمالي وايجاد مزيد من القيود وليس العكس كما فعلوا ,, فكان سقوط الاشتراكيه يعني المزيد من الراسماليه..وهنا يكمن مقتل الراسماليه,,,, الفكره يا معاويه والتي اريد ايصالها :
التطرف في كل شئي قاتل,,,, ولا اعني بذلك التوسط في نفس الوقت ,, بل اعني الاعتدال.
رأي المتواضع ,,, انه لا يجب ان توضع الافكار الانسانيه كمسلمات لا ياتيها الباطل من خلفها او من بين يديها,,, اي نظريه اقتصاديه او اجتماعيه هي نتاج انساني لوضع عاشه شخص معين في بيئه معينه في وقت معين ,, فلذلك لا يمكن تطبيها حرفيا علي جميع الناس في جميع الاوقات في شتي انحاء الارض.

ختاما لراسماليه والشيوعيه محاسن ومساؤي قد تصلح بعض جزيئاتها علي بعض الناس في منطقه معينه وفي وقت معين,,, وحتي نجد من ياخذ من هذا وذاك باعتدال بقصد فائدة البشريه ما علينا الا ان ننتظر,,, الحاكم العادل الذي يهمه الناس ومصالحهم حقيقة وليس الكرسي واغواء السلطة ,,,,وعلي فكره توجد نظرية الطريق الثالث التي ظهرت لأول مرة عام 1936 على يد الكاتب السويدي "arquis Child " اري انها هي الحل، فهي تجمع بين مفهومي الرأسمالية الغربية والاشتراكية الماركسية، ولا تتبنّى السقف الأعلى أو الحد الأقصى لكل نظرية. لك الود.

الاعزاء
معاوية
ميرغنى
ان الازمة المالية ، كشفت تناقض الراسمالية لايجاد حل اسعافى من صلب النظرية الراسمالية

لذلك لجأوا منظروها لحقن الرأسمالية بجرعات من النظرية الاشتراكية ، وهذ ما يؤكد ان

النظريلة الاشتراكية بين ثناياها حلول لاسواد الاعظم من البشرية . اما عن تهاوى انظمة

الحكم الاشتراكية فى 1990 ، كشفت جمود النظرية الماركسية اللينينية ، التى ساهم فىها

ساسة واحزاب شيوعية كُثر فى جمود النظرية ، لانهم استندوا على النصوص بدلًا عن

اعمال الفكر لتطوير النظرية وجعلها مرشد عمل ومنهج ( شجرة الحياة خضراء والواقع

رمادى ) ، وطالما ان النظرية الاشتراكية جهد فكرى لايمكن دحضها الا بجهد فكرى

يُثبت مُجافاة النظرية الأُسس العلمية ، وضع البدليل العلمى ، هكذا فعل ماركس مع النظرية

الراسمالية ( ادم سميث ) فى فائض القيمة ، وفى قوانين الديالكتيك ، فى علم الثورة

الاجتماعية ( المادية التاريخية ).

اما البدليل ليس هو الاشتراكية الاروبية او الطريق الثالث او الاشتراكية الافريقية او

اشتراكية اميركيا اللاتينة ، أعتقد البدليل ، اثراء النظرية الاشتراكية بالجهد العلمى الخلاق.