مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
شرح مسدار الصيد للحاردلو
صفحة 1 من اصل 1
شرح مسدار الصيد للحاردلو
منقول من منتديات الحصاحيصا
الشم خوخت بردن ليالي الحرة
والبراق برق من منا جاب القرة
شوف عيني الصقير بي جناحو كفت الفرة
تلقاها أم خدود الليلة مرقت برة
الشم خوخت بردن ليالي الحرة
والبراق برق من منا جاب القرة
شوف عيني الصقير بي جناحو كفت الفرة
تلقاها أم خدود الليلة مرقت برة
الشرح
*الشم : هكذا ينطلق أهل البطانة لفظ كلمة الشمس في العامية وهي تنطلق كذلك عند بعض القبائل في كردفان ودارفور
* خوخت: ضعفت حرارتهاوأشعتها. وبرد الجو وذهبت الليالي الحارة وخوخة في العامية تعبير للضعف والمرض
*البراق : جمع برق : من منا ( يفسر بعض الناس منا أسم مكان ) ولكن الاقرب هو من منا أي من هنا لى هنا او من لا شى . ونجد الشكرية يستعملون تعبير "منمنا" في حالة بعد الشيء واستحالته
*القِرََّةُ : (في القاموس المحيط ) البرد الباردةُ؛ ليلة قَرَّة. ليلة بارده أصابتهم قِرّة شديدة اى برد شديد .
* الصقير : تصغير صقر . كفت : ضرب بالكف . الفِرَّة : طائرة .
* أم خدود : الظبية ذات الخدود الجميلة،مرقت : خرجت. بره : خارج مخابئها .
تعرف لي مشاهيد الرقاد والفرة
فلاخ المصب بيه بتبين تتورى
فوق حيا فوق محل من الصعيد منجرة
ويا باسط النعم تسقيها في ها المرة*
تعرف لي – خبيرة بـ
* مشاهيد جمع مشتق من الكلمة مَشْهَدٌ - جمعها: مَشَاهِدُ وبالعامية مشاهيد مَنْظَرٌ مِنْ مَنَاظِرِ الطَّبِيعَةِ . ويقال "شَهِدَ الْمَشَاهِدَ كُلَّهَا" : أَيْ حَضَرَ كُلَّ الغَزَوَاتِ مَعَ الرَّسُول صلي الله عليه وسلم ِ.
* الرُّقاد - النَّوْم . و الرَّقْدَة النومة . قال الأَزهري : الرُّقاد والرُّقُود يكون بالليل والنهار عند العرب; ومنه قوله تعالى : قَالُوا ( يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا ) .
* الفرة من أصل الكلمة فِرَارٌ - "لاَذَ بِالْفِرَارِ" : بِالْهُرُوبِ. " والفرة بمعني مكان اللجوء
وقصد الشاعر بهذا البيت أن الظباء خبيرة بأماكن نومها وأماكن بحثها عن الغذاء أو فرارها في حال الخطر
فلاخ المصب بيه بتبين تتورى
* فلاخ جمع مشتق من كلمة فلخ فلْخاً سَلَعَه وأَوْضَحَهُ، َه. والفَيْلَخُ، كصَيْقَلٍ: الرَّحَى أَو أَحَدُرَحَيَيِ الماءِ، واليَد السُّفْلَى منهما، ومنه قول الشاعر العربي :
ودُرْنَا كما دَارَتْ على القُطْبِ فَيْلَخُ
ويقصد الشاعر ما تفرع من الخور قرب المكان الذي يصب فيه الخور ( فلاخ المصب ).
* المصب: المكان الذي يصب فيه ماء الخور.
* تتبين أصل الكلمة ، أَتَبَيَّنُ، تَبَيَّنْ، ( وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الفَجْرِ ) (قرآن). 2."تَبَيَّنَ مَلاَمِحَهُ " تَعَرَّفَهَا بِوُضُوحٍ، تَأَمَّلَهَا. ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ فَتَبَيَّنُوا )(قرآن). 3."تَبَيَّنَ فِي الأَمْرِ" : تَثَبَّتَ فِيهِ وَتَرَوَّى
ويقصد الشاعر هنا( تتبين) تتفحص الظباء المكان فتظهر بسبب ذلك
•تتورى اى تظهر امام الشاعر بسبب نفحصها للمكان فتبدو كأنها تستعرض
فوق حيا فوق محل من الصعيد منجرة
*حيا بالعامية السودانية معناها الحياة ُ نقيض الموت أَهل اليمن يقولون الحَيَوْةُ بواو قبلها فتحة ، فهذه الواو بدل من أَلف حياةٍ وكذلك يفعل أَهل اليمن بكل أَلف منقلبة عن واو كالصلوة والزكوة . حَيِيَ حَياةً و حَيَّ يَحْيَا و يَحَيُّ فهو حَيٌّ وللجميع حَيُّوا بالتشديد وقرأَ أَهل المدينة : ويَحْيا مَنْ حَيِيَ عن بيِّنة
* المَحْلُ : .-: الجدْبُ.-: انقطاع المطر؛ ٍ / هو رَجُلٌ مَحْلٌ، أي لا يُنتفع له. -: الشِّدَّة. -: البُعْدُ؛ المحلُ عن الأهلِ شاقٌ وصعب جمعها مُحُولٌ وأمْحالٌ.
* الصَّعِيدُ كلمة عربية اصيلة بمعني : الترابُ فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً.-: والأرض المرتفعة واتجاه الجنوب في كل بلد ، ومنه صعيد مصر. -: الموضِع الواسع.-: وجهُ الأرض ويجمع صُعُدٌ وصُعْدانٌ.
* منجرة من الكلمة اِنْجَرَّ - اِنْجَرَّ، يَنْجَرُّ، اِنْجِرارٌ. 1."اِنْجَرَّ الشَّابُّ مَعَ التَّيَّارِ" : اِنْجَرَفَ. 2 يَنْجَرَّ إلى الوَراءِ": يَتَقَهْقَرَ. 3."اِنْجَرَّتِ الماشِيَةُ" : رَعَتْ أَثْناءَ السَّيْرِ.
ويصف الشاعر في هذا البيت الظباء بأنها رغم المشقة وملاقاة الفرج والضيق ( فوق حيا فوق محل ) واصلت رعيها من الصعيد ( الجنوب ) ومن اتجاه حديقة الدندر إلى البطانة وهى ترعي في طريقها
ويا باسط النعم تسقيها في ها المرة
يتضرع الشاعر للمولي عز وجل أن يوفر لها ماء للشرب في هذه المرة التى قدمت فيها حتي تعاود القدوم في العام التالي ولا تنقطع .
ميرغني ابراهيم- المشرف العام
- عدد الرسائل : 4016
العمر : 64
الموقع : السعودية
المهنة : طبيب
الهواية : كرة القدم
تاريخ التسجيل : 04/11/2007
رد: شرح مسدار الصيد للحاردلو
أب عراق فتق قرنو المبادر شره
والباشندي عمت مهششيب الدره
من النقرة كل حين فوق عليو منصره
وها الأيام محاريها القليعة أم غرة
والباشندي عمت مهششيب الدره
من النقرة كل حين فوق عليو منصره
وها الأيام محاريها القليعة أم غرة
•أب عراق وهي عامية سودانية مشتقة من أبو عروق (كثير العروق ) مفردها (عرق )( ويسمي هذا النبات ابو لويس) وجاء في لسان العرب
العِرْق،هو أطْناب تشْعب منه. جمعه: عُروقٌ، وأعراقٌ، وعِراقٌ، يُقال: تداركَه أعراقُ خيرٍ، وأعراقُ شرٍّ. قال الشاعر:
جَرَى طَلَقاً حتّى إذا قيلَ سابِقٌ تدارَكَهُ أعْراقُ سَوْءٍ فبـلَّـدا
وفي الحَديث: من أحْيا أرضاً ميِّتةً فهي له، وليْس لعِرْقٍ ظالمٍ حقّ أي: لذِي عِرْقٍ ظالم حَقّ، وهو الذي يغرِسُ فيها غَرْساً على وجْهِ الاغْتِصابِ ليَسْتَوْجِبَها بذلك.
وفي حديث آخر: انظُر في أيِّ نِصابٍ تضَعُ ولَدَك، فإنّ العِرْقَ دسّاس.
فَتَقٌ - يفتَق فَتَقًا بمعني أخصب و فَتَّقَ الشَّيْءَ" : شَقَّهُ. 2."فَتَّقَ الثَّوْبَ" : فَصَلَ نَسِيجَهُ أَوْ خِيَاطَتَهُ. 3."فَتَّقَ الْمِسْكَ" : خَلَطَ بِهِ مَا يَنْشُرُ رَائِحَتَهُ. 4."فَتَّقَ الكَلاَمَ" : قَوَّمَهُ، وَسَّعَهُ.
المبادر من كلمة بَادَرَ يُبَادِرُ مُبادَرَةً وبِدَارًا ( المسرع ) الذي يبدأ أولاً( قرنه المبادر الذي يخرج اولا)
________________________________________
شَرَّ - أمتد و شَرَرْتُ، 2."شَرَّ اللَّحْمَ أَوِ الثَّوْبَ" : شَرَّاهُ، بَسَطَهُ فِي الشَّمْسِ لِيَجِفَّ. بمعنى نشر وهذا ما قصد الشاعر من ان النبات (اب عراق )( فتق )اخضوضر وبسط اوراقه وبدأت قرونه التى تظهر أولاً وكأنها منشورةا للشمس
الباشندي : زهرات ذات رايحة زكية تظهر متسلقة علي شجر "الكتر" أول الخريف.
عمَت وهي كلمة فصيحة معناها كقول العرب عمت الصوف يعمِتهُ عَمْتًا لفَّهُ مستديرًا ليُجعَل في اليد فيُغزَل
وقال الأَزهري : والاسم منها العَمِيتُ ؛ وأَنشد :
يَظَّلُّ في الشَّاءِ يَرْعاها ويَحْلُبها , ويَعْمِتُ الدَّهْرَ , إِلاَّ رَيْثَ يَهْتَبِدُ
ويقال : عَمَّتَ العَمِيتَ يُعَمِّته تَعْمِيتاً ؛ قال الشاعر :
فَظَّلَ يَعْمِتُ في قَوْطٍ وراجلةٍ , ويَكْفِتُ الدَّهْرَ , إِلاَّ رَيْثَ يَهْتَبِدُ
يقال وعَمِيتٌ تصارعا حتى عمت أحدُهما الآخر
المهششيب : يقول بعض الذين حاولوا تفسير هذا البيت أن المهششيب هو المكان اللين من الشجرة وهو أول ما تظهر عليه الزهرات. ورأي الشخصي أن الكلمة ربما تكون قد دمجت من نطق آخر وهو مهش شيب وفي هذه الحالة ربما يكون معناها حسب اجتهادي كالتالي :
مهش : مَهَشَ، قالَ الأَزْهَرِيُّ: أَيْ أَحْرَقَ، يُقَال: مَحَشْتُه النارُ ومَهَشَتْهُ، إِذا أَحْرَقَتْهُ. وقالَ غَيْرُه: مَهَشَ، إِذا خَدَشَ، وكَأَنَّ الهَاءَ بَدَلٌ عن الحاءِ، ويُقَالُ: مَرَّتْ بي غِرَارَةٌ فمَحَشَتْنِي ومَهَشَتْنِي ومَشَنَتْنِي، بمَعْنَىً وَاحد. وقد امْتَهَشَ الشَيْءُ، وامْتَحَشَ، إِذا احْتَرَقَ. وامْتَهَشَتِ المَرْأَةُ: حَلَقَتْ وَجْهَهَا بالمُوسَى، فهي مُمْتَهِشَةٌ،
وبِهِ فُسِّرَ الحَدِيثُ أَنّه لَعَنَ من النِّسَاءِ الحالِقَةَ والسَّالِقَةَ والحارِقَةَ والمُنْتَهِشَةَ والمُمْتَهِشَةَ وقال العُتْبِيّ: لا أَعْرفُ المُمْتَهِشَة إِلاَّ أن تَكُونَ الهاء مُبْدَلَةً من الحاءِ.
ونَاقَةٌ مَهْشَاءُ، إِذا أَسْرَعَ هُزَالُهَا نَقَلَه الصّاغَانِيّ عن ابنِ فارِسٍ.
والشيب : في لِسَان العَرَب: الشِّيبُ: الجِبَالُ يَسْقُطُ عَلَيْها الثَّلْجُ فَتَشِيبُ بِهِ. وقَوْلُ عَدِيِّ بْنِ زَيْد:
أَرِقْتُ لمُكْفَهِرٍّ بـاتَ فِـيه بَوَارِقُ يَرْتَقِين رُءُوسَ شِيبِ
قال بعضهم: الشِّيبُ هُنَا سَحَائِبُ بِيضٌ، وَاحِدُهَا أَشْيَبُ. وقِيلَ: هِيَ جِبَالٌ مُبْيَضَّةٌ من الثَّلْجِ أَو من الغُبَار. شِيبَة بِهَاء مَعَ الكَسْرِ:
وقيل: الشَّيْبُ: بَيَاضُ الشَّعَر. ويقال: عَلاَه الشَّيْبُ. والمَشِيبُ: دُخُولُ الرَّجُلِ في حَدِّ الشِّيْبِ من الرِّجَالِ. قال ابنُ السِّكِّيتِ في قَوْلِ عَدِيٍّ:
تَصْبُو وَأَنَّى لَكَ التَّصَابِي والرَّأْسُ قد شَابَهُ المَشِيبُ
يَعْنِي بَيَّضَهُ المَشِيبُ، ولَيْسَ مَعْنَاه خَالَطَه. قال ابْنُ بَرِّيّ: هَذَا البَيْتُ زَعَمَ الجوهَرِيُّ أَنه لعَدِيٍّ وَهُوَ لِعَبِيدِ بْنِ الأَبْرص. وقول الشاعر
قدْ رَابَهُ ولِمِـثْـلِ ذَلِـكَ رَابَـهُ
وَقَعَ المَشِيبُ عَلَى السَّوادِ فَشَابَه
الدَّرُّ): النَّفْسُ واللَّبَنُ (كالدِّرةَ) بالكسر وكثْرَتُهُ (كالاسْتِدْرارِ) يَدُرُّ ويَدِرُّ والدِّرَّةُ بالكسر الاسمُ
وللّهِ (دَرُّهُ) أي عَمَلُهُ -- ُ ودرَّ النَّباتُ الْتَفَّ -- والناقَةُ بِلَبَنِها أدَرَّتْهُ والفرسُ يَدِرُّ دَريراً عَدًا شَديداً أو عَدْواً سَهْلاً
ولا (دَرَّ دَرُهُ) لا زَكا والعَرَقُ سالَ وكذا السماءُ بالمَطَرِ درًّا ودُرُوراً فهي مِدْرارٌ
(والدِّرَّةُ) بالكسر التي يُضْرَبُ بها والدَّمُ وسَيَلانُ اللَّبَنِ وكثْرَتَهُ وبالضم اللُّؤْلُؤَةُ العظيمةُ [ج] دُرٌّ ودُرَرٌ ودرَّاتٌ ودُرٌّ من أعلام الرجالِ ودُرَّةُ بنتُ أبي لهب وبنتُ أبي سَلَمَةَ صحابِيَّتَان
وكوكبٌ (دُرِّيٌّ) مُضيءٌ وُيثَلَّثُ
وربما نفهم من قول الشاعر والباشندي عمت مهششيب الدره
أي أن نبات الباشندى عمت ( مكان خروج (الدرة) الذي يشبه مهشة النار ) و (لفَّه مستديرًا ) كأنه يتصارع معه وهو وصف بليغ للنباتات المتطفلة
من النقرة وللنقرة ثلاث معاني مختلفة وهي :
النَّقْرَةُ : المرة من نَقَرَ؛ مِنَ النَّقْرة الأولى على العود بدأ الغناء/ ما أثابه نَقْرَةً، أي شيئاً.
النُّقْرَةُ : حفرة في الأَرضِ صغيرة؛ أشعَلَ النّار في نُقرة وأخذ يشوي اللّحم. ـ من الذهب أو الفضّة: القطعة المُذابة. ـ: السّبيكة. ـ: قِدْرٌ يسخَّنُ فيها الماء.
النُّقَرَةُ : داءٌ يأخذ الغنمَ والبقر فترم منه بطونُ أفخاذها وتظْلع وهذا ما قصده الشاعر .
فالمعني للبيت يكون كالتالي :
من النقرة ( اى بسبب مرض النقره الذي اصابها من طول المسير ( كل حين ) كل مرة فوق عليو
وعليو تصغير لكلمة عَلُ : اسمُ بمعنى فوق، يبنى على الضمّ، أتيته من علُ، ومِن علٍ؛
كَجُلْمُودِ صَخْرٍ حَطَّهُ السَّيلُ من عَلِ
وتصغيرها بالعامية السودانية عليو كتصغير كلمة حلو في أسم البلد ( ود الحليو )
منصرة من أصل كلمة الصَّرَّةُ): وهي الجماعةُ. و- الصيحةُ والضَّجَّةُ. و- الشدة من الكرب والحرب والحرّ. و- تَقْطِيبُ الوجْهِ من الكراهَةِ. ( كقولك بالعامية السودانية جاني صاري وشه او منصر مالك ) وفي التنزيل العزيز:فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ .
(الصِّرَّةُ): أشَدُّ الصِّيَاحِ. و- شدَّةُ البَرْد. (الصُّرَّةُ): ما يُجمع فيه الشيء ويُشَدّ. (ج) صُرَرٌ. (الصَّريرةُ): الدراهم المصرورة. (المَصارُّ): الأمعاءُ. يقال: شرب حتى مَلأَ مَصَارَّهُ.
و المقصود هو تشبيه الألم الذي تعانيه الحيوانات القادمة من مكان بعيد بعد أن إصابتها النقرة فأصبح صعودها لكل مكان مرتفع متعباً ومجهداً لها بحيث تنصر من الألم
من النقرة كل حين فوق عليو منصره
ميرغني ابراهيم- المشرف العام
- عدد الرسائل : 4016
العمر : 64
الموقع : السعودية
المهنة : طبيب
الهواية : كرة القدم
تاريخ التسجيل : 04/11/2007
رد: شرح مسدار الصيد للحاردلو
محاريها مشتقة من كلمة تَحَرَّى - تَحَرَّيْتُ، أَتَحَرَّى، تَحَرَّ، . تَحَرٍّ. 1."تَحَرَّى الحَقِيقَةَ" : بَحَثَ عَنْهَا. 2."يَتَحَرَّى الأَمُورَ قَبْلَ البَدْءِ فِي أَيِّ مَشْرُوعٍ" : يَتَقَصَّاهَا بِالبَحْثِ وَالتَّنْقِيبِ وَالتَّفْتِيشِ.
تحرى المكان: مكث فيه واستقرّ.
القليعة تصغير لكلمة القَلْعَةُ : وهي الحصنُ المنيع: ما يجْتَثُّ من أصله كالشجرة تُقلَعُ من جذورها جمعها قِلاَعٌ وقُلُوعٌ وتطلق علي المكان المرتفع الحصين مجازاً .
أم غرة وصف للقلعة ذات الغرة و غُرَّةٌ - 1."في الجواد : بَيَاضٌ فِي جَبْهَتِهِ. 2."غُرَّةُ الأَسْنَانِ" : بَيَاضُهَا وَأَوَّلُهَا. 3."فِي غُرَّةِ الشَّهْرِ": فِي أَوَّلِهِ، فِي طَلْعَتِهِ. "غُرَّةُ الْهِلاَلِ". 4."بَدَتْ غُرَّتُهُ مِنْ بَعِيدٍ" : ضَوْؤُهُ، عَلاَمَتُهُ. 5."غُرَّةُ القَوْمِ" : سَيِّدُهُمْ، شَرِيفُهُمْ. 6."غُرَرُ الشَّهْرِ القَمَرِيِّ" : ثَلاَثُ لَيَالٍ مِنْ أَوَّلِهِ.
وها الأيام محاريها القليعة أم غرة
ومعني هذا البيت أن الظباء تبحث في هذه الايام عن الطريق الى منطقة القليع ام غرة
•قدمت ومن هنا أت من هنا ( مكان قريب من الشاعر حيث يراغبها ) وسمعت بأذنها صوت كره ربما قصد الشاعر صوت الرعد او ربما يكون قصده ( كرة ) هجوم الصيادين سمعت كرة و الكَرَّةُ : الحملة في الحرْب؛ انتصر الجيشُ في الكرَّة الثانية. -: الرَّجعة ( أَإِذَا كُنَّا عِظَامًا نَخِرَةً قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ.) -: ومعناها ايضاً البعثُ وتجديدُ الخلق بعد الفناء (وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ ) أي لو أننا نُبعث من جديد ونعود إلى الدنيا. -: الغَدَاةُ والعشيّ، وهمّا كرَّتان.
الكرتوت او ( القردود ) المكان المرتفع من الارض وينطقها سكان كردفان وجبال النوبة بالعامية ( قردود ) مثل إسم البلد ( قردود ناما ) و كرتوت قد يكون من أصل الكلمة كرت ومعناها: "سَنَةٌ كَرِيتٌ: تَامَّةُ" العَدِّ، ( وبالعامية السودانية القديمه كريتوت او كرتوت ) وجميعاً نذكر قصة الشاة ( كريت أبت الرجوع للبيت ) وأَقمت حَوْلاً كَرِيتاً، وكذلك اليومُ والشَّهْرُ. "وتَكْرِيتُ بفتح أَوَّلهِ": أَرضٌ
لَسْنَا كَمَنْ حَلَّـتْ إِيادٌ دَارَهَـا
تَكْرِيتَ تَرْقُبُ حَبَّهَا أَنْ يُحْصَدَا
شخيتير تصغير لكلمة شخت الشَّخْت والشَّخَت الدقيق الضامر لا هزالاً جمعه شِخات. وقول الحريريّ في مقامتهِ الصنعانيَّة رأيت في بهرة الحلقة شخصًا شَخْت الخِلقة أي نحيفًا ضامرًا. ومنهُ قول الأعشى
عريضة بوصٍ إذا أدبرت
هضيم الحشى شختة المُختصَرَ
(الشَّخْتُ): الضامِرُ خِلْقَةً. يقال: فلانٌ شختٌ. وهو شخْتُ العطاءِ: قليلهُ. (ج) شِخَاتٌ.
السحاب الشخت اى الذي لا يغطي كل السماء انما جزءا قليلاً من السماء ويظل باقي السماء صحواً وهو نوع من الامطار كثير الحدوث في البطانة وغرب ووسط السودان
شخيتيراً اى قليل العطاء و المعني في تقديري كما قلت وصف لمطراً صب في موقع محدد وصفه الشاعر بكلمة كرتوت وهي تعني المكان المرتفع ( وينطلق أهل كردفان وجبال النوبة علي المكان المرتفع الى اليوم كلمة (قردود) والمعني الاقرب لهذا الوصف هو أن الغزلان اتت قريباً الى موقع الشاعر الذي وصفه (من هنا ) و سمعت صوت بأذنيها ( قد يكون للرعد ) وفوق المكان المرتفع ( الكرتوت ) او القردود هطل مطر من سحابه وصفها الشاعر بأنها لا تغطي كل السماء ( شخيتيراً تخين ) وهي تخينه في موقعها خر منها الماء .
ثم يعود الشاعر الى الكرتوت ليصف مخابئ الماء فيه وهي ( القلات جمع قلة) وهي حفر تنشأ بسبب دوران الماء اثناء جريانه ويكون مدخلها صغيراً وهي متغورة في باطن لا يبدو منها سوى المدخل مما يجعلها تشبه ( القلة في باطن الأرض ) ويطلق أهل جبال النوبة وكردفان علي هذا النوع المحبوس من الماء في حفر صغيرة الفتحة ولكنها مجوفة من الداخل اسم ( بريمات ) او ام بريمات تصغير لكلمة برمه وهى تعنى القلة ايضاً وهي مصيدة احياناً للدواب تتعثر فيها لذلك سأل الشاعر الله ان لا تصاب هذه الظباء بأذي وتتعثر في هذه القلات والوهاط .اى الواسعة من الداخل
قلاتو الوهاط بي لشقة قبلو محري
بى لشقة - اى رشفة
قبلو محرى اى ان الظباء تعرف ( متحرية ) من أن هذا هو مخبأ الماء وترجوأن تنال رشفة ماء من هذه المخابىء في باطن الارض
يا باسط النعم ما تلقى فيهو مضرة
دعى الشاعر المولى عز وجل ان لا تتعثر الظباء في هذه الخابئ المخادعة
ب
* بت بالعامية السودانية تعني ( بنت ) وتجمع بنات عند أهل المدن وبنوت في البوادى وينطق أهل كردفان ودارفور بنت بتصغير اللفظ ( بنيه ) و لفظ البت والبنات شائع في الشمال والشرق كما فى قول شاعر البجا ( قهوة البنات رايقه والبت نفسه رايقه )
* المن ( تعني في العامية السودانية منذ ) كقولهم ( دى وقفتك المن قبيل ؟ ) يعني منذ تركتك من قبل
* قرين تصغير قرن
*مرقن - بمعني خرجن مرقن علي الجبال اى أن ( أم الغزالة وجداتها خرجن منذ الصبا قبل أن يكتمل نمو قرونهم و يصف الشاعر نشأة أم وجدات الغزالة منذ الصبا وخروجهن الباكر للجبال بقوله :
بت المن قرين مرقن علي الجبال
*فوق ( بيه وبلوس )
بيا وتنطق بالعاميه بيه السودانيه ) وهي تَبْيِيًا، وتبْيِيَةً: بيّنه ووضحه. و- سرَّه وعَجَّل له ما يحبّ. و- ويقال في الدعاء: حيّاك الله وبَيّاك.
تَبَيّاه تعمّده. و- قصده.
وقال أَبو مالك أَيضاً : بَيَّاكَ قَرَّبَك ; وأَنشد :
بَيَّا لهم , إذ نزلوا , الطَّعامَا
الكِبْدَ والمَلْحاءَ والسَّنامَا
. وفي الحديث عن آدم , عليه السلام أَنه اسْتَحْرَمَ بعد قَتْلِ ابنه مائةَ سنة فلم يضحك حتى جاءه جبريل , عليه السلام فقال : حَيَّاكَ اللهُ وبَيَّاكَ فقال : وما بَيَّاكَ ? قيل : أَضْحكَك
فمعني فوق ( بيه او بيا وبلوس ) اى في رغد العيش
وبلوس عاميه من أصل الكلمة لوس
(اللَّوْسُ): تَتَبُّعُ الإنسانِ الحَلاواتِ وغَيْرها ليأكُلَها لاسَ فهو لائِسٌ ولَؤُوسٌ ولَوَّاسٌ والذَّوْقُ وإدارَةُ الشيءِ في الفَمِ باللسان وبالضم الطَّعامُ
(واللُّواسَةُ) بالضم اللقمَةُ وما ذُقْتُ (لَؤُساً) ولا (لَواساً) ذَواقاً
رجل لَؤُوس على فَعول ; لاسَ يَلُوس لَوْساً وهو أَلْوَسُ تَتَبَّع الحلاوات فأَكلها . واللَّوْسُ : الأَكل القليل .
وكثيراً ما تستخدم كلمة لواسه في العامية السودانية وخاصة عند قبائل الكواهلة والبقارة بمعني الحوامه ويقال بنت لا كواسه ولا لواسه لوصف شدة أدب البنت
تحرى المكان: مكث فيه واستقرّ.
القليعة تصغير لكلمة القَلْعَةُ : وهي الحصنُ المنيع: ما يجْتَثُّ من أصله كالشجرة تُقلَعُ من جذورها جمعها قِلاَعٌ وقُلُوعٌ وتطلق علي المكان المرتفع الحصين مجازاً .
أم غرة وصف للقلعة ذات الغرة و غُرَّةٌ - 1."في الجواد : بَيَاضٌ فِي جَبْهَتِهِ. 2."غُرَّةُ الأَسْنَانِ" : بَيَاضُهَا وَأَوَّلُهَا. 3."فِي غُرَّةِ الشَّهْرِ": فِي أَوَّلِهِ، فِي طَلْعَتِهِ. "غُرَّةُ الْهِلاَلِ". 4."بَدَتْ غُرَّتُهُ مِنْ بَعِيدٍ" : ضَوْؤُهُ، عَلاَمَتُهُ. 5."غُرَّةُ القَوْمِ" : سَيِّدُهُمْ، شَرِيفُهُمْ. 6."غُرَرُ الشَّهْرِ القَمَرِيِّ" : ثَلاَثُ لَيَالٍ مِنْ أَوَّلِهِ.
وها الأيام محاريها القليعة أم غرة
ومعني هذا البيت أن الظباء تبحث في هذه الايام عن الطريق الى منطقة القليع ام غرة
قدمت من هنا وبي أضانا سمعت كره
وفوق كرتوت شخيتيرا تخين خر
قلاتو الوهاط بي لشقة قبلو محري
يا باسط النعم ما تلقى فيهو مضرة
وفوق كرتوت شخيتيرا تخين خر
قلاتو الوهاط بي لشقة قبلو محري
يا باسط النعم ما تلقى فيهو مضرة
•قدمت ومن هنا أت من هنا ( مكان قريب من الشاعر حيث يراغبها ) وسمعت بأذنها صوت كره ربما قصد الشاعر صوت الرعد او ربما يكون قصده ( كرة ) هجوم الصيادين سمعت كرة و الكَرَّةُ : الحملة في الحرْب؛ انتصر الجيشُ في الكرَّة الثانية. -: الرَّجعة ( أَإِذَا كُنَّا عِظَامًا نَخِرَةً قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ.) -: ومعناها ايضاً البعثُ وتجديدُ الخلق بعد الفناء (وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ ) أي لو أننا نُبعث من جديد ونعود إلى الدنيا. -: الغَدَاةُ والعشيّ، وهمّا كرَّتان.
الكرتوت او ( القردود ) المكان المرتفع من الارض وينطقها سكان كردفان وجبال النوبة بالعامية ( قردود ) مثل إسم البلد ( قردود ناما ) و كرتوت قد يكون من أصل الكلمة كرت ومعناها: "سَنَةٌ كَرِيتٌ: تَامَّةُ" العَدِّ، ( وبالعامية السودانية القديمه كريتوت او كرتوت ) وجميعاً نذكر قصة الشاة ( كريت أبت الرجوع للبيت ) وأَقمت حَوْلاً كَرِيتاً، وكذلك اليومُ والشَّهْرُ. "وتَكْرِيتُ بفتح أَوَّلهِ": أَرضٌ
لَسْنَا كَمَنْ حَلَّـتْ إِيادٌ دَارَهَـا
تَكْرِيتَ تَرْقُبُ حَبَّهَا أَنْ يُحْصَدَا
شخيتير تصغير لكلمة شخت الشَّخْت والشَّخَت الدقيق الضامر لا هزالاً جمعه شِخات. وقول الحريريّ في مقامتهِ الصنعانيَّة رأيت في بهرة الحلقة شخصًا شَخْت الخِلقة أي نحيفًا ضامرًا. ومنهُ قول الأعشى
عريضة بوصٍ إذا أدبرت
هضيم الحشى شختة المُختصَرَ
(الشَّخْتُ): الضامِرُ خِلْقَةً. يقال: فلانٌ شختٌ. وهو شخْتُ العطاءِ: قليلهُ. (ج) شِخَاتٌ.
السحاب الشخت اى الذي لا يغطي كل السماء انما جزءا قليلاً من السماء ويظل باقي السماء صحواً وهو نوع من الامطار كثير الحدوث في البطانة وغرب ووسط السودان
شخيتيراً اى قليل العطاء و المعني في تقديري كما قلت وصف لمطراً صب في موقع محدد وصفه الشاعر بكلمة كرتوت وهي تعني المكان المرتفع ( وينطلق أهل كردفان وجبال النوبة علي المكان المرتفع الى اليوم كلمة (قردود) والمعني الاقرب لهذا الوصف هو أن الغزلان اتت قريباً الى موقع الشاعر الذي وصفه (من هنا ) و سمعت صوت بأذنيها ( قد يكون للرعد ) وفوق المكان المرتفع ( الكرتوت ) او القردود هطل مطر من سحابه وصفها الشاعر بأنها لا تغطي كل السماء ( شخيتيراً تخين ) وهي تخينه في موقعها خر منها الماء .
ثم يعود الشاعر الى الكرتوت ليصف مخابئ الماء فيه وهي ( القلات جمع قلة) وهي حفر تنشأ بسبب دوران الماء اثناء جريانه ويكون مدخلها صغيراً وهي متغورة في باطن لا يبدو منها سوى المدخل مما يجعلها تشبه ( القلة في باطن الأرض ) ويطلق أهل جبال النوبة وكردفان علي هذا النوع المحبوس من الماء في حفر صغيرة الفتحة ولكنها مجوفة من الداخل اسم ( بريمات ) او ام بريمات تصغير لكلمة برمه وهى تعنى القلة ايضاً وهي مصيدة احياناً للدواب تتعثر فيها لذلك سأل الشاعر الله ان لا تصاب هذه الظباء بأذي وتتعثر في هذه القلات والوهاط .اى الواسعة من الداخل
قلاتو الوهاط بي لشقة قبلو محري
بى لشقة - اى رشفة
قبلو محرى اى ان الظباء تعرف ( متحرية ) من أن هذا هو مخبأ الماء وترجوأن تنال رشفة ماء من هذه المخابىء في باطن الارض
يا باسط النعم ما تلقى فيهو مضرة
دعى الشاعر المولى عز وجل ان لا تتعثر الظباء في هذه الخابئ المخادعة
ب
ت المن قرين مرقن علي الجبال
وفوق (بيه وبلوس) مابرجن الوبال
صفرا درعتن تتدلى لا البهال
وبيضة شاش قرابيبن تريع البال
وفوق (بيه وبلوس) مابرجن الوبال
صفرا درعتن تتدلى لا البهال
وبيضة شاش قرابيبن تريع البال
* بت بالعامية السودانية تعني ( بنت ) وتجمع بنات عند أهل المدن وبنوت في البوادى وينطق أهل كردفان ودارفور بنت بتصغير اللفظ ( بنيه ) و لفظ البت والبنات شائع في الشمال والشرق كما فى قول شاعر البجا ( قهوة البنات رايقه والبت نفسه رايقه )
* المن ( تعني في العامية السودانية منذ ) كقولهم ( دى وقفتك المن قبيل ؟ ) يعني منذ تركتك من قبل
* قرين تصغير قرن
*مرقن - بمعني خرجن مرقن علي الجبال اى أن ( أم الغزالة وجداتها خرجن منذ الصبا قبل أن يكتمل نمو قرونهم و يصف الشاعر نشأة أم وجدات الغزالة منذ الصبا وخروجهن الباكر للجبال بقوله :
بت المن قرين مرقن علي الجبال
*فوق ( بيه وبلوس )
بيا وتنطق بالعاميه بيه السودانيه ) وهي تَبْيِيًا، وتبْيِيَةً: بيّنه ووضحه. و- سرَّه وعَجَّل له ما يحبّ. و- ويقال في الدعاء: حيّاك الله وبَيّاك.
تَبَيّاه تعمّده. و- قصده.
وقال أَبو مالك أَيضاً : بَيَّاكَ قَرَّبَك ; وأَنشد :
بَيَّا لهم , إذ نزلوا , الطَّعامَا
الكِبْدَ والمَلْحاءَ والسَّنامَا
. وفي الحديث عن آدم , عليه السلام أَنه اسْتَحْرَمَ بعد قَتْلِ ابنه مائةَ سنة فلم يضحك حتى جاءه جبريل , عليه السلام فقال : حَيَّاكَ اللهُ وبَيَّاكَ فقال : وما بَيَّاكَ ? قيل : أَضْحكَك
فمعني فوق ( بيه او بيا وبلوس ) اى في رغد العيش
وبلوس عاميه من أصل الكلمة لوس
(اللَّوْسُ): تَتَبُّعُ الإنسانِ الحَلاواتِ وغَيْرها ليأكُلَها لاسَ فهو لائِسٌ ولَؤُوسٌ ولَوَّاسٌ والذَّوْقُ وإدارَةُ الشيءِ في الفَمِ باللسان وبالضم الطَّعامُ
(واللُّواسَةُ) بالضم اللقمَةُ وما ذُقْتُ (لَؤُساً) ولا (لَواساً) ذَواقاً
رجل لَؤُوس على فَعول ; لاسَ يَلُوس لَوْساً وهو أَلْوَسُ تَتَبَّع الحلاوات فأَكلها . واللَّوْسُ : الأَكل القليل .
وكثيراً ما تستخدم كلمة لواسه في العامية السودانية وخاصة عند قبائل الكواهلة والبقارة بمعني الحوامه ويقال بنت لا كواسه ولا لواسه لوصف شدة أدب البنت
ميرغني ابراهيم- المشرف العام
- عدد الرسائل : 4016
العمر : 64
الموقع : السعودية
المهنة : طبيب
الهواية : كرة القدم
تاريخ التسجيل : 04/11/2007
رد: شرح مسدار الصيد للحاردلو
وَبَالٌ "لَهُ الوَبَالُ إِنْ هُوَ لَمْ يَتَّعِظْ" : سُوءُ العَاقِبَةِ .( فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا ) ( قرآن) "يَضُرُّ بِنَفْسِهِ وَيَجُرُّ عَلَيْهَا الوَبَالَ".
قال شاعر عتيبه صنهات العريض في قصيدته العامية (البل)
و هو صنهات بن صويلح العريض الدلبحي العتيبي ( من بادية السعودية )
والبل مع الوبال مال غليظي وخضر الجريد اللي على البير شراع
وبذلك نستدل علي أن معني بيت شاعر البطانة الحردلو
وفوق (بيه وبلوس) مابرجن الوبال
أى أن الغزلان برغم رغد العيش في المنطقة ( البيا والبلوس ) لن ينتظرن سوء العاقبة وهو وقوعهن في فخ الصيادين او هجمات الحيوانات المفترسة الأخرى وتطلق كلمة وبال ايضا علي راعي الابل
صفرا درعتن تتدلى لا البهال
صفرا وصف للون الغزلان فهى صفرا
درعتن : اى الدرعه من الغزلان
والأدرَعُ) من الخَيْلِ والشاءِ ما اسْوَدَّ رأسُه وابْيَضَّ سائرُه (والدَّرَعُ) محركةً بَياضٌ في صَدْرِ الشاءِ ونَحْرِها وسوادٌ في فَخِذِها وهي دَرْعاءُ
ولَيْلَةٌ (دَرْعاءُ) يَطْلُعُ قَمَرُها عند الصُّبْحِ
تَدَلَّى يَتَدَلَّى تَدَلَّ تَدَلِّياً [ دلو]: تعلّق ونزل من علو؛ تتَدَلَّى الثمار من الأغصان/ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى- من أرض كذا: جاء؛ تَدَلَّى عليهم الغزاة من مناطق قريبة.
لا في هذا البيت بالعامية السودانية بمعني الى البهال
بهال من كلمة بهل او بهلة
بَهَلَهُ)-َ بَهْلاً: أَهْمَلَهُ. يُقال: بَهَلَ النَاقَةَ: أهمل رَعْيَها. و- خَلاَّهُ لإرادته. يُقال: بَهَلَ الرجُلُ فتاهُ. و- لَعنَه. وفي حديث أبى بكر:مَنْ وَلِيَ من أمور الناس شيئاً، فلم يُعطِهم كتابَ الله، فعليْه بَهْلَةُ الله .
(بَهِلَ)-َ بَهَلاً: مَضى بلا عَمَلٍ. و- خلا من السِّلاحِ. و- المرأَةُ: خَلَتْ من الزوْج وليس لها وَلَد. فهي باهِلٌ، وباهِلة.
(أبهلٌ): شُجيْرة مستديمة الخُضْرة من عاريات البُنور، من المخروطيَّات، تُشبه الْعَرْعَر.
(البَهْلُ): المُخَلَّى بلا رِعاية . و- القليل الحَقِير. وفي لسان المحدَثين : سارت على البَهْل: تجاوزَتْ حدودَ الحِشمَة.
فيصبح معنى هذا البيت
صفرا درعتن تتدلى لا البهال
صفراء اللون ( وصف للغزالة ) وهي درعاء وتتدلي ( اى بمعني قريبه ) الى البهال لحد سارت على البَهْل: تجاوزَتْ حدودَ الحِشمَة.
الشّاشُ : نسيجٌ رَقيقٌ من القُطن تُضمَّدُ به الجروحُ ونحوها؛ لفافةً للعمامة أو غطاءً للرّأسِ ويقال ناقَة (شوشاءُ وشوشاة) بالهاء خَفيفَة
قرابيب بالعامية السودانيه جمع قرقاب وهو قطعة من القماش تلفها المرأة في وسطها وهو لبس مشهور في الهند وآسيا ووبيضة شاش قرابيبن تريع البال
بيضة : شدة البياض
اليمن وشرق السودان
تريع من أصل الكلمة أراع
أَرَاعَ أَرَاعَ، يُرِيعُ، . إِرَاعَةٌ. 1. "أَرَاعَهُ فَاشْتَدَّ فَزَعُهُ: أَفْزَعَهُ، أَخَافَهُ. "أَرَاعَ الخَوْفُ قَلْبَهُ". 2. "أَرَاعَ الزَّرْعُ : زَكَا. 3."أَرَاعَ اللَّهُ الزَّرْعَ: أَزْكَاهُ. 4. "أَرَاعَهُ الاخْتِرَاعُ" : أَعْجَبَهُ.
البَالٌ - 1. "لَمْ يَخْطُرْ هَذَا الأمْرُ بِبَالِي قَطّْ: بِخاطِرِي، بِفِكْرِي. بالُهُ مَشْغُولٌ عَلَى الدَّوامِ". 2."هُوَ كاسِفُ البالِ" : كاسِفُ النَّفْسِ. 3."شَعَرَ بِراحَةِ البالِ: باطْمِئْنانِ حالِهِ وَنَفْسِهِ. 4."أمْرٌ ذُو بالٍ" : أمْرٌ ذُو شأْنٍ عَظِيمٍ.
(ما بالُ النِّسْوَةِ اللاَّئي قَطَّعْنَ أيْدِيَهُنَّ) (.قرآن). 5."."طَوِيلُ البالِ" : صَبُورٌ لا يَنْزَعِجُ. 7."أجِدُهُ عَلَى الدَّوامِ رَخِيَّ البالِ: غَيْرَ مَهْمومٍ، نائِماً، هَنِيءَ العَيْشِ 8."ما بالُكَ: ما شَأْنُك، ما حَالُكَ.
ويكون معني هذا البيت ( وبيضة شاش قرابيبن تريع البال )
في تقديري كالتالي أى أن شدة بياض الخطوط البيضاء علي الغزلان والتى تشبه الشاش وهي ملتفه علي خواصر الغزلان كلف القرقاب الذي ترتديه النساء وجمعه (قرابيب )بالعامية السودانية أن هذه البيضة الشديدة للخطوط التى علي الغزلان تريع وتشغل بال الانسان
مرقن يا مجيب لي جملة السؤال
شاحدك تجمعن من مطبق الحلال
ما ينقص حساب الدرج ولو بي عجال
ونحن نجيب لهن في كل يوم موال
مرقن : خرجن
يا مجيب : يسأل الشاعر الله بإسمه جل في علاه المجيب الذي يستجيب لكل السائلين
يسأل الشاعر المولي عز وجل بقوله ( شاحدك )
وهي عامية من
شحذ ومعناها حد السيف او السكين
من المَجاز: الشَّحْذ: الإلْحَاحُ في السُّوال، ويقال: هو شَحَّاذٌ أَي مُلِحٌّ عليهم في سُؤَالِه، قال عَمْرو بن حُمَيْل:
بَقَي عَلَى الوَابِلِ والرَّذَاذِ
وكُلِّ نَحْسٍ سَاهِكٍ شَحَّاذِ
ولا تَقُلْ شَحَّاثٌ، والمِشْحَذُ، بالكسر: المِسَنُّ، والمِشْحَذ: السَّائقُ العَنِيف قال أَبونُخَيْلَة:
قُلْتُ إِبْلِـيسَ وهَـامَـانَ خُـذَا
سَوْقاً بَنِي الجَعْرَاءِ سوْقاً مِشْحَذَا
وَاكْتَنِفَاهُمْ مِنْ كَذَا ومِـنْ كَـذَا
تَكَنُّفَ الرِّيحِ الجَهَـامَ الـرُّذَّذَا
أن يجمع الظباء من مجمع الحلال ويجمع هنا يقصد بها الشاعر يحفظهن وهو استخدام مجازي للكلمة وهي مشتقة من الكلمة الفصيحة جَمَع
معنى جمع المال المتفرّق يجمَعهُ جَمْعاً بمعني ضمَّهُ وألَّفهُ .
وجَمَّع فلانٌ شهد الجمعة والجماعة وقضى الصلاة فيها
وأجمع القوم على الأمر اتَّفقوا . والشيءَ أعدَّهُ وجفَّفهُ والأمرَ وعلى الأمر عزم وفي سورة يونس( فَـأََجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءَكَمْ) قال البيضاويٌ أي مع شركائكم .
وأجمع المطرُ الأرضَ سال رغابها وجهادها كلُّها .
وتجمَّع الشيءُ ضدّ تفرَّق والقومُ اجتمعوا من هنا وهنا .
واجتمع القومُ ضد تفرَّقوا ،
ويستخدم السودانيون في العامية كلمة يجمع ويجمعك بي او يجمعكم للشىء الضائع ولعودة المسافر واستخدم الشاعر الكلمة هنا بمعني ان يحفظ الله الظباء ويجمعها من الناس والصيادين عندما تصل الى مطبق الحلال ومطبق كلمة فصيحة معناها الطريق الذي يمر عبر الحلال
مُطْبِقٌ من أصل الكلمة الطَّبَقُ هو غطاء كل شيء , والجمع أَطْباق وقد أَطْبَقَه و طَبَّقَه انْطَبَقَ و تَطَبَّقَ غَطَّاه وجعله مُطَبَّقاً; . وفي الحديث حِجابُه النُّورُ لو كُشِفَ طَبَقُه لأَحْرَقت سُبحاتُ وَجهِه كلَّ شيء أَدّرَكه بصرُه الطَّبَقُ : كلُّ غطاء لازم على الشيء
. وقد طابَقَهُ مطابَقةً و طِباقاً و تَطابَقَ الشيئَان : تساوَيا . و المُطابَقةُ المُوافَقة . و التَّطابُق و طِباقُه و طابَقُهُ و طِبْقُه و طَبِيقُه و مُطْبِقُه والسمواتُ الطِّباقُ وقيل : الطِّباقُ مصدر طوبقَتْ طِباقاً
وفي التنزيل . (أَلم تَرَوا كيف خلق الله سَبْعَ سَمَواتٍ طِباقاً) وقِيلَ: لأنّ بعضَها مُطْبِقٌ على بعضٍ، وقيل: الطِّباقُ: مصدرُ طوبِقَت طِباقاً. وقال الزّجّاج: أي: مُطبِقٌ بعضُها علَى بعْضٍ. قال: ونَصَب طِباقاً علي وجْهَيْن، أحدهما: مُطابَقةً طِباقاً، والآخر: من نَعْت سَبْعٍ، أي: خلَقَ سَبْعاً ذات طِباقٍ. وقال اللّيثُ: السّموات طِباقٌ بعضُها على بعضٍ، وكُلُّواحد من الطِّباق طَبَقَة، ويُذَكَّر، فيُقال: طَبَق. وطبّقَ الشّيءُ تَطْبيقاً: عمّ. وطبّق السّحابُ الجَوَّ: إذا غشّاه. ومنه سَحابَةٌ مُطبِّقَة. وطبّق الماءُوجْهَ الأرْضِ: إذا غطّاه. ويُقال: هذا مطَر طبّقَ الأرضَ: إذا عمّها; قال امرؤ القيس :
دِيمةٌ هَطْلاءُ فيها وَطَفٌ
طَبَقُ الأَرْضِ تَحَرَّى وتَدُرّ
وفي حديث الاستسقاء : اللهم اسْقِنا غَيْثاً مُغِيثاً طَبَقاً أَي مالِئاً للأَرض مغطّياً لها .
لذلك نفهم من قول الشاعر مطبق الحلال ان الحلال تقع متباعده في طريق مرور الظباء
والحلال جمع حلة وهي كلمة عربية فصيحة والحِلَّةُ تعني : منزل القوم؛ نزل في حلَّة أبناء عمِّه.-: مجموعة البيوت.-: مجتمع النّاس.-: شجرة من القتاد تسهل دَر اللبن حين تأكلها الإبل ج حِلاَلٌ وأحِلَّةٌ.
ويقصد الشاعر بهذا البيت أنه يسأل الله أن يحفظ الظباء اثناء مرورها بمجمع الحلال اى ان الطريق سوف يمر بعدد من الحلال تقع متتاليه ( مجمع )
ما ينقص حساب الدرج ولو بي عجال
ونحن نجيب لهن في كل يوم موال
يطلب الشاعر في سؤاله للمولى عز وجل ان لا تنقص هذه الظباء بسبب تعرضها للصيد ( ويشبهها بالمال الموضع في درج ) ويرجو ان لا ينقص منه عجل ( وهو سوف يستمر في وصفهن شعرا في كل ويوم يقول فيهن موال جديد وهو بيت الشعر ومصراعه ليصف فيه رحلة الظباء في مرورها علي ارض البطانه
قال شاعر عتيبه صنهات العريض في قصيدته العامية (البل)
و هو صنهات بن صويلح العريض الدلبحي العتيبي ( من بادية السعودية )
والبل مع الوبال مال غليظي وخضر الجريد اللي على البير شراع
وبذلك نستدل علي أن معني بيت شاعر البطانة الحردلو
وفوق (بيه وبلوس) مابرجن الوبال
أى أن الغزلان برغم رغد العيش في المنطقة ( البيا والبلوس ) لن ينتظرن سوء العاقبة وهو وقوعهن في فخ الصيادين او هجمات الحيوانات المفترسة الأخرى وتطلق كلمة وبال ايضا علي راعي الابل
صفرا درعتن تتدلى لا البهال
صفرا وصف للون الغزلان فهى صفرا
درعتن : اى الدرعه من الغزلان
والأدرَعُ) من الخَيْلِ والشاءِ ما اسْوَدَّ رأسُه وابْيَضَّ سائرُه (والدَّرَعُ) محركةً بَياضٌ في صَدْرِ الشاءِ ونَحْرِها وسوادٌ في فَخِذِها وهي دَرْعاءُ
ولَيْلَةٌ (دَرْعاءُ) يَطْلُعُ قَمَرُها عند الصُّبْحِ
تَدَلَّى يَتَدَلَّى تَدَلَّ تَدَلِّياً [ دلو]: تعلّق ونزل من علو؛ تتَدَلَّى الثمار من الأغصان/ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى- من أرض كذا: جاء؛ تَدَلَّى عليهم الغزاة من مناطق قريبة.
لا في هذا البيت بالعامية السودانية بمعني الى البهال
بهال من كلمة بهل او بهلة
بَهَلَهُ)-َ بَهْلاً: أَهْمَلَهُ. يُقال: بَهَلَ النَاقَةَ: أهمل رَعْيَها. و- خَلاَّهُ لإرادته. يُقال: بَهَلَ الرجُلُ فتاهُ. و- لَعنَه. وفي حديث أبى بكر:مَنْ وَلِيَ من أمور الناس شيئاً، فلم يُعطِهم كتابَ الله، فعليْه بَهْلَةُ الله .
(بَهِلَ)-َ بَهَلاً: مَضى بلا عَمَلٍ. و- خلا من السِّلاحِ. و- المرأَةُ: خَلَتْ من الزوْج وليس لها وَلَد. فهي باهِلٌ، وباهِلة.
(أبهلٌ): شُجيْرة مستديمة الخُضْرة من عاريات البُنور، من المخروطيَّات، تُشبه الْعَرْعَر.
(البَهْلُ): المُخَلَّى بلا رِعاية . و- القليل الحَقِير. وفي لسان المحدَثين : سارت على البَهْل: تجاوزَتْ حدودَ الحِشمَة.
فيصبح معنى هذا البيت
صفرا درعتن تتدلى لا البهال
صفراء اللون ( وصف للغزالة ) وهي درعاء وتتدلي ( اى بمعني قريبه ) الى البهال لحد سارت على البَهْل: تجاوزَتْ حدودَ الحِشمَة.
الشّاشُ : نسيجٌ رَقيقٌ من القُطن تُضمَّدُ به الجروحُ ونحوها؛ لفافةً للعمامة أو غطاءً للرّأسِ ويقال ناقَة (شوشاءُ وشوشاة) بالهاء خَفيفَة
قرابيب بالعامية السودانيه جمع قرقاب وهو قطعة من القماش تلفها المرأة في وسطها وهو لبس مشهور في الهند وآسيا ووبيضة شاش قرابيبن تريع البال
بيضة : شدة البياض
اليمن وشرق السودان
تريع من أصل الكلمة أراع
أَرَاعَ أَرَاعَ، يُرِيعُ، . إِرَاعَةٌ. 1. "أَرَاعَهُ فَاشْتَدَّ فَزَعُهُ: أَفْزَعَهُ، أَخَافَهُ. "أَرَاعَ الخَوْفُ قَلْبَهُ". 2. "أَرَاعَ الزَّرْعُ : زَكَا. 3."أَرَاعَ اللَّهُ الزَّرْعَ: أَزْكَاهُ. 4. "أَرَاعَهُ الاخْتِرَاعُ" : أَعْجَبَهُ.
البَالٌ - 1. "لَمْ يَخْطُرْ هَذَا الأمْرُ بِبَالِي قَطّْ: بِخاطِرِي، بِفِكْرِي. بالُهُ مَشْغُولٌ عَلَى الدَّوامِ". 2."هُوَ كاسِفُ البالِ" : كاسِفُ النَّفْسِ. 3."شَعَرَ بِراحَةِ البالِ: باطْمِئْنانِ حالِهِ وَنَفْسِهِ. 4."أمْرٌ ذُو بالٍ" : أمْرٌ ذُو شأْنٍ عَظِيمٍ.
(ما بالُ النِّسْوَةِ اللاَّئي قَطَّعْنَ أيْدِيَهُنَّ) (.قرآن). 5."."طَوِيلُ البالِ" : صَبُورٌ لا يَنْزَعِجُ. 7."أجِدُهُ عَلَى الدَّوامِ رَخِيَّ البالِ: غَيْرَ مَهْمومٍ، نائِماً، هَنِيءَ العَيْشِ 8."ما بالُكَ: ما شَأْنُك، ما حَالُكَ.
ويكون معني هذا البيت ( وبيضة شاش قرابيبن تريع البال )
في تقديري كالتالي أى أن شدة بياض الخطوط البيضاء علي الغزلان والتى تشبه الشاش وهي ملتفه علي خواصر الغزلان كلف القرقاب الذي ترتديه النساء وجمعه (قرابيب )بالعامية السودانية أن هذه البيضة الشديدة للخطوط التى علي الغزلان تريع وتشغل بال الانسان
مرقن يا مجيب لي جملة السؤال
شاحدك تجمعن من مطبق الحلال
ما ينقص حساب الدرج ولو بي عجال
ونحن نجيب لهن في كل يوم موال
مرقن : خرجن
يا مجيب : يسأل الشاعر الله بإسمه جل في علاه المجيب الذي يستجيب لكل السائلين
يسأل الشاعر المولي عز وجل بقوله ( شاحدك )
وهي عامية من
شحذ ومعناها حد السيف او السكين
من المَجاز: الشَّحْذ: الإلْحَاحُ في السُّوال، ويقال: هو شَحَّاذٌ أَي مُلِحٌّ عليهم في سُؤَالِه، قال عَمْرو بن حُمَيْل:
بَقَي عَلَى الوَابِلِ والرَّذَاذِ
وكُلِّ نَحْسٍ سَاهِكٍ شَحَّاذِ
ولا تَقُلْ شَحَّاثٌ، والمِشْحَذُ، بالكسر: المِسَنُّ، والمِشْحَذ: السَّائقُ العَنِيف قال أَبونُخَيْلَة:
قُلْتُ إِبْلِـيسَ وهَـامَـانَ خُـذَا
سَوْقاً بَنِي الجَعْرَاءِ سوْقاً مِشْحَذَا
وَاكْتَنِفَاهُمْ مِنْ كَذَا ومِـنْ كَـذَا
تَكَنُّفَ الرِّيحِ الجَهَـامَ الـرُّذَّذَا
أن يجمع الظباء من مجمع الحلال ويجمع هنا يقصد بها الشاعر يحفظهن وهو استخدام مجازي للكلمة وهي مشتقة من الكلمة الفصيحة جَمَع
معنى جمع المال المتفرّق يجمَعهُ جَمْعاً بمعني ضمَّهُ وألَّفهُ .
وجَمَّع فلانٌ شهد الجمعة والجماعة وقضى الصلاة فيها
وأجمع القوم على الأمر اتَّفقوا . والشيءَ أعدَّهُ وجفَّفهُ والأمرَ وعلى الأمر عزم وفي سورة يونس( فَـأََجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءَكَمْ) قال البيضاويٌ أي مع شركائكم .
وأجمع المطرُ الأرضَ سال رغابها وجهادها كلُّها .
وتجمَّع الشيءُ ضدّ تفرَّق والقومُ اجتمعوا من هنا وهنا .
واجتمع القومُ ضد تفرَّقوا ،
ويستخدم السودانيون في العامية كلمة يجمع ويجمعك بي او يجمعكم للشىء الضائع ولعودة المسافر واستخدم الشاعر الكلمة هنا بمعني ان يحفظ الله الظباء ويجمعها من الناس والصيادين عندما تصل الى مطبق الحلال ومطبق كلمة فصيحة معناها الطريق الذي يمر عبر الحلال
مُطْبِقٌ من أصل الكلمة الطَّبَقُ هو غطاء كل شيء , والجمع أَطْباق وقد أَطْبَقَه و طَبَّقَه انْطَبَقَ و تَطَبَّقَ غَطَّاه وجعله مُطَبَّقاً; . وفي الحديث حِجابُه النُّورُ لو كُشِفَ طَبَقُه لأَحْرَقت سُبحاتُ وَجهِه كلَّ شيء أَدّرَكه بصرُه الطَّبَقُ : كلُّ غطاء لازم على الشيء
. وقد طابَقَهُ مطابَقةً و طِباقاً و تَطابَقَ الشيئَان : تساوَيا . و المُطابَقةُ المُوافَقة . و التَّطابُق و طِباقُه و طابَقُهُ و طِبْقُه و طَبِيقُه و مُطْبِقُه والسمواتُ الطِّباقُ وقيل : الطِّباقُ مصدر طوبقَتْ طِباقاً
وفي التنزيل . (أَلم تَرَوا كيف خلق الله سَبْعَ سَمَواتٍ طِباقاً) وقِيلَ: لأنّ بعضَها مُطْبِقٌ على بعضٍ، وقيل: الطِّباقُ: مصدرُ طوبِقَت طِباقاً. وقال الزّجّاج: أي: مُطبِقٌ بعضُها علَى بعْضٍ. قال: ونَصَب طِباقاً علي وجْهَيْن، أحدهما: مُطابَقةً طِباقاً، والآخر: من نَعْت سَبْعٍ، أي: خلَقَ سَبْعاً ذات طِباقٍ. وقال اللّيثُ: السّموات طِباقٌ بعضُها على بعضٍ، وكُلُّواحد من الطِّباق طَبَقَة، ويُذَكَّر، فيُقال: طَبَق. وطبّقَ الشّيءُ تَطْبيقاً: عمّ. وطبّق السّحابُ الجَوَّ: إذا غشّاه. ومنه سَحابَةٌ مُطبِّقَة. وطبّق الماءُوجْهَ الأرْضِ: إذا غطّاه. ويُقال: هذا مطَر طبّقَ الأرضَ: إذا عمّها; قال امرؤ القيس :
دِيمةٌ هَطْلاءُ فيها وَطَفٌ
طَبَقُ الأَرْضِ تَحَرَّى وتَدُرّ
وفي حديث الاستسقاء : اللهم اسْقِنا غَيْثاً مُغِيثاً طَبَقاً أَي مالِئاً للأَرض مغطّياً لها .
لذلك نفهم من قول الشاعر مطبق الحلال ان الحلال تقع متباعده في طريق مرور الظباء
والحلال جمع حلة وهي كلمة عربية فصيحة والحِلَّةُ تعني : منزل القوم؛ نزل في حلَّة أبناء عمِّه.-: مجموعة البيوت.-: مجتمع النّاس.-: شجرة من القتاد تسهل دَر اللبن حين تأكلها الإبل ج حِلاَلٌ وأحِلَّةٌ.
ويقصد الشاعر بهذا البيت أنه يسأل الله أن يحفظ الظباء اثناء مرورها بمجمع الحلال اى ان الطريق سوف يمر بعدد من الحلال تقع متتاليه ( مجمع )
ما ينقص حساب الدرج ولو بي عجال
ونحن نجيب لهن في كل يوم موال
يطلب الشاعر في سؤاله للمولى عز وجل ان لا تنقص هذه الظباء بسبب تعرضها للصيد ( ويشبهها بالمال الموضع في درج ) ويرجو ان لا ينقص منه عجل ( وهو سوف يستمر في وصفهن شعرا في كل ويوم يقول فيهن موال جديد وهو بيت الشعر ومصراعه ليصف فيه رحلة الظباء في مرورها علي ارض البطانه
ميرغني ابراهيم- المشرف العام
- عدد الرسائل : 4016
العمر : 64
الموقع : السعودية
المهنة : طبيب
الهواية : كرة القدم
تاريخ التسجيل : 04/11/2007
رد: شرح مسدار الصيد للحاردلو
نواصل شرح مسدار الصيد لنكتشف أن أغلب الكلمات التى يعتقد البعض انها عامية سودانيه إنما هي كلمات فصيحة من عيون اللغة العربية القديمة التي لم تعد مستخدمه إلا في بوادي السودان ولكم أن تتأملوا هذه المفردات وأصولها وأن أعتقد البعض انها عامية.
من (بيلا) الصباح إتسربقن همال
والدوف فوق حقائبهن كترتوجمال
الخور العطيش بلدا عزاز ورمال
ومدروك ما هو من حر النهار بيكمال
قطعن (ودعول) بجرن شفاقي عدال
ختمن مقرح الحربة الجبالهاطوال
قلت أمات قرود وردنو بي القبال
وخلقا كيف برمولن دميرحبال
واضح أن بيلا منطقة في البطانه واتسربقن من أصل الكلمة سربن وجاء هذا المعني النادر لكلمة سربن في القاموس محيط المحيط
السِّرْبان كالسِّرْبال , وزعم يعقوب أَن نون سِرْبان بدل من لام سِرْبال . و تَسَرْبَنتُ كتَسَرْبَلْتُ ; قال الشاعر :
تَصُدُّ عني كَمِيَّ القومِ مُنْقَبِضاً ,
إذا تَسَرْبَنْتُ تحتَ النَّقْعِ سِرْباناً .
قال : ورواه أَبو عمرو سِربالاً .
وجاء ايضاً في القاموس محيط المحيط
السَّرَبُ : المَسْلَك في خُفْيَةٍ قال تعالى (فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ في الْبَحْرِ سَرَباً).-: حَفيرٌ تحت الأرضِ لا منفَذ له
فهذا ً وصف بليغ لحركة الغزلان وكأنها تتسرب كالماء حتى لا يلاحظها أحد
همال من إصل الكلمة الهُمَّالُ: وهي الرّخو من كل شيء؛ هذه الأرض هُمّالٌ لا تصلح للبناء.- الأرض التي تحامَتْها الحروب فلا يعمرها أحد.
و يعني الشاعر أن الغزلاين تسربن متراخيات في سيرهن الخفي
الدوف : جاء في تاج العروس أن
دوف : الدَّوْفُ: الْخَلْطُ والْبَلُّ بِمَاءٍونَحْوِهِ يُقَال: دُقْنُهُ أَي الدَّوَاءَ وغَيْرَه، أَي: بَلَلْتُه بمَاءٍ أَوغيرِهِ، قال ابنُبَرِّيّ: وشَاهِدُهُ قولُ لَبِيدٍ:
كَأَنَّ دِمَاءَهُمْ تجْرِي كُمَيْتاً
ووَرْداً قَانِئاً شَعَرٌ مَدُوفُ
حقائبهن
انا متأكد من أن الكلمة الصحيحة في هذا البيت هي ( الدوف فوق حقابن وليس حقائبهن )
والحِقَابُ : يقال ( تحزمت بالحقاب ) حِزَامٌ تَشُدُّهُ تُعَلِّقُ الْمَرْأةُ عَلَى وَسَطِهَا بِهِ الحُلِيُّ وَنَحْوُها البياضُ الظاهِرُ في أصل الظفر
ومن هذا نفهم أن معني البيت (والدوف فوق حقائبهن كترتوجمال)
أن بلل الماء علي ظهور هذه العزلان الظاهر في مكان الخواصر وهو مكان الحقاب عند المرأة جميل جمال كثير او بالغ
وليس الدوف بمعني الشحم فهذه الحيوانات رشيقة جداً فهي غزلان وليست دببه
الخور العطيش بلدا عزاز ورمال
الخور العطيش وبلدا مفهومة اما عزاز ورمال فمعنا عزاز مشتق من كلمة
العَزَازُ): الأَرضُ الصُّلْبةُ السَّريعةُ السَّيْلِ
فقول الشاعر عزاز ورمال يعني أن الارض التى يصفها هي سريعة السيول وهي رمال ولا ينطبق هذا الوصف إلا علي الخيران وقد سبق وصفه للخور بأنه عطيش ( جاف )
مدروك من أصل الكلمة ( أدرك ) درك : الدَّرَكُ، اللَّحاقُ، وقدأَدْرَكَه: إِذا لَحِقَه وهو اسمٌ من الإدْراكِ، قال ابنُ بَرّيّ: وشاهِدُ درّاكٍ قولُقَيس بنِ رِفاعَةَ:
وصاحِبُ الوِتْرِ ليسَ الدَّهْر مُدْرِكَه عِنْدِي وِإنّـي لـدَرّاكٌ بـأَوْتـارِ
ومعني البيت
الخور العطيش بلدا عزاز ورمال
ومدروك ما هو من حر النهار بي كمال
يعني ان العزلان سوف تصل الى الخور الذي سبق وصفه قبل نهاية حرالنهار
قطعن (ودعول) بجرن شفاقي عدال
ختمن مقرح الحربة الجبالهاطوال
قلت أمات قرود وردنو بي القبال
وخلقا كيف برمولن دميرحبال
قطعن ود عول أي تجاون منطقة ود عول وهن جاريات في خط مستقيم و مشفقات
ختمن من أصل الكلمة ختم( بمعني انهن او تجاوزن و ( ختمه يختمه ختما وختاما ) بالكسر أي ( طبعه ) فهو مختوم ومختم شدد للمبالغة قاله الجوهري وقيل الختم اخفاء خبر الشيء بجمع أطرافه عليه على وجه يتحفظ به ( و ) من المجاز ختم ( على قلبه ) إذا ( جعله لا يفهم شيئا ولا يخرج منه شيء )كقوله تعالى: ختم الله على قلوبهم ( قرآن ) (وتارة يعتبر فيه بلوغ الآخر ومنه ختمت القرآن أي انتهيت إلى آخره
مقرح وهي كلمة مستخدمه في غرب السودان لوصف العقبة في الجبال ويستخدم سكان شرق السودان كلمة عقبة وتعني مقرح بالعامية السودنيه الطريق العالي عبر الجبال او الجبل مثل العقبة او مقرح رشاد بجنوب كردفان وهي وصف للطريق عبر الجبل الذي يشبه القرح من قَرَّحَ). "عُضْوٌ مُقَرَّحٌ": عُضْوٌ بِهِ قُرُوحٌ وجُرُوحٌ
ويقول الشاعر أن الغزلان أكملن الطريق الوعر( عبر مقرح الحربة) فوق جبال طوال
يقول الشاعر
قلت أمات قرود وردنو بي القبال
ومعني قلت
جاء في لسان العرب والوسيط
قلت : "القَلْتُ"، بإِسْكَان اللام ": النُّقْرَةُ فيالجَبَلِ" تُمْسِكُ المَاءَ، وفي التَّهْذِيب: كالنُّقْرَةِ تكون في الجَبَلِ يَسْتَنْقِعُ فيها الماءُ،وكلّ نُقْرَةٍ في أَرْضٍ أَو بَدَنٍ، أَنْثَى، والجَمْع قِلاَتٌ، وفي الحديث ذِكْرُ قِلاتِ السَّيْلِ، ويجمعُ قَلْتٍ، وهو النُّقْرَةُ في الجَبَلِ ومنه قولهم: أَبْرَدُ من ماءِ القَلْت، والقِلاتِ. القَلْتُ: الرَّجُلُ "القَليلُ اللَّحْمِ كالقَلِتِ، "، قاله اللَّيْث، وأَنشد:
لَنّا أُمُّ بها قَلَتٌ ونُـزْرٌ
كَأُمِّ الأُسْدِ كاتِمَةُ الشَّكاةِ
ويعني الشاعر أن الغزلان كن قد شرب الماء من قلت امات قرود قبل ان يصلن الى مقرح الحربة وأنهن واجهن مكايد
وخلقا كيف برمولن دميرحبال
يستخدم الشعراء كلمة خلقا بمعني ناس كثيرون
قال الشاعر إبن شيحان السالمي في قصيدته ( بميدان الجياد خذوا وهاتوا )
بأجياد له أطواق فضل" "وفي أخرى تحكمتِ الظُباةُ
يعيش بفضله خلق كثير" "كما بالقطر قد عاش النباتُ
لعمرك ما الرزية فَقْدُ مال ولا شاة تموت ولا بعير
انما الرزية فقد رجل يموت بموته خلق كثير
يرمولن ( من كلمة يرمي )
رَمَى - و رَمَيْتُ، أَرْمِي، اِرْمِ، رَمْيٌ، رِمايَةٌ. 1."رَماهُ بِسَهْمٍ" : أَطْلَقَهُ عَلَيْهِ.( وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْراً أَبابيلَ تَرْميهِمْ بِحِجارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ) (قرآن). 2."رَمَى الحِجارَةَ في البِئْرِ" : أَلْقاها.
دمير من دمر ومعناها
دمَرهم يدمُرهم دُمُوراً ودَمَارًا ودَمَارةً أهلكهم أو الصواب أن الدمور والدمار والدمارة الهلاك
والتدمير الإِهلاك. (تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ بِأَمْرِ رَبِّها ) قرآن
ودمَر عليهم دُمُوراً دخل بغير إذنٍ وهجم هجوم الشرّ. وفي الحديث من يسبق طرفه استئذانهُ فقد دَمَر (أي من وقع بصرهُ على أهل البيت قبل أن يستأذنهم في الدخول فقد دخل عليهم بغير إذنٍ). قال أوس بن حجر
فلاقَي عليها من صُباحَ مدمِّراً لناموسهِ من الصفيح سقائفُ
ويقصد الشاعر بهذا البيت أن خلقا كثيرون يرمون بحبال صيدهم علي هذه الغزلان تهجما عليها و دون إستئذان منها وخلقا كيف برمولن دميرحبال
نواصل شرح المسدار البليغ مسدار الصيد قال الشاعر الحردلو
من امات رميلة متركشات لا شمال
وسمعن هدمي لا قدام كريرأضلال
بشلحط بريقن راح يشيل ولوال
تيسن زاعلن باكر مع الشهلال
خلاهن رتوع في بقيل وخرجة نال
لا مت دور الوادي السرىسيال
فوق قمزوز طلع شاف في ملينو زوال
وقلعة (كو) حفيرها لقالو فيهانعال
معني هذا البيت
من أمات رميلة وهي اسم منطقة
متركشات لا شمال ( مايلات الى جهة الشمال ) وهي مشتقة من أصل الكلمة كش
وتستعمل "كَشَّ" الآن بمعنى "تقبَّض". يقولون: كَشَّ الثوبُ بعد الغَسْل: نَقَصَ قليلاً في قياسه. وكشَّ فلانٌ من كذا: هابه وانقبضَ منه.
سمعن هدمي لا قدام المقصود صوت يشبه صوت الهدم أمامهن
والهَدْمُ نَقِيضُ البناء ، هَدَمَه يَهْدِمُه هَدْماً و هَدَّمه فانْهَدَمَ و تَهَدَّمَ وهَدَّمُوا بُيوتهم ، شُدِّدَ للكثرة . ابن الأَعرابي : الهَدْمُ قَلْعُ ا لمَدَرِ ، يعني البيوت ، وهو فِعْلٌ مُجاوزٌ ، والفِعلُ اللازم منه الانْهِدامُ ويقال : هَدَمَه ودَهْدَمَه بمعنى واحد; قال العجاج :
وما سُؤالُ طَلَلٍ وأَرْسُمِ ،
والنُّؤْيِ بعدَ عَهْدِه المُدَهْدَمِ
وفي حديث الشهداء :
(وصاحبُ الهَدَمِ شهيدٌ ) ومنه الحديث : مَن هَدَمَ بُنْيانَ رَبِّه فهو مَلْعونٌ أَي مَنْ قَتَلَ النفَّسَ المُحرَّمة لأَنها بُنيانُ اللهِ وقولهم ،وفلانٌ يَتَهَدَّمُ عليكَ غَضَباً : مَثَلٌ بذلك . وتهدَّم عليه :
ومعني كَرِيرٌ مثل "كَرِيرُ الصَّدْرِ" : صَوْتُهُ، يَصْدُرُ بِسَبَبِ اخْتِنَاقٍ أَوْ تَعَبٍ أَوْ بُحَّةٍ. وهو تشبيه لصوت الهدمي الذي سمعته الظباء
وهو كرير اضلال حسب النقل في هذا البيت وتقديرى أن الصحيح هو :
وسمعن هدمي لا قدام كريراطلال بدلا من أضلال
الطَّلُّ): المَطَر الخفيفُ يكون له أثر قليلٌ. وفي التنزيل العزيز: (فَإنْ لَمْ يُصِبْهَا وَابلٌ فَطَلٌّ). والندى
والأطلال لأهل المدر أثار الحيطان والمساجد ولأهل الوبر المأكل والمشرب والمرقد
ويكون معني البيت في هذه الحالة كالتالي :
ان الظباء سمعت صوت كصوت هدم البناء وهو (الرعد الخافت البعيد (لا قدام) الى الامام ووصف الشاعر الصوت بأنه كرير او قرقرة أطلال ( المطر الخفيف ) وليس اضلال كما تناقل الناس هذا البيت
ويواصل الشاعر وصفه للجو بقوله
بشلحط بريقن راح يشيل ولوال
ومعني يشلحط بريقاً اى يبرق البرق الذي يشبه الولولة
بريقن - تصغير برق
ولوال الوَلْوالُ البَلْبالُ . و وَلْوَلَت المرأَةُ : دَعَتْ بالوَيْل وأَعْوَلَتْ , والاسم الوَلْوالُ; قال العجاج :
كأَنَّ أَصْواتَ كِلابٍ تَهْتَرِشْ
هاجَتْ بِوَلْوَالٍ ولَجَّتْ في حَرَشْ
قال ابن جني وَلْوَلتْ مأْخوذ من وَيْلٌ له الوَلْوَلةُ صوتٌ متتابع بالوَيْل والاستغاثة , وقيل : هي حكاية صوت النائحة . وفي حديث أَبي ذرّ : فانْطَلَقَتا تُوَلْوِلان ووَلْوَلتِ الفَرَسُ : صوّتتْ . وَلْولٌ اسمُ سيفِ عبد الرحمن بن عَتَّاب بن أَسِيدٍ وافْتَخر يوم الجَمَل , وفي التهذيب : سيف كان لعَتَّاب بن أَسِيد وابنه القائل يوم الجمل :
أَنا ابن عَتَّاب وسَيْفي وَلْوَلْ
والمَوْتُ دون الجَمَل المُجَلَّلْ
. وقيل : سمي بذلك لأَنه كان يقتُل به الرجال فتُولْوِل نساؤُهم عليهم
من (بيلا) الصباح إتسربقن همال
والدوف فوق حقائبهن كترتوجمال
الخور العطيش بلدا عزاز ورمال
ومدروك ما هو من حر النهار بيكمال
قطعن (ودعول) بجرن شفاقي عدال
ختمن مقرح الحربة الجبالهاطوال
قلت أمات قرود وردنو بي القبال
وخلقا كيف برمولن دميرحبال
واضح أن بيلا منطقة في البطانه واتسربقن من أصل الكلمة سربن وجاء هذا المعني النادر لكلمة سربن في القاموس محيط المحيط
السِّرْبان كالسِّرْبال , وزعم يعقوب أَن نون سِرْبان بدل من لام سِرْبال . و تَسَرْبَنتُ كتَسَرْبَلْتُ ; قال الشاعر :
تَصُدُّ عني كَمِيَّ القومِ مُنْقَبِضاً ,
إذا تَسَرْبَنْتُ تحتَ النَّقْعِ سِرْباناً .
قال : ورواه أَبو عمرو سِربالاً .
وجاء ايضاً في القاموس محيط المحيط
السَّرَبُ : المَسْلَك في خُفْيَةٍ قال تعالى (فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ في الْبَحْرِ سَرَباً).-: حَفيرٌ تحت الأرضِ لا منفَذ له
فهذا ً وصف بليغ لحركة الغزلان وكأنها تتسرب كالماء حتى لا يلاحظها أحد
همال من إصل الكلمة الهُمَّالُ: وهي الرّخو من كل شيء؛ هذه الأرض هُمّالٌ لا تصلح للبناء.- الأرض التي تحامَتْها الحروب فلا يعمرها أحد.
و يعني الشاعر أن الغزلاين تسربن متراخيات في سيرهن الخفي
الدوف : جاء في تاج العروس أن
دوف : الدَّوْفُ: الْخَلْطُ والْبَلُّ بِمَاءٍونَحْوِهِ يُقَال: دُقْنُهُ أَي الدَّوَاءَ وغَيْرَه، أَي: بَلَلْتُه بمَاءٍ أَوغيرِهِ، قال ابنُبَرِّيّ: وشَاهِدُهُ قولُ لَبِيدٍ:
كَأَنَّ دِمَاءَهُمْ تجْرِي كُمَيْتاً
ووَرْداً قَانِئاً شَعَرٌ مَدُوفُ
حقائبهن
انا متأكد من أن الكلمة الصحيحة في هذا البيت هي ( الدوف فوق حقابن وليس حقائبهن )
والحِقَابُ : يقال ( تحزمت بالحقاب ) حِزَامٌ تَشُدُّهُ تُعَلِّقُ الْمَرْأةُ عَلَى وَسَطِهَا بِهِ الحُلِيُّ وَنَحْوُها البياضُ الظاهِرُ في أصل الظفر
ومن هذا نفهم أن معني البيت (والدوف فوق حقائبهن كترتوجمال)
أن بلل الماء علي ظهور هذه العزلان الظاهر في مكان الخواصر وهو مكان الحقاب عند المرأة جميل جمال كثير او بالغ
وليس الدوف بمعني الشحم فهذه الحيوانات رشيقة جداً فهي غزلان وليست دببه
الخور العطيش بلدا عزاز ورمال
الخور العطيش وبلدا مفهومة اما عزاز ورمال فمعنا عزاز مشتق من كلمة
العَزَازُ): الأَرضُ الصُّلْبةُ السَّريعةُ السَّيْلِ
فقول الشاعر عزاز ورمال يعني أن الارض التى يصفها هي سريعة السيول وهي رمال ولا ينطبق هذا الوصف إلا علي الخيران وقد سبق وصفه للخور بأنه عطيش ( جاف )
مدروك من أصل الكلمة ( أدرك ) درك : الدَّرَكُ، اللَّحاقُ، وقدأَدْرَكَه: إِذا لَحِقَه وهو اسمٌ من الإدْراكِ، قال ابنُ بَرّيّ: وشاهِدُ درّاكٍ قولُقَيس بنِ رِفاعَةَ:
وصاحِبُ الوِتْرِ ليسَ الدَّهْر مُدْرِكَه عِنْدِي وِإنّـي لـدَرّاكٌ بـأَوْتـارِ
ومعني البيت
الخور العطيش بلدا عزاز ورمال
ومدروك ما هو من حر النهار بي كمال
يعني ان العزلان سوف تصل الى الخور الذي سبق وصفه قبل نهاية حرالنهار
قطعن (ودعول) بجرن شفاقي عدال
ختمن مقرح الحربة الجبالهاطوال
قلت أمات قرود وردنو بي القبال
وخلقا كيف برمولن دميرحبال
قطعن ود عول أي تجاون منطقة ود عول وهن جاريات في خط مستقيم و مشفقات
ختمن من أصل الكلمة ختم( بمعني انهن او تجاوزن و ( ختمه يختمه ختما وختاما ) بالكسر أي ( طبعه ) فهو مختوم ومختم شدد للمبالغة قاله الجوهري وقيل الختم اخفاء خبر الشيء بجمع أطرافه عليه على وجه يتحفظ به ( و ) من المجاز ختم ( على قلبه ) إذا ( جعله لا يفهم شيئا ولا يخرج منه شيء )كقوله تعالى: ختم الله على قلوبهم ( قرآن ) (وتارة يعتبر فيه بلوغ الآخر ومنه ختمت القرآن أي انتهيت إلى آخره
مقرح وهي كلمة مستخدمه في غرب السودان لوصف العقبة في الجبال ويستخدم سكان شرق السودان كلمة عقبة وتعني مقرح بالعامية السودنيه الطريق العالي عبر الجبال او الجبل مثل العقبة او مقرح رشاد بجنوب كردفان وهي وصف للطريق عبر الجبل الذي يشبه القرح من قَرَّحَ). "عُضْوٌ مُقَرَّحٌ": عُضْوٌ بِهِ قُرُوحٌ وجُرُوحٌ
ويقول الشاعر أن الغزلان أكملن الطريق الوعر( عبر مقرح الحربة) فوق جبال طوال
يقول الشاعر
قلت أمات قرود وردنو بي القبال
ومعني قلت
جاء في لسان العرب والوسيط
قلت : "القَلْتُ"، بإِسْكَان اللام ": النُّقْرَةُ فيالجَبَلِ" تُمْسِكُ المَاءَ، وفي التَّهْذِيب: كالنُّقْرَةِ تكون في الجَبَلِ يَسْتَنْقِعُ فيها الماءُ،وكلّ نُقْرَةٍ في أَرْضٍ أَو بَدَنٍ، أَنْثَى، والجَمْع قِلاَتٌ، وفي الحديث ذِكْرُ قِلاتِ السَّيْلِ، ويجمعُ قَلْتٍ، وهو النُّقْرَةُ في الجَبَلِ ومنه قولهم: أَبْرَدُ من ماءِ القَلْت، والقِلاتِ. القَلْتُ: الرَّجُلُ "القَليلُ اللَّحْمِ كالقَلِتِ، "، قاله اللَّيْث، وأَنشد:
لَنّا أُمُّ بها قَلَتٌ ونُـزْرٌ
كَأُمِّ الأُسْدِ كاتِمَةُ الشَّكاةِ
ويعني الشاعر أن الغزلان كن قد شرب الماء من قلت امات قرود قبل ان يصلن الى مقرح الحربة وأنهن واجهن مكايد
وخلقا كيف برمولن دميرحبال
يستخدم الشعراء كلمة خلقا بمعني ناس كثيرون
قال الشاعر إبن شيحان السالمي في قصيدته ( بميدان الجياد خذوا وهاتوا )
بأجياد له أطواق فضل" "وفي أخرى تحكمتِ الظُباةُ
يعيش بفضله خلق كثير" "كما بالقطر قد عاش النباتُ
لعمرك ما الرزية فَقْدُ مال ولا شاة تموت ولا بعير
انما الرزية فقد رجل يموت بموته خلق كثير
يرمولن ( من كلمة يرمي )
رَمَى - و رَمَيْتُ، أَرْمِي، اِرْمِ، رَمْيٌ، رِمايَةٌ. 1."رَماهُ بِسَهْمٍ" : أَطْلَقَهُ عَلَيْهِ.( وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْراً أَبابيلَ تَرْميهِمْ بِحِجارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ) (قرآن). 2."رَمَى الحِجارَةَ في البِئْرِ" : أَلْقاها.
دمير من دمر ومعناها
دمَرهم يدمُرهم دُمُوراً ودَمَارًا ودَمَارةً أهلكهم أو الصواب أن الدمور والدمار والدمارة الهلاك
والتدمير الإِهلاك. (تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ بِأَمْرِ رَبِّها ) قرآن
ودمَر عليهم دُمُوراً دخل بغير إذنٍ وهجم هجوم الشرّ. وفي الحديث من يسبق طرفه استئذانهُ فقد دَمَر (أي من وقع بصرهُ على أهل البيت قبل أن يستأذنهم في الدخول فقد دخل عليهم بغير إذنٍ). قال أوس بن حجر
فلاقَي عليها من صُباحَ مدمِّراً لناموسهِ من الصفيح سقائفُ
ويقصد الشاعر بهذا البيت أن خلقا كثيرون يرمون بحبال صيدهم علي هذه الغزلان تهجما عليها و دون إستئذان منها وخلقا كيف برمولن دميرحبال
نواصل شرح المسدار البليغ مسدار الصيد قال الشاعر الحردلو
من امات رميلة متركشات لا شمال
وسمعن هدمي لا قدام كريرأضلال
بشلحط بريقن راح يشيل ولوال
تيسن زاعلن باكر مع الشهلال
خلاهن رتوع في بقيل وخرجة نال
لا مت دور الوادي السرىسيال
فوق قمزوز طلع شاف في ملينو زوال
وقلعة (كو) حفيرها لقالو فيهانعال
معني هذا البيت
من أمات رميلة وهي اسم منطقة
متركشات لا شمال ( مايلات الى جهة الشمال ) وهي مشتقة من أصل الكلمة كش
وتستعمل "كَشَّ" الآن بمعنى "تقبَّض". يقولون: كَشَّ الثوبُ بعد الغَسْل: نَقَصَ قليلاً في قياسه. وكشَّ فلانٌ من كذا: هابه وانقبضَ منه.
سمعن هدمي لا قدام المقصود صوت يشبه صوت الهدم أمامهن
والهَدْمُ نَقِيضُ البناء ، هَدَمَه يَهْدِمُه هَدْماً و هَدَّمه فانْهَدَمَ و تَهَدَّمَ وهَدَّمُوا بُيوتهم ، شُدِّدَ للكثرة . ابن الأَعرابي : الهَدْمُ قَلْعُ ا لمَدَرِ ، يعني البيوت ، وهو فِعْلٌ مُجاوزٌ ، والفِعلُ اللازم منه الانْهِدامُ ويقال : هَدَمَه ودَهْدَمَه بمعنى واحد; قال العجاج :
وما سُؤالُ طَلَلٍ وأَرْسُمِ ،
والنُّؤْيِ بعدَ عَهْدِه المُدَهْدَمِ
وفي حديث الشهداء :
(وصاحبُ الهَدَمِ شهيدٌ ) ومنه الحديث : مَن هَدَمَ بُنْيانَ رَبِّه فهو مَلْعونٌ أَي مَنْ قَتَلَ النفَّسَ المُحرَّمة لأَنها بُنيانُ اللهِ وقولهم ،وفلانٌ يَتَهَدَّمُ عليكَ غَضَباً : مَثَلٌ بذلك . وتهدَّم عليه :
ومعني كَرِيرٌ مثل "كَرِيرُ الصَّدْرِ" : صَوْتُهُ، يَصْدُرُ بِسَبَبِ اخْتِنَاقٍ أَوْ تَعَبٍ أَوْ بُحَّةٍ. وهو تشبيه لصوت الهدمي الذي سمعته الظباء
وهو كرير اضلال حسب النقل في هذا البيت وتقديرى أن الصحيح هو :
وسمعن هدمي لا قدام كريراطلال بدلا من أضلال
الطَّلُّ): المَطَر الخفيفُ يكون له أثر قليلٌ. وفي التنزيل العزيز: (فَإنْ لَمْ يُصِبْهَا وَابلٌ فَطَلٌّ). والندى
والأطلال لأهل المدر أثار الحيطان والمساجد ولأهل الوبر المأكل والمشرب والمرقد
ويكون معني البيت في هذه الحالة كالتالي :
ان الظباء سمعت صوت كصوت هدم البناء وهو (الرعد الخافت البعيد (لا قدام) الى الامام ووصف الشاعر الصوت بأنه كرير او قرقرة أطلال ( المطر الخفيف ) وليس اضلال كما تناقل الناس هذا البيت
ويواصل الشاعر وصفه للجو بقوله
بشلحط بريقن راح يشيل ولوال
ومعني يشلحط بريقاً اى يبرق البرق الذي يشبه الولولة
بريقن - تصغير برق
ولوال الوَلْوالُ البَلْبالُ . و وَلْوَلَت المرأَةُ : دَعَتْ بالوَيْل وأَعْوَلَتْ , والاسم الوَلْوالُ; قال العجاج :
كأَنَّ أَصْواتَ كِلابٍ تَهْتَرِشْ
هاجَتْ بِوَلْوَالٍ ولَجَّتْ في حَرَشْ
قال ابن جني وَلْوَلتْ مأْخوذ من وَيْلٌ له الوَلْوَلةُ صوتٌ متتابع بالوَيْل والاستغاثة , وقيل : هي حكاية صوت النائحة . وفي حديث أَبي ذرّ : فانْطَلَقَتا تُوَلْوِلان ووَلْوَلتِ الفَرَسُ : صوّتتْ . وَلْولٌ اسمُ سيفِ عبد الرحمن بن عَتَّاب بن أَسِيدٍ وافْتَخر يوم الجَمَل , وفي التهذيب : سيف كان لعَتَّاب بن أَسِيد وابنه القائل يوم الجمل :
أَنا ابن عَتَّاب وسَيْفي وَلْوَلْ
والمَوْتُ دون الجَمَل المُجَلَّلْ
. وقيل : سمي بذلك لأَنه كان يقتُل به الرجال فتُولْوِل نساؤُهم عليهم
ميرغني ابراهيم- المشرف العام
- عدد الرسائل : 4016
العمر : 64
الموقع : السعودية
المهنة : طبيب
الهواية : كرة القدم
تاريخ التسجيل : 04/11/2007
رد: شرح مسدار الصيد للحاردلو
تيسن زاعلن باكر مع الشهلال
تيسن : هو التيس المرافق للظباء او ذكر الظباء
وزاعلن معناها هنا في هذا البيت نشط في خدمتهن ( وليس غضيان منهن )
زَعِلَ يَزْعَل زَعَلاً : نشط؛ زَعِلَ استاءَ وغضب هوزَعِلٌ، كتَزَعَّلَ وقال طَرَفَةُ:
وبـلاَدٍ زَعِـلٍ ظِـلْـمـانُـهـا
كالمَخاضِ الجُرْبِ في اليومِ الخَدِرْ
وزَعِلَ الْفَرَسُ، زَعَلاً: اسْتَنَّ بِغَيْرِ فَارِسِهِ. وفَرَسٌ سَعِلٌ زَعِلٌ: نَشِيطٌ، وأزعَلَهُ الرَّعْيُوالسِّمَنُ: نَشَّطَهُ، قال أبو ذُؤَيْبٍ:
أَكَلَ الجَمِيمَ وطَاوَعَتْهُ سَمْحَجٌ
مِثْلُ الْقَناةِ وأَزْعَلَتْهُ الأَمْرُعُ
والإِزْعِيلُ، كإِزْمِيلٍ: النَّشِيطُ مِن الْحُمُرِ، يُقالُ: حِمارٌ زَعِلٌ،وإِزْعِيلٌ إذا كان نَشِيطاً مُسْتَنَّاً.
والزَّعَل : النَّشاط . و الزَّعِلُ النَّشِيط الأَشِرُ . و زَعِلَ زَعَلاً فهو زَعِلٌ و تَزَعَّل كلاهما : نَشِط; قال العَجَّاج :
يَنْتُقْنَ بالقومِ من التَّزَعُّل
مَيْسَ عُمانَ , ورِحالَ الإِسْحِل
و أَزْعَله الرَّعْيُ والسِّمَنُ : نَشَّطه; قال أَبو ذؤيب وقد ذكرناه أَيضاً في ترجمة سعل فيما يأْتي :
أَكَلَ الجَمِيمَ وطاوَعَتْه سَمْحَجٌ
مِثْلُ القَناةِ , وأَزْعَلَتْه الأَمْرُعُ
وبالمناسبة يوجد قريتين من قرى المملكة العربية السعودية بإسم ( مزعل ) وقرية أخري بإسم (مزعلة) وهي في تقديري قرية نشيط وقرية نشيطه مش زعلانين من بعض
باكر : البَاكِرُ أول النهار إلى طلوع الشمس؛ سافر في الصباح الباكر.-: المبكر؛ حضر الى المدينة باكرًا.-: أول الوقت؛ نَمْ باكرًا واستيقظ باكرًا.
الشهلال في تقديري معناها شفق الصباح و من أصل الكلمة
شهل : الشَّهَلُ، مُحَرَّكَةً، والشَّهْلَةُ،بالضَّمِّ: أَقَلُّ مِنَ الزَّرَقِ في الْحَدَقَةِ، أو أنء تُشْرَبَ الْحَدَقَةُ حُمْرَةً ، وقيلَ: هو أنْ لا يَخْلُصَ سَوادُها. وقالَ أبو عُبَيْدٍ: الشُّهْلَةُ: حُمْرَةٌ في سَوادِ العَيْنِ، وأَنْشَدَ الْفَرَّاءُ:
ولا عَيْبَ فيها غَيْرَ شُهْلَةِ عَيْنِها
كذاكَ عِتاقُ الطَّيْرِ شُهْلٌ عُيُونُها
شَهِلَ، كفَرِحَ، شَهَلاً،وأشْهَلَّ، اشْهِلاَلاً، والنَّعْتُ: أَشْهَلُ، وشَهْلاَءُ، قالَ ذُو الرُّمَّةِ:
كَأَنِّي أَشْهَلُ الْعَيْنَيْنِ بَـازٍ
عَلى عَلْياءَ شَبَّهُ فاسْتَحَالاَ
ويقالَ عَيْنٌ شَهْلاءُ: إِذا كانَبَياضُها ليسَ بِخَالِصٍ، فيهِ كُدُورَةٌ. وفي الحدِيثِ: كانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم ضَلِيعَ الْفَمِ، اَشْهَلَ الْعَيْنَيْنِ، مَنْهُوسَ الكَعْبَيْنِ. وفي رِوَايةٍ: أَشْكَلَالْعَيْنَيْنِ. قالَ شُعْبَةُ: قُلْتُ لِسِمَاكٍ: ما أَشْكَلُ العَيْنَيْنِ؟ قالَ: طَوِيلُ شَقِّ العَيْنِ، قالَ: الشُّهْلَةُ: حُمْرَةٌ في سَوادِ العَيْنِ
نفهم من هذا البيت (تيسن زاعلن باكر مع الشهلال)
ان التيس المرافق نشيط في خدمة الظباء منذ الصبح الباكر وقت ظهور حمار الشمس في إفق السماء وهو وقت الشهلال الذي يجعل السماء تشبه العين المشبعة بحمرة كما سبق الشرح
خلاهن رتوع في بقيل وخرجة نال
خلاهن تركهن
رتوع مصرفة من أصل الكلمة رتع ورتعت
رتعت الماشية في المكان ترتَع رَتْعًا ورُتُوعًا ورِتَاعًا أكلت وشربت ما شاءت في خصب وسعة أو هو الأكل والشرب رَغَدًا في الريف أو بشَرَهٍ. قيل أصل وضعه للبهائم وقد يُستعار للإنسان
ارتع فلانٌ إبله أسامها. ومنه في سورة يوسف(أَرْسِلْهُ مَعَنَا غَدًا يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ) أي نحن نُرْتِع دوابَّنا وهو يلعب. وقُرِئَ بالعكس يُرْتِع هو دوابَّنا ونلعب جميعًا. وقُرِئَ نرتع ونلعب بالنون فيهما.
وأرتع الغيث أنبت ما ترتع فيه الإبل
ومنه قول الشاعر
أَكُفْرًا بعد ردِّ الموت عني
وبعد عطائك المائَةَ الرِّتاعا
في بقيل وخرجة نال
البقيل نوع من العشب
خرجة من أصل الكلمة الخَرْجُ : ما تُنتجه الأرض وغيْرها من غلة؛ كان خرجُ البُستان قليلاً.-: الخَراجُ والإتاوة وما إلي ذلك وقال تعالي ( فَهَلْ نَجْعَل لَكَ خَرْجاً علَى أنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًا).
نال : نوع من العشب ترعاه الماشية ويستخدم في ابناء في ارياف السودان
لا مت دور الوادي السرىسيال
لامت معناها الى أن فرغ من
دَوَّرَ دَوَّرْتُ، أُدَوِّرُ، دَوِّرْ، . تَدْويرٌ. 1."دَوَّرَتِ العَجِينَ": جَعَلَتْهُ مُدَوَّراً، أَيْ مُسْتَديراً. 2."دَوَّرَهُ الْمَدينَةَ" : طَوَّفَهُ، جَعَلَهُ يَدورُ في أَرْجائِها. 3."دَوَّرَ الشَّيْءَ أَوْ بِهِ" : جَعَلَهُ يَدورُ. 4."دَوَّرَ الرَّجُلُ": طَوَّفَ دارَ كَثيراً.
الوادي السرى السيال
(السُّرَى): كالهُدى سَيْرُعامَّةِ اللَّيْلِ وَيُذَكَّرُ سَرَى يَسْرِي سُرىً ومَسْرىً وسرْيَةً ويُضَمُّ وسِرايَةً وأسْرَى وَاسْتَرَى وسَرَى به وأسْراه وبه و (أسْرَى) بعَبْدِه لَيْلًا ) تأكيدٌ أو معناهُ سَيَّرَهْ
سَيَّالٌ -. (صِيغَةُ فَعَّال لِلْمُبالَغَةِ). 1."لَهُ قَلَمٌ سَيَّالٌ" : قَلَمٌ فَيَّاضٌ. 2."شَلاَّلٌ سَيَّالٌ" : شَديدُ السَّيْلِ. "مَنافِعُ العالَمِ نَتائِجُ
فوق قمزوز طلع شاف في ملينو زوال
قمزوز مشتقة من الكلمة
القَمْزُ): الجَمْعُ والأخْذُ بأطْرافِ الأصابعِ وبالتحريك الرُّذالُ الذي لا خَيْرَ فيه
(وأقْمَزَ) اقْتَنَاهُ
(والقُمْزَةُ) بالضم القَبْضَةُ من التَّمْرِ وغيرِهِ وبُرْعومُ النَّبْتِ تكونُ فيه الحَبَّةُ والكَلأُ هُنا (قُمَزٌ قَمَزٌ) والقُمْزَةُ , بالضم , مثل الجُمْزَةِ : وهي كُتْلَةٌ من التمر . والقُمْزَةُ من الحصى والتراب : الصُّوَّةُ , وجمعها قُمَزٌ
زوال الزَّوَال الذَّهاب والاسْتِحالة والاضْمِحْلال , زالَ يَزُول زَوَالاً و زَوِيلاً و زُؤُولاً هذه عن اللحياني; قال ذو الرمة :
وبَيْضاء لا تَنْحاشُ مِنَّا وأُمُّها ,
إِذا ما رَأَتْنا زِيلَ مِنَّا زَوِيلُها
وقوله تعالى (فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ )فَسَّره ثعلب فقال : معناه نحَّاهما عن مَوْضِعهما . و الزَّوَائل النجوم لزوالها من المشرق إِلى و الزَّوَال زَوالُ الشمس : كل شيء من الحيوان يَزُول عن مكانه , ولا يستَقِرُّ في مكانه , يقع على الإِنسان وغيره , وكأَن هذا المَرْمِيّ قد سَكَّن نفسَه لا يَتَحرَّك لئلا يُحَسَّ به فيُجْهَز عليه; ومن ذلك قول الشاعر :
وكُنْتُ امْرَأً أَرْمِي الزَّوائِلَ مَرَّةً ,
فأَصْبَحْتُ قد وَدَّعْتُ رَمْيَ الزَّوائل
وعَطَّلْتُ قَوْسَ الجَهْلِ عن شَرَعاتِها ,
وعادَتْ سِهامي بين رَثٍّ وناصِل
الزَّوْلُ الخفِيف الظَّرِيف يُعْجَب من ظَرْفه , والجمع أَزْوالٌ وزَالَ يَزُول إِذا تَظَرَّف , والأُنْثى زَوْلَة ٌ زَوْلَة نافِذة في الرَّسائل . و تَزَوَّل تَنَاهَى ظَرْفُه . والزَّوْل : الغُلام الظَّريف . والزّوْل : الصَّقْر , والزَّوْلُ : فَرْجُ الرَّجُل . والزَّوْل : الشجاع الذي يَتَزايل الناسُ من شجاعته; وأَنشد ابن السكيت في الزَّوْل لكثير بن مُزَرِّد :
لَقَدْ أَرُوحُ بالكِرامِ الأَزْوال ,
مُعَدِّياً لذات لَوْثٍ شِمْلال
والزَّوْل : الجَواد . و الزَّوْلة المرأَة البَرْزَة , ويقال : هي الفَطِنَةُ الدَّاهِية . وفي حديث النساء : بِزَوْلةٍ وجَلْسٍ , هو من ذلك , وقيل الظَّرِيفة . والزَّوْل : الخفيف الحركات . والزَّوْل : العَجَب . وزَوْلٌ أَزْوَل على المبالغة; قال الكميت :
فقد صِرْت عَمًّا لها بالمَشِيـ بِ , زَوْلاً لَدَيْها , هو الأَزْوَلُ
مُلَيَّنٌ، 1."جِلْدٌ مُلَيَّنٌ" : مُرَطَّبٌ. 2ٌ.لين مبلل بالماء
ومعني قول الشاعر : فوق قمزوز طلع شاف في ملينو زوال
أن تيس الظباء صعد الى منطقة عالية يمكن القفز منها ( قمزوز) ورأى من هناك ان المكان اللين من الوادى بدأ في الزوال
وقلعة (كو) حفيرها لقالو فيهانعال
ووجد في حفير قلعة ( كو ) نعال والنعال معناها القطعة الغليظة من الأرض يبرق حصاها ولا تُنبِت فيها العشب - ( قلعة كو حفيرها لقالو فيها نعال ) يعني وجد ارضا جافة في حفير قلعة كو
ونواصل شرح مسدار الصيد يقول الحردلو رحمه الله تعالي
مطامنات هناك لامن نهارن زال
وشرفن كلهن شمن دعاش اتعال
مابيات البلد دايرات حقو السروال
وصفا متع الغناي قدر ماقال
مطامنات : من أصل جذر الكلمة الفصيحة طمن ومعناها كما جاء في لسان العرب
طمن -طمأَن ظهرهُ طمأنةً طأْمَنَهُ أي أحناهُ. ومن الأمر سكن. والعامَّة تقول طمَّن فلانًا حملهُ على الطمانينة وتطامَنَ انحنى
واطمأَنَّ إلى كذا اطمئْنانًا وطُمَأْنِينَةً سكن وأمَن لهُ وهو مطمئِنٌّ وذلك مُطمأَنٌّ إليهِ. وتصغيرهُ طُمَيْئِن بحذف الميم من أولهِ وإحدى النونين من آخرهِ. وقيل أصل اطمأَنَّ اطمانَّ بالألف كاحمارَّ واسوادَّ فهمزوهُ على غير القياس للتخلُّص من التقاءِ الساكنين. وقيل أصلهُ بتقديم الهمزة فأخَّروها على غير قياس إلى ما بعد الميم بدليل قولهم طأْمن الرجل ظهرهُ. وربمَّا خفَّفوا الهمزة فقالوا طامَنَ ظهرهُ الطُمَأْنِيْنَة مصدر واسم وهي توطين وتسكين يحصلان للنفس على ما أدركتهُ وفي الكليّات الطُمَأنينة اسم من الاطِمئْنان وهو لغةٌ سكونٌ. وشرعًا القرار مقدار للتسبيحة في أركان الصلاة وتصغير الطُمأْنينة طُمَيِئنَة بحذف إحدى النونين لأنها زائِدة الطَمْن والمُطمئِنُّ الساكن جمعها طُمُونٌ والمُطمئِنُّ من الأرض السهل المنخفض
هناك : اسم اشاره " يعني به الشاعر الموقع الذي فيه الظباء ( مطامنات هناك ) لامن : كلمة عامية سودانيه بمعني ( الى أن ) مثلها مثل لامت
نهارن l يومهن ) من نَهَارٌ - ج: أَنْهُرٌ، نُهُرٌ.1."طَلَعَ النَّهَارُ" : ضِيَاءُ بِدَايَةِ اليَوْم، أَيْ مِنْ طُلُوعِ الْفَجْرِ إِلَى غُرُوبِ الشَّمْسِ.
زال زال الشيءُ يزُول (من باب نَصَر)ويزال (من باب عَلِم وهي قليلةٌ مروَّيةٌ عن أبي علي الفارسيّ) زَوَالاً وزُؤُولا وزَوِيلاً وزَوْلاً وزَوَلانًا ذهب وتحوَّل.وزال عن مكان يزُول زَوَالاً وزُوُولاً تنَّحى.
وزالهُ عن مكانهِ يزالهُ (أو هذا من اليائِيّ) وَيزِيلهُ نحَّاهُ.
وزال زَوالهُ دعاءٌ عليهِ بالهلاك.
وزال النهار ارتفع.
وزال زَوِيلهُ وزَوَالهُ أي زال جانبهُ ذعرًا وَفَرقًا.
ومنهُ قول الشاعر
وبيضاءَ لا تنحاش منا وإنها
إذا ما رأتنا زال منا زَوِيلُهَا
تيسن : هو التيس المرافق للظباء او ذكر الظباء
وزاعلن معناها هنا في هذا البيت نشط في خدمتهن ( وليس غضيان منهن )
زَعِلَ يَزْعَل زَعَلاً : نشط؛ زَعِلَ استاءَ وغضب هوزَعِلٌ، كتَزَعَّلَ وقال طَرَفَةُ:
وبـلاَدٍ زَعِـلٍ ظِـلْـمـانُـهـا
كالمَخاضِ الجُرْبِ في اليومِ الخَدِرْ
وزَعِلَ الْفَرَسُ، زَعَلاً: اسْتَنَّ بِغَيْرِ فَارِسِهِ. وفَرَسٌ سَعِلٌ زَعِلٌ: نَشِيطٌ، وأزعَلَهُ الرَّعْيُوالسِّمَنُ: نَشَّطَهُ، قال أبو ذُؤَيْبٍ:
أَكَلَ الجَمِيمَ وطَاوَعَتْهُ سَمْحَجٌ
مِثْلُ الْقَناةِ وأَزْعَلَتْهُ الأَمْرُعُ
والإِزْعِيلُ، كإِزْمِيلٍ: النَّشِيطُ مِن الْحُمُرِ، يُقالُ: حِمارٌ زَعِلٌ،وإِزْعِيلٌ إذا كان نَشِيطاً مُسْتَنَّاً.
والزَّعَل : النَّشاط . و الزَّعِلُ النَّشِيط الأَشِرُ . و زَعِلَ زَعَلاً فهو زَعِلٌ و تَزَعَّل كلاهما : نَشِط; قال العَجَّاج :
يَنْتُقْنَ بالقومِ من التَّزَعُّل
مَيْسَ عُمانَ , ورِحالَ الإِسْحِل
و أَزْعَله الرَّعْيُ والسِّمَنُ : نَشَّطه; قال أَبو ذؤيب وقد ذكرناه أَيضاً في ترجمة سعل فيما يأْتي :
أَكَلَ الجَمِيمَ وطاوَعَتْه سَمْحَجٌ
مِثْلُ القَناةِ , وأَزْعَلَتْه الأَمْرُعُ
وبالمناسبة يوجد قريتين من قرى المملكة العربية السعودية بإسم ( مزعل ) وقرية أخري بإسم (مزعلة) وهي في تقديري قرية نشيط وقرية نشيطه مش زعلانين من بعض
باكر : البَاكِرُ أول النهار إلى طلوع الشمس؛ سافر في الصباح الباكر.-: المبكر؛ حضر الى المدينة باكرًا.-: أول الوقت؛ نَمْ باكرًا واستيقظ باكرًا.
الشهلال في تقديري معناها شفق الصباح و من أصل الكلمة
شهل : الشَّهَلُ، مُحَرَّكَةً، والشَّهْلَةُ،بالضَّمِّ: أَقَلُّ مِنَ الزَّرَقِ في الْحَدَقَةِ، أو أنء تُشْرَبَ الْحَدَقَةُ حُمْرَةً ، وقيلَ: هو أنْ لا يَخْلُصَ سَوادُها. وقالَ أبو عُبَيْدٍ: الشُّهْلَةُ: حُمْرَةٌ في سَوادِ العَيْنِ، وأَنْشَدَ الْفَرَّاءُ:
ولا عَيْبَ فيها غَيْرَ شُهْلَةِ عَيْنِها
كذاكَ عِتاقُ الطَّيْرِ شُهْلٌ عُيُونُها
شَهِلَ، كفَرِحَ، شَهَلاً،وأشْهَلَّ، اشْهِلاَلاً، والنَّعْتُ: أَشْهَلُ، وشَهْلاَءُ، قالَ ذُو الرُّمَّةِ:
كَأَنِّي أَشْهَلُ الْعَيْنَيْنِ بَـازٍ
عَلى عَلْياءَ شَبَّهُ فاسْتَحَالاَ
ويقالَ عَيْنٌ شَهْلاءُ: إِذا كانَبَياضُها ليسَ بِخَالِصٍ، فيهِ كُدُورَةٌ. وفي الحدِيثِ: كانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم ضَلِيعَ الْفَمِ، اَشْهَلَ الْعَيْنَيْنِ، مَنْهُوسَ الكَعْبَيْنِ. وفي رِوَايةٍ: أَشْكَلَالْعَيْنَيْنِ. قالَ شُعْبَةُ: قُلْتُ لِسِمَاكٍ: ما أَشْكَلُ العَيْنَيْنِ؟ قالَ: طَوِيلُ شَقِّ العَيْنِ، قالَ: الشُّهْلَةُ: حُمْرَةٌ في سَوادِ العَيْنِ
نفهم من هذا البيت (تيسن زاعلن باكر مع الشهلال)
ان التيس المرافق نشيط في خدمة الظباء منذ الصبح الباكر وقت ظهور حمار الشمس في إفق السماء وهو وقت الشهلال الذي يجعل السماء تشبه العين المشبعة بحمرة كما سبق الشرح
خلاهن رتوع في بقيل وخرجة نال
خلاهن تركهن
رتوع مصرفة من أصل الكلمة رتع ورتعت
رتعت الماشية في المكان ترتَع رَتْعًا ورُتُوعًا ورِتَاعًا أكلت وشربت ما شاءت في خصب وسعة أو هو الأكل والشرب رَغَدًا في الريف أو بشَرَهٍ. قيل أصل وضعه للبهائم وقد يُستعار للإنسان
ارتع فلانٌ إبله أسامها. ومنه في سورة يوسف(أَرْسِلْهُ مَعَنَا غَدًا يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ) أي نحن نُرْتِع دوابَّنا وهو يلعب. وقُرِئَ بالعكس يُرْتِع هو دوابَّنا ونلعب جميعًا. وقُرِئَ نرتع ونلعب بالنون فيهما.
وأرتع الغيث أنبت ما ترتع فيه الإبل
ومنه قول الشاعر
أَكُفْرًا بعد ردِّ الموت عني
وبعد عطائك المائَةَ الرِّتاعا
في بقيل وخرجة نال
البقيل نوع من العشب
خرجة من أصل الكلمة الخَرْجُ : ما تُنتجه الأرض وغيْرها من غلة؛ كان خرجُ البُستان قليلاً.-: الخَراجُ والإتاوة وما إلي ذلك وقال تعالي ( فَهَلْ نَجْعَل لَكَ خَرْجاً علَى أنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًا).
نال : نوع من العشب ترعاه الماشية ويستخدم في ابناء في ارياف السودان
لا مت دور الوادي السرىسيال
لامت معناها الى أن فرغ من
دَوَّرَ دَوَّرْتُ، أُدَوِّرُ، دَوِّرْ، . تَدْويرٌ. 1."دَوَّرَتِ العَجِينَ": جَعَلَتْهُ مُدَوَّراً، أَيْ مُسْتَديراً. 2."دَوَّرَهُ الْمَدينَةَ" : طَوَّفَهُ، جَعَلَهُ يَدورُ في أَرْجائِها. 3."دَوَّرَ الشَّيْءَ أَوْ بِهِ" : جَعَلَهُ يَدورُ. 4."دَوَّرَ الرَّجُلُ": طَوَّفَ دارَ كَثيراً.
الوادي السرى السيال
(السُّرَى): كالهُدى سَيْرُعامَّةِ اللَّيْلِ وَيُذَكَّرُ سَرَى يَسْرِي سُرىً ومَسْرىً وسرْيَةً ويُضَمُّ وسِرايَةً وأسْرَى وَاسْتَرَى وسَرَى به وأسْراه وبه و (أسْرَى) بعَبْدِه لَيْلًا ) تأكيدٌ أو معناهُ سَيَّرَهْ
سَيَّالٌ -. (صِيغَةُ فَعَّال لِلْمُبالَغَةِ). 1."لَهُ قَلَمٌ سَيَّالٌ" : قَلَمٌ فَيَّاضٌ. 2."شَلاَّلٌ سَيَّالٌ" : شَديدُ السَّيْلِ. "مَنافِعُ العالَمِ نَتائِجُ
فوق قمزوز طلع شاف في ملينو زوال
قمزوز مشتقة من الكلمة
القَمْزُ): الجَمْعُ والأخْذُ بأطْرافِ الأصابعِ وبالتحريك الرُّذالُ الذي لا خَيْرَ فيه
(وأقْمَزَ) اقْتَنَاهُ
(والقُمْزَةُ) بالضم القَبْضَةُ من التَّمْرِ وغيرِهِ وبُرْعومُ النَّبْتِ تكونُ فيه الحَبَّةُ والكَلأُ هُنا (قُمَزٌ قَمَزٌ) والقُمْزَةُ , بالضم , مثل الجُمْزَةِ : وهي كُتْلَةٌ من التمر . والقُمْزَةُ من الحصى والتراب : الصُّوَّةُ , وجمعها قُمَزٌ
زوال الزَّوَال الذَّهاب والاسْتِحالة والاضْمِحْلال , زالَ يَزُول زَوَالاً و زَوِيلاً و زُؤُولاً هذه عن اللحياني; قال ذو الرمة :
وبَيْضاء لا تَنْحاشُ مِنَّا وأُمُّها ,
إِذا ما رَأَتْنا زِيلَ مِنَّا زَوِيلُها
وقوله تعالى (فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ )فَسَّره ثعلب فقال : معناه نحَّاهما عن مَوْضِعهما . و الزَّوَائل النجوم لزوالها من المشرق إِلى و الزَّوَال زَوالُ الشمس : كل شيء من الحيوان يَزُول عن مكانه , ولا يستَقِرُّ في مكانه , يقع على الإِنسان وغيره , وكأَن هذا المَرْمِيّ قد سَكَّن نفسَه لا يَتَحرَّك لئلا يُحَسَّ به فيُجْهَز عليه; ومن ذلك قول الشاعر :
وكُنْتُ امْرَأً أَرْمِي الزَّوائِلَ مَرَّةً ,
فأَصْبَحْتُ قد وَدَّعْتُ رَمْيَ الزَّوائل
وعَطَّلْتُ قَوْسَ الجَهْلِ عن شَرَعاتِها ,
وعادَتْ سِهامي بين رَثٍّ وناصِل
الزَّوْلُ الخفِيف الظَّرِيف يُعْجَب من ظَرْفه , والجمع أَزْوالٌ وزَالَ يَزُول إِذا تَظَرَّف , والأُنْثى زَوْلَة ٌ زَوْلَة نافِذة في الرَّسائل . و تَزَوَّل تَنَاهَى ظَرْفُه . والزَّوْل : الغُلام الظَّريف . والزّوْل : الصَّقْر , والزَّوْلُ : فَرْجُ الرَّجُل . والزَّوْل : الشجاع الذي يَتَزايل الناسُ من شجاعته; وأَنشد ابن السكيت في الزَّوْل لكثير بن مُزَرِّد :
لَقَدْ أَرُوحُ بالكِرامِ الأَزْوال ,
مُعَدِّياً لذات لَوْثٍ شِمْلال
والزَّوْل : الجَواد . و الزَّوْلة المرأَة البَرْزَة , ويقال : هي الفَطِنَةُ الدَّاهِية . وفي حديث النساء : بِزَوْلةٍ وجَلْسٍ , هو من ذلك , وقيل الظَّرِيفة . والزَّوْل : الخفيف الحركات . والزَّوْل : العَجَب . وزَوْلٌ أَزْوَل على المبالغة; قال الكميت :
فقد صِرْت عَمًّا لها بالمَشِيـ بِ , زَوْلاً لَدَيْها , هو الأَزْوَلُ
مُلَيَّنٌ، 1."جِلْدٌ مُلَيَّنٌ" : مُرَطَّبٌ. 2ٌ.لين مبلل بالماء
ومعني قول الشاعر : فوق قمزوز طلع شاف في ملينو زوال
أن تيس الظباء صعد الى منطقة عالية يمكن القفز منها ( قمزوز) ورأى من هناك ان المكان اللين من الوادى بدأ في الزوال
وقلعة (كو) حفيرها لقالو فيهانعال
ووجد في حفير قلعة ( كو ) نعال والنعال معناها القطعة الغليظة من الأرض يبرق حصاها ولا تُنبِت فيها العشب - ( قلعة كو حفيرها لقالو فيها نعال ) يعني وجد ارضا جافة في حفير قلعة كو
ونواصل شرح مسدار الصيد يقول الحردلو رحمه الله تعالي
مطامنات هناك لامن نهارن زال
وشرفن كلهن شمن دعاش اتعال
مابيات البلد دايرات حقو السروال
وصفا متع الغناي قدر ماقال
مطامنات : من أصل جذر الكلمة الفصيحة طمن ومعناها كما جاء في لسان العرب
طمن -طمأَن ظهرهُ طمأنةً طأْمَنَهُ أي أحناهُ. ومن الأمر سكن. والعامَّة تقول طمَّن فلانًا حملهُ على الطمانينة وتطامَنَ انحنى
واطمأَنَّ إلى كذا اطمئْنانًا وطُمَأْنِينَةً سكن وأمَن لهُ وهو مطمئِنٌّ وذلك مُطمأَنٌّ إليهِ. وتصغيرهُ طُمَيْئِن بحذف الميم من أولهِ وإحدى النونين من آخرهِ. وقيل أصل اطمأَنَّ اطمانَّ بالألف كاحمارَّ واسوادَّ فهمزوهُ على غير القياس للتخلُّص من التقاءِ الساكنين. وقيل أصلهُ بتقديم الهمزة فأخَّروها على غير قياس إلى ما بعد الميم بدليل قولهم طأْمن الرجل ظهرهُ. وربمَّا خفَّفوا الهمزة فقالوا طامَنَ ظهرهُ الطُمَأْنِيْنَة مصدر واسم وهي توطين وتسكين يحصلان للنفس على ما أدركتهُ وفي الكليّات الطُمَأنينة اسم من الاطِمئْنان وهو لغةٌ سكونٌ. وشرعًا القرار مقدار للتسبيحة في أركان الصلاة وتصغير الطُمأْنينة طُمَيِئنَة بحذف إحدى النونين لأنها زائِدة الطَمْن والمُطمئِنُّ الساكن جمعها طُمُونٌ والمُطمئِنُّ من الأرض السهل المنخفض
هناك : اسم اشاره " يعني به الشاعر الموقع الذي فيه الظباء ( مطامنات هناك ) لامن : كلمة عامية سودانيه بمعني ( الى أن ) مثلها مثل لامت
نهارن l يومهن ) من نَهَارٌ - ج: أَنْهُرٌ، نُهُرٌ.1."طَلَعَ النَّهَارُ" : ضِيَاءُ بِدَايَةِ اليَوْم، أَيْ مِنْ طُلُوعِ الْفَجْرِ إِلَى غُرُوبِ الشَّمْسِ.
زال زال الشيءُ يزُول (من باب نَصَر)ويزال (من باب عَلِم وهي قليلةٌ مروَّيةٌ عن أبي علي الفارسيّ) زَوَالاً وزُؤُولا وزَوِيلاً وزَوْلاً وزَوَلانًا ذهب وتحوَّل.وزال عن مكان يزُول زَوَالاً وزُوُولاً تنَّحى.
وزالهُ عن مكانهِ يزالهُ (أو هذا من اليائِيّ) وَيزِيلهُ نحَّاهُ.
وزال زَوالهُ دعاءٌ عليهِ بالهلاك.
وزال النهار ارتفع.
وزال زَوِيلهُ وزَوَالهُ أي زال جانبهُ ذعرًا وَفَرقًا.
ومنهُ قول الشاعر
وبيضاءَ لا تنحاش منا وإنها
إذا ما رأتنا زال منا زَوِيلُهَا
ميرغني ابراهيم- المشرف العام
- عدد الرسائل : 4016
العمر : 64
الموقع : السعودية
المهنة : طبيب
الهواية : كرة القدم
تاريخ التسجيل : 04/11/2007
رد: شرح مسدار الصيد للحاردلو
شرفن معناها (شَرَفَتِ) الدابَّةُ -ُ شُروفًا: أسنَّتْ. و- على الشيء شَرْفًا: أشرف. و- الحائطَ: جعل له شُرْفة.
(شَرُفَ) المكان -ُ شَرَفًا: ارتفع. و- الرجلُ: عَلَتْ منزلته. فهو شَرِيفٌ. (ج) شُرَفاءُ، وأشْرَافٌ. وهُنَّ شَرائف.
(أشْرَفَ) الشيءُ: عَلاَ وارتفع. و- عليه: اطَّلع من فوق. و- تولاَّه وتعهَّده. و- قاربَهُ. يقال: أشرف المريضُ عَلَى الموت. و- أشفق عليه . و- الشيءُ له: أَمْكَنَهُ. و- المِرْقاةَ: علاَها.
(شارَفَهُ): فاخَرَهُ في الشَّرَفِ . و- الشيءَ: اطَّلَعَ عليه من فَوْقُ . و- دَنَا منه.
(اسْتَشْرَفَ الشَّيْءَ: رَفَعَ بَصَرَهُ إِلَيْهِ، وبَسَطَ كَفَّهُ فَوْقَ حَاجَبِهِ، كَالْمُسْتَظِلَّ مِن الشَّمْسِ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، قال: ومنه قَوْلُ الحُسَيْنِ بنِ مُطَيْرٍ ألأسدي
فَيَا عَجَباً للنَّاسِ يَسْتَشْرِفُونَنِي كَأَنْ لم يَرَوْا بَعْدِي مُحِبّاً ولا قَبْلِي
وأَصْلُه مِن الشَّرَفِ: العُلُوّ؛ فإنَّه يُنْظَر إِليه من مَوْضِعٍ مُرْتَفِعٍ، فيكونُ أَكْثَرَ لإِدْرَاكِه، وفي حديثِ الفِتَنِ:
(ومَنْ تَشْرَّفَ لها تَسْتَشْرِفَهُ، فمَن وَجَدَ مَلْجَأً أَو مَعَاذاً فَلْيِعُذْ به) منه حديثُ الأَضْحِيَهِ، عن عليٍّ رَضِيَ اللهُ عنه: (أُمِرْنَا أَن نَسْتَشْرِفَ الْعَيْنَ والأُذُنَ): أَي نتفقدها ونتأملها أي نَتَأَمَّلَ سَلاَمَتَهَا مِن آفَةٍ بهما، لِئَلاَّ يَكُونَ فِيهِمَا نَقْصٌ، مِن عَوَرٍ أَو جَدْع، فآفَةُ العَيْنِ العَوَرُ، وآفَةُ الأُذُنِ الجَدْعُ، فإذا سَلِمَتِ الأُضْحِيَةُ منهما جَارَ أَنْ يُضَحِّيَ، وقيل: مَعْنَاه أَيْ نَطْلُبَهُمَا شَرِيفَيْنِ، هكذا في النُّسَخِ، والصَّوابُ: شَرِيفَيَنْ بِالتَّمَامِ، والسَّلاَمةَ، وقيل: هو مِن الشُّرْفَةِ، وهو خِيَارُ المالِ، أَي: أُمِرْنَا أَن نًتًخًيَّرَهُمَا. وشَارَفَهُ، مُشارَفَةً: فَاخَرَهُ في الشَّرَفِ، أَيُّهما أَشْرَفُ، فَشَرَفَهُ: إِذا غَلَبَهُ في الشَّرَفِ. واسْتَشْرَفَ: انْتَصَبَ، ومنه حديثُ أَبي طَلْحَةَ، رَضِيَ اللهُ تعالَى عنه ( أَنَّه كانَ حَسَنَ الرَّمْيِ، فكان إِذا رَمَى اسْتَشْرَفَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّم لِيَنْظُرَ إِلَى مَوْقِعِ نَبْلِهِ )
شمن :
شمن: (جاء في قاموس نجعة الرائد
تَقُولُ : شَمِمْت الشَّيْءَ ، وَشَمِمْت رَائِحَتَهُ ، وَاشْتَمَمْتهَا ، وَنَشِقْتهَا ، وَتَنَشَّقْتُهَا ، ونَشِيتُها ، واسْتَنْشَيْتُها ، وَسُفْتُهَا ، وَاسْتَفْتُهَا ، وَقَدْ وَجَدْتُ رِيحَ الشَّيْء ، وَوَجَدْت نُشْوَتَهُ ، وَاسْتَرْوَحْت مِنْهُ رِيحًا طَيِّبَةً ، وَهُوَ طَيِّب الشَّمِيم ، وَالنَّشَق ، وَالنُّشْوَة .
دعا ش والدعاش كلمة عامية سودنيه لرائحة المطر القادمة من بعيد
اتعال : اسم للمنطقة القادم منها الدعاش او نوع الدعاش
مطامنات هناك لامن نهارن زال
يعني الشاعر ان الظباء بقيت مطمئنه في مكانها ذلك الى ام زال النهار ، ثم رفعن رؤوسهم عندما شممن رائحة الدعاش اتعال
وشرفن كلهن شمن دعاش اتعال
مابيات البلد دايرات حقو السروال
مابيات : من كلمة أبى ومعناها رافضات او لا يرغبن في البقاء بالبلد
دايرات كلمة عامية بمعني ( يرغبن في )
الحَقْوُ له معنيان الاول هو ُ و الحِقْوُ الكَشْحُ ، وقيل : مَعْقِدُ الإزار ، والجمع أَحْقٍ و أَحْقاء و حِقِيٌّ و حِقاء وفي الصحاح : الحِقْو الخَصْرُ ومَشَدُّ الإزار من الجَنْب . يقال : أَخذت بحَقْوِ فلان . وفي حديث صِلةِ الرحم قال : (قامت الرَّحِمُ فأَخَذَت بِحَقْو العَرْشِ ) لمَّا جعلَ الرَّحِمَ شَجْنة من الرحمن استعار لها الاستمساك به كما يَستمسك القريبُ بقريبه والنَّسيب بنسيبه ، والحِقْو فيه مجاز وتمثيل . وفي حديث النُّعمان يوم نِهُاوَنْدَ : تَعاهَدُوها بَيْنكم في أَحْقِيكمْ; الأَحْقي جمع قلّة للحَقْو موضع الإزار .
والعرب تقول : عُذْتُ بحَقْوِه إذا عاذ به ليَمْنَعه ، قال :
سَماعَ اللهِ والعلماءِ أَنِّي أَعوذُ بحَقْوِ خالك ، يا ابنَ عَمْرِو
وأَنشد الأَزهري :
وعُذْتُمْ بِأَحْقاءِ الزَّنادِقِ ، بَعْدَما
عَرَكْتُكُمُ عَرْكَ الرَّحى بِثِفالِها
وقولهم : عُذْتُ بحَقْوِ فلان إذا اسْتَجَرْت به واعْتَصَمْت . وروي عن النبي ، أَنه أَعطَى النساءَ اللاتي غَسَّلْنَ ابْنَتَه حين ماتَتْ حَقْوَهُ وقال : (أَشْعِرْنها إيَّاهُ ، الحَقْو )الإزار ههنا
والمعني الثاني للحَقْوُ : موضع غليظ مرتفع على السيل ، والجمع حِقَاءٌ قال أَبو النجم يصف مطراً :
يَنْفِي ضِبَاعَ القُفِّ من حِقَائِه
وقال النضر : حِقِيٌّ الأَرض سُفُوحُها وأَسنادُها ، واحدها حَقْوٌ ، وهو السَّنَد والهَدَف . الأَصمعي : كل موضع يبلغه مَسِيلُ الماء فهو حَقْوٌ . وقال الليث : إذا نَظَرتَ على رأْس الثَّنيَّة من ثنايا الجبل رأَيت لِمَخْرِمَيْها حَقْوَيْنِ; قال ذو الرمة :
تَلْوي الثنايا ، بأَحْقِيها حَواشِيَه
لَيَّ المُلاءِ بأَبْوابِ التَّفارِيجِ
يعني به السَّرابَ . قال رؤبة :
من حَقْوَةِ البطْنِ ودَاءٍ الإغْدَادْ
فمَحْقُوٌّ على القياس ، ومَحْقِيٌّ على ما قدمناه . وفي الحديث : إن الشيطان قال ما حَسَدْتُ ابنَ آدم إلاَّ على الطُّسْأَةِ والحَقْوَة; الحَقْوة : وَجَع في البطن . وأَنشد لطَلْقِ بنِ عديّ :
ثم حَطَطْنا الجُلَّ ذا الحِقاءِ ،
كَمِثْلِ لونِ خالِصِ الحِنَّاءِ
السروال : أسم منطقة يقع فيها الحقو (و الحقو كل موضع يبلغه مَسِيلُ الماء فهو حَقْوٌ)
ومعني هذا البيت من مسدار الصيد هو أن الظباء لا ترغب في البلد وتفضل الذهاب الي منطقة تتجمع فيها المياه في حقو واسم هذا الحقو الذي تتجمع فيه الماء ( حقو السروال )
مابيات البلد دايرات حقو السروال
وصفا متع الغناي قدر ماقال
يقول الشاعر أن وصف الظباء أمتع الشاعر ( الغناي ) وهو قدر مال بمعني مهما قال في وصفهن
ألا رحم الله الشاعر الفصيح البليغ الحردلو
في عاقب نهار سون لهن مرحال
وعينيهن خلقن زرق برا كحال
من كرف الحويل بقين دحين في حال
وديل ليمن على الناس المتلنا محال
عَاقَبَ يُعَاقِبُ مُعَاقَبَةً : جاء بعقبه أي خلفه؛ دخل رئيسُ الجلسة إلى القاعة وعاقبه نائبه.- ـه معاقبةً وعِقَاباً بذنبه أو على ذنْبه: أخذهُ به واقتصَّ منه؛
في عاقب نهار وهي عربية فصيحة تعني بالعامية اليوم الثاني بدأت الظباء في الرحيل
سون من الفعل سَوَّى يُسَوِّي سَوِّ تَسْوِيَةً سوى الشيءَ: قَوَّمَه وعَدَّلَه وجَعَلَه سَويًّا (الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ) قرآن.- ه؛ سوَّت الشّمس الفاكهةَ/ سُوِّيَتْ عليه الأرض، وبه، أي هَلَك فيها ((يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَعَصَوُا الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الأَرْضُ.)) قرآن
(شَرُفَ) المكان -ُ شَرَفًا: ارتفع. و- الرجلُ: عَلَتْ منزلته. فهو شَرِيفٌ. (ج) شُرَفاءُ، وأشْرَافٌ. وهُنَّ شَرائف.
(أشْرَفَ) الشيءُ: عَلاَ وارتفع. و- عليه: اطَّلع من فوق. و- تولاَّه وتعهَّده. و- قاربَهُ. يقال: أشرف المريضُ عَلَى الموت. و- أشفق عليه . و- الشيءُ له: أَمْكَنَهُ. و- المِرْقاةَ: علاَها.
(شارَفَهُ): فاخَرَهُ في الشَّرَفِ . و- الشيءَ: اطَّلَعَ عليه من فَوْقُ . و- دَنَا منه.
(اسْتَشْرَفَ الشَّيْءَ: رَفَعَ بَصَرَهُ إِلَيْهِ، وبَسَطَ كَفَّهُ فَوْقَ حَاجَبِهِ، كَالْمُسْتَظِلَّ مِن الشَّمْسِ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، قال: ومنه قَوْلُ الحُسَيْنِ بنِ مُطَيْرٍ ألأسدي
فَيَا عَجَباً للنَّاسِ يَسْتَشْرِفُونَنِي كَأَنْ لم يَرَوْا بَعْدِي مُحِبّاً ولا قَبْلِي
وأَصْلُه مِن الشَّرَفِ: العُلُوّ؛ فإنَّه يُنْظَر إِليه من مَوْضِعٍ مُرْتَفِعٍ، فيكونُ أَكْثَرَ لإِدْرَاكِه، وفي حديثِ الفِتَنِ:
(ومَنْ تَشْرَّفَ لها تَسْتَشْرِفَهُ، فمَن وَجَدَ مَلْجَأً أَو مَعَاذاً فَلْيِعُذْ به) منه حديثُ الأَضْحِيَهِ، عن عليٍّ رَضِيَ اللهُ عنه: (أُمِرْنَا أَن نَسْتَشْرِفَ الْعَيْنَ والأُذُنَ): أَي نتفقدها ونتأملها أي نَتَأَمَّلَ سَلاَمَتَهَا مِن آفَةٍ بهما، لِئَلاَّ يَكُونَ فِيهِمَا نَقْصٌ، مِن عَوَرٍ أَو جَدْع، فآفَةُ العَيْنِ العَوَرُ، وآفَةُ الأُذُنِ الجَدْعُ، فإذا سَلِمَتِ الأُضْحِيَةُ منهما جَارَ أَنْ يُضَحِّيَ، وقيل: مَعْنَاه أَيْ نَطْلُبَهُمَا شَرِيفَيْنِ، هكذا في النُّسَخِ، والصَّوابُ: شَرِيفَيَنْ بِالتَّمَامِ، والسَّلاَمةَ، وقيل: هو مِن الشُّرْفَةِ، وهو خِيَارُ المالِ، أَي: أُمِرْنَا أَن نًتًخًيَّرَهُمَا. وشَارَفَهُ، مُشارَفَةً: فَاخَرَهُ في الشَّرَفِ، أَيُّهما أَشْرَفُ، فَشَرَفَهُ: إِذا غَلَبَهُ في الشَّرَفِ. واسْتَشْرَفَ: انْتَصَبَ، ومنه حديثُ أَبي طَلْحَةَ، رَضِيَ اللهُ تعالَى عنه ( أَنَّه كانَ حَسَنَ الرَّمْيِ، فكان إِذا رَمَى اسْتَشْرَفَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّم لِيَنْظُرَ إِلَى مَوْقِعِ نَبْلِهِ )
شمن :
شمن: (جاء في قاموس نجعة الرائد
تَقُولُ : شَمِمْت الشَّيْءَ ، وَشَمِمْت رَائِحَتَهُ ، وَاشْتَمَمْتهَا ، وَنَشِقْتهَا ، وَتَنَشَّقْتُهَا ، ونَشِيتُها ، واسْتَنْشَيْتُها ، وَسُفْتُهَا ، وَاسْتَفْتُهَا ، وَقَدْ وَجَدْتُ رِيحَ الشَّيْء ، وَوَجَدْت نُشْوَتَهُ ، وَاسْتَرْوَحْت مِنْهُ رِيحًا طَيِّبَةً ، وَهُوَ طَيِّب الشَّمِيم ، وَالنَّشَق ، وَالنُّشْوَة .
دعا ش والدعاش كلمة عامية سودنيه لرائحة المطر القادمة من بعيد
اتعال : اسم للمنطقة القادم منها الدعاش او نوع الدعاش
مطامنات هناك لامن نهارن زال
يعني الشاعر ان الظباء بقيت مطمئنه في مكانها ذلك الى ام زال النهار ، ثم رفعن رؤوسهم عندما شممن رائحة الدعاش اتعال
وشرفن كلهن شمن دعاش اتعال
مابيات البلد دايرات حقو السروال
مابيات : من كلمة أبى ومعناها رافضات او لا يرغبن في البقاء بالبلد
دايرات كلمة عامية بمعني ( يرغبن في )
الحَقْوُ له معنيان الاول هو ُ و الحِقْوُ الكَشْحُ ، وقيل : مَعْقِدُ الإزار ، والجمع أَحْقٍ و أَحْقاء و حِقِيٌّ و حِقاء وفي الصحاح : الحِقْو الخَصْرُ ومَشَدُّ الإزار من الجَنْب . يقال : أَخذت بحَقْوِ فلان . وفي حديث صِلةِ الرحم قال : (قامت الرَّحِمُ فأَخَذَت بِحَقْو العَرْشِ ) لمَّا جعلَ الرَّحِمَ شَجْنة من الرحمن استعار لها الاستمساك به كما يَستمسك القريبُ بقريبه والنَّسيب بنسيبه ، والحِقْو فيه مجاز وتمثيل . وفي حديث النُّعمان يوم نِهُاوَنْدَ : تَعاهَدُوها بَيْنكم في أَحْقِيكمْ; الأَحْقي جمع قلّة للحَقْو موضع الإزار .
والعرب تقول : عُذْتُ بحَقْوِه إذا عاذ به ليَمْنَعه ، قال :
سَماعَ اللهِ والعلماءِ أَنِّي أَعوذُ بحَقْوِ خالك ، يا ابنَ عَمْرِو
وأَنشد الأَزهري :
وعُذْتُمْ بِأَحْقاءِ الزَّنادِقِ ، بَعْدَما
عَرَكْتُكُمُ عَرْكَ الرَّحى بِثِفالِها
وقولهم : عُذْتُ بحَقْوِ فلان إذا اسْتَجَرْت به واعْتَصَمْت . وروي عن النبي ، أَنه أَعطَى النساءَ اللاتي غَسَّلْنَ ابْنَتَه حين ماتَتْ حَقْوَهُ وقال : (أَشْعِرْنها إيَّاهُ ، الحَقْو )الإزار ههنا
والمعني الثاني للحَقْوُ : موضع غليظ مرتفع على السيل ، والجمع حِقَاءٌ قال أَبو النجم يصف مطراً :
يَنْفِي ضِبَاعَ القُفِّ من حِقَائِه
وقال النضر : حِقِيٌّ الأَرض سُفُوحُها وأَسنادُها ، واحدها حَقْوٌ ، وهو السَّنَد والهَدَف . الأَصمعي : كل موضع يبلغه مَسِيلُ الماء فهو حَقْوٌ . وقال الليث : إذا نَظَرتَ على رأْس الثَّنيَّة من ثنايا الجبل رأَيت لِمَخْرِمَيْها حَقْوَيْنِ; قال ذو الرمة :
تَلْوي الثنايا ، بأَحْقِيها حَواشِيَه
لَيَّ المُلاءِ بأَبْوابِ التَّفارِيجِ
يعني به السَّرابَ . قال رؤبة :
من حَقْوَةِ البطْنِ ودَاءٍ الإغْدَادْ
فمَحْقُوٌّ على القياس ، ومَحْقِيٌّ على ما قدمناه . وفي الحديث : إن الشيطان قال ما حَسَدْتُ ابنَ آدم إلاَّ على الطُّسْأَةِ والحَقْوَة; الحَقْوة : وَجَع في البطن . وأَنشد لطَلْقِ بنِ عديّ :
ثم حَطَطْنا الجُلَّ ذا الحِقاءِ ،
كَمِثْلِ لونِ خالِصِ الحِنَّاءِ
السروال : أسم منطقة يقع فيها الحقو (و الحقو كل موضع يبلغه مَسِيلُ الماء فهو حَقْوٌ)
ومعني هذا البيت من مسدار الصيد هو أن الظباء لا ترغب في البلد وتفضل الذهاب الي منطقة تتجمع فيها المياه في حقو واسم هذا الحقو الذي تتجمع فيه الماء ( حقو السروال )
مابيات البلد دايرات حقو السروال
وصفا متع الغناي قدر ماقال
يقول الشاعر أن وصف الظباء أمتع الشاعر ( الغناي ) وهو قدر مال بمعني مهما قال في وصفهن
ألا رحم الله الشاعر الفصيح البليغ الحردلو
في عاقب نهار سون لهن مرحال
وعينيهن خلقن زرق برا كحال
من كرف الحويل بقين دحين في حال
وديل ليمن على الناس المتلنا محال
عَاقَبَ يُعَاقِبُ مُعَاقَبَةً : جاء بعقبه أي خلفه؛ دخل رئيسُ الجلسة إلى القاعة وعاقبه نائبه.- ـه معاقبةً وعِقَاباً بذنبه أو على ذنْبه: أخذهُ به واقتصَّ منه؛
في عاقب نهار وهي عربية فصيحة تعني بالعامية اليوم الثاني بدأت الظباء في الرحيل
سون من الفعل سَوَّى يُسَوِّي سَوِّ تَسْوِيَةً سوى الشيءَ: قَوَّمَه وعَدَّلَه وجَعَلَه سَويًّا (الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ) قرآن.- ه؛ سوَّت الشّمس الفاكهةَ/ سُوِّيَتْ عليه الأرض، وبه، أي هَلَك فيها ((يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَعَصَوُا الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الأَرْضُ.)) قرآن
ميرغني ابراهيم- المشرف العام
- عدد الرسائل : 4016
العمر : 64
الموقع : السعودية
المهنة : طبيب
الهواية : كرة القدم
تاريخ التسجيل : 04/11/2007
رد: شرح مسدار الصيد للحاردلو
مرَحَّالٌ – من كلمة رحال (صِيغَةُ فَعَّال لِلْمُبالَغَةِ).المرحال من أصل الكلمة رحل و هو كَثِيرُ الرَّحِيلِ.
ورَحَلَ - رحَلْتُ، أرْحَلُ، اِرْحَلْ، رَحْلٌ، رَحِيلٌ، تَرْحَالٌ، رِحْلَةٌ. 1."رَحَلَ عَنْ بَلَدِهِ" : تَرَكَهُ. 2."رَحَلَ إلَى بَيْتٍ جَدِيدٍ" : اِنْتَقَلَ. 3."رَحَلَ البِلاَدَ" : تَنَقَّلَ فِيهَا. 4."رَحَلَ لَهُ نَفْسَهُ" : صَبَرَ عَلَى أذَاهُ. 5."رَحَلَ الدَّابَّةَ" : شَدَّ عَلَى ظَهْرِهَا الرَّحْلَ، أَوْ رَكِبَهَا. 6."رَحَلَهُ بِسَيْفِهِ" : عَلاَهُ بِهِ.( لِتَكُفَّنَّ عَنْ شَتْمِهِ أوْ لأرْحَلَنَّكَ بِسَيْفِي) (حديث).
والرَّحْلُ: مَرْكِبٌ للبَعِيرِ، والنَّاقَةِ، وهو مِن مَراكِبِ الرَِّجالِ دُونَ النِّساءِ
والرَّحْلُ أيضا: مَسْكَنُكَ، وبَيْتُكَ، ومَنْزِلُكَ، يُقالُ: دخلتُ على الرَّجُلِ رَحْلَهُ، أي مَنْزِلَهُ، والجمعُ أَرْحُلٌ، قال اللهُ تعالى: "اجْعَلُوا بِضَاعَتَهُم في رِحَالِهِم" انتهى. وفي الحديثِ: "إذا ابْتَلَّتِ النِّعالُ فَصَلُّوا في الرَّحالِ، أي صَلُّوا رُكْباناً، وقال ابنُ الأَثِير: يَعْنِي الدُّورَ والْمَساكِنَ والْمَنازِلَ. والنِّعالُ هنا الحِرَار. والرِّحالَةُ، ككِتَابَةٍ، السَّرْجُ،
قالَ الأَعْشَى:
رَحَلَتْ سُمَيَّةُ غُدْوَةً أَجْمالَهـا
غَضْبَى عليْكَ فما تَقُولُ بَدَالَها
وفي الحديثِ: أَن النبي صلى الله عليه وسلم سجد فركبه الحَسَنُ فأَبطأَ في سجوده، فلما فرغ سئل عنه فقال: إِنَّ ابني ارتحلني فكرِهتُ أَن أُعْجِلَه
ورَاحِيلُ: اسم أُمِّ سَيِّدُنا يُوسُفَ الصِّدِّيقِ، عليهِ السَّلامُ، هكذا ضَبَطَهُ الصّاغَانِيُّ، وغيرُه،
في عاقب نهار سون لهن مرحال اى في اليوم التالي جهزت الظباء نفسها للرحيل من المنطقة
وعينيهن خلقن زرق برا كحال
اى ان عيون الظباء سوداء بدون كحل ( زرق تعني اسود في العامية السودانيه ))
يقول الشاعر
من كرف الحويل بقين دحين في حال
ومعني كلمة كرَف وهي كلمة فصيحة معناه شم وكل ما شممتهُ فقد كرَفتهُ
أكرف الحمار وغيرهُ بمعنى كرَف.
وأكرفت البيضة أفسدت
وهي كلمة مستخدمه بكثرة في بوادي غرب السودان
تَخالُهُ من كَرْفِهِنَّ كالِحَا
وافْترَّ صاباً ونَشُوقاً مالِحَا
وقالَ ابنُ عَبّادٍ: أَكْرَفَتِ البَيْضَةُ: أَفْسَدَتْ. وأَمّاالكِرْفِئُ فإِنَّها قِطَعٌ من السَّحابِ مُتَراكِمَةٌ صِغارٌ، واحدَتُهكِرْفِئَةٌ، وهي الكِرْثِئُ أيضاً، بالمُثَلَّثةِ، وذكره الجَوهريُّ في الهَمْزِوهَماً. وقال الصاغانيُّ: والكِرْفِئُ ذُكِرَ في تركيبِ كرفأَ لاختِلافِ الناسِ فيأَضالَةِ الهَمْزِ وزيادَتِه،: الكِرافُ: الشَّمُّ.والكِرْفُ، بالكَسْرِ: الدَّلْوُ من جِلْدٍواحدٍ كما هو، أنشدَ يَعْقُوب:
أَكُلَّ يَوْمٍ لـك ضَـيْزَنـانِ
على إِزاءِ الحَوْضِ مِلْهَزانِ
بكِرْفَتَـيْنِ تَـتـواهَـقـانِ
تَتَواهَقانِ: أَي تَتَبارَيانِ. وتَكَرْفَأَ السَّحابُ: تَراكَبَ. والكِرْفِئُ: قِشْرُ البَيْضِ الأَعْلَى اليابسُ الذي يقال له: القَيْضُ، وقدذُكِرا في بابِ الهَمْزِ،
الحويل
تصريف فصيح من أصل كلمة حول
وقال الراغِب: أصلُ الحَوْلِ تغيُّرُ الشيء وانفِصالُه عن غيرِه، وباعتِبار التَّغيُّرِ قِيل: حالَ الشيء يحُولُ حَوْلاً وحُؤُولاً. واستحالَ: تَهيَّأَ لأَن يحُولَ، وبلسانِ الانفِصال قِيل: حالَ بيني وبينَك كذا. والحَوْلُ والحَيلُ، والحِوَلٌ، كعِنَبٍ، والحَوْلَةُ، والحِيلَةُ بالكسر والحَوِيل كأمِيرٍ والمَحَالَة، والمَحالُ، والاحتِيالُ، والتَّحوّلُ والتَّحَيُّلُ إحْدَى عَشْرَة لُغَةً أوردها ابنُ سِيدَه في المُحْكَم، ولهذا قِيل في وَصفِه تعالى: "وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ" أي الوُصولِ في خِفْيةٍ مِن الناسِ إلى ما فيه حِكمةٌ،
انشد بن عمرو:
بِعَيْنٍ كَعَيْنِ مُفِيضِ القِداحِ
إذا ما أَراغَ يُرِيدُ الحَوِيلَا
وقال الكُمَيت: يَفُوتُ ذَوِي المَفاقِرِ أَسْهَلاهُ
مِن القُنَّاصِ بالفَدَرِ العَتُولِ
وذات اسْمَين والألوانُ شَتَّى
تُحَمَّقُ وهي كَيِّسَةُ الحَوِيلِ
يعني الرَّخَمة. وذَوُو المفَاقِرِ: الذين يَرْمُون الصَّيدَ على فُقْرةٍ: أي إمْكانٍ. والحِوَلُ، والحِيَلُ كعِنَبٍ فيهما والحِيلاتُ بالكسر: جُموعُ حِيلَةٍ الأوّل نَظراً إلى الأصل، واقتصر ابنُ سِيدَه على أوّلهما.
المُسْتحالَةُ مِن الأرْضِ: التي تُرِكَتْ حَوْلاًأو أَحْوالاً كذا في النسَخ، وفي بعضها: أو حَوْلَيْن، ونَصُّ المحكَم: وأَحْوالاً. وفي حديث مُجاهِد: "أنه كان لا يَرَى بَأْساً أن يَتَوَّركَ الرجُلُ على رِجْلِه اليُمْنَى في الأرضِ المُسْتَحِيلةِ في الصَّلاة" قال الصاغانيُّ: هي التي ليستب مُسْتَوِيةٍ، لأنها اسْتَحالَتْ عن الاستِواء إلى العِوَج وكل ارض متعرجه مستحالة
و الحَوِيل الشاهد . والحَوِيل : الكفِيل ، والاسم الحَوَالة واحْتال عليه بالدَّين : من الحَوَالة . وحَاوَلْت الشيء أَي أَردته ، والاسم الحَوِيل; قال الكميت :
وذاتِ اسْمَيْن والأَلوانُ شَتَّى
تُحَمَّق ، وهي كَيِّسة الحَوِيل
قال : يعني الرَّخَمَة . وحَوَّله فَتَحَوَّل وحَوَّل أَيضاً بنفسه ، يتعدّى ولا يتعدّى;
من كرف الحويل بقين دحين في حال
معني هذا البيت هو ان الشاعر يقول من شم الاض البريه ورائحة الصيد اصبح في حالة نفسيه مختلفة
وديل ليمن على الناس المتلنا محال
وديل ليمن على الناس المتلنا محال
ديل ( عاميه ) أسم اشاره للظباء
ليمن من كلمة اللِّيمُ : اللِّئْمُ، الصُّلْحُ والاتِّفاقُ بين النّاس؛ تمَّ اللِّيم بين الفريقين. ـ: المِثْل والشِّبْه؛ هي لِيمُ أُمِّها.
علي الناس المتلنا ( اى الناس الذين يشبهوننا )
محال المُحَالُ من الأشياء: ما لا يمكن وجوده. - من الكلام: ما عُدِل به عن وجهه.-: ما جُمِع فيه بين متناقضيْن
يتبع ..........
جاهن منزقف وقتا عصير وشفاف
وكاسب ليهو بيهن من صدف ما بخاف
ديل الطبعهن دايم الأبد عواف
في نايط السروج لقين بقيلا جاف
جاهن : من أصل الكلمة جَاء يَجِيءُ جِيء جَيْئاً وجَيْئَةَ ومجيئاَ ومَجيئةً أتىوقلْ جَاءَ الَحَق وَزَهَقَ الْباطِلُ/ جَاءهُ من حيث لا يَعْلم.
مترقف من أصل الكلمة الفصيحة رقف - أُرقِف من البرد على المجهول إرقافًا أُرعِد
الرُّقُوف الرُّفُوف بالفاءِ بعد الراءِ
القَرْقَفَة الرعدة مأْخوذة من أُرقِف أُبدِلَت الهمزة بالقاف وقيل كُرِّرت القاف في أولها. فيكون وزنها على الأول فعفلة وعلى الثاني عفعلة ذكرها صاحب القاموس هنا وذكرها صاحب الصحاح في باب القاف
ومترقف مترعد وهي حركة تلاحظ علي أجسام الصيد عندما يقترب منها انسان او تشم ( تكرف ) رائحته
وقتا : وقت
عصير : تصغير لكلمة عصر ويقول اهل الباديه ( من عصرا كبير لوصف بدايه وقت العصر وعصير لوصف الوقت قبل المغيب )
الشَّفَّافُ : ما لا يحجبُ ما وراءَهُ؛ وَرَقٌ شَفْافٌ
وقتا عصير وشفاف اى قبل مغيب الشمس وهو وقت شفاف الرؤية فيه مازالت واضحة
وكاسب ليهو بيهن من صدف ما بخاف
كَاسِبٌ، 1."كَاسِبٌ لِمَعَاشِهِ" : مُحَصِّلٌ، مُوَفِّرٌ. 2."كَوَاسِبُ الإِنْسَانِ أَوِ الطَّيْرِ" : جَوَارِحُهُ
ليهو
ومن أصل الكلمة لوى
لَوَى) عليه -ِ لَيَّاً، ولَوْيًا: عَطَفَ أو انتظر. ويقال: مَرَّ لا يَلْوِى على أَحد: لا يقيم عليه ولا ينتظره.. ويقال للرَّجُلِ الشَّدِيد: ما يُلْوَى ظهرُه: لا يَصرَعُهُ أَحد. و- أكل اللَّوِيَّةَ: ما يدَّخرهُ الإنسانُ لنفسه أو للضيف
(اللَّوَى): بمعنى اللاَّتي جمع التي. يقال: هُنَّ اللَّوَى فَعَلْنَ.
(اللَّوِيُّ): يَبِيسُ الكلإِ، أو ما كان منه بين الرَّطْب واليابس.
(اللَّوِيَّةُ): ما خَبأْتَه عن غيرك وأَخفيتَهُ، أو ما يَدَّخِرُه الرجلُ لنفسه أو للضَّيْف. (ج) لَوايا.
(اللِّيَّةُ): القَراباتُ الأَدْنَوْنَ. و - العُودُ يُتبخَّر به.
اللَيَّاءُ الأرض البعيدة عن الماءِ
أى ان التيس كاسب قرابته وجماعته بمصاحبة هذه الظباء
من صدف ما بخاف كلمة صدف لها عدة معاني وهي :
صدَف فلانٌ يصدُف ويصدِف صَدْفًا وصُدُوفًا انصرف ومال
صادفهُ مصادفةً وجدهُ ولقيهُ أوعلى غير قصدٍ.
والعامَّة تقول صَدفهُ أيضًا إذا لقيهُ اتَّفاقًا.
الصّادِفة واحدة الصّوادف وهي الإبل التي تأتي الإبل على الحوض فتقف عند أعجازها تنتظر انصراف الشاربة فتدخل هي. ومنهُ قول الراجز
الناظراتُ العقبَ الصّوادفُ
الصَّدَف غشاء الدرج أصداف. والعامَّة تقول الصَّفد بتقديم الفاء.
وفي حياة الحيوان الكبرى للدمامينيّ الصَّدَف من حيوانات البحر قال وفي حديث ابن عبَّاس (رضي الله عنه) إذا أمطرت السماءُ فتحت الصّدف أفواهها وهو غلاف اللؤلؤ.
وفي الكلّيات الصّدف حيوانٌ من جنس السمك يخلق اللّه فيهِ اللؤلؤ من مطر الربيع ويخرج من ملتقى البحرين العذب والمالح انتهى.وعليهِ قول الشاعر
أرى الإحسان عند الحُرّ دَينًا
وعند النذل منقصةً وذَمَّا
كقطرٍ صار في الأصداف دُرًّا
وفي فمّ الأفاعي صار سماًّ
والصَّدَف أيضاً كل شيء مرتفعٍ من حائطٍ ونحوهِ وموضع الوابلة من الكتف ولحمةٌ تنبت في الشجَّة عند الجمجمة كالغضاريف. وفي الفرس تداني الفخذين وتباعد الحافرين في التواء بين الرسغين أو مَيَلٌ في الحافر (من الفرس) أو الخفّ (من البعير) إلى الشق الوحشي. فإن مال الي الإنسي فهو أقفد.
والصَّدَف أيضًا والصُّدُف والصُّدَف والصَّدُف مُنقَطَع الجبل أو ناحيتهُ.
وقرِى بهنَّ في سورة الكهف( حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصّدَفَيْنِ قَالَ انْفُخُوا.) ( قرآن)
و الصّدفان ههنا جبلان متلاقيان بين بنى آدم ويأجوج ومأجوج.
والصُّدُفان بضمتين لاغير ناحيتا الشِعب أو الوادي.
ومعنى قول الشاعر
جاهن منزقف وقتا عصير وشفاف
وكاسب ليهو بيهن من صدف ما بخاف
أن تيس الظباء جائهن عائدا وقت العصر قبل الغروب ( وقت شفاف ) وهو كاسب اى محصل ومستفيد من مرافقته للظباء ومتخذهم كجماعته وعائلته ( ليهو ) ومن لوى ومن صدف ما بخاف اى أنه لا يخاف نواحي الجبال ولا يخشي من شئ اثناء مروره بالوديان ( الصدف )
ورَحَلَ - رحَلْتُ، أرْحَلُ، اِرْحَلْ، رَحْلٌ، رَحِيلٌ، تَرْحَالٌ، رِحْلَةٌ. 1."رَحَلَ عَنْ بَلَدِهِ" : تَرَكَهُ. 2."رَحَلَ إلَى بَيْتٍ جَدِيدٍ" : اِنْتَقَلَ. 3."رَحَلَ البِلاَدَ" : تَنَقَّلَ فِيهَا. 4."رَحَلَ لَهُ نَفْسَهُ" : صَبَرَ عَلَى أذَاهُ. 5."رَحَلَ الدَّابَّةَ" : شَدَّ عَلَى ظَهْرِهَا الرَّحْلَ، أَوْ رَكِبَهَا. 6."رَحَلَهُ بِسَيْفِهِ" : عَلاَهُ بِهِ.( لِتَكُفَّنَّ عَنْ شَتْمِهِ أوْ لأرْحَلَنَّكَ بِسَيْفِي) (حديث).
والرَّحْلُ: مَرْكِبٌ للبَعِيرِ، والنَّاقَةِ، وهو مِن مَراكِبِ الرَِّجالِ دُونَ النِّساءِ
والرَّحْلُ أيضا: مَسْكَنُكَ، وبَيْتُكَ، ومَنْزِلُكَ، يُقالُ: دخلتُ على الرَّجُلِ رَحْلَهُ، أي مَنْزِلَهُ، والجمعُ أَرْحُلٌ، قال اللهُ تعالى: "اجْعَلُوا بِضَاعَتَهُم في رِحَالِهِم" انتهى. وفي الحديثِ: "إذا ابْتَلَّتِ النِّعالُ فَصَلُّوا في الرَّحالِ، أي صَلُّوا رُكْباناً، وقال ابنُ الأَثِير: يَعْنِي الدُّورَ والْمَساكِنَ والْمَنازِلَ. والنِّعالُ هنا الحِرَار. والرِّحالَةُ، ككِتَابَةٍ، السَّرْجُ،
قالَ الأَعْشَى:
رَحَلَتْ سُمَيَّةُ غُدْوَةً أَجْمالَهـا
غَضْبَى عليْكَ فما تَقُولُ بَدَالَها
وفي الحديثِ: أَن النبي صلى الله عليه وسلم سجد فركبه الحَسَنُ فأَبطأَ في سجوده، فلما فرغ سئل عنه فقال: إِنَّ ابني ارتحلني فكرِهتُ أَن أُعْجِلَه
ورَاحِيلُ: اسم أُمِّ سَيِّدُنا يُوسُفَ الصِّدِّيقِ، عليهِ السَّلامُ، هكذا ضَبَطَهُ الصّاغَانِيُّ، وغيرُه،
في عاقب نهار سون لهن مرحال اى في اليوم التالي جهزت الظباء نفسها للرحيل من المنطقة
وعينيهن خلقن زرق برا كحال
اى ان عيون الظباء سوداء بدون كحل ( زرق تعني اسود في العامية السودانيه ))
يقول الشاعر
من كرف الحويل بقين دحين في حال
ومعني كلمة كرَف وهي كلمة فصيحة معناه شم وكل ما شممتهُ فقد كرَفتهُ
أكرف الحمار وغيرهُ بمعنى كرَف.
وأكرفت البيضة أفسدت
وهي كلمة مستخدمه بكثرة في بوادي غرب السودان
تَخالُهُ من كَرْفِهِنَّ كالِحَا
وافْترَّ صاباً ونَشُوقاً مالِحَا
وقالَ ابنُ عَبّادٍ: أَكْرَفَتِ البَيْضَةُ: أَفْسَدَتْ. وأَمّاالكِرْفِئُ فإِنَّها قِطَعٌ من السَّحابِ مُتَراكِمَةٌ صِغارٌ، واحدَتُهكِرْفِئَةٌ، وهي الكِرْثِئُ أيضاً، بالمُثَلَّثةِ، وذكره الجَوهريُّ في الهَمْزِوهَماً. وقال الصاغانيُّ: والكِرْفِئُ ذُكِرَ في تركيبِ كرفأَ لاختِلافِ الناسِ فيأَضالَةِ الهَمْزِ وزيادَتِه،: الكِرافُ: الشَّمُّ.والكِرْفُ، بالكَسْرِ: الدَّلْوُ من جِلْدٍواحدٍ كما هو، أنشدَ يَعْقُوب:
أَكُلَّ يَوْمٍ لـك ضَـيْزَنـانِ
على إِزاءِ الحَوْضِ مِلْهَزانِ
بكِرْفَتَـيْنِ تَـتـواهَـقـانِ
تَتَواهَقانِ: أَي تَتَبارَيانِ. وتَكَرْفَأَ السَّحابُ: تَراكَبَ. والكِرْفِئُ: قِشْرُ البَيْضِ الأَعْلَى اليابسُ الذي يقال له: القَيْضُ، وقدذُكِرا في بابِ الهَمْزِ،
الحويل
تصريف فصيح من أصل كلمة حول
وقال الراغِب: أصلُ الحَوْلِ تغيُّرُ الشيء وانفِصالُه عن غيرِه، وباعتِبار التَّغيُّرِ قِيل: حالَ الشيء يحُولُ حَوْلاً وحُؤُولاً. واستحالَ: تَهيَّأَ لأَن يحُولَ، وبلسانِ الانفِصال قِيل: حالَ بيني وبينَك كذا. والحَوْلُ والحَيلُ، والحِوَلٌ، كعِنَبٍ، والحَوْلَةُ، والحِيلَةُ بالكسر والحَوِيل كأمِيرٍ والمَحَالَة، والمَحالُ، والاحتِيالُ، والتَّحوّلُ والتَّحَيُّلُ إحْدَى عَشْرَة لُغَةً أوردها ابنُ سِيدَه في المُحْكَم، ولهذا قِيل في وَصفِه تعالى: "وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ" أي الوُصولِ في خِفْيةٍ مِن الناسِ إلى ما فيه حِكمةٌ،
انشد بن عمرو:
بِعَيْنٍ كَعَيْنِ مُفِيضِ القِداحِ
إذا ما أَراغَ يُرِيدُ الحَوِيلَا
وقال الكُمَيت: يَفُوتُ ذَوِي المَفاقِرِ أَسْهَلاهُ
مِن القُنَّاصِ بالفَدَرِ العَتُولِ
وذات اسْمَين والألوانُ شَتَّى
تُحَمَّقُ وهي كَيِّسَةُ الحَوِيلِ
يعني الرَّخَمة. وذَوُو المفَاقِرِ: الذين يَرْمُون الصَّيدَ على فُقْرةٍ: أي إمْكانٍ. والحِوَلُ، والحِيَلُ كعِنَبٍ فيهما والحِيلاتُ بالكسر: جُموعُ حِيلَةٍ الأوّل نَظراً إلى الأصل، واقتصر ابنُ سِيدَه على أوّلهما.
المُسْتحالَةُ مِن الأرْضِ: التي تُرِكَتْ حَوْلاًأو أَحْوالاً كذا في النسَخ، وفي بعضها: أو حَوْلَيْن، ونَصُّ المحكَم: وأَحْوالاً. وفي حديث مُجاهِد: "أنه كان لا يَرَى بَأْساً أن يَتَوَّركَ الرجُلُ على رِجْلِه اليُمْنَى في الأرضِ المُسْتَحِيلةِ في الصَّلاة" قال الصاغانيُّ: هي التي ليستب مُسْتَوِيةٍ، لأنها اسْتَحالَتْ عن الاستِواء إلى العِوَج وكل ارض متعرجه مستحالة
و الحَوِيل الشاهد . والحَوِيل : الكفِيل ، والاسم الحَوَالة واحْتال عليه بالدَّين : من الحَوَالة . وحَاوَلْت الشيء أَي أَردته ، والاسم الحَوِيل; قال الكميت :
وذاتِ اسْمَيْن والأَلوانُ شَتَّى
تُحَمَّق ، وهي كَيِّسة الحَوِيل
قال : يعني الرَّخَمَة . وحَوَّله فَتَحَوَّل وحَوَّل أَيضاً بنفسه ، يتعدّى ولا يتعدّى;
من كرف الحويل بقين دحين في حال
معني هذا البيت هو ان الشاعر يقول من شم الاض البريه ورائحة الصيد اصبح في حالة نفسيه مختلفة
وديل ليمن على الناس المتلنا محال
وديل ليمن على الناس المتلنا محال
ديل ( عاميه ) أسم اشاره للظباء
ليمن من كلمة اللِّيمُ : اللِّئْمُ، الصُّلْحُ والاتِّفاقُ بين النّاس؛ تمَّ اللِّيم بين الفريقين. ـ: المِثْل والشِّبْه؛ هي لِيمُ أُمِّها.
علي الناس المتلنا ( اى الناس الذين يشبهوننا )
محال المُحَالُ من الأشياء: ما لا يمكن وجوده. - من الكلام: ما عُدِل به عن وجهه.-: ما جُمِع فيه بين متناقضيْن
يتبع ..........
جاهن منزقف وقتا عصير وشفاف
وكاسب ليهو بيهن من صدف ما بخاف
ديل الطبعهن دايم الأبد عواف
في نايط السروج لقين بقيلا جاف
جاهن : من أصل الكلمة جَاء يَجِيءُ جِيء جَيْئاً وجَيْئَةَ ومجيئاَ ومَجيئةً أتىوقلْ جَاءَ الَحَق وَزَهَقَ الْباطِلُ/ جَاءهُ من حيث لا يَعْلم.
مترقف من أصل الكلمة الفصيحة رقف - أُرقِف من البرد على المجهول إرقافًا أُرعِد
الرُّقُوف الرُّفُوف بالفاءِ بعد الراءِ
القَرْقَفَة الرعدة مأْخوذة من أُرقِف أُبدِلَت الهمزة بالقاف وقيل كُرِّرت القاف في أولها. فيكون وزنها على الأول فعفلة وعلى الثاني عفعلة ذكرها صاحب القاموس هنا وذكرها صاحب الصحاح في باب القاف
ومترقف مترعد وهي حركة تلاحظ علي أجسام الصيد عندما يقترب منها انسان او تشم ( تكرف ) رائحته
وقتا : وقت
عصير : تصغير لكلمة عصر ويقول اهل الباديه ( من عصرا كبير لوصف بدايه وقت العصر وعصير لوصف الوقت قبل المغيب )
الشَّفَّافُ : ما لا يحجبُ ما وراءَهُ؛ وَرَقٌ شَفْافٌ
وقتا عصير وشفاف اى قبل مغيب الشمس وهو وقت شفاف الرؤية فيه مازالت واضحة
وكاسب ليهو بيهن من صدف ما بخاف
كَاسِبٌ، 1."كَاسِبٌ لِمَعَاشِهِ" : مُحَصِّلٌ، مُوَفِّرٌ. 2."كَوَاسِبُ الإِنْسَانِ أَوِ الطَّيْرِ" : جَوَارِحُهُ
ليهو
ومن أصل الكلمة لوى
لَوَى) عليه -ِ لَيَّاً، ولَوْيًا: عَطَفَ أو انتظر. ويقال: مَرَّ لا يَلْوِى على أَحد: لا يقيم عليه ولا ينتظره.. ويقال للرَّجُلِ الشَّدِيد: ما يُلْوَى ظهرُه: لا يَصرَعُهُ أَحد. و- أكل اللَّوِيَّةَ: ما يدَّخرهُ الإنسانُ لنفسه أو للضيف
(اللَّوَى): بمعنى اللاَّتي جمع التي. يقال: هُنَّ اللَّوَى فَعَلْنَ.
(اللَّوِيُّ): يَبِيسُ الكلإِ، أو ما كان منه بين الرَّطْب واليابس.
(اللَّوِيَّةُ): ما خَبأْتَه عن غيرك وأَخفيتَهُ، أو ما يَدَّخِرُه الرجلُ لنفسه أو للضَّيْف. (ج) لَوايا.
(اللِّيَّةُ): القَراباتُ الأَدْنَوْنَ. و - العُودُ يُتبخَّر به.
اللَيَّاءُ الأرض البعيدة عن الماءِ
أى ان التيس كاسب قرابته وجماعته بمصاحبة هذه الظباء
من صدف ما بخاف كلمة صدف لها عدة معاني وهي :
صدَف فلانٌ يصدُف ويصدِف صَدْفًا وصُدُوفًا انصرف ومال
صادفهُ مصادفةً وجدهُ ولقيهُ أوعلى غير قصدٍ.
والعامَّة تقول صَدفهُ أيضًا إذا لقيهُ اتَّفاقًا.
الصّادِفة واحدة الصّوادف وهي الإبل التي تأتي الإبل على الحوض فتقف عند أعجازها تنتظر انصراف الشاربة فتدخل هي. ومنهُ قول الراجز
الناظراتُ العقبَ الصّوادفُ
الصَّدَف غشاء الدرج أصداف. والعامَّة تقول الصَّفد بتقديم الفاء.
وفي حياة الحيوان الكبرى للدمامينيّ الصَّدَف من حيوانات البحر قال وفي حديث ابن عبَّاس (رضي الله عنه) إذا أمطرت السماءُ فتحت الصّدف أفواهها وهو غلاف اللؤلؤ.
وفي الكلّيات الصّدف حيوانٌ من جنس السمك يخلق اللّه فيهِ اللؤلؤ من مطر الربيع ويخرج من ملتقى البحرين العذب والمالح انتهى.وعليهِ قول الشاعر
أرى الإحسان عند الحُرّ دَينًا
وعند النذل منقصةً وذَمَّا
كقطرٍ صار في الأصداف دُرًّا
وفي فمّ الأفاعي صار سماًّ
والصَّدَف أيضاً كل شيء مرتفعٍ من حائطٍ ونحوهِ وموضع الوابلة من الكتف ولحمةٌ تنبت في الشجَّة عند الجمجمة كالغضاريف. وفي الفرس تداني الفخذين وتباعد الحافرين في التواء بين الرسغين أو مَيَلٌ في الحافر (من الفرس) أو الخفّ (من البعير) إلى الشق الوحشي. فإن مال الي الإنسي فهو أقفد.
والصَّدَف أيضًا والصُّدُف والصُّدَف والصَّدُف مُنقَطَع الجبل أو ناحيتهُ.
وقرِى بهنَّ في سورة الكهف( حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصّدَفَيْنِ قَالَ انْفُخُوا.) ( قرآن)
و الصّدفان ههنا جبلان متلاقيان بين بنى آدم ويأجوج ومأجوج.
والصُّدُفان بضمتين لاغير ناحيتا الشِعب أو الوادي.
ومعنى قول الشاعر
جاهن منزقف وقتا عصير وشفاف
وكاسب ليهو بيهن من صدف ما بخاف
أن تيس الظباء جائهن عائدا وقت العصر قبل الغروب ( وقت شفاف ) وهو كاسب اى محصل ومستفيد من مرافقته للظباء ومتخذهم كجماعته وعائلته ( ليهو ) ومن لوى ومن صدف ما بخاف اى أنه لا يخاف نواحي الجبال ولا يخشي من شئ اثناء مروره بالوديان ( الصدف )
ميرغني ابراهيم- المشرف العام
- عدد الرسائل : 4016
العمر : 64
الموقع : السعودية
المهنة : طبيب
الهواية : كرة القدم
تاريخ التسجيل : 04/11/2007
رد: شرح مسدار الصيد للحاردلو
ديل الطبعهن دايم الأبد عواف
في نايط السروج لقين بقيلا جاف
ديل : كلمة عامية سودانية أشارة إلى الظباء بمعني هؤلاء
طبعهن : من طبع و الطَّبْعُ : السَّجِيَّةُ والخَلِيقَة التي طُبِعَ عليها الإنسان-: في علم النفس هو مجموعة مظاهرِ الشُّعورِ والسُّلوكِ الموروثةِ والمكتسبة التي تميّز فردا من آخر .
وحكى اللحياني : له طابِعٌ حسن , بكسر الباء , أَي طَبِيعةٌ; وأَنشد :
له طابِعٌ يَجْرِي عليه , وإِنَّما
تُفاضِلُ ما بَيْنَ الرّجالِ الطَّبائِعُ
و طَبَعَه اللهُ على الأَمرِ يَطْبَعُه طبْعاً فَطَرَه . وطبَع اللهُ الخَلْقَ على الطبائعِ التي خلقها فأَنشأَهم عليها وهي خَلائِقُهم
وفي الحديث : كل الخِلال يُطْبَعُ عليها المُؤْمِنُ إِلا الخِيانةَ والكذب أَي يخلق عليها . والطِّباعُ : ما رُكِّبَ في الإِنسان من جميع الأَخْلاق التي لا يكادُ يُزاوِلُها من الخير والشر .
دايم : عامية سودانيه مشتقة من الاسم الدَّائِمُ وهو اسم اللَّهُ تعالَى.-: الثَّابت والمستمرّ والباقي( تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ أُكُلُهَا دَائِمٌ وظِلُّها ) ( قرآن )
الماءُ الدَّائِم، هو الساكن لا يجري/ هو يُحْسِن للنَّاس دائماً، أي في كلِّ وقت.
(الأَبَدُ): الدهر. جمعه آباد، وأُبود. ويقال: لا أفعل ذلك أبَدَ الآَبدين، وأبدَ الآباد: مدى الدهر. وفي المَثَل: "طال الأَبَدُ على لُبَد" : يُضرَبُ للشيء يُعَمَّر، ويمُرّ عليه دهرٌ طويل .
(أبَدًا): ظرف زمان للمستقبل، يستعمل مع الإثبات والنفي، ويدُل على الاستمرار، نحو) خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا( قرآن وقد يُقيَّد هذا الاستمرار بقرينة، نحو )إنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا أَبَدًا ما دَامُوا فِيهَا ( ( قرآن ) .
(الأَبَدِيّ): ما لا آخِرَ له.
(الأبَدِيَّة): مصدر صنَاعيّ من الأَبد.
عواف كلمة فصيحة وهي
عافَ الشيءَ يَعافه عَيْفاً و عِيافةً و عِيافاً و عَيَفاناً كَرِهه فلم يَشْربه طعاماً أَو شراباً . قال أَنس ابن مُدْرِكة الخثعمي :
إني , وقتلي كُليباً ثم أَعْقِلَه ,
كالثَّور يُضْرَبُ لمَّا عافت البَقَرُ
وذلك أَن البقر إذا امتنعت من شروعها في الماء لا تُضْرَب لأنها ذات لبن , وإنما يضرب الثور لتَفزع هي فتشرب . أَنشد ابن الأَعرابي :
كالثَّور يُضْرَبُ أَن تَعافَ نِعاجُه ,
وَجَبَ العِيافُ , ضَرَبْتَ أَو لم تَضْرِب
واستعاره النجاشي للكلاب فقال يهجو ابن مقبل :
تَعافُ الكِلابُ الضارِياتُ لحُومَهُمْ ,
وتأْكل من كعب بنِ عَوْفٍ ونَهْشَل
وقوله :
فإنْ تَعافُوا العَدْلَ والإيمانا ,
فإنَّ في أَيْمانِنا نِيرانا
فإنه يعني بالنيران سيوفاً أَي فإنا نضربكم بسيوفنا , فاكتفى بذكر السيوف عن ذكر الضرب بها . و العائف الكاره للشيء المُتَقَذِّر له ؛
ومنه حديث النبي صلي الله عليه وسلم , ( أَنه أُتي بضَبّ مَشْوِي فلم يأْكله , وقال : (إني لأَعافُه لأَنه ليس من طعام قومي ) أَي أَكرهه
وفي حديث ابن عباس وذكره إبراهيم , صلى اللّه على نبينا وعليه وسلم , وإسكانه ابنه إسمعيل وأُمه مكة وأَن اللّه ( فجَّر لهما زمزم قال : فمرَّتْ رُفقةٌ من جُرْهُمٍ فرأَوا طائراً واقعاً على جبل فقالوا : إن هذا الطائر لعائف على ماء ؛ قال أَبو عبيدة : العائف هنا هو الذي يتردد على الماء ويحُوم ولا يَمْضِي . قال ابن الأَثير : وفي حديث أُم إسمعيل , ) ورأَوا طيراً عائفاً على الماء أَي حائماً ليَجِد فُرْصة فيشرب . يقال عافت تَعِيفُ ؛ وقال الطرماح :
ويُصْبِحُ لي مَنْ بَطْنُ نَسْرٍ مَقِيلُهُ
دويْنَ السماء في نُسُورٍ عوائف
ومعني قول الشاعر
ديل الطبعهن دايم الأبد عواف
ان هذه الظباء بسجيتها وفطرتها دائما وابدا تكره وتعاف ( وتعاف بمعني لا تحب مخالطة البشر ولا تأكل ولا تشرب إلا الاشياء النظيفة ) وقد يكون معني عواف التى قصدها الشاعر في هذا البيت ايضا انها كثيرة التردد علي الماء واماكن تواجدها ، كما قالت جرهم عندما فجر الله تعالي بئر زمزم ( إن هذا الطائر لعائف على ماء ) سقانا الله وياكم منها شربة لا نظمأ منها ابداً
في نايط السروج لقين بقيلا جاف
نايط السروج : ( أسم منطقة بالبطانة )
لقين : من أصل الكلمة لَقَّى يُلَقِّي لَقِّ تَلْقِيةً الشّيْءَ: جعله يلقاه أي يجده وهنا معناها وجدن
وجاء في التنزيل (فَوَقَاهُمُ اللهُ شَرَّ ذلِكَ اليَوْمِ ولَقَّاهُمْ نَضْرَةً وسُرُوراً) .
البقيل : نوع من العشب
جاف من أصل الكلمة جف وليس الجاف ومعناها
جَفَّ الشيءُِ يَجِفُّ و يَجَفُّ بالفتح ، جُفوفاً و جَفافاً يَبِسَ ، و تَجَفْجَفَ جَفَّ وفيه بعضُ النَّداوةِ ، و جَفَّفْتُه أَنا تَجْفِيفاً وأَنشد أَبو الوفاء الأَعرابي :
لـمَلَّ بُكَيْرَةً لَقِحَتْ عِراضاً
لِقَرْعِ هَجَنَّعٍ ناجٍ نَجِيبِ
فَكَبَّرَ راعِياها حين سَلَّى
طَوِيلَ السَّمْكِ ، صَحَّ من العُيُوبِ
فقامَ على قَوائِمَ لَيِّناتٍ
قُبَيْلَ تَجَفْجُفِ الوَبَرِ الرَّطِيبِ
و الجَفِيفُ ما يَبِسَ من أَحرار البقول ، وقيل : هو ما ضَمَّت منه الريح . وقد جَفَّ الثوبُ وغيره يَجِفُّ ، بالكسرِ ، ويجَفُّ ، بالفتح : وفي الحديث : جَفَّتِ الأَقلامُ وطُوِيَتِ الصُّحُف يريد ما كتب في اللَّوْحِ المحفوظ من الـمَقادير والكائنات والفَراغِ منها
ومعني قول الشاعر هو أن الظباء وجدت في منطقة نايط السروج عشب البقيل الجاف
نواصل شرح المسدار البليغ للشاعر الحردلو
حجار المزار المن بعيد بنشاف
جرن فوقو دورن للفقر عراف
لافخ ود نهار من البحوم طراف
ولقى سبرون بقيلو من الملين مو جاف
حجار حجر جاء في (لسان العرب)
الحَجَرُ: الصَّخْرَةُ، والجمع في القلة أَحجارٌ، وفي الكثرة حِجارٌ وحجارَةٌ؛
وفي التنزيل ( وقودها الناس والحجارة ) أَلحقوا الهاء لتأْنيث الجمع كما ذهب إِليه سيبويه في البُعُولة والفُحولة.
المزار : منطقة في البطانه
ألمن : ( تعني في العامية السودانية منذ ) كقولهم ( دى وقفتك المن قبيل ؟ ) يعني منذ تركتك من قبل ) وفي هذا البيت المن بعيد بمعني من بعيد
بعيد : البُعْدُ لها معنيان : البعد خلاف القُرْب.
وقوله عز وجل، في سورة السجدة: (أُولئك يُنادَوْنَ من مكان بعيد ) قال ابن عباس: سأَلوا الردّ حين لا ردّ؛ وقيل: من مكان بعيد، من الآخرة إِلى الدنيا؛ وقال مجاهد: أَراد من مكان بعيد من قلوبهم يبعد عنها ما يتلى عليهم لأَنهم إِذا لم يعوا فَهُمْ بمنزلة من كان في غاية البعد،
والمعني الثاني لبعيد هو بَعِدَ بَعَداً وبَعُد: هلك أَو اغترب، فهو باعد.
والبُعْد: بمعني الهلاك كما قال تعالى: ( أَلا بُعْداً لمدين كما بَعِدَت ثمود؛ )
وقال مالك بن الريب المازني:
يَقولونَ لا تَبْعُدْ، وَهُمْ يَدْفِنونَني، وأَينَ مكانُ البُعْدِ إِلا مكانِيا؟ وهو من البُعْدِ.
بنشاف : من كلمة شوف شافَ الشيءَ شَوْفاً: جلاه والشَّوْفُ: الجَلْوُ. والمَشُوفُ: المَجْلُوُّ.
قال عنترة بن شداد
ولقد شَرِبْتُ من المُدامةِ بَعْدما ركدَ الهَواجِرُ بالمَشُوفِ المُعْلَمِ
يعني الدينار المَجْلُوَّ، وأَراد بذلك ديناراً شافَه ضاربُه أَي جلاه، وقيل: عنى به قَدَحاً صافياً مُنَقَّشاً.
وقول لبيد:
بِخَطِيرةٍ تُوفي الجَدِيلَ سَرِيحَةٍ، مِثْلِ المَشُوفِ هَنَأْته بِعصِيمِ
( قوله «بخطيرة» في شرح القاموس: الخطيرة التي تخطر بذنبها نشاطاً، والسريحة: السريعة السهلة السير.) يحتمل المعنيين.
واشْتافَ فلان يَشْتافُ اشْتِيافاً إذا تَطاوَلَ ونظر.
وأَشافَ: ارتفع.
ومعني قول الشاعر الحردلو
حجار المزار المن بعيد بنشاف
وهو يصف صخرة أو حجارة المزار التي ترى من علي البعد وأن الظباء جرين فوق هذه الصخور بقوله
جرن فوقو دورن للفقر عراف
دورن : عامية سودانيه بمعني بحثن
للفقر : من كلمة فقر ولها عدة معاني نورد منها : فقر الفَقْر والفُقْر: ضد الغِنى، والفَقْر الحاجة، وفعله الافْتِقارُ، والنعت فَقِيرٌ.
وفي التنزيل العزيز( إِنما الصدقات للفُقَراءِ والمساكين )
سئل أَبو العباس عن تفسير الفَقِير والمسكين فقال: قال أَبو عمرو بن العلاء فيما يَروي عنه يونُس: الفَقِيرُ الذي له ما يَأْكل، والمسكين الذي لا شيء له
والفِقْرة والفَقْرة والفَقَارة، بالفتح: واحدة فَقَار الظهر
وأَفْقَرَني ناقتَه أَو بعيره: أَعارني ظهره للحمل أَو للركوب، وهي الفُقْرَى على مثال العُمْرَى؛ قال الشاعر: له رَبَّةٌ قد أَحْرَمَتْ حِلَّ ظَهْرِه، فما فيه لِلفُقْرَى ولا الحَجِّ مَزْعَمُ وأَفقرتُ فلاناً ناقتي أَي أَعرته فَقَارَها.
وفي الحديث: ما يَمْنَعُ أَحدَكم أَن يُفْقِرَ البعيرَ من إِبله أَي يُعيره للركوب.
والمُفَقَّر من السيوف: الذي فيه حُزُوز مطمئنة عن متنه؛ يقال منه: سيف مُفَقَّر.
وكلُّ شيء حُزَّ أَو أُثِّرَ فيه، فقد فُقِّرَ.
وفي الحديث:
(كان اسم سيف النبي، صلى الله عليه وسلم، ذا الفَقَارِ ) شبهوا تلك الحزوز بالفَقارِ. قال أَبو العباس: سمي سيف النبي، صلى الله عليه وسلم، ذا الفَقار لأَنه كانت فيه حُفَرٌ صِغار حِسانٌ، ويقال للحُفْرة فُقْرة، وجمعها فُقَر
وفَقَرَ الأَرضَ وفَقَّرَها: حفرها.
والفُقْرةُ الحُفرة؛ ورَكِيَّة فَقِيرةٌ مَفْقُورةٌ.
والفَقِيرُ: البئر التي تغرس فيها الفَسِيلةُ والجمع فُقُر،
وفي الحديث( قال لسلمان: اذهب ففَقّر الفسيل )
أَي احْفِرْ لها موضعاً تُغْرَسُ فيه، واسم تلك الحفرة فُقْرَةٌ وفَقِيرٌ.
والفَقِير: الآبار المجتمعة الثلاث فما زادت، وقيل: هي آبار تُحْفَرُ وينفذ بعضها إِلى بعض، وجمعه فُقُرٌ.
والبئر العتيقة: فَقِير، وجمعها فُقُر.
وفي حديث عبد الله بن أنيس، رضي الله عنه: ثم جمعنا المفاتيح فتركناها في فَقِيرٍ من فُقُر خيبر أَي بئر من آبارها.
وفي حديث عثمان، رضي الله عنه:
( أَنه كان يشرب وهو محصور من فَقِيرٍ في داره أَي بئر ) وهي القليلة الماء.
والفَقِيرُ: فم القَناةِ التي تجري تحت الأَرض، وقيل: الفَقِيرُ مَخْرَجُ الماء من القَناة.
وأرضٌ مُتَفَقِّرَةٌ: فيها فُقَرٌ كثيرةٌ، أي: حُفَرٌ.
ومعني الفقر في هذا البيت من شعر الحردلو هو الآبار او حفر الماء
عراف : من العِرفانُ: العلم عَرَفه يَعْرِفُه عِرْفة وعِرْفاناً وعِرِفَّاناً ومَعْرِفةً واعْتَرَفَه و العارِف من يَعْرِفُ الأَُمور ولا يُنكِر أَحداً رآه مرة، والهاء في عَرُوفة للمبالغة.
والعَريف والعارِفُ بمعنًى مثل عَلِيم وعالم
والعَرّافُ: الكاهن، ومنه حديث النبي -صلى الله عليه وسلم ( من أتى عَرّافاً فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة )
. والعَرّافُ -أيضاً-: الطبيب، يقال: أولاه عُرْفاً: أي معروفاً، قال الله تعالى: (وأمر بالعُرْفِ)، قال النابغة الذبياني يعتذر إلى النعمان:
أبـى الـلـه إلا عـدلـه ووفــاءه فلا النكر مَعْروْفٌ ولا العُرْفُ ضائع
ومعني قول الشاعر الحردلو
في نايط السروج لقين بقيلا جاف
ديل : كلمة عامية سودانية أشارة إلى الظباء بمعني هؤلاء
طبعهن : من طبع و الطَّبْعُ : السَّجِيَّةُ والخَلِيقَة التي طُبِعَ عليها الإنسان-: في علم النفس هو مجموعة مظاهرِ الشُّعورِ والسُّلوكِ الموروثةِ والمكتسبة التي تميّز فردا من آخر .
وحكى اللحياني : له طابِعٌ حسن , بكسر الباء , أَي طَبِيعةٌ; وأَنشد :
له طابِعٌ يَجْرِي عليه , وإِنَّما
تُفاضِلُ ما بَيْنَ الرّجالِ الطَّبائِعُ
و طَبَعَه اللهُ على الأَمرِ يَطْبَعُه طبْعاً فَطَرَه . وطبَع اللهُ الخَلْقَ على الطبائعِ التي خلقها فأَنشأَهم عليها وهي خَلائِقُهم
وفي الحديث : كل الخِلال يُطْبَعُ عليها المُؤْمِنُ إِلا الخِيانةَ والكذب أَي يخلق عليها . والطِّباعُ : ما رُكِّبَ في الإِنسان من جميع الأَخْلاق التي لا يكادُ يُزاوِلُها من الخير والشر .
دايم : عامية سودانيه مشتقة من الاسم الدَّائِمُ وهو اسم اللَّهُ تعالَى.-: الثَّابت والمستمرّ والباقي( تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ أُكُلُهَا دَائِمٌ وظِلُّها ) ( قرآن )
الماءُ الدَّائِم، هو الساكن لا يجري/ هو يُحْسِن للنَّاس دائماً، أي في كلِّ وقت.
(الأَبَدُ): الدهر. جمعه آباد، وأُبود. ويقال: لا أفعل ذلك أبَدَ الآَبدين، وأبدَ الآباد: مدى الدهر. وفي المَثَل: "طال الأَبَدُ على لُبَد" : يُضرَبُ للشيء يُعَمَّر، ويمُرّ عليه دهرٌ طويل .
(أبَدًا): ظرف زمان للمستقبل، يستعمل مع الإثبات والنفي، ويدُل على الاستمرار، نحو) خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا( قرآن وقد يُقيَّد هذا الاستمرار بقرينة، نحو )إنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا أَبَدًا ما دَامُوا فِيهَا ( ( قرآن ) .
(الأَبَدِيّ): ما لا آخِرَ له.
(الأبَدِيَّة): مصدر صنَاعيّ من الأَبد.
عواف كلمة فصيحة وهي
عافَ الشيءَ يَعافه عَيْفاً و عِيافةً و عِيافاً و عَيَفاناً كَرِهه فلم يَشْربه طعاماً أَو شراباً . قال أَنس ابن مُدْرِكة الخثعمي :
إني , وقتلي كُليباً ثم أَعْقِلَه ,
كالثَّور يُضْرَبُ لمَّا عافت البَقَرُ
وذلك أَن البقر إذا امتنعت من شروعها في الماء لا تُضْرَب لأنها ذات لبن , وإنما يضرب الثور لتَفزع هي فتشرب . أَنشد ابن الأَعرابي :
كالثَّور يُضْرَبُ أَن تَعافَ نِعاجُه ,
وَجَبَ العِيافُ , ضَرَبْتَ أَو لم تَضْرِب
واستعاره النجاشي للكلاب فقال يهجو ابن مقبل :
تَعافُ الكِلابُ الضارِياتُ لحُومَهُمْ ,
وتأْكل من كعب بنِ عَوْفٍ ونَهْشَل
وقوله :
فإنْ تَعافُوا العَدْلَ والإيمانا ,
فإنَّ في أَيْمانِنا نِيرانا
فإنه يعني بالنيران سيوفاً أَي فإنا نضربكم بسيوفنا , فاكتفى بذكر السيوف عن ذكر الضرب بها . و العائف الكاره للشيء المُتَقَذِّر له ؛
ومنه حديث النبي صلي الله عليه وسلم , ( أَنه أُتي بضَبّ مَشْوِي فلم يأْكله , وقال : (إني لأَعافُه لأَنه ليس من طعام قومي ) أَي أَكرهه
وفي حديث ابن عباس وذكره إبراهيم , صلى اللّه على نبينا وعليه وسلم , وإسكانه ابنه إسمعيل وأُمه مكة وأَن اللّه ( فجَّر لهما زمزم قال : فمرَّتْ رُفقةٌ من جُرْهُمٍ فرأَوا طائراً واقعاً على جبل فقالوا : إن هذا الطائر لعائف على ماء ؛ قال أَبو عبيدة : العائف هنا هو الذي يتردد على الماء ويحُوم ولا يَمْضِي . قال ابن الأَثير : وفي حديث أُم إسمعيل , ) ورأَوا طيراً عائفاً على الماء أَي حائماً ليَجِد فُرْصة فيشرب . يقال عافت تَعِيفُ ؛ وقال الطرماح :
ويُصْبِحُ لي مَنْ بَطْنُ نَسْرٍ مَقِيلُهُ
دويْنَ السماء في نُسُورٍ عوائف
ومعني قول الشاعر
ديل الطبعهن دايم الأبد عواف
ان هذه الظباء بسجيتها وفطرتها دائما وابدا تكره وتعاف ( وتعاف بمعني لا تحب مخالطة البشر ولا تأكل ولا تشرب إلا الاشياء النظيفة ) وقد يكون معني عواف التى قصدها الشاعر في هذا البيت ايضا انها كثيرة التردد علي الماء واماكن تواجدها ، كما قالت جرهم عندما فجر الله تعالي بئر زمزم ( إن هذا الطائر لعائف على ماء ) سقانا الله وياكم منها شربة لا نظمأ منها ابداً
في نايط السروج لقين بقيلا جاف
نايط السروج : ( أسم منطقة بالبطانة )
لقين : من أصل الكلمة لَقَّى يُلَقِّي لَقِّ تَلْقِيةً الشّيْءَ: جعله يلقاه أي يجده وهنا معناها وجدن
وجاء في التنزيل (فَوَقَاهُمُ اللهُ شَرَّ ذلِكَ اليَوْمِ ولَقَّاهُمْ نَضْرَةً وسُرُوراً) .
البقيل : نوع من العشب
جاف من أصل الكلمة جف وليس الجاف ومعناها
جَفَّ الشيءُِ يَجِفُّ و يَجَفُّ بالفتح ، جُفوفاً و جَفافاً يَبِسَ ، و تَجَفْجَفَ جَفَّ وفيه بعضُ النَّداوةِ ، و جَفَّفْتُه أَنا تَجْفِيفاً وأَنشد أَبو الوفاء الأَعرابي :
لـمَلَّ بُكَيْرَةً لَقِحَتْ عِراضاً
لِقَرْعِ هَجَنَّعٍ ناجٍ نَجِيبِ
فَكَبَّرَ راعِياها حين سَلَّى
طَوِيلَ السَّمْكِ ، صَحَّ من العُيُوبِ
فقامَ على قَوائِمَ لَيِّناتٍ
قُبَيْلَ تَجَفْجُفِ الوَبَرِ الرَّطِيبِ
و الجَفِيفُ ما يَبِسَ من أَحرار البقول ، وقيل : هو ما ضَمَّت منه الريح . وقد جَفَّ الثوبُ وغيره يَجِفُّ ، بالكسرِ ، ويجَفُّ ، بالفتح : وفي الحديث : جَفَّتِ الأَقلامُ وطُوِيَتِ الصُّحُف يريد ما كتب في اللَّوْحِ المحفوظ من الـمَقادير والكائنات والفَراغِ منها
ومعني قول الشاعر هو أن الظباء وجدت في منطقة نايط السروج عشب البقيل الجاف
نواصل شرح المسدار البليغ للشاعر الحردلو
حجار المزار المن بعيد بنشاف
جرن فوقو دورن للفقر عراف
لافخ ود نهار من البحوم طراف
ولقى سبرون بقيلو من الملين مو جاف
حجار حجر جاء في (لسان العرب)
الحَجَرُ: الصَّخْرَةُ، والجمع في القلة أَحجارٌ، وفي الكثرة حِجارٌ وحجارَةٌ؛
وفي التنزيل ( وقودها الناس والحجارة ) أَلحقوا الهاء لتأْنيث الجمع كما ذهب إِليه سيبويه في البُعُولة والفُحولة.
المزار : منطقة في البطانه
ألمن : ( تعني في العامية السودانية منذ ) كقولهم ( دى وقفتك المن قبيل ؟ ) يعني منذ تركتك من قبل ) وفي هذا البيت المن بعيد بمعني من بعيد
بعيد : البُعْدُ لها معنيان : البعد خلاف القُرْب.
وقوله عز وجل، في سورة السجدة: (أُولئك يُنادَوْنَ من مكان بعيد ) قال ابن عباس: سأَلوا الردّ حين لا ردّ؛ وقيل: من مكان بعيد، من الآخرة إِلى الدنيا؛ وقال مجاهد: أَراد من مكان بعيد من قلوبهم يبعد عنها ما يتلى عليهم لأَنهم إِذا لم يعوا فَهُمْ بمنزلة من كان في غاية البعد،
والمعني الثاني لبعيد هو بَعِدَ بَعَداً وبَعُد: هلك أَو اغترب، فهو باعد.
والبُعْد: بمعني الهلاك كما قال تعالى: ( أَلا بُعْداً لمدين كما بَعِدَت ثمود؛ )
وقال مالك بن الريب المازني:
يَقولونَ لا تَبْعُدْ، وَهُمْ يَدْفِنونَني، وأَينَ مكانُ البُعْدِ إِلا مكانِيا؟ وهو من البُعْدِ.
بنشاف : من كلمة شوف شافَ الشيءَ شَوْفاً: جلاه والشَّوْفُ: الجَلْوُ. والمَشُوفُ: المَجْلُوُّ.
قال عنترة بن شداد
ولقد شَرِبْتُ من المُدامةِ بَعْدما ركدَ الهَواجِرُ بالمَشُوفِ المُعْلَمِ
يعني الدينار المَجْلُوَّ، وأَراد بذلك ديناراً شافَه ضاربُه أَي جلاه، وقيل: عنى به قَدَحاً صافياً مُنَقَّشاً.
وقول لبيد:
بِخَطِيرةٍ تُوفي الجَدِيلَ سَرِيحَةٍ، مِثْلِ المَشُوفِ هَنَأْته بِعصِيمِ
( قوله «بخطيرة» في شرح القاموس: الخطيرة التي تخطر بذنبها نشاطاً، والسريحة: السريعة السهلة السير.) يحتمل المعنيين.
واشْتافَ فلان يَشْتافُ اشْتِيافاً إذا تَطاوَلَ ونظر.
وأَشافَ: ارتفع.
ومعني قول الشاعر الحردلو
حجار المزار المن بعيد بنشاف
وهو يصف صخرة أو حجارة المزار التي ترى من علي البعد وأن الظباء جرين فوق هذه الصخور بقوله
جرن فوقو دورن للفقر عراف
دورن : عامية سودانيه بمعني بحثن
للفقر : من كلمة فقر ولها عدة معاني نورد منها : فقر الفَقْر والفُقْر: ضد الغِنى، والفَقْر الحاجة، وفعله الافْتِقارُ، والنعت فَقِيرٌ.
وفي التنزيل العزيز( إِنما الصدقات للفُقَراءِ والمساكين )
سئل أَبو العباس عن تفسير الفَقِير والمسكين فقال: قال أَبو عمرو بن العلاء فيما يَروي عنه يونُس: الفَقِيرُ الذي له ما يَأْكل، والمسكين الذي لا شيء له
والفِقْرة والفَقْرة والفَقَارة، بالفتح: واحدة فَقَار الظهر
وأَفْقَرَني ناقتَه أَو بعيره: أَعارني ظهره للحمل أَو للركوب، وهي الفُقْرَى على مثال العُمْرَى؛ قال الشاعر: له رَبَّةٌ قد أَحْرَمَتْ حِلَّ ظَهْرِه، فما فيه لِلفُقْرَى ولا الحَجِّ مَزْعَمُ وأَفقرتُ فلاناً ناقتي أَي أَعرته فَقَارَها.
وفي الحديث: ما يَمْنَعُ أَحدَكم أَن يُفْقِرَ البعيرَ من إِبله أَي يُعيره للركوب.
والمُفَقَّر من السيوف: الذي فيه حُزُوز مطمئنة عن متنه؛ يقال منه: سيف مُفَقَّر.
وكلُّ شيء حُزَّ أَو أُثِّرَ فيه، فقد فُقِّرَ.
وفي الحديث:
(كان اسم سيف النبي، صلى الله عليه وسلم، ذا الفَقَارِ ) شبهوا تلك الحزوز بالفَقارِ. قال أَبو العباس: سمي سيف النبي، صلى الله عليه وسلم، ذا الفَقار لأَنه كانت فيه حُفَرٌ صِغار حِسانٌ، ويقال للحُفْرة فُقْرة، وجمعها فُقَر
وفَقَرَ الأَرضَ وفَقَّرَها: حفرها.
والفُقْرةُ الحُفرة؛ ورَكِيَّة فَقِيرةٌ مَفْقُورةٌ.
والفَقِيرُ: البئر التي تغرس فيها الفَسِيلةُ والجمع فُقُر،
وفي الحديث( قال لسلمان: اذهب ففَقّر الفسيل )
أَي احْفِرْ لها موضعاً تُغْرَسُ فيه، واسم تلك الحفرة فُقْرَةٌ وفَقِيرٌ.
والفَقِير: الآبار المجتمعة الثلاث فما زادت، وقيل: هي آبار تُحْفَرُ وينفذ بعضها إِلى بعض، وجمعه فُقُرٌ.
والبئر العتيقة: فَقِير، وجمعها فُقُر.
وفي حديث عبد الله بن أنيس، رضي الله عنه: ثم جمعنا المفاتيح فتركناها في فَقِيرٍ من فُقُر خيبر أَي بئر من آبارها.
وفي حديث عثمان، رضي الله عنه:
( أَنه كان يشرب وهو محصور من فَقِيرٍ في داره أَي بئر ) وهي القليلة الماء.
والفَقِيرُ: فم القَناةِ التي تجري تحت الأَرض، وقيل: الفَقِيرُ مَخْرَجُ الماء من القَناة.
وأرضٌ مُتَفَقِّرَةٌ: فيها فُقَرٌ كثيرةٌ، أي: حُفَرٌ.
ومعني الفقر في هذا البيت من شعر الحردلو هو الآبار او حفر الماء
عراف : من العِرفانُ: العلم عَرَفه يَعْرِفُه عِرْفة وعِرْفاناً وعِرِفَّاناً ومَعْرِفةً واعْتَرَفَه و العارِف من يَعْرِفُ الأَُمور ولا يُنكِر أَحداً رآه مرة، والهاء في عَرُوفة للمبالغة.
والعَريف والعارِفُ بمعنًى مثل عَلِيم وعالم
والعَرّافُ: الكاهن، ومنه حديث النبي -صلى الله عليه وسلم ( من أتى عَرّافاً فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة )
. والعَرّافُ -أيضاً-: الطبيب، يقال: أولاه عُرْفاً: أي معروفاً، قال الله تعالى: (وأمر بالعُرْفِ)، قال النابغة الذبياني يعتذر إلى النعمان:
أبـى الـلـه إلا عـدلـه ووفــاءه فلا النكر مَعْروْفٌ ولا العُرْفُ ضائع
ومعني قول الشاعر الحردلو
ميرغني ابراهيم- المشرف العام
- عدد الرسائل : 4016
العمر : 64
الموقع : السعودية
المهنة : طبيب
الهواية : كرة القدم
تاريخ التسجيل : 04/11/2007
رد: شرح مسدار الصيد للحاردلو
جرن فوقو دورن للفقر عراف
هو أن الظباء جرت فوق الحجر الذي سبق شرحة وهو( حجر المزار الظاهر من بعيد للعيان) وبحثن في هذا المكان عن عراف بينهن ( للفقر) و الفقر هي مواقع الماء علي حجر المزار او حفر الماء
لافخ ود نهار من البحوم طراف
ولقى سبرون بقيلو من الملين مو جاف
لا فخ من لفخ في (لسان العرب)
لَفَخَه على رأْسه وفي رأْسه يلْفَخه لفْخاً، وهو ضرب جميع الرأْس؛ وقيل: هو كالقَفْح، وخص بعضهم به ضرب الرأْس بالعصا.ولفَخَه البعير يلفَخُه لفْخاً على لفظ ما تقدّم: ركضه برجله من ورائه.
ود نهار تعني ( أبن نهار ) ونهار لها عدة معاني نورد منها :النَّهار ضِياءُ ما بين طلوع الفجر إِلى غروب الشمس، وأَنْهَرْنا: من النهار؛ وأَنشد ابن سيده:
لولا الثَّرِيدَانِ لَمُتْنا بالضُّمُرْ: ثَرِيدُ لَيْلٍ وثَرِيدُ بالنُّهُرْ
قال الأَزهري وسمعت العرب تنشد:
إِن تَكُ لَيْلِيّاً فإِني نَهِرُ، متى أَتى الصُّبْحُ فلا أَنْتَظِرُ
واسْتَنْهَرَ الشيءُ أَي اتسع.والنَّهار فَرْخُ القَطا والغَطاط، والجمع أَنْهِرَةٌ، وقيل: النَّهار ذكر البُوم، وقيل: هو ولد الكَرَوانِ، وقيل: هو ذكر الحُبَارَى، والأُنثى لَيْلٌ. الجوهري: والنهار فرخ الحبارى؛ ذكره الأَصمعي في كتاب الفرق.
والليل: فرخ الكروان؛ حكاه ابن بري قال: أَن جعفر بن سليمان قدم من عند المهدي فبعث إِلى يونس بن حبيب فقال إِني وأَمير المؤْمنين اختلفنا في بيت الفرزدق وهو:
والشَّيْبُ يَنْهَضُ في السَّوادِ كأَنه ليلٌ، يَصِيح بجانِبيهِ نَهارُ
ما الليل والنهار؟ فقال له: الليل هو الليل المعروف، وكذلك النهار، فقال جعفر: زعم المهدي أَنَّ الليل فرخ الكَرَوان والنهار فرخُ الحُبارَى، قال أَبو عبيدة: القول عندي ما قال يونس، وأَما الذي ذكره المهدي فهو معروف في الغريب ولكن ليس هذا موضعه. قال ابن بري: قد ذكر أَهل المعاني أَن المعنى على ما قاله يونس، وإِن كان لم يفسره تفسيراً شافياً، وإِنه لما قال: ليل يصيح بجانبيه نهار، فاستعار للنهار الصياح لأَن النهار لما كان آخذاً في الإِقبال والإِقدام والليل آخذ في الإِدبار، صار النهار كأَنه هازم، والليل مهزوم، ومن عادة الهازم أَنه يصيح على المهزوم؛ أَلا ترى إِلى قول الشَّمَّاخ:
ولاقَتْ بأَرْجاءِ البَسِيطَةِ ساطعاً من الصُّبح، لمَّا صاح بالليل نَفَّرَا
فقال: صاح بالليل حتى نَفَر وانهزم؛ قال: وقد استعمل هذا المعنى ابن هانئ في قوله:
خَلِيلَيَّ، هُبَّا فانْصُراها على الدُّجَى كتائبَ، حتى يَهْزِمَ الليلَ هازِمُ
وحتى تَرَى الجَوْزاءَ نَنثُر عِقْدَها، وتَسْقُطَ من كَفِّ الثُّريَّا الخَواتمُ
والنَّهْر: من الانتهار.ونَهَرَ الرجلَ يَنْهَرُه نَهْراً وانْتَهَرَه: زَجَرَه.
البحوم من كلمة حوم وجاء في (الصّحّاح في اللغة)
حام الطائرُ وغيره حولَ الشيء يَحوم حَوماً وحَوَماناً، أي دار.
والحوْمُ: القطيعُ الضَخم من الإبل. وحَوْمةُ القتال: مُعظمه، وكذلك من الماء والرمل وغيره.
وفي لسان العرب الحَوْمُ: قال رؤبة:ونَعَماً حَوْماً بها مُؤَبَّلا وقيل: هي الإِبل الكثيرة من غير أَن يُحَدَّ عددُها. وحَوْمةُ كل شيء: معظمه كالبحر والحوض والرمل. والحَوْمةُ: أَكثر موضع في البحر ماءً وأَغْمَرُه، وأَنشد ابن بري لرؤبة:
حتى إِذا كَرَعْنَ في الحَوْمِ المَهَقْ
والحَوَمانُ: دَومانُ الطائر يُدَوِّم ويَحُومُ حول الماء.
وفي حديث ابن عمر: ما وَليَ أَحدٌ إِلاَّ حامَ على قرابته أَي عطف كفعل الحائم على الماء)
طراف : من كلمة طرف جاء في (مقاييس اللغة)
طَرَفُ الشيء والثوب والحائط.
ويقال ناقةٌ طَرِفَة: ترعى أطرافَ المرعَى ولا تختلطُ بالنُّوق.وقولهم: عينٌ مطروفة، من هذا؛ وذلك أن يصيبَها طَرَف شيءٍ ثوبٍ أو غيره فتَغْرَوْرِقَ دمعاً.
ويُستعار ذلك حتى يقال: طَرَفَها الحُزْن.فأمَّا قولُهم: هو كريم الطَّرَفين، فقال قومٌ: يُراد به نَسَب الأب والأمّ. ولا يُدْرَى أيُّ الطَّرَفين أطول، هو من هذا.
وجمع الطَّرَف أطراف. قال:
وكيف بأطرافي إذا ما شَتَمْتَنِي وما بعدَ شَتْمِ الوالدينِ صُلُوح
ويقال إنَّ الطِّرَاف: ما يُؤخَذ من أطراف الزَّرع.ومن الباب: الطَّوَارِف من الخِباء، وهي ما رفعتَ من جوانبه لتنظُر،
فالطَّرْف، وهو تَحريك الجفون في النَّظَر. هذا هو الأصل ثم يسمُّون العينَ الطَّرْف مجازاً.
ولذلك يسمَّى نجمٌ من النُّجُوم الطَّرْفة، كأنَّه فيما أحسب طرْفُ الأسَد. قال جرير:
إِنَّ العيونَ التي في طَرْفِها حَوَرٌ قتلننا ثم لم يحيين قتلانا
فقُلْتُ أحسنْتِ يا سؤْلي ويا أَمَلِي فأسمعيني جزاكِ الله إحسانا
فأما الطِّرَاف فإنه بيتٌ من أَدَم، وهو شاذٌّ عن الأصلين اللذين ذكرناهما.
ومعني قول الشاعر الحردلو
لافخ ود نهار من البحوم طراف
هو أن (ودنهار ) فرخ القطا او الحبارى لافخ بمعني يثير الأرض بقدميه ( يبحث عن الحب والطعام ) ( من البحوم ) اى من كل من يحوم حوله ( طراف) لا يقترب أبداً أو يبتعد إلى الطرف
ولقى سبرون بقيلو من الملين مو جاف
ولقي : اى وجد
سبرون من أصل الكلمة سبرت (لسان العرب)
السُّبْرُوتُ: الشيء القليل. مالٌ سُبْرُوتٌ: قليل.
والسُّبْرُتُ، والسُّبْرُوتُ، والسِّبْرِيتُ، والسِّبْراتُ: المحتاج المُقِلُّ؛ وقيل: الذي لا شيء له.
والسُّبْرُوتُ أَيضاً: المُفْلِسُ؛ وقال أَبو زيد: رجل سُبْرُوتٌ وسِبْرِيتٌ، وامرأَةٌ سُبْرُوتَةٌ وسِبْريتةٌ إِذا كانا فقيرين، مِن رجال ونساء سَبارِيتَ، وهم المساكين والمحتاجون. الأَصمعي: السُّبْرُوتُ الفقير.
والسُّبْرُوتُ الأَرض الصَّفْصَف؛ وفي الصحاح: الأَرضُ القَفْر.
والسُّبْرُوتُ القاع لا نَبات فيه؛ وأَرْضٌ سِبْراتٌ، وسِبْريتٌ، وسُبْرُوتٌ: لا نبات بها؛ وقيل: لا شيء فيها، والجمع سَباريتُ وسَبارٍ؛ الأَخيرة نادرة عن اللحياني.
وحكى اللحياني عن الأَصمعي: أَرض بني فلان سُبرُوتٌ وسِبْريتٌ، لا شيء فيها. قال الشاعر:
سميتها إذ ولدت تموت
والقبر صهر ضامن زميت
ليس لمن ضمنه تربيت
يا بنت شيخ ما له سبروت
السِّبْر، وهو الجمال والبهاء. قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "يخرج من النار رجلٌ قد ذهَبَ حِبره وسِبْرُهُ"، أي ذهب جمالُهُ وبهاؤُه.
وقال أبو عمرو: أتيتُ حيّاً من العرب فلمَّا تكلّمتُ قال بعضُ مَنْ حضر: "أما اللسانُ فبدويٌّ، وأما السِّبْر فحضريّ". وقال ابنُ أحمر:
لبِسنا حِبْرهُ حتى اقتُضِينا لأعمالٍ وآجالٍ قُضِينا
وأما الكلمة الثالثة فالسَّبْرَة، وهي الغَدَاة الباردة.
وذكر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فَضْلَ إسباغ الوُضوء في السَّبَرَات.
ولقى سبرون بقيلو من الملين مو جاف
البقيل سبق شرحه وكذلك الملين والجاف
ومعني قول الشاعر هو أنه وجد ارض( سبرون او سبروت ( صفصف ) بها نبات بقيل مازال رطبا ووصف الشاعر لمنظر ود نهار الذي يبحث في الارض السبرون
شاف برقا بقل فوق الجبل رفراف
وهن وحل الدرار يا الليلة منو خفاف
من عند المضيق مرقن هناك بي سناف
وديل قسين علي القوي والمتلنا ضعاف
شاف برقا بقل فوق الجبل رفراف
شاف : سبق شرحهاكلمة شوف شافَ الشيءَ شَوْفاً: جلاه
برقاًً للبرق
بَقَلَ:لها عدة معاني في هذا البيت معناه ظَهَرَ ومن معاني بقل ايضا والأَرْضُ: أَنْبَتَتْ،
فهو باقِلٌ، والأَرْضُ بَقيلَةٌ وبَقِلَةٌ مُبْقِلَةٌ،
وأبقل وجْهُ الغُلامِ: خَرَجَ شَعْرُهُ، ( كما في حديث أَبي بكر والنسَّابة: فقامَ إِليه غلام من بني شيبان حين بَقَل وجهُه أَي أَول ما نبتت لحيته.
كأَبْقَلَ وبَقَّلَ، وأَبْقَلَهُ الله تعالى،
والبَقْلُ: ما نَبَتَ في بَزْرِهِ لا في أُرومَةٍ ثابِتَةٍ. ومنه البقيل وهو من انواع العشب سبق شرحه
رفراف ولها عدة معاني منها الرَفْرَفُ: ثيابٌ خضرٌ تُتَّخَذُ منها المحابس الواحدة رَفْرَفَةٌ، والرَفْرَفُ أيضاً كِسْرُ الخباءِ وجوانبُ الدرعِ وما تدلّى منها، الواحدة رَفْرَفٌ.
ورَفْرَفَ الطائر، إذا حرَّك جناحَيه حول الشيء يريد أن يقع عليه.
ومعني بيت شعر الحردلو
شاف برقا بقل فوق الجبل رفراف
أنه شاف والضمير في تقديري مقصود به ود نهار انه شاف برقا بقل ( ظهر ) من فوق الجبل وهو يرفرف بمعني يومض خافتا كرفرفة الطائر لجناحيه
وهن وحل الدرار يا الليلة منو خفاف
وهن في تقديري في هذا البيت المقصود بها ضعف وليس ضمير ( هن )
وهن : ضعف
الوَحَل، بالتحريك: الطينُ الرَّقيق الذي ترتَطِمُ فيه الدوابّ، والوَحْل، بالتسكين، لغة رديَّة، والجمع أَوْحالٌ ووُحُولٌ.
ووَحِل، بالكسر، يَوْحَل وَحَلاً، فهو وَحِلٌ: وقع في الوَحَل؛ قال لبيد:
فَتَوَلَّوْا فاتِراً مَشْيُهُمُ، كَرَوايا الطِّبْعِ هَمَّتْ بالوَحَلْ
وفي حديث سُراقة:
( فوَحِل بي فَرَسي وإِنني لَفي جَلَدٍ من الأَرض أَي أَوقعني في الوَحَل)
يريد كأَنه يسِير بي في طِينٍ وأَنا في صُلْب من الأَرض.
وفي حديث أَسْرِ عُقْبة بن أَبي مُعَيْط:
( فوَحِل به فرسُه في جَدَدٍ من الأَرض) والجَدَدُ: ما استوى من الأَرض.
وقفتْ بقَرُ الوَحْش على الرَّوابي مَخافة الوَحَل لكثرة الأَمطار.
الدرار من دَرَّ اللبنُ والدمع ونحوهما يَدِرُّ ويَدُرُّ دَرّاً ودُرُوراً؛ وكذلك الناقة .ذا حُلِبَتْ قيل: دَرَّتْ، وإِذا اجتمع في الضرع من العروق وسائر الجسد قيل: دَرَّ اللبنُ.
والدِّرَّةُ، بالكسر: كثرة اللبن وسيلانه.
وفي الحديث( أَنه صلي الله عليه وسلم نهى عن ذبح ذوات الدَّرِّ ) أَي ذوات اللبن
ويجوز أَن يكون مصدرَ دَرَّ اللبن إِذا جرى؛ ومنه الحديث:
( لا يُحْبَسُ دَرُّكُم ) أَي ذواتُ الدَّرِّ، أَراد أَنها لا تحشر إِلى المُصَدِّقِ ولا تُحْبَسُ عن المَرْعَى إِلى أَن تجتمع الماشية ثم تعدّ لما في ذلك من الإِضرار بها.
الليلة : اشارة لليوم او الحال مجازا
خفاف من الوزن وهو شيءٌ يخالف الثِّقَل والرَّزانة. يقال خَفَّ الشّيءُ يَخِفُّ خِفَّةً، وهو خفيف وخُفَافٌ. ويقال أَخَفَّ الرّجُل، إذا خَفّت حالُه. وأخَفَّ، إذا كانت دابّتُه خفيفةً.
وخَفَّ القومُ: ارتحلوا. فأمّا الخُفُّ فمن الباب لأنّ الماشيَ يَخِفُّ وهو لابِسُه. وخُفُّ البَعير منه أيضاً.
وأمّا الخُفُّ في الأرض وهو أطول من النَّعل فإنّه تشبيهٌ. الخِفُّ: الخَفِيف. قال الشاعر :
يزِلُّ الغُلامُ الخِفُّ عَنْ صَهَواتِهِ ويُلْوِي بأثواب العَنيفِ المُثقَّلِ
ومعني قول الحردلو رحمه الله
وهن وحل الدرار يا الليلة منو خفاف
أن الظباء اصبحن من وهن وضعف وحل الحمل والإرضاع ( ويستخدم أهل البادية في السودان كلمة وحل و و حلانه للمرأة الحامل ) أصبحن خفافا للحركة والجرى والمعلوم ان درة الحليب تعيق حركة ايناث الحيوانات ويصبحن أثقل في الجرى ( تذكرت قصة الغزالة مع رسول الله صلي الله عليه وسلم عن زيد بن أرقم – رضي الله عنه – قال : كنت مع النبي في بعض سكك المدينة فمررنا بخباء أعرابي ، فإذا ظبية مشدودة إلى الخباء ، فقالت يا رسول الله : إن هذا الأعرابي اصطادني ولي خشفان في البرية وقد تعقد اللبن في أخلافي فلا هو يذبحني فأستريح ولا يدعني فأرجع إلى خشفي في البرية ، فقال لها رسول الله: " إن تركتك ترجعين " قالت : نعم وإلا عذبني بالله عذاب العشار- أي الناقة التي أتى عليها من رفث الحمل عشرة أشهر - فأطلقها رسول الله، فلم يلبث إلا أن جاءت تلمظ فشدها رسول الله إلى الخباء وأقبل الأعرابي ومعه قربة فقال له رسول الله : " أتبيعنيها ؟" قال : هي لك يا رسول الله فأطلقها رسول الله.عليه وعلي آله الطيبين الطاهرين اتم الصلاة والتسليم
رواه البيهقي وأبو نعيم في دلائلهما
هو أن الظباء جرت فوق الحجر الذي سبق شرحة وهو( حجر المزار الظاهر من بعيد للعيان) وبحثن في هذا المكان عن عراف بينهن ( للفقر) و الفقر هي مواقع الماء علي حجر المزار او حفر الماء
لافخ ود نهار من البحوم طراف
ولقى سبرون بقيلو من الملين مو جاف
لا فخ من لفخ في (لسان العرب)
لَفَخَه على رأْسه وفي رأْسه يلْفَخه لفْخاً، وهو ضرب جميع الرأْس؛ وقيل: هو كالقَفْح، وخص بعضهم به ضرب الرأْس بالعصا.ولفَخَه البعير يلفَخُه لفْخاً على لفظ ما تقدّم: ركضه برجله من ورائه.
ود نهار تعني ( أبن نهار ) ونهار لها عدة معاني نورد منها :النَّهار ضِياءُ ما بين طلوع الفجر إِلى غروب الشمس، وأَنْهَرْنا: من النهار؛ وأَنشد ابن سيده:
لولا الثَّرِيدَانِ لَمُتْنا بالضُّمُرْ: ثَرِيدُ لَيْلٍ وثَرِيدُ بالنُّهُرْ
قال الأَزهري وسمعت العرب تنشد:
إِن تَكُ لَيْلِيّاً فإِني نَهِرُ، متى أَتى الصُّبْحُ فلا أَنْتَظِرُ
واسْتَنْهَرَ الشيءُ أَي اتسع.والنَّهار فَرْخُ القَطا والغَطاط، والجمع أَنْهِرَةٌ، وقيل: النَّهار ذكر البُوم، وقيل: هو ولد الكَرَوانِ، وقيل: هو ذكر الحُبَارَى، والأُنثى لَيْلٌ. الجوهري: والنهار فرخ الحبارى؛ ذكره الأَصمعي في كتاب الفرق.
والليل: فرخ الكروان؛ حكاه ابن بري قال: أَن جعفر بن سليمان قدم من عند المهدي فبعث إِلى يونس بن حبيب فقال إِني وأَمير المؤْمنين اختلفنا في بيت الفرزدق وهو:
والشَّيْبُ يَنْهَضُ في السَّوادِ كأَنه ليلٌ، يَصِيح بجانِبيهِ نَهارُ
ما الليل والنهار؟ فقال له: الليل هو الليل المعروف، وكذلك النهار، فقال جعفر: زعم المهدي أَنَّ الليل فرخ الكَرَوان والنهار فرخُ الحُبارَى، قال أَبو عبيدة: القول عندي ما قال يونس، وأَما الذي ذكره المهدي فهو معروف في الغريب ولكن ليس هذا موضعه. قال ابن بري: قد ذكر أَهل المعاني أَن المعنى على ما قاله يونس، وإِن كان لم يفسره تفسيراً شافياً، وإِنه لما قال: ليل يصيح بجانبيه نهار، فاستعار للنهار الصياح لأَن النهار لما كان آخذاً في الإِقبال والإِقدام والليل آخذ في الإِدبار، صار النهار كأَنه هازم، والليل مهزوم، ومن عادة الهازم أَنه يصيح على المهزوم؛ أَلا ترى إِلى قول الشَّمَّاخ:
ولاقَتْ بأَرْجاءِ البَسِيطَةِ ساطعاً من الصُّبح، لمَّا صاح بالليل نَفَّرَا
فقال: صاح بالليل حتى نَفَر وانهزم؛ قال: وقد استعمل هذا المعنى ابن هانئ في قوله:
خَلِيلَيَّ، هُبَّا فانْصُراها على الدُّجَى كتائبَ، حتى يَهْزِمَ الليلَ هازِمُ
وحتى تَرَى الجَوْزاءَ نَنثُر عِقْدَها، وتَسْقُطَ من كَفِّ الثُّريَّا الخَواتمُ
والنَّهْر: من الانتهار.ونَهَرَ الرجلَ يَنْهَرُه نَهْراً وانْتَهَرَه: زَجَرَه.
البحوم من كلمة حوم وجاء في (الصّحّاح في اللغة)
حام الطائرُ وغيره حولَ الشيء يَحوم حَوماً وحَوَماناً، أي دار.
والحوْمُ: القطيعُ الضَخم من الإبل. وحَوْمةُ القتال: مُعظمه، وكذلك من الماء والرمل وغيره.
وفي لسان العرب الحَوْمُ: قال رؤبة:ونَعَماً حَوْماً بها مُؤَبَّلا وقيل: هي الإِبل الكثيرة من غير أَن يُحَدَّ عددُها. وحَوْمةُ كل شيء: معظمه كالبحر والحوض والرمل. والحَوْمةُ: أَكثر موضع في البحر ماءً وأَغْمَرُه، وأَنشد ابن بري لرؤبة:
حتى إِذا كَرَعْنَ في الحَوْمِ المَهَقْ
والحَوَمانُ: دَومانُ الطائر يُدَوِّم ويَحُومُ حول الماء.
وفي حديث ابن عمر: ما وَليَ أَحدٌ إِلاَّ حامَ على قرابته أَي عطف كفعل الحائم على الماء)
طراف : من كلمة طرف جاء في (مقاييس اللغة)
طَرَفُ الشيء والثوب والحائط.
ويقال ناقةٌ طَرِفَة: ترعى أطرافَ المرعَى ولا تختلطُ بالنُّوق.وقولهم: عينٌ مطروفة، من هذا؛ وذلك أن يصيبَها طَرَف شيءٍ ثوبٍ أو غيره فتَغْرَوْرِقَ دمعاً.
ويُستعار ذلك حتى يقال: طَرَفَها الحُزْن.فأمَّا قولُهم: هو كريم الطَّرَفين، فقال قومٌ: يُراد به نَسَب الأب والأمّ. ولا يُدْرَى أيُّ الطَّرَفين أطول، هو من هذا.
وجمع الطَّرَف أطراف. قال:
وكيف بأطرافي إذا ما شَتَمْتَنِي وما بعدَ شَتْمِ الوالدينِ صُلُوح
ويقال إنَّ الطِّرَاف: ما يُؤخَذ من أطراف الزَّرع.ومن الباب: الطَّوَارِف من الخِباء، وهي ما رفعتَ من جوانبه لتنظُر،
فالطَّرْف، وهو تَحريك الجفون في النَّظَر. هذا هو الأصل ثم يسمُّون العينَ الطَّرْف مجازاً.
ولذلك يسمَّى نجمٌ من النُّجُوم الطَّرْفة، كأنَّه فيما أحسب طرْفُ الأسَد. قال جرير:
إِنَّ العيونَ التي في طَرْفِها حَوَرٌ قتلننا ثم لم يحيين قتلانا
فقُلْتُ أحسنْتِ يا سؤْلي ويا أَمَلِي فأسمعيني جزاكِ الله إحسانا
فأما الطِّرَاف فإنه بيتٌ من أَدَم، وهو شاذٌّ عن الأصلين اللذين ذكرناهما.
ومعني قول الشاعر الحردلو
لافخ ود نهار من البحوم طراف
هو أن (ودنهار ) فرخ القطا او الحبارى لافخ بمعني يثير الأرض بقدميه ( يبحث عن الحب والطعام ) ( من البحوم ) اى من كل من يحوم حوله ( طراف) لا يقترب أبداً أو يبتعد إلى الطرف
ولقى سبرون بقيلو من الملين مو جاف
ولقي : اى وجد
سبرون من أصل الكلمة سبرت (لسان العرب)
السُّبْرُوتُ: الشيء القليل. مالٌ سُبْرُوتٌ: قليل.
والسُّبْرُتُ، والسُّبْرُوتُ، والسِّبْرِيتُ، والسِّبْراتُ: المحتاج المُقِلُّ؛ وقيل: الذي لا شيء له.
والسُّبْرُوتُ أَيضاً: المُفْلِسُ؛ وقال أَبو زيد: رجل سُبْرُوتٌ وسِبْرِيتٌ، وامرأَةٌ سُبْرُوتَةٌ وسِبْريتةٌ إِذا كانا فقيرين، مِن رجال ونساء سَبارِيتَ، وهم المساكين والمحتاجون. الأَصمعي: السُّبْرُوتُ الفقير.
والسُّبْرُوتُ الأَرض الصَّفْصَف؛ وفي الصحاح: الأَرضُ القَفْر.
والسُّبْرُوتُ القاع لا نَبات فيه؛ وأَرْضٌ سِبْراتٌ، وسِبْريتٌ، وسُبْرُوتٌ: لا نبات بها؛ وقيل: لا شيء فيها، والجمع سَباريتُ وسَبارٍ؛ الأَخيرة نادرة عن اللحياني.
وحكى اللحياني عن الأَصمعي: أَرض بني فلان سُبرُوتٌ وسِبْريتٌ، لا شيء فيها. قال الشاعر:
سميتها إذ ولدت تموت
والقبر صهر ضامن زميت
ليس لمن ضمنه تربيت
يا بنت شيخ ما له سبروت
السِّبْر، وهو الجمال والبهاء. قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "يخرج من النار رجلٌ قد ذهَبَ حِبره وسِبْرُهُ"، أي ذهب جمالُهُ وبهاؤُه.
وقال أبو عمرو: أتيتُ حيّاً من العرب فلمَّا تكلّمتُ قال بعضُ مَنْ حضر: "أما اللسانُ فبدويٌّ، وأما السِّبْر فحضريّ". وقال ابنُ أحمر:
لبِسنا حِبْرهُ حتى اقتُضِينا لأعمالٍ وآجالٍ قُضِينا
وأما الكلمة الثالثة فالسَّبْرَة، وهي الغَدَاة الباردة.
وذكر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فَضْلَ إسباغ الوُضوء في السَّبَرَات.
ولقى سبرون بقيلو من الملين مو جاف
البقيل سبق شرحه وكذلك الملين والجاف
ومعني قول الشاعر هو أنه وجد ارض( سبرون او سبروت ( صفصف ) بها نبات بقيل مازال رطبا ووصف الشاعر لمنظر ود نهار الذي يبحث في الارض السبرون
شاف برقا بقل فوق الجبل رفراف
وهن وحل الدرار يا الليلة منو خفاف
من عند المضيق مرقن هناك بي سناف
وديل قسين علي القوي والمتلنا ضعاف
شاف برقا بقل فوق الجبل رفراف
شاف : سبق شرحهاكلمة شوف شافَ الشيءَ شَوْفاً: جلاه
برقاًً للبرق
بَقَلَ:لها عدة معاني في هذا البيت معناه ظَهَرَ ومن معاني بقل ايضا والأَرْضُ: أَنْبَتَتْ،
فهو باقِلٌ، والأَرْضُ بَقيلَةٌ وبَقِلَةٌ مُبْقِلَةٌ،
وأبقل وجْهُ الغُلامِ: خَرَجَ شَعْرُهُ، ( كما في حديث أَبي بكر والنسَّابة: فقامَ إِليه غلام من بني شيبان حين بَقَل وجهُه أَي أَول ما نبتت لحيته.
كأَبْقَلَ وبَقَّلَ، وأَبْقَلَهُ الله تعالى،
والبَقْلُ: ما نَبَتَ في بَزْرِهِ لا في أُرومَةٍ ثابِتَةٍ. ومنه البقيل وهو من انواع العشب سبق شرحه
رفراف ولها عدة معاني منها الرَفْرَفُ: ثيابٌ خضرٌ تُتَّخَذُ منها المحابس الواحدة رَفْرَفَةٌ، والرَفْرَفُ أيضاً كِسْرُ الخباءِ وجوانبُ الدرعِ وما تدلّى منها، الواحدة رَفْرَفٌ.
ورَفْرَفَ الطائر، إذا حرَّك جناحَيه حول الشيء يريد أن يقع عليه.
ومعني بيت شعر الحردلو
شاف برقا بقل فوق الجبل رفراف
أنه شاف والضمير في تقديري مقصود به ود نهار انه شاف برقا بقل ( ظهر ) من فوق الجبل وهو يرفرف بمعني يومض خافتا كرفرفة الطائر لجناحيه
وهن وحل الدرار يا الليلة منو خفاف
وهن في تقديري في هذا البيت المقصود بها ضعف وليس ضمير ( هن )
وهن : ضعف
الوَحَل، بالتحريك: الطينُ الرَّقيق الذي ترتَطِمُ فيه الدوابّ، والوَحْل، بالتسكين، لغة رديَّة، والجمع أَوْحالٌ ووُحُولٌ.
ووَحِل، بالكسر، يَوْحَل وَحَلاً، فهو وَحِلٌ: وقع في الوَحَل؛ قال لبيد:
فَتَوَلَّوْا فاتِراً مَشْيُهُمُ، كَرَوايا الطِّبْعِ هَمَّتْ بالوَحَلْ
وفي حديث سُراقة:
( فوَحِل بي فَرَسي وإِنني لَفي جَلَدٍ من الأَرض أَي أَوقعني في الوَحَل)
يريد كأَنه يسِير بي في طِينٍ وأَنا في صُلْب من الأَرض.
وفي حديث أَسْرِ عُقْبة بن أَبي مُعَيْط:
( فوَحِل به فرسُه في جَدَدٍ من الأَرض) والجَدَدُ: ما استوى من الأَرض.
وقفتْ بقَرُ الوَحْش على الرَّوابي مَخافة الوَحَل لكثرة الأَمطار.
الدرار من دَرَّ اللبنُ والدمع ونحوهما يَدِرُّ ويَدُرُّ دَرّاً ودُرُوراً؛ وكذلك الناقة .ذا حُلِبَتْ قيل: دَرَّتْ، وإِذا اجتمع في الضرع من العروق وسائر الجسد قيل: دَرَّ اللبنُ.
والدِّرَّةُ، بالكسر: كثرة اللبن وسيلانه.
وفي الحديث( أَنه صلي الله عليه وسلم نهى عن ذبح ذوات الدَّرِّ ) أَي ذوات اللبن
ويجوز أَن يكون مصدرَ دَرَّ اللبن إِذا جرى؛ ومنه الحديث:
( لا يُحْبَسُ دَرُّكُم ) أَي ذواتُ الدَّرِّ، أَراد أَنها لا تحشر إِلى المُصَدِّقِ ولا تُحْبَسُ عن المَرْعَى إِلى أَن تجتمع الماشية ثم تعدّ لما في ذلك من الإِضرار بها.
الليلة : اشارة لليوم او الحال مجازا
خفاف من الوزن وهو شيءٌ يخالف الثِّقَل والرَّزانة. يقال خَفَّ الشّيءُ يَخِفُّ خِفَّةً، وهو خفيف وخُفَافٌ. ويقال أَخَفَّ الرّجُل، إذا خَفّت حالُه. وأخَفَّ، إذا كانت دابّتُه خفيفةً.
وخَفَّ القومُ: ارتحلوا. فأمّا الخُفُّ فمن الباب لأنّ الماشيَ يَخِفُّ وهو لابِسُه. وخُفُّ البَعير منه أيضاً.
وأمّا الخُفُّ في الأرض وهو أطول من النَّعل فإنّه تشبيهٌ. الخِفُّ: الخَفِيف. قال الشاعر :
يزِلُّ الغُلامُ الخِفُّ عَنْ صَهَواتِهِ ويُلْوِي بأثواب العَنيفِ المُثقَّلِ
ومعني قول الحردلو رحمه الله
وهن وحل الدرار يا الليلة منو خفاف
أن الظباء اصبحن من وهن وضعف وحل الحمل والإرضاع ( ويستخدم أهل البادية في السودان كلمة وحل و و حلانه للمرأة الحامل ) أصبحن خفافا للحركة والجرى والمعلوم ان درة الحليب تعيق حركة ايناث الحيوانات ويصبحن أثقل في الجرى ( تذكرت قصة الغزالة مع رسول الله صلي الله عليه وسلم عن زيد بن أرقم – رضي الله عنه – قال : كنت مع النبي في بعض سكك المدينة فمررنا بخباء أعرابي ، فإذا ظبية مشدودة إلى الخباء ، فقالت يا رسول الله : إن هذا الأعرابي اصطادني ولي خشفان في البرية وقد تعقد اللبن في أخلافي فلا هو يذبحني فأستريح ولا يدعني فأرجع إلى خشفي في البرية ، فقال لها رسول الله: " إن تركتك ترجعين " قالت : نعم وإلا عذبني بالله عذاب العشار- أي الناقة التي أتى عليها من رفث الحمل عشرة أشهر - فأطلقها رسول الله، فلم يلبث إلا أن جاءت تلمظ فشدها رسول الله إلى الخباء وأقبل الأعرابي ومعه قربة فقال له رسول الله : " أتبيعنيها ؟" قال : هي لك يا رسول الله فأطلقها رسول الله.عليه وعلي آله الطيبين الطاهرين اتم الصلاة والتسليم
رواه البيهقي وأبو نعيم في دلائلهما
ميرغني ابراهيم- المشرف العام
- عدد الرسائل : 4016
العمر : 64
الموقع : السعودية
المهنة : طبيب
الهواية : كرة القدم
تاريخ التسجيل : 04/11/2007
رد: شرح مسدار الصيد للحاردلو
من عند المضيق مرقن هناك بي سناف
المَضِيقُ ما ضاقَ من الأَماكن والأُمور؛ قال:
مَنْ شَا يُدَلِّي النفسَ في هُوَّة ضَنْكٍ، ولكن مَنْ له بالمَضِيق؟ أَي بالخروج من المَضيق.
مرقن : خرجن
هناك : هنالك
سناف من سنف جاء في (العباب الزاخر)
السِّنْفُ -بالكسر-: ورقة المَرْخِ.
وقيل وعاء ثمر المَرْخِ.
الواحدة: سِنْفَةٌ، وقد يجمع سِنَفَةً.
وذكر أبو زياد أنها مثل الباقلى إلا أنها أعرض عَرْضاً محدَّدةُ الطرف.
قال: ومن ذلك قول تميم بن أبي مُقبل في تشبيه أُذُن الفرس بِسِنْفِ المَرْخَةِ:
نرخي العِذَارَ وإن طالـت قـبـائلُـهُ عن حَشْرَةٍ مثل سِنْفِ المَرْخَةِ الصَّفِرِ
ورواية أبي عمرو: "أُرْخي". وقال أبو عمرو: السِّنْفُ مثل الكِمَام على فم البعير يكون في المَرْخَةِ كأنه ثمرة، وقال ابن مُقبل أيضاً:
يُقَلْقِلُ عن فأس اللجـام لـسـانـه تَقَلْقُلَ سِنْفِ المَرْخِ في جعبة صِفْرِ
ويعني قول الشاعر الحردلو من عند المضيق مرقن هناك بي سناف
أن الظباء خرجن عند مرورهن عبر المضيق وقد علق في اباورها السناف وهو ورق اشجار المرخ الجاف او نحوه كما قال الشاعر العربي
تَقَلْقُلَ سِنْفِ المَرْخِ في جَعْبَةٍ صِفرِ تَقَلْقَلَ من فأسِ اللجـامِ لِـسـانُـهُ
ألا رحم الله الحردلو
لونهن من بعيد متل البليبلي نضاف
مرد ومعصرات من شبة الأكتاف
للناس البغنو لن يجرو القاف
ماليات الخشم من كامل الأوصاف
لَّوْنُ: هيئةٌ كالسَّوَاد والحُمْرة، ولَوَّنْتُه فتَلَوَّنَ.
ولَوْنُ كلِّ شيء: ما فَصَلَ بينه وبين غيره، والجمع أَلْوَان، وقد تَلَوَّنَ ولَوَّنَ ولَوَّنه.
والأَلْوانُ الضُّروبُ.
واللَّوْنُ النوع.
وفلان مُتَلَوِّنٌ إذا كان لا يَثْلونهن : لون
البُتُ على خُلُقٍ واحد
من بعيد : سبق شرحها
البليبلي : ليست تصغير لكلمة بلبل ولكن يطلق أهل البطانه علي طير الرهو (البليبلي)الذي شبه به الراحل الحاردلو الظباء شديدة البياض (لونن من بعيد متل البليبلي نضاف(
مرد ومعصراتمن شبة الأكتاف
مرد(مقاييس اللغة)
الأمرد الشّابُّ لم تَبدُ لِحيتُه.
ومَرِدَ يَمْرَدُ.
ومرَّدَ الغُصن تمريداً: ألقى عنه لِحاءه فتركّهُ أمْرَد، ومنه شجرةٌ مَرْداء.
والمَرْداء: رملةٌ منبطِحةٌ لا نَبْتَ فيها، والجمع مَرادَى.
والأمْرد من الخيل: الذي لا شَعر على ثُنَّتِه.
ويقولون: المَرَاد: العُنق، وهو القياس إن صحّ.
وتمرّد فلانٌ زماناً: بقي أمرد.
معصرات
عصر (مقاييس اللغة)
لها عدة معاني منها الدهرٌ وحين، قال الله تعالى َالعَصْرِ. إنَّ الإنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ .
وربَّما قالوا عُصُر. قال امرؤ القيس:
ألا أنْعِمْ صباحاً أيُّها الطَّلَلُ البالي وهل يَنْعِمَنْ مَن كان في العُصُر الخالي
قال الخليل: والعَصْران: اللَّيل والنهار. قال:
ولَنْ يلبث العَصْرانِ يومٌ وليلة إذا اختلفا أن يُدرِكا ما تَيَمَّما
قالوا: وبه سمِّيت صَلاةُ العصر، لأنَّها تُعْصَر، أي تؤخَّر عن الظُّهر.
والغداة والعشيُّ يسمَّيان العصرين. قال:ابن الأعرابيّ: أعْصَر القومُ وأقْصَرُوا، من العَصْر والقَصْر.
ويقال: عَصّروا واحتبسوا إلى العصر.
وروي حديث أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال لرجلٍ: "حافِظْ على العَصْرَين". قال الرَّجل: وما كانت من لغتنا، فقلت: وما العصران؟ قال: "صلاةٌ قبلَ طُلوع الشَّمس، وصلاةٌ قبل غروبها"، يريد صلاة الصُّبح وصلاة العصر.
والثاني ضَغْط شيء حتَّى يتحلَّب، والثالث تَعَلُّقٌ بشيءٍ وامتساكٌ به.
ومعصرات مضغوطات
شبة : بروز
الاكتاف جمع كتف
يصف الشاعر في هذا البيت جمال الظباء بأن لونها يلمع من بعيد كما يلمع لون طائر الرهو ( البليبلي ) وأنها مرد لجمال الوجه وأكتفاها مضغوطه عند بدايتها ( شبة الاكتاف ) ومعني قوله
للناس البغنو لن يجرو القاف
ماليات الخشم من كامل الأوصاف
أنه يصف موقع الظباء من فكر الشعراء الذين يغنون للظباء ولهن يقولون القوافي أنهن ماليات الخشم ( كما يقال بالفم المليان ) من الأوصاف المكملة
اتنشلن من الغبشة أم صهيب ناموس
وجين بين القصيرة وفوق فريع قلبوس
سدر المرمى لقين ردو مو مانوس
ووقعن بين حقاقيصو المعيزأربوس
تعليق
شرح معني هذا البيت من شعر الحردلو يختلف تماما عن ما قد يبدوا من خلال الكلمات ويحتاج اولا الى فهم المفردات بعدة طرق ثم بناء صورة المشهد الذي عبر عنه الشاعر بالكلمات في الخيال ومحاولة تصور الظباء وهي تسير في العتمة عبر المنطقة التى وصفها الشاعر عند ذاك سوف نخرج بفهم مختلف تماما لما قصده الشاعر بتعبيره عن هذا المشهد . لقد فهم بعض الناس كلام الشاعر علي ما اعتادوا عليه من فهمهم للمفردات من أول وهلة لذا قد نختلف طويلاً في تفسير هذا البيت الذي يشبه في التباسه قول الحردلو
جرن فوقو دورن للفقر عراف
لافخ ود نهار من البحوم طراف
ولقى سبرون بقيلو من الملين مو جاف
كل مفردات الحردلو لها دلالات متعددة ومن يحاول بناء المشهد من المفردات قد يصل الى قصد الشاعر .
أنتشلن من أصل الكلمة نشل
نَشَل الشيء يَنْشُله نَشْلاً: أَسرع نَزْعَه.
ونَشَل اللحم يَنْشُله ويَنْشِله نَشْلاً وأَنشَله: أَخرجه من القِدْر بيده من غير مِغْرفة.
ولحم نَشِيل: مُنْتَشَل
والنَّشِيل: اللبن ساعة بحلَب و مَنْشولة وناشِلة: دقيقة.
وفخذ ناشِلة: قليلة اللحم، وكذلك السّاقُ، وقيل: النُّشولُ ذهابُ لحم الساق.
والنَّشِيلُ: السيفُ الخفيف الرقيقُ؛ قال ابن سيده: أَراه من ذلك؛ قال لبيد:
نَشِيل من البِيضِ الصَّوارمِ بعدما تَقَضَّضَ، عن سِيلانِه، كلُّ قائِم
قال أَبو منصور: الأَعراب يقولون للماء الذي يُسْتَخرَج من الركِيَّة قبل حَقْنِه في الأَسَاقي نَشِيل.
الغبشة : من كلمة غبش
والغَبَشُ: شدَّة الظُّلْمة، وقيل: هو بقية الليل، وقيل: ظُلْمة آخر الليل؛ قال ذو الرمة:
أَغْباشَ لَيلِ تَمَامٍ كان طارَقَه تَطَخْطُخُ الغَيم، حتى ما لَه جُوَبُ
وقيل: هو مما يلي الصبحَ، وقيل: هو حين يُصْبح؛ قال: في غَبَشِ الصُّبْح أَو التَّجَلِّي والجمع من ذلك أَغْباش،
وفي الحديث عن رافع أَنه سَأَل أَبا هريرة عن وقت الصلاة فقال: صَلّ الفَجْرَ بِغَلَسٍ، معناها بقية الظلمة يُخالطها بياض الفَجْر، فبَيَّنَ الخيطَ الأَبيض من الخيط الأَسود،
والغُبْشةُ مثل الدُّلْمة في أَلوان الدواب.
وفي حديث علي، كرم اللَّه وجهه: قَمَشَ عِلْماً غارّاً بأَغْباش الفتْنة أَي بظُلَمِها.
وغَبَشَني يَغْبِشُني غَبْشاً: خَدعني.
وغَبَشَه عن حاجتِه يَغْبِشُه: خدعه عنها.
والتَغَبُّشُ الظُّلْم؛ قال الراجز:
أَصْبَحْت ذا بَغْيٍ، وذا تَغَبُّشِ، وذا أَضالِيلَ، وذا تَأَرُّشِ
وتَغَبَّشَني بدعوى باطلٍ: ادّعاها عليّ
ويقال: تَغَبّشَنا فلانٌ تَغَبُّشاً أَي ركِبَنا بالظُّلْم؛ قال أَبو زيد:
ما أَنا بغابِشِ الناس أَي ما أَنا بغاشِمِهم.
وصهيب من صهب
الصُّهْبةُ: الشُّقْرة في شعر الرأْس، وكذلك في لون الإِبل؛ بعيرٌ أَصْهَبُ وصُهابيٌّ وناقة صَهْباء وصُهابِـيَّةٌ؛ قال طَرَفة:
صُهابِـيَّةُ العُثْنُونِ، مُؤْجَدَةُ القَرَا، * بَعيدةُ وَخْدِ الرِّجْلِ، مَوَّارَةُ اليَدِ
والأَصْهَبُ من الإِبل: الذي ليس بشديد البياض.
قال ذو الرمة:
صُهابِـيَّةٌ غُلْبُ الرِّقابِ، كأَنـَّما * يُناطُ بأَلْحِـيها فَراعِلَةٌ غُثْرُ
والمعني الثاني :
وصَخرةٌ صَيْهَبٌ: صُلْبَة.والصَّيْهَبُ الحجارة؛
في صَحَارَى ذي حماسٍ وعَرْعَرٍ، * لِقاحاً يُغَشِّيها رُؤُوسَ لصَّياهِب
ويقال الصَّيْهَبُ الموضع الشديد؛ قال كثير:
على لاحِبٍ، يَعْلُو الصَّيَاهِبَ، مَهْيَعِ ويومٌ صَيْهَبٌ وصَيْهَدٌ
والصَّيْهَبُ شِدَّةُ الـحَرِّ؛
الناموس له عدة معان منها أهل الكِتاب يُسَمُّونَ جَبْرَئيلَ -صلوات الله عليه- النّامُوسُ الأكبَر.
وفي الحديث: أنَّ وَرَقَة بن نَوْفَل قال لِخَديجَة -رضي الله عنها- لَمّا قَصّت عليه مُلاقاةَ جَبْرَئيلَ -صلوات الله عليه- رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- وغَطَّه إيّاه: لئنْ كانَ ما تَقولِيْنَ حَقّاً إنَّه لَيَأْتِيَه النّامُوْسُ الذي كانَ يأتي موسى -صلوات الله عليه-.
والنامُوْس -أيضاً-: الحاذِق و.الناَمُوسٌ - مَكْمَنٌ، مَخْبَأٌ. ومعناه بيت الاسدالنامُوْس الذي يَلْطُفُ مَدْخَلُه، قال رؤبة:
بِعَشْرِ أيْديهِنَّ والضُّـغْـبُـوسـا حَصْبَ الغُواةِ العَوْمَجَ المَنْسُوسا
قال شَمِر: يصف الرِّكَابَ:
يَخْرُجْنَ مِنْ مُلْتَبِسٍ مُلَـبَّـسٍ تَنْمِيْسَ نامُوسِ القَطا المُنَمِّسِ
يقول: يَخْرُجْنَ من بَلَدٍ مُشْتَبِهِ الأعلامِ يَشْتَبِهُ على مَنْ يَسْلُكُه كما يَشْتَبِهُ على القَطا أمرُ الشَّرَكِ الذي يُنْصَب له. والتَّنْمِيْس: التَّلْبيس. ونامَسْتُ الرَّجُلَ سارَرْتُه، قال الكُمَيْت:
فَضُمُّوا لنا الحِيْتانَ والضَّبَّ إنَّما تَهِيْجَونَ أُسْدَ الغابَتَيْنِ النوابسا
والمُسْتَسِرَّ المُنامِس: هو خالِد بن عبد الله. والمُنامِس: الدّاخِل في الناموس وهو قُتْرَة الصّائِد. وانَّمَسَ الرَّجُل: أي اسْتَتَرَ، وهو انْفَعَلَ. والتركيب يدل على سَترِ شَيْءٍ؛ وعلى لونٍ من الألوان؛ وعلى فَسادِ شَيْءٍ مِنَ الأشياء
ومعني قول الحردلو :
اتنشلن من الغبشة أم صهيب ناموس هو أن الظباء اسرعن في الخروج ( متنشلات الواحدة تلو الاخرى ) من الغبشة اى الظلمة قبل شروق الشمس ( وليس بمعني الغبرة )من منطقة ذات صخور ونتوءات ( صهيب ) وهي صخور مخادعة لا تكاد الظباء تميز فيها بين الخطر والسلامة (ام صهيب ناموس) وهذه الغبشة وصف الشاعر موقعها ونوعها في البيت التالي وهي ( وجين ومعناه وادي يقع بين القصيرة وفوق لفرع وادي آخر هو فريع قلبوس ) كقول شمر
يَخْرُجْنَ مِنْ مُلْتَبِسٍ مُلَـبَّـسٍ تَنْمِيْسَ نامُوسِ القَطا المُنَمِّسِ
يَخْرُجْنَ من بَلَدٍ مُشْتَبِهِ الأعلامِ يَشْتَبِهُ على مَنْ يَسْلُكُه كما يَشْتَبِهُ على القَطا أمرُ الشَّرَكِ الذي يُنْصَب له. والتَّنْمِيْس: التَّلْبيس. ونامَسْتُ الرَّجُلَ سارَرْتُه،
يقول الحردلو
وجين بين القصيرة وفوق فريع قلبوس
وجين من وجن ومعناها في هذا البيت
الوَجينُ شَطُّ الوادي وجاء في لسان العرب
وجن الوَجْنَةُ: ما ارتفع من الخَدَّيْنِ للشِّدْق ورجل أَوْجَنُ ومُوَجَّنٌ: عظيم الوَجَنات.
والمُوَجَّنُ: الكثير اللحم. ُ والوَجين والوَاجِنُ؛ أَرض صُلْبةٌ ذات حجارة، وقيل: هو العارض من الأَرض ينقاد ويرتفع قليلاً، وهو غليظ، وقيل: الوَجِين الحجارة؛ وفي حديث سَطِيحٍ: تَرْفَعُني وَجْناً وتَهْوِي بي وَجَنْ هي الأَرض الغليظة الصُّلْبة، ويروى: وُجْناً، بالضم، جمع وَجِينٍ.
والوَجينُ شَطُّ الوادي.
وفي حديث عليّ، كرم الله وجهه: ما شَبَّهْتُ وَقْعَ السيوف على الهامِ إِلا بوَقْعِ البَيازِرِ على المَوَاجِنِ
وهذا الوجين الوادى الذي وصفة الحردلو يقع بين القصيرة وفوق فرع وادي قلبوس
وجين بين القصيرة وفوقفريع قلبوس
المَضِيقُ ما ضاقَ من الأَماكن والأُمور؛ قال:
مَنْ شَا يُدَلِّي النفسَ في هُوَّة ضَنْكٍ، ولكن مَنْ له بالمَضِيق؟ أَي بالخروج من المَضيق.
مرقن : خرجن
هناك : هنالك
سناف من سنف جاء في (العباب الزاخر)
السِّنْفُ -بالكسر-: ورقة المَرْخِ.
وقيل وعاء ثمر المَرْخِ.
الواحدة: سِنْفَةٌ، وقد يجمع سِنَفَةً.
وذكر أبو زياد أنها مثل الباقلى إلا أنها أعرض عَرْضاً محدَّدةُ الطرف.
قال: ومن ذلك قول تميم بن أبي مُقبل في تشبيه أُذُن الفرس بِسِنْفِ المَرْخَةِ:
نرخي العِذَارَ وإن طالـت قـبـائلُـهُ عن حَشْرَةٍ مثل سِنْفِ المَرْخَةِ الصَّفِرِ
ورواية أبي عمرو: "أُرْخي". وقال أبو عمرو: السِّنْفُ مثل الكِمَام على فم البعير يكون في المَرْخَةِ كأنه ثمرة، وقال ابن مُقبل أيضاً:
يُقَلْقِلُ عن فأس اللجـام لـسـانـه تَقَلْقُلَ سِنْفِ المَرْخِ في جعبة صِفْرِ
ويعني قول الشاعر الحردلو من عند المضيق مرقن هناك بي سناف
أن الظباء خرجن عند مرورهن عبر المضيق وقد علق في اباورها السناف وهو ورق اشجار المرخ الجاف او نحوه كما قال الشاعر العربي
تَقَلْقُلَ سِنْفِ المَرْخِ في جَعْبَةٍ صِفرِ تَقَلْقَلَ من فأسِ اللجـامِ لِـسـانُـهُ
ألا رحم الله الحردلو
لونهن من بعيد متل البليبلي نضاف
مرد ومعصرات من شبة الأكتاف
للناس البغنو لن يجرو القاف
ماليات الخشم من كامل الأوصاف
لَّوْنُ: هيئةٌ كالسَّوَاد والحُمْرة، ولَوَّنْتُه فتَلَوَّنَ.
ولَوْنُ كلِّ شيء: ما فَصَلَ بينه وبين غيره، والجمع أَلْوَان، وقد تَلَوَّنَ ولَوَّنَ ولَوَّنه.
والأَلْوانُ الضُّروبُ.
واللَّوْنُ النوع.
وفلان مُتَلَوِّنٌ إذا كان لا يَثْلونهن : لون
البُتُ على خُلُقٍ واحد
من بعيد : سبق شرحها
البليبلي : ليست تصغير لكلمة بلبل ولكن يطلق أهل البطانه علي طير الرهو (البليبلي)الذي شبه به الراحل الحاردلو الظباء شديدة البياض (لونن من بعيد متل البليبلي نضاف(
مرد ومعصراتمن شبة الأكتاف
مرد(مقاييس اللغة)
الأمرد الشّابُّ لم تَبدُ لِحيتُه.
ومَرِدَ يَمْرَدُ.
ومرَّدَ الغُصن تمريداً: ألقى عنه لِحاءه فتركّهُ أمْرَد، ومنه شجرةٌ مَرْداء.
والمَرْداء: رملةٌ منبطِحةٌ لا نَبْتَ فيها، والجمع مَرادَى.
والأمْرد من الخيل: الذي لا شَعر على ثُنَّتِه.
ويقولون: المَرَاد: العُنق، وهو القياس إن صحّ.
وتمرّد فلانٌ زماناً: بقي أمرد.
معصرات
عصر (مقاييس اللغة)
لها عدة معاني منها الدهرٌ وحين، قال الله تعالى َالعَصْرِ. إنَّ الإنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ .
وربَّما قالوا عُصُر. قال امرؤ القيس:
ألا أنْعِمْ صباحاً أيُّها الطَّلَلُ البالي وهل يَنْعِمَنْ مَن كان في العُصُر الخالي
قال الخليل: والعَصْران: اللَّيل والنهار. قال:
ولَنْ يلبث العَصْرانِ يومٌ وليلة إذا اختلفا أن يُدرِكا ما تَيَمَّما
قالوا: وبه سمِّيت صَلاةُ العصر، لأنَّها تُعْصَر، أي تؤخَّر عن الظُّهر.
والغداة والعشيُّ يسمَّيان العصرين. قال:ابن الأعرابيّ: أعْصَر القومُ وأقْصَرُوا، من العَصْر والقَصْر.
ويقال: عَصّروا واحتبسوا إلى العصر.
وروي حديث أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال لرجلٍ: "حافِظْ على العَصْرَين". قال الرَّجل: وما كانت من لغتنا، فقلت: وما العصران؟ قال: "صلاةٌ قبلَ طُلوع الشَّمس، وصلاةٌ قبل غروبها"، يريد صلاة الصُّبح وصلاة العصر.
والثاني ضَغْط شيء حتَّى يتحلَّب، والثالث تَعَلُّقٌ بشيءٍ وامتساكٌ به.
ومعصرات مضغوطات
شبة : بروز
الاكتاف جمع كتف
يصف الشاعر في هذا البيت جمال الظباء بأن لونها يلمع من بعيد كما يلمع لون طائر الرهو ( البليبلي ) وأنها مرد لجمال الوجه وأكتفاها مضغوطه عند بدايتها ( شبة الاكتاف ) ومعني قوله
للناس البغنو لن يجرو القاف
ماليات الخشم من كامل الأوصاف
أنه يصف موقع الظباء من فكر الشعراء الذين يغنون للظباء ولهن يقولون القوافي أنهن ماليات الخشم ( كما يقال بالفم المليان ) من الأوصاف المكملة
اتنشلن من الغبشة أم صهيب ناموس
وجين بين القصيرة وفوق فريع قلبوس
سدر المرمى لقين ردو مو مانوس
ووقعن بين حقاقيصو المعيزأربوس
تعليق
شرح معني هذا البيت من شعر الحردلو يختلف تماما عن ما قد يبدوا من خلال الكلمات ويحتاج اولا الى فهم المفردات بعدة طرق ثم بناء صورة المشهد الذي عبر عنه الشاعر بالكلمات في الخيال ومحاولة تصور الظباء وهي تسير في العتمة عبر المنطقة التى وصفها الشاعر عند ذاك سوف نخرج بفهم مختلف تماما لما قصده الشاعر بتعبيره عن هذا المشهد . لقد فهم بعض الناس كلام الشاعر علي ما اعتادوا عليه من فهمهم للمفردات من أول وهلة لذا قد نختلف طويلاً في تفسير هذا البيت الذي يشبه في التباسه قول الحردلو
جرن فوقو دورن للفقر عراف
لافخ ود نهار من البحوم طراف
ولقى سبرون بقيلو من الملين مو جاف
كل مفردات الحردلو لها دلالات متعددة ومن يحاول بناء المشهد من المفردات قد يصل الى قصد الشاعر .
أنتشلن من أصل الكلمة نشل
نَشَل الشيء يَنْشُله نَشْلاً: أَسرع نَزْعَه.
ونَشَل اللحم يَنْشُله ويَنْشِله نَشْلاً وأَنشَله: أَخرجه من القِدْر بيده من غير مِغْرفة.
ولحم نَشِيل: مُنْتَشَل
والنَّشِيل: اللبن ساعة بحلَب و مَنْشولة وناشِلة: دقيقة.
وفخذ ناشِلة: قليلة اللحم، وكذلك السّاقُ، وقيل: النُّشولُ ذهابُ لحم الساق.
والنَّشِيلُ: السيفُ الخفيف الرقيقُ؛ قال ابن سيده: أَراه من ذلك؛ قال لبيد:
نَشِيل من البِيضِ الصَّوارمِ بعدما تَقَضَّضَ، عن سِيلانِه، كلُّ قائِم
قال أَبو منصور: الأَعراب يقولون للماء الذي يُسْتَخرَج من الركِيَّة قبل حَقْنِه في الأَسَاقي نَشِيل.
الغبشة : من كلمة غبش
والغَبَشُ: شدَّة الظُّلْمة، وقيل: هو بقية الليل، وقيل: ظُلْمة آخر الليل؛ قال ذو الرمة:
أَغْباشَ لَيلِ تَمَامٍ كان طارَقَه تَطَخْطُخُ الغَيم، حتى ما لَه جُوَبُ
وقيل: هو مما يلي الصبحَ، وقيل: هو حين يُصْبح؛ قال: في غَبَشِ الصُّبْح أَو التَّجَلِّي والجمع من ذلك أَغْباش،
وفي الحديث عن رافع أَنه سَأَل أَبا هريرة عن وقت الصلاة فقال: صَلّ الفَجْرَ بِغَلَسٍ، معناها بقية الظلمة يُخالطها بياض الفَجْر، فبَيَّنَ الخيطَ الأَبيض من الخيط الأَسود،
والغُبْشةُ مثل الدُّلْمة في أَلوان الدواب.
وفي حديث علي، كرم اللَّه وجهه: قَمَشَ عِلْماً غارّاً بأَغْباش الفتْنة أَي بظُلَمِها.
وغَبَشَني يَغْبِشُني غَبْشاً: خَدعني.
وغَبَشَه عن حاجتِه يَغْبِشُه: خدعه عنها.
والتَغَبُّشُ الظُّلْم؛ قال الراجز:
أَصْبَحْت ذا بَغْيٍ، وذا تَغَبُّشِ، وذا أَضالِيلَ، وذا تَأَرُّشِ
وتَغَبَّشَني بدعوى باطلٍ: ادّعاها عليّ
ويقال: تَغَبّشَنا فلانٌ تَغَبُّشاً أَي ركِبَنا بالظُّلْم؛ قال أَبو زيد:
ما أَنا بغابِشِ الناس أَي ما أَنا بغاشِمِهم.
وصهيب من صهب
الصُّهْبةُ: الشُّقْرة في شعر الرأْس، وكذلك في لون الإِبل؛ بعيرٌ أَصْهَبُ وصُهابيٌّ وناقة صَهْباء وصُهابِـيَّةٌ؛ قال طَرَفة:
صُهابِـيَّةُ العُثْنُونِ، مُؤْجَدَةُ القَرَا، * بَعيدةُ وَخْدِ الرِّجْلِ، مَوَّارَةُ اليَدِ
والأَصْهَبُ من الإِبل: الذي ليس بشديد البياض.
قال ذو الرمة:
صُهابِـيَّةٌ غُلْبُ الرِّقابِ، كأَنـَّما * يُناطُ بأَلْحِـيها فَراعِلَةٌ غُثْرُ
والمعني الثاني :
وصَخرةٌ صَيْهَبٌ: صُلْبَة.والصَّيْهَبُ الحجارة؛
في صَحَارَى ذي حماسٍ وعَرْعَرٍ، * لِقاحاً يُغَشِّيها رُؤُوسَ لصَّياهِب
ويقال الصَّيْهَبُ الموضع الشديد؛ قال كثير:
على لاحِبٍ، يَعْلُو الصَّيَاهِبَ، مَهْيَعِ ويومٌ صَيْهَبٌ وصَيْهَدٌ
والصَّيْهَبُ شِدَّةُ الـحَرِّ؛
الناموس له عدة معان منها أهل الكِتاب يُسَمُّونَ جَبْرَئيلَ -صلوات الله عليه- النّامُوسُ الأكبَر.
وفي الحديث: أنَّ وَرَقَة بن نَوْفَل قال لِخَديجَة -رضي الله عنها- لَمّا قَصّت عليه مُلاقاةَ جَبْرَئيلَ -صلوات الله عليه- رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- وغَطَّه إيّاه: لئنْ كانَ ما تَقولِيْنَ حَقّاً إنَّه لَيَأْتِيَه النّامُوْسُ الذي كانَ يأتي موسى -صلوات الله عليه-.
والنامُوْس -أيضاً-: الحاذِق و.الناَمُوسٌ - مَكْمَنٌ، مَخْبَأٌ. ومعناه بيت الاسدالنامُوْس الذي يَلْطُفُ مَدْخَلُه، قال رؤبة:
بِعَشْرِ أيْديهِنَّ والضُّـغْـبُـوسـا حَصْبَ الغُواةِ العَوْمَجَ المَنْسُوسا
قال شَمِر: يصف الرِّكَابَ:
يَخْرُجْنَ مِنْ مُلْتَبِسٍ مُلَـبَّـسٍ تَنْمِيْسَ نامُوسِ القَطا المُنَمِّسِ
يقول: يَخْرُجْنَ من بَلَدٍ مُشْتَبِهِ الأعلامِ يَشْتَبِهُ على مَنْ يَسْلُكُه كما يَشْتَبِهُ على القَطا أمرُ الشَّرَكِ الذي يُنْصَب له. والتَّنْمِيْس: التَّلْبيس. ونامَسْتُ الرَّجُلَ سارَرْتُه، قال الكُمَيْت:
فَضُمُّوا لنا الحِيْتانَ والضَّبَّ إنَّما تَهِيْجَونَ أُسْدَ الغابَتَيْنِ النوابسا
والمُسْتَسِرَّ المُنامِس: هو خالِد بن عبد الله. والمُنامِس: الدّاخِل في الناموس وهو قُتْرَة الصّائِد. وانَّمَسَ الرَّجُل: أي اسْتَتَرَ، وهو انْفَعَلَ. والتركيب يدل على سَترِ شَيْءٍ؛ وعلى لونٍ من الألوان؛ وعلى فَسادِ شَيْءٍ مِنَ الأشياء
ومعني قول الحردلو :
اتنشلن من الغبشة أم صهيب ناموس هو أن الظباء اسرعن في الخروج ( متنشلات الواحدة تلو الاخرى ) من الغبشة اى الظلمة قبل شروق الشمس ( وليس بمعني الغبرة )من منطقة ذات صخور ونتوءات ( صهيب ) وهي صخور مخادعة لا تكاد الظباء تميز فيها بين الخطر والسلامة (ام صهيب ناموس) وهذه الغبشة وصف الشاعر موقعها ونوعها في البيت التالي وهي ( وجين ومعناه وادي يقع بين القصيرة وفوق لفرع وادي آخر هو فريع قلبوس ) كقول شمر
يَخْرُجْنَ مِنْ مُلْتَبِسٍ مُلَـبَّـسٍ تَنْمِيْسَ نامُوسِ القَطا المُنَمِّسِ
يَخْرُجْنَ من بَلَدٍ مُشْتَبِهِ الأعلامِ يَشْتَبِهُ على مَنْ يَسْلُكُه كما يَشْتَبِهُ على القَطا أمرُ الشَّرَكِ الذي يُنْصَب له. والتَّنْمِيْس: التَّلْبيس. ونامَسْتُ الرَّجُلَ سارَرْتُه،
يقول الحردلو
وجين بين القصيرة وفوق فريع قلبوس
وجين من وجن ومعناها في هذا البيت
الوَجينُ شَطُّ الوادي وجاء في لسان العرب
وجن الوَجْنَةُ: ما ارتفع من الخَدَّيْنِ للشِّدْق ورجل أَوْجَنُ ومُوَجَّنٌ: عظيم الوَجَنات.
والمُوَجَّنُ: الكثير اللحم. ُ والوَجين والوَاجِنُ؛ أَرض صُلْبةٌ ذات حجارة، وقيل: هو العارض من الأَرض ينقاد ويرتفع قليلاً، وهو غليظ، وقيل: الوَجِين الحجارة؛ وفي حديث سَطِيحٍ: تَرْفَعُني وَجْناً وتَهْوِي بي وَجَنْ هي الأَرض الغليظة الصُّلْبة، ويروى: وُجْناً، بالضم، جمع وَجِينٍ.
والوَجينُ شَطُّ الوادي.
وفي حديث عليّ، كرم الله وجهه: ما شَبَّهْتُ وَقْعَ السيوف على الهامِ إِلا بوَقْعِ البَيازِرِ على المَوَاجِنِ
وهذا الوجين الوادى الذي وصفة الحردلو يقع بين القصيرة وفوق فرع وادي قلبوس
وجين بين القصيرة وفوقفريع قلبوس
ميرغني ابراهيم- المشرف العام
- عدد الرسائل : 4016
العمر : 64
الموقع : السعودية
المهنة : طبيب
الهواية : كرة القدم
تاريخ التسجيل : 04/11/2007
رد: شرح مسدار الصيد للحاردلو
سدر المرمى لقين ردو مو مانوس
ووقعن بين حقاقيصو المعيزأربوس
سدر : شجر النبق
المرمي : مكان الرمي وهنا بمعني اسم لمكان وجود السدر ( سدر المرمى )
لقين : وجدن
ردو : من أصل الكلمة رد والرد هو تكرار الشئ والمقصود بردو في هذا البيت مجازا في العامية السودانيه مسلكة او طريقه أو أثر الناس الذين ترددون علي المكان
مو : غير مو مانوس غير مانوس و مانوس من كلمة استأنس ومعناها ( استأْنس الوَحْشِيُّ إِذا أَحَسَّ إِنْسِيّاً.
واستأْنستُ بفلان وتأَنَّسْتُ به بمعنى؛ وقول الشاعر:
ولكنني أَجمع المُؤْنِساتِ، إِذا ما اسْتَخَفَّ الرجالُ الحَديدا
يعني أَنه يقاتل بجميع السلاح، وإِنما سماها بالمؤْنسات لأَنهن يُؤْنِسْنَه فَيُؤَمِّنَّه أَو يُحَسِّنَّ ظَنَّهُ. قال الفراء: يقال للسلاح كله من الرُّمح والمِغْفَر والتِّجْفاف والتَّسْبِغَةِ والتُّرْسِ وغيره: المُؤْنِساتُ.
وكانت العرب القدماءُ تسمي يوم الخميس مُؤْنِساً لأنَّهم كانوا يميلون فيه إلى الملاذِّ عن ابن عباس، رضي اللَّه عنهما، قال: قال لي عليّ، عليه السلام: إِن اللَّه تبارك وتعالى خلق الفِرْدَوْسَ يوم الخميس وسماها مُؤْنِسَ.
ومكان مَأْنُوس إِنما هو على النسب لأَنهم لم يقولوا آنَسْتُ المكان ولا أَنِسْتُه، فلما لم نجد له فعلاً وكان النسبُ يَسوغُ في هذا حملناه عليه؛ قال جرير:
حَيِّ الهِدَمْلَةَ من ذاتِ المَواعِيسِ، فالحِنْوُ أَصْبَحَ قَفْراً غيرَ مَأْنُوسِ
وآنَسَ الشيءَ: أَحَسَّه.
وآنَسَ الشَّخْصَ واسْتَأْنَسَه: رآه وأَبصره ونظر إِليه؛ أَنشد ابن الأَعرابي:
بعَيْنَيَّ لم تَسْتَأْنِسا يومَ غُبْرَةٍ، ولم تَرِدا جَوَّ العِراقِ فَثَرْدَما
وآنَسْتُ الصوتَ: سمعته.
وقوله تعالى: يا أَيها الذين آمنوا لا تَدْخُلوا بُيوتاً غيرَ بُيوتِكم حتى تَسْتَأْنِسوا وتُسَلِّموا )
قال الزجاج: معنى تستأْنسوا في اللغة تستأْذنوا، ولذلك جاءَ في التفسير تستأْنسوا فَتَعْلَموا أَيريد أَهلُها أَن تدخلوا أَم لا
يقال: اذهبْ فاسْتَأْنِسْ هل ترى أَحداً؟ فيكون معناه انظرْ من ترى في الدار؛ وقال النابغة:
بذي الجَليل على مُسْتَأْنِسٍ وَحِدِ
أَي على ثور وحشيٍّ أَحس بما رابه فهو يَسْتَأْنِسُ أَي يَتَبَصَّرُ ويتلفت هل يرى أَحداً،
ويقال: آنَسْتُه وأَنَّسْتُه أَي أَبصرته
ومعني قول الشاعر ا لحردلو
سدر المرمى لقين ردو مو مانوس
هو أن الظباء وصلت الى مكان السدر المسمى سدر المرمى ووجدن أن مكان سدر المرمى خالى من الأنس لا أحد يتردد عليه من البشر
ووقعن بين حقاقيصو المعيزأربوس
وقعن من أصل الكلمة وقع و معناها
وقع(لسان العرب)
وقَع على الشيء ومنه يَقَعُ وَقْعاً ووُقُوعاً: سقَطَ، ووَقَعَ المطرُ بالأَرض، ولا يقال سَقَطَ؛ هذا قول أَهل اللغة، وقد حكاه سيبويه فقال: سَقَط المطرُ مكانَ كذا فمكانَ كذا.
ومَواقِعُ الغيثِ: مَساقِطُه.
وطير وُقَّعٌ ووُقُوعٌ: واقِعةٌ؛ وقول الشاعر
فإِنَّك والتَّأْبِينَ عُرْوةَ بَعْدَما دَعاكَ، وأَيْدِينا إِليه شَوارِعُ،
لَكَ الرَّجُلِ الحادِي، وقد تَلَعَ الضُّحَى، وطَيْرُ المَنايا فوْقَهُنَّ أَواقِعُ
إِنما أَراد وواقِعٌ جَمْعَ واقِعةٍ فهمز الواو الأُولى.
ووَقَعَتِ الدّوابُّ ووَقَّعَتْ: رَبَضَتْ.
ووَقَعَتِ الإِبلُ ووَقَّعَتْ: بَرَكَتْ، وقيل: وَقَّعَتْ، مشدّدة، اطمأَنت بالأَرض بعد الريّ؛ أَنشد ابن الأَعرابي:
حتى إِذَا وَقَّعْنَ بالأَنْباتِ، غيرَ خَفِيفاتِ ولا غِراثِ
بين ولها عدة معاني
جاء في قاموس (مقاييس اللغة) ان بين تعني
البُعْدُ الشّيء وانكشافُه. فالبَيْن الفِراق؛ يقال بَان يَبِينُ بَيْنا وبَيْنُونة.
والبَيُون البئر البعيدة القَعْر.
والبِينُ قطعةٌ من الأرضِ قدْرُ مَدِّ البَصَر. قال:
بِسَرْوِ حِمْيَرَ أبوالُ البغَالِ به أَنَّى تَسَدّيتَ وَهْناً ذلك البِينَا
البَيْنُ: يكونُ فُرْقَةً ووَصْلاً، واسْماً، وظَرْفاً مُتَمَكِّناً، والبُعْدُ، وبالكسر: الناحيةُ، والفَصْلُ بين الأرْضَيْنِ، وارتِفاعٌ في غِلَظٍ،.
وجَلَسَ بين القَوْمِ: وَسْطَهُمْ.
ولَقِيَهُ بُعَيْداتِ بينٍ: إذا لَقِيَهُ بعدَ حين، ثم أمْسَكَ عنه، ثم أتاهُ.
وبانُوا بَيْنَاً وبَيْنونةً: فارَقوا،
والشيءُ بَيْناً بُيوناً وبَيْنونةً: انْقَطَعَ،
حقاقيصو من حقص (لسان العرب)
قال أَبو العميثل: يقال حَقَص ومَحَصَ إِذا مرَّ مَرّاً سريعاً، وأَقْحَصْته وقَحّصْته إِذا أَبْعَدْته عن الشيء.
وقال أَبو سعيد: يقال فَحَصَ برِجْلهِ وقَحَصَ إِذا رَكَضَ برجله. قال ابن الفرج: سمعت مُدْرِكاً الجعفريَّ يقول: سبَقَني فلانٌ قَبْصناً وحَقْصاً وشَدّاً بمعنى واحد.
المعيز و الماعِزُ ذو الشَّعَر من الغنم وهو اسم جنس ، وهي العَنْزُ ، والأُنثى ماعِزَةٌ و مِعْزاة والجمع مَعْزٌ و مَعَزٌ و مَواعِزُ و مَعِيزٌ مثل الضَّئِين ، و مِعازٌ ؛ قال القطامي :
فَصَلَّيْنا بهم وسَعَى سِوانا
إِلى البَقَرِ المُسَيَّبِ والمِعازِ
اربوس من ربس : رَبَسَهُ بيَدِهِ رَبْساً: ضَرَبَهُ بِهَا. ويُقَال: الرَّبْسُ: الضَّرْبُ بِاليَدَيْنِ جَمِيعاً، قَالَهُ ابنُ دُرَيْدٍ. ورَبَسَ الْقِرْبَةَ: مَلأَهَا. ودَاهِيَةٌ رَبْسَاءُ: شَدِيدَةٌ. ورَبْسَى، كسَكْرَي: فَرَسٌ كان لِبَنِي العَنْبَر، قَال المَرَّارُ العَنْبَرِيُّ:
وَرِثْتُ عَنْ رَبِّ الكُمَيْتِ مَنْصِبَا
وَرِثْتُ رَبْسَي ووَرِثْتُ دَوْأَبَـا
رِبَاطَ صِدْقٍ لَمْ يَكُنْ مُؤْتَشَـبَـا
والرَّبِيسُ، كأَمِيرٍ: الشُّجَاعُ من الرِّجَالِ. والرَّبِيسُ: العُنْقُودُ، والكِيسُ، كذا في النُّسَخِ، ومِثْلُه في العُبَابِ، وصَوابُه: والكَبْشُ المُكْتَنِزَانِ، يُقَال: ارْتَبَسَ العُنْقُودُ؛ إِذا اكْتَنَزَ، وذلك إِذا تَضَامَّ حَبُّه وتَدَاخَلَ في بَعْضٍ، وكَبْشٌ رَبِيسٌ ورَبِيزٌ، أَي مُكْتَنِزٌ أَعْجَرُ. والرَّبِيسُ: المَضْرُوبُ باليَدَيْن. والرَّبِيسُ: المُصَابُ بِمَالٍ أَو غَيْرِه، عن ابنِ دُرَيْدٍ. و الرَّبِيسُ: الدَّاهِيَةُ مِن الرِّجَالِ، كالرَّبْسِ،
. وقال الأُرْمَوِيُّ: ارْبَسَّ: الرَّجُلُ ارْبِساساً، إِذا ذَهَب في الأَرْضِ، وقال ابنُ الأَعْرَابِيّ: إِذَا عَدَا فِيهَا. وارْبَسَّ أَمْرُهُم ارْبِساساً، أَي ضَعْفَ حَتَّى تَفَرَّقُوا، لُغَةٌ في ارْبَثَّ. والارْبِسَاسُ أَيضاً، هكذا في سائِر النُّسَخِ، والصَّوابُ: الإِرْبَاسُ، من باب الإِفْعَالِ:
وتَرَبَّسَ: طَلَبَ طَلَباً حَثِيثاً. وتَرَبَّسْت فُلاناً: طَلَبْتُه، وأَنْشَد:
تَرَبَّسْتُ فِي تَطْلاَبِ أَرْضِ ابْنِ مَالِكٍفَأَعْجَزَنِي وَالْمَرْءُ غَيْرُ أَصِيلِ
وقال ابنُ السِّكِّيت: يُقَال: جاءَ فُلانٌ يَتَرَبَّسُ، أَي يَمْشِي مَشْياً خَفيّاً.
ومعني قول الحردلو وقعن بين حقاقيصو المعيز أربوس هو أن الظباء عندما وصلت الى مكان سدر المرمى الخالى من الأنس وقعت ومعنا وَقَعَتِ الدّوابُّ رَبَضَتْ ودخلت في حقص ويقال حقص و فَحَصَ برِجْلهِ وقَحَصَ إِذا رَكَضَ برجله وهي عملية تقوم بها الدواب بما يشبه عملية الربس والربس: الضَّرْبُ بِاليَدَيْنِ جَمِيعاً
والرفس عندما تمرغ علي الأرض
يقول الحردلو
تيسن لي مراتعن تملي بكوس
وديمة بقل علي البرق البشيل حرقوص
كم ذولا رقد فوق دربهن ممغوص
ومنو اتخلصن ماصيدن جاموس
ومعني كلام الحردلو أن تيس الظباء يبحث دائما لمراتع حمع مرتع وهو كما سبق شرحه مكان رعي الظباء للكلأ وكلمة تملي مشتقه من الكلمة الفصيحة ملي ومعناها
المَلِيُّ الزمانُ الطويل( لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لأرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا) (قرآن )مَلِيٌّ من النهار أو الليل أي من أوَّله إلى ثُلُثِه، أو قطعة منه لا تُحَدُّ. وقول الحردلو
وديمة بقل علي البرق البشيل حرقوص
معناه أن التيس دائما يظهر مع ضوء البرق المتعرج والذي يشبه الحرقوص وكلمة حرقوص عربية فصيحة تطلق مجازا علي كل شئ متعرج ولها عدة معاني كما سيأتي ذكره
ووقعن بين حقاقيصو المعيزأربوس
سدر : شجر النبق
المرمي : مكان الرمي وهنا بمعني اسم لمكان وجود السدر ( سدر المرمى )
لقين : وجدن
ردو : من أصل الكلمة رد والرد هو تكرار الشئ والمقصود بردو في هذا البيت مجازا في العامية السودانيه مسلكة او طريقه أو أثر الناس الذين ترددون علي المكان
مو : غير مو مانوس غير مانوس و مانوس من كلمة استأنس ومعناها ( استأْنس الوَحْشِيُّ إِذا أَحَسَّ إِنْسِيّاً.
واستأْنستُ بفلان وتأَنَّسْتُ به بمعنى؛ وقول الشاعر:
ولكنني أَجمع المُؤْنِساتِ، إِذا ما اسْتَخَفَّ الرجالُ الحَديدا
يعني أَنه يقاتل بجميع السلاح، وإِنما سماها بالمؤْنسات لأَنهن يُؤْنِسْنَه فَيُؤَمِّنَّه أَو يُحَسِّنَّ ظَنَّهُ. قال الفراء: يقال للسلاح كله من الرُّمح والمِغْفَر والتِّجْفاف والتَّسْبِغَةِ والتُّرْسِ وغيره: المُؤْنِساتُ.
وكانت العرب القدماءُ تسمي يوم الخميس مُؤْنِساً لأنَّهم كانوا يميلون فيه إلى الملاذِّ عن ابن عباس، رضي اللَّه عنهما، قال: قال لي عليّ، عليه السلام: إِن اللَّه تبارك وتعالى خلق الفِرْدَوْسَ يوم الخميس وسماها مُؤْنِسَ.
ومكان مَأْنُوس إِنما هو على النسب لأَنهم لم يقولوا آنَسْتُ المكان ولا أَنِسْتُه، فلما لم نجد له فعلاً وكان النسبُ يَسوغُ في هذا حملناه عليه؛ قال جرير:
حَيِّ الهِدَمْلَةَ من ذاتِ المَواعِيسِ، فالحِنْوُ أَصْبَحَ قَفْراً غيرَ مَأْنُوسِ
وآنَسَ الشيءَ: أَحَسَّه.
وآنَسَ الشَّخْصَ واسْتَأْنَسَه: رآه وأَبصره ونظر إِليه؛ أَنشد ابن الأَعرابي:
بعَيْنَيَّ لم تَسْتَأْنِسا يومَ غُبْرَةٍ، ولم تَرِدا جَوَّ العِراقِ فَثَرْدَما
وآنَسْتُ الصوتَ: سمعته.
وقوله تعالى: يا أَيها الذين آمنوا لا تَدْخُلوا بُيوتاً غيرَ بُيوتِكم حتى تَسْتَأْنِسوا وتُسَلِّموا )
قال الزجاج: معنى تستأْنسوا في اللغة تستأْذنوا، ولذلك جاءَ في التفسير تستأْنسوا فَتَعْلَموا أَيريد أَهلُها أَن تدخلوا أَم لا
يقال: اذهبْ فاسْتَأْنِسْ هل ترى أَحداً؟ فيكون معناه انظرْ من ترى في الدار؛ وقال النابغة:
بذي الجَليل على مُسْتَأْنِسٍ وَحِدِ
أَي على ثور وحشيٍّ أَحس بما رابه فهو يَسْتَأْنِسُ أَي يَتَبَصَّرُ ويتلفت هل يرى أَحداً،
ويقال: آنَسْتُه وأَنَّسْتُه أَي أَبصرته
ومعني قول الشاعر ا لحردلو
سدر المرمى لقين ردو مو مانوس
هو أن الظباء وصلت الى مكان السدر المسمى سدر المرمى ووجدن أن مكان سدر المرمى خالى من الأنس لا أحد يتردد عليه من البشر
ووقعن بين حقاقيصو المعيزأربوس
وقعن من أصل الكلمة وقع و معناها
وقع(لسان العرب)
وقَع على الشيء ومنه يَقَعُ وَقْعاً ووُقُوعاً: سقَطَ، ووَقَعَ المطرُ بالأَرض، ولا يقال سَقَطَ؛ هذا قول أَهل اللغة، وقد حكاه سيبويه فقال: سَقَط المطرُ مكانَ كذا فمكانَ كذا.
ومَواقِعُ الغيثِ: مَساقِطُه.
وطير وُقَّعٌ ووُقُوعٌ: واقِعةٌ؛ وقول الشاعر
فإِنَّك والتَّأْبِينَ عُرْوةَ بَعْدَما دَعاكَ، وأَيْدِينا إِليه شَوارِعُ،
لَكَ الرَّجُلِ الحادِي، وقد تَلَعَ الضُّحَى، وطَيْرُ المَنايا فوْقَهُنَّ أَواقِعُ
إِنما أَراد وواقِعٌ جَمْعَ واقِعةٍ فهمز الواو الأُولى.
ووَقَعَتِ الدّوابُّ ووَقَّعَتْ: رَبَضَتْ.
ووَقَعَتِ الإِبلُ ووَقَّعَتْ: بَرَكَتْ، وقيل: وَقَّعَتْ، مشدّدة، اطمأَنت بالأَرض بعد الريّ؛ أَنشد ابن الأَعرابي:
حتى إِذَا وَقَّعْنَ بالأَنْباتِ، غيرَ خَفِيفاتِ ولا غِراثِ
بين ولها عدة معاني
جاء في قاموس (مقاييس اللغة) ان بين تعني
البُعْدُ الشّيء وانكشافُه. فالبَيْن الفِراق؛ يقال بَان يَبِينُ بَيْنا وبَيْنُونة.
والبَيُون البئر البعيدة القَعْر.
والبِينُ قطعةٌ من الأرضِ قدْرُ مَدِّ البَصَر. قال:
بِسَرْوِ حِمْيَرَ أبوالُ البغَالِ به أَنَّى تَسَدّيتَ وَهْناً ذلك البِينَا
البَيْنُ: يكونُ فُرْقَةً ووَصْلاً، واسْماً، وظَرْفاً مُتَمَكِّناً، والبُعْدُ، وبالكسر: الناحيةُ، والفَصْلُ بين الأرْضَيْنِ، وارتِفاعٌ في غِلَظٍ،.
وجَلَسَ بين القَوْمِ: وَسْطَهُمْ.
ولَقِيَهُ بُعَيْداتِ بينٍ: إذا لَقِيَهُ بعدَ حين، ثم أمْسَكَ عنه، ثم أتاهُ.
وبانُوا بَيْنَاً وبَيْنونةً: فارَقوا،
والشيءُ بَيْناً بُيوناً وبَيْنونةً: انْقَطَعَ،
حقاقيصو من حقص (لسان العرب)
قال أَبو العميثل: يقال حَقَص ومَحَصَ إِذا مرَّ مَرّاً سريعاً، وأَقْحَصْته وقَحّصْته إِذا أَبْعَدْته عن الشيء.
وقال أَبو سعيد: يقال فَحَصَ برِجْلهِ وقَحَصَ إِذا رَكَضَ برجله. قال ابن الفرج: سمعت مُدْرِكاً الجعفريَّ يقول: سبَقَني فلانٌ قَبْصناً وحَقْصاً وشَدّاً بمعنى واحد.
المعيز و الماعِزُ ذو الشَّعَر من الغنم وهو اسم جنس ، وهي العَنْزُ ، والأُنثى ماعِزَةٌ و مِعْزاة والجمع مَعْزٌ و مَعَزٌ و مَواعِزُ و مَعِيزٌ مثل الضَّئِين ، و مِعازٌ ؛ قال القطامي :
فَصَلَّيْنا بهم وسَعَى سِوانا
إِلى البَقَرِ المُسَيَّبِ والمِعازِ
اربوس من ربس : رَبَسَهُ بيَدِهِ رَبْساً: ضَرَبَهُ بِهَا. ويُقَال: الرَّبْسُ: الضَّرْبُ بِاليَدَيْنِ جَمِيعاً، قَالَهُ ابنُ دُرَيْدٍ. ورَبَسَ الْقِرْبَةَ: مَلأَهَا. ودَاهِيَةٌ رَبْسَاءُ: شَدِيدَةٌ. ورَبْسَى، كسَكْرَي: فَرَسٌ كان لِبَنِي العَنْبَر، قَال المَرَّارُ العَنْبَرِيُّ:
وَرِثْتُ عَنْ رَبِّ الكُمَيْتِ مَنْصِبَا
وَرِثْتُ رَبْسَي ووَرِثْتُ دَوْأَبَـا
رِبَاطَ صِدْقٍ لَمْ يَكُنْ مُؤْتَشَـبَـا
والرَّبِيسُ، كأَمِيرٍ: الشُّجَاعُ من الرِّجَالِ. والرَّبِيسُ: العُنْقُودُ، والكِيسُ، كذا في النُّسَخِ، ومِثْلُه في العُبَابِ، وصَوابُه: والكَبْشُ المُكْتَنِزَانِ، يُقَال: ارْتَبَسَ العُنْقُودُ؛ إِذا اكْتَنَزَ، وذلك إِذا تَضَامَّ حَبُّه وتَدَاخَلَ في بَعْضٍ، وكَبْشٌ رَبِيسٌ ورَبِيزٌ، أَي مُكْتَنِزٌ أَعْجَرُ. والرَّبِيسُ: المَضْرُوبُ باليَدَيْن. والرَّبِيسُ: المُصَابُ بِمَالٍ أَو غَيْرِه، عن ابنِ دُرَيْدٍ. و الرَّبِيسُ: الدَّاهِيَةُ مِن الرِّجَالِ، كالرَّبْسِ،
. وقال الأُرْمَوِيُّ: ارْبَسَّ: الرَّجُلُ ارْبِساساً، إِذا ذَهَب في الأَرْضِ، وقال ابنُ الأَعْرَابِيّ: إِذَا عَدَا فِيهَا. وارْبَسَّ أَمْرُهُم ارْبِساساً، أَي ضَعْفَ حَتَّى تَفَرَّقُوا، لُغَةٌ في ارْبَثَّ. والارْبِسَاسُ أَيضاً، هكذا في سائِر النُّسَخِ، والصَّوابُ: الإِرْبَاسُ، من باب الإِفْعَالِ:
وتَرَبَّسَ: طَلَبَ طَلَباً حَثِيثاً. وتَرَبَّسْت فُلاناً: طَلَبْتُه، وأَنْشَد:
تَرَبَّسْتُ فِي تَطْلاَبِ أَرْضِ ابْنِ مَالِكٍفَأَعْجَزَنِي وَالْمَرْءُ غَيْرُ أَصِيلِ
وقال ابنُ السِّكِّيت: يُقَال: جاءَ فُلانٌ يَتَرَبَّسُ، أَي يَمْشِي مَشْياً خَفيّاً.
ومعني قول الحردلو وقعن بين حقاقيصو المعيز أربوس هو أن الظباء عندما وصلت الى مكان سدر المرمى الخالى من الأنس وقعت ومعنا وَقَعَتِ الدّوابُّ رَبَضَتْ ودخلت في حقص ويقال حقص و فَحَصَ برِجْلهِ وقَحَصَ إِذا رَكَضَ برجله وهي عملية تقوم بها الدواب بما يشبه عملية الربس والربس: الضَّرْبُ بِاليَدَيْنِ جَمِيعاً
والرفس عندما تمرغ علي الأرض
يقول الحردلو
تيسن لي مراتعن تملي بكوس
وديمة بقل علي البرق البشيل حرقوص
كم ذولا رقد فوق دربهن ممغوص
ومنو اتخلصن ماصيدن جاموس
ومعني كلام الحردلو أن تيس الظباء يبحث دائما لمراتع حمع مرتع وهو كما سبق شرحه مكان رعي الظباء للكلأ وكلمة تملي مشتقه من الكلمة الفصيحة ملي ومعناها
المَلِيُّ الزمانُ الطويل( لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لأرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا) (قرآن )مَلِيٌّ من النهار أو الليل أي من أوَّله إلى ثُلُثِه، أو قطعة منه لا تُحَدُّ. وقول الحردلو
وديمة بقل علي البرق البشيل حرقوص
معناه أن التيس دائما يظهر مع ضوء البرق المتعرج والذي يشبه الحرقوص وكلمة حرقوص عربية فصيحة تطلق مجازا علي كل شئ متعرج ولها عدة معاني كما سيأتي ذكره
ميرغني ابراهيم- المشرف العام
- عدد الرسائل : 4016
العمر : 64
الموقع : السعودية
المهنة : طبيب
الهواية : كرة القدم
تاريخ التسجيل : 04/11/2007
رد: شرح مسدار الصيد للحاردلو
وبقل كما سبق شرحها لها عدة معاني منها ظهر
بَقَلَ الشيء: ظَهَرَ وقد اشتُقّ لفظ فِعْل مِن لفظِ البَقْلِ. بَقَلَت الأرضُ: أنْبتَتْ، وبَقَلَ الرِّمْثُ: اخْضَرَّ، كأَبْقَلَ،فيهِما. قال ابنُ دُرَيد: يُقال: بَقَلتْ وأبْقَلَتْ: إذا أنْبتت البَقْلَ، لُغتان فصيحتان. وأبْقَلَ الرِّمْثُ: إذا أَدْبَى وظَهَرت خضْرَةُ وَرَقِه فهو باقِلٌ
وقال الحارث بن دَوْس الإيادِي:
قَومٌ إذا نَبَتَ الرَّبيعُ لَهُم نَبتَتْ عَداوَتُهُم مَع البَقْلِ
والفرقُ ما بينَ البَقْلِ وورِقِّ الشَّجَر: أن البَقْلَ إذا رُعِيَ لم يَبقَ له ساقٌ، والشَّجرُ تَبقَى له سُوقٌ،
وحرقوص من حَرْقَصَ) وحرقص في مشيهِ وكلامهِ : قاربَ فيهما. و- النَّسْجَ : جعلَه متقاربًا.
(الحُرْقوص): دُوَيْبَّة نحو البرغوث. و- نواة البُسْرة الخضراء . و- طرف السَّوط .
قال بن دريد
زُكْمَةُ عَمّارٍ بَنُـو عَـمّـارِ مِثْلُ الحَراقِيصِ على الحِمَارِ
ويقول الحردلو
كم زولا رقد فوق دربهن ممغوص
يسخدم العرب حرف كم بصيغة خبرية وكم بصيغة الاستفهام
وقد تكون معمولاً لناسخ يعمل فيما قبله مثل " كان وظن " دون- "إن" مثال
كم كان مالك ؟ وقد تستخدم مبتدأ او خبراً في مثل : كم زولا ؟ إن كانت استفهامية
ويقصد الحردلو أن هناك الكثير من الناس باتو في طريقهم الى الظباء وقد اصابهم المغص بسبب خيبتهم من عدم الظفر بها
ومعني قول الحردلو
ومنو اتخلصن ماصيدن جاموس أن الظباء نجون وتخلصن من الشخص الذي بات في طلبهن الحثيث ولم يتمكن حتى الجاموس من أن يصيدهن و صيدهن من كلمة صيد : صادَهُ يَصِيدُه، ومعناها أَخَذَه من الحِبَالةِ،أَو أَوقَعَه في الشَّرَكِ. وخَرَجَ فلانُ يَتَصَيَّدُ الوَحْشَ، أَي . وكلُّ وَحْشٍ صَيْدٌ، صِيدَ أَو لم يُصَدْ، كقوله تعالى: "لا تَقْتُلُواالصَّيْدَ وأَنْتُمْ حُرُمٌ" أَو لا يقالُ للشيء: صَيْدٌ إلا ما كان حلالاً، ولا مالِكَ لهُ. وفي قوله تعالى: "أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ البَحْرِوطَعَامُهُ"
قامن منها اتنين مضاكرة تيوس
ولقين في السمير خطا وجيع مكبوس
دمجا أزرق مشهادو مو معفوس
ومنو بيردن الميع المقاموالبوص
يصف الحردلو مشهد قيام اثنين من التيوس المرافقة للظباء في منطقة السميرالبطانه وإنهم وجدوا خطا وجيع مكبوس ويعني طريقا مطروق وهو مكبوس بمعنى ان ارضه ثابته غير زلقة وهو ( دمج ) مستقيم وأسود نسبة للون الطين (ازرق ) ومشهادو من مشهد اى اتجاهه ومسلكه مو بمعنى ما النافية معفوس اى غير مغبر ومن هذا الطريق ترد الظباء الى الميع وهي اماكن تميع فيها الماء اى تجرى منبسطة كما في السيول التى تغطي كل الارض وتسمي في البطانه البارد ويفسر حديث المدينه عنه صلى الله عليه وسلم قوله (ُ المَدِينَةِ: لا يُرِيدُهَا أحَدٌ بكَيدٍ إلا انْمَاعَ، كمايَنْمَاعُ المِلْحُ في الماءِ أي: ذابَ وجَرَى ) وورود الظباء لا يعني انها تشرب من الماء ورَد البعير وغيرهُ الماءَ او الميع ُ يرِدهُ وُرُودًا اى انه بلغهُ وداناهُ من غير دخول وقد يحصل دخول فيهِ وقد لا يحصل. والاسم الوِرْد. وورَد زيد الماءَ خلاف صَدَرَ عنهُ . الميع البوص معناها الميع البعيد هي جميلة اللون والمنظر فكلمة بوص تحمل المعنيان بعيد وجميل
وسمير لها معاني أخرى منها
السَّمِيرُ : المُسَامِرُ، المحادثُ لَيْلاً؛ كان سميري في هذه اللّيلة شاعراً ج سمَرَاءُ.-: الدَّهْر/ لا أَفْعَلُهُ سَمِيرَ اللّيالي، أي أَبداً.
كَانَ سَمِيرَ لَيَالِيهِ مُسَامِرُهُ سَمِيرٍ" اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ. 3."اِبنُ سَمِيرٍ" : اللَّيْلُ الَّذِي لاَ قَمرَ فِيهِ.
الخَطُّ الطريقةُ المُسْتَطِيلةُ في الشيء , والجمع خُطُوطٌ وقد جمعه العجّاج على أَخْطاطٍ فقال :
وشِمْنَ في الغُبارِ كالأَخْطاطِ
ويقال : الكَلأُ خُطوطٌ في الأَرض أَي طَرائقُ لم يَعُمَّ الغَيْثُ البلادَ كُلَّها . خَطِيطةٌ وهي طرائقُ تُفارِقُ الشَّقائق في غِلَظِها ولِينِها . والخَطُّ : الطريق , يقال : الزَمْ ذلك الخَطَّ ولا تَظْلِمْ عنه شيئاً ; قال أَبو صخر الهذلي :
صُدُود القِلاصِ الأُدْمِ في ليلةِ الدُّجَى عن الخَطِّ لم يَسْرُبْ لها الخَطِّ سارِبُ
وخَطَّ القلَمُ أَي كتب . و خَطَّ الشيءَ يَخُطُّه خَطّاً كتبه بقلم أَو غيره ; وقوله :
فأَصْبَحَتْ بَعْدَ , خَطَّ , بَهْجَتِها كأَنَّ , قَفْراً , رُسُومَها , قَلَما
كبس : كَبَسَ البِئْرَ والنَّهْرَ يَكْبِسُهُمَاكَبْساً: رَدَمَهُمَا وطَوَاهُما بالتُّرابِ، وكذلِك الحُفْرَةَ. رُوِيَ عن عَقيلِ بنِ أَبِي طالِبٍ رضِيَ اللهُ عنهأَنّه قال: إِنَّ قُرَيْشاً أَتَتْ أَبا طالِب فقالت له: إِنّ ابْنَ أَخيكَ قدآذَانَا، فانْهَهُ عنّا، فقالَ: يَا عَقِيلُ إنْطَلِقْ فإئْتِنِي بُمحَمَّدٍ،فإنْطَلَقْتُ إِليه فإسْتَخْرَجْتُه منْ كِبْسٍ. قيل: مَعْنَاه مِن غَار في أَصْلِ الجَبَلِ، ويُرْوَى بالنُّونِ، من الكِنَاسِ، وهو بَيْتُ الظَّبْيِ
دَمَجَ يَدْمُجُ دُمُوجاً :- اللَّيْلُ: أَظْلَمَ؛ الحيوانُ: أسرع وقارَبَ الخطْوَ.- جمع شّيْءُ مع آخر الشّيْءِ دمج المحرِّكُ في مكانه من الآلة وشغَّلها. - الأمرُ: استقام؛ دمجتْ أعمالُه : دخل بغير استئذان وانْدَمَجَ: دَخَلَ، وكذلك دَمَجَ الرَّجُلُ في بَيْتِه "وادَّمَجَ" بتشديد و"الدَّمْجُ"، بالفتح ": الضَّفِيرَةُ"،
الدُّمَّيْجَةُ، النَّوَّامُ اللاَّزِمُ في مَنْزِله قال ذو الرُّمّة:
وإِذْا نَحْنُ أَسْبَابُ المَوَدَّةِ بَيْنَنَ ادُماجٌ قُوَاها لَمْ يَخُنْهَا وَصُولُهَا
دَمَجَ الأَمْرُ يَدْمُجُ دُمُوجاً: استقامَ. وأَمْرٌ دُمَاجٌ: مُستقيمْ. وأَدْمَجَ الحَبْلَ: أَجادَ فَتْلَه
وفي الحديث، مَنْ شَقَّ عَصَا المسليمن وَهُمْ في إِسلامٍ دَامِجٍ فقد خَلَع رِبْقَةَ الإِسلامِ مِنْعُنُقِه"، ُ: المُجْتَمِعُ. وفي
عفس : العَفْسُ، كالضَّرْبِ: الحَبْسُ، يقال: عَفَسَ الدَّابَّةَ والماشِيَةَ عَفْساً: حَبَسَهَا على غير مَرْعىً ولا عَلَفٍ. والمَعْفُوس: المَحْبُوس، وقد عُفِسَ كعُنِيَ. والعَفْسُ: الابْتِذالُ للشيءِوالامْتِهَانُ العَفْس: شِدَّةُ سَوْقِ الإِبلِ، وقد عَفَسَها الرّاعِي عَفْساً: ساقَها سَوْقاً شَدِيداً
وانعفس الشيءُ في التراب انعفر.
والمَعْفُوس المسجون والمبتذل قال العجَّاج يصف بعيرًا
كأنهُ من طول جذع العفسِ
ورملان الخمس بعد الخمسِ
ينحت من أقطارهِ بفأْسِ
ميع : ماعَ الشَّيءُ يَمِيعُ مَيْعاً: جَرَى على وَجْهِ الأرْضِ جَرْياً مُنْبَسِطاً في هِينَةٍ، كالماءِ والدَّمِ والسَّرَابِ ونَحْوه،وهُوَ في السَّرَابِ مَجازٌ، وأنْشَدَ اللَّيْثُ:
كأنَّهُ ذُو لِبَدِ دَلَهْمَسُ
بساعدَيْهِ جَسَدٌِ مُوَرَّسُ
منَ الدِّماءِ مائِعٌ ويُبَّسُ
وماعَ الفَرَسُ: جَرَى. وماعَ السَّمْنُ مَيْعاً: ذابَ ومنهُ الحَديثُ: إنْ كان َمائِعاً فأرِقْهُ، وإنْ كانَ جامِساً فألْقِ ما حَوْلَه أي ذائِباً كانْمَاعَ ومنْهُ حَديثُ المَدِينَةِ: لا يُرِيدُهَا أحَدٌ بكَيدٍ إلا انْمَاعَ، كمايَنْمَاعُ المِلْحُ في الماءِ أي: ذابَ وجَرَى.
بوص. : البَوْصُ: الفَوْتُ والسَّبْقُ، والتَّقَدُّمُ،يُقَالُ: بَاصَنِي فُلانٌ، أَيْ فَاتَنِي وسَبَقَنِي، فاسْتَبَاصَ، وأَنْشَدَ ابنُ الأَعْرَابِيّ:
فَلا تَعْجَلْ عَلَيَّ ولا تَبُصْنِي
فإِنَّكَ إِنْ تَبُصْنِي أَسْتَبِيصُ
والبَوْصُ: الاسْتِتارُ والهَرَبَ، والبَوْصُ: اللَّوْنُ، يُقَالُ: ما أَحْسَنَ بَوْصَه: أَيْ سِحْنَتَه ولَوْنَه والبَوْصُ: السَّيْرُ الشَّدِيدُ. والتَّعَبُ، وإِذاقُلْنَا: والبُعْدُ، بَدَلَ قَوْلِه: والتَّعَب، جازَ، قال الرّاعِي:
حَتّى وَرَدْنَ لِتِمِّ خِمْس بائِصِ
جُدّاً تَعَاوَرَه الرِّيَاحُ وَبِـيلاَ
اخدن في الميع دورين حسابهن تام
ومن أوديت بزوال شرفهن قدام
طلعن قوز كديس جاهن صقيط نمنام
ووصلن حد بطانة مرتع العدام
أخذن : معناها بقين في منطقة الميع او وسط الميع (دورين) اسبوعين بالتمام
ومن منطقة اوديت بزوال ( بميلان او عند وقت الزوال ) شرفن بمعني تشرفت وسعدت بهم قدام جهة الامام او شرق ثم صعدت الظباء الى قوز كديس وهناك جائهن ( صقيط ) برد نمنام معناها لطيف
طلعن قوز كديس جاهن صقيط نمنام
ووصلن حد بطانة مرتع العدام
اى ان الظباء وصلت الى آخر البطانة ويصف الشاعر البطانه بأنها مرتع للمعدمين لكثرة خيراتها
صقيط تصغير لكلمة سقط ولها عدة معاني
سقَط يسقُط سُقُوطًا ومَسْقَطًا وقع على الأرض
وسقَط في كلامه أخطأ. والقوم إليَّ نزلوا.
وساقطهُ مساقطة أسقطه أو تابع إسقاطه
وفي سورة مريم في قراءة حفص( وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ ) أي تُسْقِط
وساقطَ الفرسُ العَدْوَ سِقاطا جاء مسترخيا
السَّقْط الثلج وما يسقط من الندى ومن لا يُعَدُّ في خيار الفتيان.
والسَّقْطُ، بالفَتْحِ: الثَّلْجُ، وأيْضاً: مَا يَسْقُطُ من النَّدَى، كالسَّقيطِ، فيهما، ومن الأوَّلِ قَوْلُ هُدْبَةَ بن خَشْرَمٍ:
ووادٍ كجَوْفِ العَيْرِ قَفْرٍ قَطَعْـتُـه
تَرَى السَّقْطَ في أَعْلامِه كالكَراسِفِ
والسَّقْطُ: من لا يُعَدُّ في خِيارِ الفِتْيانِ،\
نمنام من نمنم ومعناها
نمنمهُ نمنمةً زخرفهُ ونقشهُ وزيَّنهُ، والريح التراب خطَّتهُ وتركت عليهِ أثرًا كالكتابة
والنُمْنُم والنِمْنِم بياض يبدو بظفر الشباب واحدتهُ نُمْنُمة
ثوب مُنمنَم أي موشيٌّ
والعامَّة تستعمل المُنمنَم لما كان وشيهُ صغيرًا لطيفًا
وربما قالوا جارية مُنمنَمة أي لطيفة الأعضاءِ صغيرتها
الهبريم طلق جاب للميع حوام
ومن شهر النفاس فضلن لهنأيام
جين راجعات من القوز المقامو تمام
لونن يشبه البفت الجديدوالخام
المهبريم او الهمبريب كلمة عامية سوادنية وأظن أن أصلها من لغة البجا او النوبة ويقصد بها النسيم العليل
طلق : هب النسيم
جاب : اتى بـ
للميع ـ سبق شرحها وهي مكان الماء
حوام من أصل الكلمة حَامَ) حولَ الشيء، و عليه -ُ حَوْمًا، وحَوَمانًا: دار. وفي الحديث:من حام حول الحِمَى يُوشك أَن يقَع فيه : من قارب الآثام قَرُب اقترافُه لها. و- الشيءَ: رامَه وطلبه. و- على قرابته: عَطَفَ. و- الحيوانُ حَوْمًا: عطِشَ فهو حائم. (ج) حَواِئم. وحُوَّمٌ. وهي حائمة. (ج) حَوائِمُ.
بَقَلَ الشيء: ظَهَرَ وقد اشتُقّ لفظ فِعْل مِن لفظِ البَقْلِ. بَقَلَت الأرضُ: أنْبتَتْ، وبَقَلَ الرِّمْثُ: اخْضَرَّ، كأَبْقَلَ،فيهِما. قال ابنُ دُرَيد: يُقال: بَقَلتْ وأبْقَلَتْ: إذا أنْبتت البَقْلَ، لُغتان فصيحتان. وأبْقَلَ الرِّمْثُ: إذا أَدْبَى وظَهَرت خضْرَةُ وَرَقِه فهو باقِلٌ
وقال الحارث بن دَوْس الإيادِي:
قَومٌ إذا نَبَتَ الرَّبيعُ لَهُم نَبتَتْ عَداوَتُهُم مَع البَقْلِ
والفرقُ ما بينَ البَقْلِ وورِقِّ الشَّجَر: أن البَقْلَ إذا رُعِيَ لم يَبقَ له ساقٌ، والشَّجرُ تَبقَى له سُوقٌ،
وحرقوص من حَرْقَصَ) وحرقص في مشيهِ وكلامهِ : قاربَ فيهما. و- النَّسْجَ : جعلَه متقاربًا.
(الحُرْقوص): دُوَيْبَّة نحو البرغوث. و- نواة البُسْرة الخضراء . و- طرف السَّوط .
قال بن دريد
زُكْمَةُ عَمّارٍ بَنُـو عَـمّـارِ مِثْلُ الحَراقِيصِ على الحِمَارِ
ويقول الحردلو
كم زولا رقد فوق دربهن ممغوص
يسخدم العرب حرف كم بصيغة خبرية وكم بصيغة الاستفهام
وقد تكون معمولاً لناسخ يعمل فيما قبله مثل " كان وظن " دون- "إن" مثال
كم كان مالك ؟ وقد تستخدم مبتدأ او خبراً في مثل : كم زولا ؟ إن كانت استفهامية
ويقصد الحردلو أن هناك الكثير من الناس باتو في طريقهم الى الظباء وقد اصابهم المغص بسبب خيبتهم من عدم الظفر بها
ومعني قول الحردلو
ومنو اتخلصن ماصيدن جاموس أن الظباء نجون وتخلصن من الشخص الذي بات في طلبهن الحثيث ولم يتمكن حتى الجاموس من أن يصيدهن و صيدهن من كلمة صيد : صادَهُ يَصِيدُه، ومعناها أَخَذَه من الحِبَالةِ،أَو أَوقَعَه في الشَّرَكِ. وخَرَجَ فلانُ يَتَصَيَّدُ الوَحْشَ، أَي . وكلُّ وَحْشٍ صَيْدٌ، صِيدَ أَو لم يُصَدْ، كقوله تعالى: "لا تَقْتُلُواالصَّيْدَ وأَنْتُمْ حُرُمٌ" أَو لا يقالُ للشيء: صَيْدٌ إلا ما كان حلالاً، ولا مالِكَ لهُ. وفي قوله تعالى: "أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ البَحْرِوطَعَامُهُ"
قامن منها اتنين مضاكرة تيوس
ولقين في السمير خطا وجيع مكبوس
دمجا أزرق مشهادو مو معفوس
ومنو بيردن الميع المقاموالبوص
يصف الحردلو مشهد قيام اثنين من التيوس المرافقة للظباء في منطقة السميرالبطانه وإنهم وجدوا خطا وجيع مكبوس ويعني طريقا مطروق وهو مكبوس بمعنى ان ارضه ثابته غير زلقة وهو ( دمج ) مستقيم وأسود نسبة للون الطين (ازرق ) ومشهادو من مشهد اى اتجاهه ومسلكه مو بمعنى ما النافية معفوس اى غير مغبر ومن هذا الطريق ترد الظباء الى الميع وهي اماكن تميع فيها الماء اى تجرى منبسطة كما في السيول التى تغطي كل الارض وتسمي في البطانه البارد ويفسر حديث المدينه عنه صلى الله عليه وسلم قوله (ُ المَدِينَةِ: لا يُرِيدُهَا أحَدٌ بكَيدٍ إلا انْمَاعَ، كمايَنْمَاعُ المِلْحُ في الماءِ أي: ذابَ وجَرَى ) وورود الظباء لا يعني انها تشرب من الماء ورَد البعير وغيرهُ الماءَ او الميع ُ يرِدهُ وُرُودًا اى انه بلغهُ وداناهُ من غير دخول وقد يحصل دخول فيهِ وقد لا يحصل. والاسم الوِرْد. وورَد زيد الماءَ خلاف صَدَرَ عنهُ . الميع البوص معناها الميع البعيد هي جميلة اللون والمنظر فكلمة بوص تحمل المعنيان بعيد وجميل
وسمير لها معاني أخرى منها
السَّمِيرُ : المُسَامِرُ، المحادثُ لَيْلاً؛ كان سميري في هذه اللّيلة شاعراً ج سمَرَاءُ.-: الدَّهْر/ لا أَفْعَلُهُ سَمِيرَ اللّيالي، أي أَبداً.
كَانَ سَمِيرَ لَيَالِيهِ مُسَامِرُهُ سَمِيرٍ" اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ. 3."اِبنُ سَمِيرٍ" : اللَّيْلُ الَّذِي لاَ قَمرَ فِيهِ.
الخَطُّ الطريقةُ المُسْتَطِيلةُ في الشيء , والجمع خُطُوطٌ وقد جمعه العجّاج على أَخْطاطٍ فقال :
وشِمْنَ في الغُبارِ كالأَخْطاطِ
ويقال : الكَلأُ خُطوطٌ في الأَرض أَي طَرائقُ لم يَعُمَّ الغَيْثُ البلادَ كُلَّها . خَطِيطةٌ وهي طرائقُ تُفارِقُ الشَّقائق في غِلَظِها ولِينِها . والخَطُّ : الطريق , يقال : الزَمْ ذلك الخَطَّ ولا تَظْلِمْ عنه شيئاً ; قال أَبو صخر الهذلي :
صُدُود القِلاصِ الأُدْمِ في ليلةِ الدُّجَى عن الخَطِّ لم يَسْرُبْ لها الخَطِّ سارِبُ
وخَطَّ القلَمُ أَي كتب . و خَطَّ الشيءَ يَخُطُّه خَطّاً كتبه بقلم أَو غيره ; وقوله :
فأَصْبَحَتْ بَعْدَ , خَطَّ , بَهْجَتِها كأَنَّ , قَفْراً , رُسُومَها , قَلَما
كبس : كَبَسَ البِئْرَ والنَّهْرَ يَكْبِسُهُمَاكَبْساً: رَدَمَهُمَا وطَوَاهُما بالتُّرابِ، وكذلِك الحُفْرَةَ. رُوِيَ عن عَقيلِ بنِ أَبِي طالِبٍ رضِيَ اللهُ عنهأَنّه قال: إِنَّ قُرَيْشاً أَتَتْ أَبا طالِب فقالت له: إِنّ ابْنَ أَخيكَ قدآذَانَا، فانْهَهُ عنّا، فقالَ: يَا عَقِيلُ إنْطَلِقْ فإئْتِنِي بُمحَمَّدٍ،فإنْطَلَقْتُ إِليه فإسْتَخْرَجْتُه منْ كِبْسٍ. قيل: مَعْنَاه مِن غَار في أَصْلِ الجَبَلِ، ويُرْوَى بالنُّونِ، من الكِنَاسِ، وهو بَيْتُ الظَّبْيِ
دَمَجَ يَدْمُجُ دُمُوجاً :- اللَّيْلُ: أَظْلَمَ؛ الحيوانُ: أسرع وقارَبَ الخطْوَ.- جمع شّيْءُ مع آخر الشّيْءِ دمج المحرِّكُ في مكانه من الآلة وشغَّلها. - الأمرُ: استقام؛ دمجتْ أعمالُه : دخل بغير استئذان وانْدَمَجَ: دَخَلَ، وكذلك دَمَجَ الرَّجُلُ في بَيْتِه "وادَّمَجَ" بتشديد و"الدَّمْجُ"، بالفتح ": الضَّفِيرَةُ"،
الدُّمَّيْجَةُ، النَّوَّامُ اللاَّزِمُ في مَنْزِله قال ذو الرُّمّة:
وإِذْا نَحْنُ أَسْبَابُ المَوَدَّةِ بَيْنَنَ ادُماجٌ قُوَاها لَمْ يَخُنْهَا وَصُولُهَا
دَمَجَ الأَمْرُ يَدْمُجُ دُمُوجاً: استقامَ. وأَمْرٌ دُمَاجٌ: مُستقيمْ. وأَدْمَجَ الحَبْلَ: أَجادَ فَتْلَه
وفي الحديث، مَنْ شَقَّ عَصَا المسليمن وَهُمْ في إِسلامٍ دَامِجٍ فقد خَلَع رِبْقَةَ الإِسلامِ مِنْعُنُقِه"، ُ: المُجْتَمِعُ. وفي
عفس : العَفْسُ، كالضَّرْبِ: الحَبْسُ، يقال: عَفَسَ الدَّابَّةَ والماشِيَةَ عَفْساً: حَبَسَهَا على غير مَرْعىً ولا عَلَفٍ. والمَعْفُوس: المَحْبُوس، وقد عُفِسَ كعُنِيَ. والعَفْسُ: الابْتِذالُ للشيءِوالامْتِهَانُ العَفْس: شِدَّةُ سَوْقِ الإِبلِ، وقد عَفَسَها الرّاعِي عَفْساً: ساقَها سَوْقاً شَدِيداً
وانعفس الشيءُ في التراب انعفر.
والمَعْفُوس المسجون والمبتذل قال العجَّاج يصف بعيرًا
كأنهُ من طول جذع العفسِ
ورملان الخمس بعد الخمسِ
ينحت من أقطارهِ بفأْسِ
ميع : ماعَ الشَّيءُ يَمِيعُ مَيْعاً: جَرَى على وَجْهِ الأرْضِ جَرْياً مُنْبَسِطاً في هِينَةٍ، كالماءِ والدَّمِ والسَّرَابِ ونَحْوه،وهُوَ في السَّرَابِ مَجازٌ، وأنْشَدَ اللَّيْثُ:
كأنَّهُ ذُو لِبَدِ دَلَهْمَسُ
بساعدَيْهِ جَسَدٌِ مُوَرَّسُ
منَ الدِّماءِ مائِعٌ ويُبَّسُ
وماعَ الفَرَسُ: جَرَى. وماعَ السَّمْنُ مَيْعاً: ذابَ ومنهُ الحَديثُ: إنْ كان َمائِعاً فأرِقْهُ، وإنْ كانَ جامِساً فألْقِ ما حَوْلَه أي ذائِباً كانْمَاعَ ومنْهُ حَديثُ المَدِينَةِ: لا يُرِيدُهَا أحَدٌ بكَيدٍ إلا انْمَاعَ، كمايَنْمَاعُ المِلْحُ في الماءِ أي: ذابَ وجَرَى.
بوص. : البَوْصُ: الفَوْتُ والسَّبْقُ، والتَّقَدُّمُ،يُقَالُ: بَاصَنِي فُلانٌ، أَيْ فَاتَنِي وسَبَقَنِي، فاسْتَبَاصَ، وأَنْشَدَ ابنُ الأَعْرَابِيّ:
فَلا تَعْجَلْ عَلَيَّ ولا تَبُصْنِي
فإِنَّكَ إِنْ تَبُصْنِي أَسْتَبِيصُ
والبَوْصُ: الاسْتِتارُ والهَرَبَ، والبَوْصُ: اللَّوْنُ، يُقَالُ: ما أَحْسَنَ بَوْصَه: أَيْ سِحْنَتَه ولَوْنَه والبَوْصُ: السَّيْرُ الشَّدِيدُ. والتَّعَبُ، وإِذاقُلْنَا: والبُعْدُ، بَدَلَ قَوْلِه: والتَّعَب، جازَ، قال الرّاعِي:
حَتّى وَرَدْنَ لِتِمِّ خِمْس بائِصِ
جُدّاً تَعَاوَرَه الرِّيَاحُ وَبِـيلاَ
اخدن في الميع دورين حسابهن تام
ومن أوديت بزوال شرفهن قدام
طلعن قوز كديس جاهن صقيط نمنام
ووصلن حد بطانة مرتع العدام
أخذن : معناها بقين في منطقة الميع او وسط الميع (دورين) اسبوعين بالتمام
ومن منطقة اوديت بزوال ( بميلان او عند وقت الزوال ) شرفن بمعني تشرفت وسعدت بهم قدام جهة الامام او شرق ثم صعدت الظباء الى قوز كديس وهناك جائهن ( صقيط ) برد نمنام معناها لطيف
طلعن قوز كديس جاهن صقيط نمنام
ووصلن حد بطانة مرتع العدام
اى ان الظباء وصلت الى آخر البطانة ويصف الشاعر البطانه بأنها مرتع للمعدمين لكثرة خيراتها
صقيط تصغير لكلمة سقط ولها عدة معاني
سقَط يسقُط سُقُوطًا ومَسْقَطًا وقع على الأرض
وسقَط في كلامه أخطأ. والقوم إليَّ نزلوا.
وساقطهُ مساقطة أسقطه أو تابع إسقاطه
وفي سورة مريم في قراءة حفص( وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ ) أي تُسْقِط
وساقطَ الفرسُ العَدْوَ سِقاطا جاء مسترخيا
السَّقْط الثلج وما يسقط من الندى ومن لا يُعَدُّ في خيار الفتيان.
والسَّقْطُ، بالفَتْحِ: الثَّلْجُ، وأيْضاً: مَا يَسْقُطُ من النَّدَى، كالسَّقيطِ، فيهما، ومن الأوَّلِ قَوْلُ هُدْبَةَ بن خَشْرَمٍ:
ووادٍ كجَوْفِ العَيْرِ قَفْرٍ قَطَعْـتُـه
تَرَى السَّقْطَ في أَعْلامِه كالكَراسِفِ
والسَّقْطُ: من لا يُعَدُّ في خِيارِ الفِتْيانِ،\
نمنام من نمنم ومعناها
نمنمهُ نمنمةً زخرفهُ ونقشهُ وزيَّنهُ، والريح التراب خطَّتهُ وتركت عليهِ أثرًا كالكتابة
والنُمْنُم والنِمْنِم بياض يبدو بظفر الشباب واحدتهُ نُمْنُمة
ثوب مُنمنَم أي موشيٌّ
والعامَّة تستعمل المُنمنَم لما كان وشيهُ صغيرًا لطيفًا
وربما قالوا جارية مُنمنَمة أي لطيفة الأعضاءِ صغيرتها
الهبريم طلق جاب للميع حوام
ومن شهر النفاس فضلن لهنأيام
جين راجعات من القوز المقامو تمام
لونن يشبه البفت الجديدوالخام
المهبريم او الهمبريب كلمة عامية سوادنية وأظن أن أصلها من لغة البجا او النوبة ويقصد بها النسيم العليل
طلق : هب النسيم
جاب : اتى بـ
للميع ـ سبق شرحها وهي مكان الماء
حوام من أصل الكلمة حَامَ) حولَ الشيء، و عليه -ُ حَوْمًا، وحَوَمانًا: دار. وفي الحديث:من حام حول الحِمَى يُوشك أَن يقَع فيه : من قارب الآثام قَرُب اقترافُه لها. و- الشيءَ: رامَه وطلبه. و- على قرابته: عَطَفَ. و- الحيوانُ حَوْمًا: عطِشَ فهو حائم. (ج) حَواِئم. وحُوَّمٌ. وهي حائمة. (ج) حَوائِمُ.
ميرغني ابراهيم- المشرف العام
- عدد الرسائل : 4016
العمر : 64
الموقع : السعودية
المهنة : طبيب
الهواية : كرة القدم
تاريخ التسجيل : 04/11/2007
رد: شرح مسدار الصيد للحاردلو
ويعني الشاعر بقوله الهبريم طلق جاب للميع حوام
أن النسيم العليل هب علي منطقة الميع مما شجع المتطفلون ( الحوامون ) من الظهور
ويقول الشاعر أن تبقي علي الشهر الذي تضع فيه الظباء مواليدها ايام معدودة
جين راجعات من القوز المقامو تمام
جين : حضرن او جئن
راجعات عائدات ويعنى الشاعر أن الظباء جئن راجعات من منطقة القوز الذي يمتاز بمقام طيب من حيث المرعي والماء والأمان
لونن يشبه البفت الجديدوالخام
يعني أن لون الظباء يشبه قماش البفته وهو نوع من الدمورية كان مشهورا في السودان ببياضه ووصف البفت بأنها جديدة خام لم يتم تفصيلها واستخدامها لشدة لحسن لون الظباء
ديل الطبعهن بالحيل خفاف وهمام
وفي سمير ود حريري مضقلات كل عام
قربن لي مواليد الرخيس وبعام
ومن عين البعاين سورةالأنعام
ديل اشارة الى الظباء ويقول الشاعر أن طبعهن بالحيل اى بشدة خفاف ولهم همة عالية وفي منطقة سمير ود حريري مضقلات ( ومضقلات ) عامية عربية تستخدم بكثرة في الجزيزرة العربية ولبنان بمعاني مختلفة وفي اعتقادي ان الشاعر يقصد بقوله مضقلات متاقلات كل عام وقربن لى مواليد الرخيس وبعام ورخيس هو نطق عامي للكلمة الفصيحة رخص : , ولها عدة معاني ومعناها في هذا البيت الرخيس يعنى الناعم وتطلق كلمة بعام في العامية السودانية للتعبير عن الجهالة وعدم المعرفة مطلقا وهو وصف لمواليد الباء ويعيذ الشاعر الظباء بسورة الأنعام وهي سورة في القرآن الكريم تحمل أسم له دلالة كما ن بها أحكام كثيرة تتعلق بالأنعام ويوضح هذا البيت عمق الثقافة الإسلامية لدى الشاعر الحردلو رحمه الله .
الرُّخْصُ، بالضّمِّ: ضِدُّ الغَلاَءِ، وقدرَخُصَ السِّعْرُ، ككَرُمَ، رُخْصاً: انْحَطَّ،والرَّخْصُ، بالفَتْحِ: الشَّيْءُ النّاعِمُ اللَّيِّنُ،
ومن المَجَازِ: الرُّخْصَةُ: النَّوْبَةُ في الشُّرِْب، والرَّخِيصُ: النّاعِمُ من الثِّيَابِ. وقال اللَّيْثُ: المَوْتُالرَّخِيصُ: هو المَوْتُ الذَّرِيعُ، وهو مَجَازٌ. وأَرْخَصَهُ اللهُ، فهو رَخِيصٌجَعَلَه رَخِيصاً، قالَ الشّاعِرُ:
نُغَالِي اللَّحْمَ لِلأَضْيَافِ نِـيئاً
ونُرْخِصُهُ إِذَا نَضِجَ القُدُورُ
نون بالنجيع يا سابل الأكمام
اسبل سترك السابل علي النوام
تيسن جك مغرب وبي الملاين حام
جاهن وعافطنو وحيل سدوهنقام
نون النجيع يعتقد البعض انه دعاء وفي تقديرى هي بدايه لبيت مصراعه سابل الاكمام ونون النجيع هي النون المستلفة من نجع لذلك قال الشاعر نون النجيع اشارة الى كلمة نجيع وهى عربية فصحي لها عدة معاني منها طلبُ الكلإ ومَساقطِ الغيث. و- قَصْدُ ذي المعروف لمعروفه. ويقال: هو نُجْعَتي: موضعُ أملي. وهذه ليست بِدَارِ نُجْعَة: غير صَالحة للتحوّل إِليها فذكر الشاعر هنا نون النجيع اشارة الى ما ينتظر الظباء وهو النحيع فيسأل الله ياسابل وكلمة الأكمام وسابل الاكمام علي الشجر والنبات هو الله تعالي وقد قال (وَالنَّخْلُ ذَاتُ الْأَكْمَامِ ) يسأل الشاعر الله تعلي ان يسبل ستره علي النوام ويقصد هنا كل من ينام ومن ضمنهم الظباء ويقول الشاعر تيسن جك مغرب وبي الملاين حام
ومعناه ان التيس المرافق للظباء جرى جريا خفيفا الى جهة الغرب وجال حول المناطق اللينة وعاد الى الى الظباء في قوله جاهن وعافطنو وحيل سدوهنقام وعافطنو من كلمة عفطت وهى عربية فصيحة معناها اذا نثرت بأنوفها كما ينثر الحمار وحيل سدوهن قام سدوهن من السَّدْوُ والسدو مَدُّ اليَدِ نحوَ الشيء كما تَسْدُو الإبلُ في سيرِها بأَيديها وكما يَسدو الصِّبيانُ إذا لعِبُوا بالجَوْزِ فرَمَوْا به
نون : ( النون ) حرف مجهور أغن فيه نونان بينهما واو وهي مدة وهو ( من حروف الزيادة ) تزاد في الأسماء والأفعال فأما في الأسماء فإنها تزاد أولا في تفعل إذ سمي به وتزاد ثانيا في جندب وجنعدل ومر مرارا أنها لا تزاد ثانيا إلا بثبت وتزاد ثالثة في حبنطى وسندى ورابعة في خلبن وضيفن وخامسة في مثل عثمان وسلطان وسادسة في زعفران وكيذبان وسابعة في مثل عبيثران وقرعبلانة
وقال الأزري النونة والثومة والهزمة والوهدة والقلدة والهرتمة والعرتمة والحثرمة
(نَجَعَ) الشيءُ -َ نُجوعًا: نَفَعَ وظَهَرَ أثُره. يقال: نَجع الدواءُ في العليل، ونَجَعَ العَلَف في الدابة. ويقال: نجع القولُ في سامِعِه، والعقابُ في المذْنِب. و- الكلأ نَجْعًا، ونُجُوعًا: طلبه في مواضعه. و- المكان: أتاه ونزل به. ويقال: نَجع الصبيَّ اللَّبنَ: سقاه إيَّاه وغذَّاه به. وهذا طعام يُنْجَع به، وعنه: يُسْتمرأ ويُسمَن عنه.
قال الأعْشَى:
لَوْ أُطْعِمُوا المنَّ والسَّلْوى مَكانَهُم
ما أبْصَرَ النّاسُ طُعْماً فيهِمْ نُجَعَا
الكُمُّ كمُّ القَمِيص . ابن سيده : الكُمُّ من الثوب مَدْخَل اليد ومَخْرَجُها والجمع أَكْمام والكُمُّ كُمُّ الطلع , ولكل شجرة مُثمرة كُمٌّ وأَما قول الله تعالى : (وَالنَّخْلُ ذَاتُ الْأَكْمَامِ )فإن الحسن قال : أَراد سَبائبَ من لِيف تزينت بها
و الكُمَّةُ كلُّ ظَرْف غطيَّت به شيئاً وأَلْبسته إياه فصار له كالغِلاف , ومن ذلك أَكمام الزرع غُلُفها التي يَخرج منها . وقال تعالي (ذاتُ الأَكمام )قال : عنى بالأَكمام ما غَطَّى . وكل شجرة تخرج ما هو مُكَمَّم فهي ذات أَكمام . وأَكمامُ النخلة : ما غَطى جُمّارَها من السَّعَف والليف والجِذْع . وكلُّ ما أَخرجته النخلة فهوذوأَكمام , فالطَّلْعة كُمُّها قشرها
قال الشماخ :
قَضَيْتَ أُموراً ثم غادرتَ بَعدها
بَوائِجَ في أَكمامِها , لم تُفَتَّقِ
وقال الطرماح :
تَظَلُّ بالأَكمامِ مَحْفُوفةً ,
تَرْمُقُها أَعْيُنُ حُرّاسِها
و الأكامِيمُ أَيضاً; قال ذوالرمة :
لما تَعالَتْ من البُهْمَى ذوائِبُها ,
بالصَّيْفِ , وانضَرَجَتْ عنه الأَكامِيمُ
كُمَّتِ النخلة , فهي مَكْمومة; قال لبيد يصف نخيلاً :
عُصَبٌ كَوارِعُ في خليجِ مُحَلِّمٍ , حَمَلَت , فمنها مُوقَرٌ مَكْمُومُ
ويقال كُمِّمَ الفَصِيل أَيضاً; قال ابن مقبل :
أَمِنْ ظُعُنٍ هَبَّتْ بِلَيْل فأَصْبَحَتْ بِصَوْعةَ تُحْدَى , كالفَصِيل المُكَمَّمِ
عفَطت العنزُ تعفِط عَفْطًا وعَفِيطًا وعَفَطَانًا والضَأْن عَفْطًا وعَفِيْطًا نثرت بأنوفها كما ينثر الحمار
وعفَط الراعي عَفْطًا اصدر صوتا يشفتيهِ. وبغنمهِ زجرها ودعاها بصوت يشبه عفطها. وفلانٌ في كلامهِ تكلَّم باللكنة
وقولهم ما لهُ عافِطة ولا نافطة أي نعجة ولا عنز أي شيءٌ أو العافِطة الأَمة الراعية والنافطة الشاة. وهذا كقولهم ما لهُ ثاغية ولا راغية أي لا شاة تثغو ولا ناقة ترغو
السَّدْوُ مَدُّ اليَدِ نحوَ الشيء كما تَسْدُو الإبلُ في سيرِها بأَيديها وكما يَسدو الصِّبيانُ إذا لعِبُوا بالجَوْزِ فرَمَوْا به في الحَفيرة , والزَّدْوُ لغة كما قالوا للأَسْدِ أَزْدٌ , وللسَّرَّادِ زَرّادٌ . وسَدا يديه سَدْواً و اسْتَدَى مَدّ بهما ; قال :
سَدَى بيدَيه ثم أَجَّ بسَيره , كأَجَّ الظَّلِيمِ من قَنِْيصٍ وكالِب
وأَنشد ابن الأَعرابي :
ناجٍ يُغَنيِّهنَّ بالإبْعاطِ ,
إذا استَدى نَوَّهْنَ بالسِّياطِ
وقال ثعلب :
يا رَبّ سَلِّم سَدْوَهُنّ اللَّيلهْ , وليلةً أُخرى , وكلَّ ليلهْ
السّدْوُ السِّيرُ اللّيِّن ;
من دعت السراويل قبلهن دراتات
وفي العشنوق لقن زوزاي وبي فارات
عسكر خاف عليهن في ضرا نالات
وجاهن وجاعرن بعد النهار مامات
معني بيت الشعر للحردلو في تقديرى أنه يتحدث عن رحلة الظباء ومسيرها ويقول من دعت السراويل أى من منطقة ( دعت السراويل ) قبلهن بمعني امامهن منطقة دراتات وفي العشنوق من كلمة عشن العربية الفصيحة ومعناها ما تبقي من أصول السعف والتمر و الجريد ( لقن ) وجدن زوزاي وهو النطق العامي لكلمة زأز العربية التى لها عدة معاني ويقال في العامية السودانية مزوزى اى مبتعد ومختبئ وهو نفس المعني للكلمة التى تعني ايضا الغابة والمخبأ ، وبي فارات اى ان الظباء فرت من خلال المخبأ او الساتر الذي شكله العشنوق وهو الزوزاى عسكر خاف عليهن في ضرا نالات وكلمة ضرا عربية فصيحة معناها ( مخبأ) يقصد الحردلو التيس المرافق للظباء أنه انتظر ( معسكرا ) وحارسا للظباء لانه خاف عليهن في ظل او مخبأ وهو الضرا من عشب النال وهو عشب مشهور في البطانه وأن التيس جاء للظباء وجاعرها اى تبادل معها الثغاء وهو صوت المعيز بعد انتهاء النهار
أن النسيم العليل هب علي منطقة الميع مما شجع المتطفلون ( الحوامون ) من الظهور
ويقول الشاعر أن تبقي علي الشهر الذي تضع فيه الظباء مواليدها ايام معدودة
جين راجعات من القوز المقامو تمام
جين : حضرن او جئن
راجعات عائدات ويعنى الشاعر أن الظباء جئن راجعات من منطقة القوز الذي يمتاز بمقام طيب من حيث المرعي والماء والأمان
لونن يشبه البفت الجديدوالخام
يعني أن لون الظباء يشبه قماش البفته وهو نوع من الدمورية كان مشهورا في السودان ببياضه ووصف البفت بأنها جديدة خام لم يتم تفصيلها واستخدامها لشدة لحسن لون الظباء
ديل الطبعهن بالحيل خفاف وهمام
وفي سمير ود حريري مضقلات كل عام
قربن لي مواليد الرخيس وبعام
ومن عين البعاين سورةالأنعام
ديل اشارة الى الظباء ويقول الشاعر أن طبعهن بالحيل اى بشدة خفاف ولهم همة عالية وفي منطقة سمير ود حريري مضقلات ( ومضقلات ) عامية عربية تستخدم بكثرة في الجزيزرة العربية ولبنان بمعاني مختلفة وفي اعتقادي ان الشاعر يقصد بقوله مضقلات متاقلات كل عام وقربن لى مواليد الرخيس وبعام ورخيس هو نطق عامي للكلمة الفصيحة رخص : , ولها عدة معاني ومعناها في هذا البيت الرخيس يعنى الناعم وتطلق كلمة بعام في العامية السودانية للتعبير عن الجهالة وعدم المعرفة مطلقا وهو وصف لمواليد الباء ويعيذ الشاعر الظباء بسورة الأنعام وهي سورة في القرآن الكريم تحمل أسم له دلالة كما ن بها أحكام كثيرة تتعلق بالأنعام ويوضح هذا البيت عمق الثقافة الإسلامية لدى الشاعر الحردلو رحمه الله .
الرُّخْصُ، بالضّمِّ: ضِدُّ الغَلاَءِ، وقدرَخُصَ السِّعْرُ، ككَرُمَ، رُخْصاً: انْحَطَّ،والرَّخْصُ، بالفَتْحِ: الشَّيْءُ النّاعِمُ اللَّيِّنُ،
ومن المَجَازِ: الرُّخْصَةُ: النَّوْبَةُ في الشُّرِْب، والرَّخِيصُ: النّاعِمُ من الثِّيَابِ. وقال اللَّيْثُ: المَوْتُالرَّخِيصُ: هو المَوْتُ الذَّرِيعُ، وهو مَجَازٌ. وأَرْخَصَهُ اللهُ، فهو رَخِيصٌجَعَلَه رَخِيصاً، قالَ الشّاعِرُ:
نُغَالِي اللَّحْمَ لِلأَضْيَافِ نِـيئاً
ونُرْخِصُهُ إِذَا نَضِجَ القُدُورُ
نون بالنجيع يا سابل الأكمام
اسبل سترك السابل علي النوام
تيسن جك مغرب وبي الملاين حام
جاهن وعافطنو وحيل سدوهنقام
نون النجيع يعتقد البعض انه دعاء وفي تقديرى هي بدايه لبيت مصراعه سابل الاكمام ونون النجيع هي النون المستلفة من نجع لذلك قال الشاعر نون النجيع اشارة الى كلمة نجيع وهى عربية فصحي لها عدة معاني منها طلبُ الكلإ ومَساقطِ الغيث. و- قَصْدُ ذي المعروف لمعروفه. ويقال: هو نُجْعَتي: موضعُ أملي. وهذه ليست بِدَارِ نُجْعَة: غير صَالحة للتحوّل إِليها فذكر الشاعر هنا نون النجيع اشارة الى ما ينتظر الظباء وهو النحيع فيسأل الله ياسابل وكلمة الأكمام وسابل الاكمام علي الشجر والنبات هو الله تعالي وقد قال (وَالنَّخْلُ ذَاتُ الْأَكْمَامِ ) يسأل الشاعر الله تعلي ان يسبل ستره علي النوام ويقصد هنا كل من ينام ومن ضمنهم الظباء ويقول الشاعر تيسن جك مغرب وبي الملاين حام
ومعناه ان التيس المرافق للظباء جرى جريا خفيفا الى جهة الغرب وجال حول المناطق اللينة وعاد الى الى الظباء في قوله جاهن وعافطنو وحيل سدوهنقام وعافطنو من كلمة عفطت وهى عربية فصيحة معناها اذا نثرت بأنوفها كما ينثر الحمار وحيل سدوهن قام سدوهن من السَّدْوُ والسدو مَدُّ اليَدِ نحوَ الشيء كما تَسْدُو الإبلُ في سيرِها بأَيديها وكما يَسدو الصِّبيانُ إذا لعِبُوا بالجَوْزِ فرَمَوْا به
نون : ( النون ) حرف مجهور أغن فيه نونان بينهما واو وهي مدة وهو ( من حروف الزيادة ) تزاد في الأسماء والأفعال فأما في الأسماء فإنها تزاد أولا في تفعل إذ سمي به وتزاد ثانيا في جندب وجنعدل ومر مرارا أنها لا تزاد ثانيا إلا بثبت وتزاد ثالثة في حبنطى وسندى ورابعة في خلبن وضيفن وخامسة في مثل عثمان وسلطان وسادسة في زعفران وكيذبان وسابعة في مثل عبيثران وقرعبلانة
وقال الأزري النونة والثومة والهزمة والوهدة والقلدة والهرتمة والعرتمة والحثرمة
(نَجَعَ) الشيءُ -َ نُجوعًا: نَفَعَ وظَهَرَ أثُره. يقال: نَجع الدواءُ في العليل، ونَجَعَ العَلَف في الدابة. ويقال: نجع القولُ في سامِعِه، والعقابُ في المذْنِب. و- الكلأ نَجْعًا، ونُجُوعًا: طلبه في مواضعه. و- المكان: أتاه ونزل به. ويقال: نَجع الصبيَّ اللَّبنَ: سقاه إيَّاه وغذَّاه به. وهذا طعام يُنْجَع به، وعنه: يُسْتمرأ ويُسمَن عنه.
قال الأعْشَى:
لَوْ أُطْعِمُوا المنَّ والسَّلْوى مَكانَهُم
ما أبْصَرَ النّاسُ طُعْماً فيهِمْ نُجَعَا
الكُمُّ كمُّ القَمِيص . ابن سيده : الكُمُّ من الثوب مَدْخَل اليد ومَخْرَجُها والجمع أَكْمام والكُمُّ كُمُّ الطلع , ولكل شجرة مُثمرة كُمٌّ وأَما قول الله تعالى : (وَالنَّخْلُ ذَاتُ الْأَكْمَامِ )فإن الحسن قال : أَراد سَبائبَ من لِيف تزينت بها
و الكُمَّةُ كلُّ ظَرْف غطيَّت به شيئاً وأَلْبسته إياه فصار له كالغِلاف , ومن ذلك أَكمام الزرع غُلُفها التي يَخرج منها . وقال تعالي (ذاتُ الأَكمام )قال : عنى بالأَكمام ما غَطَّى . وكل شجرة تخرج ما هو مُكَمَّم فهي ذات أَكمام . وأَكمامُ النخلة : ما غَطى جُمّارَها من السَّعَف والليف والجِذْع . وكلُّ ما أَخرجته النخلة فهوذوأَكمام , فالطَّلْعة كُمُّها قشرها
قال الشماخ :
قَضَيْتَ أُموراً ثم غادرتَ بَعدها
بَوائِجَ في أَكمامِها , لم تُفَتَّقِ
وقال الطرماح :
تَظَلُّ بالأَكمامِ مَحْفُوفةً ,
تَرْمُقُها أَعْيُنُ حُرّاسِها
و الأكامِيمُ أَيضاً; قال ذوالرمة :
لما تَعالَتْ من البُهْمَى ذوائِبُها ,
بالصَّيْفِ , وانضَرَجَتْ عنه الأَكامِيمُ
كُمَّتِ النخلة , فهي مَكْمومة; قال لبيد يصف نخيلاً :
عُصَبٌ كَوارِعُ في خليجِ مُحَلِّمٍ , حَمَلَت , فمنها مُوقَرٌ مَكْمُومُ
ويقال كُمِّمَ الفَصِيل أَيضاً; قال ابن مقبل :
أَمِنْ ظُعُنٍ هَبَّتْ بِلَيْل فأَصْبَحَتْ بِصَوْعةَ تُحْدَى , كالفَصِيل المُكَمَّمِ
عفَطت العنزُ تعفِط عَفْطًا وعَفِيطًا وعَفَطَانًا والضَأْن عَفْطًا وعَفِيْطًا نثرت بأنوفها كما ينثر الحمار
وعفَط الراعي عَفْطًا اصدر صوتا يشفتيهِ. وبغنمهِ زجرها ودعاها بصوت يشبه عفطها. وفلانٌ في كلامهِ تكلَّم باللكنة
وقولهم ما لهُ عافِطة ولا نافطة أي نعجة ولا عنز أي شيءٌ أو العافِطة الأَمة الراعية والنافطة الشاة. وهذا كقولهم ما لهُ ثاغية ولا راغية أي لا شاة تثغو ولا ناقة ترغو
السَّدْوُ مَدُّ اليَدِ نحوَ الشيء كما تَسْدُو الإبلُ في سيرِها بأَيديها وكما يَسدو الصِّبيانُ إذا لعِبُوا بالجَوْزِ فرَمَوْا به في الحَفيرة , والزَّدْوُ لغة كما قالوا للأَسْدِ أَزْدٌ , وللسَّرَّادِ زَرّادٌ . وسَدا يديه سَدْواً و اسْتَدَى مَدّ بهما ; قال :
سَدَى بيدَيه ثم أَجَّ بسَيره , كأَجَّ الظَّلِيمِ من قَنِْيصٍ وكالِب
وأَنشد ابن الأَعرابي :
ناجٍ يُغَنيِّهنَّ بالإبْعاطِ ,
إذا استَدى نَوَّهْنَ بالسِّياطِ
وقال ثعلب :
يا رَبّ سَلِّم سَدْوَهُنّ اللَّيلهْ , وليلةً أُخرى , وكلَّ ليلهْ
السّدْوُ السِّيرُ اللّيِّن ;
من دعت السراويل قبلهن دراتات
وفي العشنوق لقن زوزاي وبي فارات
عسكر خاف عليهن في ضرا نالات
وجاهن وجاعرن بعد النهار مامات
معني بيت الشعر للحردلو في تقديرى أنه يتحدث عن رحلة الظباء ومسيرها ويقول من دعت السراويل أى من منطقة ( دعت السراويل ) قبلهن بمعني امامهن منطقة دراتات وفي العشنوق من كلمة عشن العربية الفصيحة ومعناها ما تبقي من أصول السعف والتمر و الجريد ( لقن ) وجدن زوزاي وهو النطق العامي لكلمة زأز العربية التى لها عدة معاني ويقال في العامية السودانية مزوزى اى مبتعد ومختبئ وهو نفس المعني للكلمة التى تعني ايضا الغابة والمخبأ ، وبي فارات اى ان الظباء فرت من خلال المخبأ او الساتر الذي شكله العشنوق وهو الزوزاى عسكر خاف عليهن في ضرا نالات وكلمة ضرا عربية فصيحة معناها ( مخبأ) يقصد الحردلو التيس المرافق للظباء أنه انتظر ( معسكرا ) وحارسا للظباء لانه خاف عليهن في ظل او مخبأ وهو الضرا من عشب النال وهو عشب مشهور في البطانه وأن التيس جاء للظباء وجاعرها اى تبادل معها الثغاء وهو صوت المعيز بعد انتهاء النهار
ميرغني ابراهيم- المشرف العام
- عدد الرسائل : 4016
العمر : 64
الموقع : السعودية
المهنة : طبيب
الهواية : كرة القدم
تاريخ التسجيل : 04/11/2007
رد: شرح مسدار الصيد للحاردلو
معنى كلمة
دعت: دَعَته، كمَنعَه يَدْعَتُهُ، دَعْتاً: دَفَعَه دَفْعاً عَنِيفاً، نقله الصّاغانيُّ. ويقالُ بالذّال المُعْجَمَة
دعت(لسان العرب)
دَعَتَه يَدْعَتُه دَعْتاً: دَفَعه دَفْعاً عَنِيفاً؛ ويقال بالذال المعجمة،
وفي الحديث: نزلوا أَعْدادَ مياه الحُدَيْبِيَةِ أَي ذَوات المادة كالعيون والآبار؛ قال ذو الرمة يذكر امرأَة حضرت ماء عِدّاً بَعْدَما نَشَّتْ مياهُ الغُدْرانِ في القَيْظِ فقال:
دَعَتْ مَيَّةَ الأَعْدادُ، واسْتَبْدَلَتْ بِها خَناطِيلُ آجالٍ مِنَ العِينِ خُذَّلُ استبدلت بها
يعني منازلها التي ظعنت عنها حاضرة أَعداد المياه فخالفتها إِليها الوحش وأَقامت في منازلها؛ وهذا استعارة كما قال: ولقدْ هَبَطْتُ الوَادِيَيْنِ، وَوَادِياً يَدْعُو الأَنِيسَ بها الغَضِيضُ الأَبْكَمُ وقيل: العِدُّ ماء الأَرض الغَزِيرُ، وقيل: العِدُّ ما نبع من الأَرض، والكَرَعُ، ما نزل من السماء، وقيل: العِدُّ الماءُ القديم الذي لا يَنْتَزِحُ؛ قال الراعي: في كلِّ غَبْراءَ مَخْشِيٍّ مَتالِفُها، دَيْمُومَةٍ، ما بها عِدٌّ ولا ثَمَدُ قال ابن بري: صوابه خفض ديمومة لأَنه نعت لغبراء، ويروى جَدَّاءَ بدل غبراء، والجداء: التي لا ماء بها، وكذلك الديمومة.
قبل نقيض بعدُ
ويقال انْزِلْ بقُبُلِ هذا الجبل، أي بسفحه.
وكان ذلك في قُبْلِ الشتاء وفي قُبْلِ الصيف، أي في أوَّله.
وقولهم إذنْ أقْبِلَ قُبْلَكَ، أي أقْصِد قصدَكَ وأتوجَّه نحوك.
والقِبلةُ التي يُصَلَّى نحوها.
وما لكلامه قِبْلَةٌ، أي جهةٌ.
ومن أين قِبْلَتُكَ، أي من أين جهتك.
ويقال: فلانٌ جلس قُبالَتَهُ بالضم، أي تجاهَهُ، وهو اسمٌ يكون ظرفاً.
وقِبالُ النعلِ الزمامُ الذي يكون بين الإصبع الوسطى والتي تليها. يقال: قابلتُ النعلَ وأقْبَلْتُها، إذا جعلت لها قِبالَيْنِ.
وأخذت الأمر بقَوابِلِهِ. أي بأوائله وحِدْثانه.
والقابِلَةُ: الليلةُ المقبلةُ.
والقَبَلُ في العين: إقبالُ السوادِ على الأنف، وقد قَبِلَتْ عينه، ورجلٌ أقْبَلُ بيِّن القَبَلِ، وهو الذي كأنَّه ينظر إلى طرف أنفه. قالت الخنساء:
تُباري بالخدود شَبا العَوالي ولما أن رأيتَ الخيلَ قُبْـلاً
ورأيته قِبَلاً بكسر القاف. قال تعالى: "أوَ يأتِيَهُمُ العذابُ قِبَلاً"، أي عِياناً.
زأز (لسان العرب)
تَزَأّْزَ منه: هابه وتصاغر له وزَأْزَأَهُ الخوف.
وتَزَأْزَأَ منه: اخْتَبَأَ. الليث: تَزَأْزَأَ عني فلان إِذا هابك وفَرِقَكَ، وتَزَأْزأَتِ المرأَةُ إِذا اختبأَت؛ قال جرير: تَدْنُو فَتُبْدِي جَمالاً زانه خَفَرٌ، إِذا تَزَأْزَأَتِ السُّودُ العَناكِيبُ أَبو زيد: تَزَأْزَأْتُ من الرجل تَزَأْزؤاً شديداً إِذا تصاغرت له وفَرِقْتَ منه.
وزَأْزَأَ عدا.
وزَأْزَأَ الظلِيم: مشى مسرعاً ورفع قُطْرَيْهِ.
وتَزَأْزَأَتِ المرأَةُ: مشت وحركت أَعطافها كمِشْيَةِ القِصَارِ.
وقِدْرٌ زُؤَازِئَةٌ وزُؤَزِئَةٌ: عظيمة تَضُمُّ الجَزورَ
زأز (الصّحّاح في اللغة)
الزَِأْئْزَاء بالمدّ: ما غلُظ من الأرض.
والزِئزَاءَةُ أخصُّ منه وهي الأكمة.
والزيزاءُ أيضاً: أطرافُ الريشِ.
وقِدْرٌ زُوازِيَةٌ، أي عظيمةٌ.
ورجل زُوازية، أي قصير غليظ، وقوم زُوازِيَةٌ أيضاً.
ويقال: رجلٌ زَوَنْزَى وزَوَزَّى، للمتحذلق المتكايِس.
وزَوزَيْتُ به زَوْزاءَةً، إذا استحقَرْته وطردته
عشن(لسان العرب)
عَشَنَ واعْتَشَنَ: قال برأْيه، وفي التهذيب: أَعْشَنَ واعْتَشَنَ؛ عن الفراء.
والعُشانةُ: ما يبقى في أُصول السعف من التمر.
وتعَشَّنَ النخلةَ: أَخذَ عُشانتَها. يقال: تعَشَّنْتُ النخلة واعْتَشَنْتُها إذا تتبَّعْتَ كُرابتَها فأَخذته.
والعُشانة: اللُّقاطة من التمر. قال أَبو زيد: يقال لما بقي في الكِباسَة من الرُّطَبِ إذا لُقِطت النخلة العُشانُ والعُشانةُ، والغُشانُ والبُذَارُ مثله، والعُشانة: أَصلُ السَّعَفة،
وكثُمامةٍ: لُقاطَةُ التَّمْرِ، وأصْلُ السَّعَفَةِ،
كالعُشانِ.
واعْتَشَنَ النَّخْلَةَ: تَتَبَّعَ كُرابَتَها،
كتَعَشَّنَها،
ضَرَا العِرق يضرُو ضُرُوًّا (واوي) بدا منهُ الدم لا يكاد ينقطع.
وضرِي الكلب بالصيد يضرَى ضرَىً وضِرَاءَ وضَرَاءً لزمهُ وتعوَّدهُ وأولع بهِ واجترأَ عليهِ.
الضاري العِرْق الذي بدا منهُ الدم. قال الأخطل التغلبيّ
لمَّا أتوها بمصباحٍ وميزَ لهم
سارت إليهم سُؤُورَ الأبجل الضاري
أي وثبت لهم وثوب الدم المندفع من الأبجل وهو عِرْقٌ غليظٌ في اليد. وكلبٌ ضارٍ بالصيد أي متعوَّدهُوخبيرٌ بهِ. ومنهُ قول الحريريّ في مقامتهِ الشتويَّة
فَهْوَ على بُؤْس الزمان الضاري
جَمُّ الرمادِ مُرهَف الشفارِ
أي أنهُ مع شدَّة الزمان المعتدي لم يزل كثير الرماد محدَّد السكاكين كنايةً بكثرة الرماد عن كثرة طبخهِ الأطعمة وبتحديد السكاكين عن كثرة نحرة الذبائح.
الضَّرَاء الاستخفاء.
يقال هو يمشي الضَّراء إذا مشى مستخفيًا في ما يواريهِ من الشجر. ويقال للرجل إذا اختل صاحبهُ هو يدبُّ لهُ الضراء ويمشي لهُ الخَمَر. قال بِشْر بن أبي حازم الأسديُّ
عطفنا لهم عطف الضروس من الملا
بشهباءَ لا يمشي الضراءَ رقيبها
والضَّراءُ أيضًا الشجر الملتفُّ في الوادي أو أرضٌ مستوية تأويها السباع وبها نُبَذٌ من الشجر
.
جعر وجاعرن و الجَواعِرُ جمع الجاعِرَة وهو الجَعْر أَخرجه على فاعلة وفواعل ومعناه المصدر ، كقول العرب : سمعت رَواغِيَ الإِبل أَي رُغاءَها ، وثَواغِيَ الشاء أَي ثُغاءها; وكذلك العافية مصدر وجمعها عَوافٍ . قال الله تعالى : (لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ كَاشِفَةٌ )أَي ليس لها من دونه عز وجل كشف وظهور . وقال الله تعالى (لَا تَسْمَعُ فِيهَا لَاغِيَةً )أَي لَغْواً ، ومثله كثير في كلام العرب
ختمن شابلك العارق التلات سدرات
وهكعن فوق عزاز حمريبه ام سوبات
دايش ليلي تام ما لقيت لهن مرحات
لامن هجسن باكر علي الطلحات*****
يقول الحردلو أن الظباء ختمن شابلك العارق التلاث سدرات اى ان الظباء انتهن في مرورهن من منطقة شابلك وختمنها وهى منطقة معارقة لثلاث شجرات سدر وتقول العرب عارق وهي أسم فاعل من كلمة عراق التى لها عدد من المعاني منها أُعرِق الرجل أي صار عريقًا وهو الذي لهُ عِرْقٌ في الكرم من هذا نفهم أن منطقة شابلك لها ثلاث شجرات سدر عريقه وقد يكون شابلك أسم لأحد الاودية في البطانه وتستخدم كلمة عارق في العامية احيانا بمعني قطع وختم يقول الحردلو وهكعن اى بركن فوق عزاز وقد سبق شرح كلمة عزاز وهي من أصل الكلمة العَزازُ وهو ما غَلُظَ من الأَرض وأَسْرَعَ سَيْلُ مطره يكون من القِيعانِ وقد بركت الظباء في هذه المنطقة العزاز و يكثرعشب الحمريب في هذا النوع من الأراضي وحدد الشاعر عزازة الحمريب هذه بإسمها وهي عزاز حمريبة أم سوبات يقول الحردلو ( دايش ليلي تام ما لقيت لهن مرحات ) وكلمة دايش من أصل دوش و الدَّوَشُ: ظِلمةٌ في البصر، وقيل: هو ضعْفٌ في البصر وضِيقٌ في العين،و داشَ الرجلُ إِذا أَخذَتْه الشَّبْكَرةُ
وتستخدم مجازا للسير دون هدى ويقول الحردلو أنه قضي ليله تائها يبحث عن الظباء ولم يجد مكان مراحهن أى المكان الذي تهجع اليه الظباء قال الحردلو (لامن هجسن باكر علي الطلحات ) يعنى الى أن هجسن اى بركن للراحة وتستخدم كلمة هجس مجازا للتعبير عن سكون الشئ وهو ان الظباء أوت باكرا الى منطقة تحت شجرات طلح
معاني المفرادات التى وردت في المقطع اعلاه وهي جذور الكلمات مع تعض تفاعيلها وإشتقاقاتها
عرَق العظم يعرُقهُ عَرْقًا ومَعْرَقًا أكل ما عليهِ من اللحم واخذهُ كلهُ ومنهُ قول الحريريّ من مقامتهِ النصيبيَّة
وعرَق فلانٌ يعرِق عُروقًا مثال جلس جُلُوسًا أي ذَهَبَ وعرَق المزادة جعل لها عِرَاقًا
وعُرق الرجل على المجهول عَرْقًا كان قليل اللحم.
وعَرِقَ الرجل يعرَق عَرَقًا ترشحَّ جلدهُ فهو عَرْقَانٌ
العارِق اسم فاعل. ومنهُ قول الشاعر
اكفُّ لساني عن صديقي فإن أُجَأ إليهِ فإني عارِقٌ كلَّ مَعرَق
ذات العَرَاقِي الداهية. قال عوف بن الأحوص
لقيتم من تدرُّتِكم علينا * وقتل سَرَاتنا ذاتَ العراقي
والمُعرِق اسم فاعل والعَرِيق من الناس والخيل. ومنهُ قول قُتَيْلَة بنت النضر
أمحمَّدٌ ولأَنت ضِنُّ نجيبةٍ من قومها والفحل فحلٌ مُعرقُ
والمعروق اسم مفعول ومن الرجال القليل اللحم ومن الشراب الذي جُعِل فيهِ عِرْقٌ من الماءِ
ورجل معروق العظام أي قليل اللحم
هكع : هَكَعَ البَقَرُ تَحْتَ ظِلِّ الشَّجَرِ، هُكُوعاً، بالضَّمِّ: سَكَنَ واطْمَأنَّ منْ شِدَّةِ الحَرِّ، وكذلكَ في كِناسِهِ إذا اشْتَدَّ حَرُّ النَّهَارِ. ويُقَالُ: ذَهَبَ فُلانٌ فما يُدْرَى أيْنَ سَكَعَ، وأيْنَ هَكَعَ، أي: أيْنَ تَوَجَّهَ، وأيْنَ أقامَ، نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ. وهَكَعَ البَعِيرُ: سَعَلَ في لُغَةِ هُذَيْلٍ، هَكْعاً وهُكَاعاً. وهَكَعَ اللَّيْلُ هُكُوعاً: أرْخَى سُدُولَه، ولَيْلٌ هاكِعٌ، قالَ بِشْرُ بنُ أبي خازِمٍ:
قَطَعْتُ إلى مَعْرُوفِهَ مُنْكَرَاتِها بعَيْهَمَةٍ تَنْسَلُّ واللَّيْلُ هاكِـعُ
وقالَ أبو سَعِيدٍ: لَيْلٌ هاكِعٌ، أي: بارِكٌ مُنِيخٌ، فيكونُ مَجازاً. وهَكَعَ الرَّجُلُ بالقَوْمِ: نَزَلَ بهِمْ بَعْدَ ما يُمْسِيَ، وأنْشَدَ الفَرّاءُ: وإنْ هَكَعَ الأضْيافُ تَحْتَ عَشِيَّةِ مُصَدِّقَةِ الشَّفّانِ كاذَبَةِ القَطْـرِ
وقالَ أبو سَعِيدٍ: هَكَعَ إلى الأرْضِ، أي: أكَبَّ، يُقَالُ: رَأيْتُ فُلاناً هاكِعاً، أي: مُكِبّاً.
دوش(لسان العرب)
الدَّوَشُ: ظِلمةٌ في البصر، وقيل: هو ضعْفٌ في البصر وضِيقٌ في العين، دَوِشَ دوَشاً، وهو أَدْوَشُ، وقد دَوِشَت عينُه، وهي دَوْشاء. الفراء: داشَ الرجلُ إِذا أَخذَتْه الشَّبْكَرةُ
مرح
المَرَحُ: شدَّة الفَرَحِ والنشاط والاسم المِراحُ، بكسر الميم؛ وقيل: المَرَحُ التبختر والاختيالُ.
وفي التنزيل: ولا تَمْشِ في الأَرض مَرَحاً أَي متبختراً مختالاً؛ وقيل: المَرَحُ الأَشَرُ والبَطَرُ؛ ومنه قوله تعالى: بما كنتم تَفْرَحونَ في الأَرض بغير الحق وبما كنتم تَمْرَحُونَ.
وفَرَسٌ مَرُوحٌ ومِمْرَحٌ ومِمْراحٌ: نَشِيطٌ، وقد أَمْرَحه الكَلأُ.
وناقة مِمْراحٌ ومَرُوحٌ: كذلك؛ قال:
قال الأَعشى يصف ناقة:
مَرِحَتْ حُرَّةٌ كقَنْطَرَةِ الرُّو مِيِّ، تَفْرِي الهَجيرَ بالإِرْقالِ
وأَرض مِمْراح إِذا كانت سريعة النبات حين يصيبها المطر؛ الأَصمعي:
والمِراحُ موضع؛
قال: تَرَكنا، بالمِراحِ وذي سُحَيْمٍ، أَبا حَيَّانَ في نَفَرٍ مَنافى ومَرَحَيَّا
ومَرْحَى ناقة بعينها عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد:
ما بالُ مَرْحَى قد أَمْسَتْ، وهي ساكنةٌ، باتتْ تَشَكَّى إليَّ الأَيْنَ والنَّجَدا
هجَس الشيءُ في صدرهِ يهجُس ويهجِس هَجْسًا خطر ببالهِ أو هو أن يحدّث نفسهُ في صدرهِ مثل الوسواس.
وهجَس فلانًا ردَّهُ عن الأمر
الهجس مطاوع هجَس.
يقال هجسهُ فانهجس أي ردَّهُ عن الأمر فارتدَّ
الهاجِس اسم فاعل وما وقع خَلَدك ج هَواَجِس.
قال أوس بن ثعلبة
جذَّامُ حبل الهوى ماضٍ إذا جعلت
هواجسُ الهمّ بعد النوم تعتكرُ
الهَجَاس الأسد المُتسمِّع
الهَجْس مصدر والنبأَة تسمعها ولا تفهمها وكل ما وقع في خَلَدِكَ الهَجِيسَة اللبن المتغيِّر في السقاءِ
الهُجَيسيُّ فرس لبني تغلب
خبزٌ متهجِّسٌ أي فطير لم يختمر عجينهُ.
ووقعوا في مهجوسٍ من الأمر. أي ارتباكٍ واختلاطٍ
دعت: دَعَته، كمَنعَه يَدْعَتُهُ، دَعْتاً: دَفَعَه دَفْعاً عَنِيفاً، نقله الصّاغانيُّ. ويقالُ بالذّال المُعْجَمَة
دعت(لسان العرب)
دَعَتَه يَدْعَتُه دَعْتاً: دَفَعه دَفْعاً عَنِيفاً؛ ويقال بالذال المعجمة،
وفي الحديث: نزلوا أَعْدادَ مياه الحُدَيْبِيَةِ أَي ذَوات المادة كالعيون والآبار؛ قال ذو الرمة يذكر امرأَة حضرت ماء عِدّاً بَعْدَما نَشَّتْ مياهُ الغُدْرانِ في القَيْظِ فقال:
دَعَتْ مَيَّةَ الأَعْدادُ، واسْتَبْدَلَتْ بِها خَناطِيلُ آجالٍ مِنَ العِينِ خُذَّلُ استبدلت بها
يعني منازلها التي ظعنت عنها حاضرة أَعداد المياه فخالفتها إِليها الوحش وأَقامت في منازلها؛ وهذا استعارة كما قال: ولقدْ هَبَطْتُ الوَادِيَيْنِ، وَوَادِياً يَدْعُو الأَنِيسَ بها الغَضِيضُ الأَبْكَمُ وقيل: العِدُّ ماء الأَرض الغَزِيرُ، وقيل: العِدُّ ما نبع من الأَرض، والكَرَعُ، ما نزل من السماء، وقيل: العِدُّ الماءُ القديم الذي لا يَنْتَزِحُ؛ قال الراعي: في كلِّ غَبْراءَ مَخْشِيٍّ مَتالِفُها، دَيْمُومَةٍ، ما بها عِدٌّ ولا ثَمَدُ قال ابن بري: صوابه خفض ديمومة لأَنه نعت لغبراء، ويروى جَدَّاءَ بدل غبراء، والجداء: التي لا ماء بها، وكذلك الديمومة.
قبل نقيض بعدُ
ويقال انْزِلْ بقُبُلِ هذا الجبل، أي بسفحه.
وكان ذلك في قُبْلِ الشتاء وفي قُبْلِ الصيف، أي في أوَّله.
وقولهم إذنْ أقْبِلَ قُبْلَكَ، أي أقْصِد قصدَكَ وأتوجَّه نحوك.
والقِبلةُ التي يُصَلَّى نحوها.
وما لكلامه قِبْلَةٌ، أي جهةٌ.
ومن أين قِبْلَتُكَ، أي من أين جهتك.
ويقال: فلانٌ جلس قُبالَتَهُ بالضم، أي تجاهَهُ، وهو اسمٌ يكون ظرفاً.
وقِبالُ النعلِ الزمامُ الذي يكون بين الإصبع الوسطى والتي تليها. يقال: قابلتُ النعلَ وأقْبَلْتُها، إذا جعلت لها قِبالَيْنِ.
وأخذت الأمر بقَوابِلِهِ. أي بأوائله وحِدْثانه.
والقابِلَةُ: الليلةُ المقبلةُ.
والقَبَلُ في العين: إقبالُ السوادِ على الأنف، وقد قَبِلَتْ عينه، ورجلٌ أقْبَلُ بيِّن القَبَلِ، وهو الذي كأنَّه ينظر إلى طرف أنفه. قالت الخنساء:
تُباري بالخدود شَبا العَوالي ولما أن رأيتَ الخيلَ قُبْـلاً
ورأيته قِبَلاً بكسر القاف. قال تعالى: "أوَ يأتِيَهُمُ العذابُ قِبَلاً"، أي عِياناً.
زأز (لسان العرب)
تَزَأّْزَ منه: هابه وتصاغر له وزَأْزَأَهُ الخوف.
وتَزَأْزَأَ منه: اخْتَبَأَ. الليث: تَزَأْزَأَ عني فلان إِذا هابك وفَرِقَكَ، وتَزَأْزأَتِ المرأَةُ إِذا اختبأَت؛ قال جرير: تَدْنُو فَتُبْدِي جَمالاً زانه خَفَرٌ، إِذا تَزَأْزَأَتِ السُّودُ العَناكِيبُ أَبو زيد: تَزَأْزَأْتُ من الرجل تَزَأْزؤاً شديداً إِذا تصاغرت له وفَرِقْتَ منه.
وزَأْزَأَ عدا.
وزَأْزَأَ الظلِيم: مشى مسرعاً ورفع قُطْرَيْهِ.
وتَزَأْزَأَتِ المرأَةُ: مشت وحركت أَعطافها كمِشْيَةِ القِصَارِ.
وقِدْرٌ زُؤَازِئَةٌ وزُؤَزِئَةٌ: عظيمة تَضُمُّ الجَزورَ
زأز (الصّحّاح في اللغة)
الزَِأْئْزَاء بالمدّ: ما غلُظ من الأرض.
والزِئزَاءَةُ أخصُّ منه وهي الأكمة.
والزيزاءُ أيضاً: أطرافُ الريشِ.
وقِدْرٌ زُوازِيَةٌ، أي عظيمةٌ.
ورجل زُوازية، أي قصير غليظ، وقوم زُوازِيَةٌ أيضاً.
ويقال: رجلٌ زَوَنْزَى وزَوَزَّى، للمتحذلق المتكايِس.
وزَوزَيْتُ به زَوْزاءَةً، إذا استحقَرْته وطردته
عشن(لسان العرب)
عَشَنَ واعْتَشَنَ: قال برأْيه، وفي التهذيب: أَعْشَنَ واعْتَشَنَ؛ عن الفراء.
والعُشانةُ: ما يبقى في أُصول السعف من التمر.
وتعَشَّنَ النخلةَ: أَخذَ عُشانتَها. يقال: تعَشَّنْتُ النخلة واعْتَشَنْتُها إذا تتبَّعْتَ كُرابتَها فأَخذته.
والعُشانة: اللُّقاطة من التمر. قال أَبو زيد: يقال لما بقي في الكِباسَة من الرُّطَبِ إذا لُقِطت النخلة العُشانُ والعُشانةُ، والغُشانُ والبُذَارُ مثله، والعُشانة: أَصلُ السَّعَفة،
وكثُمامةٍ: لُقاطَةُ التَّمْرِ، وأصْلُ السَّعَفَةِ،
كالعُشانِ.
واعْتَشَنَ النَّخْلَةَ: تَتَبَّعَ كُرابَتَها،
كتَعَشَّنَها،
ضَرَا العِرق يضرُو ضُرُوًّا (واوي) بدا منهُ الدم لا يكاد ينقطع.
وضرِي الكلب بالصيد يضرَى ضرَىً وضِرَاءَ وضَرَاءً لزمهُ وتعوَّدهُ وأولع بهِ واجترأَ عليهِ.
الضاري العِرْق الذي بدا منهُ الدم. قال الأخطل التغلبيّ
لمَّا أتوها بمصباحٍ وميزَ لهم
سارت إليهم سُؤُورَ الأبجل الضاري
أي وثبت لهم وثوب الدم المندفع من الأبجل وهو عِرْقٌ غليظٌ في اليد. وكلبٌ ضارٍ بالصيد أي متعوَّدهُوخبيرٌ بهِ. ومنهُ قول الحريريّ في مقامتهِ الشتويَّة
فَهْوَ على بُؤْس الزمان الضاري
جَمُّ الرمادِ مُرهَف الشفارِ
أي أنهُ مع شدَّة الزمان المعتدي لم يزل كثير الرماد محدَّد السكاكين كنايةً بكثرة الرماد عن كثرة طبخهِ الأطعمة وبتحديد السكاكين عن كثرة نحرة الذبائح.
الضَّرَاء الاستخفاء.
يقال هو يمشي الضَّراء إذا مشى مستخفيًا في ما يواريهِ من الشجر. ويقال للرجل إذا اختل صاحبهُ هو يدبُّ لهُ الضراء ويمشي لهُ الخَمَر. قال بِشْر بن أبي حازم الأسديُّ
عطفنا لهم عطف الضروس من الملا
بشهباءَ لا يمشي الضراءَ رقيبها
والضَّراءُ أيضًا الشجر الملتفُّ في الوادي أو أرضٌ مستوية تأويها السباع وبها نُبَذٌ من الشجر
.
جعر وجاعرن و الجَواعِرُ جمع الجاعِرَة وهو الجَعْر أَخرجه على فاعلة وفواعل ومعناه المصدر ، كقول العرب : سمعت رَواغِيَ الإِبل أَي رُغاءَها ، وثَواغِيَ الشاء أَي ثُغاءها; وكذلك العافية مصدر وجمعها عَوافٍ . قال الله تعالى : (لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ كَاشِفَةٌ )أَي ليس لها من دونه عز وجل كشف وظهور . وقال الله تعالى (لَا تَسْمَعُ فِيهَا لَاغِيَةً )أَي لَغْواً ، ومثله كثير في كلام العرب
ختمن شابلك العارق التلات سدرات
وهكعن فوق عزاز حمريبه ام سوبات
دايش ليلي تام ما لقيت لهن مرحات
لامن هجسن باكر علي الطلحات*****
يقول الحردلو أن الظباء ختمن شابلك العارق التلاث سدرات اى ان الظباء انتهن في مرورهن من منطقة شابلك وختمنها وهى منطقة معارقة لثلاث شجرات سدر وتقول العرب عارق وهي أسم فاعل من كلمة عراق التى لها عدد من المعاني منها أُعرِق الرجل أي صار عريقًا وهو الذي لهُ عِرْقٌ في الكرم من هذا نفهم أن منطقة شابلك لها ثلاث شجرات سدر عريقه وقد يكون شابلك أسم لأحد الاودية في البطانه وتستخدم كلمة عارق في العامية احيانا بمعني قطع وختم يقول الحردلو وهكعن اى بركن فوق عزاز وقد سبق شرح كلمة عزاز وهي من أصل الكلمة العَزازُ وهو ما غَلُظَ من الأَرض وأَسْرَعَ سَيْلُ مطره يكون من القِيعانِ وقد بركت الظباء في هذه المنطقة العزاز و يكثرعشب الحمريب في هذا النوع من الأراضي وحدد الشاعر عزازة الحمريب هذه بإسمها وهي عزاز حمريبة أم سوبات يقول الحردلو ( دايش ليلي تام ما لقيت لهن مرحات ) وكلمة دايش من أصل دوش و الدَّوَشُ: ظِلمةٌ في البصر، وقيل: هو ضعْفٌ في البصر وضِيقٌ في العين،و داشَ الرجلُ إِذا أَخذَتْه الشَّبْكَرةُ
وتستخدم مجازا للسير دون هدى ويقول الحردلو أنه قضي ليله تائها يبحث عن الظباء ولم يجد مكان مراحهن أى المكان الذي تهجع اليه الظباء قال الحردلو (لامن هجسن باكر علي الطلحات ) يعنى الى أن هجسن اى بركن للراحة وتستخدم كلمة هجس مجازا للتعبير عن سكون الشئ وهو ان الظباء أوت باكرا الى منطقة تحت شجرات طلح
معاني المفرادات التى وردت في المقطع اعلاه وهي جذور الكلمات مع تعض تفاعيلها وإشتقاقاتها
عرَق العظم يعرُقهُ عَرْقًا ومَعْرَقًا أكل ما عليهِ من اللحم واخذهُ كلهُ ومنهُ قول الحريريّ من مقامتهِ النصيبيَّة
وعرَق فلانٌ يعرِق عُروقًا مثال جلس جُلُوسًا أي ذَهَبَ وعرَق المزادة جعل لها عِرَاقًا
وعُرق الرجل على المجهول عَرْقًا كان قليل اللحم.
وعَرِقَ الرجل يعرَق عَرَقًا ترشحَّ جلدهُ فهو عَرْقَانٌ
العارِق اسم فاعل. ومنهُ قول الشاعر
اكفُّ لساني عن صديقي فإن أُجَأ إليهِ فإني عارِقٌ كلَّ مَعرَق
ذات العَرَاقِي الداهية. قال عوف بن الأحوص
لقيتم من تدرُّتِكم علينا * وقتل سَرَاتنا ذاتَ العراقي
والمُعرِق اسم فاعل والعَرِيق من الناس والخيل. ومنهُ قول قُتَيْلَة بنت النضر
أمحمَّدٌ ولأَنت ضِنُّ نجيبةٍ من قومها والفحل فحلٌ مُعرقُ
والمعروق اسم مفعول ومن الرجال القليل اللحم ومن الشراب الذي جُعِل فيهِ عِرْقٌ من الماءِ
ورجل معروق العظام أي قليل اللحم
هكع : هَكَعَ البَقَرُ تَحْتَ ظِلِّ الشَّجَرِ، هُكُوعاً، بالضَّمِّ: سَكَنَ واطْمَأنَّ منْ شِدَّةِ الحَرِّ، وكذلكَ في كِناسِهِ إذا اشْتَدَّ حَرُّ النَّهَارِ. ويُقَالُ: ذَهَبَ فُلانٌ فما يُدْرَى أيْنَ سَكَعَ، وأيْنَ هَكَعَ، أي: أيْنَ تَوَجَّهَ، وأيْنَ أقامَ، نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ. وهَكَعَ البَعِيرُ: سَعَلَ في لُغَةِ هُذَيْلٍ، هَكْعاً وهُكَاعاً. وهَكَعَ اللَّيْلُ هُكُوعاً: أرْخَى سُدُولَه، ولَيْلٌ هاكِعٌ، قالَ بِشْرُ بنُ أبي خازِمٍ:
قَطَعْتُ إلى مَعْرُوفِهَ مُنْكَرَاتِها بعَيْهَمَةٍ تَنْسَلُّ واللَّيْلُ هاكِـعُ
وقالَ أبو سَعِيدٍ: لَيْلٌ هاكِعٌ، أي: بارِكٌ مُنِيخٌ، فيكونُ مَجازاً. وهَكَعَ الرَّجُلُ بالقَوْمِ: نَزَلَ بهِمْ بَعْدَ ما يُمْسِيَ، وأنْشَدَ الفَرّاءُ: وإنْ هَكَعَ الأضْيافُ تَحْتَ عَشِيَّةِ مُصَدِّقَةِ الشَّفّانِ كاذَبَةِ القَطْـرِ
وقالَ أبو سَعِيدٍ: هَكَعَ إلى الأرْضِ، أي: أكَبَّ، يُقَالُ: رَأيْتُ فُلاناً هاكِعاً، أي: مُكِبّاً.
دوش(لسان العرب)
الدَّوَشُ: ظِلمةٌ في البصر، وقيل: هو ضعْفٌ في البصر وضِيقٌ في العين، دَوِشَ دوَشاً، وهو أَدْوَشُ، وقد دَوِشَت عينُه، وهي دَوْشاء. الفراء: داشَ الرجلُ إِذا أَخذَتْه الشَّبْكَرةُ
مرح
المَرَحُ: شدَّة الفَرَحِ والنشاط والاسم المِراحُ، بكسر الميم؛ وقيل: المَرَحُ التبختر والاختيالُ.
وفي التنزيل: ولا تَمْشِ في الأَرض مَرَحاً أَي متبختراً مختالاً؛ وقيل: المَرَحُ الأَشَرُ والبَطَرُ؛ ومنه قوله تعالى: بما كنتم تَفْرَحونَ في الأَرض بغير الحق وبما كنتم تَمْرَحُونَ.
وفَرَسٌ مَرُوحٌ ومِمْرَحٌ ومِمْراحٌ: نَشِيطٌ، وقد أَمْرَحه الكَلأُ.
وناقة مِمْراحٌ ومَرُوحٌ: كذلك؛ قال:
قال الأَعشى يصف ناقة:
مَرِحَتْ حُرَّةٌ كقَنْطَرَةِ الرُّو مِيِّ، تَفْرِي الهَجيرَ بالإِرْقالِ
وأَرض مِمْراح إِذا كانت سريعة النبات حين يصيبها المطر؛ الأَصمعي:
والمِراحُ موضع؛
قال: تَرَكنا، بالمِراحِ وذي سُحَيْمٍ، أَبا حَيَّانَ في نَفَرٍ مَنافى ومَرَحَيَّا
ومَرْحَى ناقة بعينها عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد:
ما بالُ مَرْحَى قد أَمْسَتْ، وهي ساكنةٌ، باتتْ تَشَكَّى إليَّ الأَيْنَ والنَّجَدا
هجَس الشيءُ في صدرهِ يهجُس ويهجِس هَجْسًا خطر ببالهِ أو هو أن يحدّث نفسهُ في صدرهِ مثل الوسواس.
وهجَس فلانًا ردَّهُ عن الأمر
الهجس مطاوع هجَس.
يقال هجسهُ فانهجس أي ردَّهُ عن الأمر فارتدَّ
الهاجِس اسم فاعل وما وقع خَلَدك ج هَواَجِس.
قال أوس بن ثعلبة
جذَّامُ حبل الهوى ماضٍ إذا جعلت
هواجسُ الهمّ بعد النوم تعتكرُ
الهَجَاس الأسد المُتسمِّع
الهَجْس مصدر والنبأَة تسمعها ولا تفهمها وكل ما وقع في خَلَدِكَ الهَجِيسَة اللبن المتغيِّر في السقاءِ
الهُجَيسيُّ فرس لبني تغلب
خبزٌ متهجِّسٌ أي فطير لم يختمر عجينهُ.
ووقعوا في مهجوسٍ من الأمر. أي ارتباكٍ واختلاطٍ
ميرغني ابراهيم- المشرف العام
- عدد الرسائل : 4016
العمر : 64
الموقع : السعودية
المهنة : طبيب
الهواية : كرة القدم
تاريخ التسجيل : 04/11/2007
رد: شرح مسدار الصيد للحاردلو
خلاهن علي رد الفروخ بايتات
وفي المكفي الورا أم ميمون لقي ختيتات
متماسك سدوهن وبالحدوب شاتات
جاهن وجاعرن وجنومنحتات
يقول الحردلو خلاهن على رد الفروخ بايتات اى ان التيس ترك الظباء لتبيت ليلتها تلك في
منطقة رد الفروخ وذهب الى منطقة المكفي التى تقع خلف ميمون ( وفى المكفي الورا ميمون لقي ختيتات والختيتات نطق عامي لكلمة خطيطه وهى طرائقُ تُفارِقُ الشَّقائق في غِلَظِها ولِينِها ( مسالك )
يقول الحردلومتماسك سدوهن وبالحدوب شاتات ومعنى متماسك سدوهن ان سير الظباء متماسك والسدو له عدة معاني منها السير وبالحدوب شاتات يعنى ان الظباء منتشره في الحدوب والحدوب جمع حدب في العامية السودانيه والحدب وهي الاراض المرتفعة يقول الحردلو جاهن وجاعرن وجنومنحتات اى ان تيس الظباء عاد اليها
وثغي فيها والثغاء او الجعير هو صوت المعيز الذي يصدر في شكل نداء للظباءوقال الحردلو ان الظباء جاءت للتيس منحتات كما تتساقط اوراق الشجر وكلمة منحتات كلمة عربية فصيحة من الفعل حتت
خطط(لسان العرب)
الخَطُّ: الطريقةُ المُسْتَطِيلةُ في الشيء، والجمع خُطُوطٌ؛ وقد جمعه العجّاج على أَخْطاطٍ فقال: وشِمْنَ في الغُبارِ كالأَخْطاطِ ويقال: الكَلأُ خُطوطٌ في الأَرض أَي طَرائقُ لم يَعُمَّ الغَيْثُ البلادَ كُلَّها.
وفي حديث عبد اللّه بن عَمرو في صفة الأَرض الخامسةِ: فيها حيّاتٌ كسلاسِلِ الرَّمْلِ وكالخطائط بين الشَّقائِق؛ واحدتها خَطِيطةٌ، وهي طرائقُ تُفارِقُ الشَّقائق في غِلَظِها ولِينِها.
والخَطُّ: وخَطَّ القلَمُ أَي كتب.
سدا (لسان العرب)
السَّدْوُ: مَدُّ اليَدِ نحوَ الشيء كما تَسْدُو الإبلُ في سيرِها بأَيديها وكما يَسدو الصِّبيانُ إذا لعِبُوا بالجَوْزِ فرَمَوْا به في الحَفيرة،
وسَدا يديه سَدْواً واسْتَدَى: مَدّ بهما؛ قال: سَدَى بيدَيه ثم أَجَّ بسَيره، كأَجَّ الظَّلِيمِ من قَنِْيصٍ وكالِب وأَنشد ابن الأَعرابي
ناجٍ يُغَنيِّهنَّ بالإبْعاطِ، إذا استَدى نَوَّهْنَ بالسِّياطِ
يقول: إذا سَدا هذا البعير حَملَ سَدْوُه هؤلاء القومَ على أَن يضربوا إبلَهم فكأَنهنّ نوَّهْنَ بالسِّياطِ لمّا حمَلْنَهم على ذلك،
وقوله: يا رَبّ سَلِّم سَدْوَهُنّ اللَّيلهْ، وليلةً أُخرى، وكلَّ ليلهْ إنما أَراد سَلِّمْهُنَّ وقَوّهِنَّ، لكن أَوْقعَ الفعلَ على السَّدْوِ لأنّ السَّدْوَ إذا سَلِمَ فقد سَلِمَ السَّادي.
الجوهري: وسَدَت الناقةُ تَسْدُو، وهو تَذَرُّعُها في المَشيِ واتساعُ خَطْوِها، ومنها السادي الذي فيه اتساعُ خطْوٍ مع لينٍ.
قال ذو الرمة:
كأَنّا على حُقْبٍ خِفافٍ، إذا خَدَتْ سَوادِيهِما بالواخِداتِ الرَّواحِلِ
أَراد إذا خَدَتْ أَيديها وأَرجُلُها.
والسَّدْوُ: رُكُوبُ الرَّأْسِ في السَّيرِ يكون في الإبلِ والخيلِ.
حدب(مقاييس اللغة)
هو ارتفاع الشيء. فالحَدَب ما ارتفع من الأرض. قال الله تعالى: (وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ ) والظَّهر؛ يقال حَدِب واحدَوْدَب.
حتت(لسان العرب)
الحَتُّ: فَرْكُكَ الشيءَ اليابسَ عن الثَّوْب، ونحوه. حَتَّ الشيءَ عن الثوب وغيره يَحُتُّه حَتًّا: فَركَه وقَشَره، فانْحَتَّ وتَحاتَّ؛ واسمُ ما تَحاتَّ منه: الحُتاتُ، كالدُّقاقِ، وهذا البناء من الغالب على مثل هذا وعامَّتِه الهاءُ.
وكلُّ ما قُشِرَ، فقد حُتَّ.
ديل الديمة من رد الأنيس ناجعات
وكل حين فوق عليوا زاوي منجمعات
ضمر خلقة ما من قلة معيش ضايعات
تيسن دور الوادي الوراالقلعات
لقد سبق شرح كل هذه المفردات في بداية ووسط هذا المسدار وسوف اكتفي بشرح معني البيت
يقول الحردلو ديل اشارة للظباء التى هي دائما تتجنب من مناطق ورود الانسان وتبتعد عنها (ناجعات ) وفي كل مرة في (عليو) وهي تصغير علو كما سبق شرحه زاوى اى بعيد منجمعات اى تتجمع في المرتفعات لتراقب ويقول الحردلو (ضمر خلقه ) اى ان الظباء نحيفه من وسطها بطبيعة خلقها وليس بسبب قلة الاكل ( ما من قلة معيش ضايعات ) ويقول وأن التيس المرافق لهن دور بمعني تفقد الوادى الذي يقع خلف القلعات
وفي المكفي الورا أم ميمون لقي ختيتات
متماسك سدوهن وبالحدوب شاتات
جاهن وجاعرن وجنومنحتات
يقول الحردلو خلاهن على رد الفروخ بايتات اى ان التيس ترك الظباء لتبيت ليلتها تلك في
منطقة رد الفروخ وذهب الى منطقة المكفي التى تقع خلف ميمون ( وفى المكفي الورا ميمون لقي ختيتات والختيتات نطق عامي لكلمة خطيطه وهى طرائقُ تُفارِقُ الشَّقائق في غِلَظِها ولِينِها ( مسالك )
يقول الحردلومتماسك سدوهن وبالحدوب شاتات ومعنى متماسك سدوهن ان سير الظباء متماسك والسدو له عدة معاني منها السير وبالحدوب شاتات يعنى ان الظباء منتشره في الحدوب والحدوب جمع حدب في العامية السودانيه والحدب وهي الاراض المرتفعة يقول الحردلو جاهن وجاعرن وجنومنحتات اى ان تيس الظباء عاد اليها
وثغي فيها والثغاء او الجعير هو صوت المعيز الذي يصدر في شكل نداء للظباءوقال الحردلو ان الظباء جاءت للتيس منحتات كما تتساقط اوراق الشجر وكلمة منحتات كلمة عربية فصيحة من الفعل حتت
خطط(لسان العرب)
الخَطُّ: الطريقةُ المُسْتَطِيلةُ في الشيء، والجمع خُطُوطٌ؛ وقد جمعه العجّاج على أَخْطاطٍ فقال: وشِمْنَ في الغُبارِ كالأَخْطاطِ ويقال: الكَلأُ خُطوطٌ في الأَرض أَي طَرائقُ لم يَعُمَّ الغَيْثُ البلادَ كُلَّها.
وفي حديث عبد اللّه بن عَمرو في صفة الأَرض الخامسةِ: فيها حيّاتٌ كسلاسِلِ الرَّمْلِ وكالخطائط بين الشَّقائِق؛ واحدتها خَطِيطةٌ، وهي طرائقُ تُفارِقُ الشَّقائق في غِلَظِها ولِينِها.
والخَطُّ: وخَطَّ القلَمُ أَي كتب.
سدا (لسان العرب)
السَّدْوُ: مَدُّ اليَدِ نحوَ الشيء كما تَسْدُو الإبلُ في سيرِها بأَيديها وكما يَسدو الصِّبيانُ إذا لعِبُوا بالجَوْزِ فرَمَوْا به في الحَفيرة،
وسَدا يديه سَدْواً واسْتَدَى: مَدّ بهما؛ قال: سَدَى بيدَيه ثم أَجَّ بسَيره، كأَجَّ الظَّلِيمِ من قَنِْيصٍ وكالِب وأَنشد ابن الأَعرابي
ناجٍ يُغَنيِّهنَّ بالإبْعاطِ، إذا استَدى نَوَّهْنَ بالسِّياطِ
يقول: إذا سَدا هذا البعير حَملَ سَدْوُه هؤلاء القومَ على أَن يضربوا إبلَهم فكأَنهنّ نوَّهْنَ بالسِّياطِ لمّا حمَلْنَهم على ذلك،
وقوله: يا رَبّ سَلِّم سَدْوَهُنّ اللَّيلهْ، وليلةً أُخرى، وكلَّ ليلهْ إنما أَراد سَلِّمْهُنَّ وقَوّهِنَّ، لكن أَوْقعَ الفعلَ على السَّدْوِ لأنّ السَّدْوَ إذا سَلِمَ فقد سَلِمَ السَّادي.
الجوهري: وسَدَت الناقةُ تَسْدُو، وهو تَذَرُّعُها في المَشيِ واتساعُ خَطْوِها، ومنها السادي الذي فيه اتساعُ خطْوٍ مع لينٍ.
قال ذو الرمة:
كأَنّا على حُقْبٍ خِفافٍ، إذا خَدَتْ سَوادِيهِما بالواخِداتِ الرَّواحِلِ
أَراد إذا خَدَتْ أَيديها وأَرجُلُها.
والسَّدْوُ: رُكُوبُ الرَّأْسِ في السَّيرِ يكون في الإبلِ والخيلِ.
حدب(مقاييس اللغة)
هو ارتفاع الشيء. فالحَدَب ما ارتفع من الأرض. قال الله تعالى: (وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ ) والظَّهر؛ يقال حَدِب واحدَوْدَب.
حتت(لسان العرب)
الحَتُّ: فَرْكُكَ الشيءَ اليابسَ عن الثَّوْب، ونحوه. حَتَّ الشيءَ عن الثوب وغيره يَحُتُّه حَتًّا: فَركَه وقَشَره، فانْحَتَّ وتَحاتَّ؛ واسمُ ما تَحاتَّ منه: الحُتاتُ، كالدُّقاقِ، وهذا البناء من الغالب على مثل هذا وعامَّتِه الهاءُ.
وكلُّ ما قُشِرَ، فقد حُتَّ.
ديل الديمة من رد الأنيس ناجعات
وكل حين فوق عليوا زاوي منجمعات
ضمر خلقة ما من قلة معيش ضايعات
تيسن دور الوادي الوراالقلعات
لقد سبق شرح كل هذه المفردات في بداية ووسط هذا المسدار وسوف اكتفي بشرح معني البيت
يقول الحردلو ديل اشارة للظباء التى هي دائما تتجنب من مناطق ورود الانسان وتبتعد عنها (ناجعات ) وفي كل مرة في (عليو) وهي تصغير علو كما سبق شرحه زاوى اى بعيد منجمعات اى تتجمع في المرتفعات لتراقب ويقول الحردلو (ضمر خلقه ) اى ان الظباء نحيفه من وسطها بطبيعة خلقها وليس بسبب قلة الاكل ( ما من قلة معيش ضايعات ) ويقول وأن التيس المرافق لهن دور بمعني تفقد الوادى الذي يقع خلف القلعات
ميرغني ابراهيم- المشرف العام
- عدد الرسائل : 4016
العمر : 64
الموقع : السعودية
المهنة : طبيب
الهواية : كرة القدم
تاريخ التسجيل : 04/11/2007
رد: شرح مسدار الصيد للحاردلو
خلاهن علي رد الدموكيات
فلخ الفار مسيلباتو اتلقن باردات
في ترتير شدير ومعاهو حمريبات
تقلن وحضرنبو اللي النفاس دانيات******
يقول الحردلو خلاهن علي رد الدموكيات اى ان التيس ترك الظباء في منطقة ( رد الدموكيات وكلمة رد ورده تستخدم في العامية السودانية بمعني مورد الماء خاصة في غرب السودان ويقول الحردلو فلخ الفار مسيلباتو اتلقن باردات ومعني هذا البيت ان فلخ وهو مكان افتراق الخور واسم هذا الفلخ هو فلخ الفار يقول ان مسيلباتو وهي كلمة مشتقة من جزر الكلمة العربية الفصيحة مسل المَسِيلُ: السَّيَلان، والمَصْلُ: القَطْرُ، ويقال لِمَسِيل الماء مَسَلٌ، وقد جمعها الحردلو بالعامية مسيلبات والواو ضمير للفلخ ( اتلقن ) اى استقبلن باردات والبارد هو أسم السيل في منطقة البطانه الذي يظهر بدون مطر اى ان المطر يهطل بعيد جدا من الموقع ويفاجأ الناس بالسيل ويطلق علي هذا النوع من السيول اسم البارد ويقول الحردلو في ترتير شدير ومعاهو حمريبات اى في ترتير شدير والترتير كلمة مشتقه من الجذر ترر لها عدة معاني من ضمنها البعد والتباعد وشدير وهي تصغير بالعامية السودانيه لكلمة شجر ومعني قول الحردلو انه في اشجار متفرقه معها عشب حمريب متفرق او قليل ( حمريبات ) يقول الحردلو تقلن وحضرنبو اللي النفاس دانياتاى أن بعض الظباء تقلن تثاقلن وحضرن في هذا الموقع حضرنبو اى حضرن به اللي بمعني اللائي للنفاس دانيات اى دني موعد وضعهن للأجنة
فلخ(لسان العرب)
شمر: فَلَخْتُه وقَفَخْتُه إِذا أَوضَحتَه وسَلَعْته أَيضاً.
والفَيْلَخ: أَحَدُ رَحَيَيِ الماءِ واليد السفلى منهما؛ ومنه قوله: ودُرْنا كما دارَتْ على القُطْبِ فَيْلَخُ.
مسل(لسان العرب)
المَسِيلُ: السَّيَلان، والمَصْلُ: القَطْرُ، ويقال لِمَسِيل الماء مَسَلٌ، بالتحريك. المحكم: المَسَل والمَسِيلُ مَجْرَى الماء وهو أَيضاً ماء المطر، وقيل: المَسل المَسِيلُ الظاهر، والجمْع أَمْسِلةٌ ومُسُلٌ ومُسْلانٌ ومَسائلُ، وزعم بعضهم أَن ميمه زائدة من سال يَسيل وأَن العرب غَلِطت في جمعه، قال الأَزهري: هذه الجموع على توهُّم ثبوت الميم أَصلية في المَسِيل كما جمعوا المكان أَمكنة، وأَصله مَفْعَل من كان؛ قال ساعدة بنجؤية يصف النحل:
منها جَوارِسُ للسَّراة، وتَخْتَوِي كَرَباتِ أَمْسِلةٍ إِذا تَتَصَوَّب
( قوله «وتختوي» هكذا في الأصل، وأورده في التكملة بلفظ: تأثري، ثم قال تأثري تفتعل من الاري، والكربات: أماكن ترتفع عن السهل، وقيل أماكن مرتفعة تصب في الاودية إلى آخر ما هنا). تَخْتَوِي: تأْكل لِلْخَواء، والكَرَبُ: ما غَلُظَ من أُصول جريد النخل، والأَمْسِلة: جمع المَسِيل وهو الجريد الرَّطْب، وجمعه المُسُل. الأَزهري: سمعت أَعرابيّاً من بني سعد نشَأَ بالأَحْساء يقول لجريد النخل الرّطْبِ: المُسُل، والواحد مَسِيل.
ترر(الصّحّاح في اللغة)
تَرَّتِ النَواةُ من مِرْضاخِها تَتِرُّ وتَتُرُّ، أي نَدَرتْ.
وضرب يده بالسيف فأَتَرَّها، أي قطعها وأَنْدَرَها.
وتَرَّ فلانٌ عن بلده: تباعَدَ.
وأَتَرَّهُ القضاءُ: أبعده.
والتُرُّ بالضم: خيطٌ يُمَدُّ على البِناء. يقول الرجل لصاحبه عند الغضب: لأُقيمَنَّكَ على التُرِّ.
والتَرارَةُ: السِمَنُ والبضاضةُ. تقول منه: تَرِرْتَ بالكسر، أي صرتَ تارَّاً؛ وهو الممتلئ.
والأُتْرورُ: غلامُ الشُرْطيِّ
التَرْتَرَةُ: التحريك.
والتَراتِرُ: الأمورُ العظامُ.
وقول زيد الفوارس:
بنائِبَةٍ زَلَّتْ ولـم أَتَـتَـرْتَـرِ أَلَمْ تعْلَمي أَنِّي إذا الدَّهْرُ مَسَّني
أي لم أتزلزلْ ولم أتقلقلْ.
رده (لسان العرب)
الرَّدْهَةُ: النقرة في الجبل أَو في صخرة يَسْتنْقِعُ فيها الماء؛ قال الشاعر:
لمَنِ الدِّيارُ، بجانبِ الرَّدْهِ، قَفْراً من التَّأْيِيهِ والنَّدْهِ التَّأْيِيهُ:
أَن يُؤَيِّهَ بالفرس إذا نَفَرَ فيقول إيهِ إيهِ،
الرَّدْهة أَيضاً حَفِيرةٌ في القُفِّ تُحْفَرُ أَو تكون خِلْقَةً فيه؛ قال طُفَيْل:
كأَنَّ رعالَ الخَيْلِ، لما تَبادَرَتْ، بوادِي جَرادِ الرَّدْهَةِ المُتَصَوِّبِ
اتحلن جناهن في ضرا نالات
لامن درجنو وجف من السيبات
كم فوقن دقونا ولفن قافات
وقالن دوبا ليهن في الزمان الفات
يقول الحردلو اتحلن من أصل الكلمة حل اى ان الظباء انهت عملية وضع مواليدها في مخبأ ( ضرا ) من عشب النال لامن درجنو وجف من السيباتوبقين معه الى ان بدأ الوقوف والسير وجف من السوائل ( السيبات ) وقال الحردلو كم فوقن وكما أسلفت في الشرح فإن كم تستخدم للاستفهام أحيانا وللإعلام أحيانا بمعني أن عددا لا حصر له من الذقون اى الرجال ألفو فوقن (لهن ) قافات وهي رمزية للقوافي وقالن اى الذقون إشارة لأصحابها ( دوبا ) وكلمة دوبا مشتقة من أصل عربي له العديد من الاشتقاقات من جذر دب – دبا – دابة و تستخدم في العامية السودانية مثل استخدام كلمة ياليل ياعين عند المصريين واللبنانيين ففى الغناء الشعبى دوب يادوب لازم نرضي بالمكتوب او مثل حجر الظلط مين بقيسو الليله دوبا وتعني في العامية ايضا يادوب بمعني الآن فقط
وقالن دوبا ليهن في الزمان الفات
حل(مقاييس اللغة)
معناها فَتْح الشيء، لا يشذُّ عنه شيء.يقال حلَلْتُ العُقدةَ أحُلُّها حَلاًّ.
ويقول العرب: "يا عاقِدُ اذكُرْ حَلاًّ.
والحِلَّة الحيُّ النزول مِن العرب قال الأعشى:
لقد كانَ في شيبانَ لو كنت عالما قِبابٌ وحَيٌّ حِلّةٌ وقبائلُ
درج(مقاييس اللغة)
درج يدلُّ على مُضِيِّ الشّيءِ والمُضيِّ في الشّيء. من ذلك قولُهم دَرَجَ الشّيءُ، إذا مَضَى لسبيله.
ورجَع فُلانٌ أدراجَه، إذا رَجع في الطّريق الذي جاء منه.
ودَرَج الصَّبيُّ، إذا مَشَى مِشْيته. قال الأصمعيّ: دَرَجَ الرجُلُ، إذا مَضَى ولم يُخْلِفْ نَسْلاً.
ومَدَارج الأكمَة: الطُّرق المعترِضة فيها. قال:
تَعَرّضي مَدَارِجاً وسُومِي تعرُّضَ الجَوْزاءِ للنُّجوم
السيبات سيب (لسان العرب)
السَّيْبُ: العَطاءُ، والعُرْفُ، والنافِلةُ.
وفي حديث الاستسقاءِ: واجْعَلْه سَيْباً نافِعاً أَي عَطاءً، ويجوز أَن يريد مَطَراً سائباً أَي جارياً.
والسُّـيُوبُ: الرِّكاز، لأَنها من سَيْبِ اللّهِ وعطائه؛
وسَيْبُ الفرَس: شَعَرُ ذَنَبِه.
والسَّيْبُ مُرديُّ السَّفينة.
والسَّيْبُ مصدر ساب الماءُ يَسِـيبُ سَيْباً: جَرى.
والسِّيبُ مَجْرَى الماءِ، وجَمْعُه سُـيُوبٌ.
وسابَ يَسِـيبُ: مشى مُسرِعاً.
وسَيَّبَ الدَّابَّةَ، أَو الناقةَ، أَو الشيءَ: تركَه يَسِـيبُ حيث شاءَ.
وكلُّ دابَّةٍ تركْتَها وسَوْمَها، فهي سائبةٌ.
وقال ابن بُزُرْج: قال الكلابي كان فينا رجل يَشُون الرؤوس، يريد يَفْرِجُ شُؤُونَ الرأْس ويُخْرِجُ منها دابة تكون على الدماغ؛ فترك الهمز وأَخرجه على حد يقول كقوله: قُلْتُ لِرجْلَيَّ اعْمَلا ودُوبَا فأَخرجها من دَأَبْتُ إلى دُبْتُ، كذلك أَراد الآخر شُنْتُ.
دبي(لسان العرب)
الدَّبَى: الجَرادُ قَبل أَن يَطِير، وقيل: الدَّبى أَصغرُ ما يكون من الجراد والنمل، وقيل: هو بعدَ السَِّرْوِ، واحِدَته دباةٌ؛
وفي حديث عائشة، رضي الله عنها: كيفَ الناسُ بعدَ ذلِك؟ قال: دَباً يأْكل شِدادُهُ ضِعافَه حتى تَقومَ عليهم الساعَة الدَّبا، مقصور: الجَرَادُ قبلَ أَن يَطِير، وقيل: هو نَوْعٌ يُشْبِه الجَرادَ.
وأَرضٌ مُدْبِيةٌ: كثيرة الدَّبا.
وأَرضٌ مُدْبَيَةٌ ومُدَبِّيَة، كلتاهما: من الدَّبا.
وأَرض مُدْبِيَةٌ ومَدْباةٌ: كثيرة الدَّبا.
وأَدْبَى الرِّمْثُ والعَرْفَجُ إذا ما أَشْبَهَ ما يخرج من ورَِقِه الدَّبى، وهو حينئذ يَصْلُح أَن يُؤْكلَ.
وجاءَ بِدَبى دُبَيٍّ ودَبَى دُبَيَّيْنِ ودَبَى دَبَيَيْنِ؛ عن ثعلب، يقال ذلك في موضع الكَثْرة والخَيرِ والمالِ الكثِير، فالدَّبى معروف؛ ودُبَيٌّ: موضع واسع، فكأَنه قال: جاء بمال كدَبَى ذلك الموضع الواسع.
قال ابن الأَعرابي: جاءَ فلانٌ بَدَبَى دَبَى إذا جاء بمال كالدَّبَى في الكثرة.
ودُبَيٌّ: موضع لَيِّنٌ بالدَّهْناء يأْلفه الجراد فيبيض فيه.
والدَّبى موضع.
ودَبى سوقٌ من أَسواق العرب.
والدُّبَّاءُ: القَرْعُ على وزن المُكَّاءِ، واحِدته دُبَّاءَةٌ. قال اللحياني: ومما تُؤَخِّذُ به نساء العرب الرجالَ أَخَّذْتُه بِدُبَّاءْ مُمَّلاٍ منَ الماءْ، مُعَلَّقٍ بتِرْشاءْ، فلا يَزَلْ في تِمْشاءْ، وعَيْنُه في تِبْكاءْ، ثم فسره فقال: التِّرْشاءُ الحَبْل، والتِّمشاءُ المَشْيُ، والتِّبْكاءُ البُكاءُ.
والدَّبَّةُ: كالدُّبَّاء؛
فلخ الفار مسيلباتو اتلقن باردات
في ترتير شدير ومعاهو حمريبات
تقلن وحضرنبو اللي النفاس دانيات******
يقول الحردلو خلاهن علي رد الدموكيات اى ان التيس ترك الظباء في منطقة ( رد الدموكيات وكلمة رد ورده تستخدم في العامية السودانية بمعني مورد الماء خاصة في غرب السودان ويقول الحردلو فلخ الفار مسيلباتو اتلقن باردات ومعني هذا البيت ان فلخ وهو مكان افتراق الخور واسم هذا الفلخ هو فلخ الفار يقول ان مسيلباتو وهي كلمة مشتقة من جزر الكلمة العربية الفصيحة مسل المَسِيلُ: السَّيَلان، والمَصْلُ: القَطْرُ، ويقال لِمَسِيل الماء مَسَلٌ، وقد جمعها الحردلو بالعامية مسيلبات والواو ضمير للفلخ ( اتلقن ) اى استقبلن باردات والبارد هو أسم السيل في منطقة البطانه الذي يظهر بدون مطر اى ان المطر يهطل بعيد جدا من الموقع ويفاجأ الناس بالسيل ويطلق علي هذا النوع من السيول اسم البارد ويقول الحردلو في ترتير شدير ومعاهو حمريبات اى في ترتير شدير والترتير كلمة مشتقه من الجذر ترر لها عدة معاني من ضمنها البعد والتباعد وشدير وهي تصغير بالعامية السودانيه لكلمة شجر ومعني قول الحردلو انه في اشجار متفرقه معها عشب حمريب متفرق او قليل ( حمريبات ) يقول الحردلو تقلن وحضرنبو اللي النفاس دانياتاى أن بعض الظباء تقلن تثاقلن وحضرن في هذا الموقع حضرنبو اى حضرن به اللي بمعني اللائي للنفاس دانيات اى دني موعد وضعهن للأجنة
فلخ(لسان العرب)
شمر: فَلَخْتُه وقَفَخْتُه إِذا أَوضَحتَه وسَلَعْته أَيضاً.
والفَيْلَخ: أَحَدُ رَحَيَيِ الماءِ واليد السفلى منهما؛ ومنه قوله: ودُرْنا كما دارَتْ على القُطْبِ فَيْلَخُ.
مسل(لسان العرب)
المَسِيلُ: السَّيَلان، والمَصْلُ: القَطْرُ، ويقال لِمَسِيل الماء مَسَلٌ، بالتحريك. المحكم: المَسَل والمَسِيلُ مَجْرَى الماء وهو أَيضاً ماء المطر، وقيل: المَسل المَسِيلُ الظاهر، والجمْع أَمْسِلةٌ ومُسُلٌ ومُسْلانٌ ومَسائلُ، وزعم بعضهم أَن ميمه زائدة من سال يَسيل وأَن العرب غَلِطت في جمعه، قال الأَزهري: هذه الجموع على توهُّم ثبوت الميم أَصلية في المَسِيل كما جمعوا المكان أَمكنة، وأَصله مَفْعَل من كان؛ قال ساعدة بنجؤية يصف النحل:
منها جَوارِسُ للسَّراة، وتَخْتَوِي كَرَباتِ أَمْسِلةٍ إِذا تَتَصَوَّب
( قوله «وتختوي» هكذا في الأصل، وأورده في التكملة بلفظ: تأثري، ثم قال تأثري تفتعل من الاري، والكربات: أماكن ترتفع عن السهل، وقيل أماكن مرتفعة تصب في الاودية إلى آخر ما هنا). تَخْتَوِي: تأْكل لِلْخَواء، والكَرَبُ: ما غَلُظَ من أُصول جريد النخل، والأَمْسِلة: جمع المَسِيل وهو الجريد الرَّطْب، وجمعه المُسُل. الأَزهري: سمعت أَعرابيّاً من بني سعد نشَأَ بالأَحْساء يقول لجريد النخل الرّطْبِ: المُسُل، والواحد مَسِيل.
ترر(الصّحّاح في اللغة)
تَرَّتِ النَواةُ من مِرْضاخِها تَتِرُّ وتَتُرُّ، أي نَدَرتْ.
وضرب يده بالسيف فأَتَرَّها، أي قطعها وأَنْدَرَها.
وتَرَّ فلانٌ عن بلده: تباعَدَ.
وأَتَرَّهُ القضاءُ: أبعده.
والتُرُّ بالضم: خيطٌ يُمَدُّ على البِناء. يقول الرجل لصاحبه عند الغضب: لأُقيمَنَّكَ على التُرِّ.
والتَرارَةُ: السِمَنُ والبضاضةُ. تقول منه: تَرِرْتَ بالكسر، أي صرتَ تارَّاً؛ وهو الممتلئ.
والأُتْرورُ: غلامُ الشُرْطيِّ
التَرْتَرَةُ: التحريك.
والتَراتِرُ: الأمورُ العظامُ.
وقول زيد الفوارس:
بنائِبَةٍ زَلَّتْ ولـم أَتَـتَـرْتَـرِ أَلَمْ تعْلَمي أَنِّي إذا الدَّهْرُ مَسَّني
أي لم أتزلزلْ ولم أتقلقلْ.
رده (لسان العرب)
الرَّدْهَةُ: النقرة في الجبل أَو في صخرة يَسْتنْقِعُ فيها الماء؛ قال الشاعر:
لمَنِ الدِّيارُ، بجانبِ الرَّدْهِ، قَفْراً من التَّأْيِيهِ والنَّدْهِ التَّأْيِيهُ:
أَن يُؤَيِّهَ بالفرس إذا نَفَرَ فيقول إيهِ إيهِ،
الرَّدْهة أَيضاً حَفِيرةٌ في القُفِّ تُحْفَرُ أَو تكون خِلْقَةً فيه؛ قال طُفَيْل:
كأَنَّ رعالَ الخَيْلِ، لما تَبادَرَتْ، بوادِي جَرادِ الرَّدْهَةِ المُتَصَوِّبِ
اتحلن جناهن في ضرا نالات
لامن درجنو وجف من السيبات
كم فوقن دقونا ولفن قافات
وقالن دوبا ليهن في الزمان الفات
يقول الحردلو اتحلن من أصل الكلمة حل اى ان الظباء انهت عملية وضع مواليدها في مخبأ ( ضرا ) من عشب النال لامن درجنو وجف من السيباتوبقين معه الى ان بدأ الوقوف والسير وجف من السوائل ( السيبات ) وقال الحردلو كم فوقن وكما أسلفت في الشرح فإن كم تستخدم للاستفهام أحيانا وللإعلام أحيانا بمعني أن عددا لا حصر له من الذقون اى الرجال ألفو فوقن (لهن ) قافات وهي رمزية للقوافي وقالن اى الذقون إشارة لأصحابها ( دوبا ) وكلمة دوبا مشتقة من أصل عربي له العديد من الاشتقاقات من جذر دب – دبا – دابة و تستخدم في العامية السودانية مثل استخدام كلمة ياليل ياعين عند المصريين واللبنانيين ففى الغناء الشعبى دوب يادوب لازم نرضي بالمكتوب او مثل حجر الظلط مين بقيسو الليله دوبا وتعني في العامية ايضا يادوب بمعني الآن فقط
وقالن دوبا ليهن في الزمان الفات
حل(مقاييس اللغة)
معناها فَتْح الشيء، لا يشذُّ عنه شيء.يقال حلَلْتُ العُقدةَ أحُلُّها حَلاًّ.
ويقول العرب: "يا عاقِدُ اذكُرْ حَلاًّ.
والحِلَّة الحيُّ النزول مِن العرب قال الأعشى:
لقد كانَ في شيبانَ لو كنت عالما قِبابٌ وحَيٌّ حِلّةٌ وقبائلُ
درج(مقاييس اللغة)
درج يدلُّ على مُضِيِّ الشّيءِ والمُضيِّ في الشّيء. من ذلك قولُهم دَرَجَ الشّيءُ، إذا مَضَى لسبيله.
ورجَع فُلانٌ أدراجَه، إذا رَجع في الطّريق الذي جاء منه.
ودَرَج الصَّبيُّ، إذا مَشَى مِشْيته. قال الأصمعيّ: دَرَجَ الرجُلُ، إذا مَضَى ولم يُخْلِفْ نَسْلاً.
ومَدَارج الأكمَة: الطُّرق المعترِضة فيها. قال:
تَعَرّضي مَدَارِجاً وسُومِي تعرُّضَ الجَوْزاءِ للنُّجوم
السيبات سيب (لسان العرب)
السَّيْبُ: العَطاءُ، والعُرْفُ، والنافِلةُ.
وفي حديث الاستسقاءِ: واجْعَلْه سَيْباً نافِعاً أَي عَطاءً، ويجوز أَن يريد مَطَراً سائباً أَي جارياً.
والسُّـيُوبُ: الرِّكاز، لأَنها من سَيْبِ اللّهِ وعطائه؛
وسَيْبُ الفرَس: شَعَرُ ذَنَبِه.
والسَّيْبُ مُرديُّ السَّفينة.
والسَّيْبُ مصدر ساب الماءُ يَسِـيبُ سَيْباً: جَرى.
والسِّيبُ مَجْرَى الماءِ، وجَمْعُه سُـيُوبٌ.
وسابَ يَسِـيبُ: مشى مُسرِعاً.
وسَيَّبَ الدَّابَّةَ، أَو الناقةَ، أَو الشيءَ: تركَه يَسِـيبُ حيث شاءَ.
وكلُّ دابَّةٍ تركْتَها وسَوْمَها، فهي سائبةٌ.
وقال ابن بُزُرْج: قال الكلابي كان فينا رجل يَشُون الرؤوس، يريد يَفْرِجُ شُؤُونَ الرأْس ويُخْرِجُ منها دابة تكون على الدماغ؛ فترك الهمز وأَخرجه على حد يقول كقوله: قُلْتُ لِرجْلَيَّ اعْمَلا ودُوبَا فأَخرجها من دَأَبْتُ إلى دُبْتُ، كذلك أَراد الآخر شُنْتُ.
دبي(لسان العرب)
الدَّبَى: الجَرادُ قَبل أَن يَطِير، وقيل: الدَّبى أَصغرُ ما يكون من الجراد والنمل، وقيل: هو بعدَ السَِّرْوِ، واحِدَته دباةٌ؛
وفي حديث عائشة، رضي الله عنها: كيفَ الناسُ بعدَ ذلِك؟ قال: دَباً يأْكل شِدادُهُ ضِعافَه حتى تَقومَ عليهم الساعَة الدَّبا، مقصور: الجَرَادُ قبلَ أَن يَطِير، وقيل: هو نَوْعٌ يُشْبِه الجَرادَ.
وأَرضٌ مُدْبِيةٌ: كثيرة الدَّبا.
وأَرضٌ مُدْبَيَةٌ ومُدَبِّيَة، كلتاهما: من الدَّبا.
وأَرض مُدْبِيَةٌ ومَدْباةٌ: كثيرة الدَّبا.
وأَدْبَى الرِّمْثُ والعَرْفَجُ إذا ما أَشْبَهَ ما يخرج من ورَِقِه الدَّبى، وهو حينئذ يَصْلُح أَن يُؤْكلَ.
وجاءَ بِدَبى دُبَيٍّ ودَبَى دُبَيَّيْنِ ودَبَى دَبَيَيْنِ؛ عن ثعلب، يقال ذلك في موضع الكَثْرة والخَيرِ والمالِ الكثِير، فالدَّبى معروف؛ ودُبَيٌّ: موضع واسع، فكأَنه قال: جاء بمال كدَبَى ذلك الموضع الواسع.
قال ابن الأَعرابي: جاءَ فلانٌ بَدَبَى دَبَى إذا جاء بمال كالدَّبَى في الكثرة.
ودُبَيٌّ: موضع لَيِّنٌ بالدَّهْناء يأْلفه الجراد فيبيض فيه.
والدَّبى موضع.
ودَبى سوقٌ من أَسواق العرب.
والدُّبَّاءُ: القَرْعُ على وزن المُكَّاءِ، واحِدته دُبَّاءَةٌ. قال اللحياني: ومما تُؤَخِّذُ به نساء العرب الرجالَ أَخَّذْتُه بِدُبَّاءْ مُمَّلاٍ منَ الماءْ، مُعَلَّقٍ بتِرْشاءْ، فلا يَزَلْ في تِمْشاءْ، وعَيْنُه في تِبْكاءْ، ثم فسره فقال: التِّرْشاءُ الحَبْل، والتِّمشاءُ المَشْيُ، والتِّبْكاءُ البُكاءُ.
والدَّبَّةُ: كالدُّبَّاء؛
ميرغني ابراهيم- المشرف العام
- عدد الرسائل : 4016
العمر : 64
الموقع : السعودية
المهنة : طبيب
الهواية : كرة القدم
تاريخ التسجيل : 04/11/2007
رد: شرح مسدار الصيد للحاردلو
الحي في الوجود و القالو قبلنا مات
كلو بلا هي بي لهج الطريفيات
شن ما قلنا فوق عنف الرقاب ساويات
قبلي ود أب شوارب جاب لهن كلمات
ومعني هذا البيت واضح وهو أن الأحياء والأموات الذين ذكرت الاخبار انهم ماتو ( القالوا قبلنا مات )( كلو بلا هي بي لهج الطريفيات ) كلهم يلاهو يعني كلهم متشاغلين ويلاهي من أصل الكلمة الفصيحة لها يلهو ولها عدة معاني منها الاهتمام بشئ التلهي به فهم متلهون بلهج ولهج كلمة عربية فصيحه معناها ولع وشغف والطريفيات كنيه للظباء لانها دائما مطرفه ويقول الحردلو ( شن ما قلنا فوق عنف الرقاب ساويات ) ويعني مهما قلنا من شعر ووصف فأن هذه الظباء تساوى فوق واعلي من عنف الرقاب اى عنفوان الرقاب ويقول الحردلو أن من قلبه قال ود اب شوارب وهي عامية سودانية تعني أبن ابو شوارب ( جاب لهن كلمات ) يعني انه قال شعرا في وصف الظباء
يا باسط الأراضي والسبع سموات
وكلو الدابي حاف وأبو نعلات
دغس العين تنجيهن من الآفات
لامن وخرن بيلا المعيز ناجعات
يسأل الحردلو المولى عز وجل في هذا البيت ( بإسمه جل وعلا الباسط ويقول (يا باسط الأراضي والسبع سموات وكلو الدابي حاف وأبو نعلات ( يعني يا من بسط الاراضي والسبع سموات وخلق كل الدواب ( كل الداب ) حافية القديمن والمنتعل منها يسأله أن ينجي هذه الظباء من دغس العين ودغس كلمه فصيحه معناها أمْرٌ مُدَغْمَس اذا كان مستوراً. ودغس العين النظر الى شئ بخفية اى استراق النظر الى الظباء دون ان تدرى هي أن هناك من ينظر اليها ويسأل الله ان ينجي الظباء من الاصابة بالعين والآفات ويقول الحردلو ( لامن وخرن بيلا المعيز ناجعات) يعني أن الظباء الى ان تحاوزن ( وخرن)هي كلمة عامية تستخدم بكثرة في منطقة الخليج وكثيرا ما تسمع وخر وهي تعني ابعد يقول الحردلو ان الظباء الى ان تجاوزت منطقة بيلا مازالت ناجعة وقد سبق شرح هذه المفردات .
لها(لسان العرب)
اللَّهْو: ما لَهَوْت به ولَعِبْتَ به وشغَلَك من هوى وطَربٍ ونحوهما.
واللَّهْوُ: اللَّعِب. يقال: لهَوْتُ بالشيء أَلهُو به لَهْواً وتَلَهَّيْتُ به إِذا لَعِبتَ به وتَشاغَلْت وغَفَلْتَ به عن غيره.
ولَهِيتُ عن الشيء، بالكسر، أَلْهَى، بالفتح، لُهِيّاً ولِهْياناً إِذا سَلَوْتَ عنه وتَرَكْتَ ذكره وإِذا غفلت عنه واشتغلت.
وقوله تعالى: وإِذا رأَوْا تجارةً أَو لَهْواً؛ قيل: اللَّهْوُ الطِّبْل، وقيل: اللهوُ كلُّ ما تُلُهِّيَ به، لَها يَلْهُو لَهْواً والْتَهى وأَلهاه ذلك؛ قال ساعدة بن جؤيَّة: فَأَلْهَاهُمُ باثْنَيْنِ منْهمْ كِلاهُما به قارتٌ، من النَّجِيعِ، دَمِيمُ والمَلاهِي: آلاتُ اللَّهْو، وقد تَلاهَى بذلك.
والأُلْهُوَّةُ والأُلْهِيَّةُ والتَّلْهِية: ما تَلاهَى به.
ويقال: بينهم أُلْهِيَّةٌ كما يقال أُحْجِيَّةٌ، وتقديرها أُفْعُولةٌ.
والتَّلْهِيَةُ: حديث يُتَلَهَّى به؛ قال الشاعر:
بِتَلهِيةٍ أَرِيشُ بها سِهامي، تَبُذُّ المُرْشِياتِ من القَطِينِ
ولهَتِ المرأَةُ إِلى حديث المرأَة تَلْهُو لُهُوًّا ولَهْواً: أَنِسَت به وأَعْجَبها؛
وفى قوله تعالى: لاهيةً قُلوبُهم؛ أَي مُتشاغِلةً عما يُدْعَوْن إِليه،
وهذا من لَها عن الشيء إِذا تَشاغل بغيره يَلْهَى؛ ومنه قوله تعالى: فأَنْتَ عنه تلَهَّى
( أَي تتشاغل.)
والنبي، صلى الله عليه وسلم،لا يَلْهوُ لأَنه، صلى الله عليه وسلم، قال: ما أَنا من دَدٍ ولا الدَّدُ مِنِّي.
لهج(لسان العرب)
لَهِجَ بالأَمرِ لَهَجاً، ولَهْوَجَ، وأَلْهَجَ كلاهما: أُولِعَ به واعْتادَه، وأَلْهَجْتُه به.
ويقال: فلان مُلْهَجٌ بهذا الأَمْر أَي مُولَعٌ به؛ وأَنشد: رَأْساً بِتَهْضاضِ الرُّؤوسِ مُلْهَجا واللَّهَجُ بالشيء: الوُلوعُ به.
واللَّهْجَةُ واللَّهَجَةُ: طَرَفُ اللِّسان.
واللَّهْجةُ واللَّهَجةُ: جَرْسُ الكلامِ، والفتحُ أَعلى.
ويقال: فلان فصيحُ اللَّهْجَةِ واللَّهَجةِ، وهي لغته التي جُبِلَ عليها فاعتادَها ونشأَ عليها. الجوهري: لَهِجَ، بالكسر، به يَلْهيَجُ لَهَجاً إِذا أُغْريَ به فَثابرَ عليه.
واللَّهْجةُ اللسان، وقد يُحَرَّكُ.
وفي الحديث: ما من ذي لَهْجةٍ أَصدَقَ من أَبي ذَرٍّ.
وفي حديث آخر: أَصْدَق لَهْجةً من أَبي ذَرٍّ؛ قال: اللَّهْجةُ اللسان.
ولَهَّجْتُ القومَ تَلْهِيجاً إِذا لَهَّنْتَهم وسَلَّفْتَهم
عنف(لسان العرب)
العُنْف الخُرْقُ بالأَمر وقلّة الرِّفْق به، وهو ضد الرفق. عَنُفَ به وعليه يَعْنُفُ عُنْفاً وعَنافة وأَعْنَفه وعَنَّفه تَعْنيفاً، وهو عَنِيفٌ إذا لم يكن رَفيقاً في أَمره.
واعْتَنَفَ الأَمرَ: أَخذه بعُنف.
وفي الحديث: إن اللّه تعالى يُعْطِي على الرِّفْق ما لا يُعطي على العنف؛ هو، بالضم، الشدة والمَشَقّة، وكلُّ ما في الرفق من الخير ففي العنف من الشرّ مثله.
والعَنِفُ والعَنِيفُ: المُعتَنِف؛ قال: شَدَدْت عليه الوَطْء لا مُتظالِعاً، ولا عَنِفاً، حتى يَتِمَّ جُبُورُها أَي غير رَفِيق بها ولا طَبّ باحتمالها، وقال الفرزدق: إذا قادَني يومَ القِيامة قائدٌ عَنِيفٌ، وسَوَّاقٌ يَسوقُ الفَرَزْدَقا
وعُنْفُوانُ كلِّ شيء: أَوّله، وقد غَلب على الشباب والنبات؛ قال عدي بن زيد العبادي: أَنْشَأْتَ تَطَّلِبُ الذي ضَيَّعْتَه في عُنْفُوانِ شَبابِك المُتَرَجْرجِ قال الأَزهري: عُنفوان الشباب أَوّلُ بَهْجته، وكذلك عُنْفُوان النبات. يقال: هو في عُنفوان شبابه
وعُنْفُوان فُعْلوان من العُنْف ضد الرفق، قال: ويجوز أَن يكون الأَصل فيه أُنْفُوان من ائتَنَفْت الشيء واسْتَأْنَفْته إذا اقْتَبَلْتَه والعُنْفوان ما سال من العنب من غير اعْتِصار..
دغس(العباب الزاخر)
ابنُ الفَرَجِ: أمْرٌ مُدَغْمَس ومُدَخْمَس ومُدَهْمَس ومُرَهْمَس ومُنَهْمَس: إذا كان مستوراً.
كلو بلا هي بي لهج الطريفيات
شن ما قلنا فوق عنف الرقاب ساويات
قبلي ود أب شوارب جاب لهن كلمات
ومعني هذا البيت واضح وهو أن الأحياء والأموات الذين ذكرت الاخبار انهم ماتو ( القالوا قبلنا مات )( كلو بلا هي بي لهج الطريفيات ) كلهم يلاهو يعني كلهم متشاغلين ويلاهي من أصل الكلمة الفصيحة لها يلهو ولها عدة معاني منها الاهتمام بشئ التلهي به فهم متلهون بلهج ولهج كلمة عربية فصيحه معناها ولع وشغف والطريفيات كنيه للظباء لانها دائما مطرفه ويقول الحردلو ( شن ما قلنا فوق عنف الرقاب ساويات ) ويعني مهما قلنا من شعر ووصف فأن هذه الظباء تساوى فوق واعلي من عنف الرقاب اى عنفوان الرقاب ويقول الحردلو أن من قلبه قال ود اب شوارب وهي عامية سودانية تعني أبن ابو شوارب ( جاب لهن كلمات ) يعني انه قال شعرا في وصف الظباء
يا باسط الأراضي والسبع سموات
وكلو الدابي حاف وأبو نعلات
دغس العين تنجيهن من الآفات
لامن وخرن بيلا المعيز ناجعات
يسأل الحردلو المولى عز وجل في هذا البيت ( بإسمه جل وعلا الباسط ويقول (يا باسط الأراضي والسبع سموات وكلو الدابي حاف وأبو نعلات ( يعني يا من بسط الاراضي والسبع سموات وخلق كل الدواب ( كل الداب ) حافية القديمن والمنتعل منها يسأله أن ينجي هذه الظباء من دغس العين ودغس كلمه فصيحه معناها أمْرٌ مُدَغْمَس اذا كان مستوراً. ودغس العين النظر الى شئ بخفية اى استراق النظر الى الظباء دون ان تدرى هي أن هناك من ينظر اليها ويسأل الله ان ينجي الظباء من الاصابة بالعين والآفات ويقول الحردلو ( لامن وخرن بيلا المعيز ناجعات) يعني أن الظباء الى ان تحاوزن ( وخرن)هي كلمة عامية تستخدم بكثرة في منطقة الخليج وكثيرا ما تسمع وخر وهي تعني ابعد يقول الحردلو ان الظباء الى ان تجاوزت منطقة بيلا مازالت ناجعة وقد سبق شرح هذه المفردات .
لها(لسان العرب)
اللَّهْو: ما لَهَوْت به ولَعِبْتَ به وشغَلَك من هوى وطَربٍ ونحوهما.
واللَّهْوُ: اللَّعِب. يقال: لهَوْتُ بالشيء أَلهُو به لَهْواً وتَلَهَّيْتُ به إِذا لَعِبتَ به وتَشاغَلْت وغَفَلْتَ به عن غيره.
ولَهِيتُ عن الشيء، بالكسر، أَلْهَى، بالفتح، لُهِيّاً ولِهْياناً إِذا سَلَوْتَ عنه وتَرَكْتَ ذكره وإِذا غفلت عنه واشتغلت.
وقوله تعالى: وإِذا رأَوْا تجارةً أَو لَهْواً؛ قيل: اللَّهْوُ الطِّبْل، وقيل: اللهوُ كلُّ ما تُلُهِّيَ به، لَها يَلْهُو لَهْواً والْتَهى وأَلهاه ذلك؛ قال ساعدة بن جؤيَّة: فَأَلْهَاهُمُ باثْنَيْنِ منْهمْ كِلاهُما به قارتٌ، من النَّجِيعِ، دَمِيمُ والمَلاهِي: آلاتُ اللَّهْو، وقد تَلاهَى بذلك.
والأُلْهُوَّةُ والأُلْهِيَّةُ والتَّلْهِية: ما تَلاهَى به.
ويقال: بينهم أُلْهِيَّةٌ كما يقال أُحْجِيَّةٌ، وتقديرها أُفْعُولةٌ.
والتَّلْهِيَةُ: حديث يُتَلَهَّى به؛ قال الشاعر:
بِتَلهِيةٍ أَرِيشُ بها سِهامي، تَبُذُّ المُرْشِياتِ من القَطِينِ
ولهَتِ المرأَةُ إِلى حديث المرأَة تَلْهُو لُهُوًّا ولَهْواً: أَنِسَت به وأَعْجَبها؛
وفى قوله تعالى: لاهيةً قُلوبُهم؛ أَي مُتشاغِلةً عما يُدْعَوْن إِليه،
وهذا من لَها عن الشيء إِذا تَشاغل بغيره يَلْهَى؛ ومنه قوله تعالى: فأَنْتَ عنه تلَهَّى
( أَي تتشاغل.)
والنبي، صلى الله عليه وسلم،لا يَلْهوُ لأَنه، صلى الله عليه وسلم، قال: ما أَنا من دَدٍ ولا الدَّدُ مِنِّي.
لهج(لسان العرب)
لَهِجَ بالأَمرِ لَهَجاً، ولَهْوَجَ، وأَلْهَجَ كلاهما: أُولِعَ به واعْتادَه، وأَلْهَجْتُه به.
ويقال: فلان مُلْهَجٌ بهذا الأَمْر أَي مُولَعٌ به؛ وأَنشد: رَأْساً بِتَهْضاضِ الرُّؤوسِ مُلْهَجا واللَّهَجُ بالشيء: الوُلوعُ به.
واللَّهْجَةُ واللَّهَجَةُ: طَرَفُ اللِّسان.
واللَّهْجةُ واللَّهَجةُ: جَرْسُ الكلامِ، والفتحُ أَعلى.
ويقال: فلان فصيحُ اللَّهْجَةِ واللَّهَجةِ، وهي لغته التي جُبِلَ عليها فاعتادَها ونشأَ عليها. الجوهري: لَهِجَ، بالكسر، به يَلْهيَجُ لَهَجاً إِذا أُغْريَ به فَثابرَ عليه.
واللَّهْجةُ اللسان، وقد يُحَرَّكُ.
وفي الحديث: ما من ذي لَهْجةٍ أَصدَقَ من أَبي ذَرٍّ.
وفي حديث آخر: أَصْدَق لَهْجةً من أَبي ذَرٍّ؛ قال: اللَّهْجةُ اللسان.
ولَهَّجْتُ القومَ تَلْهِيجاً إِذا لَهَّنْتَهم وسَلَّفْتَهم
عنف(لسان العرب)
العُنْف الخُرْقُ بالأَمر وقلّة الرِّفْق به، وهو ضد الرفق. عَنُفَ به وعليه يَعْنُفُ عُنْفاً وعَنافة وأَعْنَفه وعَنَّفه تَعْنيفاً، وهو عَنِيفٌ إذا لم يكن رَفيقاً في أَمره.
واعْتَنَفَ الأَمرَ: أَخذه بعُنف.
وفي الحديث: إن اللّه تعالى يُعْطِي على الرِّفْق ما لا يُعطي على العنف؛ هو، بالضم، الشدة والمَشَقّة، وكلُّ ما في الرفق من الخير ففي العنف من الشرّ مثله.
والعَنِفُ والعَنِيفُ: المُعتَنِف؛ قال: شَدَدْت عليه الوَطْء لا مُتظالِعاً، ولا عَنِفاً، حتى يَتِمَّ جُبُورُها أَي غير رَفِيق بها ولا طَبّ باحتمالها، وقال الفرزدق: إذا قادَني يومَ القِيامة قائدٌ عَنِيفٌ، وسَوَّاقٌ يَسوقُ الفَرَزْدَقا
وعُنْفُوانُ كلِّ شيء: أَوّله، وقد غَلب على الشباب والنبات؛ قال عدي بن زيد العبادي: أَنْشَأْتَ تَطَّلِبُ الذي ضَيَّعْتَه في عُنْفُوانِ شَبابِك المُتَرَجْرجِ قال الأَزهري: عُنفوان الشباب أَوّلُ بَهْجته، وكذلك عُنْفُوان النبات. يقال: هو في عُنفوان شبابه
وعُنْفُوان فُعْلوان من العُنْف ضد الرفق، قال: ويجوز أَن يكون الأَصل فيه أُنْفُوان من ائتَنَفْت الشيء واسْتَأْنَفْته إذا اقْتَبَلْتَه والعُنْفوان ما سال من العنب من غير اعْتِصار..
دغس(العباب الزاخر)
ابنُ الفَرَجِ: أمْرٌ مُدَغْمَس ومُدَخْمَس ومُدَهْمَس ومُرَهْمَس ومُنَهْمَس: إذا كان مستوراً.
ميرغني ابراهيم- المشرف العام
- عدد الرسائل : 4016
العمر : 64
الموقع : السعودية
المهنة : طبيب
الهواية : كرة القدم
تاريخ التسجيل : 04/11/2007
رد: شرح مسدار الصيد للحاردلو
مرقن من مطيبقات الخوي أب دنان
وهكعن فوق معالق الوادي أبو ريحان
شافن في السمير سايمة وحيامة إنسان
وطلعن هاالقليع المسمى بي النسوان
*****
يقول الحردلو ان الظباء ( مرقن ) اى خرجن من مطيبقات الخوى وهي جمع عامي لكلمة مطبق مع التصغير ولقد سبق شرح المطبق علي أنه المتتالي مثل مبطق الحلال اى حلة بعدها حلة وليس ملتقي ويبدو ان الخوى وادي متعرج بحيث يقطعه الذي يسير في خط مستقيم أكثر من مرة ويكني الشاعر هذا الوادي بأسم ابو دنان والدنان في لغة العرب لها عدة معاني منها الصوت والإنحاء وبقايا الاشجار وهي اوصاف قد تنطبق كلها علي الوادى يقول الحردلو ( هكعن فوق معالق الوادى ابو ريحان ) وهكعن معناها بركن كما سبق شرحة بركت الظباء في معالق الوادى ومعالق من جذر الكلمة علق ولها عدة معاني سوف اوردها اسفل هذا الشرح واعتقد ان الحردلو يقصد بمعالق الوادي ( مكان العلوق والرعي ليس غير ) وان الظباء بركت في اماكن الرعي في هذا الوادي الذي كناه الشاعر بأسم ابو ريحان
يقول الحردلو شافن في السمير سايمة وحيامة إنسان أى ان الظباء شافن (رأين ) في منطقة السمير سايمه وهي الماشية التي ترعي وحيامه عامية من حام اى ان الظباء أحست بوجود رعاة مع مواشيهم ومن هناك تحرك الظباء وصعدت الى منطقة مرتفعة اسمها قليع النسوان
شرح المفردات
الدَّنُّ(القاموس المحيط)
الدَّنُّ: الراقودُ العظيمُ، أو أطْوَلُ من الحُبِّ، أو أصْغَرَ، له عُسْعُسٌ لا يَقْعُدُ إلا أن يُحْفَرَ له.
والدَّنَّانِ: جبلانِ
والدَّنَنُ، ً: انْحِناءٌ في الظَّهْرِ، ودُنُوٌّ، وتَطامُنٌ في الصَّدْرِ والعُنُق، وهو أدَنٌّ، وهي دَنَّاءُ، ويكونُ أيضاً في الدَّوابِّ وكُلِّ ذي أرْبَعٍ.
وبيتٌ أدَنُّ: مُتَطامِنٌ.
والدَّنْدَنَةُ: صَوْتُ الذُّبابِ والزَّنابير، وهَيْنَمَةُ الكلامِ،
كالدَّنينِ والدِّنْدِنِ، بالكسر، وهي أيضاً ما اسْوَدَّ من نَباتٍ أو شَجَرٍ، وأصلُ الصِّلِّيانِ.
وأدَنَّ: أقامَ.
ودَنَّ الذُّبابُ
ودَنَّنَ ودَنْدَنَ: صَوَّتَ، وَطَنَّ،
ودندن فلانٌ: نَغَّمَ، ولا يُفْهَمُ منه كلامٌ.
والدِّنَّةُ، بالكسر: دُوَيبَّةٌ كالنَّمْلَةِ
قال ابن دريد: الدَّنُّ عربيّ صحيح؛ وأَنشد:
وقابلَها الرِّيحُ في دَنِّها، وصلَّى على دَنِّها وارْتَسَمْ.
وجمعه دِنان. قال ابن بري: ويقال للدَّنِّ الإِقنيز، عربية.
وسأَل النبيّ، صلى الله عليه وسلم، رجلاً: ما تقول في التشهد؟ قال: أَسأَل الله الجنّة وأَعُوذُ به من النار، فأَمَّا دَنْدنتك ودَنْدَنةُ معاذ فلا نحسنها، فقال، عليه السلام: حولهما نُدَنْدِن، وروي: عنهما نُدَنْدِن.
وقال أَبو عبيد: الدَّنْدنة أَن يَتكلَّم الرجل بالكلام تسمع نَغْمته ولا تفهمه عنه لأَنه يُخْفيه
علق(لسان العرب)
عَلِقَ بالشيءِ عَلَقاً وعَلِقَهُ: نَشِب فيه؛ قال جرير:
إِذا عَلِقَتْ مُخَالبُهُ بِقْرْنٍ، أَصابَ القَلْبَ أَو هَتَك الحِجابا
قال أَبو زبيد:
إِذا عَلِقَتْ قِرْناً خَطَاطيفُ كَفِّهِ، رأَى الموتَ رَأْيَ العينِ أَسودَ أَحمرا وهو عالِقٌ به
قال اللحياني: العَلَقُ النُّشوب في الشيء يكون في جبل أَو أَرض أَو ما أَشبهها.
قال ابن سيده: وفي المثل: عَلِقَتْ مَعالِقَها وصَرَّ الجُنْْدب يضرب هذا للشيء تأْخذه فلا تريد أَن يُفْلِِتَكَ.
وقالوا: عَلِقَتْ مَراسِبها بذي رَمْرامِ، وبذي الرَّمْرَام؛ وذلك حين اطمأَنت الإبل وقَرَّت عيونها بالمرتع، يضرب هذا لمن اطمأَنَّ وقَرَّتْ عينه بعيشه، وأَصله أَنَّ رجلاً انتهى إِلى بئر فأَعْلَقَ رِشَاءَه بِرِشَائِها ثم صار إِلى صاحب البئر فادَّعَى جِوارَه، فقال له: وما سبب ذلك؟ قال: عَلَّقْت رِشائي برِشائكَ، فأَبى صاحب البئر وأَمره أَن يرتحل؛ فقال: عَلُِقَتْ مَعالقَها صَرَّ الجُنْدب أَي جاءَ الحرُّ ولا يمكنني الرحيل.
وفي الحديث أَنه قال: أَدُّوا العَلائِقَ، قالوا: يا رسول الله، وما العَلائِقُ؟ وفي رواية في قوله تعالى: وأَنكحوا الأَيامَى منكم والصالحين، قيل: يا رسول الله فما العَلائِقُ بينهم؟ قال: ما تَرَاضَى عليه أَهْلُوهُم؛ العَلائِقُ: المُهُور، الواحدة عَلاقَةٌ، قال وكلُّ ما يُتَبَلَّغُ به من العيش فهو عُلْقةٌ؛
وفي الحديث: أَرواح الشهداء في حواصل طير خُضْرٍ تَعْلُقُ من ثمار الجنة؛ قال الأَصمعي: تَعْلُق أَي تَناوَل بأَفواهها، يقال: عَلَقَتْ تَعْلُق عُلوقاً؛ وأَنشد للكميت يصف ناقته:
أَو فَوْقَ طاوِيةِ الحَشَى رَمْلِيَّة، إِنْ تَدْنُ من فَنَن الأَلاءَةِ تَعْلُق
ويقال: العُلَقُ الجمع الكثير.
والعَوْلَقُ: الغُول، وقيل: الكلبة الحريصة، قال: وكلبة عَوْلَقٌ حريصة؛ قال الطرماح: عَوْلقُ الحِرْصِ إِذا أَمْشَرَتْ، ساوَرَتْ فيه سُؤورَ المُسامِي وقولهم: هذا حديث طويل العَوْلَقِ أَي طول الذَّنَب.
وعَلِقَ الثوبُ من الشجر عَلَقاً وعُلوقاً: بقي متعلقاً به.
وفي حديث أَبي هريرة: رُئِيَ وعليه إزار فيه عَلَقٌ وقد خيَّطه بالأُسْطُبَّةِ؛ العَلَقُ: الخرق، وهو أَن يَمُرَّ بشجرة أَو شوكة فتَعْلَقَ بثوبه فتخرقه.
والمَعَالق من الإِبل: كالعَلُوق.
ويقال: عَلَّق فلان راحلته إِذا فسخ خِطَامها عن خَطْمِها وأَلقاه عن غاربها ليَهْنِئَها.
والمِعْلَقُ: العُلْبة إِذا كانت صغيرة، ثم الجَنْبة أَكبر منها تعمل من جَنْب الناقة، ثم الحَوْأَبة أَكبرهن.
والمِعْلَقُ: قدح يعلقه الراكب معه، وجمعه مَعَالق.
والمَعَالقُ العِلاب الصغار، واحدها مِعْلَق؛ قال الفرزدق:
وإِنا لنُمْضي بالأَكُفِّ رِماحَنا، إِذا أُرْعِشَتْ أَيديكُم بالمَعَالِقِ
سوم(الصّحّاح في اللغة)
السومَةُ، بالضم: العَلامة تُجعَل على الشاة، وفي الحرب أيضاً. تقول منه: تَسَوَّمَ، وفي الحديث: "تَسَوَّمُوا فإنَّ الملائكة قد تَسَوَّمَتْ. فلاناً في مالي، إذا حكَّمتَه في مالك.
والخيلُ المُسَوَّمَةُ: المَرْعِيَّةُ.
والمُسَوَّمَةَ المُعْلَمة.
وقوله تعالى: "تَسَوَّمينَ" قال الأخفش: يكون مُعْلَمينَ ويكون مُرْسَلينَ، من قولك: سَوَّمَ فيه الخيلَ، أي أرسلها.
ومنه السائِمَةُ.
وإنَّما جاء بالياء والنون لأنّ الخيل سُوِّمَتْ وعليها رُكبانها.
وقوله تعالى: "حِجارَةً مِنْ طينٍ. مُسَوَّمَةٍ" أي عليها أمثالُ الخواتيم. أبو زيد: سَوَّمْتُ الرجلَ، إذا خلَّيتَه وسَوْمَهُ، أي وما يريد.
وسَوَّمْتُ على القوم، إذا أغَرْتَ عليهم فَعِثْتَ فيهم.
والسَوامُ والسائِمُ بمعنىً، وهو المالُ الراعي يقال: سامَت الماشيةُ تَسومُ سَوْماً، أي رَعَتْ فهي سائِمَةٌ.
وجمع السائِمِ والسائِمَةِ سَوائِمُ.
وأَسَمْتُها أنا، إذا أخرجتَها إلى الرَعْيِ. قال تعالى: "فِيهِ تُسيمونَ. في المبايعة، تقول منه: ساوَمْتُهُ سواماً.
واسْتامَ عَلَيَّ، وتَساوَمْنا.
وسُمْتُكَ بَعيرَكَ سيمَةً حسنةً.
والسِيما، مقصورٌ من الواو. قال تعالى: "سِيماهُمْ في وُجوهِهِمْ" وقد تجيء السِيماءُ والسيمياءُ ممدودين.
وقال:
له سِيمياءُ لا تَشُقُّ على البَصَرْ غلامٌ رماه اللهُ بالحُسْنِ يافعـاً
أي يَفْرَح به مَن ينظر إليه.
)حيامة )من حَوَّمَ يُحَوِّمُ تَحْوِيماً :- الطائرُ. دَارَ في الجوِّ.- في الأمر: أدام النظر فيه؛ كان عليه أن يحوّم في الموضوع فبل أن يبدأ العمل به.
المعزي المراتعهن سهول وقنان
انجبدن ثناييهن سداد في سنان
بعد ما اترقدن بي مطبق الوديان
يكتب لي لماهن ربنا المنان
يقول الحردلو المعزي المراتعهن سهول وقنان وهو يصف في هذا البيت حالة الظباء ويعرفها بقوله التي ترعي وترتع في السهول وهي الاراضي المنبسطة والقنان وهي اعالي الجبال يقول عنها ( انجبدن ثناييهن سداد في سنان ومعني انجبدن وهي عامية من أنجذبن او تسللن وثناييهن جمع ثني والثني وصف يستخدم للغنم والإبل للدلالة علي سنها فيقال جذع وثني لتحديد السن وهو يصف الظباء الثنية بأنها انجبدن وضعن من نظره كما يجذب السداد في السنان والسداد هنا هو غطاء رأس الرمح والسنان نصل الرمح وجميعها كلمات عربية فصيحة يقول الحردلو بعد ما اترقدن بي مطبق الوديان هذا البيت دقيق بعض الشي ( بعد ما اترقدن من اصل الكلمة رقد ولها عدة معاني من بينها وأَرْقَد بالمكان: أَقام به.والارقِدادُ والارْمِدادُ: السير، وكذلك الإِغْذاذُ. الارقداد سرعة السير؛ تقول منه: ارْقَدَّ ارْقِداداً أَي أَسرع؛ وقيل: الارقداد عدو الناقِزِ كأَنه نَفَرَ من شيء فهو يَرْقَدُّ. يقال: أَتيتك مُرْقَدّاً؛ ويعني الحردلو بقول بعد ما اترقدن بي مطبق الوديان اى بعد ما هربن بي مبطق الوديان والمطبق تعدد الشئ ( ولا يمكن عمليا للظباء ان تنام في مطبق الوديان فهي تبقي اما في وادي واحد او سهل او قن لذا قال في البيت الذي يليه يكتب لي لما هن ربنا المنان وهو يسأل المولي ان يكتب له لما هن ولما هن ليس ان بتلم بالعامية مع الغزلان انما لَمَأَ الشيءَ يَلْمَؤُه: أَخذَه بأَجْمَعِه وقد يكون الشاعر قصد المعني الآخر للمأ هن وهو لَمَأَ الشيءَ: أَبْصَرَه كَلَمَحَه فهو يسأل الله أن يرى هذه الظباء ولو لمحة .
وهكعن فوق معالق الوادي أبو ريحان
شافن في السمير سايمة وحيامة إنسان
وطلعن هاالقليع المسمى بي النسوان
*****
يقول الحردلو ان الظباء ( مرقن ) اى خرجن من مطيبقات الخوى وهي جمع عامي لكلمة مطبق مع التصغير ولقد سبق شرح المطبق علي أنه المتتالي مثل مبطق الحلال اى حلة بعدها حلة وليس ملتقي ويبدو ان الخوى وادي متعرج بحيث يقطعه الذي يسير في خط مستقيم أكثر من مرة ويكني الشاعر هذا الوادي بأسم ابو دنان والدنان في لغة العرب لها عدة معاني منها الصوت والإنحاء وبقايا الاشجار وهي اوصاف قد تنطبق كلها علي الوادى يقول الحردلو ( هكعن فوق معالق الوادى ابو ريحان ) وهكعن معناها بركن كما سبق شرحة بركت الظباء في معالق الوادى ومعالق من جذر الكلمة علق ولها عدة معاني سوف اوردها اسفل هذا الشرح واعتقد ان الحردلو يقصد بمعالق الوادي ( مكان العلوق والرعي ليس غير ) وان الظباء بركت في اماكن الرعي في هذا الوادي الذي كناه الشاعر بأسم ابو ريحان
يقول الحردلو شافن في السمير سايمة وحيامة إنسان أى ان الظباء شافن (رأين ) في منطقة السمير سايمه وهي الماشية التي ترعي وحيامه عامية من حام اى ان الظباء أحست بوجود رعاة مع مواشيهم ومن هناك تحرك الظباء وصعدت الى منطقة مرتفعة اسمها قليع النسوان
شرح المفردات
الدَّنُّ(القاموس المحيط)
الدَّنُّ: الراقودُ العظيمُ، أو أطْوَلُ من الحُبِّ، أو أصْغَرَ، له عُسْعُسٌ لا يَقْعُدُ إلا أن يُحْفَرَ له.
والدَّنَّانِ: جبلانِ
والدَّنَنُ، ً: انْحِناءٌ في الظَّهْرِ، ودُنُوٌّ، وتَطامُنٌ في الصَّدْرِ والعُنُق، وهو أدَنٌّ، وهي دَنَّاءُ، ويكونُ أيضاً في الدَّوابِّ وكُلِّ ذي أرْبَعٍ.
وبيتٌ أدَنُّ: مُتَطامِنٌ.
والدَّنْدَنَةُ: صَوْتُ الذُّبابِ والزَّنابير، وهَيْنَمَةُ الكلامِ،
كالدَّنينِ والدِّنْدِنِ، بالكسر، وهي أيضاً ما اسْوَدَّ من نَباتٍ أو شَجَرٍ، وأصلُ الصِّلِّيانِ.
وأدَنَّ: أقامَ.
ودَنَّ الذُّبابُ
ودَنَّنَ ودَنْدَنَ: صَوَّتَ، وَطَنَّ،
ودندن فلانٌ: نَغَّمَ، ولا يُفْهَمُ منه كلامٌ.
والدِّنَّةُ، بالكسر: دُوَيبَّةٌ كالنَّمْلَةِ
قال ابن دريد: الدَّنُّ عربيّ صحيح؛ وأَنشد:
وقابلَها الرِّيحُ في دَنِّها، وصلَّى على دَنِّها وارْتَسَمْ.
وجمعه دِنان. قال ابن بري: ويقال للدَّنِّ الإِقنيز، عربية.
وسأَل النبيّ، صلى الله عليه وسلم، رجلاً: ما تقول في التشهد؟ قال: أَسأَل الله الجنّة وأَعُوذُ به من النار، فأَمَّا دَنْدنتك ودَنْدَنةُ معاذ فلا نحسنها، فقال، عليه السلام: حولهما نُدَنْدِن، وروي: عنهما نُدَنْدِن.
وقال أَبو عبيد: الدَّنْدنة أَن يَتكلَّم الرجل بالكلام تسمع نَغْمته ولا تفهمه عنه لأَنه يُخْفيه
علق(لسان العرب)
عَلِقَ بالشيءِ عَلَقاً وعَلِقَهُ: نَشِب فيه؛ قال جرير:
إِذا عَلِقَتْ مُخَالبُهُ بِقْرْنٍ، أَصابَ القَلْبَ أَو هَتَك الحِجابا
قال أَبو زبيد:
إِذا عَلِقَتْ قِرْناً خَطَاطيفُ كَفِّهِ، رأَى الموتَ رَأْيَ العينِ أَسودَ أَحمرا وهو عالِقٌ به
قال اللحياني: العَلَقُ النُّشوب في الشيء يكون في جبل أَو أَرض أَو ما أَشبهها.
قال ابن سيده: وفي المثل: عَلِقَتْ مَعالِقَها وصَرَّ الجُنْْدب يضرب هذا للشيء تأْخذه فلا تريد أَن يُفْلِِتَكَ.
وقالوا: عَلِقَتْ مَراسِبها بذي رَمْرامِ، وبذي الرَّمْرَام؛ وذلك حين اطمأَنت الإبل وقَرَّت عيونها بالمرتع، يضرب هذا لمن اطمأَنَّ وقَرَّتْ عينه بعيشه، وأَصله أَنَّ رجلاً انتهى إِلى بئر فأَعْلَقَ رِشَاءَه بِرِشَائِها ثم صار إِلى صاحب البئر فادَّعَى جِوارَه، فقال له: وما سبب ذلك؟ قال: عَلَّقْت رِشائي برِشائكَ، فأَبى صاحب البئر وأَمره أَن يرتحل؛ فقال: عَلُِقَتْ مَعالقَها صَرَّ الجُنْدب أَي جاءَ الحرُّ ولا يمكنني الرحيل.
وفي الحديث أَنه قال: أَدُّوا العَلائِقَ، قالوا: يا رسول الله، وما العَلائِقُ؟ وفي رواية في قوله تعالى: وأَنكحوا الأَيامَى منكم والصالحين، قيل: يا رسول الله فما العَلائِقُ بينهم؟ قال: ما تَرَاضَى عليه أَهْلُوهُم؛ العَلائِقُ: المُهُور، الواحدة عَلاقَةٌ، قال وكلُّ ما يُتَبَلَّغُ به من العيش فهو عُلْقةٌ؛
وفي الحديث: أَرواح الشهداء في حواصل طير خُضْرٍ تَعْلُقُ من ثمار الجنة؛ قال الأَصمعي: تَعْلُق أَي تَناوَل بأَفواهها، يقال: عَلَقَتْ تَعْلُق عُلوقاً؛ وأَنشد للكميت يصف ناقته:
أَو فَوْقَ طاوِيةِ الحَشَى رَمْلِيَّة، إِنْ تَدْنُ من فَنَن الأَلاءَةِ تَعْلُق
ويقال: العُلَقُ الجمع الكثير.
والعَوْلَقُ: الغُول، وقيل: الكلبة الحريصة، قال: وكلبة عَوْلَقٌ حريصة؛ قال الطرماح: عَوْلقُ الحِرْصِ إِذا أَمْشَرَتْ، ساوَرَتْ فيه سُؤورَ المُسامِي وقولهم: هذا حديث طويل العَوْلَقِ أَي طول الذَّنَب.
وعَلِقَ الثوبُ من الشجر عَلَقاً وعُلوقاً: بقي متعلقاً به.
وفي حديث أَبي هريرة: رُئِيَ وعليه إزار فيه عَلَقٌ وقد خيَّطه بالأُسْطُبَّةِ؛ العَلَقُ: الخرق، وهو أَن يَمُرَّ بشجرة أَو شوكة فتَعْلَقَ بثوبه فتخرقه.
والمَعَالق من الإِبل: كالعَلُوق.
ويقال: عَلَّق فلان راحلته إِذا فسخ خِطَامها عن خَطْمِها وأَلقاه عن غاربها ليَهْنِئَها.
والمِعْلَقُ: العُلْبة إِذا كانت صغيرة، ثم الجَنْبة أَكبر منها تعمل من جَنْب الناقة، ثم الحَوْأَبة أَكبرهن.
والمِعْلَقُ: قدح يعلقه الراكب معه، وجمعه مَعَالق.
والمَعَالقُ العِلاب الصغار، واحدها مِعْلَق؛ قال الفرزدق:
وإِنا لنُمْضي بالأَكُفِّ رِماحَنا، إِذا أُرْعِشَتْ أَيديكُم بالمَعَالِقِ
سوم(الصّحّاح في اللغة)
السومَةُ، بالضم: العَلامة تُجعَل على الشاة، وفي الحرب أيضاً. تقول منه: تَسَوَّمَ، وفي الحديث: "تَسَوَّمُوا فإنَّ الملائكة قد تَسَوَّمَتْ. فلاناً في مالي، إذا حكَّمتَه في مالك.
والخيلُ المُسَوَّمَةُ: المَرْعِيَّةُ.
والمُسَوَّمَةَ المُعْلَمة.
وقوله تعالى: "تَسَوَّمينَ" قال الأخفش: يكون مُعْلَمينَ ويكون مُرْسَلينَ، من قولك: سَوَّمَ فيه الخيلَ، أي أرسلها.
ومنه السائِمَةُ.
وإنَّما جاء بالياء والنون لأنّ الخيل سُوِّمَتْ وعليها رُكبانها.
وقوله تعالى: "حِجارَةً مِنْ طينٍ. مُسَوَّمَةٍ" أي عليها أمثالُ الخواتيم. أبو زيد: سَوَّمْتُ الرجلَ، إذا خلَّيتَه وسَوْمَهُ، أي وما يريد.
وسَوَّمْتُ على القوم، إذا أغَرْتَ عليهم فَعِثْتَ فيهم.
والسَوامُ والسائِمُ بمعنىً، وهو المالُ الراعي يقال: سامَت الماشيةُ تَسومُ سَوْماً، أي رَعَتْ فهي سائِمَةٌ.
وجمع السائِمِ والسائِمَةِ سَوائِمُ.
وأَسَمْتُها أنا، إذا أخرجتَها إلى الرَعْيِ. قال تعالى: "فِيهِ تُسيمونَ. في المبايعة، تقول منه: ساوَمْتُهُ سواماً.
واسْتامَ عَلَيَّ، وتَساوَمْنا.
وسُمْتُكَ بَعيرَكَ سيمَةً حسنةً.
والسِيما، مقصورٌ من الواو. قال تعالى: "سِيماهُمْ في وُجوهِهِمْ" وقد تجيء السِيماءُ والسيمياءُ ممدودين.
وقال:
له سِيمياءُ لا تَشُقُّ على البَصَرْ غلامٌ رماه اللهُ بالحُسْنِ يافعـاً
أي يَفْرَح به مَن ينظر إليه.
)حيامة )من حَوَّمَ يُحَوِّمُ تَحْوِيماً :- الطائرُ. دَارَ في الجوِّ.- في الأمر: أدام النظر فيه؛ كان عليه أن يحوّم في الموضوع فبل أن يبدأ العمل به.
المعزي المراتعهن سهول وقنان
انجبدن ثناييهن سداد في سنان
بعد ما اترقدن بي مطبق الوديان
يكتب لي لماهن ربنا المنان
يقول الحردلو المعزي المراتعهن سهول وقنان وهو يصف في هذا البيت حالة الظباء ويعرفها بقوله التي ترعي وترتع في السهول وهي الاراضي المنبسطة والقنان وهي اعالي الجبال يقول عنها ( انجبدن ثناييهن سداد في سنان ومعني انجبدن وهي عامية من أنجذبن او تسللن وثناييهن جمع ثني والثني وصف يستخدم للغنم والإبل للدلالة علي سنها فيقال جذع وثني لتحديد السن وهو يصف الظباء الثنية بأنها انجبدن وضعن من نظره كما يجذب السداد في السنان والسداد هنا هو غطاء رأس الرمح والسنان نصل الرمح وجميعها كلمات عربية فصيحة يقول الحردلو بعد ما اترقدن بي مطبق الوديان هذا البيت دقيق بعض الشي ( بعد ما اترقدن من اصل الكلمة رقد ولها عدة معاني من بينها وأَرْقَد بالمكان: أَقام به.والارقِدادُ والارْمِدادُ: السير، وكذلك الإِغْذاذُ. الارقداد سرعة السير؛ تقول منه: ارْقَدَّ ارْقِداداً أَي أَسرع؛ وقيل: الارقداد عدو الناقِزِ كأَنه نَفَرَ من شيء فهو يَرْقَدُّ. يقال: أَتيتك مُرْقَدّاً؛ ويعني الحردلو بقول بعد ما اترقدن بي مطبق الوديان اى بعد ما هربن بي مبطق الوديان والمطبق تعدد الشئ ( ولا يمكن عمليا للظباء ان تنام في مطبق الوديان فهي تبقي اما في وادي واحد او سهل او قن لذا قال في البيت الذي يليه يكتب لي لما هن ربنا المنان وهو يسأل المولي ان يكتب له لما هن ولما هن ليس ان بتلم بالعامية مع الغزلان انما لَمَأَ الشيءَ يَلْمَؤُه: أَخذَه بأَجْمَعِه وقد يكون الشاعر قصد المعني الآخر للمأ هن وهو لَمَأَ الشيءَ: أَبْصَرَه كَلَمَحَه فهو يسأل الله أن يرى هذه الظباء ولو لمحة .
ميرغني ابراهيم- المشرف العام
- عدد الرسائل : 4016
العمر : 64
الموقع : السعودية
المهنة : طبيب
الهواية : كرة القدم
تاريخ التسجيل : 04/11/2007
رد: شرح مسدار الصيد للحاردلو
القِنُّ: العبدُ إذا مُلِكَ هو وأبواه، وربَّما قالوا: عبيدٌ أقْنانٌ، ثمَّ يجمع على أقِنَّةٍ.
وقُنُّ القميص وقُنانَهُ بالضم: كُمّه.
والقِنَّةُ أيضاً: ضربٌ من الأدوية، وهو بالفارسية بيرْزَذْ.
والقُنَّةُ بالضم: أعلى الجبل، مثل القُلَّة. قال:
على قُنَّةِ العزَّى وبالنَسْرِ عَنْدَما أمَا ودماءٍ مائراتٍ تخـالُـهـا
واقْتَنَّ الوعل، إذا انتصبَ على القُنَّةِ.
والقِنِّينَةُ بالكسر والتشديد: ما يُجعل فيه الشراب؛ والجمع القَنانِيُّ.
السَّهْلُ(القاموس المحيط)
السَّهْلُ، : كلُّ شيءٍ إلى اللين،
وسَهَّلَهُ تَسْهيلاً: يَسَّرَه.
والسَّهْلُ: الغُرابُ،
و~ من الأرضِ: ضِدُّ الحَزْنِ،
والثَّنِيّة واحدة الثَّنايا من السِّن.
والثَّنِيُّ من الإبل: الذي يُلْقي ثَنِيَّته، وذلك في السادسة، ومن الغنم الداخل في السنة الثالثة، تَيْساً كان أَو كَبْشاً. البعير إذا استكمل الخامسة وطعن السادسة فهو ثَنِيّ، وهو أَدنى ما يجوز من سنِّ الإبل في الأَضاحي، وكذلك من البقر والمِعْزى ، فأما الضأن فيجوز منها الجَذَعُ في الأَضاحي، وإنما سمي البعير ثَنِيّاً لأَنه أَلقى ثَنيَّته. : الثَّنِيّ الذي يُلْقِي ثَنِيَّته، ويكون ذلك في الظِّلْف والحافر في السنة الثالثة، وفي الخُفّ في السنة السادسة.
وحكى سيبويه ثُن. ليس قبل الثَّنيّ اسم يسمى ولا بعد البازل اسم يسمى.
وأَثْنَى البعيرُ: صار ثَنِيّاً، وقيل: كل ما سقطت ثَنِيّته من غير الإنسان ثَنيٌّ، والظبي ثَنِيٌّ بعد الإجذاع ولا يزال كذلك حتى يموت.
وفي حديث الأضحية: أَنه أمر بالثَّنِيَّة من المَعَز؛ قال ابن الأَثير: الثَّنِيّة من الغنم ما دخل في السنة الثالثة، ومن البقر كذلك، ومن الإبل في السادسة، ومَثاني الدابة: ركبتاه ومَرْفقاه؛ قال امرؤ القيس:
ويَخْدِي على صُمٍّ صِلابٍ مَلاطِسٍ، شَديداتِ عَقْدٍ لَيِّناتِ مَثاني أ
اَي ليست بجاسِيَة.
سدد(لسان العرب)
السَّدُّ: إِغلاق الخَلَلِ ورَدْمُ الثَّلْمِ. سَدَّه يَسُدُّه سَدّاً فانسدّ واستدّ وسدّده: أَصلحه وأَوثقه، والاسم السُّدُّ.
والسِّدادُ ما سُذَّ به، والجمع أَسِدَّة.
وقالوا: سِدادٌ من عَوَزٍ وسِدادٌ من عَيْشٍ أَي ما تُسَدُّ به الحاجة، وهو على المثل.
وفي حديث النبي، صلى الله عليه وسلم، في السؤال أَنه قال: لا تحل المسأَلة إِلا لثلاثة، فذكر منهم رجلاً أَصابته جائحة فاجتاحت ماله فيسأَل حتى يصيب سِداداً من عَيْشٍ أَو قِواماً أَي ما يكفي حاجته؛
أُعَلِّمُهُ الرِمايَةَ كُـلَّ يَوْمٍ فلما اسْتَدَّ ساعِدُهُ رَماني
والسَدادُ بالفتح: الاستقامةُ والصوابُ.
وكذلك السَدَدُ مقصورٌ منه. قال الأعشى:
يَوْمَ التَرَحُّلِ لو قالتْ لنا سَدَدا ماذا عَلَيها وماذا كانَ يَنْقُصُها
والسِّنان: نَصْلُ الرُّمْحِ
رقد(لسان العرب)
الرُّقاد: النَّوْم.
والرَّقْدَة النومة.
الرُّقود النوم بالليل، والرُّقادُ: النوم بالنهار؛ وقد سبق شرح ذلك
لمأ
ولَمَأَ به: اشتمل عليه.
وأَلْمَأَ اللِّصُّ على الشيءِ: ذَهَب به خُفْيةً.
وأَلْمَأَ على حَقِّي: جَحَده.
ولَمَأَ الشيءَ يَلْمَؤُه: أَخذَه بأَجْمَعِه.
وأَلْمأَ بما في الجَفْنة، وتَلَمَّأَ به، والتَمَأَه: اسْتَأْثَرَ به وغَلَب عليه.
والتُمِئَ لونُه: تَغيَّر كالتُمِعَ.
وحكى بعضهم: الْتَمَأَ كالتَمَع.
ولَمَأَ الشيءَ: أَبْصَرَه كَلَمَحَه.
وفي حديث المولد: فَلَمَأْتُها نُوراً يُضِيءُ له ما حَوْلَه كَإِضاءة البَدْرِ.
فَلَمَأْتُها نُوراً يُضِيءُ لـه ما حَوْلَه كإضاءَةِ البَدْرِ
لَمَأْتُها أَي أَبْصَرْتُها ولَمَحْتُها.
واللَّمءُ واللَّمحُ: سُرْعة إِبصار الشيء
والمَلْمُؤةُ الشبكة أيضاً، قال أبو حزام غالب بن الحارث العُكليُّ:
تَخَيَّرْتُ قَوْلي على قُدْرَةٍ كَمُلْتَمِسِ الطَّيْرِ بالمَلْمُؤَهْ
أي أبصَرْتُها؛ بمنزلة: لَمَحْتُها. ويقال: ذهب ثوبي فما أدري من ألْمَأَ به والْمَأَ عليه. ويقال: ما أدري أين ألْمَأَ من بلاد الله. وألْمَأ اللص على الشيء فذهب به. وتَلَمَّأتِ الأرض عليه: استوت عليه، قال هُدْبة بن خَشْرَم:
وللأرْضِ كم من صالحِ قد تَلَمَّأَتْ عليه فَوارَتْه بَلمّـاعةٍ قَـفْـرِ
كلبي الشارعو فيهن جا منقلب هقلان
واتحير قعد ساكت بقيت محنان
تيسن ديمة من حر الرحيح كملان
وجاهن من قفر بلدا بعيد ضبلان
يقول الحردلو رحمه الله (كلبي الشارعو فيهن جا منقلب هقلان) ويعني أن كلبه الذي شرعه فى الظباء وشرعه ومن شرع ولها عدة معاني منها توجيه الكلب لصيد الظباء مثل شرع الرمح او السيف وجا منقلب اى عاد ادراجه هقلان ، وهقلان كلمة عربية فصيحة وليس من لغة البجا كما ذهب البعض الى ذلك وليس معناها كما اورده الاخ جعفر بامكار الباحث في تاريخ وتراث البجا في موضوعه المنشور علي النت بعض المفردات البجاوية فى شعر الحردلو الكبير وهو قوله (هقلان : وهى كلمةبجاوية تعنى أن الشخص لم يجد شيئاً أو حاول وفشل فى الحصول على الشئ الذى يريدهوهذا الأمر يسمى هقول والذى لم يجد شيئاً يسمى هقلان وعند الشتيمة أو السب للشخص يقولون له هقلة بمعنى انشاء الله تخيب(هذا ما قاله السيد العزيز جعفر بامكار وانا أختلف معه مع حبي الشديد للبجا وتراثهم لان الكلمة اصلا عربية وهي موجوده في لغة البجا كما اسلف الاخ جعفر ولكنها ليست بيجاوية ولا تعني ما قصده الاخ جعفر حفظه الله في اصلها العربي انما تعني المشى البطيئ ويعني الحردلو ان كلبه عاد اليه يسير ببطء ربما لانه تعب من مطاردة الظباء فهكذا وصفه كلبي الشارعو فيهن جا منقلب هقلان وبمناسبة وجود كلمات عربية في لغة البجا واللغة الانجليزية والالمانية ارجو لمن يرغب ان يطلع علي كتاب الدكتورة تحية ولقد قضت الدكتوره تحيه عبدالعزيز المتخصصه في علم اللغويات مايقارب 10 سنين وهي تغوص في عالم اللغويات في بحث عن اصل اللغات . وألفت كاتب اسمته بـ ( اللغه العربيه اصل اللغات ) وهو بالانجليزيه ، وانا شخصيا كمستخدم لعدة لغات ( انجليزية – ألمانية - عربية ) مقتنع تماما ا ن ام اللغات هي اللغة العربية نسبة لثرائها وسعةاللغه العربيه وغناها وضيق اللغات الاخرى وفقرها النسبي فاللغه اللاتينيه بهاسبعمائة جذر لغوي والسكسونيه بها الفا جذر بينما العربيه بها ستة عشر الف جذرلغوي
أضف الي ذلك السعه الأخرى وهي التفعيل والاشتقاق والتركيب ففى اللغه العربيه اللفظه الواحده لها اكثر من معنى بمجرد تغيير الوزن فمثلا قاتل وقتيل وفيض وفيضان ... اختلافات بالمعنى ولكن احياناتصل الي العكس مثل قاتل وقتيل وهذا الايقاع الوزني غير معروف في اللغات الاخرى إلا نادرا وعلينا ان لا ننسي ان العربية اختارهاالله تعالى لحمل رسالته عبر القرآن الكريم والسنة المطهرة ولأن القرآن محفوظ عن عوج وامتدحه الله تعالى بقوله ( قراناعربيا من غير ذي عوج)
شرح مفردات الحردلو
شرع
شرع شيءٌ يُفتَح في امتدادٍ يكون فيه. من ذلك الشّريعة، وهي مورد الشَّارِبة الماء.
واشتُقّ من ذلك الشِّرْعة في الدِّين، والشَّريعة. قال الله تعالى: ( لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجَاً ) وقال سبحانه: ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الأَمْرِ
وقال الشَّاعر في شريعة الماء:
وأنَّ البياضَ من فرائِصها دامِي
ومن الباب: أشرعت الرُّمَح نحوه إشراعاً.
ورَّبما قالوا في هذا شَرَعْت.
والإبْل الشُّرُوع: التي شَرَعَت ورَوِيَت.
ويُقال أشرعْتُ طريقاً، إِذا أنفذتَه وفتحتَه، وشرعت أيضاً.
الشِّرَع، وهي الأوتار، واحدتها شِرْعة، والشراع جمع وقيل في التَّفسير في قولـه تعالى( إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعاً ) : إِنّها الرافعةُ رؤوسَها، ومنه قولهم: رُمْحٌ شُرَاعيٌّ، أي طويل
شرعت الإهاب، إِذا شقَقتَ ما بين رِجلَيه.
القَلْبُ: تَحْويلُ الشيءِ عن وجهه. قَلَبه يَقْلِـبُه قَلْباً، وأَقْلَبه، الأَخيرةُ عن اللحياني، وهي ضعيفة.
وقد انْقَلَب، وقَلَبَ الشيءَ، وقَلَّبه: حَوَّله ظَهْراً لبَطْنٍ.
وقَلَبْتُ الشيءَ فانْقَلَبَ أَي انْكَبَّ، وقَلَّبْتُه بيدي تَقْلِـيباً، وكلام مَقْلوبٌ، وقد قَلَبْتُه فانْقَلَب، وقَلَّبْتُه فَتَقَلَّب.والقَلْبُ أَيضاً: صَرْفُكَ إِنْساناً، تَقْلِـبُه عن وَجْهه الذي يُريده.
وقَلَّبَ الأُمورَ: بَحَثَها، ونَظَر في عَواقبها.
وفي التنزيل العزيز) فلا يَغْرُرْكَ تَقَلُّبهم في البلاد ). معناه: فلا يَغْرُرْكَ سَلامَتُهم في تَصَرُّفِهم فيها، فإِنَّ عاقبة أَمْرهم الهلاكُ.
ورجل قُلَّبٌ: يَتَقَلَّبُ كيف شاءَ.
وتَقَلَّبَ ظهراً لبطْنٍ، وجَنْباً لجَنْبٍ: تَحَوَّل.
هقل (لسان العرب)
الهِقْلُ: الفتيُّ من النَّعام؛
قال ابن بري:
وإِنْ ضُرِبَتْ على العِلاَّت أَجَّتْ أَجِيجَ الهَقْلِ من خَيْطِ النَّعامِ
وقال بعضهم: الهِقْل الظليم ولم يعيّن الفتيَّ، والأُنثى هِقْلة.
والهَيْقَل كالهِقْل؛ وقال مالك بن خالد: والله ما هِقْلةٌ حَصَّاد عَنَّ لها، جَوْن السَّراةِ، هِزَفٌّ لحمُه زِيَمُ
ويقولون: التَّهقُّل: المَشْيُ البطيء.
والهقل الطويلُ الأَخْرَقُ،
والهاقِلُ: الذَّكَرُ من الفأْرِ.
والهَيْقَلُ، كحَيْدَرٍ: الظليمُ، والضَّبُّ، وبهاءٍ: ضَرْبٌ من المَشْيِ
قال بشر بن المُعتمِر: تبارَكَ اللهُ وسبحانَه، مَن بيَدَيهِ النفْعُ والضَّرُّ مَن خَلْقُه في رِزْقه كلُّهم: الذِّيخُ والثًيْتَلُ والغُفْرُ وساكِنُ الجَوّ إذا ما عَلا فيه، ومَن مَسْكَنُه القَفْرُ والصَّدَعُ الأَعْصَمُ في شاهِقٍ، وجَأْبةٌ مَسْكَنُها الوَعْرُ والحَيّةُ الصَّمّاء في جُحْرِها، والتُّتْفُلُ الرائغُ والذَّرُّ وهِقْلةٌ تَرْتاعُ مِن ظِلِّها، لها عِرارٌ ولها زَمْرُ تَلْتَهِمُ المَرْوَ على شَهْوةٍ، وحَبُّ شيء عندها الجَمْرُ وظَبْيةٌ تخْضِم في حَنْظَلٍ، وعقربٌ يُعْجِبها التمْرُ وإلْقةٌ تُرْغِثُ رُبّاحَها، والسَّهْلُ والنوْفَلُ والنَّضْرُ
وقُنُّ القميص وقُنانَهُ بالضم: كُمّه.
والقِنَّةُ أيضاً: ضربٌ من الأدوية، وهو بالفارسية بيرْزَذْ.
والقُنَّةُ بالضم: أعلى الجبل، مثل القُلَّة. قال:
على قُنَّةِ العزَّى وبالنَسْرِ عَنْدَما أمَا ودماءٍ مائراتٍ تخـالُـهـا
واقْتَنَّ الوعل، إذا انتصبَ على القُنَّةِ.
والقِنِّينَةُ بالكسر والتشديد: ما يُجعل فيه الشراب؛ والجمع القَنانِيُّ.
السَّهْلُ(القاموس المحيط)
السَّهْلُ، : كلُّ شيءٍ إلى اللين،
وسَهَّلَهُ تَسْهيلاً: يَسَّرَه.
والسَّهْلُ: الغُرابُ،
و~ من الأرضِ: ضِدُّ الحَزْنِ،
والثَّنِيّة واحدة الثَّنايا من السِّن.
والثَّنِيُّ من الإبل: الذي يُلْقي ثَنِيَّته، وذلك في السادسة، ومن الغنم الداخل في السنة الثالثة، تَيْساً كان أَو كَبْشاً. البعير إذا استكمل الخامسة وطعن السادسة فهو ثَنِيّ، وهو أَدنى ما يجوز من سنِّ الإبل في الأَضاحي، وكذلك من البقر والمِعْزى ، فأما الضأن فيجوز منها الجَذَعُ في الأَضاحي، وإنما سمي البعير ثَنِيّاً لأَنه أَلقى ثَنيَّته. : الثَّنِيّ الذي يُلْقِي ثَنِيَّته، ويكون ذلك في الظِّلْف والحافر في السنة الثالثة، وفي الخُفّ في السنة السادسة.
وحكى سيبويه ثُن. ليس قبل الثَّنيّ اسم يسمى ولا بعد البازل اسم يسمى.
وأَثْنَى البعيرُ: صار ثَنِيّاً، وقيل: كل ما سقطت ثَنِيّته من غير الإنسان ثَنيٌّ، والظبي ثَنِيٌّ بعد الإجذاع ولا يزال كذلك حتى يموت.
وفي حديث الأضحية: أَنه أمر بالثَّنِيَّة من المَعَز؛ قال ابن الأَثير: الثَّنِيّة من الغنم ما دخل في السنة الثالثة، ومن البقر كذلك، ومن الإبل في السادسة، ومَثاني الدابة: ركبتاه ومَرْفقاه؛ قال امرؤ القيس:
ويَخْدِي على صُمٍّ صِلابٍ مَلاطِسٍ، شَديداتِ عَقْدٍ لَيِّناتِ مَثاني أ
اَي ليست بجاسِيَة.
سدد(لسان العرب)
السَّدُّ: إِغلاق الخَلَلِ ورَدْمُ الثَّلْمِ. سَدَّه يَسُدُّه سَدّاً فانسدّ واستدّ وسدّده: أَصلحه وأَوثقه، والاسم السُّدُّ.
والسِّدادُ ما سُذَّ به، والجمع أَسِدَّة.
وقالوا: سِدادٌ من عَوَزٍ وسِدادٌ من عَيْشٍ أَي ما تُسَدُّ به الحاجة، وهو على المثل.
وفي حديث النبي، صلى الله عليه وسلم، في السؤال أَنه قال: لا تحل المسأَلة إِلا لثلاثة، فذكر منهم رجلاً أَصابته جائحة فاجتاحت ماله فيسأَل حتى يصيب سِداداً من عَيْشٍ أَو قِواماً أَي ما يكفي حاجته؛
أُعَلِّمُهُ الرِمايَةَ كُـلَّ يَوْمٍ فلما اسْتَدَّ ساعِدُهُ رَماني
والسَدادُ بالفتح: الاستقامةُ والصوابُ.
وكذلك السَدَدُ مقصورٌ منه. قال الأعشى:
يَوْمَ التَرَحُّلِ لو قالتْ لنا سَدَدا ماذا عَلَيها وماذا كانَ يَنْقُصُها
والسِّنان: نَصْلُ الرُّمْحِ
رقد(لسان العرب)
الرُّقاد: النَّوْم.
والرَّقْدَة النومة.
الرُّقود النوم بالليل، والرُّقادُ: النوم بالنهار؛ وقد سبق شرح ذلك
لمأ
ولَمَأَ به: اشتمل عليه.
وأَلْمَأَ اللِّصُّ على الشيءِ: ذَهَب به خُفْيةً.
وأَلْمَأَ على حَقِّي: جَحَده.
ولَمَأَ الشيءَ يَلْمَؤُه: أَخذَه بأَجْمَعِه.
وأَلْمأَ بما في الجَفْنة، وتَلَمَّأَ به، والتَمَأَه: اسْتَأْثَرَ به وغَلَب عليه.
والتُمِئَ لونُه: تَغيَّر كالتُمِعَ.
وحكى بعضهم: الْتَمَأَ كالتَمَع.
ولَمَأَ الشيءَ: أَبْصَرَه كَلَمَحَه.
وفي حديث المولد: فَلَمَأْتُها نُوراً يُضِيءُ له ما حَوْلَه كَإِضاءة البَدْرِ.
فَلَمَأْتُها نُوراً يُضِيءُ لـه ما حَوْلَه كإضاءَةِ البَدْرِ
لَمَأْتُها أَي أَبْصَرْتُها ولَمَحْتُها.
واللَّمءُ واللَّمحُ: سُرْعة إِبصار الشيء
والمَلْمُؤةُ الشبكة أيضاً، قال أبو حزام غالب بن الحارث العُكليُّ:
تَخَيَّرْتُ قَوْلي على قُدْرَةٍ كَمُلْتَمِسِ الطَّيْرِ بالمَلْمُؤَهْ
أي أبصَرْتُها؛ بمنزلة: لَمَحْتُها. ويقال: ذهب ثوبي فما أدري من ألْمَأَ به والْمَأَ عليه. ويقال: ما أدري أين ألْمَأَ من بلاد الله. وألْمَأ اللص على الشيء فذهب به. وتَلَمَّأتِ الأرض عليه: استوت عليه، قال هُدْبة بن خَشْرَم:
وللأرْضِ كم من صالحِ قد تَلَمَّأَتْ عليه فَوارَتْه بَلمّـاعةٍ قَـفْـرِ
كلبي الشارعو فيهن جا منقلب هقلان
واتحير قعد ساكت بقيت محنان
تيسن ديمة من حر الرحيح كملان
وجاهن من قفر بلدا بعيد ضبلان
يقول الحردلو رحمه الله (كلبي الشارعو فيهن جا منقلب هقلان) ويعني أن كلبه الذي شرعه فى الظباء وشرعه ومن شرع ولها عدة معاني منها توجيه الكلب لصيد الظباء مثل شرع الرمح او السيف وجا منقلب اى عاد ادراجه هقلان ، وهقلان كلمة عربية فصيحة وليس من لغة البجا كما ذهب البعض الى ذلك وليس معناها كما اورده الاخ جعفر بامكار الباحث في تاريخ وتراث البجا في موضوعه المنشور علي النت بعض المفردات البجاوية فى شعر الحردلو الكبير وهو قوله (هقلان : وهى كلمةبجاوية تعنى أن الشخص لم يجد شيئاً أو حاول وفشل فى الحصول على الشئ الذى يريدهوهذا الأمر يسمى هقول والذى لم يجد شيئاً يسمى هقلان وعند الشتيمة أو السب للشخص يقولون له هقلة بمعنى انشاء الله تخيب(هذا ما قاله السيد العزيز جعفر بامكار وانا أختلف معه مع حبي الشديد للبجا وتراثهم لان الكلمة اصلا عربية وهي موجوده في لغة البجا كما اسلف الاخ جعفر ولكنها ليست بيجاوية ولا تعني ما قصده الاخ جعفر حفظه الله في اصلها العربي انما تعني المشى البطيئ ويعني الحردلو ان كلبه عاد اليه يسير ببطء ربما لانه تعب من مطاردة الظباء فهكذا وصفه كلبي الشارعو فيهن جا منقلب هقلان وبمناسبة وجود كلمات عربية في لغة البجا واللغة الانجليزية والالمانية ارجو لمن يرغب ان يطلع علي كتاب الدكتورة تحية ولقد قضت الدكتوره تحيه عبدالعزيز المتخصصه في علم اللغويات مايقارب 10 سنين وهي تغوص في عالم اللغويات في بحث عن اصل اللغات . وألفت كاتب اسمته بـ ( اللغه العربيه اصل اللغات ) وهو بالانجليزيه ، وانا شخصيا كمستخدم لعدة لغات ( انجليزية – ألمانية - عربية ) مقتنع تماما ا ن ام اللغات هي اللغة العربية نسبة لثرائها وسعةاللغه العربيه وغناها وضيق اللغات الاخرى وفقرها النسبي فاللغه اللاتينيه بهاسبعمائة جذر لغوي والسكسونيه بها الفا جذر بينما العربيه بها ستة عشر الف جذرلغوي
أضف الي ذلك السعه الأخرى وهي التفعيل والاشتقاق والتركيب ففى اللغه العربيه اللفظه الواحده لها اكثر من معنى بمجرد تغيير الوزن فمثلا قاتل وقتيل وفيض وفيضان ... اختلافات بالمعنى ولكن احياناتصل الي العكس مثل قاتل وقتيل وهذا الايقاع الوزني غير معروف في اللغات الاخرى إلا نادرا وعلينا ان لا ننسي ان العربية اختارهاالله تعالى لحمل رسالته عبر القرآن الكريم والسنة المطهرة ولأن القرآن محفوظ عن عوج وامتدحه الله تعالى بقوله ( قراناعربيا من غير ذي عوج)
شرح مفردات الحردلو
شرع
شرع شيءٌ يُفتَح في امتدادٍ يكون فيه. من ذلك الشّريعة، وهي مورد الشَّارِبة الماء.
واشتُقّ من ذلك الشِّرْعة في الدِّين، والشَّريعة. قال الله تعالى: ( لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجَاً ) وقال سبحانه: ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الأَمْرِ
وقال الشَّاعر في شريعة الماء:
وأنَّ البياضَ من فرائِصها دامِي
ومن الباب: أشرعت الرُّمَح نحوه إشراعاً.
ورَّبما قالوا في هذا شَرَعْت.
والإبْل الشُّرُوع: التي شَرَعَت ورَوِيَت.
ويُقال أشرعْتُ طريقاً، إِذا أنفذتَه وفتحتَه، وشرعت أيضاً.
الشِّرَع، وهي الأوتار، واحدتها شِرْعة، والشراع جمع وقيل في التَّفسير في قولـه تعالى( إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعاً ) : إِنّها الرافعةُ رؤوسَها، ومنه قولهم: رُمْحٌ شُرَاعيٌّ، أي طويل
شرعت الإهاب، إِذا شقَقتَ ما بين رِجلَيه.
القَلْبُ: تَحْويلُ الشيءِ عن وجهه. قَلَبه يَقْلِـبُه قَلْباً، وأَقْلَبه، الأَخيرةُ عن اللحياني، وهي ضعيفة.
وقد انْقَلَب، وقَلَبَ الشيءَ، وقَلَّبه: حَوَّله ظَهْراً لبَطْنٍ.
وقَلَبْتُ الشيءَ فانْقَلَبَ أَي انْكَبَّ، وقَلَّبْتُه بيدي تَقْلِـيباً، وكلام مَقْلوبٌ، وقد قَلَبْتُه فانْقَلَب، وقَلَّبْتُه فَتَقَلَّب.والقَلْبُ أَيضاً: صَرْفُكَ إِنْساناً، تَقْلِـبُه عن وَجْهه الذي يُريده.
وقَلَّبَ الأُمورَ: بَحَثَها، ونَظَر في عَواقبها.
وفي التنزيل العزيز) فلا يَغْرُرْكَ تَقَلُّبهم في البلاد ). معناه: فلا يَغْرُرْكَ سَلامَتُهم في تَصَرُّفِهم فيها، فإِنَّ عاقبة أَمْرهم الهلاكُ.
ورجل قُلَّبٌ: يَتَقَلَّبُ كيف شاءَ.
وتَقَلَّبَ ظهراً لبطْنٍ، وجَنْباً لجَنْبٍ: تَحَوَّل.
هقل (لسان العرب)
الهِقْلُ: الفتيُّ من النَّعام؛
قال ابن بري:
وإِنْ ضُرِبَتْ على العِلاَّت أَجَّتْ أَجِيجَ الهَقْلِ من خَيْطِ النَّعامِ
وقال بعضهم: الهِقْل الظليم ولم يعيّن الفتيَّ، والأُنثى هِقْلة.
والهَيْقَل كالهِقْل؛ وقال مالك بن خالد: والله ما هِقْلةٌ حَصَّاد عَنَّ لها، جَوْن السَّراةِ، هِزَفٌّ لحمُه زِيَمُ
ويقولون: التَّهقُّل: المَشْيُ البطيء.
والهقل الطويلُ الأَخْرَقُ،
والهاقِلُ: الذَّكَرُ من الفأْرِ.
والهَيْقَلُ، كحَيْدَرٍ: الظليمُ، والضَّبُّ، وبهاءٍ: ضَرْبٌ من المَشْيِ
قال بشر بن المُعتمِر: تبارَكَ اللهُ وسبحانَه، مَن بيَدَيهِ النفْعُ والضَّرُّ مَن خَلْقُه في رِزْقه كلُّهم: الذِّيخُ والثًيْتَلُ والغُفْرُ وساكِنُ الجَوّ إذا ما عَلا فيه، ومَن مَسْكَنُه القَفْرُ والصَّدَعُ الأَعْصَمُ في شاهِقٍ، وجَأْبةٌ مَسْكَنُها الوَعْرُ والحَيّةُ الصَّمّاء في جُحْرِها، والتُّتْفُلُ الرائغُ والذَّرُّ وهِقْلةٌ تَرْتاعُ مِن ظِلِّها، لها عِرارٌ ولها زَمْرُ تَلْتَهِمُ المَرْوَ على شَهْوةٍ، وحَبُّ شيء عندها الجَمْرُ وظَبْيةٌ تخْضِم في حَنْظَلٍ، وعقربٌ يُعْجِبها التمْرُ وإلْقةٌ تُرْغِثُ رُبّاحَها، والسَّهْلُ والنوْفَلُ والنَّضْرُ
ميرغني ابراهيم- المشرف العام
- عدد الرسائل : 4016
العمر : 64
الموقع : السعودية
المهنة : طبيب
الهواية : كرة القدم
تاريخ التسجيل : 04/11/2007
رد: شرح مسدار الصيد للحاردلو
ديل الديمة من رد الأنيس ناجعات
وكل حين فوق عليوا زاوي منجمعات
ضمر خلقة ما من قلة معيش ضايعات
تيسن دور الوادي الوراالقلعات
هل ترون الرمزية في شعر الحردلو ، أنا شخصيا عندما أقرأ هذا البيت يلتبس علي التمييز ما بين الظباء وبنات السودان اللائي بهن شئا من طبائع الظباء
واتحير قعد ساكت بقيت محنان
تيسن ديمة من حر الرحيح كملان
وجاهن من قفر بلدا بعيدضبلان
يقول الحردلو انه أصبح حائرا بعد ان عاد كلبه يسير نحوه متثاقلا ( هقلان ) ويقول الحردلو تيسن ديمة من حر الرحيح كملان يصف الحردلو التيس المرافق للظباء ويقول هو دائما نحيل الجسم بسبب حر الرحيح وحر الرحيح لها أكثر من معني منها أن التيس يدور حول الأودية كالرحى مما يؤدى الى انقاص وزنه و (رحيح ) عامية سودانية من رحا ومنها ايضا ان حر الرحيح بمعني حرالارض والرحي تعني الارض الناشزة على ما حولَها مثل النَّجَفة و أن هذا الحر ادى الى انقاص وزن التيس ويقول الحردلو وجاهن من قفر بلدا بعيدضبلانمعني هذا البيت وجاهن من قفر بلدا بعيد ( ليس جاء اليهن من قفر ) انما وجاهن من جذر الكلمة وجأ ومعناها حماهن من بلدا قفر اى جدب ومفازة وبعيد وضبلان وضبلان معناها الضئيل الداهية يعني ان التيس بخبرته قاد هذه الظباء ونجت من ان تضل طريقها عبر الاراضي القفر المجدبه وهو بسبب بحثه المستمر يبدو نحيل الجسم .
رحي(مقاييس اللغة)
وهي الرَّحَى الدائرة. ثم يتفرّع منها ما يقاربُها في المعنى. من ذلك رَحَى الحرب، وهي حَوْمَتُها.
والرَّحى: رَحَى السَّحاب، وهو مُسْتَدَارُهُ.
ورَحَى القوم: سيِّدهم. او قائدهم وسمي بذلك لأنَّ مَدارَهم عليه.
والرَّحَى: سَعْدانة البعير؛ لأنّها مستديرة. قال:قال الخليل: الرَّحَى والرَّحيانِ.
و أَرْحٍ. والأرحاء، الكثيرة.
والأَرْحِيَة كأنه جمع الجمع.
والأرحاء: الأضراس.
وهذا على التشبيه، أي كأنها تطحَن الطّعام.
ويقال على التشبيه أيضاً للقِطعة من الأرض الناشِزَة على ما حولَها مثل النَّجَفة رَحىً.
وناسٌ من أهل اللُّغة يقولون: رحىً ورحَوَان قالوا: والعرب تقول رحَتِ الحيَّة تَرْحُو، إِذا استدارت.
كَرَحَيْتُها، نادِرَةٌ فيهما، وهُما رَحَيانِ أرْحٍ وأرْحاءٌ وأُرْحِيٌّ ورُحِيٌّ ورِحِيٌّ، وأرْحِيَةٌ نادرَةٌ.
والمُرَحِّي: صانِعُها.
والرَّحَى: الصَّدْرُ، وكِرْكِرَةُ البَعيرِ، وقِطْعَةٌ من النَّجَفَةِ مُشْرِفَةٌ تَعْظُمُ نَحْو مِيلٍ، وحَوْمَةُ الحَرْبِ،
والإِسْفاناخُ، وفِرْسِنُ البَعيرِ والفيلِ، والكَثيرَةُ من الإِبِلِ المُزْدَحِمَةُ، جَمْعُ الكُلِّ: أرْحاءٌ، وفَرَسٌ، وجَبَلٌ بين اليَمامَةِ والبَصْرَةِ،
ورَحَى بِطانٍ: أرْضٌ بالبادِيَةِ.
والأرْحاءُ: ة بواسِطَ، منها: علِيُّ بنُ أبِي الكَرْمِ المُحَدِّثُ الأرْحائِيُّ
قفر(لسان العرب)
القَفْرُ والقَفْرة: الخلاءُ من الأَرض، وجمعه قِفارٌ وقُفُورٌ؛ قال الشَّمَّاخُ: يَخُوضُ أَمامَهُنَّ الماءَ حتى تَبَيَّن أَن ساحَتَه قُفورُ وربما قالوا: أَرَضُونَ قَفْرٌ.
ويقال أَرض قَفرٌ ومَفازة قَفْر وقَفْرة أَيضاً؛ ويقال: القَفْر مَفازة لا نبات بها ولا ماء، وقالوا: أَرض مِقْفار أَيضاً.
وأَقْفَر الرجلُ: صار إِلى القَفْر،وأَقْفَرْنا كذلك.
وذئب قَفِرٌ: منسوب إِلى القَفْر كرجل نَهِر؛ أَنشد ابن الأَعرابي:
فلئن غادَرْتُهم في وَرْطَةٍ، لأَصِيرَنْ نُهْزَةَ الذئبِ القَفِرْ
وقد أَقْفر المكانُ وأَقْفَر الرجلُ من أَهله: خلا.وأَقْفَر ذهب طعامُه وجاع.وقَفِرَ مالُه قَفَراً: قَلَّ. قال أَبو زيد: قَفِرَ مالُ فلان وزَمِرَ يَقْفَرُ ويَزْمَرُ قَفَراً وزَمَراً إِذا قَلَّ ماله، وهو قَفِرُ المال زَمِرُه. الليث: القَفْرُ المكان الخَلاء من الناس، وربما كان به كَلأٌ قليل.
وقد أَقْفَرَتِ الأَرض من الكلإِ والناس وأَقْفَرتِ الدارُ: خلت، وأَقْفَرت من أَهلها: خلت.
وتقول: أَرض قَفْرٌ ودار قَفْر، وأَرض قِفارٌ ودار قِفارٌ تُجْمَعُ على سَعَتها لتوهم المواضع، كلُّ موضع على حِيالِه قَفْرٌ، فإِذا سميت أَرضاً بهذا الاسم أَنثت.
ويقال: دار قَفْر ومنزل قَفْر، فإِذا أَفردت قلت انتهينا إِلى قَفْرة من الأَرض.
ويقال: أَقْفَر فلان من أَهله إِذا انفرد عنهم وبقي وحده؛ وأَنشد لعَبِيد:
أَقْفَرَ من أَهلهِ عَبِيدُ، فاليومَ لا يُبْدِي ولا يُعِيدُ
وخبز قَفَارٌ: غير مَأْدُوم.
وقَفِرَ الطعامُ قَفَراً: صار قَفَاراً.
وأَقْفَر الرجلُ: أَكل طعامَه بلا أُدْم.
وأَكل خُبزَه قَفاراً: بغير أُدْم.
وأَقْفَر الرجلُ إِذا لم يبق عنده أُدْمٌ.
وفي الحديث: ما أَقْفَر بيتٌ فيه خَلّ أَي ما خلا من الأَدام ولا عَدِمَ أَهلُه الأُدْمَ
وجا(لسان العرب)
الوَجا: الحَفا، وقيل: شِدَّة الحفا، وَجِيَ وَجاً ورجل وَجٍ ووَجِيٌّ، وكذلك الدابة؛ أَنشد ابن الأَعرابي:
يَنْهَضْنَ نَهْضَ الغائِبِ الوَجِيِّ وجَمْعُها وَجْيَا.
ويقال: وجِيَتِ الدابةُ تَوْجَى وَجاً، وإِنه ليَتَوَجَّى في مشْيته وهو وَجٍ، وقيل: الوَجَا قبل الحَفا ثم النَّقَبُ، وقيل: هو أَشدّ من الحَفا، وتَوَجَّى في جميع ذلك: كَوَجِيَ. الوَجا أَن يَشْتَكِيَ البعيرُ باطِنَ خُفه والفرسُ باطن حافِره. أَبو عبيدة: الوَجا قَبلَ الحفا، والحفا قبل النَّقَبِ.
ووَجِيَ الفرس، بالكسر: وهو أَن يَجِد وجَعاً في حافره، فهو وَجٍ، والأُنثى وَجْياء، وأَوْجَيْته أَنا وإِنه ليَتَوَجَّى.
ويقال: تَرَكْتُه وما في قَلْبي منه أَوْجَى أَي يَئِست منه، وسأَلته فأَوْجَى عليّ أَي بَخِل.
وأَوْجَى الرجلُ: جاء لحاجةٍ أَو صَيْد فلم يُصِبها كأَوْجاً،
وطَلَبَ حاجة فأَوْجَى أَي أَخطأَ؛ وعلى أَحد هذه الأَشياء يحمل قول أَبي سَهْم الهُذَلي:
فَجاء، وقَدْ أَوْجَتْ مِنَ المَوْتِ نَفْسُه، به خُطَّفٌ قد حذَّرَتْه المَقاعِدُ
ويقال: رَمَى الصيدَ فأَوْجَى، وسأَلَ حاجةً فأَوْجى أَي أَخْفَقَ. أَبو عمرو: جاء فلان مُوجًى أَي مردوداً عن حاجته، وقد أَوْجَيْتُه.
وحَفَرَ فأَوْجَى إِذا انْتَهى إِلى صلابةٍ ولم يُنْبِطْ.
وأَوْجَى الصائدُ إِذا أَخْفَقَ ولم يَصد.
وأَوْجَأَتِ الرَّكِيَّةُ وأَوْجَتْ إِذا لم يكن فيها ماء.
وأَتيْناه فَوَجَيْناه أَي وَجَدْناه وَجِيًّا لا خَيْرَ عنده. يقال: أَوْجَتْ نَفْسُه عن كذا أَي أَضْرَبَتْ وانتَزَعَت، فهي مُوجِيةٌ.
وماء يُوجَى أَي ينقطع، وماء لا يُوجَى أَي لا يَنْقَطِعُ؛ أَنشد ابن الأَعرابي:
تُوجَى الأَكُفُّ وهُما يَزِيدانْ يقول: ينقطع جُودُ أَكُفِّ الكِرام، وهذا الممدوح تَزِيدُ كَفَّاه.
وأَوجى الرجلَ: أَعطاه؛ عن أَبي عبيد: وأَوْجاهُ عنه: دَفَعَه ونَحّاه ورَدَّه. الليث: الإِيجاء أَن تَزْجُرَ الرجل عن الأَمر؛ يقال: أَوْجَيْتُه فرَجَع، قال: والإِيجاء أَن يُسْأَلَ فلا يُعْطي السائل شيئاً؛ وقال ربيعة بن مقروم: أَوْجَيْتُه عَنِّي فأَبْصَرَ قَصْدَهُ، وكَوَيْتُه فوْقَ النَّواظِرِ مِنْ عَلِ وأَوْجَيْتُ عنكم ظُلْمَ فلان أَي دفَعْته؛
وأَنشد: كأَنَّ أَبي أَوْصَى بِكُمْ أَنْ أَضُمَّكمْ إِليَّ، وأُوجي عَنْكُمُ كلَّ ظالم
أَوْجى إِذا صَرَفَ صَدِيقَه بغير قَضاء حاجته، وأَوجى أَيضاً إِذا باعَ الأَوْجِيةَ، واحدها وِجاء، وهي العُكُومُ الصِّغار؛ وأَنشد: كَفَّاكَ غَيْثانِ عَليْهِمْ جُودانْ، تُوجَى الأَكفُّ وهما يزيدانْ أَي تنقطع. أَبو زيد: الوَجْيُ الخَصْيُ. الفراء: وجَأْتُه ووَجَيْتُه وِجاء. قال: والوِجاءُ في غير هذا وِعاء يُعمل من جِران الإِبل تَجعل فيه المرأَةُ غسْلَتها وقُماشَها، وجمعه أَوْجِيَةٌ.
والوَجِيَّةُ، بغير همز؛ هي جَرادٌ يُدَقُّ ثم يُلَتُّ بسمن أَو زيت ثم يؤْكل؛ قال ابن سيده: فإِن كان من وجَأْت أَي دققت فلا فائدة في قوله بغير همز، ولا هو من هذا الباب، وإِن كان من مادة أُخرى فهو من و ج ي، ولا يكون من و ج و لأَن سيبويه قد نفى أَن يكون في الكلام مثل وعوت.
ضبل (الصّحّاح في اللغة)
الضِئبِلُ: الداهيةُ.
وكل حين فوق عليوا زاوي منجمعات
ضمر خلقة ما من قلة معيش ضايعات
تيسن دور الوادي الوراالقلعات
هل ترون الرمزية في شعر الحردلو ، أنا شخصيا عندما أقرأ هذا البيت يلتبس علي التمييز ما بين الظباء وبنات السودان اللائي بهن شئا من طبائع الظباء
واتحير قعد ساكت بقيت محنان
تيسن ديمة من حر الرحيح كملان
وجاهن من قفر بلدا بعيدضبلان
يقول الحردلو انه أصبح حائرا بعد ان عاد كلبه يسير نحوه متثاقلا ( هقلان ) ويقول الحردلو تيسن ديمة من حر الرحيح كملان يصف الحردلو التيس المرافق للظباء ويقول هو دائما نحيل الجسم بسبب حر الرحيح وحر الرحيح لها أكثر من معني منها أن التيس يدور حول الأودية كالرحى مما يؤدى الى انقاص وزنه و (رحيح ) عامية سودانية من رحا ومنها ايضا ان حر الرحيح بمعني حرالارض والرحي تعني الارض الناشزة على ما حولَها مثل النَّجَفة و أن هذا الحر ادى الى انقاص وزن التيس ويقول الحردلو وجاهن من قفر بلدا بعيدضبلانمعني هذا البيت وجاهن من قفر بلدا بعيد ( ليس جاء اليهن من قفر ) انما وجاهن من جذر الكلمة وجأ ومعناها حماهن من بلدا قفر اى جدب ومفازة وبعيد وضبلان وضبلان معناها الضئيل الداهية يعني ان التيس بخبرته قاد هذه الظباء ونجت من ان تضل طريقها عبر الاراضي القفر المجدبه وهو بسبب بحثه المستمر يبدو نحيل الجسم .
رحي(مقاييس اللغة)
وهي الرَّحَى الدائرة. ثم يتفرّع منها ما يقاربُها في المعنى. من ذلك رَحَى الحرب، وهي حَوْمَتُها.
والرَّحى: رَحَى السَّحاب، وهو مُسْتَدَارُهُ.
ورَحَى القوم: سيِّدهم. او قائدهم وسمي بذلك لأنَّ مَدارَهم عليه.
والرَّحَى: سَعْدانة البعير؛ لأنّها مستديرة. قال:قال الخليل: الرَّحَى والرَّحيانِ.
و أَرْحٍ. والأرحاء، الكثيرة.
والأَرْحِيَة كأنه جمع الجمع.
والأرحاء: الأضراس.
وهذا على التشبيه، أي كأنها تطحَن الطّعام.
ويقال على التشبيه أيضاً للقِطعة من الأرض الناشِزَة على ما حولَها مثل النَّجَفة رَحىً.
وناسٌ من أهل اللُّغة يقولون: رحىً ورحَوَان قالوا: والعرب تقول رحَتِ الحيَّة تَرْحُو، إِذا استدارت.
كَرَحَيْتُها، نادِرَةٌ فيهما، وهُما رَحَيانِ أرْحٍ وأرْحاءٌ وأُرْحِيٌّ ورُحِيٌّ ورِحِيٌّ، وأرْحِيَةٌ نادرَةٌ.
والمُرَحِّي: صانِعُها.
والرَّحَى: الصَّدْرُ، وكِرْكِرَةُ البَعيرِ، وقِطْعَةٌ من النَّجَفَةِ مُشْرِفَةٌ تَعْظُمُ نَحْو مِيلٍ، وحَوْمَةُ الحَرْبِ،
والإِسْفاناخُ، وفِرْسِنُ البَعيرِ والفيلِ، والكَثيرَةُ من الإِبِلِ المُزْدَحِمَةُ، جَمْعُ الكُلِّ: أرْحاءٌ، وفَرَسٌ، وجَبَلٌ بين اليَمامَةِ والبَصْرَةِ،
ورَحَى بِطانٍ: أرْضٌ بالبادِيَةِ.
والأرْحاءُ: ة بواسِطَ، منها: علِيُّ بنُ أبِي الكَرْمِ المُحَدِّثُ الأرْحائِيُّ
قفر(لسان العرب)
القَفْرُ والقَفْرة: الخلاءُ من الأَرض، وجمعه قِفارٌ وقُفُورٌ؛ قال الشَّمَّاخُ: يَخُوضُ أَمامَهُنَّ الماءَ حتى تَبَيَّن أَن ساحَتَه قُفورُ وربما قالوا: أَرَضُونَ قَفْرٌ.
ويقال أَرض قَفرٌ ومَفازة قَفْر وقَفْرة أَيضاً؛ ويقال: القَفْر مَفازة لا نبات بها ولا ماء، وقالوا: أَرض مِقْفار أَيضاً.
وأَقْفَر الرجلُ: صار إِلى القَفْر،وأَقْفَرْنا كذلك.
وذئب قَفِرٌ: منسوب إِلى القَفْر كرجل نَهِر؛ أَنشد ابن الأَعرابي:
فلئن غادَرْتُهم في وَرْطَةٍ، لأَصِيرَنْ نُهْزَةَ الذئبِ القَفِرْ
وقد أَقْفر المكانُ وأَقْفَر الرجلُ من أَهله: خلا.وأَقْفَر ذهب طعامُه وجاع.وقَفِرَ مالُه قَفَراً: قَلَّ. قال أَبو زيد: قَفِرَ مالُ فلان وزَمِرَ يَقْفَرُ ويَزْمَرُ قَفَراً وزَمَراً إِذا قَلَّ ماله، وهو قَفِرُ المال زَمِرُه. الليث: القَفْرُ المكان الخَلاء من الناس، وربما كان به كَلأٌ قليل.
وقد أَقْفَرَتِ الأَرض من الكلإِ والناس وأَقْفَرتِ الدارُ: خلت، وأَقْفَرت من أَهلها: خلت.
وتقول: أَرض قَفْرٌ ودار قَفْر، وأَرض قِفارٌ ودار قِفارٌ تُجْمَعُ على سَعَتها لتوهم المواضع، كلُّ موضع على حِيالِه قَفْرٌ، فإِذا سميت أَرضاً بهذا الاسم أَنثت.
ويقال: دار قَفْر ومنزل قَفْر، فإِذا أَفردت قلت انتهينا إِلى قَفْرة من الأَرض.
ويقال: أَقْفَر فلان من أَهله إِذا انفرد عنهم وبقي وحده؛ وأَنشد لعَبِيد:
أَقْفَرَ من أَهلهِ عَبِيدُ، فاليومَ لا يُبْدِي ولا يُعِيدُ
وخبز قَفَارٌ: غير مَأْدُوم.
وقَفِرَ الطعامُ قَفَراً: صار قَفَاراً.
وأَقْفَر الرجلُ: أَكل طعامَه بلا أُدْم.
وأَكل خُبزَه قَفاراً: بغير أُدْم.
وأَقْفَر الرجلُ إِذا لم يبق عنده أُدْمٌ.
وفي الحديث: ما أَقْفَر بيتٌ فيه خَلّ أَي ما خلا من الأَدام ولا عَدِمَ أَهلُه الأُدْمَ
وجا(لسان العرب)
الوَجا: الحَفا، وقيل: شِدَّة الحفا، وَجِيَ وَجاً ورجل وَجٍ ووَجِيٌّ، وكذلك الدابة؛ أَنشد ابن الأَعرابي:
يَنْهَضْنَ نَهْضَ الغائِبِ الوَجِيِّ وجَمْعُها وَجْيَا.
ويقال: وجِيَتِ الدابةُ تَوْجَى وَجاً، وإِنه ليَتَوَجَّى في مشْيته وهو وَجٍ، وقيل: الوَجَا قبل الحَفا ثم النَّقَبُ، وقيل: هو أَشدّ من الحَفا، وتَوَجَّى في جميع ذلك: كَوَجِيَ. الوَجا أَن يَشْتَكِيَ البعيرُ باطِنَ خُفه والفرسُ باطن حافِره. أَبو عبيدة: الوَجا قَبلَ الحفا، والحفا قبل النَّقَبِ.
ووَجِيَ الفرس، بالكسر: وهو أَن يَجِد وجَعاً في حافره، فهو وَجٍ، والأُنثى وَجْياء، وأَوْجَيْته أَنا وإِنه ليَتَوَجَّى.
ويقال: تَرَكْتُه وما في قَلْبي منه أَوْجَى أَي يَئِست منه، وسأَلته فأَوْجَى عليّ أَي بَخِل.
وأَوْجَى الرجلُ: جاء لحاجةٍ أَو صَيْد فلم يُصِبها كأَوْجاً،
وطَلَبَ حاجة فأَوْجَى أَي أَخطأَ؛ وعلى أَحد هذه الأَشياء يحمل قول أَبي سَهْم الهُذَلي:
فَجاء، وقَدْ أَوْجَتْ مِنَ المَوْتِ نَفْسُه، به خُطَّفٌ قد حذَّرَتْه المَقاعِدُ
ويقال: رَمَى الصيدَ فأَوْجَى، وسأَلَ حاجةً فأَوْجى أَي أَخْفَقَ. أَبو عمرو: جاء فلان مُوجًى أَي مردوداً عن حاجته، وقد أَوْجَيْتُه.
وحَفَرَ فأَوْجَى إِذا انْتَهى إِلى صلابةٍ ولم يُنْبِطْ.
وأَوْجَى الصائدُ إِذا أَخْفَقَ ولم يَصد.
وأَوْجَأَتِ الرَّكِيَّةُ وأَوْجَتْ إِذا لم يكن فيها ماء.
وأَتيْناه فَوَجَيْناه أَي وَجَدْناه وَجِيًّا لا خَيْرَ عنده. يقال: أَوْجَتْ نَفْسُه عن كذا أَي أَضْرَبَتْ وانتَزَعَت، فهي مُوجِيةٌ.
وماء يُوجَى أَي ينقطع، وماء لا يُوجَى أَي لا يَنْقَطِعُ؛ أَنشد ابن الأَعرابي:
تُوجَى الأَكُفُّ وهُما يَزِيدانْ يقول: ينقطع جُودُ أَكُفِّ الكِرام، وهذا الممدوح تَزِيدُ كَفَّاه.
وأَوجى الرجلَ: أَعطاه؛ عن أَبي عبيد: وأَوْجاهُ عنه: دَفَعَه ونَحّاه ورَدَّه. الليث: الإِيجاء أَن تَزْجُرَ الرجل عن الأَمر؛ يقال: أَوْجَيْتُه فرَجَع، قال: والإِيجاء أَن يُسْأَلَ فلا يُعْطي السائل شيئاً؛ وقال ربيعة بن مقروم: أَوْجَيْتُه عَنِّي فأَبْصَرَ قَصْدَهُ، وكَوَيْتُه فوْقَ النَّواظِرِ مِنْ عَلِ وأَوْجَيْتُ عنكم ظُلْمَ فلان أَي دفَعْته؛
وأَنشد: كأَنَّ أَبي أَوْصَى بِكُمْ أَنْ أَضُمَّكمْ إِليَّ، وأُوجي عَنْكُمُ كلَّ ظالم
أَوْجى إِذا صَرَفَ صَدِيقَه بغير قَضاء حاجته، وأَوجى أَيضاً إِذا باعَ الأَوْجِيةَ، واحدها وِجاء، وهي العُكُومُ الصِّغار؛ وأَنشد: كَفَّاكَ غَيْثانِ عَليْهِمْ جُودانْ، تُوجَى الأَكفُّ وهما يزيدانْ أَي تنقطع. أَبو زيد: الوَجْيُ الخَصْيُ. الفراء: وجَأْتُه ووَجَيْتُه وِجاء. قال: والوِجاءُ في غير هذا وِعاء يُعمل من جِران الإِبل تَجعل فيه المرأَةُ غسْلَتها وقُماشَها، وجمعه أَوْجِيَةٌ.
والوَجِيَّةُ، بغير همز؛ هي جَرادٌ يُدَقُّ ثم يُلَتُّ بسمن أَو زيت ثم يؤْكل؛ قال ابن سيده: فإِن كان من وجَأْت أَي دققت فلا فائدة في قوله بغير همز، ولا هو من هذا الباب، وإِن كان من مادة أُخرى فهو من و ج ي، ولا يكون من و ج و لأَن سيبويه قد نفى أَن يكون في الكلام مثل وعوت.
ضبل (الصّحّاح في اللغة)
الضِئبِلُ: الداهيةُ.
ميرغني ابراهيم- المشرف العام
- عدد الرسائل : 4016
العمر : 64
الموقع : السعودية
المهنة : طبيب
الهواية : كرة القدم
تاريخ التسجيل : 04/11/2007
رد: شرح مسدار الصيد للحاردلو
من الفجخاء هبر خـــلاهن
لا من دور أمات رميلة وجاهن
عندالمتني فوق عاجبا جديد لماهن
ختمن بيلا فوق ميع البقردلاهن
يقول الحردلو من الفجخاء وهي منطقة بالبطانه هبر خلاهن و هبر كلمة عربية فصحيحة استخدمها الحردلو للدلالة علي سرعة انصراف التيس المرافق للظباء وتركه لهن في الفجخاء وذهابه بسرعة الى أن بحث (دور) في منطقة أمات رميلة ثم عاد الي الظباء ( وجاهن ) وخلاهن من جذر الكلمة خلا وهي فصيحة ويقول الحردلو عند المتنى وفوق عاجبا وهي أسماء لمناطق في البطانة ( جديد ) مرة أخرى جمع الظباء ( لماهن) من لم الشئ او لما بالشئ التقى به ويقول الحردلو ختمن بيلا فوق ميع البقردلاهن ومعني البيت هو أن الظباء بمصاحبة التيس المرافق لهن والذي يقوم بدور القيادة ختمن اى انتهن من منطقة بيلا وفوق منطقة ميع البقر وهي منطقة ميع اسمهما ميع البقر ولقد سبق شرح معني ميعه (دلاهن ) لها أكثر من معني منها ان التيس كان دليل الطريق للظباء ومنها انه دلى الظباء بمعني هبط بهن الى تلك المنطقة
هبر (الصّحّاح في اللغة)
الهَبيرُ: ما اطمأنَّ من الأرض، وكذلك الهَبْرُ، والجمع هُبورٌ. يقال: هي الصُحون بين الروابي.
والهَبْرَةُ القطعة من اللحم.
وقد هَبَرْتُ له من اللحم هَبْرَةً، أي قطعت له قِطعة.
وقد هَبِرَ الجمل بالكسر يَهْبَرُ هَبَراً، فهو هَبِرٌ وأهْبَرُ، إذا كان كثير اللحم. يقال: بعيرٌ هَبِرٌ وَبِرٌ، أي كثير الوبر والهَبَرِ، وهو اللحم، والناقةُ هَبِرَةٌ وهَبْراءُ.
والهَوْبَرُ القرد الكثير الشعر، وكذلك الهَبَّارُ.
وقال:
وذكَرْتُ حين تبرقعت هَبَّارا سَفَرَتْ فقلت لها هَجٍ فتبرقعَتْ
وفي حديث عمر: أَنه هَبَرَ المنافقَ حتى بَرَدَ.
وفي حديث علي، عليه السلام: انظروا شَزْراً واضْرِبُوا هَبْراً؛ الهَبْرُ: الضرب والقطع.
وفي حديث ابن عباس في قوله تعالى: كَعَصْفٍ مأْكول، قال: هو الهَبُّورُ؛ قيل: هو دُقاقُ الزرع بالنَّبَطِيَّة ويحتمل أَن يكون من الهَبْرِ القَطْع.
والهُبْرُ مُشاقَةُ الكتان؛ يمانية؛ قال: كالهُبْرِ، تحتَ الظُّلَّةِ، المَرْشُوشِ والهِبْرِيَةُ: ما طار من الزَّغَبِ الرقيق من القطن؛ قال: في هِبْرِياتِ الكُرْسُفِ المَنْفُوشِ والهِبْرِيَة والهُبارِية: ما طار من الريش ونحوه.
خلاهن من جذر الكلمة خلا وله عدة معاني هي
خلا (لسان العرب)
خَلا المكانُ والشيءُ يَخْلُو خُلُوّاً وخَلاءً وأَخْلَى إِذا لم يكن فيه أَحد ولا شيء فيه، وهو خالٍ.
والخَلاءُ من الأَرض: قَرارٌ خالٍ.
واسْتَخْلَى: كخَلا من باب علا قِرْنَه واسْتَعْلاه.
ومن قوله تعالى: وإِذا رأَوْا آية يَسْتَسخِرون؛ من تذكره أَبي علي.
وفي حديث أُمّ حَبيبةَ: قالت له لستُ لك بمُخْلِيَةٍ أَي لم أَجِدْكَ خالِياً من الزَّوْجات غيري، قال: وليس من قولهم امرأَة مُخْلِية إِذا خَلَتْ من الزَّوْج.
وخَلا الرجلُ وأَخْلَى: وقع في موضع خالٍ لا يُزاحَمُ فيه.
وفي الحديث عن ابن مسعود قال: إِذا أَدْرَكْتَ منَ الجُمُعَة رَكْعَةً فإِذا سَلَّم الإِمام فأَخْلِ وَجْهَك وضُمَّ إِليها ركْعة، وإِن لم تُدْرِك الرُّكوعَ فَضَلِّ أَرْبعاً؛ قال شمر: قوله فأَخْل وجْهَكَ معناه فيما بَلَغَنا اسْتَتِرْ بإِنسانٍ أَو شَيءْ وصَلِّ رَكْعة أُخْرى،
ويُحْمَل الاسْتِتار على أَن لا يراهُ الناسُ مُصَلِّياً ما فاتَه فَيَعْرِفوا تقصيرَه في الصلاةِ، أَو لأَنَّ الناس إِذا فَرَغوا من الصلاةِ انْتَشروا راجِعِين فأَمَرَه أَن يَسْتَتِرَ بشيء لئلا يَمُرّوا بين يديه. قال: ويقال أَخْلِ أَمْرَكَ واخْلُ بأَمْرِك أَي تَفَرَّدْ به وتَفَرَّغ له.
وتَخَلَّيت: تَفَرَّغت.
لماهن من لما
لما (لسان العرب)
لمَا لَمْواً: أَخذ الشيءَ بأَجمعه.
وأَلْمى على الشيء: ذهَب به ؛ قال:
سامَرَني أَصْواتُ صَنْجٍ مُلْمِيَهْ، وصَوْتُ صَحْنَيْ قَيْنةٍ مُغَنِّيَهْ
واللُّمةُ: الجَماعة من الناس .
وروي عن فاطمة البَتُول ، علي ابيها الصلاة والسلام وعلي آله ُ ، أَنها خرجت في لُمةٍ من نسائها تَتَوَطأُ ذيْلَها حتى دخلت على أَبي بكر الصديق ، رضي الله عنه، فعاتَبَتْه ، أَي في جماعة من نسائها ؛ وقيل اللُّمةُ من الرجال ما بين الثلاثة إلى العشرة. الجوهري : واللُّمة الأَصْحاب بين الثلاثة إلى العشرة.
واللُّمة: الأُسْوة.
ويقال : لك فيه لُمةٌ أَي أُسْوة.
واللُّمةُ: المثل يكون في الرجال والنساء، يقال: تزوّج فلان لُمَتَه من النساء أَي مثله.
ولُمةُ الرجلِ: تِرْبُه وشَكْلُه، يقال: هو لُمَتي أَي مِثلِي . قال قيس بن عاصم:
ما هَمَمْت بأَمة ولا نادَمت إلا لُمة.
أَنشد ابن الأعرابي
:قَضاءُ اللهِ يَغْلِبُ كلَّ حيٍّ، ويَنْزِلُ بالجَزُوعِ وبالصَّبُورِ
فإنْ نَغْبُرْ، فإنَّ لَنا لُماتٍ، وإنْ نَغْبُرْ، فنحنُ على نُذورِ
يقول: إنْ نَغْبُر أَي نَمْض ونَمُتْ ، ولنا لُماتٍ أَي أَشْباهاً وأَمثالاً، وإن نَغْبرُ أَي نَبْق فنحن على نُذور ، نُذورٌ جمع نَذْر، أَي كأَنا قد نَذَرْنا أَن نموت لا بدَّ لنا من ذلك
قال ابن بري :
فَدَعْ ذِكْرَ اللُّماتِ فقد تَفانَوْا، ونَفْسَكَ فابْكِها قبلَ المَماتِ
واللُّمةُ: الشَّكْلُ.
وفي الحديث: لا تُسافروا حتى تُصيبوا لُمةً أَي رُفْقةً.
وفي حديث علي ، رضي الله عنه : أَلا وإنَّ مُعاويةَ قادَ لُمةً من الغُواةِ أَي جماعة.
وظِلٌّ أَلْمَى: كثيفٌ أَسودُ؛ قال طَرفة:
وتَبْسِمُ عن أَلْمَى، كأَنَّ مُنَوِّراً تَخَلَّلَ حُرَّ الرَّمْلِ دِعْصٌ له نَدِي
أَراد تَبْسِم عن ثَغْرٍ أَلمَى اللِّثات، فاكتفى بالنعت عن المنعوت.
وشجرة لَمْياء الظل: سوداء كثيفة الورق؛ قال حميد بن ثور
إِلى شَجَرٍ أَلمَى الظِّلالِ، كأَنه رَواهبُ أَحْرَ مْنَ الشرابَ، عُذُوبُ
قال أَبو حنيفة: اختار الرواهب في التشبيه لسواد ثيابهن. قال ابن بري: صوابه كأَنها رَواهِبُ لأَنه يصف رِكاباً؛ وقبله. ظَلَلْنا إِلى كَهْفٍ، وظَلَّتْ رِكابُنا إِلى مُسْتَكِفّاتٍ لهُنَّ غُرُوبُ وقوله: أَحْرَمْن الشَّرابَ جَعلْنه حَراماً، وعُذُوب: جمع عاذِب وهو الرافع رأْسه إِلى السماء.
وشجر أَلمَى الظِّلال: من الخُضرة.
المعزي البجازن ديمة فوق في خلاهن
بالغات النصاب أنصاري مازكاهن
من ود البصير جايب إذن بغناهن
شوفن يا الزبير في لساني ديل مااحلاهن
يقول الحردلو المعزى البجازن يعنى الظباء والبجازن من جذر الكلمة جزا (وهي عربية فصيحه ومعناها جاز الموضع اى سار فيه وقول الحردلو البجازن ديمه فوق في خلاهن اى الظباء التى تسير دائما في الخلاء وينسب الحردلو الخلاء للظباء بإعتبار أنهن سيدات الخلاء بلا منازع يقول الحردلو بالغات النصاب أنصاري مازكاهن بالغات النصاب وصف لعدد الظباء التى كان الحردلو ينظر اليها وبما أنها بالغة النصاب فعددها أكثر من اربعون لان نصاب زكاة الغنم تجب فوق الأربعين من الغنم . قوله أنصارى ما زكاهن دلالة علي الفهم العميق للحردلو لشروط الزكاة في الدولة الاسلامية التى لا تؤخذ الا من المسلمين و لا تجب ولا تؤخذ من اخواننا المسيحين كما ان ذلك دلاله علي التداخل بين ابناء السودان بمختلف عقائدهم ومعرفتهم لشرائع بعضهم البعض ، يقول الحردلو من ود البصير جايب إذن بغناهن معني البيت واضح وكذلك الذي يليه شوفن يا الزبير في لساني ديل مااحلاهن
جازَ (القاموس المحيط)
جازَ المَوْضِعَ جَوْزاً وجُؤوزاً وجوازاً ومَجَازاً
وجازَ به وجاوَزَهُ جِوازاً: سارَ فيه، وخَلَّفَهُ، وأجازَ غيرَهُ وجاوَزَهُ.
والمُجْتازُ: السالِكُ، ومُجْتابُ الطريقِ، ومُجِيزُهُ، والذي يُحِبُّ النَّجَاءَ.
والجَوازُ، كسَحابٍ: صَكُّ المُسَافِرِ، والماء الذي يُسْقَاهُ المالُ من الماشيَةِ والحَرْثِ.
وقد اسْتَجَزْتُهُ فأجَازَ: إذا سَقَى أَرْضَكَ أو ماشِيَتَكَ.
وجَوَّزَ لهم إبِلَهُمْ تَجْوِيزاً: قادَها لهم بعيراً بعيراً حتى تجُوزَ،
وجَوائِزُ الشِّعْرِ والأمْثَالِ: ما جازَ من بَلَدٍ إلى بَلَدٍ.
وأجازَ له: سَوَّغَ له،
وتجَوَّزَ في هذا: احْتَمَلَهُ، وأَغْمَضَ فيه،
والمَجازُ: الطريقُ إذا قُطِعَ من أحد جانِبَيْهِ إلى الآخَرِ، وخِلافُ الحقيقةِ،
وع قُرْبَ يَنْبُعَ.
والمَجازَةُ: الطريقةُ في السَّبَخَةِ،
والإِجازَةُ في الشعر: مُخَالَفَةُ حَرَكَاتِ الحَرْفِ الذي يَلِي حَرْفَ الروِيِّ، أو كونُ القافِيَةِ طاءً والأخْرَى دالاً ونحوُهُ، أو أنْ تُتِمَّ مِصْرَاعَ غَيْرِكَ من الشعراء .مثال كأن تكمل بيت الحردلو الذي يقول فيه
المعزي البجازن ديمة فوق في خلاهن
فتكمله مثل ان تقول ماثدات بالشدر والبات دهام مرعاهن
ومعني الاضافة التى وضعتها من عندى لإجازة شطر بيت الحردلو هي
ماثدات – مختبئات بالشجر والبات اى داخلات دهام شديدة الاخضرار مرعاهن مكان الرعي
شرح مفردات الاجازة
مثد (لسان العرب)
مَثَدَ بين الحجارة يَمْثُدُ: استتر بها ونظر بعينه من خِلالها إِلى العَدُوّ يَرْبأُ للقوم على هذه الحال؛ أَنشد ثعلب:
ما مَثَدَتْ بُوصانُ، إِلا لِعَمِّها، بخَيْلِ سُلَيْم في الوَغَى كيف تَصْنَعُ
قال: وفسره بما ذكرناه. أَبو عمرو: الماثِدُ الدَّيدَبانُ وهو اللابدُ والمُخْتَبئُ والشَّيِّفة والرَّبيئةُ
ولب (الصّحّاح في اللغة)
الوالبة: الزرعة تنبت من عروق الزَرعة الأولى.
ووالبة الإبل: نَسلُها وأولادها. قال الشيباني: الوالب: الذاهبُ في الشيء الداخلُ فيه.
وقال:
وبئسَ الفتى إنْ نابَ دهرٌ بمُعْظَمِ رأيتُ عُمَيْراً والِباً فـي ديارهـم
أبو عبيد: وَلَبَ إليك الشيءُ يَلِبُ وُلوباً: وصل إليك كائناً ما كان.
دهم (مقاييس اللغة)
دهم يدلُّ على غِشيانِ الشّيء في ظلامٍ ثم يتفرّع فيستوي الظَّلامُ وغيرُه يقال مَرَّ دَهمٌ من اللَّيل، أي طائفةٌ.
والدُّهمة: السَّواد.
والدُّهَيْماءُ: تصغير الدَّهماء، وهي الدَّاهية، سُمِّيت بذلك لإظلامها.ومن الباب الدَّهْم: العدد الكثير.
وادْهامَّ الزّرعُ، إذا عَلاه السَّوادُ رِيّاً. قال الله جلّ ثناؤُه في صِفة الجنَّتين: مُدْهَامَّتَانِ [الرحمن 64]، أي سَوداوانِ في رأي العَين، وذلك للرّيّ والخُضْرة.
ودَهمَتْهم الخيلُ تدهَمُهم، إذا غَشِيَتْهُم.
والدَّهماء: القِدْر.
لا من دور أمات رميلة وجاهن
عندالمتني فوق عاجبا جديد لماهن
ختمن بيلا فوق ميع البقردلاهن
يقول الحردلو من الفجخاء وهي منطقة بالبطانه هبر خلاهن و هبر كلمة عربية فصحيحة استخدمها الحردلو للدلالة علي سرعة انصراف التيس المرافق للظباء وتركه لهن في الفجخاء وذهابه بسرعة الى أن بحث (دور) في منطقة أمات رميلة ثم عاد الي الظباء ( وجاهن ) وخلاهن من جذر الكلمة خلا وهي فصيحة ويقول الحردلو عند المتنى وفوق عاجبا وهي أسماء لمناطق في البطانة ( جديد ) مرة أخرى جمع الظباء ( لماهن) من لم الشئ او لما بالشئ التقى به ويقول الحردلو ختمن بيلا فوق ميع البقردلاهن ومعني البيت هو أن الظباء بمصاحبة التيس المرافق لهن والذي يقوم بدور القيادة ختمن اى انتهن من منطقة بيلا وفوق منطقة ميع البقر وهي منطقة ميع اسمهما ميع البقر ولقد سبق شرح معني ميعه (دلاهن ) لها أكثر من معني منها ان التيس كان دليل الطريق للظباء ومنها انه دلى الظباء بمعني هبط بهن الى تلك المنطقة
هبر (الصّحّاح في اللغة)
الهَبيرُ: ما اطمأنَّ من الأرض، وكذلك الهَبْرُ، والجمع هُبورٌ. يقال: هي الصُحون بين الروابي.
والهَبْرَةُ القطعة من اللحم.
وقد هَبَرْتُ له من اللحم هَبْرَةً، أي قطعت له قِطعة.
وقد هَبِرَ الجمل بالكسر يَهْبَرُ هَبَراً، فهو هَبِرٌ وأهْبَرُ، إذا كان كثير اللحم. يقال: بعيرٌ هَبِرٌ وَبِرٌ، أي كثير الوبر والهَبَرِ، وهو اللحم، والناقةُ هَبِرَةٌ وهَبْراءُ.
والهَوْبَرُ القرد الكثير الشعر، وكذلك الهَبَّارُ.
وقال:
وذكَرْتُ حين تبرقعت هَبَّارا سَفَرَتْ فقلت لها هَجٍ فتبرقعَتْ
وفي حديث عمر: أَنه هَبَرَ المنافقَ حتى بَرَدَ.
وفي حديث علي، عليه السلام: انظروا شَزْراً واضْرِبُوا هَبْراً؛ الهَبْرُ: الضرب والقطع.
وفي حديث ابن عباس في قوله تعالى: كَعَصْفٍ مأْكول، قال: هو الهَبُّورُ؛ قيل: هو دُقاقُ الزرع بالنَّبَطِيَّة ويحتمل أَن يكون من الهَبْرِ القَطْع.
والهُبْرُ مُشاقَةُ الكتان؛ يمانية؛ قال: كالهُبْرِ، تحتَ الظُّلَّةِ، المَرْشُوشِ والهِبْرِيَةُ: ما طار من الزَّغَبِ الرقيق من القطن؛ قال: في هِبْرِياتِ الكُرْسُفِ المَنْفُوشِ والهِبْرِيَة والهُبارِية: ما طار من الريش ونحوه.
خلاهن من جذر الكلمة خلا وله عدة معاني هي
خلا (لسان العرب)
خَلا المكانُ والشيءُ يَخْلُو خُلُوّاً وخَلاءً وأَخْلَى إِذا لم يكن فيه أَحد ولا شيء فيه، وهو خالٍ.
والخَلاءُ من الأَرض: قَرارٌ خالٍ.
واسْتَخْلَى: كخَلا من باب علا قِرْنَه واسْتَعْلاه.
ومن قوله تعالى: وإِذا رأَوْا آية يَسْتَسخِرون؛ من تذكره أَبي علي.
وفي حديث أُمّ حَبيبةَ: قالت له لستُ لك بمُخْلِيَةٍ أَي لم أَجِدْكَ خالِياً من الزَّوْجات غيري، قال: وليس من قولهم امرأَة مُخْلِية إِذا خَلَتْ من الزَّوْج.
وخَلا الرجلُ وأَخْلَى: وقع في موضع خالٍ لا يُزاحَمُ فيه.
وفي الحديث عن ابن مسعود قال: إِذا أَدْرَكْتَ منَ الجُمُعَة رَكْعَةً فإِذا سَلَّم الإِمام فأَخْلِ وَجْهَك وضُمَّ إِليها ركْعة، وإِن لم تُدْرِك الرُّكوعَ فَضَلِّ أَرْبعاً؛ قال شمر: قوله فأَخْل وجْهَكَ معناه فيما بَلَغَنا اسْتَتِرْ بإِنسانٍ أَو شَيءْ وصَلِّ رَكْعة أُخْرى،
ويُحْمَل الاسْتِتار على أَن لا يراهُ الناسُ مُصَلِّياً ما فاتَه فَيَعْرِفوا تقصيرَه في الصلاةِ، أَو لأَنَّ الناس إِذا فَرَغوا من الصلاةِ انْتَشروا راجِعِين فأَمَرَه أَن يَسْتَتِرَ بشيء لئلا يَمُرّوا بين يديه. قال: ويقال أَخْلِ أَمْرَكَ واخْلُ بأَمْرِك أَي تَفَرَّدْ به وتَفَرَّغ له.
وتَخَلَّيت: تَفَرَّغت.
لماهن من لما
لما (لسان العرب)
لمَا لَمْواً: أَخذ الشيءَ بأَجمعه.
وأَلْمى على الشيء: ذهَب به ؛ قال:
سامَرَني أَصْواتُ صَنْجٍ مُلْمِيَهْ، وصَوْتُ صَحْنَيْ قَيْنةٍ مُغَنِّيَهْ
واللُّمةُ: الجَماعة من الناس .
وروي عن فاطمة البَتُول ، علي ابيها الصلاة والسلام وعلي آله ُ ، أَنها خرجت في لُمةٍ من نسائها تَتَوَطأُ ذيْلَها حتى دخلت على أَبي بكر الصديق ، رضي الله عنه، فعاتَبَتْه ، أَي في جماعة من نسائها ؛ وقيل اللُّمةُ من الرجال ما بين الثلاثة إلى العشرة. الجوهري : واللُّمة الأَصْحاب بين الثلاثة إلى العشرة.
واللُّمة: الأُسْوة.
ويقال : لك فيه لُمةٌ أَي أُسْوة.
واللُّمةُ: المثل يكون في الرجال والنساء، يقال: تزوّج فلان لُمَتَه من النساء أَي مثله.
ولُمةُ الرجلِ: تِرْبُه وشَكْلُه، يقال: هو لُمَتي أَي مِثلِي . قال قيس بن عاصم:
ما هَمَمْت بأَمة ولا نادَمت إلا لُمة.
أَنشد ابن الأعرابي
:قَضاءُ اللهِ يَغْلِبُ كلَّ حيٍّ، ويَنْزِلُ بالجَزُوعِ وبالصَّبُورِ
فإنْ نَغْبُرْ، فإنَّ لَنا لُماتٍ، وإنْ نَغْبُرْ، فنحنُ على نُذورِ
يقول: إنْ نَغْبُر أَي نَمْض ونَمُتْ ، ولنا لُماتٍ أَي أَشْباهاً وأَمثالاً، وإن نَغْبرُ أَي نَبْق فنحن على نُذور ، نُذورٌ جمع نَذْر، أَي كأَنا قد نَذَرْنا أَن نموت لا بدَّ لنا من ذلك
قال ابن بري :
فَدَعْ ذِكْرَ اللُّماتِ فقد تَفانَوْا، ونَفْسَكَ فابْكِها قبلَ المَماتِ
واللُّمةُ: الشَّكْلُ.
وفي الحديث: لا تُسافروا حتى تُصيبوا لُمةً أَي رُفْقةً.
وفي حديث علي ، رضي الله عنه : أَلا وإنَّ مُعاويةَ قادَ لُمةً من الغُواةِ أَي جماعة.
وظِلٌّ أَلْمَى: كثيفٌ أَسودُ؛ قال طَرفة:
وتَبْسِمُ عن أَلْمَى، كأَنَّ مُنَوِّراً تَخَلَّلَ حُرَّ الرَّمْلِ دِعْصٌ له نَدِي
أَراد تَبْسِم عن ثَغْرٍ أَلمَى اللِّثات، فاكتفى بالنعت عن المنعوت.
وشجرة لَمْياء الظل: سوداء كثيفة الورق؛ قال حميد بن ثور
إِلى شَجَرٍ أَلمَى الظِّلالِ، كأَنه رَواهبُ أَحْرَ مْنَ الشرابَ، عُذُوبُ
قال أَبو حنيفة: اختار الرواهب في التشبيه لسواد ثيابهن. قال ابن بري: صوابه كأَنها رَواهِبُ لأَنه يصف رِكاباً؛ وقبله. ظَلَلْنا إِلى كَهْفٍ، وظَلَّتْ رِكابُنا إِلى مُسْتَكِفّاتٍ لهُنَّ غُرُوبُ وقوله: أَحْرَمْن الشَّرابَ جَعلْنه حَراماً، وعُذُوب: جمع عاذِب وهو الرافع رأْسه إِلى السماء.
وشجر أَلمَى الظِّلال: من الخُضرة.
المعزي البجازن ديمة فوق في خلاهن
بالغات النصاب أنصاري مازكاهن
من ود البصير جايب إذن بغناهن
شوفن يا الزبير في لساني ديل مااحلاهن
يقول الحردلو المعزى البجازن يعنى الظباء والبجازن من جذر الكلمة جزا (وهي عربية فصيحه ومعناها جاز الموضع اى سار فيه وقول الحردلو البجازن ديمه فوق في خلاهن اى الظباء التى تسير دائما في الخلاء وينسب الحردلو الخلاء للظباء بإعتبار أنهن سيدات الخلاء بلا منازع يقول الحردلو بالغات النصاب أنصاري مازكاهن بالغات النصاب وصف لعدد الظباء التى كان الحردلو ينظر اليها وبما أنها بالغة النصاب فعددها أكثر من اربعون لان نصاب زكاة الغنم تجب فوق الأربعين من الغنم . قوله أنصارى ما زكاهن دلالة علي الفهم العميق للحردلو لشروط الزكاة في الدولة الاسلامية التى لا تؤخذ الا من المسلمين و لا تجب ولا تؤخذ من اخواننا المسيحين كما ان ذلك دلاله علي التداخل بين ابناء السودان بمختلف عقائدهم ومعرفتهم لشرائع بعضهم البعض ، يقول الحردلو من ود البصير جايب إذن بغناهن معني البيت واضح وكذلك الذي يليه شوفن يا الزبير في لساني ديل مااحلاهن
جازَ (القاموس المحيط)
جازَ المَوْضِعَ جَوْزاً وجُؤوزاً وجوازاً ومَجَازاً
وجازَ به وجاوَزَهُ جِوازاً: سارَ فيه، وخَلَّفَهُ، وأجازَ غيرَهُ وجاوَزَهُ.
والمُجْتازُ: السالِكُ، ومُجْتابُ الطريقِ، ومُجِيزُهُ، والذي يُحِبُّ النَّجَاءَ.
والجَوازُ، كسَحابٍ: صَكُّ المُسَافِرِ، والماء الذي يُسْقَاهُ المالُ من الماشيَةِ والحَرْثِ.
وقد اسْتَجَزْتُهُ فأجَازَ: إذا سَقَى أَرْضَكَ أو ماشِيَتَكَ.
وجَوَّزَ لهم إبِلَهُمْ تَجْوِيزاً: قادَها لهم بعيراً بعيراً حتى تجُوزَ،
وجَوائِزُ الشِّعْرِ والأمْثَالِ: ما جازَ من بَلَدٍ إلى بَلَدٍ.
وأجازَ له: سَوَّغَ له،
وتجَوَّزَ في هذا: احْتَمَلَهُ، وأَغْمَضَ فيه،
والمَجازُ: الطريقُ إذا قُطِعَ من أحد جانِبَيْهِ إلى الآخَرِ، وخِلافُ الحقيقةِ،
وع قُرْبَ يَنْبُعَ.
والمَجازَةُ: الطريقةُ في السَّبَخَةِ،
والإِجازَةُ في الشعر: مُخَالَفَةُ حَرَكَاتِ الحَرْفِ الذي يَلِي حَرْفَ الروِيِّ، أو كونُ القافِيَةِ طاءً والأخْرَى دالاً ونحوُهُ، أو أنْ تُتِمَّ مِصْرَاعَ غَيْرِكَ من الشعراء .مثال كأن تكمل بيت الحردلو الذي يقول فيه
المعزي البجازن ديمة فوق في خلاهن
فتكمله مثل ان تقول ماثدات بالشدر والبات دهام مرعاهن
ومعني الاضافة التى وضعتها من عندى لإجازة شطر بيت الحردلو هي
ماثدات – مختبئات بالشجر والبات اى داخلات دهام شديدة الاخضرار مرعاهن مكان الرعي
شرح مفردات الاجازة
مثد (لسان العرب)
مَثَدَ بين الحجارة يَمْثُدُ: استتر بها ونظر بعينه من خِلالها إِلى العَدُوّ يَرْبأُ للقوم على هذه الحال؛ أَنشد ثعلب:
ما مَثَدَتْ بُوصانُ، إِلا لِعَمِّها، بخَيْلِ سُلَيْم في الوَغَى كيف تَصْنَعُ
قال: وفسره بما ذكرناه. أَبو عمرو: الماثِدُ الدَّيدَبانُ وهو اللابدُ والمُخْتَبئُ والشَّيِّفة والرَّبيئةُ
ولب (الصّحّاح في اللغة)
الوالبة: الزرعة تنبت من عروق الزَرعة الأولى.
ووالبة الإبل: نَسلُها وأولادها. قال الشيباني: الوالب: الذاهبُ في الشيء الداخلُ فيه.
وقال:
وبئسَ الفتى إنْ نابَ دهرٌ بمُعْظَمِ رأيتُ عُمَيْراً والِباً فـي ديارهـم
أبو عبيد: وَلَبَ إليك الشيءُ يَلِبُ وُلوباً: وصل إليك كائناً ما كان.
دهم (مقاييس اللغة)
دهم يدلُّ على غِشيانِ الشّيء في ظلامٍ ثم يتفرّع فيستوي الظَّلامُ وغيرُه يقال مَرَّ دَهمٌ من اللَّيل، أي طائفةٌ.
والدُّهمة: السَّواد.
والدُّهَيْماءُ: تصغير الدَّهماء، وهي الدَّاهية، سُمِّيت بذلك لإظلامها.ومن الباب الدَّهْم: العدد الكثير.
وادْهامَّ الزّرعُ، إذا عَلاه السَّوادُ رِيّاً. قال الله جلّ ثناؤُه في صِفة الجنَّتين: مُدْهَامَّتَانِ [الرحمن 64]، أي سَوداوانِ في رأي العَين، وذلك للرّيّ والخُضْرة.
ودَهمَتْهم الخيلُ تدهَمُهم، إذا غَشِيَتْهُم.
والدَّهماء: القِدْر.
ميرغني ابراهيم- المشرف العام
- عدد الرسائل : 4016
العمر : 64
الموقع : السعودية
المهنة : طبيب
الهواية : كرة القدم
تاريخ التسجيل : 04/11/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد فبراير 01, 2015 9:13 am من طرف عواد عمر
» الفنان رمضان حسن
الأحد مارس 09, 2014 11:33 am من طرف عواد عمر
» مذكرات بيل كلينتون
الخميس أكتوبر 17, 2013 9:42 pm من طرف الميزر
» صور اعجبتني
السبت يونيو 15, 2013 6:10 am من طرف فاطمة
» نكات اسحابي
الإثنين يونيو 03, 2013 1:34 am من طرف محمد الساهر
» أخطر 3 شهادات عن هروب مرسى من السجن
الخميس مايو 30, 2013 10:42 pm من طرف عازة
» من روائع الشاعر جمال بخيت
الخميس مايو 30, 2013 10:18 pm من طرف عازة
» إطلاق نــار على الفريق "سـامي عنان
الخميس مايو 02, 2013 9:00 am من طرف محمد الساهر
» عاجل..أبو تريكة فى العناية المركزة
الخميس مايو 02, 2013 8:33 am من طرف محمد الساهر
» وقفة مع البافاري : مشروع أفضل فريق يقطع الكرات
الخميس مايو 02, 2013 8:21 am من طرف محمد الساهر
» 10 أطعمة تعرضك للإصابة بمرض السرطان
الخميس مايو 02, 2013 5:18 am من طرف محمد الساهر
» أسهل وأحدث 10 طرق لإنقاص وزنك في أقل من 10 دقائق
الخميس مايو 02, 2013 1:39 am من طرف عازة
» القدرات النفسيه
الخميس مايو 02, 2013 1:11 am من طرف محمد الساهر
» تنمية قدرات العقل
الخميس مايو 02, 2013 1:08 am من طرف محمد الساهر
» مصر: تطبيق الحد الأقصى والأدنى للأجور في مايو
الخميس مايو 02, 2013 12:58 am من طرف محمد الساهر
» السجن مدى الحياة لـ"بن على" و10 لوزير داخليته
الخميس مايو 02, 2013 12:38 am من طرف سيدورف
» فتح النار على باسم يوسف لاستضافته مغنيا شاذا
الخميس مايو 02, 2013 12:32 am من طرف سيدورف
» مورينيو والريال.. قصة موت معلن؟
الخميس مايو 02, 2013 12:16 am من طرف سيدورف
» رئيس برشلونة يعترف بتفوق بايرن.. وفخور بلاعبيه
الخميس مايو 02, 2013 12:12 am من طرف سيدورف
» فساتين الزفاف
الثلاثاء أبريل 30, 2013 3:22 am من طرف عازة