مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
القضارف ... الحوار عبر الرصاص
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
القضارف ... الحوار عبر الرصاص
القضارف ... الحوار عبر الرصاص
القضارف : عمار الضو
الحادثة التي تمت ليلة عيد الفداء التي اصاب فيها وزير الشباب والرياضة أحد الشباب برصاص من مسدسه، سيطرت على مجتمع القضارف خلال عطلة عيد الاضحى،وتعود تفاصيل القصة ان حديثا وملاسنات جرت في احد اجتماعات المؤتمر الوطني بين رئيس المجلس الاعلى للشباب والرياضة علي عبد اللطيف البدوي، ووزير الزراعة السابق جابر عبد القادر،وانتقلت الى السوق في تحرشات بين البدوي وابن جابر وقريبه عبد القادر عثمان.
وجرت مطاردة حتى اخرج البدوي مسدسه واطلقه فاصاب الشاب عبد القادر في فخذه ، ليخضع الى العلاج بمستشفى القضارف،واوقفت السلطات الوزير البدوي لكن افرج عنه بكفالة.
«الصحافة»، زارت أمس منزل الشاب المصاب عبدالقادر عثمان حسن بمنزله بحي ديم النور حيث روى بأنه لا علاقة له بالسياسة، فقد حضر الي القضارف ليلة الحادث وذهب الى ابن اخته عبدالقادر جابر عبدالقادر لتقديم بعض هدايا العيد أحضرها له من الخرطوم ، وقد أفاده ابن اخته أن الوزير البدوي حضر الي دكانه، واوقف سيارته التي كان يقودها وخاطب عبدالقادر «قالوا لي عاوزني، لو عايز الرجالة وقلة الادب أطلع من السوق « ، ثم غادر، لكنه عاد مرة ثانية الي الدكان ومعه أحد الشباب ويدعي محمد صديق، فقام عبدالقادر بمطاردته ورافقته بعربته. وتوقف الوزير بالقرب من مسجد الختمية وخاطبت عبدالقادر جابر في هذه اللحظات وأمرته بان لا ينزل من العربة وإننا سوف نحتوي غضب الوزير علي، إلا انني قد تفاجأت بنقاش داخل العربة بين الوزير ومحمد صديق، ثم ترجل الوزير من سيارته وفي يده مسدس اشهره في وجهي وهو يصيح ماذا تريد ومن ثم أطلق الرصاص حتي اصابني في رجلي مما اضطرني الى الاحتماء بعربة كانت تقف بالقرب من موقع الحادث، إلا إنه واصل اطلاق الرصاص نحو السيارة التي كنا نقودها حتي حضرت مجموعة من أفراد القوات المسلحة وشقيقه المهندس الذي تدخل وقال له اطلق الرصاص في وجهي وأتركه، ووقف بيني وبين الوزير.
تلك كانت رواية الشاب المصاب عبدالقادر عثمان بعد ان نجا ابن خاله عبدالقادر جابر الذي فر هارباً بسيارته، ومن داخل منزله التقينا بوالده عثمان حسن يوسف الذي أكد بان ابنه ليس له علاقة بالسياسة ويدرس في الجامعة ولا يحضر الا في الاعياد والمناسبات ولا علم له بالخلاف السياسي الدائر، واستنكر عثمان والد الشاب المصاب تصرف الوزير البدوي، وقال انه كان عليه ابلاغ الشرطة اذا ثبت التحرش به وهو المسؤول عن حماية الشباب ورعايتهم وحل مشاكلهم بدلاً عن الصراع والدخول في المواجهات ومعارك دامية بالسلاح، وأكد انهم كأسرة استجابوا لتدخل عدد من شخصيات الولاية البارزة علي رأسها محمد أحمد الهادي رئيس المجلس التشريعي ومولانا محمد حمد ابوسن نائب رئيس القضاء و كرم الله عباس الشيخ و محجوب إحمد موسي ومولانا مجذوب وعبدالمنعم باشري وعادل كشة وقد افلح تدخل هؤلاء في التهدئة وتطييب خواطر الاسرة، إلا انه اكد ان الاسرة تثق في القضاء والاجهزة العدلية والشرطة وسوف تجتمع الاسرة صباح اليوم في معقلها بقرية قِريب لمناقشة القضية.
وفي المقابل أكد حيدر عبداللطيف البدوي شقيق وزير الشباب علي عبد اللطيف البدوي ان الحادث الذي تم جاء علي خلفية سياسية وصراع امتد الي اكثر من شهر حول اختيار مرشح المؤتمر الوطني لمنصب الوالي، ووصل الي هذا المستوي باخطاء من المهندس جابر عبدالقادر المرشح لمنصب الوالي الذي نقل خلافه مع الوزير علي لاسرته وحرض ابناءه وأفراد اسرته، اما التعدي والتهجم علي شقيقه فرأى ان هنالك تقصيرا من الجهات الامنية وأجهزة الحزب لأنها تعلم الصراع الدائر والاستهداف الذي يتعرض له علي ورصد كل تحركاته وبرامجه من قبل مجموعة جابر التي اصبحت تبحث عنه بعد ان شاع الامر في كل بقاع المدينة ومجتمع الساسة إلا ان الاسرة تفاجأت بصمت الاجهزة الامنية وغيابها عن حماية الدستوريين والاعتداء عليهم.
وفي دوائر حزب المؤتمر الوطني ، قال القيادي البارز في الحزب الدكتور وليد درزون، ان قيادة المؤتمر الوطني والحركة الاسلامية تعلم هذا الخلاف وابعاده، ورأى انها قصرت وساهمت بصورة فعالة في انتشار الخلاف وتصاعده وانتقاله الي مراحل متقدمة، ولم يراع الحزب أهمية الشخصيتين محور الخلاف، وهما علي عبد اللطيف وجابر عبد القادر، واعتبرهما من الكوادر المؤثرة في الحزب، ويعتقد انه كان ممكنا احتواء الخلاف، ووصفه بأنه بسيط وحدث داخل اروقة الحزب، إلا ان صراع المجموعات ساعد علي انتشاره ،كما ساهم تقاعس رئيس المؤتمر الوطني ونائبه اللذين لم يسعيا للجلوس مع الطرفين قبل انفجار الاوضاع ،ويضيف ان سياسة دفن الرؤوس في الرمال صارت مسيطرة علي الحزب دون الالتزام بأدبياته وأخلاقه لتصبح تصفية الحسابات والصراعات هي السائدة في وسط القيادات بفضل ضعف قاعدة الحزب وأجهزته.
ويرى وليد انه اذا استمر قادة الحزب في ادائهم الضعيف فان الحزب لن ينصلح حاله وسيكون حلبة للصراعات، فكيف يسيطر خلاف بين شخصين من قادة الحزب، ويصير حلبة للصراع والقتال في غياب القيادة الرشيدة، فقد اصبح المؤتمرالوطني يدار بالمجاملات والموازنات، فهو مؤشر خطير لايمكن ان نتجاوزه إلا بالمحاسبة لاظهار هيبة الحزب، وخاصة انه مقبل علي انتخابات مفصلية.
القضارف : عمار الضو
الحادثة التي تمت ليلة عيد الفداء التي اصاب فيها وزير الشباب والرياضة أحد الشباب برصاص من مسدسه، سيطرت على مجتمع القضارف خلال عطلة عيد الاضحى،وتعود تفاصيل القصة ان حديثا وملاسنات جرت في احد اجتماعات المؤتمر الوطني بين رئيس المجلس الاعلى للشباب والرياضة علي عبد اللطيف البدوي، ووزير الزراعة السابق جابر عبد القادر،وانتقلت الى السوق في تحرشات بين البدوي وابن جابر وقريبه عبد القادر عثمان.
وجرت مطاردة حتى اخرج البدوي مسدسه واطلقه فاصاب الشاب عبد القادر في فخذه ، ليخضع الى العلاج بمستشفى القضارف،واوقفت السلطات الوزير البدوي لكن افرج عنه بكفالة.
«الصحافة»، زارت أمس منزل الشاب المصاب عبدالقادر عثمان حسن بمنزله بحي ديم النور حيث روى بأنه لا علاقة له بالسياسة، فقد حضر الي القضارف ليلة الحادث وذهب الى ابن اخته عبدالقادر جابر عبدالقادر لتقديم بعض هدايا العيد أحضرها له من الخرطوم ، وقد أفاده ابن اخته أن الوزير البدوي حضر الي دكانه، واوقف سيارته التي كان يقودها وخاطب عبدالقادر «قالوا لي عاوزني، لو عايز الرجالة وقلة الادب أطلع من السوق « ، ثم غادر، لكنه عاد مرة ثانية الي الدكان ومعه أحد الشباب ويدعي محمد صديق، فقام عبدالقادر بمطاردته ورافقته بعربته. وتوقف الوزير بالقرب من مسجد الختمية وخاطبت عبدالقادر جابر في هذه اللحظات وأمرته بان لا ينزل من العربة وإننا سوف نحتوي غضب الوزير علي، إلا انني قد تفاجأت بنقاش داخل العربة بين الوزير ومحمد صديق، ثم ترجل الوزير من سيارته وفي يده مسدس اشهره في وجهي وهو يصيح ماذا تريد ومن ثم أطلق الرصاص حتي اصابني في رجلي مما اضطرني الى الاحتماء بعربة كانت تقف بالقرب من موقع الحادث، إلا إنه واصل اطلاق الرصاص نحو السيارة التي كنا نقودها حتي حضرت مجموعة من أفراد القوات المسلحة وشقيقه المهندس الذي تدخل وقال له اطلق الرصاص في وجهي وأتركه، ووقف بيني وبين الوزير.
تلك كانت رواية الشاب المصاب عبدالقادر عثمان بعد ان نجا ابن خاله عبدالقادر جابر الذي فر هارباً بسيارته، ومن داخل منزله التقينا بوالده عثمان حسن يوسف الذي أكد بان ابنه ليس له علاقة بالسياسة ويدرس في الجامعة ولا يحضر الا في الاعياد والمناسبات ولا علم له بالخلاف السياسي الدائر، واستنكر عثمان والد الشاب المصاب تصرف الوزير البدوي، وقال انه كان عليه ابلاغ الشرطة اذا ثبت التحرش به وهو المسؤول عن حماية الشباب ورعايتهم وحل مشاكلهم بدلاً عن الصراع والدخول في المواجهات ومعارك دامية بالسلاح، وأكد انهم كأسرة استجابوا لتدخل عدد من شخصيات الولاية البارزة علي رأسها محمد أحمد الهادي رئيس المجلس التشريعي ومولانا محمد حمد ابوسن نائب رئيس القضاء و كرم الله عباس الشيخ و محجوب إحمد موسي ومولانا مجذوب وعبدالمنعم باشري وعادل كشة وقد افلح تدخل هؤلاء في التهدئة وتطييب خواطر الاسرة، إلا انه اكد ان الاسرة تثق في القضاء والاجهزة العدلية والشرطة وسوف تجتمع الاسرة صباح اليوم في معقلها بقرية قِريب لمناقشة القضية.
وفي المقابل أكد حيدر عبداللطيف البدوي شقيق وزير الشباب علي عبد اللطيف البدوي ان الحادث الذي تم جاء علي خلفية سياسية وصراع امتد الي اكثر من شهر حول اختيار مرشح المؤتمر الوطني لمنصب الوالي، ووصل الي هذا المستوي باخطاء من المهندس جابر عبدالقادر المرشح لمنصب الوالي الذي نقل خلافه مع الوزير علي لاسرته وحرض ابناءه وأفراد اسرته، اما التعدي والتهجم علي شقيقه فرأى ان هنالك تقصيرا من الجهات الامنية وأجهزة الحزب لأنها تعلم الصراع الدائر والاستهداف الذي يتعرض له علي ورصد كل تحركاته وبرامجه من قبل مجموعة جابر التي اصبحت تبحث عنه بعد ان شاع الامر في كل بقاع المدينة ومجتمع الساسة إلا ان الاسرة تفاجأت بصمت الاجهزة الامنية وغيابها عن حماية الدستوريين والاعتداء عليهم.
وفي دوائر حزب المؤتمر الوطني ، قال القيادي البارز في الحزب الدكتور وليد درزون، ان قيادة المؤتمر الوطني والحركة الاسلامية تعلم هذا الخلاف وابعاده، ورأى انها قصرت وساهمت بصورة فعالة في انتشار الخلاف وتصاعده وانتقاله الي مراحل متقدمة، ولم يراع الحزب أهمية الشخصيتين محور الخلاف، وهما علي عبد اللطيف وجابر عبد القادر، واعتبرهما من الكوادر المؤثرة في الحزب، ويعتقد انه كان ممكنا احتواء الخلاف، ووصفه بأنه بسيط وحدث داخل اروقة الحزب، إلا ان صراع المجموعات ساعد علي انتشاره ،كما ساهم تقاعس رئيس المؤتمر الوطني ونائبه اللذين لم يسعيا للجلوس مع الطرفين قبل انفجار الاوضاع ،ويضيف ان سياسة دفن الرؤوس في الرمال صارت مسيطرة علي الحزب دون الالتزام بأدبياته وأخلاقه لتصبح تصفية الحسابات والصراعات هي السائدة في وسط القيادات بفضل ضعف قاعدة الحزب وأجهزته.
ويرى وليد انه اذا استمر قادة الحزب في ادائهم الضعيف فان الحزب لن ينصلح حاله وسيكون حلبة للصراعات، فكيف يسيطر خلاف بين شخصين من قادة الحزب، ويصير حلبة للصراع والقتال في غياب القيادة الرشيدة، فقد اصبح المؤتمرالوطني يدار بالمجاملات والموازنات، فهو مؤشر خطير لايمكن ان نتجاوزه إلا بالمحاسبة لاظهار هيبة الحزب، وخاصة انه مقبل علي انتخابات مفصلية.
ابوبكر الزبيدى- المشرف العام
- عدد الرسائل : 845
العمر : 45
الموقع : الخرطوم _مطار الخرطوم
المهنة : اخصائى ارصاد جوى
الهواية : كورة
تاريخ التسجيل : 15/11/2007
رد: القضارف ... الحوار عبر الرصاص
ما شاء الله ,,, عيني باردة.
ميرغني ابراهيم- المشرف العام
- عدد الرسائل : 4016
العمر : 64
الموقع : السعودية
المهنة : طبيب
الهواية : كرة القدم
تاريخ التسجيل : 04/11/2007
رد: القضارف ... الحوار عبر الرصاص
ماشاءالله ,,, ساي ؟!!!
والله شكلنا كدة حنتفرج في حرب عصابات قبلية في بلدنا
والغرض منها ... المناصب !!!!
ومن يقود حربا" ب (إييدو وشديدوا) يحصل علي كرسي الحكم ؟؟؟
والللللللللللللللللللللللللللللللللللللله يستر ...
والله شكلنا كدة حنتفرج في حرب عصابات قبلية في بلدنا
والغرض منها ... المناصب !!!!
ومن يقود حربا" ب (إييدو وشديدوا) يحصل علي كرسي الحكم ؟؟؟
والللللللللللللللللللللللللللللللللللللله يستر ...
خالدعمرحسن- مشرف
- عدد الرسائل : 755
العمر : 42
الموقع : الأمارات - العين
المهنة : فني (ميكانيكا)
الهواية : كتااااااااار
تاريخ التسجيل : 15/09/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد فبراير 01, 2015 9:13 am من طرف عواد عمر
» الفنان رمضان حسن
الأحد مارس 09, 2014 11:33 am من طرف عواد عمر
» مذكرات بيل كلينتون
الخميس أكتوبر 17, 2013 9:42 pm من طرف الميزر
» صور اعجبتني
السبت يونيو 15, 2013 6:10 am من طرف فاطمة
» نكات اسحابي
الإثنين يونيو 03, 2013 1:34 am من طرف محمد الساهر
» أخطر 3 شهادات عن هروب مرسى من السجن
الخميس مايو 30, 2013 10:42 pm من طرف عازة
» من روائع الشاعر جمال بخيت
الخميس مايو 30, 2013 10:18 pm من طرف عازة
» إطلاق نــار على الفريق "سـامي عنان
الخميس مايو 02, 2013 9:00 am من طرف محمد الساهر
» عاجل..أبو تريكة فى العناية المركزة
الخميس مايو 02, 2013 8:33 am من طرف محمد الساهر
» وقفة مع البافاري : مشروع أفضل فريق يقطع الكرات
الخميس مايو 02, 2013 8:21 am من طرف محمد الساهر
» 10 أطعمة تعرضك للإصابة بمرض السرطان
الخميس مايو 02, 2013 5:18 am من طرف محمد الساهر
» أسهل وأحدث 10 طرق لإنقاص وزنك في أقل من 10 دقائق
الخميس مايو 02, 2013 1:39 am من طرف عازة
» القدرات النفسيه
الخميس مايو 02, 2013 1:11 am من طرف محمد الساهر
» تنمية قدرات العقل
الخميس مايو 02, 2013 1:08 am من طرف محمد الساهر
» مصر: تطبيق الحد الأقصى والأدنى للأجور في مايو
الخميس مايو 02, 2013 12:58 am من طرف محمد الساهر
» السجن مدى الحياة لـ"بن على" و10 لوزير داخليته
الخميس مايو 02, 2013 12:38 am من طرف سيدورف
» فتح النار على باسم يوسف لاستضافته مغنيا شاذا
الخميس مايو 02, 2013 12:32 am من طرف سيدورف
» مورينيو والريال.. قصة موت معلن؟
الخميس مايو 02, 2013 12:16 am من طرف سيدورف
» رئيس برشلونة يعترف بتفوق بايرن.. وفخور بلاعبيه
الخميس مايو 02, 2013 12:12 am من طرف سيدورف
» فساتين الزفاف
الثلاثاء أبريل 30, 2013 3:22 am من طرف عازة