أصحاب جد كوم
تعال إلي عالمنا...إن كنت مسجلا يمكنك الدخول من هنا ,,او التسجيل إن كنت غير مسجل

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أصحاب جد كوم
تعال إلي عالمنا...إن كنت مسجلا يمكنك الدخول من هنا ,,او التسجيل إن كنت غير مسجل
أصحاب جد كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» ملتقي الاصحاب
ماذا قال كاسترو عن أوباما قبل إنتخابه I_icon_minitimeالأحد فبراير 01, 2015 9:13 am من طرف عواد عمر

» الفنان رمضان حسن
ماذا قال كاسترو عن أوباما قبل إنتخابه I_icon_minitimeالأحد مارس 09, 2014 11:33 am من طرف عواد عمر

» مذكرات بيل كلينتون
ماذا قال كاسترو عن أوباما قبل إنتخابه I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 17, 2013 9:42 pm من طرف الميزر

» صور اعجبتني
ماذا قال كاسترو عن أوباما قبل إنتخابه I_icon_minitimeالسبت يونيو 15, 2013 6:10 am من طرف فاطمة

» نكات اسحابي
ماذا قال كاسترو عن أوباما قبل إنتخابه I_icon_minitimeالإثنين يونيو 03, 2013 1:34 am من طرف محمد الساهر

» أخطر 3 شهادات عن هروب مرسى من السجن
ماذا قال كاسترو عن أوباما قبل إنتخابه I_icon_minitimeالخميس مايو 30, 2013 10:42 pm من طرف عازة

»  من روائع الشاعر جمال بخيت
ماذا قال كاسترو عن أوباما قبل إنتخابه I_icon_minitimeالخميس مايو 30, 2013 10:18 pm من طرف عازة

» إطلاق نــار على الفريق "سـامي عنان
ماذا قال كاسترو عن أوباما قبل إنتخابه I_icon_minitimeالخميس مايو 02, 2013 9:00 am من طرف محمد الساهر

» عاجل..أبو تريكة فى العناية المركزة
ماذا قال كاسترو عن أوباما قبل إنتخابه I_icon_minitimeالخميس مايو 02, 2013 8:33 am من طرف محمد الساهر

»  وقفة مع البافاري : مشروع أفضل فريق يقطع الكرات
ماذا قال كاسترو عن أوباما قبل إنتخابه I_icon_minitimeالخميس مايو 02, 2013 8:21 am من طرف محمد الساهر

»  10 أطعمة تعرضك للإصابة بمرض السرطان
ماذا قال كاسترو عن أوباما قبل إنتخابه I_icon_minitimeالخميس مايو 02, 2013 5:18 am من طرف محمد الساهر

» أسهل وأحدث 10 طرق لإنقاص وزنك في أقل من 10 دقائق
ماذا قال كاسترو عن أوباما قبل إنتخابه I_icon_minitimeالخميس مايو 02, 2013 1:39 am من طرف عازة

» القدرات النفسيه
ماذا قال كاسترو عن أوباما قبل إنتخابه I_icon_minitimeالخميس مايو 02, 2013 1:11 am من طرف محمد الساهر

» تنمية قدرات العقل
ماذا قال كاسترو عن أوباما قبل إنتخابه I_icon_minitimeالخميس مايو 02, 2013 1:08 am من طرف محمد الساهر

» مصر: تطبيق الحد الأقصى والأدنى للأجور في مايو
ماذا قال كاسترو عن أوباما قبل إنتخابه I_icon_minitimeالخميس مايو 02, 2013 12:58 am من طرف محمد الساهر

» السجن مدى الحياة لـ"بن على" و10 لوزير داخليته
ماذا قال كاسترو عن أوباما قبل إنتخابه I_icon_minitimeالخميس مايو 02, 2013 12:38 am من طرف سيدورف

» فتح النار على باسم يوسف لاستضافته مغنيا شاذا
ماذا قال كاسترو عن أوباما قبل إنتخابه I_icon_minitimeالخميس مايو 02, 2013 12:32 am من طرف سيدورف

» مورينيو والريال.. قصة موت معلن؟
ماذا قال كاسترو عن أوباما قبل إنتخابه I_icon_minitimeالخميس مايو 02, 2013 12:16 am من طرف سيدورف

» رئيس برشلونة يعترف بتفوق بايرن.. وفخور بلاعبيه
ماذا قال كاسترو عن أوباما قبل إنتخابه I_icon_minitimeالخميس مايو 02, 2013 12:12 am من طرف سيدورف

» فساتين الزفاف
ماذا قال كاسترو عن أوباما قبل إنتخابه I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 30, 2013 3:22 am من طرف عازة


ماذا قال كاسترو عن أوباما قبل إنتخابه

اذهب الى الأسفل

ماذا قال كاسترو عن أوباما قبل إنتخابه Empty ماذا قال كاسترو عن أوباما قبل إنتخابه

مُساهمة من طرف ميرغني ابراهيم السبت سبتمبر 25, 2010 4:56 pm

من نقص الأمانة أن أحجم عن التعليق على كلمة أوباما في 23 مايو أمام المؤسسة الوطنية الكوبية الأميركية لصاحبها رونالد ريغان. استمعت إلى كلمته كما استمعت إلى كلمة بوش وكذلك مكاين. في الواقع، لا أضمر أي عداء لأوباما، فهو غير مسؤول عن الجرائم التي ارتكبتها الولايات المتحدة في حق كوبا والإنسانية. من جهة أخرى، لو دافعت عنه لخدمت منافسية خدمة العمر. لذا لا تحفظ لدي على انتقاده ولا أخشى التعبير بصراحة عن وجهة نظري في الذي قال.

بماذا صرح أوباما؟

“طيلة حياتي وكوبا ضحية للظلم والقهر، ولم يعرف شعبها الحرية منذ ولدت. لم يعش الكوبيون من جيلين متعاقبين تجربة الديموقراطية (..) هذا هو الأمر الواقع بكل ألمه وفظاعته والذي لازم كوبا طيلة قرن ونصف – انتخابات لا أثر فيها للحرية أو النزاهة (..) لن أساند هكذا ظلم، وكذلك أنتم لن تساندوه، معا سنعمل من أجل الحرية في كوبا”. كانت هذه كلماته للراغبين في ضم كوبا إلى الولايات المتحدة، مضيفا: “حان الوقت لجعل الأموال الكوبية الأميركية تقلل من اعتماد الأسر على نظام كاسترو (..) سأحافظ على الحصار.”

إن محتوى هذا الإعلان الصادر عن هذا المرشح القوي للرئاسة الأميركية يعفيني جهد تفسير الدافع الذي أملى علي كتابة هذه الكلمة.

خوزيه هيرنانديز، أحد القياديين في المؤسسة الوطنية الكوبية الأميركية التي يمتدح أوباما في كلمته، هو نفسه صاحب البندقية الأوتوماتيكية المعدة بتلسكوب وأشعة تحت الحمراء التي تم مصادرتها مصادفة بجانب أسلحة مميتة أخرى جرى تهريبها عبر البحر إلى فنزويلا، حيث خططت المؤسسة لاغتيال كاتب هذه السطور في اجتماع دولي عقد في مارغاريتا في ولاية “نويفا اسبارتا” الفنزويلية.

أرادت مجموعة هرنانديز إعادة التفاوض حول بنود حلف سابق من الرئيس كلينتون خانته عشيرة “ماس كانوسا” لتؤمن الفوز الانتخابي للرئيس بوش في العام 2000 عن طريق التزوير، حيث وعدت عشيرة “ماس كانوسا” باغتيال كاسترو، الأمر الذي وجد ترحيب الجميع. هذه هي الألاعيب السياسية التي يتبعها نظام الولايات المتحدة المتناقض والمتخثر.

عليه، يمكن إعادة صياغة كلمة المرشح الرئاسي أوباما كما يلي: الجوع للشعب الكوبي، الأعطيات من قبيل المساعدات المالية والصدقات وتمويل الزيارات إلى كوبا على سبيل الدعاية للاستهلاكية ونمط الحياة غير القابل للبقاء الذي ينبع عنها.

دعونا نتساءل، كيف ينوي أوباما مواجهة أزمة الغذاء الخانقة؟ يجب إعادة توزيع المخزون العالمي من الحبوب على البشر والحيوانات الأليفة والأسماك؛ الأسماك التي يتقلص حجمها عاما بعد عام ويتناقص عددها في البحار بسبب الصيد الجائر الذي لا تضبطه أي منظمة دولية. كما أن إنتاج اللحم من البترول والغاز ليس أمرا سهلا البتة! حتى أوباما يبالغ في تقدير قدرة التكنولوجيا على مكافحة تغير المناخ، رغم كونه أكثر وعيا من بوش بالمخاطر المحدقة ومحدودية الفسحة الزمنية. يمكنه مثلا سؤال آل غور النصيحة، فهو أيضا ديموقراطي ولم يعد مرشحا للرئاسة. كما أنه عليم بالوتيرة المتعاظمة للاحتباس الحراري. أما غريمه السياسي الأقرب، بيل كلينتون، غير المشترك في سباق الرئاسة، فهو خبير في القوانين الخاصة بالبحار مثل قانوني “هيلمز- بيرتون” و”توريسيلي”، ويمكنه إسداء المشورة في أمر الحصار على كوبا الذي وعد برفعه ولم يفعل.

ماذا قال هذا الرجل في خطاب ميامي؟ وهو دون شك الأكثر تقدمية من بين المرشحين للرئاسة الأميركية، هذا من وجهة نظر اجتماعية وانسانية: ” أوضحت الولايات المتحدة منذ مئتي عام أنها لن تساند أي تدخل أجنبي في نصف القارة هذا. لكن، وفي كل يوم عبر الأميركتين، هنالك صراع آخر - ليس ضد الجيوش الأجنبية، وإنما ضد التهديد القاتل للجوع والعطش، للمرض والبؤس. لا يجوز أن نقبل بمستقبل كهذا – ليس لأطفال “بورت أو برنس” أو أسر هضبة بيرو. يمكن أن نفعل ما هو أفضل. لا بد أن نفعل ما هو أفضل. (..) لا يمكننا غض الطرف عن المعاناة في القارة الجنوبية، ولا يجوز أن نساند عولمة البطون الفارغة”. هذا وصف بارع للعولمة الامبراطورية: عولمة البطون الفارغة! علينا إذن شكر أوباما. لكن، قبل مئتي عام حارب بوليفار من أجل وحدة أميركا اللاتينية، وقبل أكثر من مائة عام وهب مارتي حياته في سبيل النضال ضد ضم كوبا بواسطة الولايات المتحدة. ما الفرق إذن بين إعلان مونرو وبين إعلان أوباما في خطابه هذا بعد قرنين لاحقين؟

قال أوباما: “سأعيد تعيين مبعوث خاص إلى الأميركتين في البيت الأبيض يلقى عمله الدعم الكامل مني، كما سأوسع من العمل الخارجي وأفتح المزيد من القنصليات في المناطق المهملة من الأميركتين. كذلك سأعمل على مد نشاط كتائب السلام، وأطلب من المزيد من الأميركيين الشباب السفر إلى الخارج لتعميق أواصر الثقة والعلاقات الودية بين شعوبنا”، وأضاف في نهاية خطابه: “يمكننا اختيار المستقبل بديلا للماضي”. عبارة جميلة تشهد على فكرته، أو على الأقل تشهد على الخوف من كون التاريخ يجعل الأشخاص ما هم عليه، وليس العكس.

اليوم لم يتبق في الولايات المتحدة شئ من روح إعلان فيلاديلفيا الذي اختطته المستوطنات المتمردة على الاستعمار البريطاني، فالولايات المتحدة غدت امبراطورية مهولة لم تطف ولو خيالا بأذهان الآباء المؤسسين وقتها. في الواقع، لم يتغير شئ البتة بالنسبة للسكان الأصليين والعبيد؛ هؤلاء تمت إبادتهم مع تمدد الوطن الأميركي، وأولئك ظلوا سلعة للبيع في السوق رجالا ونساء وأطفالا لقرابة القرن من الزمان، ذلك رغم حقيقة أن “كل البشر يولدون أحرارا وسواسية”، كما يؤكد حرف إعلان الاستقلال، فالأوضاع الموضوعية في العالم فضلت تطور ذلك النظام.

صور أوباما في خطابه الثورة الكوبية مضادة للديموقراطية وقليلة الاحترام للحرية وحقوق الانسان. وهي ذات الحجة التي استغلتها الإدارات الأميركية المتعاقبة، دون استثناء تقريبا، لتبرير جرائمها ضد بلادنا. إن الحصار في حد ذاته هو فعل إبادة جماعية. لا أريد أن أرى الأطفال الأميركيين ضحايا لهذه القيم المخزية. لو لا التدخلات العسكرية والاستعمار الاقتصادي وتعديل “بلات” لما احتاجت بلادنا، ربما، لثورة مسلحة. الثورة ضرورة أملتها هيمنة الامبراطورية، ولا يمكن اتهامنا بفرضها فرضا على بلادنا. أما التغييرات الحقيقية فيجب إجرائها في الولايات المتحدة التي صرخ عمالها، قبل أكثر من قرن، بمطلب يوم العمل من ثمان ساعات، نتيجة التطور في قوى الإنتاج.

إن أول ما تعلمه قادة الثورة الكوبية من مارتي هو الإيمان بالمنظمة التي تم إنشاؤها من أجل تحقيق الثورة والعمل لصالحها. لقد كنا على الدوام تحت قيد نظم السلطة السابقة لنا، أما بعد البناء المؤسسي لهذه المنظمة فقد تم انتخابنا بأصوات 90% أو أكثر من الناخبين، كما هي العادة في كوبا. هذه عملية لا تمت بأي صلة لنسب المشاركة الانتخابية الهزيلة التي ظلت، ولأكثر من مرة كما هو الحال في الولايات المتحدة، دون حد 50% من الناخبين. لا يمكن لبلد صغير محاصر مثل كوبا أن يحافظ على كيانه فقط على أساس الطموح الشخصي والغرور والغش أو استغلال السلطة، أي نوع القوة المتوفرة لجارته الكبيرة. إن أي زعم غير هذا هو إهانة لفطنة شعبنا الباسل.

إنني لا أشكك في ذكاء أوباما، ولا في مهاراته السجالية أو أخلاق عمله، فهو خطيب مفوه ومتقدم على منافسيه في سباق الرئاسة. بل أشعر بالتعاطف مع زوجته وبناته اللواتي يرافقنه ويشجعنه كل ثلاثاء، ذلك مشهد إنساني مؤثر. رغم ذلك، أجدني مجبرا على طرح عدد من الأسئلة الدقيقة لا أتوقع إجابات عليها، فأنا أطرحها من قبيل الشهود:

1. هل يحق لرئيس الولايات المتحدة أن يصدر أمرا بقتل أي شخص في العالم، مهما كانت المبررات؟

2. هل من الأخلاق أن يأمر رئيس الولايات المتحدة بتعذيب بشر آخرين؟

3. هل يجوز لبلد في قوة الولايات المتحدة استعمال إرهاب الدولة لتحقيق السلام في الكوكب؟

4. هل يمكن اعتبار تعديل دستوري يطبق على بلد وحيد هو كوبا بغرض زعزعة استقراره أمرا جيدا وشريفا، حتى وإن كانت كلفته حيوات الأبرياء من الأمهات والأطفال؟ وإن كان جيدا، لماذا لا يعطى هذا الحق بداهة لمواطني هاييتي والدومينيكان وغيرها من بلدان الكاريبي؟ ولماذا لا يطبق ذات التعديل على المكسيكيين والقادمين من وسط وجنوب أميركا، الذين يموتون كالذباب عند الحدود المكسيكية وفي عرض الأطلنطي والباسفيكي؟

5. هل تستطيع الولايات المتحدة التخلي عن المهاجرين الذي يزرعون الخضروات والفاكهة واللوز وغيرها من الخيرات لصالح مواطني الولايات المتحدة؟ من سينظف شوارعهم ويعمل خادما في منازلهم أو يقوم بأدنى الأشغال وأقلها أجرا؟

6. هل الحملات المنظمة ضد السكان غير المسجلين أمر عادل، حتى وإن استهدفت أطفالا ولدوا في الولايات المتحدة؟

7. هل نزيف العقول والسرقة المستمرة لأفضل العلماء والمثقفين من البلدان الفقيرة أمر أخلاقي ومبرر؟

8. تقول أنت (أوباما)، كما ورد في بداية هذه الكلمة، أن بلادك سبق وحذرت القوى الأوروبية منذ زمن بعيد أنها لن تقبل بأي تدخل في نصف القارة هذا. أكدت على ضرورة احترام هذا الحق، لكنك طالبت بالحق في التدخل أينما كان في العالم بمساعدة مئات القواعد العسكرية بحرية وبرية موزعة على نطاق الكرة الأرضية. أسال من جهتي: هل هذه هي الطريقة التي تعبر بها الولايات المتحدة عن احترامها للحرية والديموقراطية وحقوق الانسان؟

9. هل من العدل شن هجمات استباقية على “ستين أو أكثر بقعة مظلمة حول العالم”، كما سماها جورج بوش، مهما كان المبرر؟

10. هل من الشرف والعقل استثمار الملايين المضاعفة من الدولارات في الصناعة العسكرية لإنتاج أسلحة يمكن بها تدمير الحياة على الأرض عدة مرات على التوالي؟

قبل إصدار حكم بشأن بلادنا عليك أن تعلم أن كوبا شاهد على حقيقة إنجاز الكثير من لدن القليل، ذلك بفضل ما فيها من خدمات صحة وتعليم، ورياضة وثقافة وعلوم؛ برامج تم تطبيقها في أراضيها، وكذلك في بلدان أخرى فقيرة حول العالم، كذلك بفضل الدماء التي أريقت تضامنا مع شعوب أخرى، وبرغم الحصار الاقتصادي والمالي، وعداء وعنف بلادك الكبيرة. حتى الاتحاد السوفييتي، أقرب حلفائنا، لم يستطع تحقيق ما حققنا نحن.

إن صيغة التعاون الوحيدة التي يمكن للولايات المتحدة تقديمها للشعوب الأخرى هي إرسال العسكريين المهنيين إلى هذه البلدان، وليس في استطاعتها تقديم أي شئ آخر، لأنه يعوزها العدد الكافي من الناس الراغبين في التضحية من أجل الآخرين وتقديم العون الفعال لمن هم في حاجة إليه (مع تأكيد أن كوبا قد خبرت واستفادت من التعاون مع أطباء ممتازين من الولايات المتحدة). الحقيقة أنه لا يمكن لوم الأميركيين على هذا الأمر فالمجتمع لا يبث قيما كهذه على مستوى واسع.

أبدا لم نخضع تعاوننا مع بلدان أخرى لاعتبارات آيديولوجية، بل طرحنا على الولايات المتحدة مساعداتنا عندما دمر إعصار كترينا مدينة “نيو أورلينز”. أما كتيبتنا الطبية الأممية فتحمل اسم هنري ريف، شاب مقدام ولد في الولايات المتحدة، وقاتل ومات من أجل سيادة كوبا في أول حروب استقلالها.

بإمكان ثورتنا حشد الآلاف من الأطباء وتقنيي الصحة، وبإمكانها حشد عدد مماثل من المعلمين والمواطنين الراغبين في السفر إلى أي مكان في الكوكب من أجل تحقيق هدف نبيل، وليس من أجل هضم حقوق شعوب أخرى أو الاستيلاء على مواد خام.

إن إرادة شعبنا الخيرة وعزيمته مورد لا ينضب، لا يمكن حفظه في خزينة بنك، ولا يمكن أن ينشأ عن السياسات المنافقة لامبراطورية.

فيديل كاسترو روز
ميرغني ابراهيم
ميرغني ابراهيم
المشرف العام

المشرف العام

عدد الرسائل : 4016
العمر : 64
الموقع : السعودية
المهنة : طبيب
الهواية : كرة القدم
تاريخ التسجيل : 04/11/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى