باراك أوباما...التغيير رغبة

فاز أوباما بالإنتخابات الأمريكية وصار الرئيس الرابع والأربعين للولايات المتحدة..فاز أوباما بعد معركتين حاميتى الوطيس..الأولى ضد ابنة حزبه وزوجة رئيس سابق وحاكمة ولاية و بيضاء..لكن أوباما استطاع انتزاع ترشيح الديمقراطى وصار مرشحه لمنازلة الجمهورى المحنك والمحارب العتيد جون ماكين..وفى هذا الصدد لم يتح لأوباما وقت طويل للتحضير لمعركته أمام ماكين اذ أن معركته مع هيلارى كلنتون استهلكت وقتأ طويلأ وثمينأ-كما ولا شك تذكرون-..لكن رغم ذلك تمكن أوباما حامل لواء التغيير الى واشنطون من الفوز(التغييرلا يأتى من واشنطون..نحن سنحمل التغيير الى واشنطون)..
طبعا قد ينجح اوباما ويصير زعيما تاريخيأ لأمريكا وللديمقراطيين..وقد يفشل فتركة عمى بوش ثقيلة داخليأ وخارجيأ..لكن تبقى الفكرة رائعة من الديمقراطيين الذين قدموا رجلأ أسودأ ليقود العالم أولأ ومن الأمريكان الذين صوتوا له متجاوزين عقد اللون والعرق والدين ثانيأ..مما يعطى الأمل فى انسانية صاعدة فى مدارج الرقى..ودعونا نحلم فالحلم لا يؤذى(كما يقول الروس)..ودمتم..

كجنكي / مبروك فوز اوباما رغم اني راهنت علي غير ذلك ,,, ولكن لا تحلموا بعالم سعيد,,,فبعد كل حاكم يموت حاكمٌ جديد,,
دعنا نتفق اولا ان اوباما لم يكن سيكون اختيار الامريكيين البيض لو لم يكن البديل اسوأ في نظرهم,,, ثم ان كل من حوله هم ساسه ,, حتي لو كانت نواياها اصفي وانقي من كلماته,, لن تجد الطريق للتنفيذ فمؤسسة الحزب الديمقراطي والشخوص الذين كانوا حول كلينتون هم هم.
انا طبعا بتوقع الاسوأ من الحزب الجمهوري ,, وباختصار لا اري انهم سيدعونه يتمم ما بدأ
طبعا اتفق معك ,, مع بعض التحفظات ,, بان مجرد وصوله للرئاسه يعتبر انجاز يحسب لصالح تقدم الانسانيه ,, ولو انه ما بين السطور كثير.
وما انتهينا علي كده ,, بجيك

مبروك لامريكا فوز باراك اوباما ،، وندعو الله ان يجنبنا في العالم الثالث مصائبه ،، الامر سيان عندى اذا فاز ماكين او اوباما ،،، والسياسة الخارجية الامريكية لها خطوط حمراء لا يمكن باي حال لاي رئيس ان يتخطاها ،،، ربما يكون هنالك تغيير في الداخل الامريكي لكن السياسة الخارجية لا يملك زمامها الديمقراطيين او الجمهوريين انما تخضع لمعادلة خارجة عن ارادة من هم على سدة الحكم 0 سوف يحاول اوباما ان ينفى تهمة اسلاميته وتهمة انحيازة للعرب ضد اليهود ولللـــــ 000 الخ ،،،، وهو مطالب ان يثبت ذلك 0

أشكر مرغنى وحامد على مرورهما وتعليقيهما..لست بحالم جدأ لكنى أتوق-مثل الجميع-لعالم سعيد ليس فيه عنصرية ولا عصبية ولا انحياز..وفوز أوباما عضد الأمل فى ذلك..ويامرغنى ما كان لأوباما أن يظفر بترشيح الحزب الديمقراطى لو لم يدعمه ديمقراطيون كبار من أمثال هاوارد دين وجو بايدن وآل كنيدى وكلهم من البيض..أرملة روبرت كنيدى قالت لأوباما:أنت حامل شعلة الأمل ولواء التغيير الذى كان يحلم به روبرت..
أما حامد فأقول له وبصراحة اننى لست بمكترث لما يفعله أوباما بالعرب والمسلمين فهؤلاء هم الأكثر عنصرية ولو كان الأمر بيدهم لما رشحوا أوباما ..فهم يرونه عبدأ رقيقأ أسود غير جدير بشىء غير الحلب والصر(كما قال عنترة)...ودمتم...

باراك أوباما...التغيير رغبة

باراك أوباما...التغيير رغبة

رد: باراك أوباما...التغيير رغبة

رد: باراك أوباما...التغيير رغبة

رد: باراك أوباما...التغيير رغبة