مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
هاجس الطيب صالح
2 مشترك
أصحاب جد كوم :: المنتديات العامة :: الثقافة :: أخري
صفحة 1 من اصل 1
هاجس الطيب صالح
سلام مسافر - كاتب وصحفي عراقي مقيم في موسكو
كنت قد اقتنيت الجزء الثالث من مختاراته في مسقط، الأربعاء، وفي المنامة، قرأت نعيه صباح الخميس، وخلال الرحلة القصيرة من العاصمة العمانية الى عاصمة البحرين، استغرقت الى حد عدم الشعور بالزمن بكتابات الطيب صالح .
بين كلية الآداب، وحي المنصور، انقضت رحلة الباص بسرعة، وكان "بناي"، صاحب اكبر "بسطة" لبيع الكتب في الباب الشرقي، بالأقساط، تساهل معي في سعر "موسم الهجرة الى الشمال". رواية لم تفارق عذوبتها مخيلتي، مثل أول قبلة في شارع خلفي بحي الوزيرية، المضوع بعبق الشبوي. وبالمحاولات الناجحة دائما، لإخراج كتب من المعهد الثقافي البريطاني، أمام اغماضة، نحسبها، متعمدة، للسيدة الانكليزية، أمينة المكتبة، كانت تمد بعنقها الجميل، كأنها تراقب، لكنها تبتسم ، حين تفضح قمصان الصيف على الأجساد الهزيلة، كتب التاج البريطاني، تتسرب تباعا من رفوف المركز، وفيه تعلمنا أولى عبارات الغزل الشكسبيري، ممزوجا بعصير البنات.
لم استفق من موسم الهجرة الى الشمال، إلا في هزيع الليل، وفي اليوم التالي، حملته مع دفاتري الى صديقتي النجفية، ذات العينين الواسعتين والصوت الرخيم، ورثته عن أب كان في موسم العزاء يبكي الحسين، وفي أيام السنة الأخرى، يعيش حياة مليئة، ويستمتع بقراءة "أدب النصارى" ويهتف مقهقها، "العزايات مهنة، والحياة لا تحتمل البكاء على الماضي".
تلقف زملائي، رواية الطيب، وبدأنا نبحث عن مؤلفاته، ونتابع برامجه، ونصخب بالجدل حول تفوقه على روايات السرد، ونبحث عن موقفه السياسي، على وقع مذابح قادة الحزب الشيوعي في السودان. وكنا مصابين بأعراض تصنيف المثقفين وفق خانات الأحزاب، وبعضنا، كان ينتحل للمبرزين في عالم الثقافة، مراكز حزبية وهمية، من منطلق أن كل مبدع مجيد لابد وان يكون شيوعيا، أو قريبا من الحزب. إنها ستالينية، ابتكرها رهط من المثقفين العراقيين. ولازمت الحركة السياسية العراقية، الى أن وصلت سفينتها، في بحر الدماء المتلاطمة، الى مستنقع الهلاك والتشظي، والتواطؤ، تتكسر بأحذية المارينز.
قبل رحلتي الى مسقط بأسبوعين، كنت في الخرطوم، وبحثت عن مؤلفات الطيب صالح، في عدد من مكتبات العاصمة السودانية، فلم أجد لها أثرا بين أكوام الكتب عن أحكام الوضوء، وفقه النجاسة، وصراعات ألف حزب في بلد يحتل المرتبة العاشرة من حيث المساحة في العالم، والأولى في القارة السمراء. سألت مرافقي، السائق السوداني، عن مؤلفات مواطنه، فاستغرب الاسم، واقترح أن نذهب الى مكتبة يعرفها في ام درمان، لعلنا نجد أثرا "لصاحبك"!
رحلت الى جوبا، عاصمة الجنوب، ولم ابحث عن مكتبة، فالطقس في ارض ارتوت على مدى ربع قرن تقريبا بدماء الحرب الأهلية، يمنعك حتى من التفكير، أشعة الشمس مثل أسنان "الدريل" تخترق الجسد. وفي المدينة لا يوجد غير شارع واحد معبد بالإسفلت، طوله خمسة كيلومترات، يصل الى مدرج خطر لإقلاع الطائرات.
ابتسمت موظفة الأمم المتحدة، انطوانيت من كينيا، حين سألتها عن محلات بيع الكتب، وردت بغنج خلاسي، يكشف عن جمال يوقع الطير من عشه، في سماء ملتهبة بالقيض "ليس ثمة متسع من الوقت هنا للمطالعة. بالكاد نستطيع التواصل مع العالم عبر الانترنت، وفي الأماسي، نشاهد أفلام المغامرات".
انطوانيت، سمعت بالطيب صالح "الانكليزي" وقرأت نتفا عنه. وابيضت عيناها اللوزيتان مثل الندف، حين حدثتها، عن مشاهد من موسم الهجرة الى الشمال، وأخبرتها أن السلطات في الخرطوم منعت الرواية "لأنها إباحية". تعهدت بمتابعة "الموضوع" ونحن نتعانق عائدا الى الخرطوم. كانت انطوانيت، كافحت ليوم ضجرها، بقادم "ابيض" من روسيا. لم اخبرها بجنسيتي الأصلية ، خوفا من أن تنهمر على الأسئلة المعروفة عن الوضع في العراق، الذي فارقته قبل ثلاثة عقود، فاض خلالها نيل الطيب صالح، المعتل ببلاغة العربية، فترشق قلمه، ونحت أجمل القصص والحكايات.
لازمني هاجس الطيب صالح منذ أن وطأت ارض السودان، وكان خياله يلاحقني، فكنت "أقيس" هامات وحركات وسكنات النساء والرجال من التقيت على ضفاف النيلين، بأبطال الروائي الذي نعته الصحافة العربية بعناوين تكاد تتشابه تصب كلها تقريبا في مفهوم "الصراع بين الشمال والجنوب". وذهب البعض الى القول إن الأديب السوداني تنبأ بنظرية صمؤيل هانتينغتون، التي لم يقراها احد الى النهاية، أو هكذا اعتقد، عن صراع الحضارات.
تسطيح يفرغ الروائي العظيم من سيل إبداعه، ويحوله الى منظّر. إنها الستالينية التي لم يتفرد مثقفو العراق، بصناعتها، بل أنها النمطية، التي سعى الطيب الراحل، الى تهشيمها ولا ندري ما إذا كان الوعي العربي سيتخلص منها ولو في اليوبيل المئوي لرحيل الكاتب السوداني. الحي، المتواضع، المدوي، والحاني على أهله .
في الخرطوم، صادفت، أرملة المربي الأديب، عبد الله الطيب. سيدة انكليزية، في الخامسة والثمانين، ستون حولا منها، أمضتها في السودان، ولفت بريشتها الساطعة، البلد الشاسع من أقصاه الى أقصاه . وحين فرقها الموت عن زوجها، أثرت البقاء في ارض السواد، المشرقة، فلا شيء يشدها الى ضباب الوطن الأم. غريزيليا، الطيب، طلقت الألوان الزيتية، وخطت بالألوان المائية لوحات تزدحم بها جدران بيتها الوادع في الشارع الميمون باسم زوجها، المفتوح على جنينية متفتحة الزهور على مدار العام .
اعتذرت الرسامة بانكليزية مقعرة "أنا عجوز، والعجائز خرفات، وربما أقول كلاما صريحا لا يعجب الكثيرين". كانت غريزيليا الطيب ترد على سؤالي حول أعمال الطيب صالح.
لم يمنعني ردها المقعر، من الإلحاح بالسؤال. فردت بلهجة سودانية، معجمة بانكليزية عذبة "الطيب صالح اعرفه جيدا، ولكني اعتقد انه خبير بالدعاية لنفسه أكثر مما يستحق".
لاحظت أن البوم صور أرملة الكاتب عبد الله الطيب، يخلو من تذكار مع الطيب صالح على الرغم من أن الأديبين السودانيين عاشا سنوات متقاربة، أعوام الطيب صالح، في الغربة، وأعوام عبد الله الطيب بين لندن والسودان. وفهمت قبل أن تكمل السيدة التي لم تكدم زرقة عينينها شمس افريقيا، ولم يكل بصرها تدفق الألوان في ارض الله المشرقة، أن صراع الوسط الثقافي، وربما على خلفيات حزبية وسياسية، في السودان، مر على مجلسها. وان غريزيليا، الوفية لرفيق حياتها، لا تريد أن يتفوق احد على عبد الله الطيب، في المفاضلة. ولم أكن بهذا الصدد، لكني وددت أن أسمع أي شي عن الطيب صالح، الذي لازمني كالهاجس، في الخرطوم، ولاحقني في مسقط، وقرأت في صحف المنامة نعيه، واستغرقت في الرحلة الطويلة بين البحرين وموسكو بقراءة الجزء الثالث من مختاراته.
طوفان من الأدب الرفيع، صبه الروائي العظيم في أوان تفيض بالجمال. أليس من النيل برافديه، الأزرق والأبيض، ارتوى الطيب، واغتسل والداه، قبل أن يزرعا نطفة أورقت شجرة مثقلة بالفاكهة المحرمة، وبكل انواع الطيب ؟
كنت قد اقتنيت الجزء الثالث من مختاراته في مسقط، الأربعاء، وفي المنامة، قرأت نعيه صباح الخميس، وخلال الرحلة القصيرة من العاصمة العمانية الى عاصمة البحرين، استغرقت الى حد عدم الشعور بالزمن بكتابات الطيب صالح .
بين كلية الآداب، وحي المنصور، انقضت رحلة الباص بسرعة، وكان "بناي"، صاحب اكبر "بسطة" لبيع الكتب في الباب الشرقي، بالأقساط، تساهل معي في سعر "موسم الهجرة الى الشمال". رواية لم تفارق عذوبتها مخيلتي، مثل أول قبلة في شارع خلفي بحي الوزيرية، المضوع بعبق الشبوي. وبالمحاولات الناجحة دائما، لإخراج كتب من المعهد الثقافي البريطاني، أمام اغماضة، نحسبها، متعمدة، للسيدة الانكليزية، أمينة المكتبة، كانت تمد بعنقها الجميل، كأنها تراقب، لكنها تبتسم ، حين تفضح قمصان الصيف على الأجساد الهزيلة، كتب التاج البريطاني، تتسرب تباعا من رفوف المركز، وفيه تعلمنا أولى عبارات الغزل الشكسبيري، ممزوجا بعصير البنات.
لم استفق من موسم الهجرة الى الشمال، إلا في هزيع الليل، وفي اليوم التالي، حملته مع دفاتري الى صديقتي النجفية، ذات العينين الواسعتين والصوت الرخيم، ورثته عن أب كان في موسم العزاء يبكي الحسين، وفي أيام السنة الأخرى، يعيش حياة مليئة، ويستمتع بقراءة "أدب النصارى" ويهتف مقهقها، "العزايات مهنة، والحياة لا تحتمل البكاء على الماضي".
تلقف زملائي، رواية الطيب، وبدأنا نبحث عن مؤلفاته، ونتابع برامجه، ونصخب بالجدل حول تفوقه على روايات السرد، ونبحث عن موقفه السياسي، على وقع مذابح قادة الحزب الشيوعي في السودان. وكنا مصابين بأعراض تصنيف المثقفين وفق خانات الأحزاب، وبعضنا، كان ينتحل للمبرزين في عالم الثقافة، مراكز حزبية وهمية، من منطلق أن كل مبدع مجيد لابد وان يكون شيوعيا، أو قريبا من الحزب. إنها ستالينية، ابتكرها رهط من المثقفين العراقيين. ولازمت الحركة السياسية العراقية، الى أن وصلت سفينتها، في بحر الدماء المتلاطمة، الى مستنقع الهلاك والتشظي، والتواطؤ، تتكسر بأحذية المارينز.
قبل رحلتي الى مسقط بأسبوعين، كنت في الخرطوم، وبحثت عن مؤلفات الطيب صالح، في عدد من مكتبات العاصمة السودانية، فلم أجد لها أثرا بين أكوام الكتب عن أحكام الوضوء، وفقه النجاسة، وصراعات ألف حزب في بلد يحتل المرتبة العاشرة من حيث المساحة في العالم، والأولى في القارة السمراء. سألت مرافقي، السائق السوداني، عن مؤلفات مواطنه، فاستغرب الاسم، واقترح أن نذهب الى مكتبة يعرفها في ام درمان، لعلنا نجد أثرا "لصاحبك"!
رحلت الى جوبا، عاصمة الجنوب، ولم ابحث عن مكتبة، فالطقس في ارض ارتوت على مدى ربع قرن تقريبا بدماء الحرب الأهلية، يمنعك حتى من التفكير، أشعة الشمس مثل أسنان "الدريل" تخترق الجسد. وفي المدينة لا يوجد غير شارع واحد معبد بالإسفلت، طوله خمسة كيلومترات، يصل الى مدرج خطر لإقلاع الطائرات.
ابتسمت موظفة الأمم المتحدة، انطوانيت من كينيا، حين سألتها عن محلات بيع الكتب، وردت بغنج خلاسي، يكشف عن جمال يوقع الطير من عشه، في سماء ملتهبة بالقيض "ليس ثمة متسع من الوقت هنا للمطالعة. بالكاد نستطيع التواصل مع العالم عبر الانترنت، وفي الأماسي، نشاهد أفلام المغامرات".
انطوانيت، سمعت بالطيب صالح "الانكليزي" وقرأت نتفا عنه. وابيضت عيناها اللوزيتان مثل الندف، حين حدثتها، عن مشاهد من موسم الهجرة الى الشمال، وأخبرتها أن السلطات في الخرطوم منعت الرواية "لأنها إباحية". تعهدت بمتابعة "الموضوع" ونحن نتعانق عائدا الى الخرطوم. كانت انطوانيت، كافحت ليوم ضجرها، بقادم "ابيض" من روسيا. لم اخبرها بجنسيتي الأصلية ، خوفا من أن تنهمر على الأسئلة المعروفة عن الوضع في العراق، الذي فارقته قبل ثلاثة عقود، فاض خلالها نيل الطيب صالح، المعتل ببلاغة العربية، فترشق قلمه، ونحت أجمل القصص والحكايات.
لازمني هاجس الطيب صالح منذ أن وطأت ارض السودان، وكان خياله يلاحقني، فكنت "أقيس" هامات وحركات وسكنات النساء والرجال من التقيت على ضفاف النيلين، بأبطال الروائي الذي نعته الصحافة العربية بعناوين تكاد تتشابه تصب كلها تقريبا في مفهوم "الصراع بين الشمال والجنوب". وذهب البعض الى القول إن الأديب السوداني تنبأ بنظرية صمؤيل هانتينغتون، التي لم يقراها احد الى النهاية، أو هكذا اعتقد، عن صراع الحضارات.
تسطيح يفرغ الروائي العظيم من سيل إبداعه، ويحوله الى منظّر. إنها الستالينية التي لم يتفرد مثقفو العراق، بصناعتها، بل أنها النمطية، التي سعى الطيب الراحل، الى تهشيمها ولا ندري ما إذا كان الوعي العربي سيتخلص منها ولو في اليوبيل المئوي لرحيل الكاتب السوداني. الحي، المتواضع، المدوي، والحاني على أهله .
في الخرطوم، صادفت، أرملة المربي الأديب، عبد الله الطيب. سيدة انكليزية، في الخامسة والثمانين، ستون حولا منها، أمضتها في السودان، ولفت بريشتها الساطعة، البلد الشاسع من أقصاه الى أقصاه . وحين فرقها الموت عن زوجها، أثرت البقاء في ارض السواد، المشرقة، فلا شيء يشدها الى ضباب الوطن الأم. غريزيليا، الطيب، طلقت الألوان الزيتية، وخطت بالألوان المائية لوحات تزدحم بها جدران بيتها الوادع في الشارع الميمون باسم زوجها، المفتوح على جنينية متفتحة الزهور على مدار العام .
اعتذرت الرسامة بانكليزية مقعرة "أنا عجوز، والعجائز خرفات، وربما أقول كلاما صريحا لا يعجب الكثيرين". كانت غريزيليا الطيب ترد على سؤالي حول أعمال الطيب صالح.
لم يمنعني ردها المقعر، من الإلحاح بالسؤال. فردت بلهجة سودانية، معجمة بانكليزية عذبة "الطيب صالح اعرفه جيدا، ولكني اعتقد انه خبير بالدعاية لنفسه أكثر مما يستحق".
لاحظت أن البوم صور أرملة الكاتب عبد الله الطيب، يخلو من تذكار مع الطيب صالح على الرغم من أن الأديبين السودانيين عاشا سنوات متقاربة، أعوام الطيب صالح، في الغربة، وأعوام عبد الله الطيب بين لندن والسودان. وفهمت قبل أن تكمل السيدة التي لم تكدم زرقة عينينها شمس افريقيا، ولم يكل بصرها تدفق الألوان في ارض الله المشرقة، أن صراع الوسط الثقافي، وربما على خلفيات حزبية وسياسية، في السودان، مر على مجلسها. وان غريزيليا، الوفية لرفيق حياتها، لا تريد أن يتفوق احد على عبد الله الطيب، في المفاضلة. ولم أكن بهذا الصدد، لكني وددت أن أسمع أي شي عن الطيب صالح، الذي لازمني كالهاجس، في الخرطوم، ولاحقني في مسقط، وقرأت في صحف المنامة نعيه، واستغرقت في الرحلة الطويلة بين البحرين وموسكو بقراءة الجزء الثالث من مختاراته.
طوفان من الأدب الرفيع، صبه الروائي العظيم في أوان تفيض بالجمال. أليس من النيل برافديه، الأزرق والأبيض، ارتوى الطيب، واغتسل والداه، قبل أن يزرعا نطفة أورقت شجرة مثقلة بالفاكهة المحرمة، وبكل انواع الطيب ؟
هيثم على الشفيع- مشرف
- عدد الرسائل : 1910
العمر : 53
الموقع : ام درمان-الثورة
تاريخ التسجيل : 23/11/2007
رد: هاجس الطيب صالح
طوفان من الأدب الرفيع، صبه الروائي العظيم في أوان تفيض بالجمال. أليس من النيل برافديه، الأزرق والأبيض، ارتوى الطيب، واغتسل والداه، قبل أن يزرعا نطفة أورقت شجرة مثقلة بالفاكهة المحرمة، وبكل انواع الطيب ؟
أو لا يدري أن نفس النيل ,, قد أوجد نطفا أجدبت أرض النيل نفسها أو تناسي ,, أخي هيثم ,, كثير مما بين يدينا يضئ للآخرين من حولنا ونحن لا نري منه إلا الظل ,, نظل نبحث عن بصيص ضؤ عند الآخرين لا يسمن ولا يغني عن عمي ,, كم هو كبير كبير الطيب صالح ,, ولكن من يدري حقيقة إن كان من يدري يداري,,, لك الود.
أو لا يدري أن نفس النيل ,, قد أوجد نطفا أجدبت أرض النيل نفسها أو تناسي ,, أخي هيثم ,, كثير مما بين يدينا يضئ للآخرين من حولنا ونحن لا نري منه إلا الظل ,, نظل نبحث عن بصيص ضؤ عند الآخرين لا يسمن ولا يغني عن عمي ,, كم هو كبير كبير الطيب صالح ,, ولكن من يدري حقيقة إن كان من يدري يداري,,, لك الود.
ميرغني ابراهيم- المشرف العام
- عدد الرسائل : 4016
العمر : 64
الموقع : السعودية
المهنة : طبيب
الهواية : كرة القدم
تاريخ التسجيل : 04/11/2007
مواضيع مماثلة
» القشطيني يودع صديقه الطيب صالح
» الطيب صالح .....و.............أنــــــــــا
» الطيب صالح يضحك في قبرة
» الطيب صالح .....و.............أنــــــــــا
» الطيب صالح يضحك في قبرة
أصحاب جد كوم :: المنتديات العامة :: الثقافة :: أخري
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد فبراير 01, 2015 9:13 am من طرف عواد عمر
» الفنان رمضان حسن
الأحد مارس 09, 2014 11:33 am من طرف عواد عمر
» مذكرات بيل كلينتون
الخميس أكتوبر 17, 2013 9:42 pm من طرف الميزر
» صور اعجبتني
السبت يونيو 15, 2013 6:10 am من طرف فاطمة
» نكات اسحابي
الإثنين يونيو 03, 2013 1:34 am من طرف محمد الساهر
» أخطر 3 شهادات عن هروب مرسى من السجن
الخميس مايو 30, 2013 10:42 pm من طرف عازة
» من روائع الشاعر جمال بخيت
الخميس مايو 30, 2013 10:18 pm من طرف عازة
» إطلاق نــار على الفريق "سـامي عنان
الخميس مايو 02, 2013 9:00 am من طرف محمد الساهر
» عاجل..أبو تريكة فى العناية المركزة
الخميس مايو 02, 2013 8:33 am من طرف محمد الساهر
» وقفة مع البافاري : مشروع أفضل فريق يقطع الكرات
الخميس مايو 02, 2013 8:21 am من طرف محمد الساهر
» 10 أطعمة تعرضك للإصابة بمرض السرطان
الخميس مايو 02, 2013 5:18 am من طرف محمد الساهر
» أسهل وأحدث 10 طرق لإنقاص وزنك في أقل من 10 دقائق
الخميس مايو 02, 2013 1:39 am من طرف عازة
» القدرات النفسيه
الخميس مايو 02, 2013 1:11 am من طرف محمد الساهر
» تنمية قدرات العقل
الخميس مايو 02, 2013 1:08 am من طرف محمد الساهر
» مصر: تطبيق الحد الأقصى والأدنى للأجور في مايو
الخميس مايو 02, 2013 12:58 am من طرف محمد الساهر
» السجن مدى الحياة لـ"بن على" و10 لوزير داخليته
الخميس مايو 02, 2013 12:38 am من طرف سيدورف
» فتح النار على باسم يوسف لاستضافته مغنيا شاذا
الخميس مايو 02, 2013 12:32 am من طرف سيدورف
» مورينيو والريال.. قصة موت معلن؟
الخميس مايو 02, 2013 12:16 am من طرف سيدورف
» رئيس برشلونة يعترف بتفوق بايرن.. وفخور بلاعبيه
الخميس مايو 02, 2013 12:12 am من طرف سيدورف
» فساتين الزفاف
الثلاثاء أبريل 30, 2013 3:22 am من طرف عازة