أعمال خاصة

آللخو!!؟؟

ماقلنا رجعو لينا الجن البنعرفو عشان نواصل ليكم

ونعود اليوم لنواصل نشر الأعمال الخاصة بعد توقف استمر لفترة ليست بالقصيرة

والقصيدة القادمة كتبتها وأنا بعد "برلوم" وهي للصناعة أقرب منها للإحساس لأني استعرت فيها إحساس صديق لي تعرض لشاكوش حينها.....وهي طبعاً من قصائد البدايات:

بكائيـــــــــــــة ...
.. علي أطـــــلال قـلــب


(اليه ....
... مَنْ كتبت لأجل تعزيته هذه القصيدة)


وبعدما ...
... أصبحت أمهر سابحٍ
في موج شعرك
بعدما ...
.. عبَّقتِ كل الأزمنة
بأريج .. خدك
بعدما اعتادت جفوني ...
.. أن تظل مُسَّهدة ...
في قرب بعدك
ساهرة ...
في بعد قربك
قد هتفتِ أن الرحيل ..
.. هذا الذي ... أمقته الاَّ ...
حينما أسرج ركابي باحثاً ...
عنك ... وفيك
وكما قيلت لغيرك ........... لا عليك
فأنا الذي ....
.... عرف الحقيقة بعد أن غنم الهواء
وأنا الذي ...
... عشق السرابات البعيدة ... والخواء
أهواك يا حبى ... وياحلمى ... ويا معنى معانى الكبرياء
أهواك ياجرحى الذى ما عاد ينفعه
التوجع لا البكاء...
وأظل دون الأمل منى ..
أنتظر أمل الشفاء
يفتر ثغرك باسما..
فأضيع في الأضواء ؛
ينساب ليل الشعر ...
تغشانيا الظلماء؛
لدن قوامك فارع ...
وحدي تعيس ضائع ..
فلتنقذيني حلوتي من ظلمة الأضواء
ولترحلي .....
ترعاك آلهة السماء
وأظل بعدك حائر ....
فأنا الذي...
لولاك لم يدر معاني العشق في زمن الضياع
لولاك ما سارت سفينى دون موج أو شراع
أو ترحلين..
وتتركيني..
..في مفازات الوداع؟؟؟



الخرطوم –1992-

[quote="هيثم على الشفيع"]ونعود اليوم لنواصل نشر الأعمال الخاصة بعد توقف استمر لفترة ليست بالقصيرة

والقصيدة القادمة كتبتها وأنا بعد "برلوم" وهي للصناعة أقرب منها للإحساس لأني استعرت فيها إحساس صديق لي تعرض لشاكوش حينها.....وهي طبعاً من قصائد البدايات:

بكائيـــــــــــــة ...
.. علي أطـــــلال قـلــب


(اليه ....
... مَنْ كتبت لأجل تعزيته هذه القصيدة)


وبعدما ...
... أصبحت أمهر سابحٍ
في موج شعرك
بعدما ...
.. عبَّقتِ كل الأزمنة
بأريج .. خدك
بعدما اعتادت جفوني ...
.. أن تظل مُسَّهدة ...
في قرب بعدك
ساهرة ...
في بعد قربك
قد هتفتِ أن الرحيل ..
.. هذا الذي ... أمقته الاَّ ...
حينما أسرج ركابي باحثاً ...
عنك ... وفيك
وكما قيلت لغيرك ........... لا عليك
فأنا الذي ....
.... عرف الحقيقة بعد أن غنم الهواء
وأنا الذي ...

وأظل دون الأمل منى ..
أنتظر أمل الشفاء
يفتر ثغرك باسما..
فأضيع في الأضواء ؛
ينساب ليل الشعر ...
تغشانيا الظلماء؛
لدن قوامك فارع ...
وحدي تعيس ضائع ..
فلتنقذيني حلوتي من ظلمة الأضواء
ولترحلي .....
ترعاك آلهة السماء
وأظل بعدك حائر ....
/quote]

القصيدة كما عودنا هيثم رائعة ومليئة بالمعاني الخبيئة دائما ,,, ولكن لا ادري هيثم الابيات اعلاه المقتطفة من القصيدة تبدو الصنعة فيها ,,, وتفتقد روح كبقية الابيات ,,مجرد احساس,,, لا أدري لماذا ؟؟

شكراً يامنقة على المرور
لكن إنت آخوي قريت القصيدة بس وما قريت الكلام القبلها؟؟؟؟
قلنا ليك كتبناها ونحن برالمة - يعني لسة مبتدئين-
ومستلفين فيها شعور زول ماخد شاكوش ،

وبراااااااااي قلت هي أقرب للصناعة منها للإحساس ....تجي تعيد لي كلامي؟؟؟

إنت كنت نعست ولا شنو؟؟؟؟؟

ياهو الكبر والطرطشة بتاعة ناس عماد الشفيع ,,, وعاملها اقتباس كمان ,,, لكن برضو مكسب احساسنا لسه بخير ,,, وحقو برضو انت تكون سعيد لانو القاعدين نقولو ليك قبل القصيدة دي كلو صاح ,,, مش كدي؟؟,, لك الاعتذار ولو انو ما بيننا.

بغض النظر عن احساسك الحزين او الفرح فيما تكتب ,,,
ومع احترامي لردود (ميرغني) ..
ودون انحياز . . . أكتب يا ود عمتي أكتب حزينا" كنت
او فرحا" ..
وعلي الطلاق انت كان (قحيت) ساي (قحتك فيها تعبير ومعاني)
و أنا بحس بيها في (سدري)
خلي كمان تكتب ؟!!
وانا في انتظار المزيد و ...... (المدكككككككن)
فرجاء" لا تبخل او تكسل ..

حرّم معاك في كل القلتو يا خالد لكن البقنع الد.... شنو؟

لك وله الود.

ميرغني ابراهيم عمر كتب:
لكن البقنع الد.... شنو؟

خالد عمر شكراً على المرور والإطراء مع الوعد بالمواصلة

ويا ميرغني:

قطع شك إنت قاصد (الدود) القرقر وحبس الدرب

صاح؟؟؟

يا اخوانا أنا رجعت
لكن -والله أعلم- قصايدي شكلها كملت

لغاية ما أراجع المنشور وغير ذلك أرجع للقصائد العامية ، وقصيدة مولودة بدون عنوان -ككثيرات غيرها-

مين علَّمك ؟؟
مابين شروق شمسك في يوم
ما بين غروبا علي عجل
تحزم حقايبك بالهموم
واقرب موانيك .. في زحل
مين كلَّمك ؟؟
تختارني من دنيا الأسي
تلبسني توب عفَّة ووطن
تقراني صبحك وفي المسا
أفراح بتشتاقك .. كفن
ورغم القسا
رغم العدم
تاخدني في حضنك سنين
وندوب عوالم من حنين
نتحدي بي بعض الزمن
- قربي ... ونواك
أرضك .. سماك
ليلك .. ضحاك
طعم الشجن –
وكل القواميس الوجع
تشهر غرامنا علي الملا
وتكتب علي رملك هتاف :
" ما بين شروق شمسك في يوم
ما بين غروبا بدون رضاك
نرسم جراحاتك غيوم
تمسح عذاباتنا المعاك"
- الخرطوم 1996 –

عودا حميدا اخونا هيثم وعليك الله ما تقيف ,,,, بعدين مافي حاجة اسمها كملت !!!!
النشرتو كلو بتاع التسعينات ,,, يعني عايز تقنعنا انك 10 سنة ما كتبت؟؟
روق واحلا وانشر
القصيدة العامية السابقة كاحلي ما يكون شاعرنا دائما ,,, سميناها (قواميس الوجع),, لك الود حتي تستغيث.

أيوة كدة .. وريهو يادكتور

وعليك الله بعد تخش المنتدي أمرق علي مهلك
مروق البذرة والروح والشموس
أمرق علي مهلك مروق الحنة من ضفر العروس

أضم صوتي لصوت صاحبي ميرغني واطلب منك النشر واظهار هذه الدرر اما القصيدة فاسميها طعم الشجن .

ميرغني ، خالد ، عبود

شكراً على الطلة البهية

والله يا ميرغني ما متأكد لكن حتى لو ما كملت بيكون الباقيات واحدة اتنين بالكتير(آخر نص كامل كتبته كان في يوليو 2007م)
ميرغني ، عبود:
أعجبني العنوانين للنص وحنعمل تصويت ونختار واحد:

مين عاجبو قواميس الوجع؟؟
ومين عجبو طعم الشجن؟؟؟

ليه ماتسميه --- قواميس الشجن وطعم الوجع وتكون ارضيت الإثنين

اخ هيثم كنت قد كتبت لك قبل ذلك وما انا بناقد .. ولا مجامل

ولكن اقراء الشعر واتخيل الشعر .. هذه الاعمال الخاصه لابد ان

تخرج من الخصوصيه للعموميه ...

نرجو الافاده وعدم التواضع

العزيز عمدة:
شكراً على المرور ، وصدقني أنا لم اجامل ميرغني وعبود ولم أقصد ارضائهما باشادتي بالإسمين المقترحين ،ولكنها الحقيقة
وبالنسبة لإضافتك ، فقواميس الشجن -برأي- أشمل من طعم الوجع لذا تجدني أضيفها للإسمين الآخرين لأجل التصويت وأعلن إنحيازي لها

محمد الزبيدي كتب:

هذه الاعمال الخاصه لابد ان

تخرج من الخصوصيه للعموميه ...

نرجو الافاده وعدم التواضع

أخي محمد
شكراً كثيراً على المرور والمتابعة
بخصوص تعميم التجربة -عزيزي - فقد اجتهدت في فترة من الفترات ، عبر بعض المنتديات وقمت بنشر مختارات من هذه الأعمال بديوان ضمن منشورات الخرطوم عاصمة الثقافة -نسختك منه محفوظة- ، ولم يزد الأمر عن ذلك
مؤخراً
اكتفيت بالنشر في الإنترنت عبر هذا المنتدى ، ومنتدى آخر يخص مدينة سنار
لكني أظن أن الأمر كسل أكثر منه تواضع
مع عظيم تقديري

الأعزاء الأصحاب
كنت قد أعلنت قبلاً أن قصائدي قد أوشكت على النفاد -إن لم تكن نفدت بالفعل- وفوجئت وأنا أجادل في هذا الأمر أنني توقفت عن الكتابة منذ 2007م ...
المهم
وبعد البحث والتقصي قررت أن أنشر هذه القصيدة والتي لم تنشر من قبل -لعدم إقتناعي بها- ، وكنوع من الإسهاب في الشرح فانني أقوم بكتابة القصيدة على ثلاثة مراحل قبل النشر ، الأولي والثانية أقوم فيهما بالتقييم والحذف والإضافة لوحدي والثالثة أعرضها على رقيبي اللغوي -الصديق محمد خيرالله- وبعدها أقوم بتعميمها....
العمل القادم لم يزد عن المرحلتين الأوليين وظل حبيس أوراقي منذ أكثر من عشر سنوات حتى قررت طرحه عليكم ، وآمل أن لا أندم على ذلك..
هو العمل بين ايديكم ، وايضاً بدون عنوان ، وناصر عثمان مكي صديق عزيز من أبناء سنار ، وكان يعاني حينها من منعطف أسري جعلني أشاركه بهذه القصيدة

(....................)


{الى: ناصر عثمان مكي}

(1)
ساقي.......وثاقي
مشيتُ...................مُقيّدْ
وقفتُ...................مُقيّدْ
نهضتُ ، انكفأتُ...
يرص الزمانُ الدموعَ الكئوسَ ...فأشرب
...............زمانيَ.....
.......ساقي!!

(2)

وحيداً وقفتُ
وكانت رياح الجراح تهبُّ
عليَّ .....عليكم ........تسدُّ الدروب
دروبٌ.....قلوبٌ.....حروبٌ......كروبْ
وأنتِ.....
غريبة.......
كمثل نباتٍ نما -دون إذنٍ- بعرض الطريق
أخاف عليكِ خطى السائرين
أخاف عليكِ لظى الحائرين
أخاف عليكِ ....ومنكِ
وقبلكِ........بعدكِ.........شكوى القلوبْ


(3)

وقفتُ وحيداً
وأنتم .......رحلتم
رفاقي.........................تعالوا
لأني.......
بدون عيون صحابي ضرير
لأني.......
وإن طال ضحكي عنان السماء
فدون صحابي....-يصكُّ اذاني- بكائي صرير
لأني بغير لقاكم –بقلبي-
يُردُّ إليا النداْ خاسئاً
يُـــــــــــــــردُّ حسير

(4)

جفافٌ بحلقي
وما من عطش......سوى للبقاء
ووسط وحوش الزمان سأمضي
سلاحيَ أنتم
جراحيَ أنتم
وأنتم ليَ السعد أنتم شقاء
تعالوا إليَّا ....ولبَّوا ندايا
وإلاّ....
سقطتُ ...، انهزمتُ.....وإلاّ
رفعتُ بياض عيونيَ راية...
........وأصرخُ ...........لا
تعالوا إليَّا .....,,,...
إذا سادتي
فساقي وثاقي
وأين اتجهتُ
يطول فراقي..
.......
......
لماذا إذاً.....
......لا يذوب المكان
ويبقى الزمان....يرصُ الدموعَ الكئوس لأشرب
دموع صحابي....كئوس التلاقي؟؟!!؟؟
لماذا إذاً لا يغيب الزمان
ويبقى المكان صدور صحابي....شموس العناق ؟؟!!؟؟

-أمدرمان ..مارس 1999-

الحبيب/
ما تعودنا منك الا كل جميل ,,,لست ناقدا كما أقول ولكني قارئ
القصيدة أعجبتني كالعادة ,,, فكل ما يأتي منك جميل ,, حتي فقدت الحياد,,
لكني دعني أحاول أن أتقمص دور الناقد:

1/القصيدة ما فيها نفس هيثم.
2/هذا الجزء:
تعالوا إليَّا ....ولبَّوا ندايا
كل القصيدة فصحي ,,, لاأدري ولكن يبدو لي أن الكلمة الصحيحة هي ندائي,, أو ربما ندائيا ,, لست أدري.

رجاء لا تحرمنا أعرض,, علينا حتي المسودات ,,, رضيانييييين
لك الود.

ميرغني ابراهيم عمر كتب::

1/القصيدة ما فيها نفس هيثم.

2/هذا الجزء:
تعالوا إليَّا ....ولبَّوا ندايا
كل القصيدة فصحي ,,, لاأدري ولكن يبدو لي أن الكلمة الصحيحة هي ندائي,, أو ربما ندائيا.

مرحب حبابك يافردة
وشكراً على المتابعة

بخصوص نمرة 1 ، فأعتقد أن كون القصيدة ظلت حبيسة الأدراج 10 سنوات تكفي للتعليق عليها

وبخصوص نمرة 2 : لست من علماء اللغة ولكني أثق في سليقتي وذائقتي ، ولست من أنصار الضرورة الشعرية التي تنصب المجرور وترفع المنصوب (كما يفعل كُتّاب المدائح "شرقن شموسو وسرى بالناموسو........")
فلوقمنا بتعديل الكلمة على واحد من الخيارين اللذين طرحتهما فسيختل الوزن والقافية للقصيدة ، ولما لم أرَ غضاضة في تخفيف الهمزة{كقولهم شان لكلمة شأن ، وحذف الهمزة في آخر الممدود "ندا بدلاً عن نداء"}
وحفاظاً على القافية كتبتها ندايا
والله أعلم

وبعد قرييييييب التلاتة سنوات توقف وبعد قريب السنة من البوست دة

دي آخر قصيدة كتبتها

ورغم قصرها لكني احتفلت بها كثيراً

كالعادة.....هو بين أيديكم وأنا بانتظار رجع صداكم


تحــــــــــايــــــــــــــــــــــا



(إلى –صورتي في المرآة - ......محمد خيرالله مرةً أخرى):



- سلامٌ ... عليك

- عليك انتظار -القطار- الزمن....

يمرُّ فيدهس فيك الغمام

عليك انتصار الفراق غداً

يكرُّ فيحرمك الإبتسام

عليك انحسار الحروف ومَنْ

يفرُّ كطيفٍ أتى في منام

عليك – إليك ..، وبين يديك-

غزالٌ شريدٌ يردد أنْ :

- عليك السلام.





أم درمان – 16/10/2010م

لن نمل الانتظار ... في انتظارك دائما....

"بحبك...
عيوني التعاين تشوفك : حقيقة وخيال
واحبك ...
عيونك تعاين تشوفني : إجابة وسؤال
واحبك ...
عيوناً تعاين تشوفنا : محال المحال
واحبك معايا
جوايا وبدونك
عيوني وعمايا : سواحل جفونك
ضلالي وهدايا
سهولي الجبـــــــــــال
بحبك
بحبك
بحبك: مــــــــــــــآل"





الكلام دة دحين لاقاكم قبل كدة؟؟؟؟

كدي شوفوهو لغاية نجيب ليكم آخر حاجة كتبناها