أعمال خاصة

وهذه أبضاً من نفس المدرسة (الشعر الخليط (فصيح - عامي).....
فاليها:

إهداء :
"الى ….
محمد خيرالله ………
…………… رئتي الرابعة ………-بعد الكتابة-
وأنا أعود عبره متمرداً مرة أخرى .. الى الغابة ………………………………………………غابة الكلمات".

تقديم:
سمّها ما شئت ، لكن ……..سُمّها عشق الحياة
غنّها إن شئت ،لكن……..غيمها للشمس ذات
ليلها بحر السفائن
صبحها روح الممات
لم يكن حلماً ، ولكن …………………………..كانت الدنيا ..سُبات..



النص:
(1)
ساقوك على موية البحر
جابوك عطشان مارويت
أدوك عيون "الزرقا" شوف
حلفولك إنت خلاص عميت
وانت البعادك مسكنك
مابتنسى إن إسمك نسيت
إنت البعادك مسكنك
-راحل ورا ضي الشمس
بكرة البقت -بالهم- أمس
دنيا بتعيشك غير نفس -
نعلاتك الغربة ان حفيت
ورضيت أبيت … برضك مشيت.
(2)
يا سيدي
للبؤس أقدامٌ وللأشجان كف
تمتد تخنق كل أحلامي وكل حقائقي
لا حلم يمنعها
و لا صيفٌ تراجع
لا …… ولا فجرٌ هتف
يا سيدي
خذني وعلّمني الغناء
لكي أراك
خذني ولا تخش العواقب لا تخف
ما دامت الأقلام قد رفعت وما اااا جفّت صحف
ما دامت السموات والأرضين ..
ما دام الأسف
…..
ستظل تنسجه العيون - بكاءنا - وتظل نافذة القلوب وسرّها
( للّيل أغنيةٌ ……..
……..... وللأحزان ألف)
(3)
ياروحي
يا نَفَسي في الكتمة في الزحمة
مين البلاك برسم
وسط الضلام نجمة
أو لسة بحلم يوت..
بي بكرة بالكلمة:-المن شفايف الحق
تطلع تسند العود
العمرو ماقال طق
لا عاش عوج ماضي
لا حاضرو فيهو الشق-
تصل السما السابع
يالله هوووووووووووووووووووووي ….
………….. رحمة


(4)
وفجأتني ...
هلاّ سألت النفس عن معنى الأَمَرْ ؟؟؟
هلاّ وقفت على الطريق - كمثل موطنك الدنئ -
تتكفف المارين .. أفراحاً ..وأحلاماً
….-وإن عدموا فلا يُمنع بأن يصفوا ال...-
…… .. مفر ؟؟
..أم هل تُقر..
بأنها
-دنياك -
مازالت تشابه
عالم الأطفال ..افلاطون...والأحنف
وأنّ العالم ال"عرقوب" حين الوعد لن يخلف
وأن البرد ليس كما يقول الناس
ليس كما توهمنا ..نقيض الحر..؟؟؟؟؟؟
...

إذاً ..فاسكر :
وكل أنهار جنانك خمرة
كل ولدانا طافوا سُمُرْ
وكل الجايّ…. نترجاهو
وين ..ما يشيل ويجيبنا قدر
- بنتحدى الزمن والخوف
مصايبنا البتتمدد ..قدر مدّ العيون بتشوف-
حيبقى الجاي لينا أكيد
بدون أحزان
بدون أوجاع
وما في وداع
ولا دمعاً ذرفنَا ..سفر..
حيبقى الجاى للشُفّع..
فجُر - ميلاد ...وعود ..و ..-أغر.

[b]

الاخ / هيثم ,,, هل العالم مثالي ,,, وكل ذي حق ياخذ حقه؟؟؟؟؟؟
ان كانت الاجابة بنعم اكون قد اهدرتُ ما يقارب الخمسين حولا سديً !!!
وان كانت الاجابة بلا هل بامكان عمل ما لانسان ما ان يصلحه؟؟؟؟
ان كانت الاجابة بنعم فانظر اعلاه!!!!!!!!!
وان كانت الاجابة بلا فماذا نحن فاعلون ؟؟؟؟ أنكتفي بالفرجة؟؟؟؟
فإن كانت الاجابة بنعم فلا تتردد في النظر اعلاه مرة اخري!!!!!
وان كانت الاجابة بلا ,, فانظر اسفل قدميك.
اخي هيثم :
كل او معظم ما تكتب يولد عندي الاف الاسئلة ,, من غير اجابات فهل يا تري نقرأ الشعر لنوغل في التساؤل ؟؟ ان كانت الاجابة بنعم فها انت قد فعلت,,,,,,, وان كان بلا فاين الاجابات؟؟؟؟؟ عند القارئ تحديدا ام عليه ان يبحث في فج آخر؟؟؟؟
ان نكون ما نكونه { اي ما نحن عليه}
او نكون ما يجب ان نكونه.
اونكون ما نريد ان نكونه..... واحد من الاف الاسئلة التي طرحتها قراءتي لقصيدتك ..... أو اكون قد قرأتها بمزاجي... بالله عليك لا تكف عن إلقاء هذه الاحجار في بركة اسنت من زمن .. بالله عليك!!

اجبني ولو بتساؤل
لك ودي

لك الود.

ميرغني ياعزيزي:

{وأن البرد ليس - كما يقول الناس........ ليس كما توهمنا - نقيض الحر}
وقديماً قال الفيتوري:
{الغافل من ظن الأشياء ....هي الأشياء}
قطعاً العالم غير مثالي كما أن اليد الواحدة لا تصفق ، وأمثالك وأمثال محمد خير الله كثر ...لكن يبقى جوهر الشعر عندي أنه (زرقاء اليمامة) التي ترى ما لايراه الآخرون ...
أبحث مثلك عن ردود لأسئلتك ال(أصعب من امتحان الشهادة السودانية- الورقة الأولى رياضيات 1983) فتختلط لدي الأسئلة بالأجوبة فأهرب -كما ترى - للشعر أو بالشعر أيهما أصح تاركاً "للخلق السهر والخصام"
آمل أن لا أكون قد فسرت الماء -بعد الجهد والتسهيد - بالماء
مع الود

فعلا يا منقة فسرت الماء بالماء..لماذا لا نقول فسرت النار بالنار؟؟اعتقد ان القصيدة متينة وموغلة فى النضج..أليس غريبا ان أقول ذلك عن قصيدة ما قدمت غير(براكين من التساؤلات)كما لاحظ -بحق-مرغنى الزبيدى؟؟؟ام اننا ادمنا التساؤل؟ أم انه لا اجابات هنالك أصلا؟؟أم ان الاجابات موجودة لكننا لانجدها لقصور فينا؟؟؟...وياهيثم ان كان الشعر يفاقم التساؤل فاى لون ادبى يسعفنا بالاجابة؟؟؟أم (عبثا تجاهد فى الزمان المر...تنشد راحة الرهبان........................................................)؟؟؟

حينما كان أخونا معاوية الشفيع في ال.....قلت كان بقول وين ياميرغني؟؟؟؟ كان معه - كما سيدنا يوسف -أصحاب ....وعددهم 12 وكنا نمازحهم أحياناً بأنهم "الشياطين ال13" ...ولغابرييل غارسيا ماركيز رواية أو مجموعة قصصية لا أذكر بعنوان "عن الحب وشياطين أخرى" فاخترته عنوان لهذه القصيدة...
إليكم:

"

مهداة لمعاوية الشفيع وبقية الـ13 "

(1)
وأحلم أنَّي شجرٌ يسير ..
وأنَّي شيوخٌ وأطفالُ جوعي
سمائي كليلٍ طويلٍ .. قصير
وارضي دماء ....
و"زرقاء" ... تأبي ... تراني ! ..
تقول : " أري شجـ!!"
- كذبتِ ..
.. وما صدقوها
- لعل عيونك !!
.. ما صدَّقوها
- لماذا ؟؟
.. رأتني وما صدَّقوها
بأنَّي .. أسير
(2)
أسيرٌ ... أسيرْ
لذات العيون التي أرضعتني اشتهاء الصباح .
لذات الجراح التي ... أثخنت في الجراح ... الجراح
لميلاد ... طفلي
لألحان ... نخلي
لذاتي ... وأصْلي
لصمتي .. الـ .... صياح
ولمَّا أضعنا الحقيقة
رسمنا بلون الحقول العساكر
طفقتُ ... أُغنِّي
أُغنِّي ... أُغنِّي
تردُّ .. السنابل :-
- واحد ... أثنين .. طلطاشر
* نهاراً ... جهارا
- مين قاليك ... طلطاشر
* لصبحٍ ... تواري
براي قُتْ ليك ... طلطاشر
* ونار ... هواك
- جرِّب ... واحسب ... تلقي ..
* تزيد .. استعارا
(3)
..................
وكنت وحيداً ..
كحبةِ قمحٍ ... بأرض يباب
.. أضعتُ طريقي ...
.. كمثل الذي استوقد النار لما ..
أضاءت – بليلٍ -
سقته العذاب .!
( نهاراً ... جهارا
لصبحٍ ... تواري
ونار ... هواك
تزيد ... استعارا )
.... هم الآن فوق المحن
هم الآن نبض الزمن
أاحلم ؟؟ - لا
أصدقٌ - نعم
أأندم ؟؟ ـ لا
خنوع ؟؟ ـ ولم
.......
هم الان معنى الجسارة
ملاك كريم يموسق فينا نشيد البشارة
" نهارا ....جهارا
لصبح توارى"
بهم سوف يأتى ....بأمثالهم..
سنعبر فجرا طريق الخلاص
ستخضر
وعدا
عيون
الصحارى


- الخرطوم ـ1998 ـ

مشكور ياحبيبي على المرور
ومثلنا مثلك بانتظار الصبح الذي توارى

هيثم الشفيع والله العظيم متابع ابداعاتك ودررك لكن كنت منتظر تمر مناسبة لكى اسمع اى شئ للأم وانا متأكد بل اكاد اجزم ان تكون سطرت احرف للأم وبمناسبة عيد الأم اخرج ما بجُعبتك ونحن منتظريين0000

عمدة شكراً على مرورك المنتظم

لكن للأسف الشديد لم اكتب عن الأم إلا مرة واحدة -طبعاً بعد رحيل الوالدة يرحمها الله- وهو بالتأكيد ليس ماتنشده ...
لأنك بالتأكيد ما ناقص غم وحزاينية

مع الود

هيثم على الشفيع كتب:عمدة شكراً على مرورك المنتظم

لكن للأسف الشديد لم اكتب عن الأم إلا مرة واحدة -طبعاً بعد رحيل الوالدة يرحمها الله- وهو بالتأكيد ليس ماتنشده ...
لأنك بالتأكيد ما ناقص غم وحزاينية

مع الود

تصدق هذا الأنا انشده لأنى متوقع ان تكون كتبت عن رحيل الوالدة الراحلة رحمة الله عليها ونحن لم نقرأه وانا فى الانتظار مع خالص الشكر

جداً ياعمدة
كنت قد قررت أن أنشرها في ذكرى رحيلها القادمة 2/5 ,,لكن إستجابة لطلبك ستكون هي العمل القادم باذن الله .....بس ندي الناس فرصة تقرا دي

وهذا النص ينشر استجابة لطلب إبن عمي العزيز/عماد الشفيع ،، ولعلي أشرت سابقاً إلى أني كنت أنوي نشره في يوم 2/5/2008 بمناسبة مرور أربع سنوات على رحيل الوالدة العزيزة ...لكن ها هو بين ايديكم وبعيداً عن الدوافع العاطفية هو عمل شعري ينتظر التقييم والنقد
بقيت إشارة بسيطة إلى ورود تعبير "وداعة الله عند الرسول" في النص ، وهو تعبير كانت تستخدمه أمي -يرحمها الله- حين وداعها لأي شخص ..لأي فترة.

إهــــــــــــــــداء :

إلى روح أمي ـ الطاهرة ـ وأنا أتوارى خجلاً ، ليقيني أنّ أحرفي قد عجزت تماماً عن إدراك المقام العالي الذي كانت … ثمّ … صعدت إليه .

(1)

بلا لونٍ ـ سواه الدم ـ
تضرج دربنا الآهات
بلا طعمٍ ـ سوى العلقم ـ
نعبّ كئوسها الغصات
بلا (نعمٍ ) لما شئنا
ولا عودٍ إذا جئنا
ونازلةٍ تفاجـــئنا
يسد البؤس’ كلّ مدارج الأحلام …
… لا جدوى …
حيارى مثلها النجمات .


(2)

على ذات الطريق نسير
تطا الأشواق شوك الشمس
كما رئة الغريق يضيـــــــــــق
و بالآلام يتكدس ...
إلي ذات البريق نطير
صدى الصرخات فينا الهمس
على ذات الحريق …تصــــير …
عيون … الغد …
… رماد الأمس

(3)

وترحل _ وحدها ـ أمي ..
.. تفارقنا ـ إلى أبدٍ ـ كما الأفراح
تحلق في فضاء الخلد ..
… يا أوجاع غربتنا …
لتتركنا بغير جناح
و أمي- للذي ما كان يعرفها- ..
عصير روائع الأكوان ..
رحيق نـــــــــــبي …
خلاصة طيبة الدنيا
وعند ظلامها الإصباح
سطور زماننا الغراء … ( شرافته )
حروف خطاه والألواح…
وأمي- يا الذي ما نلت صفوتها- …
دليلك إن ضللت بليل
صحابك إن فقدت الصحب
و إن عصفت بمركبك الرياح الهوج …
فشطٌ … لاح
هي البسمة … هي الضحكــــــــــات
هي النسمة … هي النفحـــــــــــــــات
هي الأوتار تطربنا … هي النغمـــات
بمختصرٍ …
هي الدنيا وإن غابت …
تناثرت القصائد ’ بعدها ـ مزقاً …
نجمعها مرتقةً …
تجمعنا - مشوهةً … عليه الدرب -
أجساداً …
.....بلا أرواح



(4)

بمثل ودادها للخلق …
وحب العالمين لها …
دعاءً لا نفاد له …
يصعّد مع الأنفاس …
برحمتك التي وسعت سماءك
و الأراضي السبع …
تغمّدها إله الناس …
أيا أم الذين عرفتهم طراً ..
كما كلماته ربي ..
لك الرحمة … لنا الدمعات
لك الجنة … لنا الحسرات
نعيماً خالداً … هو لك
لنا فيض العذاب … القاس ..

(5)

أخيراً …
( وداعة الله عند الرسول )
لصدرٍ فسيحٍ كمثل وطن
حسيراً …
( وداعة الله عند الرسول )
لمعنى الحنان وداعاً أقول
كثيراً …
( وداعة الله عند الرسول )
وداعاً لشمس ٍ تحاكي الأفول
مريراً …
( وداعة الله عند الرسول )
ليبقى ضياؤك رغم السنين
ضياءً يظل إلى يبعثون
يغالط كلّ معاني السواد
برغمك ليل الضياع الطويل
برغمك أنف الظلام المهول
أخيراً …
… كثيراً …
حسيراً …
مريراً …
وداعة الله …
يا شمس أحلى الفصول .

شكرا ابن عمى 0000 حركت المشاعر وللذين لايعرفون الوالدة المرحومة هى ينبوع الحنان هى البسمة وهى النسمة ولقد كانت أما للجميع وخاصة للمغلوب على امرهم وكما قلت 00
هي البسمة … هي الضحكــــــــــات
هي النسمة … هي النفحـــــــــــــــات
هي الأوتار تطربنا … هي النغمـــات
بمختصرٍ …
وداعة الله عند الرسول لك ولروحك الطاهرة 00000وتانى وثالث وألف شكرا للمبدع هيثم وأكيد أكيد فتحنا جرحا كاد أن يندمل لكن عزاؤنا انها لم تفارقنا ابدا بصورتها بطلتها بإبتسامتها فلها الرحمة وللذين اكتوا بفراقها الصبر والسلوان

شكرا عمدة وميرغني على المرور

ولها الرحمة والمغفرة

ولنا الصبر وحسن العزاء

ونعود اليوم للقصائد "الهتافية" والتي برأي المتواضع يغلب حماسها علي شاعريتها
وبالتأكيد لكم الحكم:

صمـــــــتي …
… وأغنـــــــية الزوال

(1)
أبوابك تسأل عن طارق
وسماؤك والنجم الثاقب
إنْ كل نفوس الأرض خراب
وجميع الأرواح ... حقائب
يا ريَّ الحلم .. أيا ظمأي
قد بَعُدَ الشط علي القارب
دثِّرْني حضنك زَمِّلْني
لا تسأل عني وأسالني
فخُطايَ بدونك قد تاهت
في ليل السهد وما نامت
عيناك ولا زلتَ تغالب :
لركوع الحزن
رجوع الفرح
دموع المزن
ربوع المرح
وسيفك أصدأ من روحٍ
ثكلتك وسكنتك ... مصائب
فاطو الآفاق بنا وارحل
لشموسك أبكي .. أتوسل
فاصدقني
يا
فجري
الكاذب !!


(2)

قد طال السهد وما نامت
عيناك ولا زالت غيلان
تنهشك وتصلبك وحيداً
كعذاب طال .. كما غيلان(*)
علَّمني حبك مأساتي
أسكرني كاسك بالأحزان
علِّمني سرَّك لا تصمت
صمتك يملؤني بالأشجان
إنطق ...
.. فأنا لم أسمع قط
لسواك علي مرِّ الأزمان
إنطق ..
.. واعلم إن لم تفعل ... :
ستسيل دماء الناس شراب
ورحيق المجد يضيع سراب
يصبح عاليها ... سافلها ...
... أمواجٌ ... سحبٌ ... ودخانْ
أنهارٌ ... تسقينا الدهشة !!
فاللص فقيهٌ ... يُستفتي
والأرنب قائد أركانٍ
وطبيبك .. صدِّقني ...
... ثعبان

(3)

قد طال السهد وما زالت
عيناك تفتش عن عاشق
بزمانٍ آتٍ إكتحلتْ
روضاً ... وجناناً ... وحدائق
ببساط الريح ... يطير بنا
للصبح الرائع .. ويعانق
لسماءك والنجم الثاقب
إنْ كل نفوس الناس يباب
فادركنا ...
ياآآآ .. وطني الخارق
أو ....
.. خُذْ عنِّي أصل الأحزان
فلبابك
كنتُ
أنا
الطارق




(*) غيلان الدمشقي : من شيوخ العهد الأموي سابقي عصرهم فكراً وتفكيراً...أعدمه الأمويون

تصدقوا القصيدة دي كتبتها وأنا برلوم؟؟؟؟

يعني تدخل ضمن قصائدي المصنفة "قصائد هتافية" وبانفعال زائد -ربما- أخل ببنيتها الشعرية...أقول ..ربما

مجدداً

الحكم لكم:-

بكائيـــــــــــــة ...
... علي نخـلةٍ ... مـاتت


ثم نأتي نحن أطفال الشجن
ننزع الأحزان من درب الزمان
نتغني بالنشيد المُرِّ في وحل التذلل والهوان :
" يا ليلي ليلك جنَّ
معشوقك أوَّه أنَّ ..
قالو لِكْ حنبدِّلِكْ بالقصر سُكنة الطين
معشوقك أوَّه أنَّ ..
قالو لِكْ حنوفِّر لِكْ للخير والسِمَحْ الزين
معشوقك أوَّه أنَّ ..
بس كيف بتَّاجري معانا ... بعلوم وأصول الدين
معشوقك أوَّه أنَّ ..
والشرط الثاني يا ليلي .. عاوزنك ترضى الذَلة
معشوقك
روَّح...
..جنَّ "
غير أنك – يا سما كل البشر –
قد رفضتِ أن تنامي علي الوحول
فهتفتِ ...
.. أنْ بلاد الله واسعةً
فهبوا كي نقول ... .....
..... عشقنا الالام..
نرحل فوقها ... عبر الفصول
نرتدي آلامنا ...
.. رمحاً ... وأقواساً ...
وضربات طبول
نرتديها ....
... أو تظل حياتنا أفراح شجنٍ
يحجب الافاق ينهش في العقول
أو ...
قد يطل بدربنا ...
حَزَنٌ بحسنْ البدر يصنع وجه غول
فيحيله اصرارنا .....
..... أُمَّا تضم بحضنها ....
مليون ميل
إنها مليون ميل !!
بل ...
... ملاييناً من الآهات
في زمن التهافت والرحيل
في بلادٍ ...
.. أحلي ما وُصفت به :
أنها "دنيا الترقب وانتظار المستحيل"
في بلادٍ ...
... أقصي ما نُعتت به :
أنها "دنيا التوجع ... دنيا أحلام النخيل"
تلكم النخلة تحلم
أنها تكتب شعرا
حول قلبٍ ...
... يعشق الشمس فيرحل
خلفها عبر المجرة
ليحرِّر ارضنا...
... شبراً ...
... فشبرا
إنها أحلام نخلة
إنها أحلام نخلة
نخلةٌ ماتت ...
... لتحيا بعدها مليون طفلة
نخلةٌ ماتت ...
... وتسأل ...
هل سيصبحن نساءً
ثم يُنجبن رجالاً
يجعلوا
السودان
أحلي ؟؟؟)


- الخرطوم 1992 -

ميرغني

أصابتني "هاء السكت" وأنا أقرأ تعليقك - لذا انتظرت ليوم كامل لأتمكن من الرد عليك- لا لقلة ثقة بكتاباتي و لا لتقليل من شأنها ..لكني حقيقة فوجئت بحجم الإطراء ...ورغم أني لست من "الغواني" لكني بشر يغرني الثناء..

إذاً
فأنا لا أملك إلا أن أقول لك (مشكور ياسيدي وأملي ان أكون -فعلاً- أستحق ماكتبت)

مع الود

ونعود هنا للكتابة بالعامية مرة أخرى ، وهذا النص{بدون عنوان} من النصوص التى أرهقتني حين كتابتها ،رغم بساطة الفكرة ومحتواها ........

....عموماً هو النص بين أيديكم .....ودائماً ....الحكم لكم:

[ ]

وتتأخر ...
.. واشيل موية البحر حبري
فروع الغابة لَيْ أقلام
كتابي الغيم ...
.. يصل ليها ..
يَخُتْ كلماتي في ايديها
بِتِسَّاقط حروفو مطر :-
( بدونك تترسم جوَّاي
معالم لي زمن أغبر
بفتِّش فيهو عن ذاتي
وعن ميلاد رحيل وسفر
وعِّنك انت يا حاضر
ويا ماضي
ويا مستقبل اتبعثر
سحابات صيف
بدونك بصطبح بالخوف
واماسي الزيف
واعيش عالم ملاهو الشك
بلون أغنياتي نزيف.)
................
لأنَّك يا معاني الشوق
- بتشرقي لما تتمدد
ليالي الهم
- سواحلي وكت أكون ضايع
وسط أمواج هديرا يصم
- ترجِّعي للصباح شمسو
وكل عاشق صدي همسو
وترفرفي في سمانا نجم ...
... ضياهو الالفة والأشواق
ووحاتك يا غُنا العشاق :
- تغيبي بيشقي وادينا
ويعشعش في سنينو خراب
- معاك .. بننسي أوجاعنا
وتطير جنحاتنا بيك ترحاب
- بدونك كل حياتي عدم ..
.. ودونك
أمنياتي
سراب ."
-سنار ، سبتمبر 97 –

ونعود بعد توقف - قسري - لنواصل بعمل من أواخر ما كتبت (الغريبة قبل سنتين) تاركين لكم تقييم التطور في التجربة ............
مع الود:

(لعبة الضوء .......والظل)


إمــــــــــَّـا....
أو......
"أن ترد الماء....بماءٍ.......أكيس"
......
......
وكانت طول زمان الرحلة
خيل الكلمة عطشى تسأل
عن عينيك الري تلجُّ...... تلجُّ...... تلجُّ وتلهث
وسط صحارى-التيه.............الشجن-
القادم................في أنقاض الماضى الرث
يااااااا
إنسان عيون الألم
يا من يسكن قلب الجرح
ويامسكون الجرح القلب
أيا نبضات العمر الأتعس.
إبشر خلِّي..........
ليلك عسعس
صبحك – ويحك – لم يتنفس .
............
إمـــــــــــــــــَّا..
أو.........
ضاعت بعض حروفٍ صاغت:
"إن ترد الأحزان – صديقي –
.. بحزنٍ ........ أكيس"

واليوم أنشر مقطع شعري قصير - كتبته وأنا بعد طالب ثانوي - لكني أحبه كثيراً وأحياناً أستغرب أنني من كتبه في تلك السن

إليكم:

ولَّي زمان الأنبياء ...
ولم يعد في الأرض متسع لمعني الحب
هذا أنا ...
أحيا كما الآلاف من أبناء هذا الشعب
بلا جوعٍ ... ولا عطشٍ
بلا حرٍ ... ولا بردٍ
ولا أفقه ... ولا أهضم معاني الحرب
لأنَّ الله قد سخَّر ..
لقاضينا ومولانا ...
إمام الدين والمنبر
إمام الخلق والعسكر
لأنْ .. يسكر ..
- معاذ الله - .. لأنْ يسهر
علي راحة مقابر هذه الأمة
لأنَّ الناس في المقبر ..
أهمُّ لديه يا شعبي
أهمُّ لديه .. كي
يبقي
بدار
الحكم
والمخفر

وهذه عن مدينة سنار التي قضيت بها أواخر طفولتي وبدايات شبابي -الذي راح مأسوفاً عليه -

معــــزوفة حب …
.. لمديــــــــنة لا أحبها !!

• توطئة :

من هنا ...
والشيخ فرح يمضغ الصمغ
ويشرب ... من مياه القاش
من ذاك الأصيل
من هنا ...
من أرض سنار التي ...
نصفها باباي والآخر من ثمر النخيل
من هنا ... أبحر أجدادي .... "وعادوا يحملون المستحيل"

• النص :

سيكون البدء بحرف "السين"
فالسهم يحب الحرية
ويجئ الثاني حرف "النون"
فالنيل أغانٍ شعرية
والثالث يأتي حرف "ألف"
فالألق سمتها الأبدية
وأخيراً ...
... يأتي حرف "الراء"
فالروح – صحابي – صوفية
سنار ... السهم ........ النيل ....... الألق ...... الروح الصوفية
سنار ..
الماضي ..، الحاضر ..، غدْ
سنار ...
الشمس
الزنجية.

إنتو يا اخوانا مش لاحظين البوست دة شغالين فيهو أنا وميرغني براااااااااااااااااانا (ون . تو)؟؟؟؟

ساعدونا بآرائكم.....

الشغلانة ماشة على شهر ومافي زول فقد البوست دة حي ولا ميت ..

يللا ..........نحاول نبعثه من الموات :-

هذه القصيدة كتبت أثناء محاضرة بحيث فرضت نفسها علي فرضاً ، وحتى هذه اللحظة أتعامل معها باحساس إنها (ولدي ...لكن من المرة التانية) ولا أدري لماذا .....قرأتها أكثر من مرة لأعرف ماذا كان وراء كتابتي لها .......فلم أزدد إلا تساؤلاً ......

هي بين يديكم فماذا ستثير عندكم:

ملحوظة:
عنوان القصيدة اختارته الصديقة "أميمة الشريف" -بعد زمن طويل من كتابة النص-

.. عــلي الطــــــــريق ..


أحمر ..

توقف .. وانتبه ..
شمسٌ تغيب .. ولا قمر
أرضٌ تضيع .. ولا أثر
صوت علي هذي التلال
.. لغة بلا حرف يُقال ..
بلامناص .. لا مفر –
صوتٌ يُحلِّق فوقنا :
"تاريخ مأساة القلوب
يقيسه لون البشر"
أحمر .......... خطر
أصفر .......... حذر
أخضر .......... سكون
- وإن سألتك ما السواد ؟؟
- أسود ؟؟!؟ ..
يُبين ما الجنون
- هذي إذاً دنيا اشارات المرور ... وما عدا ...
- صــه ....
لن تضيف حقيقةً .. لن تبتكر
أحمر .......... دماء
أصفر .......... بكاء
أخضر .......... وفاء
- وإن تقمصني السواد ؟؟
- أسود ؟؟!؟
.. يوضِّح ما الشقاء ..
- هذي إذاً دنيا اشارات المرور .... وما عدا ...
- لا وقت نملكه لكَ الآن ......... أنتظر
............
............
وبقيت وحدي أنتظر ..
حتي يعيد الصوت لي عقلي ..
فأعرف مَنْ أنا !؟ ..
ماذا أريد !؟ ..
وما القدر ؟؟
ونظرت حولي ...
.. لا سماء .. ولا نجوم
لا رياح .. ولا غيوم
لا تتركوني ...
امنحوني عطفكم ...
سأجن أفقد وجهتي ..
سأموت جهلاً ........... أنتحر
........
ليجيبني صوتٌ قريبْ :
"هيا .......
غفوت إذاً ...
وصار اللون أخضر
أم ستبقينا ..
علي هذي الدورب
.. كما الصور."

-الخرطوم 1996 –

منيحة(على الطريقة السورية)...والله ما كان خطر بالبال انه يمكن (الإشعار) استلهاما من الauto stopلكنى أدرك الان أن حتى هذه التسمية الانكليزية خاطئه لأنه ايقاف وليس توقفا تلقائيا..بالعودة الى القصيدة (الشفيفة) ننتبه الى ما يرسله لنا القدر أو الله أو الحياه من اشارات وترميزات وتوقيفات فى منعطفات الدنيا المختلفة..وما يصحب ذلك من مشاعر وأحاسيس وتعبير عنها..(الود عمل ليكم فيها سامى سالم)

معاوية علي الشفيع كتب:
ننتبه الى ما يرسله لنا القدر أو الله أو الحياه من اشارات وترميزات وتوقيفات فى منعطفات الدنيا المختلفة..وما يصحب ذلك من مشاعر وأحاسيس وتعبير عنها..

(الود عمل ليكم فيها سامى سالم)

كنجكي:

شكراً على المرور اللطيف والتنظير الألطف......ولسة محتاج تنظيرات وإشارات أكتر

لكن:

مين سامي سالم؟؟؟؟؟؟؟؟؟

واحد ناقد ادبى سودانى كان يسوِّد صفحات الصحف السودانية بالنقد الأدبى الجميل لإنتاج أدباء سودانيين شباب-لكن أعتقد أنه كان يكتب فى نقد القصة والرواية-أيام كان فى السودان صحفا وأدبا ونقدا.......

بتكون سمعت بي قصة الزول اللعاب شديد لمن بيعكس الكورنر ويمشي يلحقا يجيبا براهو....

هو مافي زول بيخش المنتدى عشان يقرا الفيهو ،،،أكتب واقرا براي...؟؟؟؟؟

أهو إنت جيت والبركة جات ...وإيد على إيد نرجع الناس للقراية أولاً وبعدين الكتابة

مع الود

الاخ / هيثم ,, مرحب بك مقدما ,, وهاك القطعه دي سرقتها ليك من مشاركه لمحمد ابو عاقله في منتدي الحصاحيصا في بوست اسمو سطور الواطه:

قالت قمرة لنص الليل ما بيناتنا حساب ...
بيناتنا سحاب ..
تخوم وكسور ...
اظهر كيفن ... ولسه الليل ممدود في ضهر السما اتضرع ..
إتجدع وحايم سااااااي ...
يطبظ عين الضو المارق نفسو علينا وكنا تلاتة ...
ختينا الشوق بيناتنا بلاطة ..
وهبّت ريح ...
شن بتشيل الريح غير الشعر العربد في جبين الضو ...
القمره النزلت تتونس عن سفر الضو ...
والغيمات العارض ...
الهوا شال نص الكمية وهاجر لى حتة بعيدة ...
ما هماها تكون في ضو ...
وفعل النشوة السافِر جوانا يسو ...
تح تح تح تح ... ينتح ... مسام العرق إتفتح ...
ويشرط جلد الشعر الكلّب ...
يا بت الضو .. وين ضلك رامي ...
ضلك بدخل فيني حرامي ويسرق مني الغفلة ...
انعل ميتين السرحة الدخلت في النص ...
تفكير الاشتر ...
يشتت في الزمن السكر ...
وقايل نفسو بضوق للسكة حلاوة ...
وفي أي محطة ..
ذليل ومكسر ...
لملم باقي الضو الخافت من طرف العتمة ونام ...
والنوم سلطان ...
وحتى النوم استحلم بيهو ونام

...

مرغني حبابك وحباب محمد أبو عاقلة وقصيدتو اللذيذة

أنا جيت وأربطو الأحزمة وانتظرو (الجديد...المثير .... الخطر)

فاصل ونواصل

وبدون مقدمات دة نص آخر..........وبرضو بدون عنوان



رُسمت علي ذات الجدار
كل النجيمات الحياري
نفس الحروف المرهقة ...
.. ذات المحطات ... انتظار.

• نجمة أولي :-


تمشي علي أعصابي
ماهرةٌ في ذلك ..
واثقةٌ من خطوها ..
كنشوة الشراب
وحينما أحُسُّها تجول في دواخلي
أُصاب بالدوار
تضجُّ في أوردتي أجهزة الإنذار :
" هل ...
غادرت أميرتي ... بلاطها "!!؟؟
..............
..............
مُصفدة ...
تقودها قوات حرس القلب
... مجدولةٌ قيودها ..
شوقاً وخيط حب
تنفذ الأوامر التي أبلغتها :
" .. لأنها .. قد ضيَّعتْ صوابي ...
جزاؤها ...
أقامة جبرية ... لحين يبعثون
... ما بين أهدابي !!"؟؟




• نجمة ثانية :-


سيفان ... لك
قد مزَّقا إرباً غماماتي ..
وأفكاري ...
وكل قصائدي المهداة لك .
قد أنبتا في قلبي المجنون ..
آلافاً من الأزهار ... روَّتها يدك ...
قد أشهدا زمني ... عذاباتي معك
سيفان ... لك
أحيا بومضهما
ويقبرني صليلهما ...
مرحي ...
فمصرع دنيتي ... أو بعثها
قد صار بك .


• نجمة ..... بعيدة :-

" وهويت فانقشعت غلالة سرِّها
وهوي الحجاب
وهاهى ذى بدت....
الأرض غير الأرض ... بل هي نفسها
لكن عينك لفَّها الدمع الضباب"

-


" أصوات ... موسيقي ... وطبل ."
أمسي يباب
غدي ضباب
بيني وبينك – يا سواحل – ألف باب
ضيَّعتُ نصف العمر
أفتح جاهداً فيها لتوصلني اليك
حتي ... إذا أيقنتُ قافلتي ... لديك !!
... ألفيتني ...
فرداً ... وحيداً ...
خلفي الأبواب ..
... واجهتي ..
... السراب

عووووووووووووووووووووووووووووووك

أنا رجعت أنشر قصايدي تاني

قولو"أي حديث نسمعو
وقولو أصلاً ما بندورك
ويللا قولو أمشو أرجعو"

هيثم على الشفيع كتب:عووووووووووووووووووووووووووووووك

أنا رجعت أنشر قصايدي تاني

قولو"أي حديث نسمعو
وقولو أصلاً ما بندورك
ويللا قولو أمشو أرجعو"

يااخى والله فى انتظارك ودايرين نشوف الجديد السمح 00000

ميرغني ابراهيم عمر كتب:
ملحوظة: حاول شوف لي شنو ما حسيتها؟؟؟ ممكن؟

أقول ليك قولة ؟؟!!؟

دي من القصايد البعدها "تمومة جرتق"......لييييييييييه؟؟؟ القصيدة دي عبارة عن تلاتة قصايد حاولت أعملها حاجة واحدة ، فتوحدت- برأي المتواضع- الفكرة ولم يتوحد المضمون- وإنت أضفت -الحس

عموماً.........سعدت كثيراً بمداخلتك

عماد الشفيع كتب:

يااخى والله فى انتظارك ودايرين نشوف الجديد السمح 00000

عمدة حبابك

تصدق مافي جديد؟؟!!؟ لكن في قديم كتير ما اتنشر ...

حاننشرو تباعاً إنشاءالله

هذا النص ولد ايضاً بلا عنوان ، وكنت قد نشرت جزءاً منه في نقاش-على نفس هذا البوست- بيني وميرغني ومعاوية عن الدبرسة والتشاؤم والأحزان ....
ورغم أن الإختيار - إذا ماقورن ببداية العام والحالة التفاؤلية السائدة- غير موفق البتة ...لكن من باب خالف تذكر نعود بالقراء

-هو وينن القراء آيابا ،،، ياهن ميرغني والعمدة ديل؟؟-

إلى هذا النمط من كتابة الشباب مع الإشارة الى أن هذه القصيدة كتبت عقب نتيجة سيئة بالجامعة وفشلي للمرة الثانية على التوالى في تجاوز عقبة دراسية كؤود...


(1)


وأقسم ...

.. أنَّ نصف مدينتي أشجان

وأنَّ بنصفها الآخر

يعيش السعد محتضراً تحاصره ذري الأحزان

وأنَّ جميع من وُلدوا

أضاعوا صدق بسمتهم وصار عبوسهم إدمان

تُري أنعانق الأفراح بعد اليأس والإذعان ؟!


(2)


وأرحل

في الفضاء الرحب أستجدي ...

.. فتات ضياء

فلا قلبي به نورٌ

ولا بجوانحي شمعة ...

.. لذا غُلفتُ بالظلماء

تحاصرني وتسألني :

"أظلمة عالم الأموات موحشةٌ؟؟"

بلي ...

.. لكن نسيتم ظلمة الأحياء

وأرقبه قضائي الشؤم

يضحك من معاناتي

وينعتني بما قد شاء ....

... من أسماء

فيوماً قال يا أعمي

ويوماً عنده أسود

ويوماً صرتُ بعض دُميَ

وآخَرْ قال مُستعبد

وآخِر ما رُميت به

بأني أنشد الفتنة

وأني قائد البؤساء

الا فاسمع قضاء الشؤم :

أنا أعمي ...

لأنَّ مصائبي امتدت

فصارت ملء أبصاري

أنا أسود ..

لأن سحاب زفراتي

أضاع الضوء عن داري

أنا دُمية ..

لأنَّ جميعهم ألعاب

تؤرجحها لتحرقها

يد الأقدار بالنارِ

ولكن يا زمان البؤس ..

أنا حرٌ ...

.. وأكره مثلك الفتنة

وأبغض غصة الحرمان

وأسأل دونما مللٍ .. ولا أملٍ .. ولا سلوان

تُري

أنعانق الأفراح

بعد اليأس والإذعان ؟؟

العزيز ميرغني:

شكلنا رجعنا تاني لل"ون-تو" في البوست دة ،،،لكني ولا شك سعيد بمداخلاتك

عادة ما أشبه شعر "حميد" بأنه كالسكر{يبدأ هضمه من الفم} وذلك لسهولة ألفاظه وصوره وقربها من المتلقي.........لكني ايضاً ضد ماهو سهل "زيادة عن اللزوم" ،،، وأحاول أن أكون وسطاً للوصول للقارئ الذكي بأقصر الطرق.......أتمنى - من خلال تعليقك - أن أكون قد نجحت في ذلك

وهذه كتبت في نفس فترة الدبرسة الأكاديمية المذكورة أعلاه.....

[*]

دمــوع ....

لا يــراها العالـــم

ماذا تبقي ؟؟

بعد ما جفَّت ينابيع السعادة

واستحال الحب فيك إلي ... غبار

ماذا تُرجِّي ؟؟

بعدما قد اغلقت كل الدُنا أبوابها

وحوتك عزلتك الأخيرة واصطفتك ذري الدمار

- ماذا تبقي أيها الدرويش – بعد – لتبتسم ؟؟ -

أوَ فوق ذا ...

شجنٌ يُبدَّل باصطبار ؟!

إبكِ ...

وإن اسطعتَ فلتجعل دموعك بحر دم

- ماذا تبقي ايها المأفون – قبل – لتبتسم ؟؟–

إبكِ ... ولا تنس الندم

فالحلم غادر أرضه ..

وبقيتَ وحدك بانتظار المعجزات

أضعتَ قلبك في متاهات العدم

والحزن – عاد بجوقةٍ – صخبٌ يصيبك بالصمم :

( لا ...

لن تعيش ولو لبضع لويحظاتٍ

دون تبريحٍ ... وغم

لا ...
لن تطير بحسنها ...

فجناح حبك قد تمزَّق بالألم

بل كيف تسبح في السعادة ... بعدما

أودعتَ نبضك في حنايا البؤس

عشتَ أسير هم )

سأعيش مأساتي ..

بطول الأرض .. أو ... عرض البحار

وأكونه المسحوق دوماً

دونما شكوي لغير دواخلي

وأكونه المفقود دوماً

في رماد سواحلي

وأكونه .... نبي الفجيعة .. في زمان الدمع

في عصر البوار

ومدينتي الأحزان ...

تدخلني جحافل جيشها العملاق

من بعد الحصار

وأنام ملء مدامعي ...

إذ لن تغادرني الكآبة بعدها

سأظل

وحدي

قاطناً

هذي

الديار

الاخ/ هيثم ,, قرأتك هذه المره بتمعن,, وشربت ببطء شديد" مصا وليس عبا"وبتلذذ,,ولكن هذه المقاطع احسست انها تخصني وانك لا شك قد سرقتها مني قبل ان استطيع قولها:

إبكِ ... ولا تنس الندم

فالحلم غادر أرضه ..

وبقيتَ وحدك بانتظار المعجزات

أضعتَ قلبك في متاهات العدم

والحزن – عاد بجوقةٍ – صخبٌ يصيبك بالصمم :

( لا ...

لن تعيش ولو لبضع لويحظاتٍ

دون تبريحٍ ... وغم

وواصل وما تشتغل بيهم ,, جد جد عندك قارئ,, لك الود.

الهيثم ازيك ياود أمى؟لا تنكر انى كنت من قراءك المواظبين ايام الجامعه والبال الخالى صاح؟وكنت بحفظ كمان لكن اجارك الله بقيت لا افقه اى حاجه والورقه والقلم بشوفهم اول الشهر لما اكتب احتياجات البيت لابو العيال لكن يا عزيزى تظل كتاباتك هى الاجمل والاحب الى نفسى عما سواها اوعدك انى ارجع اقرا واواظب زى ما كنت وبارك الله فيك وفى المنتدى وقبلكم سيدنا المرغنى.لك الود

ميرغني ، سلمى حبابكم

سعيد أنا ولا شك بوجودكما على صفحات بوستي الخاص ولا أمل تكرار بانتظار ما هو أكثر

مع الود

ميرغني بعدما اتجاوزت تعليقك واكتفيت بالشكر ، لقيت روحي عاوز ارجع ليو تاني

وخطر ببالي مقطع أغنية وردي {الشايل هموم الناس وهمو العندو غالبو يشيلو}

ياخي بعد الشر عليك ،،، نحن أصلنا مرقنا للزهج والدبرسة -كان زمان كان هسة - ولا نرضى بزيادة أعداد المدبرسين والمتشائمين بالمنتدى

عُد مبشراً بالتفاؤل والأمل كما عهدناك و...........خلي لينا نحن السوداوية

لوكنت بسف عايزه ليها سفة وجغمة كمان لكن ما علينا.
صراحة حاجة تعجب وتكيف كمان.
تصفيق حار يصم الاذان يا استاذ هيثم واظن ان ميرغني سرق التعليق مني . امرنا لله كل حاجة عايزنها يجي واحد يخطفها . حتي التعليق يا المغتربين خليناها ليكم الخطيبة لحقتونا لحدي هنا؟
اشكرابو اهلك استاذ هيثم.

الله يديك الفى مرادك يا أبو ياسر الشفيع والله كلنا بنحب الشعر والشعراء لكن بت الكلب الغربة مسخت علينا كل شى وشغلتنا الهموم والديون عن كل شى جميل لكن أقول ليك كلام زى مابيقول حافظ الشيخ انت هبة الله لهذا المنتدى وعليك الله كتر لينا منو لانو نحنا زهجانين وعاوزين البيسوقنا للحاجات السمحة وتانى الله يديك الفى مرادك ويدينا




والله انا مصر بكرة أحلى وأشعر

قرفان وبكور

منورين البوست عدييييييييييييييييييل كدة

وبانتظار رجع صداكم دائماً

مع الوعد بالمواصلة

كل الود

لكن تعال دقيقة ياقرفان

أوع يكون التعليق السرقو ميرغني إنك القائل(لا........ لن تعيش ولو لبضع....الخ)؟؟؟؟؟

إنتو مالكم ياناس؟؟!؟؟؟

أنا قايل روحي المدبرس الوحيد في الدنيا دي